قال الدكتور عبد الغفار سليمان البنداري محقق كتاب السنن الكبري للحافظ النسائي الطبعة الاولي{ط دار الكتب العلمية} الاصلية
دكتور عبد الغفار سليمان البنداري |
دليل
تحول التلفظ بالطلاق من صدر العدة الي دُبُرِها يعني بعدها
1.💥
لام إنتهاء الغاية
2.💥 دليل الضدين لا يجتمعان ولا يرتقيان ولا ينتصبان
3.💥دليل الاحصاء
4.💥 دليل اباحة الخلوة بين الزوجين المعتدين احصاءا
5.💥 دليل اللفظ {بلغن} وما تلاه من تخيير بين الامساك علي حال الزوجية وبين التطليق ان ظل الزوج عازما علي الفراق
6.دليل العدد [عدة ذوات القراء ودليل اليائسات من المحيض ودليل اولات الاحمال]
7.💥 تمدد الامر بتقوي الله ونتائجه كحوافز للمتقين بين اروقة السورة وبين حناياها بشكل لم اره الا في سورة الطلاق5هـ حيث وصل الوعظ بتقوي الله وحوافزه وكذا بين الترهيب من عصيان الله وترهات عصيانه - كل حنايا السورة من اولها الي اخرها بما يزيد علي 18 وعظا وترهيبا وكل السورة 12 آية فقط يعني الترغيب فيها والترهيب تخطي عدد الايات بستة تحذيرات ترغيبات
8.💥 يستكمل
بمشيئة الله
💥 💥 أولا/.
دليل الضدين لا يجتمعان ولا يرتقيا ن ولا ينتصبان
فالطلاق هو فك عقدة النكاح
وتعريف و معنى الطلاق في معجم المعاني الجامع - معجم
عربي
عربي
= الطلاق: (مصطلحات) إزالة عقد النكاح
الطلاق: (مصطلحات) حلّ عقد الزواج
طَلاَق: (اسم) الطَّلاقُ : التَّطْلِيقُ
الطلاقُ : الطُّلَقَةُ
الطَّلاقُ (في الشرع) : رَفْعُ قيد النكاح المنعقد بين
الزوجين بألفاظ مخصوصة
يكفينا هذا من تعريفة معجميا وهو في كل معاجم اللغة
{ إزالة
عقد النكاح }
ففي سورة البقرة
آيات ورد فيها "طلق"
فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ
حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا
أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ ۗ وَتِلْكَ حُدُودُ
اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿٢٣٠ البقرة﴾
في الاية 230 البقرة تأكيد علي حتمية حرمة من طلقت علي
مطلفها
{ الآيات ورد فيها "طلق"
فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ}حتي
تُمسك ان لم تصل الثالثة او تنكح زوجا غيرة اذا تخطت الثالثة {لانها في كلتا
الحالتين أجنبية عن مطلقها لا تحل له }
وإذ ذلك كذلك فالخلوة بين المطلقين قطعا محرمة لكننا قد علمنا ان آية سورة الطلاق التي تبقي علي الزوجين في عدة الاحصاء خلوتهما كما امر الله وقضي {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ/سورة الطلاقالاية 1. } فتأكد أن الزوجين في عدة الاحصاء لم يطلقا ولن يطلقا الا في دبر العدة وبعد انقضائها وان اللفظ {إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ } اشتمل علي لام البعد التي هي لام انتهاء الغاية والتي تنقل الحدث من صدر العدة الي دبرها وتحتم علي كل الفقهاء أن لا يخلطوا بين طلاق سورة البقرة2هـ وطلاق سورة الطلاق5هـ والا سيكونون دعاة للخلوة والخلوة بين اجنبيين تقود الي الزنا والمخرج الوحيد في سورة الطلاق انهما بلام انتهاء الغاية ظلا زوجين وتحل لهما الخلوة بعكس الوضع الذي كان في سورة البقرة.
ويؤكد ذلك
أنه في حديث عبد الله بن عمر من طريق السلسلة الذهبية {{ الحديث التاسع والتسعون{99} وبه: عن
ابن عمر، أنه طلق امرأته وهي في مسكن حفصة، وكانت طريقه إلى المسجد، فكان يسلك
الطريق الآخر من أدبار البيوت كراهية أن يستأذن عليها حتى راجعها.
[رواه مالك في: كان هذا متبعا في
مجتمع المسلمين وشائعا قبل نسخ احكام طلاق سورة البقرة1و2 هـ بسورة الطلاق
-----------
لكن الفقهاء اخطأوا بجمعهم بين ايات سورة البقرة {1و2 هـ}المحِرِّمة لخلوة المطلقين وبين ايات سورة الطلاق المُحَرِّمة لخروج المرأة او اخراجها من بيتها اذا شرع الزوج في انذارها برغبته في تطليقها
وهنا تتحكم المعادلات الاتية
1.في سورة البقرة حال المرأة المقصودة بالطلاق تلفظا هي مطلقة لأن الطلاق سبق العدة{طلاق ثم عدة استبراء- معادلة سورة البقرة}
2. إذن وجب اخراجها من بيت مطلقها الي بيت وليها لان التلفظ بالطلاق بينهما ازال عقدة النكاح فصارت اجنبية عن مطلقها وما العدة بعد التلفظ بالطلاق الا للإستبراء للرحم والتأكد من خلوه من اي نطفة او علقة او مضغة
3. وحسب ادلة النقل والعقل التي قدمنا بها يكون اجتماعهما في مسكن واحد محرم إلي أن تُمسك اي ترد في المرتين الاولي او الثانية
4.ولا يجوز بقائهما في خلوة لأن الخلوة ستقود حتما الي خطيئة الزنا
5. ولن تباح الخلوة بيين مطلقين الا في حالة واحدة
= اما ان تُمسك {كما قضي الله في سورة البقرة} وتحتسب علي المطلق طلقة من الثلاث طلقات
= او ان يكون التلفظ بالطلاق قد تقهقر لدبر العدة ويكون وجودهما في العدة زوجين لا يزالا - لحين انقضائها فتُمسك{ولم يحدث اذن طلاق} او تطلق وهو المطلوب اثباته
خطورة التسامح في الجتهات الخاطئة في شأن الطلاق في ظل اهمال عنصر التاريخ وقت نزول السورتين
1 تحليل بشري للخلوة المحرمة بين الزوجين {إلهيا}
2.انتشار الزنا بين المطلقِيِن بجمع والاستشهاد باحكام سورة البقرة وسورة الطلاق المتضادين تضادا مستيقنا 100 %.
3. الوقوع في مخاطر هدم الاسر المسلمة والتفريط في الناتج البشري المسلم مما يعني هدم اي تقدم لاقامة دولة الاسلام علي اساس الطهر والعفة ومراقبة الله - كما سيفتح الباب علي مصراعيه لتشريد الذرية والاطفال والكيان الاسري اللبنة الاولي لمجتمع الوئام والجهاد والمروءة والشجاعة والتمدد السهمي في ربوع الارض لنصرة وإلاء دين الله فيها كلها
4. تضليل العوام عن دين الله وعن الحق الابلج بدفعهم الي طرق الانزلاق في متاهة الطلاق المجمعة حشرا وبالعافية بين شريعتين متضادتين {وهما في الحقيقة شريعتان احدهما منسوخ أكثرها والأخري اللاحقة{سورة الطلاق5هـ} ناسخة لأكثر احكام طلاق سابقتها {سورة البقرة2هـ}} واهمال الفقهاء لكل عناصر النسخ بينهما
5. اعطاء الزوج زوجته مختارا لرجل اخر وهي لم تزل علي ذمته وعقده بدعوي الفقهاء الخاطئة وزعمهم الجمع بين المتعارضات
{سيأتي ان شاء الله الكلام الدقيق في هذه الدعوي التي خربت نصوص الشريعة المستقلة ودمجتها في تشريعات بشرية مصنوعة تحت ستار الفقه الاجتهادي المزعوم}
6. ولا شك من اهم ما جاء به الشرع هو عصمة النفس{بما فيها العرض والفروج والدماء} وكذلك الأموال
7.وأخيرا في هذا البند فإن تضليله{اي الفقيه} للقضية جريمة تشريعية كبيرة من يعلم بها من الفقهاء مُبطل ومن لا يعلم بها فباطله أعظم عند الله ثم المسلمين في مجتمعات المسلمين
💥 💥. الدليل الثاني علي / تحول التلفظ بالطلاق من صدر العدة الي دُبُرِها يعني بعدها
هو دليل لام انتهاء الغاية وهو كالاتي //
فما هو الفرق بين{أداة }لام انتهاء الغاية وظرف انتها الغاية{بعد}
المسلمات
النقلية والعقلية والأصولية والفقهية التي يجب أن يتعامل بها الفقها والعلماء بل
والمسلمون جميعا
1= مسلمة أداة الشرط غير الجازم{لغوية} [إذا طلقتم .]
2= مسلمة لام الــ بعْدِ او اللام بمعني بعد{لغوية} تنقل الحدث
قطعا الي بعد الميقات المحدد قبلا في جواب إذا الغير جازمة ولنا في ميقات موسي مع
ربه جل وعلا مثلا :⇊⇊
وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِـــ مِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ /الأعراف قلت المدون يعني بعد المدة التي ححدناها لموسي
] لميقاتنا يعني بعد الميقات المحدد تواً ومباشرة{بعد ٤٠
ليلة توا}
وقوله تعالي { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ
لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)/يس} والمعني تجري لنهايةٍ
متعينة من خالقها بعد حركتها فتستقر للتو /
وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي
لِأَجَلٍ مُسَمًّى{يعني بعد جريانها للتو فاللام لام بمعني بعد}
-{ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ
فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى
{اي بعد الجري}/فاطر}
قلت المدون فإذا كانت لام البعد او اللام بمعني بعد تساوي لفظة بعد:
قلت المدون فإذا كانت لام البعد او اللام بمعني بعد تساوي لفظة بعد
1.فما الداعي لاستخدام القرآن للَّام بمعني بعد؟؟
2.ولماذا لم يقل {فطلقوهن بعد عدتهن؟!!}
3.قلت المدون لقد دللنا قبلا علي أن خصائص التصور القراني من أهمها الاستخدام البلاغي بأعلي درجاته حتي يتطابق المعني تماما مع معناه لا يسمح لثقب يمر منه الباطل ولفظ بعد تفيد الظرفية مع امكانية تراخي المظروف
4.بينما لام البعد تحيل ذلك التراخي الي الإمتناع يعني تفيد تحقق الحدث لا اقول في تو.. انقضائه وحسب بل تواً دونما أي تراخي ولو لثانية من التراخي.. لكن بعد تُفيد وتحمل في ثناياها امكانية التراخي الي اخر معناها فقولنا بعد وصولك تحمل امكانية التراخي للاسترخاء اولا والتريح من عناء المشوار واستراحة الواصل من مشواره يوما او ساعة او يزيد او ينقص لكن لام البعد او لام اتهء الغاية تفيد تحقق الحدث توا بلا اي تراخي{والحدث المقرون بلام البعد هو إما الإمساك او التطليق توا توا دون تراخي} لان الله تعالي من منتهي عدله وقسطه ان لا يظلم المرأة ولو بجزء من التراخي فحقها ان لا تنتظر الا عدة تامة دون زيادة عليها ولو دقيقة من ساعة
وتلخيصا اقول
=بعد تفيد ظرفية الإنتهاء مع امكانية التراخي
=اما لام البعدية فتفيد تفيد ظرفية الإنتهاء مع امتناع جازم لامكانية التراخي يعني امتناع التراخي بأي مقدار زمني منه
4.💥 دليل اباحة الخلوة بين الزوجين المعتدين احصاءا
في هذا الدليل مُسلمة نقلية ومعادلة صفرية هي ان كل مختلي بإمرأة لابد ان يكون محرم لها فإذا لم يكن محرم للمرأة فخلوتهما ممنوعة شرعا وحكما
أي رجل وامرأة في خلوة = مَحَرَمَ {علاقة شرعية مباحة كالاخ وامه او كالاخ واخته أو كالزوج وزوجته وهكذا}
اما رجل وامرأة في خلوة + غربة {اجنبيان} = لا محرم {علاقة محرمة}
وبما ان الله تعالي منع المرأة من الخروج من بيتها الذي هو بيت زوجها فتحتمت الخلوة بينهما وهذا التحتم دلالته الاباحة لانهما زوجين حيث تأجل التلفظ بالطلاق الي دبر العدة وبعد انتهائها
= ومن المسلمات الواقعية واللغوية ان كل عملية احصاء هي عملية عد لمتعين {بدايته ونهايته اما عملية العد فهي لرقم لم يتعين فيه نهايته بل هو عد متسلسل لنهاية غير معلومة}لذا فالاحصاء يدل قطعا علي تكليف المحصيان بحتمية الوصول الي نهاية العدد المتعين لكي يحصيان العدة
عملية الاحصاء = عد تسلسلي {لنهاية معلومة}يعني متعين ومعلوم نهايته
وعملية العدْ = هو عد تسلسلي {لنهاية غير معلومة} ومجهول النهاية} أي منعدم التعيين لنهايته
وكل شيئ يُحصي مطلوب نهايته يتوقف حدثه علي وصول نهايته فالإحصاء لم يفرضه الله تعالي عبثا لكنه سيترتب عليه نهاية فارقة في هذا الحدث {إمساك أو تطليق } [[فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف]]
5.💥 دليل اللفظ {بَلَغْنَ} وما تلاه من تخيير بين الامساك علي حال الزوجية وبين التطليق ان ظل الزوج عازما علي الفراق
قلت المدون البلوغ هو مسألة تجمع عنصرين
الاول منهما السير مسافة إما زمنية او مكانية تنتهي الي نهاية لذلك عرف لغويا بكونه الوصول الي الغاية المتعينة
الثاني منهما
هو تحقيق احد الخيارين المتعينين قبلا في اول سورة الطلاق وهما اما الإمساك علي
حال الزوجية او التطليق {أحدهما ولا يصلح كلتاهما}
دليل اللغة المعجمي
بلَغَ الغُلاَمُ : أدْرَكَ سِنَّ الرُّشْدِ يعني وصل
الي نهاية سن الحلم الي اول سن الرشد
بلَغ الحُلم: : انهي سن الحلم وأدْرَكَ أول سِنَّ
الرُّشْدِ
بَلَغَ الْوَلَدُ أَشُدَّهُ : انهي سن الطفولة ووَصَلَ
أول سِنَّ الرُّجُولَةِ وَالكَمَالِ بَلَغَ سِنَّ الرُّشْدِ
بَلَغَ عَدَدُ الحَاضِرينَ المائَةَ : نهية كسر
العدد ووَصَلَ اول العدد 100.
بلَغ الشَّجرُ: انتهي عدم نضج الشجر وحان تمام
نضجه و اول قطف ثماره
فكذلك [[فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف]] يعني فإذا انتهت مدة العَدِ بوصول المعتدين نهاية المعدود وبداية حتمية تحقيق احد الخيارين اما الامساك او الطلاق
= فهذا هو دلالة البلوغ
6.دليل العِدَدَ [عدة ذوات الأقراء ودليل اليائسات من المحيض ودليل اولات الاحمال]
كل هذه العدد ربط الله تعالي تحقيق التخيير في كل نوع منها : بين الامساك عن المضي في التطليق او العزم علي انهاء ارتباط الزوجين بالتطليق
= فلن يتم هذا التخيير في حالة ذوات الاقراء الا بعد نهاية العدة
= وكذلك اللائي لا يحضن {وهم ثلاثة انواع // الصغيرة التي لا تحيض// والكبيرة التي لا تحيض يأسا من المحيض او// المرضعة التي غاب عنها حيضها بفعل الرضاعة} وأولات الأحمال { اي المرأة الحامل حتي تضع حملها } لقول الله تعالي فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق