الثلاثاء، 22 أغسطس 2023

تفسير سورة الإخلاص ************



قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
 

الإخلاص - تفسير ابن كثير











تفسير سورة الإخلاص
وهي مكية.
ذكر سبب نزولها وفضيلتها (1)
قال الإمام أحمد: حدثنا أبو سعد محمد بن مُيَسّر الصاغاني، حدثنا أبو جعفر الرازي، حدثنا الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبيّ بن كعب: أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا محمد، انسب لنا ربك، فأنزل الله: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُو لَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " (2) .
وكذا رواه الترمذي، وابن جرير، عن أحمد بن منيع -زاد ابن جرير: ومحمود بن خِدَاش -عن أبي سعد محمد بن مُيَسّر به (3) -زاد ابن جرير والترمذي-قال: " الصَّمَدُ " الذي لم يلد ولم يولد، لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت، وليس شيء يموت إلا سيورث، وإن الله جل جلاله لا يموت ولا يورث، " وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " ولم يكن له شبه (4) ولا عدل، وليس كمثله شيء.
ورواه ابن أبي حاتم، من حديث أبي سعد (5) محمد بن مُيَسّر، به. ثم رواه الترمذي عن عبد ابن حميد، عن عبيد الله بن موسى، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية، فذكره مرسلا ولم يذكر "أخبرنا". ثم قال الترمذي: هذا أصح من حديث أبي سعد (6) .
حديث آخر في معناه: قال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا سُرَيج (7) بن يونس، حدثنا إسماعيل بن مجالد، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر: أن أعرابيًا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: انسب لنا ربك. فأنزل الله، عز وجل: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " إلى آخرها. إسناده مقارب (8) .
وقد رواه ابن جرير عن محمد بن عوف، عن سُرَيج (9) فذكره (10) . وقد أرسله غير واحد من السلف.
وروى عُبيد بن إسحاق العطار، عن قيس بن الربيع، عن عاصم، عن أبي وائل، عن ابن مسعود قال: قالت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم: انسب لنا ربك، فنزلت هذه السورة: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "
__________
(1) في م، أ: "وفضلها".
(2) المسند (5/133).
(3) سنن الترمذي برقم (3364) وتفسير الطبري (30/221،223).
(4) في م، أ: "له شبيه".
(5) في م، أ: "سعيد".
(6) سنن الترمذي برقم (3365).
(7) في أ: "شريح".
(8) في م: "إسناده متقارب".
(9) في أ: "شريح".
(10) مسند أبي يعلى (4/38،39) وتفسير الطبري (30/221)، ومجالد ضعيف في روايته عن الشعبي عن جابر.

(8/518)


قال الطبراني: رواه الفريابي وغيره، عن قيس، عن أبي عاصم، عن أبي وائل، مرسلا (1) .
ثم رَوَى الطبراني من حديث عبد الرحمن بن عثمان الطائفي، عن الوازع بن نافع، عن أبي سلمة، عن أبي هُرَيرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لكل شيء نسبة، ونسبة الله: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ " والصمد ليس بأجوف] (2) (3) .
حديث آخر في فضلها: قال البخاري: حدثنا محمد -هو الذُهليّ-حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرنا عمرو، عن ابن أبي هلال: أن أبا الرجال مُحمد بن عبد الرحمن حَدثه، عن أمه عَمْرَةَ بنت عبد الرحمن -وكانت في حِجْر عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم-عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سَريَّة، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختم ب " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "سلوه: لأيّ شيء يصنع ذلك؟". فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أخبروه أن الله تعالى يحبه".
هكذا رواه في كتاب "التوحيد" (4) . ومنهم من يسقط ذكر "محمد الذّهلي". ويجعله من روايته عن أحمد بن صالح. وقد رواه مسلم والنسائي أيضًا من حديث عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، به (5) .
حديث آخر: قال البخاري في كتاب الصلاة: "وقال عُبَيد الله (6) عن ثابت، عن أنس قال: كان رجل من الأنصار يَؤمَهم في مسجد قُبَاء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح ب " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " حتى يَفرُغ منها، ثم يقرأ سورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة. فكلَّمه أصحابه فقالوا: إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تُجزئُك حتى تقرأ بالأخرى، فإما أن تقرأ بها، وإما أن تدعها وتَقرأ بأخرى. فقال: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت، وإن كرهتم تركتكم. وكانوا يَرَونَ أنه من أفضلهم، وكرهوا أن يَؤمهم غيره. فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر، فقال: "يا فلان، ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك، وما حملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟ ". قال: إني أحبها. قال: "حُبك إياها أدخلك الجنة" (7) .
هكذا رواه البخاري تعليقًا مجزومًا به. وقد رواه أبو عيسى الترمذي في جامعه، عن البخاري، عن إسماعيل بن أبي أويس، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عُبَيد الله بن عمر، فذكر بإسناده مثله سواء (8) . ثم قال الترمذي: غريب من حديث عبيد الله، عن ثابت. قال: وروى
__________
(1) ورواه الطيالسي عن قيس، عن عاصم، عن أبي وائل مرسلا، ورواه أبو الشيخ في العظمة برقم (89).
(2) زيادة من أ.
(3) ورواه الطبراني في المعجم الأوسط برقم (3423) "مجمع البحرين" من طريق عبد الرحمن بن نافع، عن علي بن ثابت، عن الوازع، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة به، وقال: "لا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الرحمن".
(4) صحيح البخاري برقم (7375).
(5) صحيح مسلم برقم (813)، وسنن النسائي (2/170).
(6) في أ: "وقال عبد الله".
(7) صحيح البخاري برقم (774).
(8) سنن الترمذي برقم (2901).

(8/519)


مُبَارك بن فَضالة، عن ثابت، عن أنس، أن رجلا قال: يا رسول الله، إني أحب هذه السورة: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " قال: "إن حُبَّك إياها أدخلك الجنة".
وهذا الذي علقه الترمذي قد رواه الإمام أحمد في مسنده متصلا فقال:
حدثنا أبو النضر، حدثنا مبارك بن فضالة، عن ثابت، عن أنس قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أحب هذه السورة: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حبك (1) إياها أدخلك الجنة" (2) .
حديث في كونها تعدل ثلث القرآن: قال البخاري: حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صَعْصَعَة، عن أبيه، عن أبي سعيد. أن رجلا سمع رَجُلا يقرأ: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " يرددها، فلما أصبح جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، وكأن الرجل يتقالّها، فقال النبي (3) صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن". زاد إسماعيل بن جعفر، عن مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه، عن أبي سعيد قال: أخبرني أخي قتادة بن النعمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم (4) .
وقد رواه البخاري أيضا عن عبد الله بن يوسف، والقَعْنَبِيّ. ورواه أبو داود عن القعنبي ، والنسائي عن قتيبة، كلهم عن مالك، به (5) . وحديث قتادة بن النعمان أسنده النسائي من طريقين، عن إسماعيل بن جعفر، عن مالك، به (6) .
حديث آخر: قال البخاري: حدثنا عُمَر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا إبراهيم والضحاك المَشْرِقيّ، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ " . فشق ذلك عليهم وقالوا: أينا يُطيق ذلك يا رسول الله؟ فقال: "الله الواحد الصمد ثلث القرآن" (7) .
تفرد بإخراجه البخاري من حديث إبراهيم بن يزيد النَّخعي والضحاك بن شُرَحبيل الهمداني المشرقي، كلاهما عن أبي سعيد، قال القَرَبرِيّ: سمعت أبا جعفر محمد بن أبي حاتم وراقُ أبي عبد الله قال: قال أبو عبد الله البخاري: عن إبراهيم مرسل، وعن الضحاك مسند (8) .
حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لَهِيعَة، عن الحارث بن يزيد، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري قال: بات قتادة بن النعمان يقرأ الليل كله ب " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "
__________
(1) في م: "إن حبك".
(2) المسند (3/141).
(3) في م: "فقال رسول الله".
(4) صحيح البخاري برقم (7374).
(5) صحيح البخاري برقم (5013،6643) وسنن أبي داود برقم (1461) وسنن النسائي (2/171).
(6) سنن النسائي الكبرى برقم (8029) وبرقم (10536).
(7) صحيح البخاري برقم (5015).
(8) قال الحافظ ابن حجر في الفتح (9/60): "والمراد أن رواية إبراهيم النخعي عن أبي سعيد منقطعة، ورواية الضحاك عنه متصلة"

(8/520)


فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "والذي نفسي بيده، لَتَعدلُ نصف القرآن، أو ثلثه" (1) .
حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا حُييّ بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي، عن عبد الله بن عمرو: أن أبا أيوب الأنصاري كان في مجلس وهو يقول: ألا يستطيع أحدكم أن يقوم بثلث القرآن كل ليلة؟ فقالوا: وهل يستطيع ذلك أحد؟ قال: فإن " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ثلث القرآن. قال: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو يسمع أبا أيوب، فقال: "صدق أبو أيوب" (2) .
حديث آخر: قال أبو عيسى الترمذي: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا يزيد بن كيسَان، أخبرني أبو حَازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "احشُدوا، فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن". فحشد من حشد، ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقرأ: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ثم دخل فقال بعضنا لبعض: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن". إني لأرى هذا خبرًا جاء من السماء، ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إني قلت: سأقرأ عليكم ثلث القرآن، ألا وإنها تعدل ثلث القرآن".
وهكذا رواه مسلم في صحيحه، عن محمد بن بشار، به (3) وقال الترمذي: حسن صحيح غريب، واسم أبي حازم سلمان.
حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن زائدة بن قُدَامة، عن منصور، عن هلال بن يَساف، عن الربيع بن خُثَيم (4) عن عمرو بن ميمون، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، عن امرأة من الأنصار، عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ فإنه من قرأ: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ " في ليلة، فقد قرأ ليلتئذ ثلث القرآن".
هذا حديث تُسَاعيّ الإسناد للإمام أحمد. ورواه الترمذي والنسائي، كلاهما عن محمد بن بشار (5) بندار -زاد الترمذي وقتيبة-كلاهما عن عبد الرحمن بن مهدي، به (6) . فصار لهما عُشَاريا. وفي رواية الترمذي: "عن امرأة أبى أيوب، عن أبي أيوب"، به [وحسنه] (7) . ثم قال: وفي الباب عن أبي الدرداء، وأبي سعيد، وقتادة بن النعمان، وأبي هريرة، وأنس، وابن عمر، وأبي مسعود. وهذا حديث حسن، ولا نعلم أحدًا رَوَى هذا الحديث أحسن من رواية "زائدة". وتابعه على روايته إسرائيل، والفضيل بن عياض. وقد رَوَى شُعبةُ وغيرُ واحد من الثقات هذا الحديث عن منصور واضطربوا فيه.
__________
(1) المسند (3/15).
(2) المسند (2/173).
(3) سنن الترمذي برقم (2900) وصحيح مسلم برقم (812).
(4) في أ: "بن خيثم".
(5) في أ: "يسار".
(6) سنن الترمذي برقم (2896) وسنن النسائي (2/172).
(7) زيادة من م، أ.

(8/521)


حديث آخر: قال أحمد: حدثنا هُشَيْم، عن حُصَين، عن هلال بن يَسَاف، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، عن أبيّ بن كعب -أو: رجل من الأنصار-قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ ب " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " فكأنما قرأ بثلث القرآن" (1) .
ورواه النسائي في "اليوم والليلة"، من حديث هُشَيم، عن حُصَين، عن ابن أبي ليلى، به (2) . ولم يقع في روايته: هلال بن يساف.
حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا وَكيع، عن سفيان، عن أبي قيس (3) عن عمرو بن ميمون، عن أبي مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " تعدُل ثلث القرآن" (4) .
وهكذا رواه ابن ماجة، عن علي بن محمد الطَّنافسي، عن وَكيع، به (5) . ورواه النسائي في "اليوم والليلة" من طرق أخر، عن عمرو بن ميمون، مرفوعًا وموقوفًا (6) .
حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا بَهْز، حدثنا بُكَير بن أبي السَّميط (7) حدثنا قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن مَعْدَان بن أبي طلحة، عن أبي الدّرداء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أيعجزُ أحدُكم أن يَقرأ كلّ يوم ثلث القرآن؟ ". قالوا: نعم يا رسول الله، نحن أضعفُ من ذلك وأعجز. قال: "فإن الله جَزأ القرآن ثلاثة أجزاء، ف " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ثلث القرآن".
ورواه مسلم والنسائي، من حديث قتادة، به (8) .
حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا أمية بن خالد، حدثنا محمد بن عبد الله بن مسلم -ابن أخي ابن شهاب -عن عمه الزهري، عن حُمَيد بن عبد الرحمن -هو ابن عوف-عن أمه -وهي: أم كلثوم بنت عقبة (9) بن أبي مُعَيط -قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " تَعدلُ ثُلُثَ القرآن".
وكذا رواه النسائي في "اليوم والليلة"، عن عمرو بن علي، عن أمية بن خالد، به (10) . ثم رواه من طريق مالك، عن الزهري، عن حُمَيد بن عبد الرحمن، قوله (11) . ورواه النسائي أيضا في "اليوم والليلة" من حديث محمد بن إسحاق، عن الحارث بن الفُضَيل الأنصاري، عن الزهري، عن حُمَيد بن عبد الرحمن: أن نَفَرًا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حَدثوه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
__________
(1) المسند (5/141).
(2) سنن النسائي الكبرى برقم (10521).
(3) في م: "إسحاق".
(4) المسند (4/122).
(5) سنن ابن ماجة برقم (3789).
(6) سنن النسائي الكبرى برقم (10529،10525،10528).
(7) في أ: "حدثنا بكر بن أبي السمط".
(8) المسند (1/447) وصحيح مسلم برقم (811) وسنن النسائي الكبرى برقم (10537).
(9) في م: "عتبة".
(10) سنن النسائي الكبرى برقم (10531).
(11) سنن النسائي الكبرى برقم (10533).

(8/522)


" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " تَعدلُ ثُلُثَ القرآن لمن صلى بها" (1) .
حديث آخر في كون قراءتها توجب الجنة: قال الإمام مالك بن أنس، عن عبيد الله بن عبد الرحمن، عن عُبيد بن حُنَين قال: سمعت أبا هريرة يقول: أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع رجلا يقرأ " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَجَبَتْ". قلت: وما وَجَبت؟ قال: "الجنة".
ورواه الترمذي والنسائي، من حديث مالك (2) . وقال الترمذي: حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث مالك.
وتقدم حديث: "حُبّك إياها أدخلك الجنة".
حديث في تكرار قراءتها: قال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا قَطن بن نُسير، حدثنا عيسى ابن ميمون القرشي، حدثنا يزيد الرقاشي، عن أنس قال: سمعت رسول الله (3) صلى الله عليه وسلم يقول: "أما يستطيع أحدكم أن يقرأ: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ثلاث مرات في ليلة (4) فإنها تعدلُ ثلث القرآن؟ " (5)
هذا إسناد ضعيف، وأجود منه حديث آخر، قال عبد الله بن الإمام أحمد:
حدثنا محمد بن أبي بكر المُقَدمي، حدثنا الضحاك بن مخلد، حدثنا ابن أبي ذئب، عن أسيدُ ابن أبي أسيد، عن معاذ بن عبد الله بن خُبيب، عن أبيه قال: أصابنا طَش وظلمة، فانتظرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا، فخرج فأخذ بيدي، فقال: "قل". فسكت. قال: "قل". قلت: ما أقول؟ قال: " " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاثًا، تكفك كل يوم مرتين".
ورواه أبو داود والترمذي والنسائي، من حديث ابن أبي ذئب، به (6) . وقال الترمذي: حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وقد رواه النسائي من طريق أخرى، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه، عن عقبة بن عامر، فذكره [ولفظه: "يكفك كل شيء" ] (7) (8) .
حديث آخر في ذلك: قال الإمام أحمد: حدثنا إسحاق بن عيسى، حدثنا ليث بن سعد، حدثني الخليل بن مرة، عن الأزهر بن عبد الله، عن تميم الداري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال: لا إله إلا الله واحدًا أحدًا صمدًا، لم يتخذ صاحبةً ولا ولدًا، ولم يكن له كفوا أحدا، عشر مرات، كُتِب له أربعون ألف ألف حسنة".
تفرد به أحمد (9) والخليل بن مُرّة: ضعفه البخاري وغيره بمُرّة.
حديث آخر: قال أحمد أيضا: حدثنا حسن بن موسى، حدثنا ابن لَهِيعَة، حدثنا زَبَّان بن
__________
(1) سنن النسائي الكبرى برقم (10532).
(2) الموطأ (2/208) وسنن الترمذي برقم (2897) وسنن النسائي (2/171).
(3) في م: "سمعت نبي الله".
(4) في أ: "في كل ليلة".
(5) مسند أبي يعلى (8/150)، وقال الهيثمي في المجمع (7/147): "فيه عبيس، وهو متروك".
(6) زوائد المسند (5/312) وسنن أبي داود برقم (5082) وسنن الترمذي برقم (3575) وسنن النسائي (8/250).
(7) زيادة من م.
(8) سنن النسائي (8/251).
(9) المسند (4/103).

(8/523)


فائد، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " حتى يختمها، عشر مرات، بنى الله له قصرًا في الجنة". فقال عمر: إذن نستكثر يا رسول الله. فقال صلى الله عليه وسلم: "الله أكثر وأطيب". تفرد به أحمد (1) .
ورواه أبو محمد الدارمي في مسنده فقال: حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا حيوة، حدثنا أبو عقيل زهرة بن معبد-قال الدارمي: وكان من الأبدال -أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " عشر مرات، بنى الله له قصرًا في الجنة، ومن قرأها عشرين مرة بنى الله له قصرين في الجنة، ومن قرأها ثلاثين مرة بنى الله له ثلاثة قصور في الجنة". فقال عمر بن الخطاب: إذا لتكثر قصورنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الله أوسع من ذلك" (2) . وهذا مرسل جيد.
حديث آخر: قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا نصر بن علي، حدثني نوح بن قيس، أخبرني محمد العطار، أخبرتني أم كثير الأنصارية، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " خمسين مرة غُفرت له (3) . ذنوب خمسين سنة" (4) إسناده ضعيف.
حديث آخر: قال أبو يعلى: حدثنا أبو الربيع، حدثنا حاتم بن ميمون، حدثنا ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ في يوم: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " مائتي مرة، كتب الله له ألفًا وخمسمائة حسنة إلا أن يكون عليه دين" (5) . إسناده ضعيف، حاتم بن ميمون: ضعفه البخاري وغيره. ورواه الترمذي، عن محمد بن مرزوق البصري، عن حاتم بن ميمون، به. ولفظه: "من قرأ كل يوم، مائتي مرة: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " محي عنه ذنوب خمسين سنة، إلا أن يكون عليه دَين".
قال الترمذي: وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أراد أن ينام على فراشه، فنام على يمينه، ثم قرأ: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " مائة مرة، فإذا كان يوم القيامة يقول له الرب، عز وجل: يا عبدي، ادخُل على يمينك الجنة" (6) . ثم قال: غريب من حديث ثابت، وقد رُوي من غير هذا الوجه، عنه.
وقال أبو بكر البزار: حدثنا سهل بن بحر، حدثنا حَبّان بن أغلب، حدثنا أبي، حدثنا ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " مائتي مرة، حط الله عنه ذنوب مائتي سنة" (7) . ثم قال: لا نعلم رواه عن ثابت إلا الحسن بن أبي جعفر، والأغلب بن
__________
(1) المسند (3/437).
(2) سنن الدارمي برقم (3429).
(3) في م، أ: "غفر الله له".
(4) ورواه الدارمي في السنن برقم (3438): حدثنا نصر بن علي بمثله سواء.
(5) مسند أبي يعلى (6/103).
(6) سنن الترمذي برقم (2898).
(7) ورواه ابن الضريس في فضائل القرآن برقم (267) والخطيب في تاريخ بغداد (6/187) من طريق الحسن بن أبي جعفر، عن ثابت به.

(8/524)


تميم، وهما متقاربان في سوء الحفظ.
حديث آخر في الدعاء بما تضمنته من الأسماء: قال النسائي عند تفسيرها: حدثنا عبد الرحمن بن خالد، حدثنا زيد بن الحباب، حدثني مالك بن مِغْول، حدثنا عبد الله بن بُرَيدة، عن أبيه: أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا رجل يصلي، يدعو يقول: اللهم، إني أسألك بأني أشهد أن لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد. قال: "والذي نفسي بيده، لقد سأله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب" (1) .
وقد أخرجه بَقِيَّة أصحاب السنن من طُرُق، عن مالك بن مِغْول، عن عبد الله بن بُرَيدة، عن أبيه، به (2) . وقال الترمذي: حسن غريب.
حديث آخر في قراءتها عشر مرات بعد المكتوبة: قال الحافظ أبو يعلى [الموصلي] (3) : حدثنا عبد الأعلى، حدثنا بشر بن منصور، عن عمر بن نبهان (4) عن أبي شداد، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من جاء بِهِنّ مع الإيمان دَخَل من أيّ أبواب الجنة شاء، وزُوّج من الحور العين حيث شاء: من عفا عن قاتله، وأدى دينا خفيا، وقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " . قال: فقال أبو بكر: أو إحداهن يا رسول الله؟ قال: "أو إحداهن" (5)
حديث في قراءتها عند دخول المنزل: قال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حدثنا محمد بن عبد الله بن بكر السراج العسكري، حدثنا محمد بن الفرج، حدثنا محمد بن الزبرقان، عن مروان بن سالم، عن أبي زُرْعَة بن (6) عمرو بن جرير، عن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " حين يدخل منزله، نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران" (7) . إسناده ضعيف.
حديث في الإكثار من قراءتها في سائر الأحوال: قال الحافظ أبو يعلى: حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي، حدثنا يزيد بن هارون، عن العلاء بن (8) محمد الثقفي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك، فطلعت الشمس بضياء وشعاع ونور لم نرها طلعت فيما مضى
__________
(1) سنن النسائي الكبرى كما في تحفة الأشراف للمزي (2/90).
(2) سنن أبي داود برقم (1493) وسنن الترمذي برقم (3475) وسنن ابن ماجة برقم (3857).
(3) زيادة من م.
(4) في م، أ، هـ: "عمر بن شيبان".
(5) مسند أبي يعلى (3/332)، وقال الهيثمي في المجمع (10/102): "فيه عمر بن نبهان وهو متروك".
(6) في م، أ، هـ: "عن".
(7) المعجم الكبير (2/340).
(8) كذا ترجمه البخاري في التاريخ (6/507)، وابن حبان في المجروحين (2/181)، وترجمه ابن أبي حاتم في الجرح (6/355)، والذهبي في الميزان (3/106)، كذا: "العلاء بن يزيد، أبو محمد الثقفي" وكأن هذا هو الراجح، لكن أثبتنا الأول لكونه وقع في النسخ هكذا، وكذلك في مسند أبي يعلى، أما الدلائل فقد وقع فيه على الكنية فأثبتناه كما هو فيه.

(8/525)


بمثله، فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال (1) يا جبريل، ما لي أرى الشمس طلعت اليوم (2) بضياء ونور وشعاع لم أرها طلعت بمثله فيما مضى؟ ". قال: إن ذلك معاوية بن معاوية الليثي، مات بالمدينة اليوم، فبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه. قال: "وفيم ذلك؟ " قال: كان يكثر قراءة: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " في الليل وفي النهار، وفي ممشاه وقيامه وقعوده، فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الأرض فتصلي عليه؟ قال: "نعم". فصلى عليه.
وكذا رواه الحافظ أبو بكر البيهقي في [كتاب] (3) دلائل النبوة" من طريق يزيد بن هارون، عن العلاء أبي (4) محمد (5) -وهو متهم بالوضع -فالله أعلم.
طريق أخرى: قال أبو يعلى: حدثنا محمد بن إبراهيم الشامي أبو عبد الله، حدثنا عثمان بن الهيثم -مؤذن مسجد الجامع بالبصرة عندي-عن محمود أبي عبد الله (6) عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس قال: نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: مات معاوية بن معاوية الليثي، فتحب أن تصلي عليه؟ قال: "نعم". فضرب بجناحه الأرض، فلم تبق شجرة ولا أكمة إلا تضعضعت، فرفع سريره فنظر إليه، فكبر عليه وخلفه صفان من الملائكة، في كل صف سبعون ألف ملك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا جبريل، بم نال هذه المنزلة من الله تعالى؟ ". قال بحبه: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " وقراءته إياها ذاهبًا وجائيًا قائمًا (7) وقاعدًا، وعلى كل حال (8) .
ورواه البيهقي، من رواية عثمان بن الهيثم المؤذن، عن محبوب بن هلال، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس، فذكره. وهذا هو الصواب (9) ، ومحبوب بن هلال قال أبو حاتم الرازي: "ليس بالمشهور" (10) . وقد روي هذا من طرق أخر، تركناها (11) اختصارًا، وكلها ضعيفة.
حديث آخر في فضلها مع المعوذتين: قال الإمام أحمد: حدثنا أبو المغيرة، حدثنا معاذ بن رفاعة، حدثني علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن عقبة بن عامر قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فابتدأته فأخذتُ بيده، فقلت: يا رسول الله، بم نجاة المؤمن؟ قال: "يا عقبة، احْرُسْ لسانك وليسعك بيتُك، وابْكِ على خطيئتك". قال: ثم لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فابتدأني فأخذ بيدي، فقال: "يا عقبة بن عامر، ألا أعلمك خير ثلاث سُوَر أنزلت في التوراة، والإنجيل،
__________
(1) في م: "فقال لي".
(2) في م: "يومئذ".
(3) زيادة من م.
(4) في أ: "العلاء بن محمد".
(5) مسند أبي يعلى (7/256) ودلائل النبوة (5/245).
(6) وقع في أصل مسند أبي يعلى: "محمود بن عبد الله" ووقع هنا: "محمود أبي عبد الله" - كما ترى- والصواب: "محبوب ابن هلال" كما في رواية البيهقي، والله أعلم.
(7) في م: "وقائما".
(8) مسند أبي يعلى (7/258).
(9) دلائل النبوة (5/246) ورواه ابن الضريس في فضائل القرآن برقم (272)، من طريق محبوب بن هلال به، وساقه المؤلف في البداية والنهاية من رواية البيهقي (5/14)، وقال: "منكر من هذا الوجه".
(10) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (8/389).
(11) في م: "تركنا ذكرها".

(8/526)


قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)

والزبور، والقرآن العظيم؟". قال: قلت: بلى، جعلني الله فداك. قال: فأقرأني: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " ثم قال: "يا عقبة، لا تَنْسَهُن ولا تُبتْ ليلة حتى تقرأهن". قال: فما نسيتهن منذ قال: "لا تنسهن"، وما بت ليلة قط حتى أقرأهن. قال عقبة، ثم لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فابتدأته، فأخذت بيده، فقلت: يا رسول الله، أخبرني بفواضل الأعمال. فقال: "يا عقبة، صِلْ من قطعك، وأعْطِ من حَرَمَك، وأعرض (1) عمن ظلمك" (2)
روى الترمذي بعضه في "الزهد"، من حديث عُبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد وقال: هذا حديث حسن (3) . وقد رواه أحمد من طريق آخر:
حدثنا حسين بن محمد، حدثنا ابن عياش، عن أسيد بن عبد الرحمن الخَثْعَمي، عن فرْوَة بن مجاهد اللخمي، عن عقبة بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر مثله سواء. تفرد به أحمد (4) .
حديث آخر في الاستشفاء بهن: قال البخاري: حدثنا قتيبة، حدثنا المفضل، عن عُقَيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كُل ليلة جمع (5) كفيه، ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات.
وهكذا رواه أهل السنن، من حديث عُقَيل، به (6) .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) }
قد تقدم ذكر سبب نزولها. وقال عكرمة: لما قالت اليهود: نحن نعبد عُزيرَ ابن الله. وقالت النصارى: نحن نعبد المسيح ابن الله. وقالت المجوس: نحن نعبد الشمس والقمر. وقالت المشركون: نحن نعبد الأوثان -أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }
يعني: هو الواحد الأحد، الذي لا نظير له ولا وزير، ولا نديد ولا شبيه ولا عديل، ولا يُطلَق
__________
(1) في م: "واعف".
(2) المسند (4/148).
(3) سنن الترمذي برقم (2406)، وفي إسناده عبيد الله بن زحر وعلى بن يزيد والقاسم كلهم ضعفاء، قال ابن حبان في عبيد الله بن زحر: "يروي الموضوعات عن الأثبات، وإذا روي عن علي بن يزيد أتى الطامات، وإذا اجتمع في إسناده خبر عبيد الله، وعلي بن يزيد، والقاسم -أبو عبد الرحمن- لم يكن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم".
(4) المسند (4/158).
(5) في م: "ليلة جمعة".
(6) صحيح البخاري برقم (5017) وسنن أبي داود برقم (5056) وسنن الترمذي برقم (3402) وسنن النسائي الكبرى برقم (10624) وسنن ابن ماجة برقم (3875).

(8/527)


هذا اللفظ على أحد في الإثبات إلا على الله، عز وجل؛ لأنه الكامل في جميع صفاته وأفعاله.
وقوله: { اللَّهُ الصَّمَدُ } قال عكرمة، عن ابن عباس: يعني الذي يصمد الخلائق إليه في حوائجهم ومسائلهم.
قال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: هو السيد الذي قد كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في عظمته، والحليم الذي قد كمل في حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته (1) وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد، وهو الله سبحانه، هذه صفته لا تنبغي إلا له، ليس له كفء، وليس كمثله شيء، سبحان الله الواحد القهار.
وقال الأعمش، عن شقيق (2) عن أبي وائل: { الصَّمَدُ } السيد الذي قد انتهى سؤدده، ورواه عاصم، بن أبي وائل، عن ابن مسعود، مثله.
وقال مالك، عن زيد بن أسلم: { الصَّمَدُ } السيد. وقال الحسن، وقتادة: هو الباقي بعد خلقه. وقال الحسن أيضا: { الصَّمَدُ } الحي القيوم الذي لا زوال له. وقال عكرمة: { الصَّمَدُ } الذي لم يخرج منه شيء ولا يطعم.
وقال الربيع بن أنس: هو الذي لم يلد ولم يولد. كأنه جعل ما بعده تفسيرًا له، وهو قوله: { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ } وهو تفسير جيد. وقد تقدم الحديث من رواية ابن جرير، عن أبي بن كعب في ذلك، وهو صريح فيه.
وقال ابن مسعود، وابن عباس، وسعيد بن المسيب، ومجاهد، وعبد الله بن بُريدة، وعكرمة أيضا، وسعيد بن جبير، وعطاء بن أبي رباح، وعطية العوفي، والضحاك، والسدي: { الصَّمَدُ } الذي لا جوف له.
قال سفيان، عن منصور، عن مجاهد: { الصَّمَدُ } المصمت الذي لا جوف له.
وقال الشعبي: هو الذي لا يأكل الطعام، ولا يشرب الشراب.
وقال عبد الله بن بُرَيدة (3) أيضًا: { الصَّمَدُ } نور يتلألأ.
روى ذلك كلَّه وحكاه: ابن أبي حاتم، والبيهقي والطبراني، وكذا أبو جعفر بن جرير ساق أكثر ذلك بأسانيده، وقال:
حدثني العباس بن أبي طالب، حدثنا محمد بن عمرو بن رومي، عن عبيد الله بن سعيد قائد الأعمش، حدثني صالح بن حيان، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال -لا أعلم إلا قد رفعه-قال: { الصَّمَدُ } الذي لا جوف له.
وهذا غريب جدًا، والصحيح أنه موقوف على عبد الله بن بريدة.
__________
(1) في م: "في حكمه".
(2) في أ: "سفيان".
(3) في أ: "يزيد".

(8/528)


وقد قال الحافظ أبو القاسم الطبراني في كتاب السنة له، بعد إيراده كثيرًا من هذه الأقوال في تفسير "الصمد": وكل هذه صحيحة، وهي صفات ربنا، عز وجل، وهو الذي يُصمَد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال البيهقي نحو ذلك [أيضا] (1) . (2)
وقوله: { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } أي: ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.
قال مجاهد: { وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } يعني: لا صاحبة له.
وهذا كما قال تعالى: { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ } [ الأنعام : 101 ] أي: هو مالك كل شيء وخالقه، فكيف يكون له من خلقه نظير يساميه، أو قريب يدانيه، تعالى وتقدس وتنزه. قال الله تعالى: { وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا } [ مريم : 88 -95 ] وقال تعالى: { وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ } [ الأنبياء : 26 ، 27 ] وقال تعالى: { وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ } [ الصافات : 158 ، 159 ] وفي الصحيح -صحيح البخاري-: "لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله، إنهم يجعلون له ولدا، وهو يرزقهم ويعافيهم" (3) .
وقال البخاري: حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هُرَيرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله، عز وجل: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يُعيدَني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون عليّ من إعادته. وأما شتمه إياي فقوله: اتخذ الله ولدًا. وأنا الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد".
ورواه أيضا من حديث عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن همام بن مُنَبِّه، عن أبي هريرة، مرفوعًا بمثله. تفرد بهما من هذين الوجهين (4) .
آخر تفسير سورة "الإخلاص"
__________
(1) زيادة من م، أ.
(2) وقد أطنب شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان معنى الصمد في الفتاوى (17/214).
(3) صحيح البخاري برقم (6099) من حديث أبي موسى، رضي الله عنه.
(4) صحيح البخاري برقم (4974) وبرقم (4975).

(8/529)


تفسير سورتي المعوذتين
وهما مدنيتان.
قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا عاصم بن بَهْدَلة، عن زر بنُ حُبَيش قال: قلت لأبي بن كعب: إن ابن مسعود [كان] (1) لا يكتب المعوذتين في مصحفه؟ فقال: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أن جبريل، عليه السلام، قال له: " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " فقلتها، قال: " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " فقلتها. فنحن نقول ما قال النبي صلى الله عليه وسلم (2) (3) .
ورواه أبو بكر الحُميدي في مسنده، عن سفيان بن عيينة، حدثنا عبدة بن أبي لُبَابة وعاصم بن بهدلة، أنهما سمعا زر بن حبيش قال: سألتُ أبي بن كعب عن المعوذتين، فقلت: يا أبا المنذر، إن أخاك ابن مسعود يَحُكهما من المصحف. فقال: إني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "قيل (4) لي: قل، فقلت". فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (5) .
وقال أحمد: حدثنا وَكيع، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن زر قال: سألتُ ابنَ مسعود عن المعوذتين فقال: سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم عنهما فقال: " قيل لي، فقلت لكم، فقولوا". قال أبي: فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم فنحن نقول (6) .
وقال البخاري: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا عَبدَةُ بن أبي لُبَابة، عن زر بن حُبَيش -وحدثنا عاصم عن زر-قال: سألت أبي بن كعب فقلت: أبا المنذر، إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا. فقال: إني سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "قيل لي، فقلت". فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (7) .
ورواه البخاري أيضًا والنسائي، عن قتيبة، عن سفيان بن عيينة، عن عبدة وعاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن أبي بن كعب، به (8) .
وقال الحافظ أبو يعلى: حدثنا الأزرق بن علي، حدثنا حسان بن إبراهيم، حدثنا الصَّلْت بن بَهرَام، عن إبراهيم، عن علقمة قال: كان عبد الله يَحُك المعوذتين من المصحف، ويقول: إنما
__________
(1) زيادة من المسند.
(2) في م: "عليه السلام".
(3) المسند (5/129).
(4) في م: "قال".
(5) مسند الحميدي (1/185).
(6) المسند (5/129).
(7) صحيح البخاري برقم (4977).
(8) صحيح البخاري برقم (4976).

(8/530)


أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما، ولم يكن عبد الله يقرأ بهما (1)
ورواه عبد الله بن أحمد من حديث الأعمش، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن (2) بن يزيد قال: كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه، ويقول: إنهما ليستا من كتاب الله -قال الأعمش: وحدثنا عاصم، عن زر بن حبيش، عن أبي بن كعب قال: سألنا عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "قيل لي، فقلت" (3) .
وهذا مشهور عند كثير من القراء والفقهاء: أن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه، فلعله لم يسمعهما من النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يتواتر عنده، ثم لعله قد رجع عن قوله ذلك إلى قول الجماعة، فإن الصحابة، رضي الله عنهم، كتبوهما (4) في المصاحف الأئمة، ونفذوها إلى سائر الآفاق كذلك، ولله الحمد والمنة.
وقد قال مسلم في صحيحه: حدثنا قتيبة، حدثنا جرير، عن بيان، عن قيس بن أبي حَازم، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم يُر مثلهن قط: " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " (5) .
ورواه أحمد، ومسلم أيضا، والترمذي، والنسائي، من حديث إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عقبة، به (6) . وقال الترمذي: حسن صحيح.
طريق أخرى: قال الإمام أحمد: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ابن جابر، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن عقبة بن عامر قال: بينا أنا أقود برسول الله صلى الله عليه وسلم في نَقب من تلك النقاب، إذ قال لي: "يا عقبة، ألا تَركب؟ ". قال: [فَأجْلَلْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أركب مركبه. ثم قال: "يا عُقيب، ألا تركب؟ ". قال] (7) فأشفقت أن تكون معصية، قال: فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبت هنيهة، ثم ركب، ثم قال: "يا عقيب، ألا أُعلمك سورتين من خير سورتين قرأ بهما الناس؟ ". قلت: بلى يا رسول الله. فأقرأني: " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " ثم أقيمت الصلاة، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ بهما، ثم مر بي فقال: "كيف رأيت يا عقيب (8) اقرأ بهما كلما نمت وكلما قمت".
ورواه النسائي من حديث الوليد بن مسلم وعبد الله بن المبارك، كلاهما عن ابن جابر، به (9) .
__________
(1) ورواه البزار في مسنده برقم (2301)، من طريق محمد بن أبي يعقوب، عن حسان بن إبراهيم به، وقال البزار: "وهذا لم يتابع عبد الله عليه أحد من الصحابة، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ بهما في الصلاة، وأثبتنا في المصحف".
(2) في م: "عن عبد الله".
(3) زوائد المسند (5/129).
(4) في م: "أتبعوهما".
(5) صحيح مسلم برقم (814).
(6) المسند (4/144) وصحيح مسلم برقم (814)، وسنن الترمذي برقم (2902) وسنن النسائي (2/158).
(7) زيادة من المسند.
(8) في م: "يا عقب".
(9) المسند (4/144) وسنن النسائي (8/253).

(8/531)


ورواه أبو داود والنسائي أيضًا، من حديث ابن وهب، عن معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عقبة، به (1) .
طريق أخرى: قال أحمد: حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني يزيد ابن عبد العزيز الرعيني وأبو مرحوم، عن يزيد بن محمد القرشي، عن علي بن رباح، عن عقبة بن عامر قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة.
ورواه أبو داود والترمذي والنسائي، من طرق، عن علي بن أبي رباح (2) . وقال الترمذي: غريب.
طريق أخرى: قال أحمد: حدثنا يحيى (3) بن إسحاق، حدثنا ابن لَهِيعة، عن مشَرح بن هاعان، عن عقبة بن عامر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرأ بالمعوذتين، فإنك لن تقرأ بمثلهما". تفرد به أحمد (4) .
طريق أخرى: قال أحمد: حدثنا حيوة بن شُرَيْح، حدثنا بَقِيَّة، حدثنا بَحير بن سعد، عن خالد بن مَعْدان، عن جُبَير بن نُفَير، عن عقبة بن عامر أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهديت له بغلة شهباء، فركبها فأخذ عقبة يقودها له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (5) اقرأ " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " . فأعادها له حتى قرأها، فعرف أني لم أفرح بها جدًا، فقال: "لعلك تهاونت بها؟ فما قمت تصلي بشيء مثلها".
ورواه النسائي عن عمرو بن عثمان، عن بقية، به (6) . ورواه النسائي أيضا من حديث الثوري، عن معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عقبة بن عامر: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين، فذكر نحوه (7) .
طريق أخرى: قال النسائي: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر، سمعت النعمان، عن زياد أبي الأسد، عن عقبة بن عامر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الناس لم يتعوذوا بمثل هذين: " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " (8) .
طريق أخرى: قال النسائي: أخبرنا قتيبة، حدثنا الليث، عن أبي عجلان، عن سعيد المقبري، عن عقبة بن عامر قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا عقبة، قل". فقلت: ماذا أقول؟ فسكت عني، ثم قال: "قل". قلت: ماذا أقول يا رسول الله؟ فسكت عني، فقلت: اللهم، أردده على. فقال: "يا عقبة، قل". قلت: ماذا أقول يا رسول الله؟ فقال: "
__________
(1) سنن النسائي (8/252،253) وسنن أبي داود برقم (1462).
(2) المسند (4/155) وسنن أبي داود برقم (1523)، وسنن الترمذي برقم (2903) وسنن النسائي (3/68).
(3) في م، أ: "حدثنا محمد".
(4) المسند (4/146).
(5) في م، أ: "فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعقبة".
(6) المسند (4/149) وسنن النسائي الكبرى برقم (7843،7844).
(7) سنن النسائي (8/252).
(8) سنن النسائي الكبرى برقم (7856) .

(8/532)


" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " ، فقرأتها حتى أتيت على آخرها، ثم قال: "قل". قلت: ماذا أقول يا رسول الله؟ قال: " " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " ، فقرأتها حتى أتيت على آخرها، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: "ما سأل سائل بمثلهما، ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما" (1) .
طريق أخرى: قال النسائي: أخبرنا محمد بن يسار، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا معاوية، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول، عن عقبة بن عامر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بهما في صلاة الصبح (2) .
طريق أخرى: قال النسائي: أخبرنا قتيبة، حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي عمران أسلم، عن عقبة بن عامر قال: اتبعت (3) رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راكب، فوضعت يدي على قدمه (4) فقلت: أقرئني سورة هود أو سورة يوسف. فقال: "لن تقرأ شيئًا أنفع (5) عند الله من " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَق " (6) .
حديث (7) آخر: قال النسائي: أخبرنا محمود بن خالد، حدثنا الوليد، حدثنا أبو عمرو الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن أبي عبد الله، عن ابن عائش (8) الجهني: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "يا ابن عائش، ألا أدلك -أو: ألا أخبرك -بأفضل ما يتعوذ به المتعوذون؟ ". قال: بلى، يا رسول الله. قال: " " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَق " و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " هاتان السورتان" (9) .
فهذه طرق عن عقبة كالمتواترة عنه، تفيد القطع عند كثير من المحققين في الحديث.
وقد تقدم في رواية صُدَيّ بن عجلان، وفَرْوَةَ بن مُجَاهد، عنه: "ألا أعلمك ثلاثَ سُوَر لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان (10) مثلهن؟ " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " .
حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل، حدثنا الجريري، عن أبي العلاء قال: قال رجل: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، والناس يعتقبون، وفي الظهر قلة، فحانت نزلَة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلتي، فلحقني فضرب [من بعدي] (11) منكبي، فقال: " " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " ، فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأتها معه، ثم قال: " " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " ، فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأتها معه، فقال: "إذا صليت فاقرأ بهما" (12) .
__________
(1) سنن النسائي (8/253).
(2) سنن النسائي (8/252).
(3) في م: "أتيت".
(4) في م، أ: "على قدميه".
(5) في م: "أبلغ".
(6) سنن النسائي (8/254).
(7) في أ: "طريق".
(8) في أ: "عباس".
(9) سنن النسائي (8/251).
(10) في أ: "في القرآن".
(11) زيادة من المسند.
(12) المسند (5/24).

(8/533)


قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)

الظاهر أن هذا الرجل هو عقبة بن عامر، والله أعلم.
ورواه النسائي عن يعقوب بن إبراهيم، عن ابن علية، به (1) .
حديث آخر: قال النسائي: أخبرنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، عن عبد الله بن سعيد، حدثني يزيد بن رومان، عن عقبة بن عامر، عن عبد الله الأسلمي -هو ابن أنيس-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده على صدره ثم قال: "قل". فلم أدر ما أقول، ثم قال لي: "قل". قلت: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ثم قال لي: "قل". قلت: " أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ " حتى فرغت منها، ثم قال لي: "قل". قلت: " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " حتى فرغت منها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هكذا فَتَعَوَذْ (2) ما تعوذَ المتعوذون بمثلهن قط" (3) .
حديث آخر: قال النسائي: أخبرنا عمرو بن علي أبو حفص، حدثنا بَدَل، حدثنا شداد بن سعيد أبو طلحة، عن سعيد الجُرَيري، حدثنا أبو نَضْرة، عن جابر بن عبد الله قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرأ يا جابر". قلت: وما أقرأ بأبي أنت وأمي؟ قال: "اقرأ " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس " . فقرأتهما، فقال: "اقرأ بهما، ولن تقرأ بمثلهما" (4) .
وتقدم حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهن، وينفث في كفيه، ويمسح بهما رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده.
وقال الإمام مالك: عن ابن شهاب، عن عُرْوَة، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه، وأمسح بيده عليه، رجاء بركتها.
ورواه البخاري عن عبد الله بن يوسف، ومسلم عن يحيى بن يحيى، وأبو داود عن القعنبي، والنسائي عن قتيبة -ومن حديث ابن القاسم، وعيسى بن يونس -وابن ماجة من حديث معن وبشر بن عُمَر، ثمانيتهم عن مالك، به (5) .
وتقدم في آخر سورة: " ن " من حديث أبي نضرة، عن أبي سعيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من أعين الجان وعين الإنسان، فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما، وترك ما سواهما. رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة، وقال الترمذي: حديث حسن.
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) }
__________
(1) سنن النسائي الكبرى برقم (7859).
(2) في م: "فتعوذوا".
(3) سنن النسائي الكبرى برقم (7845).
(4) سنن النسائي الكبرى برقم (7854).
(5) الموطأ (2/942) وصحيح البخاري برقم (5016) وصحيح مسلم برقم (3902) وسنن أبي داود برقم (3902) وسنن النسائي الكبرى برقم (7549،7544،10847) وسنن ابن ماجة برقم (3529).

(8/534)


قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن عصام، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا حسن بن صالح، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: الفلق: الصبح.
وقال العوفي، عن ابن عباس: { الْفَلَقِ } الصبح. ورُوي عن مجاهد، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن محمد بن عقيل، والحسن، وقتادة، ومحمد بن كعب القرظي، وابن زيد، ومالك عن زيد بن أسلم، مثل هذا.
قال القرظي، وابن زيد، وابن جرير: وهي كقوله تعالى: { فَالِقُ الإصْبَاحِ } [ الأنعام : 96 ] .
وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: { الْفَلَقِ } الخلق. وكذا قال الضحاك: أمر الله نبيه أن يتعوذ من الخلق كله.
وقال كعب الأحبار: { الْفَلَقِ } بيت في جهنم، إذا فتح صاح جميع أهل النار من شدة حره، ورواه ابن أبي حاتم، ثم قال:
حدثنا أبي، حدثنا سهيل بن عثمان، عن رجل سماه، عن السدي، عن زيد بن علي، عن آبائه أنهم قالوا: { الْفَلَقِ } جب في قعر جهنم، عليه غطاء، فإذا كشف عنه خرجت منا (1) نار تصيح منه جهنم، من شدة حر ما يخرج منه.
وكذا رُوي عن عمرو بن عَبَسَةَ (2) والسدي، وغيرهم. وقد ورد في ذلك حديثٌ مرفوع منكر، فقال ابن جرير:
حدثني إسحاق بن وهب الواسطي، حدثنا مسعود بن موسى بن مشكان الواسطي، حدثنا نصر بن خزيمة الخراساني، عن شعيب بن صفوان، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي هُريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " { الْفَلَقِ } جُبّ في جهنم مغطى" (3) إسناده (4) غريب ولا يصح رفعه.
وقال أبو عبد الرحمن الحبلي: { الْفَلَقِ } من أسماء جهنم.
قال ابن جرير: والصواب القول الأول، أنه فلق الصبح. وهذا هو الصحيح، وهو اختيار البخاري، رحمه الله، في صحيحه (5) .
وقوله: { مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } أي: من شر جميع المخلوقات. وقال ثابت البناني، والحسن البصري: جهنم وإبليس وذريته مما خلق.
{ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } قال مجاهد: غاسقُ الليلُ إذا وقبَ غُروبُ الشمس. حكاه البخاري عنه. ورواه ابن أبي نَجِيح، عنه. وكذا قال ابن عباس، ومحمد بن كعب القرظي، والضحاك، وخُصَيف، والحسن، وقتادة: إنه الليل إذا أقبل بظلامه.
__________
(1) في م، أ: "خرجت منه".
(2) في أ: "عنبسة".
(3) تفسير الطبري (30/225).
(4) في م: "إسناد".
(5) تفسير الطبري (30/225) وصحيح البخاري (8/741) "فتح".

(8/535)


وقال الزهري: { وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } الشمس إذا غربت. وعن عطية وقتادة: إذا وقب الليل: إذا ذهب. وقال أبو المهزم، عن أبي هريرة: { وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } كوكب. وقال ابن زيد: كانت العرب تقول: الغاسق سقوط الثريا، وكان (1) الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها، وترتفع عند طلوعها.
قال ابن جرير: ولهؤلاء من الأثر ما حدثني: نصر بن علي، حدثني بكار بن عبد الله -ابن أخي همام -حدثنا محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي هُرَيرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " { وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ } قال: النجم الغاسق" (2) .
قلت: وهذا الحديث لا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن جرير: وقال آخرون: هو القمر.
قلت: وعمدة أصحاب هذا القول ما رواه الإمام أحمد:
حدثنا أبو داود الحَفري، عن ابن أبي ذئب، عن الحارث، عن أبي سلمة قال: قالت عائشة، رضي الله عنها: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، فأراني القمر حين يطلع، وقال: "تَعوَّذِي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب".
ورواه الترمذي والنسائي، في كتابي التفسير من سننيهما، من حديث محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ذئب، عن خاله الحارث بن عبد الرحمن، به (3) . وقال الترمذي: حسن صحيح. ولفظه: "تعوذي بالله من شر هذا، فإن هذا الغاسق إذا وقب". ولفظ النسائي: "تعوَّذي بالله من شر هذا، هذا الغاسق إذا وقب".
قال أصحاب القول الأول وهو أنه الليل إذا ولج -: هذا لا ينافي قولنا؛ لأن القمر آيةُ الليل، ولا يوجد له سلطان إلا فيه، وكذلك النجوم لا تضيء، إلا في الليل، فهو يرجع إلى ما قلناه، والله أعلم.
وقوله: { وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ } قال مجاهد، وعكرمة، والحسن، وقتادة والضحاك: يعني: السواحر -قال مجاهد: إذا رقين ونفثن في العقد.
وقال ابن جرير: حدثنا ابن عبد الأعلى، حدثنا ابن ثور، عن مَعْمَر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: ما من شيء أقرب من (4) الشرك من رقية الحية والمجانين (5) .
وفي الحديث الآخر: أن جبريل جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اشتكيت يا محمد؟ فقال: "نعم". فقال: بسم الله أرْقِيك، من كل داء يؤذيك، ومن شر كل حاسد وعين، الله يشفيك (6) .
__________
(1) في م: "وكانت".
(2) تفسير الطبري (30/227).
(3) المسند (6/61) وسنن الترمذي برقم (3366) وسنن النسائي الكبرى برقم (10138).
(4) في أ: "إلى".
(5) تفسير الطبري (30/227).
(6) رواه مسلم في صحيحه برقم (2186) من حديث أبي سعيد، رضي الله عنه.

(8/536)


ولعل هذا كان من شكواه، عليه السلام، حين سحر، ثم عافاه الله تعالى وشفاه، ورد كيد السحرَة الحسَّاد من اليهود في رءوسهم، وجعل تدميرهم في تدبيرهم، وفضحهم، ولكن مع هذا لم يعاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الدهر، بل كفى الله وشفى وعافى.
وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن يزيد بن حَيَّان، عن زيد بن أرقم قال: سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ من اليهود، فاشتكى لذلك أياما، قال: فجاءه جبريل فقال: إن رجلا من اليهود سحرك، عقد لك عُقَدًا في بئر كذا وكذا، فَأرْسِل إليها من يجيء بها. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم [عليًا، رضي الله تعالى عنه] (1) فاستخرجها، فجاء بها فحللها (2) قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما نَشط من عقال، فما ذكر ذلك لليهودي ولا رآه في وجهه [قط] (3) حتى مات.
ورواه النسائي عن هَنَّاد، عن أبي معاوية محمد بن حَازم الضرير (4) .
وقال البخاري في "كتاب الطب" من صحيحه: حدثنا عبد الله بن محمد قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: أول من حدثنا به ابنُ جُرَيْج، يقول: حدثني آل عُرْوَة، عن عروة، فسألت هشاما عنه، فحدثَنا عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سُحر، حتى كان يُرَى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن -قال سفيان: وهذا أشد ما يكون من السحر، إذا كان كذا -فقال: "يا عائشة، أعلمت أن الله قد أفتاني فيما استفتيتُه فيه؟ أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للآخر: ما بال الرجل؟ قال: مطبوب. قال: ومن طَبَّه؟ قال: لَبيد بن أعصم -رجل من بني زُرَيق حَليف ليهُودَ، كان منافقًا-وقال: وفيم؟ قال: في مُشط ومُشاقة. قال: وأين؟ قال: في جُف طَلْعَة ذكر تحت رعوفة في بئر ذَرْوَان". قالت: فأتى [النبي صلى الله عليه وسلم] (5) البئر حتى استخرجه فقال: "هذه البئر التي أريتها، وكأن ماءها نُقَاعة الحنَّاء، وكأن نخلها رءوس الشياطين". قال: فاستخرج (6) . [قالت] (7) . فقلت: أفلا؟ أي: تَنَشَّرْتَ ؟ فقال: "أمَّا اللهُ فقد شفاني، وأكره أن أثير على أحد من الناس شرًا" (8) .
وأسنده من حديث عيسى بن يونس، وأبي ضَمْرة أنس بن عياض، وأبي أسامة، ويحيى القطان وفيه: "قالت: حتى كان يخيل إليه أنه فعل الشيء ولم يفعله". وعنده: "فأمر بالبئر فدفنت". وذكر أنه رواه عن هشام أيضًا ابن أبي الزَّناد والليث بن سعد (9) .
وقد رواه مسلم، من حديث أبي أسامة حماد بن أسامة وعبد الله بن نمير. ورواه أحمد، عن
__________
(1) زيادة من المسند.
(2) في م: "فحلها".
(3) زيادة من المسند.
(4) المسند (4/367) وسنن النسائي (7/112).
(5) زيادة من صحيح البخاري.
(6) في أ: "فاستخرجه".
(7) زيادة من صحيح البخاري.
(8) صحيح البخاري برقم (5765).
(9) صحيح البخاري برقم (5863، 6391، 5766).

(8/537)


قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3)

عفان، عن وُهَيب (1) عن هشام، به (2) .
ورواه الإمام أحمد أيضًا عن إبراهيم بن خالد، عن رباح، عن مَعْمَر، عن هشَام، عن أبيه، عن عائشة قالت: لبث رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر يُرى أنه يأتي ولا يأتي، فأتاه ملكان، فجلس أحدهما عند رأسه، والآخر عند رجليه، فقال أحدهما للآخر: ما باله؟ قال: مطبوب. قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، وذكر تمام الحديث (3) .
وقال الأستاذ المفسر الثعلبي في تفسيره: قال ابن عباس وعائشة، رضي الله عنهما: كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فدبَّت إليه اليهود، فلم يزالوا به حتى أخذ مُشَاطة رأس النبي صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مُشطه، فأعطاها اليهود، فسحروه فيها. وكان الذي تولى ذلك رجل منهم -يقال له: [لبيد] (4) بن أعصم-ثم دسها في بئر لبني زُرَيق، ويقال لها: ذَرْوان، فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر شعر رأسه، ولبث ستة أشهر يُرَى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن، وجعل يَذُوب ولا يدري ما عراه. فبينما هو نائم إذ أتاه ملكان فَقَعَد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه: ما بال الرجل؟ قال: طُبَ. قال: وما طُبَ؟ قال: سحر. قال: ومن سحره؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي. قال: وبم طَبَه؟ قال: بمشط ومشاطة. قال: وأين هو؟ قال: في جُفَ طلعة تحت راعوفة في بئر ذَرْوَان -والجف: قشر الطلع، والراعوفة: حجر في أسفل البئر ناتئ يقوم عليه الماتح -فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم مذعورًا، وقال: "يا عائشة، أما شعرت أن الله أخبرني بدائي؟ ". ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا والزبير وعمار بن ياسر، فنزحوا ماء البئر كأنه نُقاعة الحناء، ثم رفعوا الصخرة، وأخرجوا الجف، فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان من مشطه، وإذا فيه وتر معقود، فيه اثنتا عشرة (5) عقدة مغروزة بالإبر. فأنزل الله تعالى السورتين، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة، ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حين انحلت العقدة الأخيرة، فقام كأنما نَشطَ من عقال، وجعل جبريل، عليه السلام، يقول: باسم الله أرْقِيك، من كل شيء يؤذيك، من حاسد وعين الله يشفيك. فقالوا: يا رسول الله، أفلا نأخذ الخبيث نقتله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما أنا فقد شفاني الله، وأكره أن يثير على الناس شرًا" (6) .
هكذا أورده بلا إسناد، وفيه غرابة، وفي بعضه نكارة شديدة، ولبعضه شواهد مما تقدم، والله أعلم.
سورة الناس
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ
__________
(1) في م: "وهب".
(2) صحيح مسلم برقم (2189) والمسند (6/96).
(3) المسند (6/63).
(4) زيادة من م، أ.
(5) في م، أ: "فيه اثنا عشر".
(6) الكشف والبيان للثعلبي "ق 194 المحمودية".

(8/538)


مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)

الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) }
هذه ثلاث صفات (1) من صفات الرب، عز وجل؛ الربوبية، والملك، والإلهية: فهو رب كل شيء ومليكه وإلهه، فجميع الأشياء مخلوقة له، مملوكة عبيد له، فأمر المستعيذ أن يتعوذ بالمتصف بهذه الصفات، من شر الوسواس الخناس، وهو الشيطان الموكل بالإنسان، فإنه ما من أحد من بني آدم إلا وله قرين يُزَين له الفواحش، ولا يألوه جهدًا في الخبال. والمعصوم من عَصَم الله، وقد ثبت في الصحيح أنه: "ما منكم من أحد إلا قد وُكِل به قرينة". قالوا: وأنت يا رسول الله؟ قال: "نعم، إلا أن الله أعانني عليه، فأسلم، فلا يأمرني إلا بخير" (2) وثبت في الصحيح، عن أنس في قصة زيارة صفية النبي صلى الله عليه وسلم وهو معتكف، وخروجه معها ليلا ليردها إلى منزلها، فلقيه رجلان من الأنصار، فلما رأيا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال رسول الله: "على رسلكما، إنها صفية بنت حُيي". فقالا سبحان الله، يا رسول الله. فقال: "إن الشيطان يجري من ابن آدم (3) مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئًا، أو قال: شرًا" (4) .
وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا محمد بن بحر، حدثنا عدي بن أبي عمَارة، حدثنا زيادًا (5) النّميري، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان واضع خطمه (6) على قلب ابن آدم، فإن ذكر (7) خَنَس، وإن نسي (8) التقم قلبه، فذلك الوسواس الخناس" (9) غريب.
وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عاصم، سمعت أبا تميمة يُحَدث عن رَديف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: عَثَر بالنبي صلى الله عليه وسلم حمارهُ، فقلت: تَعِس الشيطان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تقل: تعس الشيطان؛ فإنك إذا قلت: تعس الشيطان، تعاظَم، وقال: بقوتي صرعته، وإذا قلت: بسم الله، تصاغر حتى يصير مثل الذباب" (10) .
تفرد به أحمد، إسناده (11) جيد قوي، وفيه دلالة على أن القلب متى ذكر الله تصاغر الشيطان وغُلِب، وإن لم يذكر الله تعاظم وغلب.
وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو بكر الحنفي، حدثنا الضحاك بن عثمان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحدكم إذا كان في المسجد، جاءه الشيطان فأبس
__________
(1) في هـ: "صفة" والمثبت من م، أ.
(2) رواه مسلم في صحيحه برقم (2814) من حديث عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه.
(3) في أ: "من الإنسان".
(4) صحيح مسلم برقم (2174) هو في صحيح البخاري برقم (2035،6219،7171) من حديث صفية، رضي الله عنها.
(5) في م: "زياد" وهو الصواب.
(6) في أ: "خرطومه".
(7) في أ: "ذكر الله".
(8) في أ: "نسى الله".
(9) مسند أبي يعلى (7/278،279) قال الحافظ ابن حجر في الفتح (8/742): "إسناده ضعيف"؛ وذلك لضعف زياد النميري والكلام في عدي بن أبي عمارة.
(10) المسند (5/59).
(11) في م: "إسناد".

(8/539)


به كما يُبَس الرجل بدابته، فإذا سكن له زنقه -أو: ألجمه". قال أبو هُرَيرة: وأنتم ترون ذلك، أما المزنوق فتراه مائلا-كذا-لا يذكر الله، وأما الملجم ففاتح فاه لا يذكر الله، عز وجل. تفرد به أحمد (1) .
وقال سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: { الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ } قال: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر الله خَنَس. وكذا قال مجاهد، وقتادة.
وقال المعتمر بن سليمان، عن أبيه: ذُكرَ لي أن الشيطان، أو: الوسواس ينفث في قلب ابن آدم عند الحزن وعند الفرح، فإذا ذكر الله خنس.
وقال العوفي عن ابن عباس في قوله: { الْوَسْوَاس } قال: هو الشيطان يأمر، فإذا أطيع خنس.
وقوله: { الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ } هل يختص هذا ببني آدم -كما هو الظاهر -أو يعم بني آدم والجن؟ فيه قولان، ويكونون قد دخلوا في لفظ الناس تغليبا.
وقال ابن جرير: وقد استعمل فيهم(رجَالٌ منَ الجنَ) فلا بدع في إطلاق الناس عليهم .
وقوله: { مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ } هل هو تفصيل لقوله: { الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ } ثم بينهم فقال: { مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ } وهذا يقوي القول الثاني. وقيل قوله: { مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ } تفسير للذي يُوسوس في صدور الناس، من شياطين الإنس والجن، كما قال تعالى: { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا } [ الأنعام : 112 ] ، وكما قال الإمام أحمد:
حدثنا وَكِيع، حدثنا المسعودي، حدثنا أبو عُمَر الدمشقي، حدثنا عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، فجلست، فقال: "يا أبا ذر، هل صليت؟ ". قلت: لا. قال: "قم فصل". قال: فقمت فصليت، ثم جلست فقال: "يا أبا ذر، تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن".
قال: قلت: يا رسول الله، وللإنس شياطين؟ قال: "نعم". قال: قلت: يا رسول الله، الصلاة؟ قال: "خير موضوع، من شاء أقل، ومن شاء أكثر". قلت: يا رسول الله فما الصوم؟ قال: "فرض يجزئ، وعند الله مزيد". قلت: يا رسول الله، فالصدقة؟ قال: "أضعاف مضاعفة". قلت: يا رسول الله، أيها (2) أفضل؟ قال: "جُهد من مُقل، أو سر إلى فقير". قلت: يا رسول الله، أي الأنبياء كان أول؟ قال: "آدم". قلت: يا رسول الله، ونبي (3) كان؟ قال: "نعم، نبي مُكَلَّم". قلت: يا رسول الله، كم المرسلون؟ قال: "ثلثمائة وبضعة عشر، جَمًّا غَفيرًا". وقال مرة: "خمسة عشر". قلت: يا رسول الله، أيما أنزل عليك أعظم؟
__________
(1) المسند (2/230)، وقال الهيثمي في المجمع (1/242): "رجاله رجال الصحيح".
(2) في م: "فأيها".
(3) في م: "ونبيا".

(8/540)


قال: "آية الكرسي: { اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }
ورواه النسائي، من حديث أبي عمر الدمشقي، به (1) . وقد أخرج هذا الحديث مطولا جدًا أبو حاتم بن حبان في صحيحه، بطريق آخر، ولفظ آخر مطول جدًا (2) فالله أعلم.
وقال الإمام أحمد: حدثنا وَكِيع، عن سفيان، عن منصور، عن ذر بن عبد الله الهَمْداني، عن عبد الله بن شداد، عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أحدث (3) نفسي بالشيء لأن أخر من السماء أحب إلي من أن أتكلم به. قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الله أكبر الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة".
ورواه أبو داود والنسائي، من حديث منصور -زاد النسائي: والأعمش -كلاهما عن ذر، به (4) .
آخر التفسير، ولله الحمد والمنة، والحمد لله رب العالمين (5) . وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين (6) . ورضي الله عن الصحابة أجمعين (7) . حسبنا الله ونعم الوكيل.
وكان الفراغ منه في العاشر من جمادي الأولى سنة خمس وعشرين وثمانين. والحمد له وحده (8) .
__________
(1) المسند (5/178) وسنن النسائي (8/275).
(2) صحيح ابن حبان برقم (94) "موارد"، (1/287) "الإحسان" من طريق إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني، عن أبيه عن جده، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، رضي الله عنه، وقد قال ابن عدي عن هذا الحديث: "هذا الحديث منكر من هذا الطريق".
(3) في م: "لأحدث".
(4) المسند (1/235) وسنن أبي داود برقم (5112) وسنن النسائي الكبرى برقم (10503).
(5) في أ: "والحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى".
(6) في أ: "وسلم تسليما أبدا دائما إلى يوم الدين".
(7) في أ: "ورضي الله عن أصحاب رسول الله".
(8) في م: "آخر التفسير ويليه فضائل القرآن للمؤلف أيضا، وبه يتم الكتاب إن شاء الله، ولله الحمد والمنة على التمام، إنه ولي الإنعام".
وقد جاء في خاتمة النسخة "هـ" هذه الخاتمة للناسخ:
"الحمد لله الذي رفع السماء بغير عماد، وبسط الأرض وثبتها بالأطواد، ومنح معرفته ومحبته من شاء من العباد، وأقام لدينه أولياء ينصرونه ويقومون به، وجعل منهم النجباء والأقطاب والأوتاد، وأعلى منار الدين بالعلماء العاملين، وأوضح بهم طرق الرشاد، وقمع بهم أهل الزيغ والأهواء والبدع والفساد، وثبت لهم دينهم بالنقل عن نبيهم بصحيح الإسناد، ونفى عنهم التدليس والشذوذ والانفراد.
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، المتعالي عن الشركاء والنظراء والأنداد، المنزه عن الحلول والاتحاد والإلحاد.
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وحبيبه وخليله، سيد العباد، صلى الله عليه وعلى آله النجباء الأنجاد، وصحابته السادة الأبرار الأمجاد، صلاة تدوم وتقوم ما قامت السموات والأرض بأمره، وقابل البياض السواد.
وبعد، فقد أمرني السيد الجليل، من وصل الله له جناح الصنيع الجميل، وواصل عليه السول، وأوصل إليه المأمول، وعمر بحبه ربوع أنسي، وأمطر بفيضه ربيع نفسي، مولانا وسيدنا العبد الفقير إلى الله سبحانه الآمل الراجي عفوه الكريم وإحسانه، قاضي القضاة، حاكم الحكام، نجم الدين حجة الإسلام والمسلمين، سيد العلماء في العالمين، بهاء الملة، لسان الشريعة، عز السنة، حصن الأمة، خطيب الخطباء، إمام البلغاء، غرة الزمان، ناصر الإيمان شيخ شيوخ العارفين، أبو حفص عمر - ابن سيدنا ومولانا العبد الفقير إلى الله تعالى - الشيخ الإمام العلامة، والحبر الفهامة، قدوة العلماء العاملين، أبي محمد حجي السعدي الشافعي - أمر - أعلى الله أمره، وأسد قدره، من لا يتقلب إلا في طاعته، ولا يتصرف إلا في مرضاته - أن يكتب برسم خزانة تفسير الإمام العالم الكبير، العلامة عماد الدين ابن كثير - رحمه الله وأرضاه، وجعل بحبوحة الجنة مقره ومثواه. فامتثلت أمره بالسمع والطاعة، وعددت هذا الأمر من أنفس البضاعة، مع أني في الكتابة قليل الصناعة. فكتبت قدر ما قدرت عليه، ووصلت إليه. فإن صادفت قبولا وبلغت مأمولا، فيكون سعدي سعيدا، ويقع سهمي سديدا.. فإن وقفت بي قدرتي دون همتي ... فمبلغ علمي والمعاذير تقبل
قد جمعت هذه الخزانة الشريفة أشتات العلوم على الإطلاق، من رام مثلها فهو مقصر عن روم أسباب اللحاق، خصوصا إذا كان بها هذا التفسير الذي مادته سنن المصطفى المنبه على جوامع ما يزداد اللبيب بها بصيرة في علمه النافع، إذ كان صلى الله عليه وسلم قد أوتي جوامع الكلام، وعلم فصل الخطاب. فلم يسمع الناس كلاما أعم نفعا، ولا أقصر لفظا، ولا أعدل وفرا، ولا أجمل مذهبا، ولا أكرم مطلبا، ولا أحسن موقعا، ولا أسهل مخرجا. ولا أفصح عن معناه، ولا أبين في فحواه صلى الله عليه وسلم.
فلله در مولانا؛ إذا جمع الفضائل، ونظم آحاد العقائل، وحاز من العلم الذري والغوارب. فلا يخفى على ذي لب أنه أغرق في الفهم فصولا، وأعرق في العلم أصولا، فأقول مختصرا، وعما يليق بمدحه معتذرا، عسى يمر به من تضاعيف ثنائي عليه ما يبلغني به الزلفى في حبه، والقربى من قلبه، وتلك أمنيتي حين ألقى منيتي، لا أتعداها، ولا أتمنى سواها ولله در القائل: إذا ابن حجي حادت لنا يده ... لم يحمد الأجودان البحر والمطر
وإن أضاءت لنا أنوار غرته ... تضاءل الأنوران الشمس والقمر
وإن مضى رأيه أو جد عزمته ... تأخر الماضيان السيف والقدر
من لم يبت حذرا من خوف سطوته ... لم يدر ما المزعجان: الخوف والحذر?
كأنه الدهر في نعمي وفي نقم ... إذا تعاقب منه النفع والضرر
كأنه وزمام الدهر في يده ... يدا عواقب ما يأتي وما يذر
فالحمد لله الذي جعل جمال منظرك موازيا لكمال مخبرك، وشامخ فرعك مقارنا لراسخ عنصرك، والله حسبي فيك من كل ما يعوذ العبد به المولى: واسلم وعش لا زلت في نعمة ... أنت بها من غيرك الأولى
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
كتبه الفقير محمد بن علي الصوفي البواب، لمنعاه التضائية، بدمشق المحروسة، حامدا ومصليا، ومحسبلا ومحوقلا، والحمد لله وحده".
يقول الفقير إلى عفو ربه سامي بن محمد بن عبد الرحمن بن سلامة: وكان الانتهاء من تحقيق تفسير القرآن العظيم فجر يوم الأربعاء الثاني من شهر ربيع الأول سنة سبع عشرة وأربعمائة وألف من الهجرة النبوية في مدينة الرياض، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.








قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)





قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)




الإخلاص - تفسير القرطبي











سورة الإخلاص
مكية؛ في قول ابن مسعود والحسن وعطاء وعكرمة وجابر. ومدنية؛ في أحد قولي ابن عباس وقتادة والضحاك والسدي. وهي أربع آيات.
بِسْمِ اْللهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيمِ
1- {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}
2- {اللَّهُ الصَّمَدُ}
3- {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}
4- {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ}
قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} أي الواحد الوتر، الذي لا شبيه له، ولا نظير ولا صاحبة، ولا ولد ولا شريك. وأصل{أَحَدٌ}: وحد؛ قلبت الواو همزة. ومنه قول النابغة:
بذي الجليل على مستأنس وحد
وقد تقدم في سورة "البقرة" الفرق بين واحد وأحد، وفي كتاب "الأسنى، في شرح أسماء الله الحسي" أيضا مستوفى. والحمد لله. و {أَحَدٌ} مرفوع، على معنى: هو أحد. وقيل: المعنى: قل: الأمر والشأن: الله أحد. وقيل: "{أَحَدٌ} بدل من قوله: {اللَّهُ} وقرأ جماعة {أحد الله} بلا تنوين، طلبا للخفة، وفرارا من التقاء الساكنين؛ ومنه قول الشاعر:
ولا ذاكر الله إلا قليلا

(20/244)


{اللَّهُ الصَّمَدُ} أي الذي يصمد إليه في الحاجات. كذا روى الضحاك عن ابن عباس، قال: الذي يصمد إليه في الحاجات؛ كما قال عز وجل: {ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ} . قال أهل اللغة: الصمد: السيد الذي يصمد إليه في النوازل والحوائج. قال:
ألا بكر الناعي بخير بني أسد ... بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد
وقال قوم: الصمد: الدائم الباقي، الذي لم يزل ولا يزال. وقيل: تفسيره ما بعده "لم يلد ولم يولد". قال أبي بن كعب: الصمد: الذي لا يلد ولا يولد؛ لأنه ليس شيء إلا سيموت، وليس شيء يموت إلا يورث. وقال علي وابن عباس أيضا وأبو وائل شقيق بن سلمة وسفيان: الصمد: هو السيد الذي قد أنتهى سؤدده في أنواع الشرف والسؤدد؛ ومنه قول الشاعر:
علوته بحسام ثم قلت له ... خذها حذيف فأنت السيد الصمد
وقال أبو هريرة: إنه المستغني عن كل أحدا، والمحتاج إليه كل أحد. وقال السدي: إنه: المقصود في الرغائب، والمستعان به في المصائب. وقال الحسين بن الفضل: إنه: الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد. وقال مقاتل: إنه: الكامل الذي لا عيب فيه؛ ومنه قول الزبرقان:
سيروا جميعا بنصف الليل واعتمدوا ... ولا رهينة إلا سيد صمد
وقال الحسن وعكرمة والضحاك وابن جبير: الصمد: المصمت الذي لا جوف له؛ قال الشاعر:
شهاب حروب لا تزال جياده ... عوابس يعلكن الشكيم المصمدا
قلت: قد أتينا على هذه الأقوال مبينة في الصمد، في (كتاب الأسنى) وأن الصحيح منها. ما شهد له الاشتقاق؛ وهو القول الأول، ذكره الخطابي. وقد أسقط من هذه السورة من أبعده الله وأخزاه، وجعل النار مقامة ومثواه، وقرأ {الله الواحد الصمد} في الصلاة، والناس يستمعون، فاسقط: {قل هو}، وزعم أنه ليس من القرآن. وغير لفظ {أحد}، وأدعى أن هذا

(20/245)


هو الصواب، والذي عليه الناس هو الباطل والمحال، فأبطل معنى الآية؛ لأن أهل التفسير قالوا: نزلت الآية جوابا لأهل الشرك لما قالوا لرسول الله صلى: صف لنا ربك، أمن ذهب هو أم من نحاس أم من صفر؟ فقال الله عز وجل ردا عليهم: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} " ففي {هُوَ} دلالة على موضع الرد، ومكان الجواب؛ فإذا سقط بطل معنى الآية، وصح الافتراء على الله عز وجل، والتكذيب لرسول صلى الله عليه وسلم.
وروى الترمذي عن أبي بن كعب: أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: انسب لنا ربك؛ فأنزل الله عز وجل: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ} . والصمد: الذي لم يلد ولم يولد؛ لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت، وليس شيء يموت إلا سيورث، وأن الله تعالى لا يموت ولا يورث. {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} قال: لم يكن له شبيه ولا عدل، وليس كمثله شيء. وروي عن أبي العالية: إن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر آلهتهم فقالوا: انسب لنا ربك. قال: فأتاه جبريل بهذه السورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، فذكر نحوه، ولم يذكر فيه عن أبي بن كعب، وهذا صحيح؛ قاله الترمذي.
قلت: ففي هذا الحديث إثبات لفظ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وتفسير الصمد، وقد تقدم. وعن عكرمة نحوه. وقال ابن عباس: "لم يلد" كما ولدت مريم، ولم يولد كما ولد عيس وعزير. وهو رد على النصارى، وعلى من قال: عزير ابن الله.
قوله تعالى: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} أي لم يكن له مثلا أحد. وفيه تقدم وتأخير؛ تقديره: ولم يكن له كفوا أحد؛ فقدم خبر كان على اسمها، لينساق أو آخر الآي على نظم واحد. وقرئ {كفوا} بضم الفاء وسكونها، وقد تقدم في "البقرة" أن كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم، فإنه يجوز في عينه الضم والإسكان؛ إلا قوله تعالى: {وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءاً} لعلة تقدمت. وقرأ حفص {كفوا} مضموم الفاء غير مهموز. وكلها لغات فصيحة.

(20/246)


القول في الأحاديث الواردة في فضل هذه السورة؛ وفيه ثلاث مسائل:
الأولى: ثبت في صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري: أن رجلا سمع رجلا يقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} يرددها؛ فلما أصبح جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، وكان الرجل يتقالها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده إنها لتعدل ثلث القرآن" . وعنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: "أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة" فشق ذلك عليهم، وقالوا: أينا يطيق ذلك يا رسول الله؟ فقال: "الله الواحد الصمد ثلث القرآن" خرجه مسلم من حديث أبي الدرداء بمعناه. وخرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "احشدوا فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن" ، فحشد من حشد؛ ثم خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثم دخل فقال بعضنا لبعض: إني أرى هذا خبرا جاءه من السماء، فذاك الذي أدخله. ثم خرج فقال: "إني قلت لكم سأقرأ عليكم ثلث القرآن، ألا إنها تعدل ثلث القرآن" قال بعض العلماء: إنها عدلت ثلث القرآن لأجل هذا الاسم، الذي هو {الصَّمَدُ}، فإنه لا يوجد في غيرها من السور. وكذلك {أَحَدٌ}. وقيل: إن القرآن أنزل أثلاثا، ثلثا منه أحكام، وثلثا منه وعد ووعيد، وثلثا منه أسماء وصفات، وقد جمعت {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} أحد الأثلاث، وهو الأسماء والصفات. ودل على هذا التأويل ما في صحيح مسلم، من حديث أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "إن الله جل وعز جزأ القرآن ثلاثة أجزاء، فجعل {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} جزءا من أجزاء القرآن" . وهذا نص؛ وبهذا المعنى سميت سورة الإخلاص، والله أعلم.
الثانية : روى مسلم عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختم بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ؛ فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي

(20/247)


صلى الله عليه وسلم فقال: "سلوه لأي شيء يصنع ذلك" ؟ فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن، فأنا أحب أن أقرأ بها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخبروه أن الله عز وجل يحبه" . وروى الترمزي عن أنس بن مالك قال: كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء، وكان كلما أفتتح سورة يقرؤها لهم في الصلاة فقرأ بها، أفتتح بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ؛ حتى يفرغ منها، ثم يقرأ بسورة أخرى معها، وكان يصنع ذلك في كل ركعة، فكلمه أصحابه، فقالوا: إنك تقرأ بهذه السورة، ثم لا ترى منها تجزيك حتى تقرأ بسورة أخرى، فإما أن تقرأ بها، وإما أن تدعوا وتقرأ بسورة أخرى؟ قال: ما أنا بتاركها وإن أحببتم أن أؤمكم بها فعلت، وإن كرهتم تركتكم؛ وكانوا يرونه أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره، فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم اخبروه الخبر، فقال: "يا فلان ما يمنعك مما يأمر به أصحابك؟ وما يحملك أن تقرأ هذه السورة في كل ركعة" ؟ فقال: يا رسول الله، إني أحبها؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن حبها أدخلك الجنة" . قال: حديث حسن غريب صحيح. قال ابن العربي: فكان هذا دليلا على أنه يجوز تكرار سورة في كل ركعة. وقد رأيت على باب الأسباط فيما يقرب منه، إماما من جملة الثمانية والعشرين إماما، كان يصلي فيه التراويح في رمضان بالأتراك؛ فيقرأ في كل ركعة {الْحَمْدُ لِلَّهِ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حتى يتم التراويح؛ تخفيفا عليه، ورغبة في فضلها وليس من السنة ختم القرآن في رمضان.
قلت: هذا نص قول مالك، قال مالك: وليس ختم القرآن في المساجد بسنة.
الثالثة: روى الترمذي عن أنس بن مالك قال: أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ "قل هو الله أحد"؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وجبت" . قلت: وما وجبت؟ قال: "الجنة" . قال: هذا حديث حسن صحيح. قال الترمذي:

(20/248)


حدثنا محمد بن مرزوق البصري قال حدثنا حاتم بن ميمون أبو سهل عن ثابت البناني عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ كل يوم مائتي مرة قل هو الله أحد، محي عنه ذنوب خمسين سنة، إلا أن يكون عليه دين" . وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "من أراد أن ينام على فراشه، فنام على يمينه، ثم قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مائة مرة، فإذا كان يوم القيامة يقول الرب: يا عبدي، ادخل على يمينك الجنة" . قال: هذا حديث غريب من حديث، ثابت عن أنس. وفي مسند أبي محمد الدارمي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} خمسين مرة، غفرت له ذنوب خمسين سنة" قال: وحدثنا عبدالله بن يزيد قال حدثنا حيوة قال: أخبرني أبو عقيل: أنه سمع سعيد بن المسيب يقول: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عشرة مرات بني له قصر في الجنة. ومن قرأها عشرين مرة بني له بها قصران في الجنه. ومن قرأها ثلاثين مرة بني له بها ثلاثة قصور في الجنة" . فقال عمر بن الخطاب: والله يا رسول الله إذا لنكثرن قصورنا؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الله أوسع من ذلك" قال أبو محمد: أبو عقيل زهرة بن معبد، وزعموا أنه كان من الأبدال. وذكر أبو نعيم الحافظ من حديث أبي العلاء يزيد بن عبدالله بن الشخير عن أبيه، قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في مرضه الذي يموت فيه، لم يفتن في قبره. وأمن من ضغطة القبر. وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفها، حتى تجيزه من الصراط إلى الجنة" . قال: هذا حديث غريب من حديث يزيد، تفرد به نصر بن حماد البجلي.
وذكر أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ عن عيسى بن أبي فاطمة الرازي قال: سمعت مالك بن أنس يقول: إذا نقس بالناقوس اشتد غضب الرحمن، فتنزل الملائكة، فيأخذون بأقطار الأرض، فلا يزالون يقرؤون {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حتى يسكن غضبه جل وعز. وخرج من حديث محمد بن خالد الجندي عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دخل يوم الجمعة

(20/249)


المسجد، فصلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} خمسين مرة فذلك مائتا مرة في أربع ركعات، لم يمت حتى يرى منزله في الجنة أو يرى له" . وقال أبو عمر مولى جرير بن عبدالله البجلي، عن جرير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حين يدخل منزله، نفت الفقر عن أهل ذلك المنزل وعن الجيران" وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مرة بورك عليه، ومن قرأها مرتين بورك عليه وعلى أهله، ومن قرأها ثلاث مرات بورك عليه وعلى جميع جيرانه، ومن قرأها اثنتي عشرة بني الله له اثني عشر قصرا في الجنة، وتقول الحفظة انطلقوا بنا ننظر إلى قصر أخينا، فإن قرأها مائة مرة كفر الله عنه ذنوب خمسين سنة، ما خلا الدماء والأموال، فإن قرأها أربعمائة مرة كفر الله عنه ذنوب مائة سنة، فإن قرأها ألف مرة لم يمت حتى يرى مكانه في الجنة أو يرى له". وعن سهل بن سعد الساعدي قال: شكا رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفقر وضيق المعيشة؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخلت البيت فسلم إن كان فيه أحد، وإن لم يكن فيه أحد فسلم علي، واقرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مرة واحدة" ففعل الرجل فأدر الله عليه الرزق، حتى أفاض عليه جيرانه. وقال أنس: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك، فطلعت الشمس بيضاء لها شعاع ونور، لم أرها فيما مضى طلعت قط كذلك، فأتى جبريل، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا جبريل، مالي أرى الشمس طلعت بيضاء بشعاع لم أرها طلعت كذلك فيما مضى قط"؟ فقال: "ذلك لأن معاوية الليثي توفي بالمدينة اليوم، فبعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه". قال "ومم ذلك"؟ قال: "كان يكثر قراءة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} آناء الليل وآناء النهار، وفي ممشاه وقيامه وقعوده، فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الأرض. فتصلي عليه"؟ قال "نعم" فصلى عليه ثم رجع. ذكره الثعلبي، والله أعلم.

(20/250)


سورة الفلق
وهي مكية؛ في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر. ومدنية؛ في أحد
قولي ابن عباس وقتادة. وهي خمس آيات.
وهذه السورة وسورة "الناس"و" الإخلاص": تعوذ بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سحرته اليهود؛ على ما يأتي. وقيل: إن المعوذتين كان يقال لهما المقشقشتان؛ أي تبرئان من النفاق. وقد تقدم. وزعم ابن مسعود أنهما دعاء تعوذ به، وليستا من القرآن؛ خالف به الإجماع من الصحابة وأهل البيت. قال ابن قتيبة: لم يكتب عبدالله بن مسعود في مصحفه المعوذتين؛ لأنه كان يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين - رضي الله عنهما - بهما، فقدر أنهما بمنزلة: "أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة" . قال أبو بكر الأنباري: وهذا مردود على ابن قتيبة؛ لأن المعوذتين من كلام رب العالمين، المعجز لجميع المخلوقين؛ و "أعيذكما بكلمات الله التامة" من قول البشر بين. وكلام الخالق الذي هو آية لمحمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، وحجة له باقية على جميع الكافرين، لا يلتبس بكلام الآدميين، على مثل عبدالله بن مسعود الفصيح اللسان، العالم باللغة، العارف بأجناس الكلام، وأفانين القول. وقال بعض الناس: لم يكتب عبدالله المعوذتين لأنه أمن عليهما من النسيان، فأسقطهما وهو يحفظهما؛ كما أسقط فاتحة الكتاب من مصحفه، وما يشك في حفظه وإتقانه لها. فرد هذا القول على قائله، واحتج عليه بأنه قد كتب: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} ، و {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} ، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وهن يحرين مجرى المعوذتين في أنهن غير طوال، والحفظ إليهن أسرع، ونسيانهن مأمون، وكلهن يخالف فاتحة الكتاب؛ إذ الصلاة لا تتم إلا بقراءتها. وسبيل كل ركعة أن تكون المقدمة فيها قبل ما يقرأ من بعدها، فاسقاط فاتحة الكتاب من المصحف، على معنى الثقة ببقاء حفظها، والأمن نسيانها، صحيح، وليس من السور ما يجري في هذا المعنى مجراها، ولايسلك به طريقها. وقد مضى هذا المعنى في سورة"الفاتحة". والحمد لله.

(20/251)


بِسْمِ اْللهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيمِ
1- {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}
2- {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ}
3- {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}
4- {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ}
5- {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}
فيه تسع مسائل:
الأولى- روى النسائي عن عقبة بن عامر، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو راكب، فوضعت يدي على قدمه، فقلت: أقرئني سورة [هود] أقرئني سورة يوسف. فقال لي: "ولن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} " . وعنه قال: بينا أنا أسير مع النبي صلى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء، إذ غشتنا ريح مظلمة شديدة، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ "بأعوذ برب الفلق"، و"أعوذ برب الناس"، ويقول: "يا عقبة، تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما" . قال: وسمعته يقرأ بهما في الصلاة. وروى النسائي عن عبدالله قال: أصابنا طش وظلمة، فانتظرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج. ثم ذكر كلاما معناه: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي بنا، فقال: قل. فقلت: ما أقول؟ قال: " {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين حين تمسي، وحين تصبح ثلاثا، يكفك كل شيء" وعن عقبة بن عامر الجهني قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل" . قلت: ما أقول؟ قال قل: " {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}. {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} - فقرأهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: لم يتعوذ الناس بمثلهن، أو لا يتعوذ الناس بمثلهن" . وفي حديث ابن عباس " {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ

(20/252)


الْفَلَقِ} {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ، هاتين السورتين" . وفي صحيح البخاري ومسلم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى قرأ على نفسه بالمعوذتين وينفث، كلما أشتد وجعه كنت أقرأ عليه، وأمسح عنه بيده، رجاء بركتها. النفث: النفخ ليس معه ريق.
الثانية- ثبت في الصحيحين من حديث عائشة أن النبي صلى سحره يهودي من يهود بني زريق، يقال له لبيد بن الأعصم، حتى يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء ولا يفعله، فمكث كذلك ما شاء الله أن يمكث - في غير الصحيح: سنة - ثم قال: "يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه. أتاني ملكان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي: ما شأن الرجل؟ قال: مطبوب. قال ومن طبه؟ قال لبيد بن الأعصم. قال في ماذا؟ قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر، تحت راعوفة في بئر ذي أوران" فجاء البئر واستخرجه. انتهى الصحيح. وقال ابن عباس: "أما شعرت يا عائشة أن الله تعالى أخبرني بدائي" . ثم بعث عليا والزبير وعمار بن ياسر، فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء، ثم رفعوا الصخرة وهي الراعوفة - صخرة تترك أسفل البئر يقوم عليها المائح، وأخرجوا الجف، فإذا مشاطة رأس إنسان، وأسنان من مشط، وإذا وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغرزة بالإبر، فأنزل الله تعالى هاتين السورتين، وهما إحدى عشرة آية على عدد تلك العقد، وأمر أن يتعوذ بهما؛ فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة، ووجد النبي صلى الله عليه وسلم خفة، حتى انحلت العقدة الأخيرة، فكأنما أنشط من عقال، وقال: ليس به بأس. وجعل جبريل يرقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول: "باسم الله

(20/253)


أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر حاسد وعين، والله يشفيك" . فقالوا: يا رسول الله، ألا نقتل الخبيث. فقال: "أما أنا فقد شفاني الله، وأكره أن أثير على الناس شرا" . وذكر القشيري في تفسيره أنه ورد في الصححاح: أن غلاما من اليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فدست إليه اليهود، ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة رأس النبي صلى الله عليه وسلم. والمشاطة بضم الميم: ما يسقط من الشعر عند المشط. وأخذ عدة من أسنان مشطه، فأعطاها اليهود، فسحروه فيها، وكان الذي تولى ذلك لبيد بن الأعصم اليهودي. وذكر نحو ما تقدم عن ابن عباس.
الثالثة- وقد تقدم في "البقرة" القول في السحر وحقيقته، وما ينشأ عنه من الآلام والمفاسد، وحكم الساحر؛ فلا معنى لإعادته.
الرابعة- قوله تعالى: "الفلق" اختلف فيه؛ فقيل: سجن في جهنم؛ قال ابن عباس. وقال أبي بنكعب: بيت في جهنم إذا فتح صاح أهل النار من حره. وقال الحبلي أبو عبدالرحمن: هو اسم من أسماء جهنم. وقال الكلبي: واد في جهنم. وقال عبدالله بن عمر: شجرة في النار. سعيد بن جبير: جب في النار. النحاس: يقال لما اطمأن من الأرض فلق؛ فعلى هذا يصح هذا القول. وقال جابر بن عبدالله والحسن وسعيد بن جبيرأيضا ومجاهد وقتادة والقرظبي وابن زيد: الفلق، الصبح. وقال ابن عباس. تقول العرب: هو أبين من فلق الصبح وفرق الصبح. وقال الشاعر:
يا ليلة لم أنمها بت مرتفقا ... أرعى النجوم إلى أن نور الفلق
وقيل: الفلق: الجبال والصخور تنفرد بالمياه؛ أي تتشقق. وقيل: هو التفليق بين الجبال والصخور؛ لأنها تتشقق من خوف الله عز وجل. قال زهير:
ما زلت أرمقهم حتى إذا هبطت ... أيدي الركاب بهم من راكس فلقا

(20/254)


الراكس: بطن الوادي. وكذلك هو في قول النابغة:
أتاني ودوني راكس فالضواجع
والراكس أيضا: الهادي، وهو الثور وسط البيدر، تدور عليه الثيران في الدياسة. وقيل: الرحم تنقلق بالحيوان. وقيل: إنه كل ما انفلق عن جميع ما خلق من الحيوان والصبح والحب والنوى، وكل شيء من نبات وغيره؛ قاله الحسن وغيره. قال الضحاك: الفلق الخلق كله؛ قال:
وسوس يدعو مخلصا رب الفلق ... سرا وقد أون تأوين العقق
قلت: هذا القول يشهد له الاشتقاق؛ فإن الفلق الشق. فلقت الشيء فاقا أي شققته. والتفليق مثله. يقال: فلقته فانفلق وتفلق. فكل ما انفلق عن شيء من حيوان وصبح وحب ونوى وماء فهو فلق؛ قال اللة تعالى: {فالِقُ الإصباحِ} قال: {فالِق الحَبِّ والنَّوَى} وقال ذو الرمة يصف الثور الوحشي:
حتى إذا ما انجلى عن وجهه فلق ... هاديه في أخريات الليل منتصب
يعني بالفلق هنا: الصبح بعينه. والفلق أيضا: المطمئن من الأرض بين الربوتين، وجمعه: فلقان؛ مثل خلق وخلقان، وربما قال: كان ذلك بفالق كذا وكذا؛ يريدون المكان المنحدر

(20/255)


بين الربوتين، والفلق أيضا مقطرة السجان. فأما الفلق (بالكسر): فالداهية والأمر العجب؛ تقول منه: أفلق الرجل وأفتلق. وشاعر مفلق، وقد جاء بالفلق (أي بالداهية). والفلق أيضا: القضيب يشق باثنين، فيعمل منه قوسان، يقال لكل واحدة منهما فلق، وقولهم: جاء بعلق فلق؛ وهي الداهية؛ لا يجرى (مجرى عمر). يقال منه: أعلقت وأفلقت؛ أي جئت بعلق فلق. ومر يفتلق في عدوه؛ أي يأتي بالعجب من شدته.
قوله تعالى: {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} قيل: هو إبليس وذريته. وقيل جهنم. وقيل: هوعام؛ أي من شر كل ذي شر خلقه الله عز وجل.
الخامسة- {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} اختلف فيه؛ فقيل: هو الليل. والغسق: أول ظلمة الليل؛ يقال منه: غسقا الليل يغسق أي أظلم. قال ابن قيس الرقيات:
إن هذا الليل قد غسقا ... واشتكيت الهم والأرقا
وقال آخر:
يا طيف هند لقد أبقيت لي أرقا ... إذ جئتنا طارقا والليل قد غسقا
هذا قول ابن عباس والضحاك وقتادة والسدي وغيرهم. و"وقب" على هذا التفسير: أظلم؛ قاله ابن عباس. والضحاك: دخل. قتادة: ذهب. يمان بن رئاب: سكن. وقيل: نزل؛ يقال: وقب العذاب على الكافرين؛ نزل. قال الشاعر:
وقب العذاب عليهم فكأنهم ... لحقتهم نار السموم فاحصدوا
وقال الزجاج: قيل الليل غاسق لأنه أبرد من النهار. والغاسق: البارد. والغسق: البرد؛ ولأن في الليل تخرج السباع من آجامها، والهوام من أماكنها، وينبعث أهل الشر على العبث

(20/256)


والفساد. وقيل: الغاسق: الثريا؛ وذلك أنها إذا سقطت كثرت الأسقام والطواعين، وإذا طلعت ارتفع ذلك؛ قال عبدالرحمن بن زيد. وقيل: هو الشمس إذا غربت؛ قاله ابن شهاب. وقيل: هو القمر. قال القتبي: "إذا وقب" القمر: إذا دخل في ساهوره، وهو كالغلاف له، وذلك إذا خسف به. وكل شيء أسود فهو غسق. وقال قتادة: {إِذَا وَقَبَ} إذا غاب. وهو أصح؛ لأن في الترمذي عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى القمر، فقال: "يا عائشة، استعيذي بالله من شر هذا، فإن هذا هو الغاسق إذا وقب" . قال أبو عيس: هذا حديث حسن صحيح. وقال أحمد بن يحيى ثعلب عن ابن الأعرابي في تأويل هذا الحديث: وذلك أن أهل الريب يتحينون وجبة القمر. وأنشد:
أراحني الله من أشياء أكرهها ... منها العجوز ومنها الكلب والقمر
هذا يبوح وهذا يستضاء به ... وهذه ضمرز قوامة السحر
وقيل: الغاسق: الحية إذا لدغت. وكأن الغاسق نابها؛ لأن السم يغسق منه؛ أي يسيل. ووقب نابها: إذا دخل في اللديغ. وقيل: الغاسق: كل هاجم يضر، كائنا ما كان؛ من قولهم: غسقت القرحة: إذا جرى صديدها.
السادسة- قوله تعالى: {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} يعني الساحرات اللائي ينفثن في عقد الخيط حين يرقين عليها. شبه النفخ كما يعمل من يرقي. قال الشاعر:
أعوذ بربي من النافثات ... في عضه العاضه المعضه
وقال متمم بن نويرة:
نفثت في الخيط شبيه الرقى ... من خشية الجنة والحاسد
وقال عنترة:
فإن يبرأ فلم أنفث عليه ... وإن يفقد فحق له الفقود

(20/257)


السابعة- روى النسائي عن أبي هريرة قال: فال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عقد عقدة ثم نفث فيها، فقد سحر، ومن سحر فقد أشرك، ومن تعلق شيئا وكل إليه" . واختلف في النفث عند الرقي فمنعه قوم، وأجازه آخرون. قال عكرمة: لا ينبغي للراقي أن ينفث، ولا يمسح ولا يعقد. قال إبراهيم: كانوا يكرهون النفث في الرقي. وقال بعضهم: دخلت، على الضحاك وهو وجع، فقلت: ألا أعوذك يا أبا محمد؟ قال: لا شيء من ذلك ولكن لا تنفث؛ فعوذته بالمعوذتين. وقال ابن جريج قلت لعطاء: القرآن ينفخ به أو ينفث؟ قال: لا شيء من ذلك ولكن تقرؤه هكذا. ثم قال بعد: انفث إن شئت. وسئل محمد بن سيرين عن الرقيه ينفث فيها، فقال: لا أعلم بها بأسا، وإذا اختلفوا فالحاكم بينهم السنة. روت عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث في الرقية؛ رواه الأئمة، وقد ذكرناه أول السورة وفي "الإسراء". وعن محمد بن حاطب أن يده احترقت فأتت به أمه النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل ينفث عليها ويتكلم بكلام؛ زعم أنه لم يحفظه. وقال محمد بن الأشعث: ذهب بي إلى عائشة رضي الله عنها وفي عيني سوء، فرقتني ونفثت.
وأما ما روي عن عكرمة من قوله: لا ينبغي للراقي أن ينفث، فكأنه ذهب فيه إلى أن الله تعالى جعل النفث في العقد مما يستعاذ به، فلا يكون بنفسه عوذة. وليس هذا هكذا؛ لأن النفث في العقد إذا كان مذموما لم يجب أن يكون النفث بلا عقد مذموما. ولأن النفث في العقد إنما أريد به السحر المضر بالأرواح، وهذا النفث لاستصلاح الأبدان، فلا يقاس ما ينفع بما يضر. وأما كراهة عكرمة المسح فخلاف السنة. قال علي رضي الله عنه: اشتكيت، فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فاشفني وعافني، وإن كان بلاء فصبرني. فقال النبي

(20/258)


صلى الله عليه وسلم: "كيف قلت" ؟ فقلت له: فمسحني بيده، ثم قال: "اللم اشفه" فما عاد ذلك الوجع بعد. وقرأ عبدالله بن عمرو وعبدالرحمن بن سابط وعيسى بن عمر ورويس عن يعقوب "من شر النافثات" في وزن (فاعلات). ورويت عن عبدالله بن القاسم مولى أبي بكر الصديق رضي الله عنهما. وروي أن نساء سحرن النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى عشرة عقدة، فأنزل الله المعوذتين إحدى عشرة آية. قال ابن زيد: كن من اليهود؛ يعني السواحر المذكورات. وقيل: هن بنات لبيد بن الأعصم.
الثامنة- قوله تعالى: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} قد تقدم في سورة "النساء" معنى الحسد، وأنه تمنى زوال نعمة المحسود وإن لم يصر للحاسد مثلها. والمنافسة هي تمني مثلها وإن لم تزل. فالحسد شر مذموم. والمنافسة مباحة وهي الغبطة. وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن يغبط، والمنافق يحسد" . وفي الصحيحين: "لا حسد إلا في اثنتين..." يريد لا غبطة وقد مضى في سورة "النساء" والحمد لله.
قلت: قال العلماء: الحاسد لايضر إلا اذا ظهر حسده بفعل أو قول، وذلك بأن يحمله الحسد على إيقاع الشر بالمحسود، فيتبع مساوئه، ويطلب عثراته. قال صلى الله عليه وسلم: "إذا حسدت فلا تبغ..." الحديث. وقد تقدم. والحسد أول ذنب عصي الله به في السماء، وأول ذنب عصي به في الأرض، فحسد إبليس آدم، وحسد قابيل هابيل. والحاسد ممقوت مبغوض مطرود ملعون ولقد أحسن من قال:
قل للحسود إذا تنفس طعنة ... يا ظالما وكأنه مظلوم
هذه سورة دالة على أن الله سبحانه خالق كل شر، وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ من جميع الشرور. فقال: {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} . وجعل خاتمة ذلك الحسد،

(20/259)


تنبيها على عظمه، وكثرة ضرره. والحاسد عدو نعمة الله. قال بعض الحكماء: بارز الحاسد ربه من خمسة أوجه: أحدها: أنه أبغض كل نعمة ظهرت على غيره. وثانيها: أنه ساخط لقسمة ربه، كأنه يقول: لم قسمت هذه القسمة؟ وثالثها: أنه ضاد فعل الله، أي إن فضل الله يؤتيه من يشاء، وهو يبخل بفضل الله. ورابعها: أنه خذل أولياء الله، أو يريد خذلانهم وزوال النعمة عنهم. وخامسها: أنه أعان عدوه إبليس. وقيل: الحاسد لا ينال في المجالس إلا ندامة، ولا ينال عند الملائكة ألا لعنة وبغضاء، ولا ينال في الخلوة إلا جزعا وغما، ولا ينال في الآخرة إلا حزنا واحتراقا، ولا ينال من الله إلا بعدا ومقتا. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا يستجاب دعاؤهم: آكل الحرام، ومكثر الغيبة، ومن كان في قلبه غل أو حسد للمسلمين" . والله سبحانه وتعالى أعلم.
سورة الناس
مثل "الفلق" لأنها إحدى المعوذتين. وروى الترمذي عن عقبة بن عامر الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لقد أنزل الله على آيات لم ير مثلهن: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} إلى آخر السورة {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} إلى آخر السورة". وقال: هذا حديث حسن صحيح. ورواه مسلم.
بِسْمِ اْللهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيمِ
1- {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}
2- {مَلِكِ النَّاسِ}
3- {إِلَهِ النَّاسِ}
قوله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} أي مالكهم ومصلح أمورهم. وإنما ذكر أنه رب الناس، وإن كان ربا لجميع الخلق لأمرين: أحدهما: لأن الناس معظمون؛ فأعلم بذكرهم أنه رب لهم وإن عظموا. الثاني: لأنه أمر بالاستعاذة من شرهم، فأعلم بذكرهم

(20/260)


أنه هو الذي يعيذ منهم. وإنما قال: {مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ} لأن في الناس ملوكا يذكر أنه ملكهم. وفي الناس من يعبد غيره، فذكر أنه إلههم ومعبودهم، وأنه الذي يجب أن يستعاذ به ويلجأ إليه، دون الملوك والعظماء.
4- {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ}
يعني: من شر الشيطان. والمعنى: من شر ذي الوسواس؛ فحذف المضاف؛ قال الفراء: وهو (بفتح الواو) بمعنى الاسم؛ أي الموسوس. و(بكسر الواو) المصدر؛ يعني الوسوسة. وكذا الزلزال والزلزال. والوسوسة: حديث النفس. يقال: وسوست إليهم نفسه وسوسة ووسوسة (بكسر الواو). ويقال لهمس الصائد والكلاب وأصوات الحلي: وسواس. وقال ذو الرمة:
فبات بشئزه ثاد ويسهره ... تذؤب الريح والوسواس والهضب
وقال الأعشى:
تسمع للحلى وسواسا إذا انصرفت ... كما استعان بريح عشرق زجل
وقيل: إن الوسواس الخناس ابن لإبليس، جاء به إلى حواء، ووضعه بين يديها وقال: اكفليه. فجاء آدم عليه السلام فقال: ما هذا (يا حواء) قالت: جاء عدونا بهذا وقال لي: اكفليه. فقال: ألم أقل لك لا تطيعيه في شيء، هو الذي غرنا حتى وقعنا في المعصية؟ وعمد إلى الولد فقطعه أربعة أرباع، وعلق كل ربع على شجرة، غيظا له؛ فجاء إبليس فقال: يا حواء، أين ابني؟ فأخبرته بما صنع به آدم عليه السلام فقال: يا خناس، فحيي فأجابه. فجاء به إلى حواء وقال: اكفليه؛ فجاء آدم عليه السلام فحرقه بالنار، وذر رماده في البحر؛ فجاء إبليس (عليه اللعنة) فقال: يا حواء، أين ابني؟ فأخبرته بفعل آدم إياه؛ فذهب

(20/261)


إلى البحر، فقال: يا خناس، فحيي فأجابه. فجاء به إلى حواء الثالثة، وقال: أكفليه. فنظر؛ إليه آدم، فذبحه وشواه، وأكلاه جميعا. فجاء إبليس فسألها فأخبرته (حواء). فقال: يا خناس، فحيي فأجابه (فجاء به) من جوف آدم وحواء. فقال إبليس: هذا الذي أردت، وهذا مسكنك في صدر ولد آدم؛ فهو ملتقم قلب آدم ما دام غافلا يوسوس، فإذا ذكر الله لفظ قلبه وانخنس. ذكر هذا الخبر الترمذي الحكيم في نوادر الأصول بإسناد عن وهب بن منبه. وما أظنه يصح، والله تعالى أعلم. ووصف بالخناس لأنه كثير الاختفاء؛ ومنه قوله تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ } يعني النجوم، لاختفائها بعد ظهورها. وقيل: لأنه يخنس إذا ذكر العبد الله؛ أي يتأخر. وفي الخبر "إن الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا غفل وسوس، وإذا ذكر الله خنس" أي تأخر وأقصر. وقال قتادة: {الْخَنَّاسِ} الشيطان له خرطوم كخرطوم الكلب في صدر الإنسان، فإذا غفل الإنسان وسوس له، وإذا ذكر العبد ربه خنس. يقال: خنسته فخنس؛ أي أخرته فتأخر. وأخنسته أيضا. ومنه قول أبي العلاء الحضرمي - أنشد رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وإن دحسوا بالشر فاعف تكرما ... وإن خنسوا عند الحديث فلا تسل
الدحس: الإفساد. وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم، فإذا ذكر الله خنس، وإذا نسي الله التقم قلبه فوسوس" . وقال ابن عباس: إذا ذكر الله العبد خنس من قلبه فذهب، وإذا غفل التقم قلبه فحدثه ومناه. وقال إبراهيم التيمي: أول ما يبدو الوسواس من قبل الوضوء. وقيل: سمي خناسا لأنه يرجع إذا غفل العبد عن ذكر الله. والخنس: الرجوع. وقال الراجز:
وصاحب يمتعس امتعاسا ... يزداد إن حييته خناسا

(20/262)


وقد روى ابن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى: {الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ} وجهين: أحدهما: أنه الراجع بالوسوسة عن الهدى. الثاني: أنه الخارج بالوسوسة من اليقين.
5- {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ}
قال مقاتل: إن الشيطان في صورة خنزير، يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق، سلطه الله على ذلك؛ فذلك قوله تعالى: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم" . وهذا يصحح ما قاله مقاتل.
وروى شهر بن حوشب عن أبي ثعلبة الخشني قال: سألت الله أن يريني الشيطان ومكانه من ابن آدم فرأيته، يداه في يديه، ورجلاه في رجليه، ومشاعبه في جسده؛ غير أن له خطما كخطم الكلب، فإذا ذكر الله خنس ونكس، وإذا سكت عن ذكر الله أخذ بقلبه. فعلى ما وصف أبو ثعلبة، أنه متشعب في الجسد؛ أي في كل عضو منه شعبة.
وروي عن عبدالرحمن بن الأسود أو غيره من التابعين أنه قال - وقد كبر سنه -: ما أمنت الزنى، وما يؤمنني أن يدخل الشيطان ذكره فيوتده! فهذا القول ينبئك أنه متشعب في الجسد، وهذا معنى قول مقاتل.
ووسوسته: هو الدعاء لطاعته بكلام خفي، يصل مفهومه إلى القلب من غير سماع صوت.
6- {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}
أخبر أن الموسوس قد يكون من الناس. قال الحسن: هما شيطانان؛ أما شيطان الجن فيوسوس في صدور الناس، وأما شيطان الإنس فيأتي علانية. وقال قتادة: إن من الجن شياطين، وإن من الإنس شياطين؛ فتعوذ بالله من شياطين الإنس والجن. وروي عن أبي ذر أنه قال لرجل: هل تعوذت بالله من شياطين الإنس؟ فقال: أو من الإنس شياطين؟ قال: نعم؛ لقوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ} ... الآية. وذهب قوم إلى أن الناس هنا يراد به الجن. سموا ناسا كما سموا رجلا في قوله: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ

(20/263)


الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ} - وقوما ونفرا. فعلى هذا يكون {وَالنَّاسِ} عطفا على {الْجِنَّةِ} ، ويكون التكرير لاختلاف اللفظين. وذكر عن بعض العرب أنه قال وهو يحدث: جاء قوم من الجن فوقفوا. فقيل: من أنتم؟ فقالوا: ناس من الجن. وهو معنى قول الفراء. وقيل: الوسواس هو الشيطان. وقوله: {مِنَ الْجِنَّةِ} بيان أنه من الجن {وَالنَّاسِ} معطوف على الوسواس. والمعنى: قل أعوذ برب الناس من شر الوسواس، الذي هو من الجنة، ومن شر الناس. فعلى هذا أمر بأن يستعيذ من شر الإنس والجن. والجنة: جمع جني؛ كما يقال: إنس وإنسي. والهاء لتأنيث الجماعة. وقيل: إن إبليس يوسوس في صدور الجن، كما يوسوس في صدور الناس. فعلى هذا يكون {فِي صُدُورِ النَّاسِ} عاما في الجميع. و {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} بيان لما يوسوس في صدره. وقيل: معنى {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ} أي الوسوسة التي تكون من الجنة والناس، وهو حديث النفس. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله عز وجل تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم به" . رواه أبو هريرة، أخرجه مسلم. فالله تعالى أعلم بالمراد من ذلك.

===============






الإخلاص - تفسير الطبري











تفسير سورة الإخلاص

(24/685)


قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)

بسم الله الرحمن الرحيم
القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) } .
ذُكر أن المشركين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسب ربّ العزّة، فأنزل الله هذه السورة جوابا لهم. وقال بعضهم: بل نزلت من أجل أن اليهود سألوه، فقالوا له: هذا الله خلق الخلق، فمن خلق الله؟ فأُنزلت جوابا لهم.
ذكر من قال: أنزلت جوابا للمشركين الذين سألوه أن ينسب لهم الربّ تبارك وتعالى.
حدثنا أحمد بن منيع المَرْوَزِي ومحمود بن خداش الطالَقاني، قالا ثنا أبو سعيد الصنعاني، قال: ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، قال: قال المشركون للنبيّ صلى الله عليه وسلم: انسُب لنا ربك، فأنزل الله:( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ ) .
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرمة، قال: إن المشركين قالوا: يا رسول الله أخبرنا عن ربك، صف لنا ربك ما هو، ومن أي شيء هو؟ فأنزل الله:( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) إلى آخر السورة .
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ ) قال: قال ذلك قتادة الأحزاب: انسُب لنا ربك، فأتاه جبريل بهذه .
حدثني محمد بن عوف، قال: ثنا شريح، قال: ثنا إسماعيل بن مجالد، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر قال: قال المشركون: انسُب لنا ربك، فأنزل الله

(24/687)


( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) .
* ذكر من قال: نزل ذلك من أجل مسألة اليهود:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، قال: ثني ابن إسحاق، عن محمد، عن سعيد، قال: أتى رهط من اليهود النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا محمد هذا الله خلق الخلق، فمن خلقه؟ فغضب النبيّ صلى الله عليه وسلم حتى انتُقِع لونه، ثم ساورهم غضبا لربه، فجاءه جبريل عليه السلام فسكنه، وقال: اخفض عليك جناحك يا محمد، وجاءه من الله جواب ما سألوه عنه. قال: " يقول الله:( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) " فلما تلا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم، قالوا: صف لنا ربك كيف خلقه، وكيف عضده، وكيف ذراعه، فغضب النبيّ صلى الله عليه وسلم أشدّ من غضبه الأول، وساورهم غضبا، فأتاه جبريل فقال له مثل مقالته، وأتاه بجواب ما سألوه عنه:( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ) .
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال: جاء ناس من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: أنسب لنا ربك، فنزلت:( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) حتى ختم السورة .
فتأويل الكلام إذا كان الأمر على ما وصفنا: قل يا محمد لهؤلاء السائليك عن نسب ربك وصفته، ومَن خَلقه: الربّ الذي سألتموني عنه، هو الله الذي له عبادة كل شيء، لا تنبغي العبادة إلا له، ولا تصلح لشيء سواه.
واختلف أهل العربية في الرافع( أَحَدٌ ) فقال بعضهم: الرافع له " الله"، وهو عماد (1) بمنزلة الهاء في قوله:( إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) . وقال آخر منهم: بل هو مرفوع، وإن كان نكرة بالاستئناف، كقوله: هذا بعلي شيخ، وقال: هو الله جواب لكلام قوم قالوا له: ما الذي تعبد؟ فقال: "هو الله"، ثم قيل له: فما هو؟ قال: هو أحد.
وقال آخرون( أَحَدٌ ) بمعنى: واحد، وأنكر أن يكون العماد مستأنفا به، حتى يكون قبله حرف من حروف الشكّ، كظنّ وأخواتها، وكان وذواتها، أو إنّ وما
__________
(1) في المطبوعة : "لو كانت القراءة جائزة به " ، بدلوه ليوافق عبارتهم ، دون عبارة الطبري

(24/688)


أشبهها، وهذا القول الثاني هو أشبه بمذاهب العربية.
واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الأمصار( أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ ) بتنوين " أحدٌ "، سوى نصر بن عاصم، وعبد الله بن أبي إسحاق، فإنه رُوي عنهما ترك التنوين: " أحَدُ اللهُ "; وكأن من قرأ ذلك كذلك، قال: نون الإعراب إذا استقبلتها الألف واللام أو ساكن من الحروف حذفت أحيانا، كما قال الشاعر:
كَيْفَ نَوْمي على الفِرَاشِ وَلَمَّا... تَشْمَلِ الشَّامَ غَارَةٌ شَعْوَاءُ
تُذْهِلُ الشَّيْخَ عَنْ بَنِيهِ وَتُبْدِي... عَنْ خِدَامِ العَقِيلَةِ العَذْراءُ (1)
يريد: عن خدام العقيلة.
والصواب في ذلك عندنا: التنوين، لمعنيين: أحدهما أفصح اللغتين، وأشهر الكلامين، وأجودهما عند العرب. والثاني: إجماع الحجة من قرّاء الأمصار على اختيار التنوين فيه، ففي ذلك مُكْتَفًى عن الاستشهاد على صحته بغيره. وقد بيَّنا معنى قوله " أحد " فيما مضى، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع.
وقوله:( اللَّهُ الصَّمَدُ ) يقول تعالى ذكره: المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له الصمد.
واختلف أهل التأويل في معنى الصمد، فقال بعضهم: هو الذي ليس بأجوف، ولا يأكل ولا يشرب.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا عبد الرحمن بن الأسود، قال: ثنا محمد بن ربيعة، عن سلمة بن
__________
(1) ديوانه : 23 ، ويأتي في تفسير آية البقرة : 35 (1 : 186 بولاق) ، وآية النساء : 114 (5 : 178) ، وآية يونس : 98 (11 : 117) وآية سورة الليل : 20 (30 : 146) . يقال : لقيته أصيلالا وأصيلانًا ، إذا لقيته بالعشي . وذلك أن الأصيل هو العشي ، وجمعه أُصُل (بضمتين) وأصلان (بضم فسكون) ، ثم صغروا الجمع فقالوا : أصيلان ، ثم أبدلوا من النون لامًا . فعلوا ذلك اقتدارا على عربيتهم ، ولكثرة استعمالهم له حتى قل من يجهل أصله ومعناه . وعى في منطقه : عجز عن الكلام .

(24/689)


سابور، عن عطية، عن ابن عباس، قال:( الصمد ): الذي ليس بأجوف .
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، قال:( الصمد ): المُصْمَت الذي لا جوف له .
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، مثلَه سواء.
حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال:( الصمد ): المصمت الذي ليس له جوف .
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن ووكيع، قالا ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال(: الصَّمَد ): الذي لا جوف له .
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع; وحدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران جميعا، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثلَه.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا الربيع بن مسلم، عن الحسن، قال:( الصمد ): الذي لا جوف له .
قال: ثنا الربيع بن مسلم، عن إبراهيم بن ميسرة، قال: أرسلني مجاهد إلى سعيد بن جبير أساله عن( الصمد )، فقال: الذي لا جوف له .
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، قال:( الصمد ) الذي لا يطعم الطعام .
حدثنا يعقوب، قال: ثنا هشيم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي أنه قال:( الصمد ): الذي لا يأكل الطعام، ولا يشرب الشراب .
حدثنا أبو كُرَيب وابن بشار، قالا ثنا وكيع، عن سلمة بن نبيط، عن الضحاك، قال:( الصمد ): الذي لا جوف له .
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن أبي زائدة، عن إسماعيل، عن عامر، قال:( الصمد ): الذي لا يأكل الطعام .
حدثنا ابن بشار وزيد بن أخزم، قالا ثنا ابن داود، عن المستقيم بن عبد الملك، عن سعيد بن المسيب قال:( الصمد ): الذي لا حِشوة له .
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت

(24/690)


الضحاك يقول في قوله:( الصمدُ ): الذي لا جوف له .
حدثني العباس بن أبي طالب، قال: ثنا محمد بن عمر بن رومي، عن عبيد الله بن سعيد قائد الأعمش، قال: ثني صالح بن حيان، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: لا أعلمه إلا قد رفعه، قال:( الصَّمَد ) الذي لا جوف له .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا بشر بن المفضل، عن الربيع بن مسلم، قال: سمعت الحسن يقول:( الصَّمَد ): الذي لا جوف له .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن عكرمة، قال:( الصمد ): الذي لا جوف له .
وقال آخرون: هو الذي لا يخرج منه شيء.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، عن أبي رجاء قال: سمعت عكرمة، قال في قوله:( الصمد ): الذي لم يخرج منه شيء، ولم يلد، ولم يولد .
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي رجاء محمد بن يوسف، عن عكرمة قال:( الصمد ): الذي لا يخرج منه شيء .
وقال آخرون: هو الذي لم يَلِد ولم يُولَد.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية، قال:( الصمد ): الذي لم يلد ولم يولد، لأنه ليس شيء يلد إلا سيورث، ولا شيء يولد إلا سيموت، فأخبرهم تعالى ذكره أنه لا يورث ولا يموت .
حدثنا أحمد بن منيع ومحمود بن خداش قالا ثنا أبو سعيد الصنعاني، قال: قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم أنسب لنا ربك فأنزل الله:( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت، وليس شيء يموت إلا سيورث، وإن الله جلّ ثناؤه لا يموت ولا يورث( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) : ولم يكن لَه شبيه ولا عِدل، وليس كمثله شيء .
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن أبي معشر، عن محمد بن كعب: الصمد: الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد .

(24/691)


وقال آخرون: قدانتهى سُؤدده.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني أبو السائب، قال: ثني أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، قال: الصمد: هو السيد الذي قد انتهى سؤدده.
حدثنا أبو كُرَيب وابن بشار وابن عبد الأعلى، قالوا: ثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي وائل، قال:( الصَّمَد ): السيد الذي قد انتهى سؤدده; ولم يقل أبو كُرَيب وابن عبد الأعلى سؤدده.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل مثله.
حدثنا علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، في قوله:( الصَّمَدُ ) يقول: السيد الذي قد كمُل في سُؤدَده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد عظم في عظمته، والحليم الذي قد كمل في حلمه، والغني الذي قد كمل في غناه، والجبَّار الذي قد كمل في جبروته، والعالم الذي قد كمل في علمه، والحكيم الذي قد كمل في حكمته، وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد، وهو الله سبحانه هذه صفته، لا تنبغي إلا له .
وقال آخرون: بل هو الباقي الذي لا يفنَى.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله:( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ) قال: كان الحسن وقتادة يقولان: الباقي بعد خلقه، قال: هذه سورة خالصة، ليس فيها ذكر شيء من أمر الدنيا والآخرة .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال:( الصمد ): الدائم .
قال أبو جعفر: الصمد عند العرب: هو السيد الذي يُصمد إليه، الذي لا أحد فوقه، وكذلك تسمى أشرافها; ومنه قول الشاعر:
ألا بَكَرَ النَّاعي بِخَيْرَيْ بَنِي أسَدْ... بِعَمْرِو بْنِ مَسْعُودٍ وبالسَّيِّدِ الصَّمَدْ (1)
__________
(1) أواري جمع آري (مشدد الياء) : وهو محبس الدابة ومأواها ومربطها ، من قولهم : تأرى بالمكان أقام وتحبس . ولأيا : بعد جهد ومشقة وإبطاء . والنؤى : حفرة حول الخباء تعلى جوانبها بالتراب ، فتحجز الماء لا يدخل الخباء ، والمظلومة : يعني أرضًا مروا بها في برية فتحوضوا حوضًا سقوا فيه إبلهم ، وليس بموضع تحويض لبعدها عن مواطئ السابلة . فلذلك سماها مظلومة ، والظلم : وضع الشيء في غير موضعه . والجلد : الأرض الصلبة ، يعني أنها لا تنبت شيئًا فلا يرعاها أحد .

(24/692)


وقال الزبرقان:
وَلا رَهِينَةً إلا سَيِّدٌ صَمَدُ (1)
فإذا كان ذلك كذلك، فالذي هو أولى بتأويل الكلمة، المعنى المعروف من كلام من نزل القرآن بلسانه; ولو كان حديث ابن بُريدة، عن أبيه صحيحا، كان أولى الأقوال بالصحة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم بما عنى الله جل ثناؤه، وبما أنزل عليه.
وقوله:( لَمْ يَلِدْ ) يقول: ليس بفانٍ، لأنه لا شيء يلد إلا هو فانٍ بائد
( وَلَمْ يُولَدْ ) يقول: وليس بمحدث لم يكن فكان، لأن كل مولود فإنما وجد بعد أن لم يكن، وحدث بعد أن كان غير موجود، ولكنه تعالى ذكره قديم لم يزل، ودائم لم يبد، ولا يزول ولا يفنى.
وقوله:( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ )
اختلف أهل التأويل في معنى ذلك، فقال بعضهم: معنى ذلك: ولم يكن له شبيه ولا مِثْل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية قوله:( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) : لم يكن له شبيه، ولا عِدْل، وليس كمثله شيء .
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن عمرو بن غيلان الثقفي، وكان أميرَ البصرة (2) عن كعب، قال: إن الله تعالى ذكره أسس السموات السبع، والأرضين السبع، على هذه السورة( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) وإن الله لم يكافئه أحد من خلقه .
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس
__________
(1) في المطبوعة : "واستخطئوه" ، واستخفوه : رأوه خفيفا لا وزن له .
(2) بدلوها في المطبوعة إلى "بمنه" ؛ وثم وثمة (بفتح الثاء) : إشارة للبعيد بمنزلة "هنا" للقريب .

(24/693)


( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) قال: ليس كمثله شيء، فسبحان الله الواحد القهار .
حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، عن ابن جريج( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا ) : مثل.
وقال آخرون: معنى ذلك، أنه لم يكن له صاحبة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن عبد الملك بن أبجر، عن طلحة، عن مجاهد، قوله:( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) قال: صاحبة .
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، عن سفيان، عن ابن أيجر، عن طلحة، عن مجاهد، مثله.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن إدريس، عن عبد الملك، عن طلحة، عن مجاهد، مثله.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن ابن أبجر، عن رجل عن مجاهد( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) قال: صاحبة .
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الملك بن أبجر، عن طلحة بن مصرف، عن مجاهد( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) قال: صاحبة .
حدثنا أبو السائب، قال: ثنا ابن إدريس، عن عبد الملك، عن طلحة، عن مجاهد مثله.
والكُفُؤُ والكُفَى والكِفَاء في كلام العرب واحد، وهو المِثْل والشِّبْه; ومنه قول نابغة بني ذُبيان:
لا تَقْذِفَنِّي بِرُكْن لا كِفَاء لَهُ... وَلَوْ تَأَثَّفَكَ الأعْدَاءُ بالرِّفَدِ (1)
يعني: لا كِفَاء له: لا مثل له.
__________
(1) المثلات جمع مثلة (بفتح فضم ففتح) : وهي العقوبة والتنكيل .

(24/694)


واختلف القرّاء في قراءة قوله:(كُفُوا) . فقرأ ذلك عامة قرّاء البصرة:(كُفُوا) بضم الكاف والفاء. وقرأه بعض قرّاء الكوفة بتسكين الفاء وهمزها " كُفْئًا ".
والصواب من القول في ذلك: أن يقال: إنهما قراءتان معروفتان، ولغتان مشهورتان، فبأيَّتِهِما قرأ القارئ فمصيب.
آخر تفسير سورة الإخلاص

(24/695)


تفسير سورة الفلق

(24/697)


قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)

بسم الله الرحمن الرحيم
القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) } .
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد، أستجير بربّ الفلق من شرّ ما خلق من الخلق.
واختلف أهل التأويل في معنى( الفلق ) فقال بعضهم: هو سجن في جهنم يسمى هذا الاسم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني الحسين بن يزيد الطحان، قال: ثنا عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن عبد الله، عمن حدثه عن ابن عباس قال:( الفلق ): سجن في جهنم .
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو أحمد الزبيري، قال: ثنا عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن رجل، عن ابن عباس، في قوله:( الفَلَقِ ) : سجن في جهنم .
حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا العوّام بن عبد الجبار الجولاني، قال: قَدم رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الشأم، قال: فنظر إلى دور أهل الذمة، وما هم فيه من العيش والنضارة، وما وُسِّع عليهم في دنياهم، قال: فقال: لا أبا لك أليس من ورائهم الفلق؟ قال: قيل: وما الفلق؟ قال: بيت في جهنم إذ فُتح هَرّ أهْلُ النار .
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، قال: سمعت

(24/699)


السديّ يقول:( الفَلَق ) : جُب في جهنم .
حدثني عليّ بن حسن الأزدي، قال: ثنا الأشجعيّ، عن سفيان، عن السديّ، مثله.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن السديّ، مثله.
حدثني إسحاق بن وهب الواسطيُّ، قال: ثنا مسعود بن موسى بن مشكان الواسطيُّ، قال: ثنا نصر بن خُزَيمة الخراساني، عن شعيب بن صفوان، عن محمد بن كعب القُرَظِيِّ، عن أبي هُريرة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "الفَلَق: جبّ في جهنم مغطًّى" .
حدثنا ابن البرقي، قال: ثنا ابن أبي مريم، قال: ثنا نافع بن يزيد، قال: ثنا يحيى بن أبي أسيد عن ابن عجلان، عن أبي عبيد، عن كعب، أنه دخل كنيسة فأعجبه حُسنها، فقال: أحسن عمل وأضلّ قوم، رضيت لكم الفلق، قيل: وما الفلق؟ قال: بيت في جهنم إذا فُتح صاح جميع أهل النار من شدّة حرّه .
وقال آخرون: هو اسم من أسماء جهنم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت خيثم بن عبد الله يقول: سألت أبا عبد الرحمن الحبلي، عن( الفلق ) ، قال: هي جهنم .
وقال آخرون: الفلق: الصبح.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس:( أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) قال:( الفلق ): الصبح .
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عديّ، قال: أنبأنا عوف، عن الحسن، في هذه الآية( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) قال:( الفلق ): الصبح .
قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جُبير، قال:( الفلق ) : الصبح .
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع؛ وحدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران جميعا، عن سفيان، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جُبير، مثله.

(24/700)


حدثني عليّ بن الحسن الأزدي، قال: ثنا الأشجعيّ، عن سفيان، عن سالم، عن سعيد بن جُبير، مثله.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن الحسن بن صالح، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، قال:( الفَلَق ): الصبح .
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا الحسن بن صالح، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، مثله.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، أخبرنا أبو صخر، عن القُرَظِيّ أنه كان يقول في هذه الآية:( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) يقول: فالق الحبّ والنوى، قال: فالق الإصباح .
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله:( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) قال: الصبح .
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) قال:( الفَلَق ): فَلق النهار .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال:( الفلق ): فلق الصبح .
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قول الله:( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) قيل له: فلق الصبح؟ قال: نعم، وقرأ:( فَالِقُ الإصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا ) .
وقال آخرون:( الفلَق ): الخلق، ومعنى الكلام: قل أعوذ بربّ الخلق.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: لنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله:( الفلق ) : يعني: الخلق .
والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله جلّ ثناؤه أمر نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم أن يقول:( أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) والفلق في كلام العرب: فلق الصبح، تقول العرب: هو أبين من فَلَق الصُّبح، ومن فرق الصبح. وجائز أن يكون في جهنم سجن

(24/701)


اسمه فَلَق. وإذا كان ذلك كذلك، ولم يكن جلّ ثناؤه وضعَ دلالة على أنه عُنِي بقوله:( بِرَبِّ الْفَلَقِ ) بعض ما يُدْعَى الفلق دون بعض، وكان الله تعالى ذكره ربّ كل ما خلق من شيء، وجب أن يكون معنيا به كل ما اسمه الفَلَق، إذ كان ربّ جميع ذلك.
وقال جلّ ثناؤه:( مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ) لأنه أمر نبيه أن يستعيذ(من شرّ كل شيء)، إذ كان كلّ ما سواه، فهو ما خَلَق.
وقوله:( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) يقول: ومن شرّ مظلم إذا دخل، وهجم علينا بظلامه.
ثم اختلف أهل التأويل في المظلم الذي عُنِي في هذه الآية، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة منه، فقال بعضهم: هو الليل إذا أظلم.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس:( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: الليل .
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عديّ، قال: أنبأنا عوف، عن الحسن، في قوله:( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: أوّل الليل إذا أظلم .
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثنا أبو صخر، عن القرظي أنه كان يقول في:( غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) يقول: النهار إذا دخل في الليل .
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن رجل من أهل المدينة، عن محمد بن كعب( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: هو غروب الشمس إذا جاء الليل، إذا وقب .
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:( غَاسِقٍ ) قال: الليل( إِذَا وَقَبَ ) قال: إذا دخل .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: الليل إذا أقبل .
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: إذا جاء .

(24/702)


حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله( إِذَا وَقَبَ ) يقول: إذا أقبل. وقال بعضهم: هو النهار إذا دخل في الليل، وقد ذكرناه قبلُ.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن رجل من أهل المدينة، عن محمد بن كعب القُرَظِيّ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: هو غروب الشمس إذا جاء الليل، إذا وجب .
وقال آخرون: هو كوكب. وكان بعضهم يقول: ذلك الكوكب هو الثُّريا.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا مجاهد بن موسى، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا سليمان بن حِبان، عن أبي المُهَزِّم، عن أبي هريرة في قوله:( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: كوكب .
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: كانت العرب تقول: الغاسق: سقوط الثريا، وكانت الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها وترتفع عند طلوعها .
ولقائلي هذا القول عِلة من أثر عن النبيّ صلى الله عليه وسلم. وهو ما حدثنا به نصر بن عليّ، قال: ثنا بكار بن عبد الله بن أخي همام، قال: ثنا محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: " النجم الغاسق " .
وقال آخرون: بل الغاسق إذا وقب: القمر، ورووا بذلك عن النبيّ صلى الله عليه وسلم خبرا.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع؛ وحدثنا ابن سفيان، قال: ثنا أبي ويزيد بن هارون، به.
وحدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، عن خاله الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة قالت: أخذ النبيّ صلى الله عليه وسلم بيدي، ثم نظر إلى القمر، ثم قال: "يا عائِشَةُ تَعَوَّذِي باللهِ مِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إذَا وَقَب، وَهَذَا غاسِقٌ إذَا وَقَبَ"، وهذا لفظ حديث أبي كُرَيب، وابن وكيع. وأما ابن حُمَيد، فإنه قال في حديثه: قالت:

(24/703)


أخَذَ النبيّ صلى الله عليه وسلم بيدي، فقال: " أتَدْرِينَ أيَّ شَيءٍ هَذَا؟ تَعَوَّذِي باللهِ مِنْ شَرِّ هَذَا؛ فإنَّ هَذَا الْغاسِقُ إذَا وَقَبَ" .
حدثنا محمد بن سنان، قال: ثنا أبو عامر، قال: ثنا ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن عائشة، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم نظر إلى القمر. فقال: "يا عائِشَةُ اسْتَعِيذِي باللهِ مِنْ شَرِّ هَذَا، فإنَّ هَذَا الْغاسِقُ إذَا وَقَبَ" .
وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب، أن يقال: إن الله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ( وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ ) وهو الذي يُظْلم، يقال: قد غَسَق الليل يَغُسْق غسوقا: إذا أظلم( إِذَا وَقَبَ ) يعني: إذا دخل في ظلامه؛ والليل إذا دخل في ظلامه غاسق، والنجم إذا أفل غاسق، والقمر غاسق إذا وقب، ولم يخصص بعض ذلك بل عمّ الأمر بذلك، فكلّ غاسق، فإنه صلى الله عليه وسلم كان يُؤمر بالاستعاذة من شره إذا وقب. وكان يقول في معنى وقب: ذهب.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة( غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ) قال: إذا ذهب، ولست أعرف ما قال قتادة في ذلك في كلام العرب، بل المعروف من كلامها من معنى وقب: دخل.
وقوله:( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ) يقول: ومن شرّ السواحر الّلاتي ينفُثن في عُقَد الخيط، حين يَرْقِين عليها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس (1) ( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ) قال: ما خالط السِّحر من الرُّقَي .
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عديّ، عن عوف، عن الحسن( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ) قال: السواحر والسَّحرَة .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، قال: تلا قتادة:( وَمِنْ
__________
(1) الحديث 193 - هذا إسناد صحيح ، وسيأتي بعض هذا الحديث أيضًا بهذا الإسناد 207 . وتخريجه سيأتي في 195 .

(24/704)


شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ) قال: إياكم وما خالط السِّحر من هذه الرُّقَى .
قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: ما من شيء أقرب إلى الشرك من رُقْية المجانين .
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: كان الحسن يقول إذا جاز( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ) قال: إياكم وما خالط السحر .
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن جابر، عن مجاهد وعكرِمة( النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ) قال: قال مجاهد: الرُّقَى في عقد الخيط، وقال عكرِمة: الأخذ في عقد الخيط .
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ) قال: النفاثات: السواحر في العقد.
وقوله:( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) اختلف أهل التأويل في الحاسد الذي أمر النبيّ صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ من شرّ حسده به، فقال بعضهم: ذلك كلّ حاسد أمر النبيّ صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ من شرّ عينه ونفسه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) قال: من شرّ عينه ونفسه، وعن عطاء الخراساني مثل ذلك. قال معمر: وسمعت ابن طاوس يحدّث عن أبيه، قال: العَينُ حَقٌّ، وَلَو كانَ شَيءٌ سابق القَدرِ، سَبَقَتْهُ العَينُ، وإذا اسْتُغْسِل (1) أحدكم فَلْيَغْتَسِل .
وقال آخرون: بل أمر النبيّ صلى الله عليه وسلم بهذه الآية أن يستعيذ من شرّ اليهود الذين حسدوه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) قال: يهود، لم يمنعهم أن يؤمنوا به إلا حسدهم .
وأولى القولين بالصواب في ذلك، قول من قال: أمر النبيّ صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ من شرّ كلّ حاسد إذا حسد، فعابه أو سحره، أو بغاه سوءًا.
__________
(1) الحديث 194 - وهذا إسناد صحيح أيضًا . عباد بن حبيش ، بضم الحاء المهملة وفتح الباء الموحدة ولآخره شين معجمة ، الكوفي ، ذكره ابن حبان في الثقات ، وابن أبي حاتم 3 / 1 / 78 . وبعض الحديث سيأتي أيضًا 208 بهذا الإسناد .

(24/705)


وإنما قلنا: ذلك أولى بالصواب؛ لأن الله عزّ وجلّ لم يخصص من قوله( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) حاسدا دون حاسد، بل عمّ أمره إياه بالاستعاذة من شرّ كلّ حاسد، فذلك على عمومه.
آخر تفسير سورة الفلق

(24/706)


تفسير سورة الناس

(24/707)


قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)

بسم الله الرحمن الرحيم
القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه: { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) } .
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد أستجير( بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ ) وهو ملك جميع الخلق: إنسهم وجنهم، وغير ذلك، إعلاما منه بذلك من كان يعظم الناس تعظيم المؤمنين ربهم أنه ملك من يعظمه، وأن ذلك في مُلكه وسلطانه، تجري عليه قُدرته، وأنه أولى بالتعظيم، وأحقّ بالتعبد له ممن يعظمه، ويُتعبد له، من غيره من الناس.
وقوله:( إِلَهِ النَّاسِ ) يقول: معبود الناس، الذي له العبادة دون كل شيء سواه.
وقوله:( مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ ) يعني: من شرّ الشيطان( الْخَنَّاسِ ) الذي يخنِس مرّة ويوسوس أخرى، وإنما يخنِس فيما ذُكر عند ذكر العبد ربه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا يحيى بن عيسى، عن سفيان، عن حكيم بن جُبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: ما من مولود إلا على قلبه الوَسواس، فإذا عقل فذكر الله خَنَس، وإذا غَفَل وسوس، قال: فذلك قوله:( الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) .
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن سفيان، عن ابن عباس، في قوله( الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) قال: الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها

(24/709)


وغفل وسوس، وإذا ذكر الله خنس .
قال: ثنا مهران، عن عثمان بن الأسود، عن مجاهد( الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) قال: ينبسط فإذا ذكر الله خَنَس وانقبض، فإذا غفل انبسط .
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله( الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) قال: الشيطان يكون على قلب الإنسان، فإذا ذكر الله خَنَس .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة( الْوَسْوَاسِ ) قال: قال هو الشيطان، وهو الخَنَّاس أيضا، إذا ذكر العبد ربه خنس، وهو يوسوس وَيخْنِس .
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ) يعني: الشيطان، يوسوس في صدر ابن آدم، ويخنس إذا ذُكر الله .
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن أبيه، قال: ذُكر لي أن الشيطان، أو قال الوسواس، ينفث في قلب الإنسان عند الحزن وعند الفرح، وإذا ذُكر الله خنس .
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:( الْخَنَّاسِ ) قال: الخناس الذي يوسوس مرّة، ويخنس مرّة من الجنّ والإنس، وكان يقال: شيطان الإنس أشدّ على الناس من شيطان الجنّ، شيطان الجنّ يوسوس ولا تراه، وهذا يُعاينك معاينة .
ورُوي عن ابن عباس رضى الله عنه أنه كان يقول في ذلك( مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ ) الذي يوسوس بالدعاء إلى طاعته في صدور الناس، حتى يُستجاب له إلى ما دعا إليه من طاعته، فإذا استجيب له إلى ذلك خَنَس.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله( الْوَسْوَاسِ ) قال: هو الشيطان يأمره، فإذا أطيع خنس .
والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إن الله أمر نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ به من شرّ شيطان يوسوس مرّة ويخنس أخرى، ولم يخصَّ وسوسته على نوع من أنواعها، ولا خنوسه على وجه دون وجه، وقد يوسوس بالدعاء إلى معصية الله،

(24/710)


فإذا أطيع فيها خَنَس، وقد يوسوس بالنَّهْي عن طاعة الله فإذا ذكر العبدُ أمر ربه فأطاعه فيه، وعصى الشيطان خنس، فهو في كلّ حالتيه وَسْواس خَناس، وهذه الصفة صفته.
وقوله:( الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ) يعني بذلك: الشيطان الوسواس، الذي يوسوس في صدور الناس: جنهم وإنسهم.
فإن قال قائل: فالجنّ ناس، فيقال: الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس. قيل: قد سماهم الله في هذا الموضع ناسا، كما سماهم في موضع آخر رجالا فقال:( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ ) فجعل الجنّ رجالا وكذلك جعل منهم ناسا.
وقد ذُكر عن بعض العرب أنه قال وهو يحدّث، إذ جاء قوم من الجنّ فوقفوا، فقيل: من أنتم؟ فقالوا: ناس من الجنّ، فجعل منهم ناسا، فكذلك ما في التنزيل من ذلك.
آخر كتاب التفسير، والحمد لله العلي الكبير.






===================






الإخلاص - تفسير الجلالين











= 112 سورة الإخلاص

(1/826)


قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)

النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَبّه فَنَزَلَ {قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد} فَاَللَّه خَبَر هُوَ وَأَحَد بَدَل مِنْهُ أَوْ خَبَر ثَانٍ

(1/826)


اللَّهُ الصَّمَدُ (2)

{اللَّه الصَّمَد} مُبْتَدَأ وَخَبَر أَيْ الْمَقْصُود فِي الْحَوَائِج عَلَى الدَّوَام

(1/826)


لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)

{لَمْ يَلِد} لِانْتِفَاءِ مُجَانَسَته {وَلَمْ يُولَد} لِانْتِفَاءِ الحدوث عنه

(1/826)


وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)

{وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد} أَيْ مُكَافِئًا وَمُمَاثِلًا وَلَهُ مُتَعَلِّق بِكُفُوًا وَقُدِّمَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ مَحَطّ الْقَصْد بِالنَّفْيِ وَأُخِّرَ أَحَد وَهُوَ اِسْم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة = 113 سورة الفلق

(1/826)


قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)

{قُلْ أَعُوذ بِرَبِّ الْفَلَق} الصُّبْح

(1/826)


مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2)

{مِنْ شَرّ مَا خَلَقَ} مِنْ حَيَوَان مُكَلَّف وَغَيْر مُكَلَّف وَجَمَاد كَالسُّمِّ وَغَيْر ذَلِكَ

(1/827)


وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)

{وَمِنْ شَرّ غَاسِق إِذَا وَقَبَ} أَيْ اللَّيْل إِذَا أَظْلَمَ وَالْقَمَر إِذَا غَابَ

(1/827)


وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)

{وَمِنْ شَرّ النَّفَّاثَات} السَّوَاحِر تَنْفُث {فِي الْعُقَد} الَّتِي تَعْقِدهَا فِي الْخَيْط تَنْفُخ فِيهَا بِشَيْءٍ تَقُولهُ مِنْ غَيْر رِيق وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ مَعَهُ كَبَنَاتِ لَبِيد الْمَذْكُور

(1/827)


وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)

{وَمِنْ شَرّ حَاسِد إِذَا حَسَدَ} أَظْهَر حَسَدَهُ وَعَمِلَ بِمُقْتَضَاهُ كَلَبِيد الْمَذْكُور مِنْ الْيَهُود الْحَاسِدِينَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذِكْر الثَّلَاثَة الشَّامِل لَهَا مَا خَلَقَ بَعْده لِشِدَّةِ شَرّهَا = 114 سورة الناس

(1/827)


قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)

{قُلْ أَعُوذ بِرَبِّ النَّاس} خَالِقهمْ وَمَالِكهمْ خُصُّوا بالذكر تشريفا لهم ومناسبة للاستعاذة من شر الموسوس في صدورهم

(1/827)


مَلِكِ النَّاسِ (2)

{ملك الناس}

(1/827)


إِلَهِ النَّاسِ (3)

{إِلَه النَّاس} بَدَلَانِ أَوْ صِفَتَانِ أَوْ عَطْفَا بَيَان وَأَظْهَر الْمُضَاف إِلَيْهِ فِيهِمَا زِيَادَة لِلْبَيَانِ

(1/827)


مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)

{مِنْ شَرّ الْوَسْوَاس} الشَّيْطَان سُمِّيَ بِالْحَدَثِ لِكَثْرَةِ مُلَابَسَته لَهُ {الْخَنَّاس} لِأَنَّهُ يَخْنِس وَيَتَأَخَّر عَنْ الْقَلْب كُلَّمَا ذُكِرَ اللَّه

(1/827)


الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)

{الَّذِي يُوَسْوِس فِي صُدُور النَّاس} قُلُوبهمْ إِذَا غَفَلُوا عَنْ ذِكْر اللَّه

(1/827)


مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)

{مِنْ الْجِنَّة وَالنَّاس} بَيَان لِلشَّيْطَانِ الْمُوَسْوِس أَنَّهُ جِنِّيّ وَإِنْسِيّ كَقَوْلِهِ تَعَالَى شَيَاطِين الْإِنْس وَالْجِنّ أَوْ مِنْ الْجِنَّة بَيَان لَهُ وَالنَّاس عَطْف عَلَى الْوَسْوَاس وَعَلَى كُلّ يَشْتَمِل شَرّ لَبِيد وَبَنَاته الْمَذْكُورِينَ وَاعْتَرَضَ الْأَوَّل بِأَنَّ النَّاس لَا يُوَسْوِس فِي صُدُورهمْ النَّاس إِنَّمَا يُوَسْوِس فِي صُدُورهمْ الْجِنّ وَأُجِيبَ بِأَنَّ النَّاس يُوَسْوِسَونَ أَيْضًا بِمَعْنَى يَلِيق بِهِمْ فِي الظَّاهِر ثُمَّ تَصِل وَسْوَسَتهمْ إِلَى الْقَلْب وَتَثْبُت فِيهِ بِالطَّرِيقِ الْمُؤَدِّي إلى ذلك والله تعالى أعلم








الإخلاص - تفسير الدر المنثور











بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
111
سُورَة الْإِخْلَاص
مَكِّيَّة وآياتها أَربع
مُقَدّمَة السُّورَة
الْآيَة 1 - 4

(8/669)


قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)

أخرج أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن جرير وَابْن خُزَيْمَة وَابْن أبي حَاتِم فِي السّنة وَالْبَغوِيّ فِي مُعْجَمه وَابْن الْمُنْذر فِي العظمة وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن أبي بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ أَن الْمُشْركين قَالُوا للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَا مُحَمَّد أنسب لنا رَبك فَأنْزل الله {قل هُوَ الله أحد الله الصَّمد لم يلد وَلم يُولد} لِأَنَّهُ لَيْسَ يُولد شَيْء إِلَّا سيموت وَلَيْسَ شَيْء يَمُوت إِلَّا سيورث وَإِن الله لَا يَمُوت وَلَا يُورث {وَلم يكن لَهُ كفوا أحد} لَيْسَ لَهُ شيبَة وَلَا عدل وَلَيْسَ كمثله شَيْء
وَأخرج ابْن جرير عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ أَن الْمُشْركين قَالُوا يَا رَسُول الله: أخبرنَا عَن رَبك صف لنا رَبك مَا هُوَ وَمن أَي شَيْء هُوَ فَأنْزل الله {قل هُوَ الله أحد الله الصَّمد لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد}
وَأخرج ابْن الضريس وَابْن جرير عَن أبي الْعَالِيَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالُوا: انسب لنا رَبك فَأَتَاهُ جِبْرِيل بِهَذِهِ السُّورَة {قل هُوَ الله أحد الله الصَّمد}
وَأخرج أَبُو يعلى وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ بِسَنَد حسن عَن جَابر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِي إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: أنسب لنا رَبك فَأنْزل الله {قل هُوَ الله أحد الله الصَّمد لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد}

(8/669)


وَأخرج الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَت قُرَيْش يارسول الله: أنسب لنا رَبك فَأنْزل الله {قل هُوَ الله أحد}
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة وَأَبُو بكر السَّمرقَنْدِي فِي فَضَائِل {قل هُوَ الله أحد} عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: جَاءَت يهود خَيْبَر إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا: يَا أَبَا الْقَاسِم خلق الله الْمَلَائِكَة من نور الْحجاب وآدَم من حمإ مسنون وإبليس من لَهب النَّار وَالسَّمَاء من دُخان وَالْأَرْض من زبد المَاء فَأخْبرنَا عَن رَبك فَلم يجبهم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَتَاهُ جِبْرِيل بِهَذِهِ السُّورَة {قل هُوَ الله أحد} لَيْسَ لَهُ عروق تتشعب {الله الصَّمد} لَيْسَ بالأجوف لَا يَأْكُل وَلَا يشرب {لم يلد وَلم يُولد} لَيْسَ لَهُ وَالِد وَلَا ولد ينْسب إِلَيْهِ {وَلم يكن لَهُ كفوا أحد} لَيْسَ من خلقه شَيْء يعدل مَكَانَهُ يمسك السَّمَوَات إِن زالتا هَذِه السُّورَة لَيْسَ فِيهَا ذكر جنَّة وَلَا نَار وَلَا دنيا وَلَا آخِرَة وَلَا حَلَال وَلَا حرَام انتسب الله إِلَيْهَا فَهِيَ لَهُ خَالِصَة من قَرَأَهَا ثَلَاث مَرَّات عدل بِقِرَاءَة الْوَحْي كُله وَمن قَرَأَهَا ثَلَاثِينَ مرّة لم يفضله أحد من أهل الدُّنْيَا يَوْمئِذٍ إِلَّا من زَاد على مَا قَالَ وَمن قَرَأَهَا مِائَتي مرّة أسكن من الفودوس سكناً يرضاه وَمن قَرَأَهَا حِين يدْخل منزله ثَلَاث مَرَّات نفت عَن الْفقر ونفعت الْجَار وَكَانَ رجل يَقْرَأها فِي كل صَلَاة فكأنهم هزئوا بِهِ وعابوا ذَلِك عَلَيْهِ فَقَالُوا لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: وَمَا حملك على ذَلِك قَالَ يَا رَسُول الله: إِنِّي أحبها قَالَ: حبها أدْخلك الْجنَّة
قَالَ: وَبَات رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرؤهَا ويرددها حَتَّى أصبح
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية من طَرِيق مُحَمَّد بن حَمْزَة بن يُوسُف بن عبد الله بن سَلام أَن عبد الله بن سَلام رَضِي الله عَنهُ قَالَ لأحبار الْيَهُود: إِنِّي أردْت أَن أحدث بِمَسْجِد أَبينَا إِبْرَاهِيم عهدا فَانْطَلق إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ بِمَكَّة فوافاه بمنى وَالنَّاس حوله فَقَامَ مَعَ النَّاس فَلَمَّا نظر إِلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ: أَنْت عبد الله بن سَلام قَالَ: نعم قَالَ: أدن فَدَنَا مِنْهُ فَقَالَ: أنْشدك بِاللَّه أما تجدني فِي التَّوْرَاة رَسُول الله فَقَالَ لَهُ: أَنعَت لنا رَبك فجَاء جِبْرِيل فَقَالَ {قل هُوَ الله أحد} إِلَى آخر السُّورَة
فقرأها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ ابْن سَلام: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَنَّك رَسُول الله ثمَّ انْصَرف إِلَى الْمَدِينَة وكتم إِسْلَامه
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن الْيَهُود جَاءَت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْهُم كَعْب بن الْأَشْرَف وَحي بن

(8/670)


أَخطب فَقَالُوا يَا مُحَمَّد: صف لنا رَبك الَّذِي بَعثك فَأنْزل الله {قل هُوَ الله أحد الله الصَّمد لم يلد} فَيخرج مِنْهُ الْوَلَد {وَلم يُولد} فَيخرج من شَيْء
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي السّنة عَن الضَّحَّاك قَالَ: قَالَت الْيَهُود يَا مُحَمَّد صف لنا رَبك فَأنْزل الله {قل هُوَ الله أحد الله الصَّمد} فَقَالُوا: أما الْأَحَد فقد عَرفْنَاهُ فَمَا الصَّمد قَالَ: الَّذِي لَا جَوف لَهُ
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن سعيد بن جُبَير قَالَ: أَتَى رَهْط من الْيَهُود النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا لَهُ: يَا مُحَمَّد هَذَا الله خلق الْخلق فَمن خلقه فَغَضب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى انتقع لَونه ثمَّ ساورهم غَضبا لرَبه فَجَاءَهُ جِبْرِيل فسكنه وَقَالَ: اخْفِضْ عَلَيْك جناحك وجاءه من الله جَوَاب مَا سَأَلُوهُ عَنهُ {قل هُوَ الله أحد الله الصَّمد لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد} فَلَمَّا تَلَاهَا عَلَيْهِم قَالُوا: صف لنا رَبك كَيفَ خلقه وَكَيف عضده وَكَيف ذراعه فَغَضب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَشد من غَضَبه الأول وساورهم غَضبا فَأَتَاهُ جِبْرِيل فَقَالَ لَهُ مثل مقَالَته وَأَتَاهُ جَوَاب مَا سَأَلُوهُ عَنهُ (وَمَا قدرو الله حق قدره وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبضته يَوْم الْقِيَامَة وَالسَّمَوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يشركُونَ) (سُورَة الزمر الْآيَة 67)
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: جَاءَ نَاس من الْيَهُود إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا: أنسب لنا رَبك وَفِي لفظ: صف لنا رَبك فَلم يدر مَا يرد عَلَيْهِم فَنزلت {قل هُوَ الله أحد} حَتَّى ختم السُّورَة
وَأخرج أَبُو عبيد وَأحمد فِي فضائله وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن منيع وَمُحَمّد بن نصر وَابْن مرْدَوَيْه والضياء فِي المختارة عَن أبيّ بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} فكأنهما قَرَأَ ثلث الْقُرْآن
وَأخرج ابْن الضريس وَالْبَزَّار وسمويه فِي قوائده وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن أنس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من قَرَأَ {قل هُوَ الله اُحْدُ} مِائَتي مرّة غفر لَهُ ذنُوب مِائَتي سنة
وَأخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن الضريس وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ:

(8/671)


جَاءَ رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِنِّي أحب هَذِه السُّورَة {قل هُوَ الله أحد} فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: حبك إِيَّاهَا أدْخلك الْجنَّة
وَأخرج ابْن الضريس وَأَبُو يعلى وَابْن الْأَنْبَارِي فِي الْمَصَاحِف عَن أنس رضى الله عَنهُ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: أما يَسْتَطِيع أحدكُم أَن يقْرَأ {قل هُوَ الله أحد} ثَلَاث مَرَّات فِي لَيْلَة فَإِنَّهُمَا تعدل ثلث الْقُرْآن
وَأخرج أَبُو يعلى وَمُحَمّد بن نصر فِي كتاب الصَّلَاة عَن أنس عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} خمسين مرّة غفر لَهُ ذنُوب خمسين سنة
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَأَبُو يعلى وَمُحَمّد بن نصر وَابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب وَاللَّفْظ لَهُ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ كل يَوْم مِائَتي مرّة {قل هُوَ الله أحد} كتب الله لَهُ ألفا وَخَمْسمِائة حَسَنَة ومحا عَنهُ ذنُوب خمسين سنة إِلَّا أَن يكون عَلَيْهِ دين
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من أَرَادَ أَن ينَام على فرَاشه من اللَّيْل نَام على يَمِينه فَقَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} مائَة مرّة فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة يَقُول لَهُ الرب: يَا عَبدِي ادخل على يَمِينك الْجنَّة
وَأخرج ابْن سعد وَابْن الضريس وَأَبُو يعلى وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالشَّام فهبط عَلَيْهِ جِبْرِيل فَقَالَ: يَا مُحَمَّد إِن مُعَاوِيَة بن مُعَاوِيَة الْمُزنِيّ هلك أفتحب أَن تصلي عَلَيْهِ قَالَ: نعم فَضرب بجناحه الأَرْض فتضعضع لَهُ كل شَيْء وَلَزِقَ بِالْأَرْضِ وَرفع لَهُ سَرِيره فصلى عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أَي شَيْء أَتَى مُعَاوِيَة هَذَا الْفضل صلى عَلَيْهِ صفان من الْمَلَائِكَة فِي كل صف سِتّمائَة ألف ملك
قَالَ: بِقِرَاءَة {قل هُوَ الله أحد} كَانَ يقْرؤهَا قَائِما وَقَاعِدا وجالساً وذاهباً ونائماً
وَأخرج ابْن سعد وَابْن الضريس وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل والشعب من وَجه آخر عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بتبوك فطلعت الشَّمْس ذَات يَوْم بضياء وشعاع وَنور لم نرها قبل ذَلِك فِيمَا مضى فَجعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعجب من ضيائها ونورها إِذْ أَتَاهُ جِبْرِيل فَسَأَلَ جِبْرِيل: مَا للشمس طلعت لَهَا نور وضياء وشعاع لم أرها طلعت فِيمَا مضى قَالَ: ذَاك أَن مُعَاوِيَة بن مُعَاوِيَة اللَّيْثِيّ مَاتَ

(8/672)


بِالْمَدِينَةِ الْيَوْم فَبعث الله إِلَيْهِ سبعين ألف ملك يصلونَ عَلَيْهِ
قَالَ: بِمَ ذَاك يَا جِبْرِيل قَالَ: كَانَ يكثر {قل هُوَ الله أحد} قَائِما وَقَاعِدا وماشياً وآناء اللَّيْل وَالنَّهَار استكثر مِنْهَا فَإِنَّهَا نِسْبَة ربكُم وَمن قَرَأَهَا خمسين مرّة رفع الله لَهُ خمسين ألف دَرَجَة وَحط عَنهُ خمسين ألف سَيِّئَة وَكتب لَهُ خمسين ألف حَسَنَة وَمن زَاد زَاد الله لَهُ
قَالَ جِبْرِيل: فَهَل لَك أَن أَقبض الأَرْض فَتُصَلِّي عَلَيْهِ قَالَ: نعم فصلى عَلَيْهِ
وَأخرج ابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أنس رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من قَرَأَ {قل هُوَ الله اُحْدُ} مِائَتي مرّة غفر لَهُ خَطِيئَة خمسين سنة إِذا اجْتنبت أَربع خِصَال: الدِّمَاء وَالْأَمْوَال والفروج والأشربة
وَأخرج ابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أنس رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} على طَهَارَة مائَة مرّة كطهارة الصَّلَاة يبْدَأ بِفَاتِحَة الْكتاب كتب الله لَهُ بِكُل حرف عشر حَسَنَات ومحا عَنهُ عشر سيئات وَرفع لَهُ عشر دَرَجَات وَبنى لَهُ مائَة قصر فِي الْجنَّة وكأنما قَرَأَ الْقُرْآن ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ مرّة وَهِي بَرَاءَة من الشّرك ومحضرة للْمَلَائكَة ومنفرة للشياطين وَلها دويّ حول الْعَرْش تذكر بصاحبها حَتَّى ينظر الله إِلَيْهِ وَإِذا نظر إِلَيْهِ لم يعذبه أبدا
وَأخرج أَبُو يعلى عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ثَلَاث من جَاءَ بِهن مَعَ الإِيمان دخل من أَي أَبْوَاب الْجنَّة شَاءَ وَزوج من الْحور الْعين حَيْثُ شَاءَ: من عَفا عَن قَاتله وَأدّى دينا خفِيا وَقَرَأَ فِي دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة عشر مَرَّات {قل هُوَ الله أحد} فَقَالَ أَبُو بكر: أَو إِحْدَاهُنَّ يَا رَسُول الله قَالَ: أَو إِحْدَاهُنَّ
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد فِيهِ مَجْهُول عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} فِي كل يَوْم خمسين مرّة نُودي يَوْم الْقِيَامَة من قَبره: قُم مادح الله فَأدْخل الْجنَّة
وَأخرج أَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن جَابر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من نسي أَن يُسَمِّي على طَعَامه فليقرأ {قل هُوَ الله أحد} إِذا فرغ
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن جرير البَجلِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} حِين يدْخل منزله نفت الْفقر من أهل ذَلِك الْمنزل وَالْجِيرَان

(8/673)


وَأخرج الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير عَن سعد بن أبي وَقاص قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثلث الْقُرْآن وَمن قَرَأَ (قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ) (سُورَة الْكَافِرُونَ) فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ربع الْقُرْآن
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية بِسَنَد ضَعِيف عَن عبد الله بن الشتخير قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} فِي مَرضه الَّذِي يَمُوت فِيهِ لم يفتن فِي قَبره وامن من فتنه الْقَبْر وَحَمَلته الْمَلَائِكَة يَوْم الْقِيَامَة بأكفها حَتَّى تجيزه الصِّرَاط إِلَى الْجنَّة
وَأخرج أَبُو عبيد فِي فضائله عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: {قل هُوَ الله أحد} ثلث الْقُرْآن
وَأخرج ابْن الضريس وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عمر قَالَ: صلى بِنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات يَوْم فِي سفر فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَة الأولى {قل هُوَ الله أحد} وَفِي الثَّانِيَة (قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ) فَلَمَّا سلم قَالَ: قَرَأت بكم ثلث الْقُرْآن وربعه
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن أبي أُمَامَة قَالَ: أَتَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جِبْرِيل وَهُوَ بتبوك فَقَالَ: يَا مُحَمَّد اشْهَدْ جَنَازَة مُعَاوِيَة بن مُعَاوِيَة الْمُزنِيّ فَخرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَنزل جِبْرِيل فِي سبعين ألفا من الْمَلَائِكَة فَوضع جنَاحه الْأَيْمن على الْجبَال فتواضعت وَوضع جنَاحه الْأَيْسَر على الْأَرْضين فتواضعت حَتَّى نظر إِلَى مَكَّة وَالْمَدينَة فصلى عَلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجِبْرِيل وَالْمَلَائِكَة فَلَمَّا فرغ قَالَ يَا جِبْرِيل: مَا بلغ مُعَاوِيَة بن مُعَاوِيَة الْمُزنِيّ هَذِه الْمنزلَة قَالَ: بقرائته {قل هُوَ الله أحد} قَائِما وَقَاعِدا وراكباً وماشياً
وَأخرج ابْن الضريس عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ: كَانَ رجل من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُقَال لَهُ مُعَاوِيَة فَخرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَزْوَة تَبُوك وَهُوَ مَرِيض ثقيل فَسَار رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عشرَة أَيَّام ثمَّ لقِيه جِبْرِيل فَقَالَ: إِن مُعَاوِيَة بن مُعَاوِيَة توفّي فَحزن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: أَيَسُرُّك أَن أريك قَبره قَالَ: نعم فَضرب بجناحه الأَرْض فَلم يبع جبل إِلَّا انخفض حَتَّى أبدى الله قَبره فَكبر رَسُول الله صلى

(8/674)


الله عَلَيْهِ وَسلم وَجِبْرِيل عَن يَمِينه وصفوف الْمَلَائِكَة سبعين ألفا حَتَّى إِذا فرغ من صلَاته قَالَ: يَا جِبْرِيل بِمَ نزل مُعَاوِيَة بن مُعَاوِيَة من الله بِهَذِهِ الْمنزلَة قَالَ: ب {قل هُوَ الله أحد} كَانَ يَقْرَأها قَائِما وَقَاعِدا وماشياً ونائماً وَلَقَد كنت أَخَاف على أمتك حَتَّى نزلت هَذِه السُّورَة فِيهَا
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن أبي أُمَامَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ و {قل هُوَ الله أحد} دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة لم يمنعهُ من دُخُول الْجنَّة إِلَّا الْمَوْت
وَأخرج ابْن النجار فِي تَارِيخ بَغْدَاد من طَرِيق مجاشع بن عَمْرو أحد الْكَذَّابين عَن يزِيد الرقاشِي قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: جَاءَنِي جِبْرِيل فِي أحسن صُورَة ضَاحِكا مُسْتَبْشِرًا فَقَالَ: يَا مُحَمَّد الْعلي الْأَعْلَى يقرؤك السَّلَام وَيَقُول: إِن لكل شَيْء نسبا ونسبتي {قل هُوَ الله أحد} فَمن أَتَانِي من أمتك قَارِئًا ب {قل هُوَ الله أحد} ألف مرّة من دهره ألزمهُ دَاري [] واقامة عَرْشِي وشفعته فِي سبعين مِمَّن وَجَبت عُقُوبَته وَلَوْلَا أَنِّي آلَيْت على نَفسِي كل نفس ذائقة الْمَوْت لما قبضت روحه
وَأخرج ابْن النجار فِي تَارِيخه عَن عَليّ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من أَرَادَ سفرا فَأخذ بِعضَادَتَيْ منزله فَقَرَأَ إِحْدَى عشرَة مرّة {قل هُوَ الله أحد} كَانَ الله لَهُ حارساً حَتَّى يرجع
وَأخرج ابْن النجار عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من صلى بعد الْمغرب رَكْعَتَيْنِ قبل أَن ينْطق مَعَ أحد يقْرَأ فِي الأولى بِالْحَمْد و (قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ) وَفِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة بِالْحَمْد و {قل هُوَ الله أحد} خرج من ذنُوبه كَمَا تخرج الْحَيَّة من سلخها
وَأخرج ابْن السّني فَيعْمل الْيَوْم اللَّيْلَة عَن عَائِشَة قَالَت: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ بعد صَلَاة الْجُمُعَة {قل هُوَ الله أحد} و (قل أعوذ بِرَبّ الفلق) (سُورَة الفلق) و (قل أعوذ بِرَبّ النَّاس) (سُورَة النَّاس) سبع مَرَّات أَعَاذَهُ الله بهَا من السوء إِلَى الْجُمُعَة الْأُخْرَى
وَأخرج الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن أَحْمد السَّمرقَنْدِي فِي فَضَائِل {قل هُوَ الله أحد}

(8/675)


عَن إِسْحَق بن عبد الله بن أبي فَرْوَة قَالَ: بلغنَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثلث الْقُرْآن وَمن قَرَأَهَا عشر مَرَّات بنى الله لَهُ قصرا فِي الْجنَّة فَقَالَ أَبُو بكر إِذن نَسْتَكْثِر يَا رَسُول الله فَقَالَ: الله أَكثر وَأطيب رددها مرَّتَيْنِ
وَأخرج أَيْضا عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثلث الْقُرْآن وَمن قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} مرَّتَيْنِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلثي الْقُرْآن وَمن قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} ثَلَاث مَرَّات فَكَأَنَّمَا قَرَأَ جَمِيع مَا أنزل الله
وَأخرج أَيْضا عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} مرّة بورك عَلَيْهِ وَمن قَرَأَهَا مرَّتَيْنِ بورك عَلَيْهِ وعَلى أهل بَيته وَمن قَرَأَهَا ثَلَاث مَرَّات بورك عَلَيْهِ وعَلى أهل بَيته وجيرانه وَمن قَرَأَهَا اثْنَتَيْ عشرَة مرّة بنى الله لَهُ فِي الْجنَّة اثْنَي عشر قصراً
وَمن قَرَأَهَا عشْرين مرّة كَانَ مَعَ النَّبِيين هَكَذَا وَضم الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِيهَا الابهام وَمن قَرَأَهَا عشْرين مرّة كَانَ مَعَ النَّبِيين هَكَذَا وَضم الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِيهَا الابهام وَمن قَرَأَهَا مائَة مرّة غفر الله لَهُ ذنُوب خمس وَعشْرين سنة إِلَّا الدّين وَالدَّم وَمن قَرَأَهَا مِائَتي مرّة غفرت لَهُ ذنُوب خمسين سنة وَمن قَرَأَهَا أَرْبَعمِائَة مرّة كَانَ لَهُ أجر أَرْبَعمِائَة شَهِيد كل عقر جَوَاده وَأُهْرِيقَ دَمه وَمن قَرَأَهَا ألف مرّة لم يمت حَتَّى يرى مَقْعَده من الْجنَّة أَو يرى لَهُ
وَأخرج أَيْضا عَن النُّعْمَان بن بشير قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} مرّة فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثلث الْقُرْآن وَمن قَرَأَهَا مرَّتَيْنِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلثي الْقُرْآن وَمن قَرَأَهَا ثَلَاثًا فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآن ارتجالاً
وَأخرج أَيْضا عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} ألف مرّة كَانَت أحب إِلَى الله من ألف ملجمة مسرجة فِي سَبِيل الله
وَأخرج أَيْضا عَن كَعْب الْأَحْبَار قَالَ: ثَلَاثَة ينزلون من الْجنَّة حَيْثُ شاؤوا الشَّهِيد وَرجل قَرَأَ فِي كل يَوْم {قل هُوَ الله أحد} مِائَتي مرّة
وَأخرج أَيْضا عَن كَعْب الْأَحْبَار قَالَ: من واظب على قِرَاءَة {قل هُوَ الله أحد} وَآيَة الْكُرْسِيّ عشر مَرَّات من ليل أَو نَهَار اسْتوْجبَ رضوَان الله الْأَكْبَر وَكَانَ مَعَ أنبيائه وعصم من الشَّيْطَان
وَأخرج أَيْضا من طَرِيق دِينَار عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} ألف مرّة فقد اشْترى نَفسه من الله وَهُوَ من خَاصَّة الله

(8/676)


وَأخرج أَيْضا من طَرِيق نعيم عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} ثَلَاثِينَ مرّة كتب الله لَهُ بَرَاءَة من النَّار وأماناً من الْعَذَاب والأمان يَوْم الْفَزع الْأَكْبَر
وَأخرج أَيْضا عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من أَتَى منزله فَقَرَأَ (الْحَمد لله) (سُورَة الْفَاتِحَة) و {قل هُوَ الله أحد} نفى الله عَنهُ الْفقر وَكثر خير بَيته حَتَّى يفِيض على جِيرَانه
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ أَيْضا من طَرِيق أبي بكر البردعي: حَدثنَا أَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم قَالَا: حَدثنَا عِيسَى بن أبي فَاطِمَة رازي ثِقَة قَالَ: سَمِعت أنس بن مَالك يَقُول: إِذا نقر فِي الناقور اشْتَدَّ غضب الرَّحْمَن فتنزل الْمَلَائِكَة فَيَأْخُذُونَ بأقطار الأَرْض فَلَا يزالون يقرؤون {قل هُوَ الله أحد} حَتَّى يسكن غَضَبه
وَأخرج إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الخيارجي فِي فَوَائده عَن حُذَيْفَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} ألف مرّة فقد اشْترى نَفسه من الله
وَأخرج ابْن النجار فِي تَارِيخه عَن كَعْب بن عجْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ فِي لَيْلَة أَو يَوْم {قل هُوَ الله أحد} ثَلَاث مَرَّات كَانَ مِقْدَار الْقُرْآن
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عمر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} إِحْدَى عشرَة مرّة بنى الله لَهُ قصرا فِي الْجنَّة فَقَالَ عمر: وَالله يَا رَسُول الله إِذن نَسْتَكْثِر من الْقُصُور فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: فَالله أَمن وَأفضل أَو قَالَ: أَمن وأوسع
وَأخرج البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن عَائِشَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث رجلا على سَرِيَّة فَكَانَ يقْرَأ لأَصْحَابه فِي صلَاتهم فيختم: ب {قل هُوَ الله أحد} فَلَمَّا رجعُوا ذكرُوا ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: سلوه لأي شَيْء يصنع ذَلِك فَسَأَلُوهُ فَقَالَ: لِأَنَّهَا صفة الرَّحْمَن فانا أحب أَن أقرأها
فَأتوا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأخبروه فَقَالَ: أَخْبرُوهُ أَن الله تَعَالَى يُحِبهُ
وَأخرج ابْن الضريس عَن الرّبيع بن خَيْثَم قَالَ: سُورَة من كتاب الله يَرَاهَا النَّاس قَصِيرَة وأراها عَظِيمَة طَوِيلَة يحب الله محبها لَيْسَ لَهَا خلط فَأَيكُمْ قَرَأَهَا فَلَا يجمعن

(8/677)


إِلَيْهَا شَيْئا اسْتِقْلَالا بهَا فَإِنَّهَا تُجزئه
وَأخرج ابْن الضريس عَن أنس قَالَ: قَالَ رجل لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِن لي أَخا قد حبب إِلَيْهِ قِرَاءَة {قل هُوَ الله أحد} فَقَالَ: بشر أَخَاك بِالْجنَّةِ
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن أبي شيبَة وَابْن ماجة وَابْن الضريس عَن بُرَيْدَة قَالَ: دخلت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَسْجِد ويدي فِي يَده فَإِذا رجل يُصَلِّي يَقُول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بأنك أَنْت الله لَا إِلَه إِلَّا نت الْوَاحِد الْأَحَد الصَّمد الَّذِي لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لقد دَعَا الله باسمه الْأَعْظَم الَّذِي إِذا سُئِلَ بِهِ أعْطى وَإِذا دعِي بِهِ أجَاب
وَأخرج ابْن الضريس عَن الْحسن قَالَ: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} مِائَتي مرّة كَانَ لَهُ من الْأجر عبَادَة خَمْسمِائَة سنة
وَأخرج الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد والخطيب فِي تَارِيخه عَن أنس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا اشْتَكَى قَرَأَ على نَفسه ب {قل هُوَ الله أحد}
وَأخرج ابْن النجار فِي تَارِيخه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة عشر مَرَّات أوجب الله لَهُ رضوانه ومغفرته
وَأخرج أَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن أبي غَالب مولى خَالِد بن عبد الله قَالَ: قَالَ عمر ذَات لَيْلَة قبيل الصُّبْح يَا أَبَا غَالب أَلا تقوم فَتُصَلِّي وَلَو تقْرَأ بِثلث الْقُرْآن فَقلت: قد دنا الصُّبْح فَكيف أَقرَأ بِثلث الْقُرْآن فَقَالَ: إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: إِن سُورَة الإِخلاص {قل هُوَ الله أحد} تعدل ثلث الْقُرْآن
وَأخرج الْعقيلِيّ عَن رَجَاء الغنوي قَالَ: قَالَ: رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} ثَلَاث مرار فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآن أجمع
وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من صلى صَلَاة الْغَدَاة ثمَّ لم يتَكَلَّم حَتَّى قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} عشر مَرَّات لم يُدْرِكهُ ذَلِك الْيَوْم ذَنْب وأجير من الشَّيْطَان
وَأخرج الديلمي بِسَنَد واهٍ عَن الْبَراء بن عَازِب مَرْفُوعا: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} مائَة بعد صَلَاة الْغَدَاة قبل أَن يكلم أحدا رفع لَهُ ذَلِك الْيَوْم عمل خمسين صديقا

(8/678)


وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين زوجه فَاطِمَة دَعَا بِمَاء فمجه ثمَّ أدخلهُ مَعَه فرشه فِي جيبه وَبَين كَتفيهِ وعوذه ب {قل هُوَ الله أحد} والمعوّذتين
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: من صلى رَكْعَتَيْنِ فَقَرَأَ فيهمَا {قل هُوَ الله أحد} ثَلَاثِينَ مرّة بنى الله لَهُ ألف قصر من ذهب فِي الْجنَّة وَمن قَرَأَهَا فِي غير صَلَاة بنى الله لَهُ مائَة قصر فِي الْجنَّة وَمن قَرَأَهَا فِي صَلَاة كَانَ أفضل من ذَلِك وَمن قَرَأَهَا إِذا دخل إِلَى أَهله أصَاب أَهله وجيرانه مِنْهَا خير
وَأخرج أَحْمد عَن عبد الله بن عَمْرو أَن أَبَا أَيُّوب كَانَ فِي مجْلِس وَهُوَ يَقُول: أَلا يَسْتَطِيع أحدكُم أَن يقوم بِثلث الْقُرْآن كل لَيْلَة قَالُوا: وَهل يَسْتَطِيع ذَلِك أحد قَالَ: فَإِن {قل هُوَ الله أحد} ثلث القرأن فجَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يسمع أَبَا أَيُّوب فَقَالَ: صدق أَبُو أَيُّوب
وَأخرج ابْن الضريس وَالْبَزَّار وَمُحَمّد بن نصر وَالطَّبَرَانِيّ بِسَنَد صَحِيح عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَيعْجزُ أحدكُم أَن يقْرَأ كل لَيْلَة ثلث الْقُرْآن قَالُوا: وَمن يُطيق ذَلِك قَالَ: بلَى {قل هُوَ الله أحد} تعدل بِثلث الْقُرْآن
وَأخرج أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن السّني بِسَنَد ضَعِيف عَن معَاذ بن أنس الْجُهَنِيّ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} حَتَّى يختمها عشر مَرَّات بنى الله لَهُ قصر فِي الْجنَّة فَقَالَ لَهُ عمر: إِذا نَسْتَكْثِر يَا رَسُول الله
قَالَ: الله أَكثر وَأطيب
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن مرْدَوَيْه عَن معَاذ بن جبل قَالَ: غزونا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَبُوك فَلَمَّا كَانَ بِبَعْض الْمنَازل صلى بِنَا صَلَاة الْفجْر فَقَرَأَ فِي أول رَكْعَة بِفَاتِحَة الْكتاب و {قل هُوَ الله أحد} وَفِي الثَّانِيَة ب (قل أعوذ بِرَبّ الفلق) فَلَمَّا سلم قَالَ: مَا قَرَأَ رجل فِي صَلَاة بسورتين أبلغ مِنْهُمَا وَلَا أفضل
وَأخرج مُحَمَّد بن نصر وَالطَّبَرَانِيّ بِسَنَد جيد عَن معَاذ بن جبل قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: {قل هُوَ الله أحد} تعدل بِثلث الْقُرْآن
وَأخرج أَبُو عبيد وَأحمد وَالْبُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ وَابْن الضريس وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:

(8/679)


أَيعْجزُ أحدكُم أَن يقْرَأ ثلث الْقُرْآن فِي لَيْلَة فَلَمَّا رأى أَنه قد شقّ عَلَيْهِم قَالَ: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد الله الصَّمد} فِي لَيْلَة فقد قَرَأَ ليلتئذ ثلث الْقُرْآن
وَأخرج أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ عَن أبي أُمَامَة قَالَ: مر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِرَجُل يقْرَأ {قل هُوَ الله أحد} فَقَالَ: أوجب لهَذَا الْجنَّة
وَأخرج أَبُو عبيد وَأحمد وَمُسلم وَابْن الضريس وَالنَّسَائِيّ عَن أبي الدَّرْدَاء أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: أَيعْجزُ أحدكُم أَن يقْرَأ كل يَوْم ثلث الْقُرْآن قَالُوا: نَحن أَضْعَف من ذَاك
وأعجز قَالَ: فَإِن الله جزأ الْقُرْآن ثَلَاثَة أَجزَاء فَقَالَ: {قل هُوَ الله أحد} ثلث الْقُرْآن
وَأخرج مَالك وَأحمد وَالْبُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن الضريس وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَنه سمع رجلا يقْرَأ {قل هُوَ الله أحد} يُرَدِّدهَا فَلَمَّا أصبح جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكر ذَلِك لَهُ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لتعدل ثلث الْقُرْآن
وَأخرج أَحْمد وَالْبُخَارِيّ وَابْن الضريس عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأَصْحَابه: أَيعْجزُ أحدكُم أَن يقْرَأ ثلث الْقُرْآن فِي لَيْلَة فشق ذَلِك عَلَيْهِم وَقَالُوا: أَيّنَا يُطيق ذَلِك فَقَالَ: الله الْوَاحِد الصَّمد ثلث الْقُرْآن
وَأخرج أَحْمد عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: بَات قَتَادَة بن النُّعْمَان يقْرَأ اللَّيْل كُله ب {قل هُوَ الله أحد} فَذكر ذَلِك للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لتعدل نصف الْقُرْآن أَو ثلثه
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه من طَرِيق أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: أَخْبرنِي قَتَادَة بن النُّعْمَان أَن رجلا قَامَ فِي زمن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} السُّورَة كلهَا يُرَدِّدهَا لَا يزِيد عَلَيْهَا فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أخبر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِنَّهَا لتعدل ثلث الْقُرْآن
وَأخرج أَحْمد وَأَبُو عبيد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَابْن الضريس عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: {قل هُوَ الله أحد} تعدل ثلث الْقُرْآن
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِسَنَد ضَعِيف عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} بعد صَلَاة الصُّبْح اثْنَي عشرَة مرّة فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآن أَربع مَرَّات وَكَانَ أفضل أهل الأَرْض يَوْمئِذٍ إِذا اتَّقى

(8/680)


وَأخرج أَحْمد وَابْن الضريس وَالنَّسَائِيّ وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِسَنَد صَحِيح عَن أم كُلْثُوم بنت عقبَة بن أبي معيط: أَن رَسُول الله سُئِلَ عَن {قل هُوَ الله أحد} قَالَ: ثلث الْقُرْآن أَو تعدله
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر قَالَ: سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجلا يقْرَأ {قل هُوَ الله أحد} ويرتل فَقَالَ لَهُ: سل تعط
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الضريس عَن عَليّ قَالَ: من قَرَأَ {قل هُوَ الله أحد} عشر مرَارًا بعد الْفجْر وَفِي لفظ فِي دبر الْغَدَاة لم يلْحق بِهِ ذَلِك الْيَوْم ذَنْب وَإِن جهد الشَّيْطَان
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الضريس عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: من صلى رَكْعَتَيْنِ بعد الْعشَاء فَقَرَأَ فِي كل رَكْعَة بِفَاتِحَة الْكتاب وَخمْس عشرَة مرّة {قل هُوَ الله أحد} بنى الله لَهُ قَصْرَيْنِ فِي الْجنَّة يتراآهما أهل الْجنَّة
وَأخرج ابْن الضريس عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من صلى رَكْعَتَيْنِ بعد عشَاء الْآخِرَة يقْرَأ فِي كل رَكْعَة بِفَاتِحَة الْكتاب وَعشْرين مرّة {قل هُوَ الله أحد} بنى الله لَهُ قَصْرَيْنِ فِي الْجنَّة يتراآهما أهل الْجنَّة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن الضريس عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: من قَرَأَ {قل هُوَ الله اُحْدُ} مِائَتي مرّة فِي أَربع رَكْعَات فِي كل رَكْعَة خمسين مرّة غفر الله لَهُ ذنُوب مائَة سنة خمسين مُسْتَقْبلَة وَخمسين مستأخرة
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالْبُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة عَن عَائِشَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه كل لَيْلَة جمع كفيه ثمَّ نفث فيهمَا فَقَرَأَ فيهمَا {قل هُوَ الله أحد} و (قل أعوذ بِرَبّ الفلق) (سُورَة الفلق) و (قل أعوذ بِرَبّ النَّاس) (سُورَة النَّاس) ثمَّ يمسح بهما مَا اسْتَطَاعَ من جسده
يبْدَأ بهما على رَأسه وَوَجهه وَمَا أقبل من جسده يفعل ذَلِك ثَلَاث مَرَّات
وَأخرج ابْن سعد وَعبد بن حميد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَالنَّسَائِيّ وَعبد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الزّهْد وَالطَّبَرَانِيّ عَن عبد الله بن حبيب أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ: اقْرَأ {قل هُوَ الله أحد} والمعوّذتين حِين تصبح وَحين تمسي ثَلَاثًا يَكْفِيك من كل شَيْء

(8/681)


وَأخرج أَحْمد عَن عقبَة بن عَامر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: يَا عقبَة بن عَامر أَلا أعلمك خير ثَلَاث سور أنزلت فِي التَّوْرَاة والإِنجيل وَالزَّبُور وَالْفرْقَان الْعَظِيم قلت بلَى جعلني الله فداءك قَالَ: فأقرأني {قل هُوَ الله أحد} و (قل أعوذ بِرَبّ الفلق) و (قل أَعُود بِرَبّ النَّاس) قُم قَالَ: يَا عقبَة لَا تنساهن وَلَا تبت لَيْلَة حَتَّى تقرأهن
وَأخرج النَّسَائِيّ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَزَّار بِسَنَد صَحِيح عَن عبد الله بن أنيس الْأَسْلَمِيّ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وضع يَده على صَدره ثمَّ قَالَ لَهُ: قل فَلم أدر مَا أَقُول ثمَّ قَالَ: {قل هُوَ الله أحد} ثمَّ قَالَ لي: قل (أعوذ بِرَبّ الفلق من شَرّ مَا خلق) حَتَّى فرغت مِنْهَا ثمَّ قَالَ لي: (قل أعوذ بِرَبّ النَّاس) حَتَّى فرغت مِنْهَا فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: هَكَذَا فتعوّذ فَمَا تعوّذ المتعوّذون بمثلهن قطّ
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عَليّ قَالَ: بَينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات لَيْلَة يُصَلِّي فَوضع يَده على الأَرْض لدغته عقرب فَتَنَاولهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بنعله فَقَتلهَا فَلَمَّا انْصَرف قَالَ: لعن الله الْعَقْرَب مَا تدع مُصَليا وَلَا غَيره أَو نَبيا أَو غَيره ثمَّ دَعَا بملح وَمَاء بجعله فِي إِنَاء ثمَّ جعل يصبهُ على إصبعه حَيْثُ لدغته ويمسحها ويعوذها بالمعوذتين وَفِي لفظ فَجعل يمسح عَلَيْهَا وَيقْرَأ {قل هُوَ الله أحد} و (قل أعوذ بِرَبّ الفلق) و (قل أعوذ بِرَبّ النَّاس)
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات من طَرِيق عَليّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: الصَّمد السَّيِّد الَّذِي قد كمل فِي سؤدده والشريف الَّذِي قد كمل فِي شرفه والعظيم الَّذِي قد كمل فِي عَظمته والحليم الَّذِي قد كمل فِي حلمه والغني الَّذِي قد كمل فِي غناهُ والجبار الَّذِي قد كمل فِي جبروته والعالم الَّذِي قد كمل علمه والحكيم الَّذِي قد كمل فِي حكمته وَهُوَ الَّذِي قد كمل فِي أَنْوَاع الشّرف والسؤدد وَهُوَ الله سُبْحَانَهُ هَذِه صفته لَا تنبغي إِلَّا لَهُ لَيْسَ كفو وَلَيْسَ كمثله شَيْء
وَأخرج ابْن الضريس وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة وَابْن جرير عَن كَعْب قَالَ: إِن الله تَعَالَى ذكره أسس السَّمَوَات السَّبع وَالْأَرضين السَّبع على هَذِه السُّورَة {قل هُوَ الله أحد الله الصَّمد لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كفوا أحد} وَإِن الله لم يُكَافِئهُ أحد من خَلفه

(8/682)


بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
113
سُورَة الفلق
مَكِّيَّة وآياتها خمس
مُقَدّمَة السُّورَة
الْآيَة 1 - 5

(8/683)


قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)

أخرج أَحْمد وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه من طرق صَحِيحَة عَن ابْن عَبَّاس وَابْن مَسْعُود أَنه كَانَ يحك المعوّذتين من الْمُصحف وَيَقُول: لَا تخلطوا الْقُرْآن بِمَا لَيْسَ مِنْهُ إنَّهُمَا ليستا من كتاب الله إِنَّمَا أَمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن يتعوّذ بهما وَكَانَ ابْن مَسْعُود لَا يقْرَأ بهما
قَالَ الْبَزَّار: لم يُتَابع ابْن مَسْعُود أحد من الصَّحَابَة وَقد صَحَّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَرَأَ بهما فِي الصَّلَاة وأثبتتا فِي الْمُصحف
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن مَسْعُود: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن هَاتين السورتين فَقَالَ: قيل لي فَقلت فَقولُوا كَمَا قلت
وَأخرج أَحْمد وَالْبُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن الضريس وَابْن الْأَنْبَارِي وَابْن حبَان وَابْن مرْدَوَيْه عَن زر بن حُبَيْش قَالَ: أتيت الْمَدِينَة فَلَقِيت أبيّ بن كَعْب فَقلت: يَا أَبَا الْمُنْذر إِنِّي رَأَيْت ابْن مَسْعُود لَا يكْتب المعوذتين فِي مصحفه فَقَالَ: أما وَالَّذِي بعث مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ قد سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَنْهُمَا وَمَا سَأَلَني عَنْهُمَا أحد مُنْذُ سَأَلته غَيْرك
قَالَ: قيل لي قل فَقلت فَقولُوا فَنحْن نقُول كَمَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

(8/683)


وَأخرج مُسَدّد وَابْن مرْدَوَيْه عَن حَنْظَلَة السدُوسِي قَالَ: لعكرمة: إِنِّي أُصَلِّي بِقوم فأقرأ ب {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} و (قل أعوذ بِرَبّ النَّاس) فَقَالَ: اقرأبهما فَإِنَّهُمَا من الْقُرْآن
وَأخرج أَحْمد وَابْن الضريس بِسَنَد صَحِيح عَن أبي الْعَلَاء يزِيد بن عبد الله بن الشخير قَالَ: قَالَ رجل: كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر وَالنَّاس يعتقبون وَفِي الظّهْر قلَّة فَجَاءَت نزلة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونزلتي فلحقني فَضرب مَنْكِبي فَقَالَ: {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} فَقلت {أعوذ بِرَبّ الفلق} فقرأها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وقرأتها مَعَه ثمَّ قَالَ: (قل أعوذ بِرَبّ النَّاس) فقرأها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وقرأتها مَعَه
قَالَ: إِذا أَنْت صليت فاقرأ بهما
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط بِسَنَد حسن عَن ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: لقد أنزل عليَّ آيَات لم ينزل عَليّ مِثْلهنَّ المعوّذتين
وَأخرج مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن الضريس وَابْن الْأَنْبَارِي فِي الْمَصَاحِف وَابْن مرْدَوَيْه عَن عقبَة بن عَامر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أنزلت عَليّ اللَّيْلَة آيَات لم أر مِثْلهنَّ قطّ {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} و (قل أعوذ بِرَبّ النَّاس)
وَأخرج ابْن الضريس وَابْن الْأَنْبَارِي وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عقبَة بن عَامر قَالَ: بَينا أَنا أَسِير مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا بَين الْجحْفَة والأبواء إِذا غشينا ريح وظلمة شَدِيدَة فَجعل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعوذ ب {أعوذ بِرَبّ الفلق} و (أعوذ بِرَبّ النَّاس) وَيَقُول: يَا عقبَة تعوّذ بهما فَمَا تعوذ متعوّذ بمثلهما قَالَ: وسمعته يؤمنا بهما فِي الصَّلَاة
وَأخرج ابْن سعد وَالنَّسَائِيّ وَالْبَغوِيّ وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي حَابِس الْجُهَنِيّ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ: يَا أَبَا حَابِس أَلا أخْبرك بِأَفْضَل مَا تعوّذ بِهِ المتعوّذون قَالَ: بلَى يَا رَسُول الله
قَالَ: {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} و (قل أعوذ بِرَبّ النَّاس) هما المعوّذتان
وَأخرج التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتَعَوَّذ من عين الجان وَمن عين الإِنس فَلَمَّا نزلت سُورَة المعوّذتين أَخذ بهما وَترك مَا سوى ذَلِك
وَأخرج أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن مَسْعُود أَن نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

(8/684)


كَانَ يكره عشر خِصَال: الصُّفْرَة يَعْنِي الخلوق وتغيير الشيب وجر الإِزار والتختم بِالذَّهَب وَعقد التمائم والرقى إِلَّا بالمعوذات وَالضَّرْب بالكعاب والتبرج بالزينة لغير بَعْلهَا وعزل المَاء [] لغير حلّه وَفَسَاد الصَّبِي غير محرمه
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يكره الرقى إِلَّا بالمعوذات
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عقبَة بن عَامر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إقرؤوا بالمعوذات فِي دبر كل صَلَاة
وَأخرج ابْن أبِي شيبَة وَابْن مرْدَوَيْه عَن عقبَة بن عَامر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَا سَأَلَ سَائل وَلَا استعاذ مستعيذ بمثلهما يَعْنِي المعوذتين
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عقبَة بن عَامر قَالَ: قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَا عقبَة اقْرَأ ب {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} و (قل أعوذ بِرَبّ النَّاس) فَإنَّك لن تقْرَأ أبلغ مِنْهُمَا
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أم سَلمَة قَالَت: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من أحب السُّور إِلَى الله {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} و (قل أعوذ بِرَبّ النَّاس)
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن معَاذ بن جبل قَالَ: كنت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فصلى الغذاة فَقَرَأَ فِيهَا بالمعوذتين ثمَّ قَالَ: يَا معَاذ هَل سَمِعت قلت: نعم
قَالَ: مَا قَرَأَ النَّاس بمثلهن
وَأخرج النَّسَائِيّ وَابْن الضريس وَابْن الْأَنْبَارِي وَابْن مرْدَوَيْه عَن جَابر بن عبد الله قَالَ: أَخذ مَنْكِبي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: اقْرَأ قلت: مَا أَقرَأ بِأبي أَنْت وَأمي قَالَ: {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} ثمَّ قَالَ: اقْرَأ قلت: بِأبي أَنْت وَأمي مَا أَقرَأ: قَالَ: (قل أعوذ بِرَبّ النَّاس) وَلنْ تقْرَأ بِمِثْلِهَا
وَأخرج ابْن سعد عَن يُوسُف بن مُحَمَّد بن ثَابت بن قيس بن شماس أَن ثَابت بن قيس اشْتَكَى فَأَتَاهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ مَرِيض فرقاه بالمعوّذات وَنَفث عَلَيْهِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ رب النَّاس اكشف الباس عَن ثَابت بن قيس بن شماس ثمَّ أَخذ تُرَابا من وَادِيهمْ ذَلِك يَعْنِي بطحان فَأَلْقَاهُ فِي مَاء فَسَقَاهُ
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الضريس عَن عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ قَالَ: كنت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فَلَمَّا طلع الْفجْر أذن وَأقَام ثمَّ أقامني عَن يَمِينه ثمَّ قَرَأَ

(8/685)


بالمعوذتين فَلَمَّا انْصَرف قَالَ: كَيفَ رَأَيْت قلت: قد رَأَيْت يَا رَسُول الله
قَالَ: فاقرأ بهما كلما نمت وَكلما قُمْت
وَأخرج ابْن الْأَنْبَارِي عَن قَتَادَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعقبة بن عَامر: اقْرَأ ب {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} و (قل أعوذ بِرَبّ النَّاس) فَإِنَّهُمَا من أحب الْقُرْآن إِلَى الله
وَأخرج الْحَاكِم عَن عقبَة بن عَامر قَالَ: كنت أَقُود برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَاحِلَته فِي السّفر فَقَالَ: يَا عقبَة أَلا أعلمك خير سورتين قرئتهما قلت: بلَى
قَالَ: {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} و (قل أعوذ بِرَبّ النَّاس) فَلَمَّا نزل صلى بهما صَلَاة الْغَدَاة ثمَّ قَالَ لَهُ: كَيفَ ترى يَا عقبَة
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أنس بن مَالك أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ركب بغلة فحادت بِهِ فحبسها وَأمر رجلا أَن يقْرَأ عَلَيْهَا {قل أعوذ بِرَبّ الفلق من شَرّ مَا خلق} فسكنت وَمَضَت
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: أهْدى النَّجَاشِيّ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بغلة شهباء فَكَانَ فِيهَا صعوبة فَقَالَ للزبير: اركبها وذللها فَكَأَنَّهَا الزبير اتَّقى فَقَالَ لَهُ: أركبها واقرأ الْقُرْآن
قَالَ: مَا أَقرَأ قَالَ: اقْرَأ {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ مَا قُمْت تصلي بِمِثْلِهَا
وَأخرج ابْن الْأَنْبَارِي عَن عَائِشَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا اشْتَكَى قَرَأَ على نَفسه المعوذتين وتفل أَو نفث
وَأخرج ابْن الْأَنْبَارِي عَن ابْن عمر قَالَ: إِذا قَرَأت {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} فَقل أعوذ بِرَبّ الفلق وَإِذا قَرَأَ ب (قل أعوذ بِرَبّ النَّاس) فَقل: أعوذ بِرَبّ النَّاس
وَأخرج مُحَمَّد بن نصر عَن أبي ضَمرَة عَن أَبِيه عَن جده أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقْرَأ فِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة الَّتِي يُوتر بهَا ب (قل هُوَ الله أحد) والمعوذتين
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن ابْن مَسْعُود أَنه رأى فِي عنق امْرَأَة من أَهله سيراً فِيهِ تمائم فَقَطعه وَقَالَ: إِن آل عبد الله أَغْنِيَاء عَن الشّرك ثمَّ قَالَ: التولة والتمائم والرقى من الشّرك فَقَالَت امْرَأَة: إِن إحدانا لتشتكي رَأسهَا فتسترقى فَإِذا استرقت ظنت أَن ذَلِك قد نَفعهَا فَقَالَ عبد الله إِن الشَّيْطَان يَأْتِي أحداكن فينخس فِي رَأسهَا فَإِذا

(8/686)


استرقت حبس فَإِذا لم تسْتَرق نحر فَلَو أَن إحداكن تَدْعُو بِمَاء فتنضحه على رَأسهَا ووجهها ثمَّ تَقول: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم ثمَّ تقْرَأ (قل هُوَ الله أحد) و {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} و (قل أعوذ بِرَبّ النَّاس) نَفعهَا ذَلِك إِن شَاءَ الله
وَأخرج عبد بن حميد فِي مُسْنده عَن زيد بن أسلم قَالَ: سحر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجل من الْيَهُود فاشتكى فَأَتَاهُ جِبْرِيل فَنزل عَلَيْهِ بالمعوذتين وَقَالَ: إِن رجلا من الْيَهُود سحرك وَالسحر فِي بِئْر فلَان فَأرْسل عليا فجَاء بِهِ فَأمره أَن يحل العقد وَيقْرَأ آيَة فَجعل يقْرَأ وَيحل حَتَّى قَامَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَأَنَّمَا نشط من عقال
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن عَائِشَة قَالَت: كَانَ لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غُلَام يَهُودِيّ يَخْدمه يُقَال لَهُ لبيد بن أعصم فَلم تزل بِهِ يهود حَتَّى سحر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يذوب وَلَا يدْرِي مَا وَجَعه فَبينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات لَيْلَة نَائِم إِذا أَتَاهُ ملكان فَجَلَسَ أَحدهمَا عِنْد رَأسه وَالْآخر عِنْد رجلَيْهِ فَقَالَ الَّذِي عِنْد رَأسه للَّذي عِنْد رجلَيْهِ: مَا وَجَعه قَالَ: مطبوب
قَالَ: من طبه قَالَ: لبيد بن أَصمّ
قَالَ: بِمَ طبه قَالَ: بِمشْط ومشاطة وجف طلعة ذكر بِذِي أروان وَهِي تَحت راعوفة الْبِئْر
فَلَمَّا أصبح رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غَدا وَمَعَهُ أَصْحَابه إِلَى الْبِئْر فَنزل رجل فاستخرج جف طلعة من تحب الراعوفة فَإِذا فِيهَا مشط رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمن مشاطة رَأسه وَإِذا تِمْثَال من شمع تِمْثَال رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِذا فِيهَا أبر مغروزة وَإِذا وتر فِيهِ إِحْدَى عشرَة عقدَة فَأَتَاهُ جِبْرِيل بالمعوّذتين فَقَالَ: يَا مُحَمَّد {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} وَحل عقدَة {من شَرّ مَا خلق} وَحل عقده حَتَّى فرغ مِنْهَا وَحل العقد كلهَا وَجعل لَا ينْزع إبرة إِلَّا يجد لَهَا ألماً ثمَّ يجد بعد ذَلِك رَاحَة فَقيل: يَا رَسُول الله لَو قتلت الْيَهُودِيّ فَقَالَ: قد عافاني الله وَمَا وَرَاءه من عَذَاب الله أَشد فَأخْرجهُ
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن لبيد بن الأعصم الْيَهُودِيّ سحر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجعل فِيهِ تمثالاً فِيهِ إِحْدَى عشرَة عقدَة فَأَصَابَهُ من ذَلِك وجع شَدِيد فَأَتَاهُ جِبْرِيل وَمِيكَائِيل يعودانه فَقَالَ مِيكَائِيل يَا جِبْرِيل إِن صَاحبك شَاك
قَالَ أجل
قَالَ: أَصَابَهُ لبيد بن الأعصم الْيَهُودِيّ وَهُوَ فِي بِئْر مَيْمُون فِي كدية تَحت صَخْرَة المَاء
قَالَ: فَمَا وَرَاء ذَلِك قَالَ: تنزح الْبِئْر ثمَّ تقلب الصَّخْرَة فتأخذ الكدية فِيهَا تِمْثَال فِيهِ إِحْدَى عشرَة عقدَة فتحرق فَإِنَّهُ يبرأ بِإِذن الله فَأرْسل إِلَى رَهْط فيهم عمار بن يَاسر فنزح المَاء فوجدوه قد صَار كَأَنَّهُ مَاء

(8/687)


الْحِنَّاء ثمَّ قلبت الصَّخْرَة إِذا كدية فِيهَا صَخْرَة فِيهَا تِمْثَال فِيهَا إِحْدَى عشرَة عقدَة فَأنْزل الله يَا مُحَمَّد {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} الصُّبْح فانحلت عقدَة {من شَرّ مَا خلق} من الْجِنّ والإِنس فانحلت عقدَة {وَمن شَرّ غَاسِق إِذا وَقب} اللَّيْل وَمَا يَجِيء بِهِ اللَّيْل {وَمن شَرّ النفاثات فِي العقد} السحارت المؤذيات فانحلت {وَمن شَرّ حَاسِد إِذا حسد}
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: صنعت الْيَهُود بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْئا فَأَصَابَهُ مِنْهُ وجع شَدِيد فَدخل عَلَيْهِ أَصْحَابه فَخَرجُوا من عِنْده وهم يرَوْنَ أَنه ألم بِهِ فَأَتَاهُ جِبْرِيل بالمعوّذتين فعوّذه بهما قُم قَالَ: بِسم الله أرقيك من كل شَرّ يُؤْذِيك وَمن كل عين وَنَفس حَاسِد الله يشفيك باسم الله أرقيك
أخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عَمْرو بن عبسة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: صلى بِنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَرَأَ {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} فَقَالَ: يَا ابْن عبسه أَتَدْرِي مَا الفلق قلت الله وَرَسُوله أعلم
قَالَ: بِئْر فِي جَهَنَّم إِذا سعرت جَهَنَّم فَمِنْهُ تسعر وَإِنَّهَا لتتأذى بِهِ كَمَا يتَأَذَّى بَنو آدم من جَهَنَّم
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: اقْرَأ {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} هَل تَدْرِي مَا الفلق بَاب فِي النَّار إِذا فتح سعرت جَهَنَّم
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه والديلمي عَن عبد الله بن عَمْرو بن العَاصِي رَضِي الله عَنهُ قَالَ: سَأَلت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قَول الله: {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} قَالَ: هُوَ سجن فِي جَهَنَّم يحبس فِيهِ الجبارون والمتكبرون وَإِن جَهَنَّم لتعوذ بِاللَّه مِنْهُ
وَأخرج ابْن جرير عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الفلق جب فِي جَهَنَّم مغطى
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن زيد بن عَليّ عَن آبَائِهِ قَالَ: الفلق جب فِي قَعْر جَهَنَّم عَلَيْهِ غطاء فَإِذا كشف عَنهُ خرجت مِنْهُ نَار تصيح مِنْهُ جَهَنَّم من شدَّة حر مَا يخرج مِنْهُ
وَأخرج ابْن جريرعن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: الفلق الصُّبْح
وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قَوْله تَعَالَى: {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} قَالَ: أعوذ بِرَبّ الصُّبْح إِذا انْفَلق

(8/688)


عَن ظلمَة اللَّيْل
قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت زُهَيْر بن أبي سلمى يَقُول: الفارج الهمّ مسدولاً عساكره كَمَا يفرج غم الظلمَة الفلق وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: الفلق الْخلق
وَأخرج أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه عَن عَائِشَة قَالَت: نظر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا إِلَى الْقَمَر لما طلع فَقَالَ يَا عَائِشَة اسْتَعِيذِي بِاللَّه من شَرّ هَذَا فَإِن هَذَا الْغَاسِق إِذا وَقب
وَأخرج ابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ وَابْن مرْدَوَيْه عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قَوْله: {وَمن شَرّ غَاسِق إِذا وَقب} قَالَ: النَّجْم هُوَ الْغَاسِق وَهُوَ الثريا
وَأخرج ابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن زيد فِي قَوْله: {وَمن شَرّ غَاسِق إِذا وَقب} قَالَ: كَانَت الْعَرَب تَقول الْغَاسِق سُقُوط الثريا وَكَانَت الأسقام والطواعين تكْثر عِنْد وُقُوعهَا وترتفع عِنْد طُلُوعهَا
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِذا ارْتَفَعت النُّجُوم رفعت العاهة عَن كل بلد
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عَطِيَّة {وَمن شَرّ غَاسِق إِذا وَقب} قَالَ: اللَّيْل إِذا ذهب
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن شهَاب رَضِي الله عَنهُ قَالَ: الْغَاسِق سُقُوط الثريا والغاسق إِذا وَقب الشَّمْس إِذا غربت
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {وَمن شَرّ غَاسِق إِذا وَقب} قَالَ: اللَّيْل إِذا أقبل
وَأخرج الطستي عَن ابْن عَبَّاس إِن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قَوْله: عزَّ وَجل {وَمن شَرّ غَاسِق إِذا وَقب} قَالَ: الْغَاسِق الظلمَة والوقب شدَّة سوَاده إِذا دخل فِي كل شَيْء قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم أما سَمِعت زهيراً يَقُول: ظلت تجوب يداها وَهِي لاهية حَتَّى إِذا جنح الإِظلام والغسق وَقَالَ فِي الوقب:

(8/689)


وَقب الْعَذَاب عَلَيْهِم فكأنهم لحقتهم نَار السَّمَاء فأخمدوا وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ {غَاسِق إِذا وَقب} قَالَ: اللَّيْل إِذا دخل
أخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {وَمن شَرّ النفاثات} قَالَ: الساحرات
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {النفاثات فِي العقد} قَالَ: مَا خالط السحر من الرقى
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الضَّحَّاك رَضِي الله عَنهُ {النفاثات} قَالَ: السواحر
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ {النفاثات فِي العقد} قَالَ: الرقى فِي عقد الْخَيط
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: من عقد عقدَة ثمَّ نفث فِيهَا فقد سحر وَمن سحر فقد أشرك
وَأخرج الْحَاكِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَهُ يعودهُ فَقَالَ: أَلا أرقيك برقية رقاني بهَا جِبْرِيل قلت بلَى بِأبي أَنْت وَأمي
قَالَ: بِسم الله أرقيك وَالله يشفيك من كل دَاء فِيك {وَمن شَرّ النفاثات فِي العقد وَمن شَرّ حَاسِد إِذا حسد} فرقى بهَا ثَلَاث مَرَّات
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وجد وجعاً فِي رَأسه فَأَبْطَأَ على أَصْحَابه ثمَّ خرج إِلَيْهِم فَقَالَ لَهُ عمر: ماالذي بطأ بك عَنَّا فَقَالَ: وجع وجدته فِي رَأس فهبط عليّ جِبْرِيل فَوضع يَده على رَأْسِي ثمَّ قَالَ: بِسم الله أرقيك من كل شَيْء يُؤْذِيك أَو يصيبك وَمن شَرّ كل ذِي شَرّ معلن أَو مسر وَمن شَرّ الْجِنّ والإِنس {وَمن شَرّ النفاثات فِي العقد وَمن شَرّ حَاسِد إِذا حسد} قَالَ: فبرأت
أخرج ابْن عدي فِي الْكَامِل وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن الْحسن فِي قَوْله: {وَمن شَرّ حَاسِد إِذا حسد} قَالَ: هُوَ أول ذَنْب كَانَ فِي السَّمَاء
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ {وَمن شَرّ حَاسِد إِذا حسد} يَعْنِي الْيَهُود هم حسدة الإِسلام

(8/690)


وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {وَمن شَرّ حَاسِد إِذا حسد} قَالَ: نفس ابْن آدم وعينه
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ {وَمن شَرّ حَاسِد} قَالَ: من شَرّ عينه وَنَفسه
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن جِبْرِيل أَتَاهُ وَهُوَ يوعك فَقَالَ: بِسم الله أرقيك من كل شَيْء يُؤْذِيك من حسد حَاسِد وكل عين اسْم الله يشفيك
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن جَابر بن عبد الله أَو عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اشْتَكَى فَأَتَاهُ جِبْرِيل فَقَالَ: بِسم الله أرقيك من كل شَيْء يُؤْذِيك من كل كَاهِن وحاسد وَالله يشفيك
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إيَّاكُمْ والحسد فَإِن الْحَسَد يَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن معَاذ بن جبل رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا يحل الدَّرَجَات العلى اللّعان وَلَا منان وَلَا بخيل وَلَا بَاغ وَلَا حسود
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كُنَّا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جُلُوسًا فَقَالَ: يطلع عَلَيْكُم الْآن من هَذَا الْفَج رجل من أهل الْجنَّة فطلع رجل من الْأَنْصَار تنطف لحيته من وضوئِهِ قد علق نَعْلَيْه فِي يَده الشمَال فَسلم فَلَمَّا كَانَ من الْغَد قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثل فطلع الرجل مثل مرته الأولى فَلَمَّا كَانَ الْيَوْم الثَّالِث قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثل مقَالَته أَيْضا فطلع ذَلِك الرجل على مثل حَاله الأول فَلَمَّا قَامَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تبعه عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ: إِنِّي لاحيت أبي فأقسمت أَن لَا أَدخل عَلَيْهِ ثَلَاثًا فَإِن رَأَيْت أَن تأويني إِلَيْك حَتَّى تمْضِي الثَّلَاث فعلت قَالَ: نعم
قَالَ أنس: فَكَانَ عبد الله يحدث أَنه بَات مَعَه ثَلَاث لَيْلًا فَلم يره يقوم إِلَّا لصَلَاة الْفجْر وَإِذا تقلب على فرَاشه ذكر الله وَكبره وَلَا يَقُول إِلَّا خيرا
فَلَمَّا مضى الثَّلَاث لَيَال وكدت احتقر عمله قلت يَا عبد الله: لم يكن بيني وَبَين وَالِدي غضب وَلَا هِجْرَة وَلَكِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: يطلع الْآن عَلَيْكُم رجل من أهل الْجنَّة فطلعت أَنْت الثَّلَاث مَرَّات فَأَرَدْت أَن آوي إِلَيْك فَأنْظر مَا عَمَلك فَلم أرك تعْمل كثير عمل فَلَمَّا وليت دَعَاني فَقَالَ: مَا هُوَ إِلَّا مَا

(8/691)


رَأَيْت غير أَنِّي لَا أجد فِي نَفسِي غشاً على أحد من الْمُسلمين وَلَا أحسده على خير أعطَاهُ الله إِيَّاه
قَالَ عبد الله: فَهَذِهِ الَّتِي بلغت بك وَهِي الَّتِي لَا تطاق
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الصَّلَاة نور وَالصِّيَام جنَّة وَالصَّدَََقَة تُطْفِئ الْخَطِيئَة كَمَا يُطْفِئ المَاء النَّار والحسد يَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَالْبَيْهَقِيّ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَاد الْفقر أَن يكون كفرا وَكَاد الْحَسَد أَن يغلب الْقدر
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن الْأَصْمَعِي رَضِي الله عَنهُ قَالَ: بَلغنِي أَن الله عز وَجل يَقُول: الْحَاسِد عَدو نعمتي متسخط لقضائي غير رَاض بقسمتي الَّتِي قسمت بَين عبَادي
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِن الْحَسَد ليَأْكُل الْحَسَنَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب

(8/692)


114
سُورَة النَّاس
مَكِّيَّة وآياتها سِتّ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْآيَة 1 - 6

(8/693)


قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)

أخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عبد الله بن الزبير رَضِي الله عَنهُ قَالَ: أنزل بِالْمَدِينَةِ {قل أعوذ بِرَبّ النَّاس}
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن الحكم بن عُمَيْر الثمالِي رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: الحذر أَيهَا النَّاس وَإِيَّاكُم والوسواس الخناس فَإِنَّمَا يبلوكم أَيّكُم أحسن عملا
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: أول مَا يبْدَأ الوسواس من الْوضُوء
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن عبد الله بن مُغفل قَالَ: الْبَوْل فِي المغتسل يَأْخُذ مِنْهُ الوسواس
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن عبد الله بن مرّة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: مَا وَسْوَسَة بأولع مِمَّن يَرَاهَا تعْمل فِيهِ
وَأخرج أَبُو بكر بن أبي دَاوُد فِي كتاب ذمّ الوسوسة عَن مُعَاوِيَة بن أبي طَلْحَة قَالَ: كَانَ من دُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ: اعمر قلبِي من وسواس ذكرك واطرد عني وسواس الشَّيْطَان

(8/693)


أخرج ابْن أبي دَاوُد فِي كتاب ذمّ الوسوسة عَن مُعَاوِيَة فِي قَوْله: {الوسواس الخناس} قَالَ: مثل الشَّيْطَان كَمثل ابْن عرس وَاضع فَمه على فَم الْقلب فيوسوس إِلَيْهِ فَإِذا ذكر الله خنس وَإِن سكت عَاد إِلَيْهِ فَهُوَ {الوسواس الخناس}
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا عَن مكايد الشَّيْطَان وَأَبُو يعلى وَابْن شاهين فِي التَّرْغِيب فِي الذّكر وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن أنس عَن النَّبِي قَالَ: إِن الشَّيْطَان وَاضع خطمه على قلب ابْن آدم فَإِن ذكر الله خنس وَإِن نسي الْتَقم قلبه فَذَلِك {الوسواس الخناس}
وَأخرج ابْن شاهين عَن أنس: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: إِن للوسواس خطماً كخطم الطَّائِر فَإِذا غفل ابْن آدم وضع ذَلِك المنقار فِي أذن الْقلب يوسوس فَإِن ابْن آم ذكر الله نكص وخنس فَلذَلِك سمي {الوسواس الخناس}
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {الوسواس الخناس} قَالَ: الشَّيْطَان جاثم على قلب ابْن آدم فَإِن سَهَا وغفل وسوس وَإِذا ذكر الله خنس
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ والضياء فِي المختارة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: مَا من مَوْلُود يُولد إِلَّا على قلبه الوسواس فَإِذا ذكر الله خنس وَإِذا غفل وسوس فَلذَلِك قَوْله: {الوسواس الخناس}
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن زيد قَالَ: الخناس الَّذِي يوسوس مرّة ويخنس مرّة من الْجِنّ والإِنس وَكَانَ يُقَال شَيْطَان الإِنس أَشد على النَّاس من شَيْطَان الْجِنّ شَيْطَان الْجِنّ يوسوس وَلَا ترَاهُ وَهَذَا يعاينك مُعَاينَة
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا عَن يحيى بن أبي كثير قَالَ: إِن الوسواس لَهُ بَاب فِي صدر ابْن آدم يوسوس مِنْهُ
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن أبي الدُّنْيَا وَابْن الْمُنْذر عَن عُرْوَة بن رُوَيْم أَن عِيسَى ابْن مَرْيَم عَلَيْهِمَا السَّلَام دَعَا ربه أَن يرِيه مَوضِع الشَّيْطَان من ابْن آدم فَجلى لَهُ فَإِذا رَأسه مثل رَأس الْحَيَّة وَاضِعا رَأسه على ثَمَرَة الْقلب فَإِذا ذكر الله خنس وَإِذا لم يذكرهُ وضع رَأسه على ثَمَرَة قلبه فحدثه
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن عِكْرِمَة قَالَ: الوسواس مَحَله على فؤاد الإِنسان وَفِي عينه

(8/694)


وَفِي ذكره وَمحله من الْمَرْأَة فِي عينهَا وَفِي فرجهَا إِذا أَقبلت وَفِي دبرهَا إِذا أَدْبَرت هَذِه مجالسه
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله: {من الْجنَّة وَالنَّاس} قَالَ: هما وسواسان فوسواس من الْجنَّة وَهُوَ الْجِنّ ووسواس نفس الإِنسان فَهُوَ قَوْله: {وَالنَّاس}
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {من الْجنَّة وَالنَّاس} قَالَ: إِن من النَّاس شياطين فنعوذ بِاللَّه من شياطين الإِنس وَالْجِنّ
ذكر مَا ورد فِي سُورَة الْخلْع وَسورَة الحفد قَالَ ابْن الضريس فِي فضائله: أخبرنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل أَنبأَنَا حَمَّاد قَالَ: قَرَأنَا فِي مصحف أبي بن كَعْب: اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك ونستغفرك ونثني عَلَيْك الْخَيْر وَلَا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك قَالَ حَمَّاد: هَذِه الْآن سُورَة وَأَحْسبهُ قَالَ: اللَّهُمَّ إياك نعْبد وَلَك نصلي ونسجد وَإِلَيْك نسعى ونحفد نخشى عذابك وَنَرْجُو رحمتك إِن عذابك بالكفار مُلْحق
وَأخرج ابْن الضريس عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه قَالَ: صليت خلف عمر بن الْخطاب فَلَمَّا فرغ من السُّورَة الثَّانِيَة قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك ونستغفرك ونثنين عَلَيْك الْخَيْر كُله وَلَا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك الله إياك نعْبد وَلَك نصلي ونسجد وَإِلَيْك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إِن عذابك بالكفار مُلْحق
وَفِي مصحف ابْن عَبَّاس قِرَاءَة أبيّ وَأبي مُوسَى: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك ونستغفرك ونثني عَلَيْك الْخَيْر وَلَا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك
وَفِي مصحف حجر: اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك وَفِي مصحف ابْن عَبَّاس قِرَاءَة أبيّ وَأبي مُوسَى: اللَّهُمَّ إياك نعْبد وَلَك نصلي ونسجد وَإِلَيْك نسعى ونحفد نخشى عذابك وَنَرْجُو رحمتك إِن عذابك بالكفار مُلْحق
وَأخرج أَبُو الْحسن الْقطَّان فِي المطوّلات عَن أبان بن أبي عَيَّاش قَالَ: سَأَلت أنس بن مَالك عَن الْكَلَام فِي الْقُنُوت فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك ونستغفرك ونثني عَلَيْك الْخَيْر وَلَا نكفرك ونؤمن بك ونترك من يفجرك اللَّهُمَّ إياك نعْبد وَلَك نصلي ونسجد وَإِلَيْك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الْجد إِن عذابك بالكفار مُلْحق
قَالَ أنس: وَالله إِن أَنْزَلَتَا إِلَّا من السَّمَاء

(8/695)


وَأخرج مُحَمَّد بن نصر والطَّحَاوِي عَن ابْن عَبَّاس أَن عمر بن الْخطاب كَانَ يقنت بالسورتين: اللَّهُمَّ إياك نعْبد واللهم إِنَّا نستعينك
وَأخرج مُحَمَّد بن نصر عَن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى قَالَ: قنت عمر رَضِي الله عَنهُ بالسورتين
وَأخرج مُحَمَّد بن نصر عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى أَن عمر قنت بِهَاتَيْنِ السورتين الله إِنَّا نستعينك واللهم إياك نعْبد
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن خَالِد بن أبي عمرَان قَالَ: بَيْنَمَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو على مُضر إِذْ جَاءَهُ جِبْرِيل فَأَوْمأ إِلَيْهِ أَن اسْكُتْ فَسكت فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن الله لم يَبْعَثك سباباً وَلَا لعاناً وَإِنَّمَا بَعثك رَحْمَة للْعَالمين وَلم يَبْعَثك عذَابا لَيْسَ لَك من الْأَمر شَيْء أَو يَتُوب عَلَيْهِم أَو يعذبهم فَإِنَّهُم ظَالِمُونَ ثمَّ علمه هَذَا الْقُنُوت: اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لَك ونخلع ونترك من يفجرك اللَّهُمَّ إياك نعْبد وَلَك نصلي ونسجد إِلَيْك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إِن عذابك الْجد بالكفار مُلْحق
وَأخرج ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَمُحَمّد بن نصر وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن عبيد بن عُمَيْر أَن عمر بن الْخطاب قنت بعد الرُّكُوع فَقَالَ: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك ونستغفرك ونثني عَلَيْك وَلَا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم اللَّهُمَّ إياك نعْبد وَلَك نصلي ونسجد وَلَك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إِن عذابك بالكفار مُلْحق
وَزعم عبيد أَنه بلغه أَنَّهُمَا سورتان من الْقُرْآن فِي مصحف ابْن مَسْعُود
وَأخرج ابْن أبي شيبَة عَن عبد الْملك بن سُوَيْد الْكَاهِلِي أَن عليا قنت فِي الْفجْر بِهَاتَيْنِ السورتين: اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك ونستغفرك ونثني عَلَيْك وَلَا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك
اللَّهُمَّ إياك نعْبد وَلَك نصلي ونسجد وَإِلَيْك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إِن عذابك بالكفار مُلْحق
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَمُحَمّد بن نصر عَن مَيْمُون بن مهْرَان قَالَ: فِي قِرَاءَة أبيّ بن كَعْب: الله إِنَّا نستعينك ونستغفرك ونثني عَلَيْك وَلَا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك الله إياك نعْبد وَلَك نصلي ونسجد وَإِلَيْك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إِن عذابك بالكفار مُلْحق

(8/696)


وَأخرج مُحَمَّد بن نصر عَن ابْن إِسْحَق قَالَ: قَرَأت فِي مصحف أبيّ بن كَعْب بِالْكتاب الأول الْعَتِيق: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم (قل هُوَ الله أحد) إِلَى آخرهَا بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم (قل أعوذ بِرَبّ الفلق) إِلَى آخرهَا بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم (قل أعوذ بِرَبّ النَّاس) إِلَى آخرهَا بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم: اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك ونستغفرك ونثني عَلَيْك الْخَيْر وَلَا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم: اللَّهُمَّ إياك نعْبد وَلَك نصلي ونسجد وَإِلَيْك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إِن عذابك بالكفار مُلْحق بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم: اللَّهُمَّ لَا تنْزع مَا تُعْطِي وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد سُبْحَانَكَ وغفرانك وحنانيك إِلَه الْحق
وَأخرج مُحَمَّد بن نصر عَن يزِيد بن أبي حبيب قَالَ: بعث عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان إِلَى عبد الله بن رزين الغافقي فَقَالَ لَهُ: وَالله إِنِّي لأرَاك جَافيا مَا أَرَاك تقْرَأ الْقُرْآن قَالَ: بلَى وَالله إِنِّي لأقرأ الْقُرْآن وأقرأ مِنْهُ مَالا تقْرَأ بِهِ
فَقَالَ لَهُ عبد الْعَزِيز: وَمَا الَّذِي لَا أَقرَأ بِهِ من الْقُرْآن قَالَ: الْقُنُوت
حَدثنِي عَليّ بن أبي طَالب أَنه من الْقُرْآن
وَأخرج مُحَمَّد بن نصر عَن عَطاء بن السَّائِب قَالَ: كَانَ أَبُو عبد الرَّحْمَن يقرئنا: اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك ونستغفرك ونثني عَلَيْك الْخَيْر وَلَا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك اللَّهُمَّ إياك نعْبد وَلَك نصلي ونسجد وَإِلَيْك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الْجد إِن عذابك بالكفار مُلْحق
وَزعم أَبُو عبد الرَّحْمَن أَن ابْن مَسْعُود كَانَ يُقْرِئهُمْ إِيَّاهَا وَيَزْعُم أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُقْرِئهُمْ إِيَّاهَا
وَأخرج مُحَمَّد بن نصر عَن الشّعبِيّ قَالَ: قَرَأت أَو حَدثنِي من قَرَأَ فِي بعض مصاحف أبيّ بن كَعْب هَاتين السورتين: اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك
وَالْأُخْرَى بَينهمَا بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم قبلهمَا سورتان من الْمفصل وبعدهما سور من الْمفصل
وَأخرج مُحَمَّد بِمَ نصر عَن سُفْيَان قَالَ: كَانُوا يستحبون أَن يجْعَلُوا فِي قنوت الْوتر هَاتين السورتين: اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك واللهم إياك نعْبد
وَأخرج مُحَمَّد بن نصر عَن إِبْرَاهِيم قَالَ: يقْرَأ فِي الْوتر السورتين اللَّهُمَّ إياك نعْبد اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك ونستغفرك

(8/697)


وَأخرج مُحَمَّد بن نصر عَن خصيف قَالَ: سَأَلت عَطاء بن أبي رَبَاح أَي شَيْء أَقُول فِي الْقُنُوت قَالَ: هَاتين السورتين اللَّتَيْنِ فِي قِرَاءَة أبيّ: اللَّهُمَّ إِنَّا نستعينك واللهم إياك نعْبد
وَأخرج مُحَمَّد بن نصر عَن الْحسن قَالَ: نبدأ فِي الْقُنُوت بالسورتين ثمَّ نَدْعُو على الْكفَّار ثمَّ نَدْعُو للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات
وَأخرج البُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن الْحَارِث بن معاقب أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: فِي صَلَاة من الصَّلَوَات: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم غفار غفر الله لَهَا وأسمل سَالَمَهَا الله وَشَيْء من جُهَيْنَة وَشَيْء من مزينة وَعصيَّة عَصَتْ الله وَرَسُوله ورعل وذكوان مَا أَنا قلته الله قَالَه
قَالَ الْحَارِث فاختصم نَاس من أسلم وغفار فَقَالَ الأسلميون بَدَأَ باسلم وَقَالَ غفار بَدَأَ بغفار قَالَ الْحَارِث: فَسَأَلت أَبَا هُرَيْرَة فَقَالَ بَدَأَ بغفار
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَمُسلم عَن خفاف بن ايماء بن رحضة الْغِفَارِيّ قَالَ: صلى بِنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْفجْر فَلَمَّا رفع رَأسه من الرَّكْعَة الْآخِرَة قَالَ: لعن الله لحياناً وَرِعْلًا وذكوان وَعصيَّة عَصَتْ الله وَرَسُوله أسلم سَالَمَهَا الله غفار غفر الله لَهَا ثمَّ خر سَاجِدا
فَلَمَّا قضى الصَّلَاة أقبل على النَّاس بِوَجْهِهِ فَقَالَ: أَيهَا النَّاس إِنِّي لست قلت هَذَا وَلَكِن الله قَالَه
ذكر دُعَاء ختم الْقُرْآن أخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا ختم الْقُرْآن دَعَا قَائِما
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان قَالَ: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: من قَرَأَ الْقُرْآن وَحمد الرب وَصلى على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم واستغفر ربه فقد طلب الْخَيْر مَكَانَهُ
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن أبي جَعْفَر قَالَ: كَانَ عَليّ بن حُسَيْن يذكر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ إِذا ختم الْقُرْآن حمد الله بمحامده وَهُوَ قَائِم ثمَّ يَقُول: الْحَمد لله رب الْعَالمين الْحَمد لله الَّذِي خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض وَجعل الظُّلُمَات والنور ثمَّ الَّذِي كفرُوا برَبهمْ يعدلُونَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَكذب الْعَادِلُونَ بِاللَّه وَضَلُّوا ضلالا بَعيدا لَا إِلَه إِلَّا الله وَكذب الْمُشْركُونَ بِاللَّه من الْعَرَب وَالْمَجُوس وَالْيَهُود وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ وَمن دَعَا لله ولدا أَو صَاحِبَة أَو ندا أَو شَبِيها أَو مثلا أَو سمياً أَو عدلا فَأَنت رَبنَا أعظم من أَن تتَّخذ شَرِيكا فِيمَا خلقت وَالْحَمْد لله الَّذِي لم

(8/698)


يتَّخذ صَاحِبَة وَلَا ولدا وَلم يكن لَهُ شريك فِي الْملك وَلم يكن لَهُ ولي من الذل وَكبره تَكْبِيرا
الله الله الله أكبر كَبِيرا وَالْحَمْد لله كثيرا وَسُبْحَان الله بكرَة وَأَصِيلا وَالْحَمْد لله الَّذِي أنزل على عَبده الْكتاب إِلَى قَوْله: إِلَّا كذبا
الْحَمد الله الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الأَرْض الْآيَتَيْنِ: الْحَمد لله فاطر السَّمَوَات وَالْأَرْض الْآيَتَيْنِ الْحَمد لله وَسَلام على عباده الَّذين اصْطفى آللَّهُ خير أما يشركُونَ بل الله خير وَأبقى وَأحكم وَأكْرم وَأعظم مِمَّا يشركُونَ فَالْحَمْد لله بل أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ صدق الله وَبَلغت رسله وَأَنا على ذَلِك من الشَّاهِدين اللَّهُمَّ صلّ على جَمِيع الْمَلَائِكَة وَالْمُرْسلِينَ وَارْحَمْ عِبَادك الْمُؤمنِينَ من أهل السَّمَوَات وَالْأَرضين وَاخْتِمْ لنا بِخَير وَافْتَحْ لنا بِخَير وَبَارك لنا فِي الْقُرْآن الْعَظِيم وانفعنا بِالْآيَاتِ وَالذكر الْحَكِيم
رَبنَا تقبل من إِنَّك أَنْت السَّمِيع الْعَلِيم
وَأخرج ابْن الضريس عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ: من ختم الْقُرْآن فَلهُ دَعْوَى مستجابة
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عَطاء الْخُرَاسَانِي عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: جَمِيع سور الْقُرْآن مائَة وَثَلَاث عشرَة سُورَة المكية خمس وَثَمَانُونَ سُورَة والمدنية ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ سُورَة وَجَمِيع آي الْقُرْآن ستى آلَاف آيَة وَمِائَتَا آيَة وست عشرَة آيَة وَجَمِيع حُرُوف الْقُرْآن ثَلَاثمِائَة ألف حرف وَثَلَاثَة وَعِشْرُونَ ألف حرف وتسمائة حرف وَأحد وَسَبْعُونَ حرفا
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عمر بن الْخطاب قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: الْقُرْآن ألف ألف حرف وَسَبْعَة وَعِشْرُونَ ألف حرف فَمن قَرَأَهُ صَابِرًا محتسباً فَلهُ بِكُل حرف زَوْجَة من الْحور الْعين
قَالَ بعض الْعلمَاء هَذَا الْعدَد بِاعْتِبَار مَا كَانَ قُرْآنًا وَنسخ رسمه وَإِلَّا فالموجود الْآن لَا يبلغ هَذِه الْعدة
قَالَ الْحَافِظ حجر رَضِي الله عَنهُ فِي أول كِتَابه أَسبَاب النُّزُول وَسَماهُ العجاب فِي بَيَان الْأَسْبَاب: الَّذين اعتنوا بِجمع التَّفْسِير الْمسند من طبقَة الْأَئِمَّة السِّتَّة أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ ويليه أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر النياسبوري وَأَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم بن إِدْرِيس الرَّازِيّ وَمن طبقَة شيوخهم عبد بن حميد بن نصر الْكشِّي فَهَذِهِ التفاسير الْأَرْبَعَة قل أَن يشذ عَنْهَا شَيْء من التَّفْسِير الْمَرْفُوع وَالْمَوْقُوف على الصَّحَابَة والمقطوع عَن التَّابِعين وَقد أضَاف الطَّبَرِيّ إِلَى النَّقْل الْمُسْتَوْعب أَشْيَاء لم يشاركوه فِيهَا كاستيعاب

(8/699)


الْقرَاءَات والإِعراب وَالْكَلَام فِي أَكثر الْآيَات على الْمعَانِي والتصدي لترجيح بعض الْأَقْوَال على بعض وكل من صنف بعده لم يجْتَمع لَهُ مَا اجْتمع فِيهِ لِأَنَّهُ فِي هَذِه الْأُمُور فِي مرتبَة مُتَقَارِبَة وَغَيره يغلب عَلَيْهِ فن من الْفُنُون فيمتاز فِيهِ وَيقصر فى غَيره وَالَّذين اشْتهر عَنْهُم القَوْل فِي ذَلِك من التَّابِعين أَصْحَاب ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا وَفِيهِمْ ثِقَات وضعفاء
فَمن الثِّقَات مُجَاهِد وَابْن جُبَير ويروى التَّفْسِير عَنهُ من طَرِيق ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ وَالطَّرِيق إِلَى ابْن أبي نجيح قَوِيَّة وَمِنْهُم عِكْرِمَة ويروي التَّفْسِير عَنهُ من طَرِيق الْحسن بن وَاقد عَن يزِيد النَّحْوِيّ عَنهُ وَمن طَرِيق مُحَمَّد بن إِسْحَق عَن مُحَمَّد بن أبي مُحَمَّد مولى زيد بن ثَابت عَن عِكْرِمَة أَو سعيد بن جُبَير هَكَذَا بِالشَّكِّ وَلَا يضر لكَونه عَن ثِقَة وَمن طَرِيق مُعَاوِيَة بن صَالح عَن عَليّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس وَعلي صَدُوق وَلم يلق ابْن عَبَّاس لكنه إِنَّمَا جمل عَن ثِقَات أَصْحَابه فَلذَلِك كَانَ البُخَارِيّ وَأَبُو حَاتِم وَغَيرهمَا يعتمدون على هَذِه النُّسْخَة وَمن طَرِيق ابْن جريج رَضِي الله عَنهُ عَن عَطاء بن أبي رَبَاح عَن ابْن عَبَّاس لَكِن فِيمَا يتَعَلَّق بالبقرة وَآل عمرَان وَمَا عدا ذَلِك يكون عَطاء رَضِي الله عَنهُ هُوَ الْخُرَاسَانِي وَهُوَ لم يسمع من ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فَيكون مُنْقَطِعًا إِلَّا أَن صرح ابْن جريج بِأَنَّهُ عَطاء بن أبي رَبَاح
وَمن رِوَايَات الضُّعَفَاء عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا التَّفْسِير الْمَنْسُوب لأبي النَّصْر مُحَمَّد بن السَّائِب الْكَلْبِيّ فَإِنَّهُ يرويهِ عَن أبي صَالح وَهُوَ مولى أم هَانِئ عَن ابْن عَبَّاس والكلبي اتَّهَمُوهُ بِالْكَذِبِ وَقد مرض فَقَالَ لأَصْحَابه فِي مَرضه: كل شَيْء حدثتكم عَن أبي صَالح كذب وَمَعَ ضعف الْكَلْبِيّ قد رُوِيَ عَنهُ تَفْسِير مثله أَو أَشد ضعفا وَهُوَ مُحَمَّد بن مَرْوَان السّديّ الصَّغِير وَرَوَاهُ عَن مُحَمَّد بن مَرْوَان مثله أَو أَشد ضعفا وَهُوَ صَالح بن مُحَمَّد التِّرْمِذِيّ وَمِمَّنْ روى التَّفْسِير عَن الْكَلْبِيّ من الثِّقَات سُفْيَان الثَّوْريّ وَمُحَمّد بن فُضَيْل بن غَزوَان
وَمن الضُّعَفَاء من قبل الْحِفْظ جبان بِكَسْر الْمُهْملَة وتثقيل الْمُوَحدَة وَهُوَ ابْن عَليّ الْعَنزي بِفَتْح الْمُهْملَة وَالنُّون بعْدهَا زَاي منقوطة وَمِنْهُم جُوَيْبِر بن سعيد وَهُوَ واه روى التَّفْسِير عَن الضَّحَّاك بن مُزَاحم وَهُوَ صَدُوق عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا وَلم يسمع مِنْهُ شَيْئا
وَمِمَّنْ روى التَّفْسِير عَن الضَّحَّاك: عَليّ بن الحكم وَهُوَ ثِقَة وَعلي بن سُلَيْمَان وَهُوَ صَدُوق وَأَبُو روق عَطِيَّة بن الْحَرْث وَهُوَ لَا بَأْس بِهِ
وَمِنْهُم عُثْمَان بن عَطاء الْخُرَاسَانِي رَضِي الله عَنهُ يروي التَّفْسِير عَن أَبِيه عَن

(8/700)


ابْن عَبَّاس
وَلم يسمع أَبوهُ من ابْن عَبَّاس
وَمِنْهُم إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن السّديّ بِضَم الْمُهْملَة وَتَشْديد الدَّال وَهُوَ كُوفِي صَدُوق وَلكنه جمع التَّفْسِير من طرق مِنْهَا عَن أبي صَالح عَن ابْن عَبَّاس وَعَن مرّة بن شرَاحِيل عَن ابْن مَسْعُود وَعَن نَاس من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم وَغَيرهم وخلط رِوَايَات الْجَمِيع فَلم تتَمَيَّز رِوَايَات الثِّقَة من الضَّعِيف
وَلم يلق السّديّ من الصَّحَابَة إِلَّا أنس بن مَالك وَرُبمَا الْتبس بِالسُّدِّيِّ الصَّغِير الَّذِي تقدم ذكره
وَمِنْهُم إِبْرَاهِيم بن الحكم بن أبان الْعَدنِي وَهُوَ ضَعِيف يروي التَّفْسِير عَن أَبِيه عَن عِكْرِمَة وَإِنَّمَا ضَعَّفُوهُ لِأَنَّهُ وصل كثيرا من الْأَحَادِيث بِذكر ابْن عَبَّاس وَقد روى عَنهُ تَفْسِيره عبد بن حميد
وَمِنْهُم إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد الشَّامي وَهُوَ ضَعِيف جمع تَفْسِيرا كثيرا فِيهِ الصَّحِيح والسقيم وَهُوَ فِي عصر أَتبَاع التَّابِعين
وَمِنْهُم عَطاء بن دِينَار رَضِي الله عَنهُ وَفِي [وَفِيه] لين يروي التَّفْسِير عَن سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا [] تَفْسِير رَوَاهُ عَنهُ ابْن لَهِيعَة وَهُوَ ضَعِيف
وَمن تفاسير التَّابِعين مَا يرْوى عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ من طرق مِنْهَا رِوَايَة عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَنهُ وَرِوَايَة آدم بن أبي إِيَاس وَغَيره عَن شَيبَان عَنهُ وَرِوَايَة يزِيد بن زُرَيْع عَن سعيد بن أبي عرُوبَة وَمن تفاسيرهم تَفْسِير الرّبيع بن أنس عَن أبي الْعَالِيَة واسْمه رفيع بِالتَّصْغِيرِ الريَاحي بِالْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّة والحاء الْمُهْملَة وَبَعضه لَا يُسمى الرّبيع فَوْقه أحد وَهُوَ يروي من طرق مِنْهَا رِوَايَة أبي عبيد الله بن أبي جَعْفَر الرَّازِيّ عَن أَبِيه عَنهُ وَمِنْهَا تفاسير مقَاتل بن حَيَّان من طَرِيق مُحَمَّد بن مُزَاحم بن بكير بن مَعْرُوف عَنهُ وَمُقَاتِل هَذَا صَدُوق وَهُوَ غير مقَاتل بن سُلَيْمَان الْآتِي ذكره
وَمن تفاسير ضعفاء التَّابِعين فَمن بعدهمْ تَفْسِير زيد بن أسلم من رِوَايَة ابْنه عبد الرَّحْمَن عَنهُ وَهِي نُسْخَة كَبِيرَة يَرْوِيهَا ابْن وهب وَغَيره عَن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه وَعَن غير أَبِيه وَفِيه أَشْيَاء كَثِيرَة لَا يسندها لأحد وَعبد الرَّحْمَن من الضُّعَفَاء وَأَبوهُ من الثِّقَات وَمِنْهَا تَفْسِير مقَاتل بن سُلَيْمَان وَقد نسبوه إِلَى الْكَذِب
وَقَالَ الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ: مقَاتل قَاتله الله تَعَالَى
وَإِنَّمَا قَالَ الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ فِيهِ ذَلِك لِأَنَّهُ اشْتهر عَنهُ القَوْل بالتجسيم وروى تَفْسِير مقَاتل هَذَا عَنهُ أَبُو عصمَة نوح بن أبي مَرْيَم الْجَامِع وَقد نسبوه إِلَى الْكَذِب وَرَوَاهُ أَيْضا عَن مقَاتل الحكم بن هُذَيْل وَهُوَ ضَعِيف لكنه أصلح حَالا من أبي عصمَة وَمِنْهَا تَفْسِير يحيى بن سَلام المغربي وَهُوَ كَبِير فِي نَحْو سِتَّة أسفار أَكثر فِيهِ النَّقْل عَن التَّابِعين وَغَيرهم وَهُوَ لين الحَدِيث وَفِيمَا يرويهِ مَنَاكِير كَثِيرَة وشيوخه مثل

(8/701)


سعيد بن أبي عرُوبَة وَمَالك وَالثَّوْري وَيقرب مِنْهُ تَفْسِير سنيد بِمُهْملَة وَنون مصغر واسْمه الحسني بن دَاوُد وَهُوَ من طبقَة شُيُوخ الْأَئِمَّة السِّتَّة يروي عَن ججاج بن مُحَمَّد المصِّيصِي كثيرا وَعَن انظاره وَفِيه لين وَتَفْسِيره نَحْو تَفْسِير يحيى بن سلاموقد أَكثر ابْن جريج التَّخْرِيج مِنْهُ
وَمن التفاسير الْوَاهِيَة لوهاء رواتها التَّفْسِير الَّذِي جمعه مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن الثَّقَفِيّ الصَّنْعَانِيّ وَهُوَ قدر مجلدين يسْندهُ إِلَى ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
وَقد نسب ابْن حبَان مُوسَى هَذَا إِلَى وضع الحَدِيث وَرَوَاهُ عَن مُوسَى عبد الْغَنِيّ بن سعيد الثَّقَفِيّ وَهُوَ ضَعِيف وَقد يُوجد كثير من أَسبَاب النُّزُول فِي كتب الْمَغَازِي فَمَا كَانَ مِنْهَا من رِوَايَة مُعْتَمر بن سُلَيْمَان عَن أَبِيه أَو من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن عقبَة عَن عَمه مُوسَى بن عقبَة فَهُوَ أصلح مِمَّا فِيهَا من كتاب مُحَمَّد بن إِسْحَق وَمَا كَانَ من رِوَايَة ابْن إِسْحَاق أمثل مِمَّا فِيهَا من رِوَايَة الْوَاقِدِيّ انْتهى
قَالَ مُؤَلفه رَضِي الله عَنهُ وَتقبل الله مِنْهُ صَنِيعه: فرغت من تبييضه يَوْم عيد الْفطر سنة ثَمَان وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا إِلَى يَوْم الدّين وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم





========






الإخلاص - تفسير فتح القدير











سورة الإخلاص
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَالْحَسَنِ وَعَطَاءٍ وَعِكْرِمَةَ وَجَابِرٍ، وَمَدَنِيَّةٌ فِي أَحَدِ قَوْلَيِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةَ وَالضَّحَّاكِ وَالسُّدِّيِّ. وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ، وَالْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَابْنُ أَبِي عَاصِمٍ فِي السُّنَّةِ، وَالْبَغَوِيُّ فِي مُعْجَمِهِ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ، وَأَبُو الشَّيْخِ فِي الْعَظَمَةِ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ، عَنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا مُحَمَّدُ انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ- اللَّهُ الصَّمَدُ- لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. لَيْسَ شَيْءٌ يُولَدُ إِلَّا سَيَمُوتُ، وَلَيْسَ شَيْءٌ يَمُوتُ إِلَّا سَيُورَثُ، وَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمُوتُ وَلَا يُورَثُ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ قَالَ: لَمْ يَكُنْ لَهُ شَبِيهٌ وَلَا عَدْلٌ، وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ» وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ مُرْسَلًا وَلَمْ يَذْكُرْ أُبَيًّا، ثُمَّ قَالَ: وَهَذَا أَصَحُّ. وَأَخْرَجَ أَبُو يَعْلَى وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ، وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ» وَحَسَّنَ السُّيُوطِيُّ إِسْنَادَهُ. وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ، وَأَبُو الشَّيْخِ فِي الْعَظَمَةِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَتْ قُرَيْشٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ. فَنَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» . وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ عَدِيٍّ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ الْيَهُودَ جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْهُمْ كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ وَحُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ، فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ صِفْ لَنَا رَبَّكَ الَّذِي بَعَثَكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ- اللَّهُ الصَّمَدُ- لَمْ يَلِدْ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْوَلَدُ وَلَمْ يُولَدْ فيخرج من شيء» . وأخرج أبو عبيدة فِي فَضَائِلِهِ، وَأَحْمَدُ، وَالنَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ، وَابْنُ مَنِيعٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ، وَالضِّيَاءُ فِي الْمُخْتَارَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ» . وَأَخْرَجَ ابْنُ الضُّرَيْسِ وَالْبَزَّارُ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ، عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ غَفَرَ لَهُ ذَنْبَ مِائَتَيْ سَنَةٍ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَنَسٍ إِلَّا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وَالْأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ، وَهُمَا يَتَقَارَبَانِ فِي سُوءِ الْحِفْظِ.
وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ الضُّرَيْسِ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ» .
وَأَخْرَجَ ابْنُ الضُّرَيْسِ وَأَبُو يَعْلَى، وَابْنُ الْأَنْبَارِيِّ فِي الْمَصَاحِفِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يقول:
«أَمَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي لَيْلَةٍ؟ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ» وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ. وَأَخْرَجَ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ وَأَبُو يَعْلَى عَنْ أَنَسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً» وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ. وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ عَدِيٍّ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنِ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مَرَّةٍ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ ذُنُوبَ خَمْسِينَ سَنَةً، إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ دَيْنٌ» وَفِي إِسْنَادِهِ حَاتِمُ بْنُ مَيْمُونٍ ضَعَّفَهُ الْبُخَارِيُّ

(5/631)


وَغَيْرُهُ، وَلَفْظُ التِّرْمِذِيِّ: «مَنْ قَرَأَ فِي يَوْمٍ مِائَتَيْ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، مُحِيَ عنه ذنوب خمسين سنة، إلا أن يكون عَلَيْهِ دَيْنٌ» ، وَفِي إِسْنَادِهِ حَاتِمُ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَذْكُورُ. وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ وَأَبُو يَعْلَى وَابْنُ عَدِيٍّ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنَامَ عَلَى فِرَاشِهِ مِنَ اللَّيْلِ فَنَامَ عَلَى يَمِينِهِ، ثُمَّ قَرَأَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُولُ لَهُ الرَّبُّ: يَا عَبْدِي ادْخُلْ عَلَى يَمِينِكَ الْجَنَّةَ» وَفِي إِسْنَادِهِ أَيْضًا حَاتِمُ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَذْكُورُ. قَالَ التِّرْمِذِيُّ بَعْدَ إِخْرَاجِهِ: غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ثَابِتٍ. وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ عَنْهُ. وَأَخْرَجَ ابْنُ سعد وَابْنُ الضُّرَيْسِ وَأَبُو يَعْلَى، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِلِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالشَّامِ، - وَفِي لَفْظٍ: بِتَبُوكَ- فَهَبَطَ جبريل فقال: «يا محمد إن معاوية ابن مُعَاوِيَةَ الْمُزَنِيَّ هَلَكَ، أَفَتُحِبُّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَضَرَبَ بِجَنَاحِهِ الْأَرْضَ فَتَضَعْضَعَ لَهُ كل شيء ولزق بالأرض ورفع سَرِيرَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ أُوتِيَ مُعَاوِيَةُ هَذَا الْفَضْلَ، صَلَّى عَلَيْهِ صَفَّانِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فِي كُلِّ صَفٍّ سِتَّةُ آلَافِ مَلَكٍ؟ قَالَ: بِقِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ كَانَ يَقْرَؤُهَا قَائِمًا وَقَاعِدًا وَجَائِيًا وَذَاهِبًا وَنَائِمًا» ، وَفِي إِسْنَادِهِ الْعَلَاءُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ، وَهُوَ مُتَّهَمٌ بِالْوَضْعِ. وَرُوِيَ عَنْهُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ بِأَطْوَلَ مِنْ هَذَا، وَفِي إِسْنَادِهِ هَذَا الْمُتَّهَمُ. وَفِي الْبَابِ أَحَادِيثُ فِي هَذَا الْمَعْنَى وَغَيْرِهِ.
وَقَدْ رُوِيَ من غير هذا الْوَجْهِ أَنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَفِيهَا مَا هُوَ صَحِيحٌ وَفِيهَا مَا هُوَ حَسَنٌ فَمِنْ ذَلِكَ مَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ، وَغَيْرُهُمَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «احْشُدُوا فَإِنِّي سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، فَحَشَدَ مَنْ حَشَدَ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ دَخَلَ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَإِنِّي سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ القرآن، ثم خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إني سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، أَلَا وَإِنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ» . وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُمَا عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ» يَعْنِي قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُمَا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا: أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ:
اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ» . وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ نَحْوَهُ. وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُ هَذَا بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَحَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ، وَحَدِيثِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ، وَرُوِيَ نَحْوُ هَذَا عَنْ غَيْرِ هَؤُلَاءِ بِأَسَانِيدَ بَعْضُهَا حَسَنٌ وَبَعْضُهَا ضَعِيفٌ، وَلَوْ لَمْ يَرِدْ فِي فَضْلِ هَذِهِ السُّورَةِ إِلَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ عِنْدَ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وَغَيْرِهِمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا فِي سَرِيَّةٍ، فَكَانَ يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم بقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «سَلُوهُ لِأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ» ؟
فَسَأَلُوهُ فَقَالَ: لِأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ: «أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّهُ» هَذَا لَفْظُ الْبُخَارِيِّ فِي كِتَابِ التَّوْحِيدِ. وَأَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ أَيْضًا فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ قَالَ: «كَانَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ، فَكَانَ كُلَّمَا افْتَتَحَ سُورَةً فَقَرَأَ بِهَا لَهُمْ فِي الصَّلَاةِ مِمَّا يَقْرَأُ به افتتح بقل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا، ثُمَّ يَقْرَأُ سُورَةً أُخْرَى مَعَهَا، وَكَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، فَكَلَّمَهُ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا: إِنَّكَ تفتتح

(5/632)


قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)

بِهَذِهِ السُّورَةِ ثُمَّ لَا تَرَى أَنَّهَا تُجْزِئُكَ حَتَّى تَقْرَأَ بِالْأُخْرَى، فَإِمَّا أَنْ تَقْرَأَ بِهَا وَإِمَّا أَنْ تَدَعَهَا وَتَقْرَأَ بِأُخْرَى، قَالَ:
مَا أَنَا بِتَارِكِهَا إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ أَؤُمَّكُمْ بِذَلِكَ فَعَلْتُ، وَإِنْ كَرِهْتُمْ تَرَكْتُكُمْ، وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْ أَفْضَلِهِمْ فَكَرِهُوا أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ، فَلَمَّا أَتَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ: «يَا فُلَانُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَفْعَلَ مَا يَأْمُرُكَ بِهِ أَصْحَابُكَ وَمَا حَمَلَكَ عَلَى لُزُومِ هَذِهِ السُّورَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ» ؟ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّهَا، قَالَ: «حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ» وَقَدْ رُوِيَ بِهَذَا اللَّفْظِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عِنْدَ غَيْرِ الْبُخَارِيِّ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[سورة الإخلاص (112) : الآيات 1 الى 4]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
قَوْلُهُ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ الضَّمِيرُ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ عَائِدًا إِلَى مَا يُفْهَمُ مِنَ السِّيَاقِ لِمَا قَدَّمْنَا مِنْ بَيَانِ سَبَبِ النُّزُولِ، وَأَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا: يَا مُحَمَّدُ انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ، فَيَكُونُ مبتدأ، والله مُبْتَدَأٌ ثَانٍ، وَأَحَدٌ خَبَرُ الْمُبْتَدَأِ الثَّانِي، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ الْمُبْتَدَأِ الْأَوَّلِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ بَدَلًا مِنْ هُوَ، وَالْخَبَرُ أَحَدٌ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ خَبَرًا أَوَّلَ، وَأَحَدٌ خَبَرًا ثَانِيًا، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ خَبَرًا لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ، أَيْ: هُوَ أَحَدٌ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هُوَ ضَمِيرَ شَأْنٍ لِأَنَّهُ مَوْضِعُ تَعْظِيمٍ، وَالْجُمْلَةُ بَعْدَهُ مُفَسِّرَةٌ لَهُ وَخَبَرٌ عَنْهُ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى. قَالَ الزَّجَّاجُ: هُوَ كِنَايَةٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، وَالْمَعْنَى: إن سألتم تبيين نسبته هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، قِيلَ: وَهَمْزَةُ أَحَدٍ بَدَلٌ مِنَ الْوَاوِ وَأَصْلُهُ وَاحِدٌ. وَقَالَ أَبُو الْبَقَاءِ: هَمْزَةُ أَحَدٍ أَصْلٌ بِنَفْسِهَا غَيْرُ مَقْلُوبَةٍ، وَذَكَرَ أَنَّ أَحَدٌ يُفِيدُ الْعُمُومَ دُونَ وَاحِدٍ، وَمِمَّا يُفِيدُ الْفَرْقَ بَيْنَهُمَا مَا قَالَهُ الْأَزْهَرِيُّ: أَنَّهُ لا يوصف بالأحدية غير الله تعالى، لا يُقَالُ: رَجُلٌ أَحَدٌ، وَلَا دِرْهَمٌ أَحَدٌ كَمَا يُقَالُ:
رَجُلٌ وَاحِدٌ وَدِرْهَمٌ وَاحِدٌ، قِيلَ: وَالْوَاحِدُ يَدْخُلُ فِي الْأَحَدِ وَالْأَحَدُ لَا يَدْخُلُ فِيهِ، فَإِذَا قُلْتَ: لَا يُقَاوِمُهُ وَاحِدٌ جَازَ أَنْ يُقَالَ لَكِنَّهُ يُقَاوِمُهُ اثْنَانِ بِخِلَافِ قَوْلِكَ لَا يُقَاوِمُهُ أَحَدٌ. وَفَرَّقَ ثَعْلَبٌ بَيْنَ وَاحِدٍ وَبَيْنَ أَحَدٍ بِأَنَّ الْوَاحِدَ يَدْخُلُ فِي الْعَدَدِ، وَأَحَدٌ لَا يَدْخُلُ فِيهِ. وَرَدَّ عَلَيْهِ أَبُو حَيَّانَ بِأَنَّهُ يُقَالُ: أَحَدٌ وَعِشْرُونَ وَنَحْوُهُ فَقَدْ دَخَلَهُ الْعَدَدُ، وَهَذَا كَمَا تَرَى. وَمِنْ جُمْلَةِ الْقَائِلِينَ بِالْقَلْبِ الْخَلِيلُ. قَرَأَ الْجُمْهُورُ: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» بِإِثْبَاتِ قُلْ.
وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَأُبَيٌّ: «اللَّهُ أَحَدٌ» بِدُونِ قُلْ. وَقَرَأَ الْأَعْمَشُ «قُلْ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ» ، وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ بِتَنْوِينِ أَحَدٌ، وَهُوَ الْأَصْلُ. وَقَرَأَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ وَأَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ وَابْنُ أَبِي إِسْحَاقَ والحسن وأبو السّمّال وَأَبُو عَمْرٍو فِي رِوَايَةٍ عَنْهُ بِحَذْفِ التَّنْوِينِ لِلْخِفَّةِ كَمَا فِي قَوْلِ الشَّاعِرِ:
عَمْرُو الَّذِي هَشَمَ الثَّرِيدَ لِقَوْمِهِ ... وَرِجَالُ مَكَّةَ مُسْنِتُونَ عِجَافُ
وَقِيلَ: إِنَّ تَرَكَ التَّنْوِينَ لِمُلَاقَاتِهِ لَامَ التَّعْرِيفِ، فَيَكُونُ التَّرْكُ لِأَجْلِ الْفِرَارِ مِنِ الْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ. وَيُجَابُ عَنْهُ بِأَنَّ الْفِرَارَ مِنِ الْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ قَدْ حَصَلَ مَعَ التَّنْوِينِ بِتَحْرِيكِ الْأَوَّلِ مِنْهُمَا بِالْكَسْرِ اللَّهُ الصَّمَدُ الِاسْمُ الشَّرِيفُ مُبْتَدَأٌ، وَالصَّمَدُ خَبَرُهُ، وَالصَّمَدُ: هُوَ الَّذِي يُصْمَدُ إِلَيْهِ فِي الْحَاجَاتِ، أَيْ: يُقْصَدُ لِكَوْنِهِ قَادِرًا عَلَى قَضَائِهَا، فَهُوَ فَعَلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ كَالْقَبْضِ بِمَعْنَى الْمَقْبُوضِ لِأَنَّهُ مَصْمُودٌ إِلَيْهِ، أَيْ: مَقْصُودٌ إِلَيْهِ، قَالَ

(5/633)


الزجاج: الصّمد: السّند الَّذِي انْتَهَى إِلَيْهِ السُّؤْدُدُ، فَلَا سَيِّدَ فَوْقَهُ. قَالَ الشَّاعِرُ:
أَلَا بَكَّرَ النَّاعِي بِخَيْرِ بَنِي أَسَدٍ ... بِعَمْرِو بْنِ مَسْعُودٍ وَبِالسَّيِّدِ الصَّمَدِ
وَقِيلَ: مَعْنَى الصَّمَدِ: الدَّائِمُ الْبَاقِي الَّذِي لَمْ يَزَلْ ولا يزول. وقيل: معنى الصمد ما ذكره بَعْدَهُ مِنْ أَنَّهُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَقِيلَ: هُوَ الْمُسْتَغْنِي عَنْ كُلِّ أَحَدٍ، وَالْمُحْتَاجُ إِلَيْهِ كُلُّ أَحَدٍ. وَقِيلَ: هُوَ الْمَقْصُودُ فِي الرَّغَائِبِ، وَالْمُسْتَعَانُ بِهِ فِي الْمَصَائِبِ، وَهَذَانِ الْقَوْلَانِ يَرْجِعَانِ إِلَى مَعْنَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ. وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَيَحْكُمُ مَا يُرِيدُ. وَقِيلَ: هُوَ الْكَامِلُ الَّذِي لَا عَيْبَ فِيهِ. وَقَالَ الْحَسَنُ وَعِكْرِمَةُ وَالضَّحَّاكُ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَمُجَاهِدٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ وَعَطَاءٌ وَعَطِيَّةُ الْعَوْفِيُّ وَالسُّدِّيُّ: الصَّمَدُ: هُوَ الْمُصْمَتُ الَّذِي لَا جَوْفَ لَهُ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
شِهَابٌ حَرُوبٌ لَا تَزَالُ جِيَادُهُ ... عَوَابِسَ يَعْلُكْنَ الشَّكِيمَ الْمُصَمَّدَا «1»
وَهَذَا لَا يُنَافِي الْقَوْلَ الْأَوَّلَ لِجَوَازِ أَنْ يَكُونَ هَذَا أَصْلَ مَعْنَى الصَّمَدِ، ثُمَّ اسْتُعْمِلَ فِي السَّيِّدِ الْمَصْمُودِ إِلَيْهِ فِي الْحَوَائِجِ، وَلِهَذَا أَطْبَقَ عَلَى الْقَوْلِ الْأَوَّلِ أَهْلُ اللُّغَةِ وَجُمْهُورُ أَهْلِ التَّفْسِيرِ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
عَلَوْتُهُ بِحُسَامٍ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ ... خُذْهَا حُذَيْفُ فَأَنْتَ السَّيِّدُ الصَّمَدُ
وَقَالَ الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ:
سِيرُوا جَمِيعًا بِنِصْفِ اللَّيْلِ وَاعْتَمِدُوا ... وَلَا رَهِينَةَ إِلَّا سَيِّدٌ صَمَدٌ
وَتَكْرِيرُ الِاسْمِ الْجَلِيلِ لِلْإِشْعَارِ بِأَنَّ مَنْ لَمْ يَتَّصِفْ بِذَلِكَ فَهُوَ بِمَعْزِلٍ عَنِ اسْتِحْقَاقِ الْأُلُوهِيَّةِ، وَحُذِفَ الْعَاطِفُ مِنْ هَذِهِ الْجُمْلَةِ لِأَنَّهَا كَالنَّتِيجَةِ لِلْجُمْلَةِ الْأُولَى، وَقِيلَ: إِنَّ الصَّمَدَ صِفَةٌ لِلِاسْمِ الشَّرِيفِ وَالْخَبَرُ هُوَ مَا بَعْدَهُ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى لِأَنَّ السِّيَاقَ يَقْتَضِي اسْتِقْلَالَ كُلِّ جُمْلَةٍ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ أَيْ: لَمْ يَصْدُرْ عَنْهُ وَلَدٌ، وَلَمْ يَصْدُرْ هُوَ عَنْ شَيْءٍ لِأَنَّهُ لَا يُجَانِسُهُ شيء، ولاستحالة نسبة العدم إليه سابقا ولا حقا. قَالَ قَتَادَةُ: إِنَّ مُشْرِكِي الْعَرَبِ قَالُوا: الْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ. وَقَالَتِ الْيَهُودُ: عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ. وَقَالَتِ النَّصَارَى: الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ، فَأَكْذَبَهُمُ اللَّهُ فَقَالَ: لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ قَالَ الرَّازِيُّ: قُدِّمَ ذِكْرُ نَفْيِ الْوَلَدِ، مَعَ أَنَّ الْوَلَدَ مُقَدَّمٌ لِلِاهْتِمَامِ، لِأَجْلِ مَا كَانَ يَقُولُهُ الْكُفَّارُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ: إِنَّ الْمَلَائِكَةَ بَنَاتُ اللَّهِ، وَالْيَهُودُ: عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ، وَالنَّصَارَى: الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ، وَلَمْ يَدَّعِ أَحَدٌ أَنَّ لَهُ وَالِدًا، فَلِهَذَا السَّبَبِ بَدَأَ بِالْأَهَمِّ فَقَالَ: لَمْ يَلِدْ ثُمَّ أَشَارَ إِلَى الْحُجَّةِ فَقَالَ: وَلَمْ يُولَدْ كَأَنَّهُ قِيلَ: الدَّلِيلُ عَلَى امْتِنَاعِ الْوَلَدِ اتِّفَاقُنَا عَلَى أَنَّهُ مَا كَانَ وَلَدًا لِغَيْرِهِ، وَإِنَّمَا عَبَّرَ سُبْحَانَهُ بِمَا يُفِيدُ انْتِفَاءَ كَوْنِهِ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ فِي الْمَاضِي وَلَمْ يَذْكُرْ مَا يُفِيدُ انْتِفَاءَ كَوْنِهِ كَذَلِكَ فِي الْمُسْتَقْبَلِ لِأَنَّهُ وَرَدَ جَوَابًا عَنْ قَوْلِهِمْ:
وَلَدَ اللَّهُ كَمَا حَكَى اللَّهُ عَنْهُمْ بِقَوْلِهِ: أَلا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ- وَلَدَ اللَّهُ «2» فلما كان المقصود من
__________
(1) . «علكت الدابة اللجام» : لاكته وحرّكته. «الشكيم» : الحديد المعترضة في فم الدابة.
(2) . الصافات: 151- 152.

(5/634)


هَذِهِ الْآيَةِ تَكْذِيبَ قَوْلِهِمْ، وَهُمْ إِنَّمَا قَالُوا ذَلِكَ بِلَفْظٍ يُفِيدُ النَّفْيَ فِيمَا مَضَى، وَرَدَتِ الْآيَةُ لِدَفْعِ قَوْلِهِمْ هَذَا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ هَذِهِ الْجُمْلَةُ مُقَرِّرَةٌ لِمَضْمُونِ مَا قَبْلَهَا لِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ إِذَا كَانَ مُتَّصِفًا بِالصِّفَاتِ الْمُتَقَدِّمَةِ كَانَ مُتَّصِفًا بِكَوْنِهِ لَمْ يُكَافِئْهُ أَحَدٌ، وَلَا يُمَاثِلُهُ، وَلَا يُشَارِكُهُ فِي شَيْءٍ، وَأُخِّرَ اسْمُ كَانَ لِرِعَايَةِ الْفَوَاصِلِ، وَقَوْلُهُ:
«لَهُ» مُتَعَلِّقٌ بِقَوْلِهِ: «كُفُوًا» قُدِّمَ عَلَيْهِ لِرِعَايَةِ الِاهْتِمَامِ لِأَنَّ الْمَقْصُودَ نَفْيُ الْمُكَافَأَةِ عَنْ ذَاتِهِ. وَقِيلَ: إِنَّهُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى. وَقَدْ رَدَّ الْمُبَرِّدُ عَلَى سِيبَوَيْهِ بِهَذِهِ الْآيَةِ لِأَنَّ سِيبَوَيْهِ قَالَ: إِنَّهُ إِذَا تَقَدَّمَ الظَّرْفُ كَانَ هُوَ الْخَبَرَ، وَهَاهُنَا لَمْ يُجْعَلْ خَبَرًا مَعَ تَقَدُّمِهِ، وَقَدْ رُدَّ عَلَى الْمُبَرِّدِ بِوَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ سِيبَوَيْهِ لَمْ يَجْعَلْ ذَلِكَ حَتْمًا بَلْ جَوَّزَهُ. وَالثَّانِي: أَنَّا لَا نُسَلِّمُ كَوْنَ الظَّرْفِ هُنَا لَيْسَ بِخَبَرٍ، بَلْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ خَبَرًا وَيَكُونُ كُفُوًا مُنْتَصِبًا عَلَى الْحَالِ. وَحُكِيَ فِي الْكَشَّافِ عَنْ سِيبَوَيْهِ عَلَى أَنَّ الْكَلَامَ الْعَرَبِيَّ الْفَصِيحَ أَنَّ يُؤَخِّرَ الظَّرْفَ الَّذِي هُوَ لَغْوٌ غَيْرُ مُسْتَقِرٍّ، وَاقْتَصَرَ فِي هَذِهِ الْحِكَايَةِ عَلَى نَقْلِ أَوَّلِ كَلَامِ سِيبَوَيْهِ وَلَمْ يَنْظُرْ إِلَى آخِرِهِ، فَإِنَّهُ قَالَ فِي آخِرِ كَلَامِهِ: وَالتَّقْدِيمُ وَالتَّأْخِيرُ وَالْإِلْغَاءُ وَالِاسْتِقْرَارُ عَرَبِيٌّ جَيِّدٌ كثير، انتهى. قرأ الْجُمْهُورُ:
«كُفُوًا» بِضَمِّ الْكَافِ وَالْفَاءِ وَتَسْهِيلِ الْهَمْزَةِ، وَقَرَأَ الْأَعْرَجُ وَسِيبَوَيْهِ وَنَافِعٌ فِي رِوَايَةٍ عَنْهُ بِإِسْكَانِ الْفَاءِ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ حَمْزَةَ مَعَ إِبْدَالِهِ الْهَمْزَةَ وَاوًا وَصْلًا وَوَقْفًا، وَقَرَأَ نَافِعٌ فِي رِوَايَةٍ عَنْهُ «كِفَأَ» بِكَسْرِ الْكَافِ وَفَتْحِ الْفَاءِ مِنْ غَيْرِ مَدٍّ، وَقَرَأَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ كَذَلِكَ مَعَ الْمَدِّ، وَأَنْشَدَ قَوْلَ النَّابِغَةِ:
لَا تَقْذِفَنِّي بِرُكْنٍ لَا كِفَاءَ لَهُ
وَالْكُفْءُ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ النَّظِيرُ، يَقُولُ: هَذَا كُفْؤُكَ، أَيْ: نَظِيرُكَ، وَالِاسْمُ الْكَفَاءَةُ بِالْفَتْحِ.
وَقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَالْمَحَامِلِيُّ فِي أَمَالِيهِ، وَالطَّبَرَانِيُّ، وَأَبُو الشَّيْخِ فِي الْعَظَمَةِ، عَنْ بريدة، لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا رَفَعَهُ. قَالَ: الصَّمَدُ: الَّذِي لَا جَوْفَ لَهُ، وَلَا يَصِحُّ رَفْعُ هَذَا. وَأَخْرَجَ ابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: الصَّمَدُ: الَّذِي لَا جَوْفَ لَهُ، وَفِي لَفْظٍ: لَيْسَ لَهُ أَحْشَاءٌ.
وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ. وَأَخْرَجَ ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنْهُ قَالَ: الصَّمَدُ: الّذي لا يطعم، وهو المصمت. وقال: أو ما سَمِعْتَ النَّائِحَةَ وَهِيَ تَقُولُ:
لَقَدْ بَكَّرَ النَّاعِي بِخَيْرِ بَنِي أَسَدٍ ... بِعَمْرِو بْنِ مَسْعُودٍ وَبِالسَّيِّدِ الصَّمَدِ
وَكَانَ لَا يَطْعَمُ عِنْدَ الْقِتَالِ، وَقَدْ روي عنه أن الَّذِي يُصْمَدُ إِلَيْهِ فِي الْحَوَائِجِ، وَأَنَّهُ أَنْشَدَ الْبَيْتَ، وَاسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى، وَهُوَ أَظْهَرُ فِي الْمَدْحِ وَأَدْخَلُ فِي الشَّرَفِ، وَلَيْسَ لِوَصْفِهِ بِأَنَّهُ لَا يَطْعَمُ عِنْدَ الْقِتَالِ كَثِيرُ مَعْنًى.
وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَأَبُو الشَّيْخِ فِي الْعَظَمَةِ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ، مِنْ طَرِيقِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الصَّمَدُ: السَّيِّدُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي سُؤْدُدِهِ، وَالشَّرِيفُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي شَرَفِهِ، وَالْعَظِيمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي عَظَمَتِهِ، وَالْحَلِيمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي حِلْمِهِ، وَالْغَنِيُّ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي غِنَاهُ، وَالْجَبَّارُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي جَبَرُوتِهِ، وَالْعَالِمُ الَّذِي قَدْ كَمَلَ فِي عِلْمِهِ، وَالْحَكِيمُ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي حِكْمَتِهِ، وَهُوَ الَّذِي قَدْ كَمُلَ فِي أَنْوَاعِ الشَّرَفِ وَالسُّؤْدُدِ، وَهُوَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ هَذِهِ صِفَةٌ لَا تَنْبَغِي إلا

(5/635)


لَهُ لَيْسَ لَهُ كُفُوٌ وَلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ. وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:
الصَّمَدُ: هُوَ السَّيِّدُ الَّذِي قَدِ انْتَهَى سُؤْدُدُهُ فَلَا شَيْءَ أَسْوَدُ مِنْهُ. وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَأَبُو الشَّيْخِ فِي الْعَظَمَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الصَّمَدُ: الَّذِي تَصْمُدُ إِلَيْهِ الْأَشْيَاءُ إِذَا نَزَلَ بِهِمْ كُرْبَةٌ أَوْ بَلَاءٌ. وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ مِنْ طُرُقٍ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ قَالَ: لَيْسَ لَهُ كفو ولا مثل.

(5/636)


سورة الفلق
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ الْحَسَنِ وَعِكْرِمَةَ وَعَطَاءٍ وَجَابِرٍ، وَمَدَنِيَّةٌ فِي أَحَدِ قَوْلَيِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةَ، وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَالْبَزَّارُ وَالطَّبَرَانِيُّ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ من طرق- قال السيوطي: صحيح- عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يَحُكُّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فِي الْمُصْحَفِ يَقُولُ: لَا تَخْلِطُوا الْقُرْآنَ بِمَا لَيْسَ مِنْهُ، إِنَّهُمَا لَيْسَتَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ، إِنَّمَا أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُتَعَوَّذَ بِهِمَا، وَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ لَا يَقْرَأُ بِهِمَا. قَالَ الْبَزَّارُ: لَمْ يُتَابِعِ ابْنَ مَسْعُودٍ أَحَدٌ مِنَ الصَّحَابَةِ. وَقَدْ صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ بِهِمَا فِي الصَّلَاةِ وَأُثْبِتَتَا فِي الْمُصْحَفِ. وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُمْ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: «أَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، فَقُلْتُ لَهُ: أَبَا الْمُنْذِرِ إِنِّي رَأَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ لَا يَكْتُبُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فِي مُصْحَفِهِ، فَقَالَ: أَمَا وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ لَقَدْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمَا وَمَا سَأَلَنِي عَنْهُمَا أَحَدٌ مُنْذُ سَأَلْتُهُ غَيْرُكَ، قَالَ: «قِيلَ لِي: قُلْ، فَقُلْتُ: فَقُولُوا» فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» . وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ، فَقَالَ: «قِيلَ لِي، فَقُلْتُ فَقُولُوا كَمَا قُلْتُ» .
وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُمْ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ آيَاتٌ لَمْ أَرَ مِثْلَهُنَّ قطّ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» . وَأَخْرَجَ ابْنُ الضُّرَيْسِ وَابْنُ الْأَنْبَارِيِّ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ، وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ:
أَقْرِئْنِي سُورَةَ يُوسُفَ وَسُورَةَ هُودٍ، قَالَ: «يَا عُقْبَةُ اقْرَأْ بَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، فَإِنَّكَ لَنْ تَقْرَأَ سُورَةً أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ وَأَبْلَغَ مِنْهَا، فَإِذَا اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَفُوتَكَ فَافْعَلْ» . وَأَخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ وَالنَّسَائِيُّ وَالْبَغَوِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ أَبِي حَابِسٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا أَبَا حَابِسٍ أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ مَا تَعَوَّذَ بِهِ الْمُتَعَوِّذُونَ؟ قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ الله، قال: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ هُمَا الْمُعَوِّذَتَانِ» .
وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ، وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ عَيْنِ الْجَانِّ وَمِنْ عَيْنِ الْإِنْسِ، فَلَمَّا نَزَلَتْ سُورَةُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ أَخَذَ بِهِمَا وَتَرَكَ مَا سِوَى ذَلِكَ» . وَأَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَكْرَهُ عَشْرَ خِصَالٍ، وَمِنْهَا أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ الرُّقَى إِلَّا بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ» . وَأَخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ أَمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ أَحَبِّ السُّوَرِ إِلَى اللَّهِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ» . وَأَخْرَجَ النَّسَائِيُّ وَابْنُ الضُّرَيْسِ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، وَابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «أَخَذَ بِمَنْكِبِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: اقْرَأْ، قُلْتُ: مَا أَقْرَأُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي؟ قَالَ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، ثُمَّ قَالَ اقْرَأْ، قُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مَا أَقْرَأُ؟ قَالَ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، وَلَمْ تَقْرَأْ بِمِثْلِهِمَا» . وَأَخْرَجَ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةُ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ وَأَمْسَحُ بِيَدِهِ عَلَيْهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهِمَا» . وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي

(5/637)


قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)

صَحِيحَيْهِمَا، مِنْ طَرِيقِ مَالِكٍ بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ. وَأَخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي مُسْنَدِهِ، عَنِ زَيْدِ بن أرقم قال:
«سحر النبيّ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ، فَاشْتَكَى، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَنَزَلَ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَقَالَ: إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ سَحَرَكَ، وَالسِّحْرُ فِي بِئْرِ فُلَانٍ، فَأَرْسَلَ عَلِيًّا، فَجَاءَ بِهِ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَحُلَّ الْعُقَدَ، وَيَقْرَأَ آيَةً وَيَحُلَّ، حَتَّى قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّمَا نُشِطَ مِنْ عِقَالٍ» . وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ مُطَوَّلًا، وكذلك أخرجه مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
وَقَدْ وَرَدَ فِي فَضْلِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَفِي قِرَاءَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُمَا فِي الصَّلَاةِ وَغَيْرِهِمَا أَحَادِيثُ، وَفِيمَا ذَكَرْنَاهُ كِفَايَةٌ. وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: «لَدَغَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَقْرَبٌ وَهُوَ يُصَلِّي، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ: لَعَنَ اللَّهُ الْعَقْرَبَ لَا تَدَعُ مُصَلِّيًا وَلَا غَيْرَهُ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ وَمِلْحٍ وَجَعَلَ يَمْسَحُ عَلَيْهَا وَيَقْرَأُ:
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ برب الناس» .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[سورة الفلق (113) : الآيات 1 الى 5]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ (4)
وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ (5)
الْفَلَقِ الصُّبْحُ، يُقَالُ: هُوَ أَبْيَنُ مِنْ فَلَقِ الصُّبْحِ، وَسُمِّيَ فَلَقًا لِأَنَّهُ يُفْلَقُ عَنْهُ اللَّيْلُ، وَهُوَ فَعَلٌ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ، قَالَ الزَّجَّاجُ: لِأَنَّ اللَّيْلَ يَنْفَلِقُ عَنْهُ الصُّبْحُ، وَيَكُونُ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ، يُقَالُ: هُوَ أَبْيَنُ مِنْ فَلَقِ الصُّبْحِ، وَمِنْ فَرَقَ الصُّبْحِ، وَهَذَا قَوْلُ جُمْهُورِ الْمُفَسِّرِينَ، وَمِنْهُ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ:
حَتَّى إِذَا مَا انْجَلَى عَنْ وجهه فلق ... هاديه «1» فِي أُخْرَيَاتِ اللَّيْلِ مُنْتَصِبُ
وَقَوْلُ الْآخَرِ:
يَا لَيْلَةً لَمْ أَنَمْهَا بِتُّ مُرْتَفِقًا «2» ... أَرْعَى النُّجُومَ إِلَى أَنْ نَوَّرَ الْفَلَقُ
وَقِيلَ: هُوَ سِجْنٌ فِي جَهَنَّمَ، وَقِيلَ: هُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ جَهَنَّمَ، وَقِيلَ: شَجَرَةٌ فِي النَّارِ، وَقِيلَ: هُوَ الْجِبَالُ وَالصُّخُورُ، لِأَنَّهَا تُفْلَقُ بِالْمِيَاهِ، أَيْ: تُشَقَّقُ، وَقِيلَ: هُوَ التَّفْلِيقُ بَيْنَ الْجِبَالِ لِأَنَّهَا تَنْشَقُّ مِنْ خَوْفِ اللَّهِ. قَالَ النَّحَّاسُ: يُقَالُ لِكُلِّ مَا اطْمَأَنَّ مِنَ الْأَرْضِ فَلَقٌ، وَمِنْهُ قَوْلُ زُهَيْرٍ:
مَا زِلْتُ أَرْمُقُهُمْ حَتَّى إِذَا هَبَطَتْ ... أيدي الرّكاب بهم من راكس فلقا
والركس: بطن الوادي، ومثله قول النابغة:
__________
(1) . «هاديه» : أي أوله. [.....]
(2) . «مرتفقا» : أي متكئا على مرفق يده.

(5/638)


أتاني وَدُونِي رَاكِسٌ فَالضَّوَاجِعُ «1»
وَقِيلَ: هُوَ الرَّحِمُ تَنْفَلِقُ بِالْحَيَوَانِ، وَقِيلَ: هُوَ كُلُّ مَا انْفَلَقَ عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنَ الْحَيَوَانِ وَالصُّبْحِ وَالْحَبِّ وَالنَّوَى، وَكُلِّ شَيْءٍ مِنْ نَبَاتٍ وَغَيْرِهِ، قَالَهُ الْحَسَنُ وَالضَّحَّاكُ. قَالَ الْقُرْطُبِيُّ: هَذَا الْقَوْلُ يَشْهَدُ لَهُ الِانْشِقَاقُ، فَإِنَّ الْفَلْقَ: الشَّقُّ، فَلَقْتُ الشَّيْءَ فَلْقًا: شَقَقْتُهُ، وَالتَّفْلِيقُ مِثْلُهُ، يُقَالُ: فَلَقْتُهُ فَانْفَلَقَ وَتَفَلَّقَ، فَكُلُّ مَا انْفَلَقَ عَنْ شَيْءٍ مِنْ حَيَوَانٍ وَصُبْحٍ وَحَبٍّ وَنَوًى وَمَاءٍ فَهُوَ فلق. قال الله سبحانه: فالِقُ الْإِصْباحِ «2» وقال: فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى «3» انْتَهَى. وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَوْلَى لِأَنَّ الْمَعْنَى وَإِنْ كَانَ أَعَمَّ مِنْهُ وَأَوْسَعَ مِمَّا تَضَمَّنَهُ لَكِنَّهُ الْمُتَبَادَرُ عِنْدَ الْإِطْلَاقِ. وَقَدْ قِيلَ فِي وَجْهِ تَخْصِيصِ الْفَلَقِ: الْإِيمَاءُ إِلَى أَنَّ الْقَادِرَ عَلَى إِزَالَةِ هَذِهِ الظُّلُمَاتِ الشَّدِيدَةِ عَنْ كُلِّ هَذَا الْعَالَمِ يَقْدِرُ أَيْضًا أَنْ يَدْفَعَ عَنِ الْعَائِذِ كُلَّ مَا يَخَافُهُ وَيَخْشَاهُ، وَقِيلَ: طُلُوعُ الصُّبْحِ كَالْمِثَالِ لِمَجِيءِ الْفَرَحِ فَكَمَا أَنَّ الْإِنْسَانَ فِي اللَّيْلِ يَكُونُ مُنْتَظِرًا لِطُلُوعِ الصَّبَاحِ، كَذَلِكَ الْخَائِفُ يَكُونُ مُتَرَقِّبًا لِطُلُوعِ صَبَاحِ النَّجَاحِ، وَقِيلَ: غَيْرُ هَذَا مِمَّا هُوَ مُجَرَّدُ بَيَانِ مُنَاسَبَةٍ لَيْسَ فِيهَا كَثِيرُ فَائِدَةٍ تَتَعَلَّقُ بِالتَّفْسِيرِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ مُتَعَلِّقٌ بِأَعُوذُ، أَيْ: مِنْ شَرِّ كُلِّ مَا خَلَقَهُ سُبْحَانَهُ مِنْ جَمِيعِ مَخْلُوقَاتِهِ فَيَعُمُّ جَمِيعَ الشُّرُورِ، وَقِيلَ: هُوَ إِبْلِيسُ وَذُرِّيَّتُهُ، وَقِيلَ: جَهَنَّمُ، وَلَا وَجْهَ لِهَذَا التَّخْصِيصِ، كَمَا أَنَّهُ لَا وَجْهَ لِتَخْصِيصِ مَنْ خَصَّصَ هَذَا الْعُمُومَ بِالْمَضَارِّ الْبَدَنِيَّةِ. وَقَدْ حَرَّفَ بَعْضُ الْمُتَعَصِّبِينَ هَذِهِ الْآيَةَ مُدَافَعَةً عَنْ مَذْهَبِهِ وَتَقْوِيمًا لِبَاطِلِهِ، فَقَرَؤُوا بِتَنْوِينِ شَرٍّ عَلَى أَنَّ «مَا» نَافِيَةٌ، وَالْمَعْنَى: مِنْ شَرٍّ لَمْ يَخْلُقْهُ، وَمِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ وَعَمْرُو بْنُ عَائِذٍ وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ الْغَاسِقُ: اللَّيْلُ، وَالْغَسَقُ: الظُّلْمَةُ، يُقَالُ: غَسَقَ اللَّيْلُ يَغْسِقُ إِذَا أَظْلَمَ. قَالَ الْفَرَّاءُ:
يُقَالُ: غَسَقَ اللَّيْلُ وَأَغْسَقَ إِذَا أَظْلَمَ، وَمِنْهُ قَوْلُ قَيْسُ بْنُ الرُّقَيَّاتِ:
إِنَّ هَذَا اللَّيْلَ قَدْ غَسَقَا ... وَاشْتَكَيْتُ الْهَمَّ وَالْأَرَقَا
وَقَالَ الزَّجَّاجُ: قِيلَ لِلَّيْلِ: غَاسِقٌ لِأَنَّهُ أَبْرَدُ مِنَ النَّهَارِ، وَالْغَاسِقُ، الْبَارِدُ، وَالْغَسَقُ: الْبَرْدُ، وَلِأَنَّ فِي اللَّيْلِ تَخْرُجُ السِّبَاعُ مِنْ آجَامِهَا، وَالْهَوَامُّ مِنْ أماكنها، وينبعث أهل الشرّ على العيث وَالْفَسَادِ، كَذَا قَالَ، وَهُوَ قَوْلٌ بَارِدٌ، فَإِنَّ أَهْلَ اللُّغَةِ عَلَى خِلَافِهِ، وَكَذَا جُمْهُورُ الْمُفَسِّرِينَ. ووقبه: دُخُولُ ظَلَامِهِ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
وَقَبَ الْعَذَابُ عليهم فكأنّهم ... لحقتهم نار السّموم فأحصدوا
أَيْ: دَخَلَ الْعَذَابُ عَلَيْهِمْ، وَيُقَالُ: وَقَبَتِ الشَّمْسُ إِذَا غَابَتْ، وَقِيلَ: الْغَاسِقُ: الثُّرَيَّا، وَذَلِكَ أَنَّهَا إِذَا سَقَطَتْ كَثُرَتِ الْأَسْقَامُ وَالطَّوَاعِينُ، وَإِذَا طَلَعَتِ ارْتَفَعَ ذَلِكَ، وَبِهِ قَالَ ابْنُ زَيْدٍ. وَهَذَا مُحْتَاجٌ إِلَى نَقْلٍ عَنِ الْعَرَبِ أَنَّهُمْ يَصِفُونَ الثُّرَيَّا بِالْغُسُوقِ. وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: هُوَ الشَّمْسُ إِذَا غَرَبَتْ، وَكَأَنَّهُ لَاحَظَ مَعْنَى الْوُقُوبِ وَلَمْ يُلَاحِظْ مَعْنَى الْغُسُوقِ، وَقِيلَ: هُوَ الْقَمَرُ إِذَا خَسَفَ، وَقِيلَ: إِذَا غَابَ. وَبِهَذَا قَالَ قَتَادَةُ وَغَيْرُهُ، وَاسْتَدَلُّوا بِحَدِيثٍ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ، وَأَبُو الشَّيْخِ فِي الْعَظَمَةِ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ، وَابْنُ
__________
(1) . وصدر البيت: وعيد أبي قابوس في غير كنهه.
(2) . الأنعام: 96.
(3) . الأنعام: 95.

(5/639)


مَرْدَوَيْهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا إِلَى الْقَمَرِ لَمَّا طَلَعَ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ اسْتَعِيذِي بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ هَذَا، فَإِنَّ هَذَا هُوَ الْغَاسِقُ إِذَا وَقَبَ» . قَالَ التِّرْمِذِيُّ: بَعْدَ إِخْرَاجِهِ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَهَذَا لَا يُنَافِي قَوْلَ الْجُمْهُورِ، لِأَنَّ الْقَمَرَ آيَةُ اللَّيْلِ وَلَا يُوجَدُ لَهُ سُلْطَانٌ إِلَّا فِيهِ، وَهَكَذَا يُقَالُ فِي جَوَابِ مَنْ قَالَ: إِنَّهُ الثُّرَيَّا.
قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: فِي تَأْوِيلِ هَذَا الْحَدِيثِ: وَذَلِكَ أَنَّ أَهْلَ الرَّيْبِ يَتَحَيَّنُونَ وَجْبَةَ الْقَمَرِ. وَقِيلَ: الْغَاسِقُ: الْحَيَّةُ إِذَا لَدَغَتْ. وَقِيلَ الْغَاسِقُ: كُلُّ هَاجِمٍ يَضُرُّ كَائِنًا من كَانَ، مِنْ قَوْلِهِمْ غَسَقَتِ الْقُرْحَةُ إِذَا جَرَى صَدِيدُهَا.
وَقِيلَ: الْغَاسِقُ: هُوَ السَّائِلُ، وَقَدْ عَرَّفْنَاكَ أَنَّ الرَّاجِحَ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ هُوَ مَا قَالَهُ أَهْلُ الْقَوْلِ الْأَوَّلِ، وَوَجْهُ تَخْصِيصِهِ أَنَّ الشَّرَّ فِيهِ أَكْثَرُ، وَالتَّحَرُّزَ مِنَ الشُّرُورِ فِيهِ أَصْعَبُ، وَمِنْهُ قَوْلُهُمُ: اللَّيْلُ أَخْفَى لِلْوَيْلِ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ النَّفَّاثَاتُ: هُنَّ السَّوَاحِرُ، أَيْ: وَمِنْ شَرِّ النُّفُوسِ النَّفَّاثَاتِ، أَوِ النِّسَاءِ النَّفَّاثَاتِ، وَالنَّفْثُ: النَّفْخُ كَمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ مَنْ يَرْقِي وَيَسْحَرُ، قِيلَ: مَعَ رِيقٍ، وَقِيلَ: بِدُونِ رِيقٍ، وَالْعُقَدُ: جَمْعُ عُقْدَةٍ، وَذَلِكَ أَنَّهُنَّ كُنْ يَنْفُثْنَ فِي عُقَدِ الْخُيُوطِ حِينَ يَسْحَرْنَ بِهَا، وَمِنْهُ قَوْلُ عَنْتَرَةَ:
فَإِنْ يَبْرَأْ فَلَمْ أَنْفُثْ عَلَيْهِ ... وَإِنْ يُفْقَدْ فَحَقٌّ لَهُ الْفُقُودُ
وقول متمّم بن نويرة:
نفثت فِي الْخَيْطِ شَبِيهَ الرُّقَى ... مِنْ خَشْيَةِ الْجِنَّةِ وَالْحَاسِدِ
قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: النَّفَّاثَاتُ هُنَّ بَنَاتُ لبيد الْأَعْصَمِ الْيَهُودِيِّ، سَحَرْنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَرَأَ الْجُمْهُورُ:
النَّفَّاثاتِ جَمْعُ: نَفَّاثَةٍ عَلَى المبالغة. وقرأ يعقوب وعبد الرّحمن بن سابط وعيسى بن عمر النَّفَّاثاتِ جَمْعُ: نَافِثَةٍ. وَقَرَأَ الْحَسَنُ النَّفَّاثاتِ بِضَمِّ النُّونِ. وَقَرَأَ أَبُو الرَّبِيعِ النَّفَثَاتُ بِدُونِ أَلِفٍ. وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ الْحَسَدُ: تَمَنِّي زَوَالِ النعمة التي أنعم الله بها عَلَى إِيقَاعِ الشَّرِّ بِالْمَحْسُودِ.
قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: لَمْ أَرَ ظَالِمًا أَشْبَهَ بِالْمَظْلُومِ مِنْ حَاسِدٍ. وَقَدْ نَظَمَ الشَّاعِرُ هَذَا الْمَعْنَى فَقَالَ:
قُلْ لِلْحَسُودِ إِذَا تَنَفَّسَ طَعْنَةً ... يَا ظَالِمًا وَكَأَنَّهُ مَظْلُومُ
ذَكَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِي هَذِهِ السُّورَةِ إِرْشَادَ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الِاسْتِعَاذَةِ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَخْلُوقَاتِهِ عَلَى الْعُمُومِ، ثُمَّ ذَكَرَ بَعْضَ الشُّرُورِ عَلَى الْخُصُوصِ مَعَ انْدِرَاجِهِ تَحْتَ الْعُمُومِ لِزِيَادَةِ شَرِّهِ وَمَزِيدِ ضُرِّهِ، وَهُوَ الْغَاسِقُ وَالنَّفَّاثَاتُ وَالْحَاسِدُ، فَكَأَنَّ هَؤُلَاءِ لِمَا فِيهِمْ مِنْ مَزِيدِ الشَّرِّ حَقِيقُونَ بِإِفْرَادِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ بِالذِّكْرِ.
وَقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ قَالَ: «صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ فَقَالَ: يَا ابْنَ عَبْسَةَ أَتَدْرِي مَا الْفَلَقُ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: بِئْرٌ فِي جَهَنَّمَ» . وَأَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ مِنْ قَوْلِ عَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ غَيْرَ مَرْفُوعٍ. وَأَخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اقْرَأْ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ هَلْ تَدْرِي مَا الفلق؟ باب في النار إذا فتح سُعِّرَتْ جَهَنَّمُ» .
وَأَخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَالدَّيْلَمِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: «سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ

(5/640)


عَزَّ وَجَلَّ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ فَقَالَ: هُوَ سِجْنٌ فِي جَهَنَّمَ، يُحْبَسُ فِيهِ الْجَبَّارُونَ وَالْمُتَكَبِّرُونَ، وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَتَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنْهُ» . وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْفَلَقُ جُبٌّ فِي جَهَنَّمَ» .
وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ لَوْ كَانَتْ صَحِيحَةً ثَابِتَةً عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكَانَ الْمَصِيرُ إِلَيْهَا وَاجِبًا، وَالْقَوْلُ بِهَا مُتَعَيَّنًا.
وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: الْفَلَقُ سِجْنٌ فِي جَهَنَّمَ. وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: الْفَلَقُ: الصُّبْحُ. وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ. وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ قَالَ: الْفَلَقُ: الْخَلْقُ. وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَأَبُو الشَّيْخِ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ: وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ قال: النَّجْمُ: هُوَ الْغَاسِقُ، وَهُوَ الثُّرَيَّا. وَأَخْرَجَهُ ابْنُ جرير وابن أبي حاتم، ومن وَجْهٍ آخَرَ عَنْهُ غَيْرَ مَرْفُوعٍ. وَقَدْ قَدَّمْنَا تأويل هذا، وتأويل مَا وَرَدَ أَنَّ الْغَاسِقَ الْقَمَرُ. وَأَخْرَجَ أَبُو الشَّيْخِ عَنْهُ أَيْضًا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا ارْتَفَعَتِ النُّجُومُ رُفِعَتْ كُلُّ عَاهَةٍ عَنْ كُلِّ بَلَدٍ» . وَهَذَا لَوْ صَحَّ لَمْ يَكُنْ فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْغَاسِقَ هُوَ النَّجْمُ أَوِ النُّجُومُ. وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ قَالَ: اللَّيْلُ إِذَا أَقْبَلَ. وَأَخْرَجَ ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ قَالَ: السَّاحِرَاتُ. وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ عَنْهُ فِي الْآيَةِ قَالَ: هُوَ مَا خَالَطَ السِّحْرَ مِنَ الرُّقَى. وَأَخْرَجَ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ عَقَدَ عُقْدَةً ثُمَّ نَفَثَ فِيهَا فَقَدْ سَحَرَ، وَمَنْ سَحَرَ فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ» . وَأَخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ وَابْنُ مَاجَهْ وَالْحَاكِمُ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُنِي فَقَالَ: أَلَا أَرْقِيكَ بَرُقْيَةٍ رَقَانِي بِهَا جِبْرِيلُ؟ فَقُلْتُ:
بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ وَاللَّهُ يَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ فِيكَ» مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ- وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ فَرَقَى بِهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ» . وَأَخْرَجَ ابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ قال: نفس ابن آدم وعينه.

(5/641)


قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)

سورة النّاس
وَالْخِلَافُ فِي كَوْنِهَا مَكِّيَّةً أَوْ مَدَنِيَّةً كَالْخِلَافِ الَّذِي تَقَدَّمَ فِي سُورَةِ الْفَلَقِ. وَأَخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أُنْزِلَ بِمَكَّةَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ. وَأَخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: أُنْزِلَ بِالْمَدِينَةِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وَقَدْ قَدَّمْنَا فِي سُورَةِ الْفَلَقِ مَا وَرَدَ فِي سَبَبِ نُزُولِ هَذِهِ السُّورَةِ، وَمَا وَرَدَ فِي فَضْلِهَا، فَارْجِعْ إِلَيْهِ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[سورة الناس (114) : الآيات 1 الى 6]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ (4)
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
قَرَأَ الْجُمْهُورُ: قُلْ أَعُوذُ بِالْهَمْزَةِ. وَقُرِئَ بِحَذْفِهَا وَنَقْلِ حَرَكَتِهَا إِلَى اللَّامِ، وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ بِتَرْكِ الْإِمَالَةِ فِي النَّاسِ، وَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ بِالْإِمَالَةِ. وَمَعْنَى رَبِّ النَّاسِ: مَالِكُ أَمْرِهِمْ وَمُصْلِحُ أَحْوَالِهِمْ، وَإِنَّمَا قَالَ رَبِّ النَّاسِ مَعَ أَنَّهُ رَبُّ جَمِيعِ مَخْلُوقَاتِهِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى شَرَفِهِمْ، وَلِكَوْنِ الِاسْتِعَاذَةِ وَقَعَتْ مِنْ شَرِّ مَا يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِهِمْ، وَقَوْلُهُ: مَلِكِ النَّاسِ عَطْفُ بَيَانٍ جِيءَ بِهِ لِبَيَانِ أَنْ رَبِّيَّتَهُ سُبْحَانَهُ لَيْسَتْ كربية سائر الملاك لما تحت أيديهم ممن مَمَالِيكِهِمْ، بَلْ بِطَرِيقِ الْمُلْكِ الْكَامِلِ، وَالسُّلْطَانِ الْقَاهِرِ إِلهِ النَّاسِ هُوَ أَيْضًا عَطْفُ بَيَانٍ كَالَّذِي قَبْلَهُ لِبَيَانِ أَنَّ رُبُوبِيَّتَهُ وَمُلْكَهُ قَدِ انْضَمَّ إِلَيْهِمَا الْمَعْبُودِيَّةُ الْمُؤَسَّسَةُ عَلَى الْأُلُوهِيَّةِ، الْمُقْتَضِيَةِ لِلْقُدْرَةِ التَّامَّةِ عَلَى التَّصَرُّفِ الْكُلِّيِّ بِالِاتِّحَادِ وَالْإِعْدَامِ، وَأَيْضًا الرَّبُّ قَدْ يَكُونُ مَلِكًا، وَقَدْ لَا يَكُونُ مَلِكًا، كَمَا يُقَالُ رَبُّ الدَّارِ وَرَبُّ الْمَتَاعِ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ: اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ «1» فَبَيَّنَ أَنَّهُ مَلِكُ النَّاسِ. ثُمَّ الْمَلِكُ قَدْ يَكُونُ إِلَهًا، وَقَدْ لَا يَكُونُ، فَبَيَّنَ أَنَّهُ إِلَهٌ لِأَنَّ اسْمَ الْإِلَهِ خَاصٌّ بِهِ لَا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ، وَأَيْضًا بَدَأَ بِاسْمِ الرَّبِّ وَهُوَ اسْمٌ لِمَنْ قَامَ بِتَدْبِيرِهِ وَإِصْلَاحِهِ مِنْ أَوَائِلِ عُمُرِهِ إِلَى أَنْ صَارَ عَاقِلًا كَامِلًا، فَحِينَئِذٍ عَرَفَ بِالدَّلِيلِ أَنَّهُ عَبْدٌ مَمْلُوكٌ فَذَكَرَ أَنَّهُ مَلِكُ النَّاسِ. ثُمَّ لَمَّا عَلِمَ أَنَّ الْعِبَادَةَ لَازِمَةٌ لَهُ وَاجِبَةٌ عَلَيْهِ، وَأَنَّهُ عَبْدٌ مَخْلُوقٌ وَأَنَّ خَالِقَهُ إِلَهٌ مَعْبُودٌ بَيَّنَ سُبْحَانَهُ أَنَّهُ إِلَهُ النَّاسِ، وَكَرَّرَ لَفْظَ النَّاسِ فِي الثَّلَاثَةِ الْمَوَاضِعِ لِأَنَّ عَطْفَ الْبَيَانِ يَحْتَاجُ إِلَى مزية الإظهار، ولأن التكرير يقتضي مزيد شَرَفِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ قَالَ الْفَرَّاءُ: هُوَ بِفَتْحِ الْوَاوِ بِمَعْنَى الِاسْمِ، أَيِ: الْمُوَسْوِسِ، وَبِكَسْرِهَا الْمَصْدَرُ، أَيِ: الْوَسْوَسَةُ، كَالزِّلْزَالِ بِمَعْنَى الزَّلْزَلَةِ، وقيل: هو بالفتح اسم بمعنى
__________
(1) . التوبة: 31.

(5/642)


الْوَسْوَسَةِ، وَالْوَسْوَسَةُ: هِيَ حَدِيثُ النَّفْسِ: يُقَالُ: وَسْوَسَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ وَسْوَسَةً، أَيْ: حَدَّثَتْهُ حَدِيثًا، وَأَصْلُهَا، الصَّوْتُ الْخَفِيُّ، وَمِنْهُ قِيلَ: لِأَصْوَاتِ الْحَلْيِ وَسْوَاسٌ، وَمِنْهُ قَوْلُ الْأَعْشَى:
تَسْمَعُ لِلْحَلْيِ وَسْوَاسًا إِذَا انْصَرَفَتْ «1»
قَالَ الزَّجَّاجُ: الْوَسْوَاسُ هُوَ الشَّيْطَانُ، أَيْ: ذِي الْوَسْوَاسِ، وَيُقَالُ: إِنَّ الْوَسْوَاسَ ابْنٌ لِإِبْلِيسَ، وَقَدْ سَبَقَ تَحْقِيقُ مَعْنَى الْوَسْوَسَةِ فِي تَفْسِيرِ قوله: فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ «2» ومعنى الْخَنَّاسِ كثير الخنس، وهو التأخر، يُقَالُ: خَنَسَ يَخْنِسُ إِذَا تَأَخَّرَ، وَمِنْهُ قَوْلُ أبي العلاء الْحَضْرَمِيِّ يَمْدَحُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
فَإِنْ دحسوا بِالشَّرِّ فَاعْفُ تَكَرُّمًا ... وَإِنْ خَنَسُوا عِنْدَ الْحَدِيثِ فَلَا تَسَلْ
قَالَ مُجَاهِدٌ: إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ خَنَسَ وَانْقَبَضَ، وَإِذَا لَمْ يُذْكَرِ انْبَسَطَ عَلَى الْقَلْبِ. وَوُصِفَ بِالْخَنَّاسِ لِأَنَّهُ كَثِيرُ الِاخْتِفَاءِ، وَمِنْهُ قوله تعالى: فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ «3» يَعْنِي النُّجُومَ لِاخْتِفَائِهَا بَعْدَ ظُهُورِهَا كَمَا تَقَدَّمَ، وَقِيلَ: الْخَنَّاسُ اسْمٌ لِابْنِ إِبْلِيسَ كَمَا تَقَدَّمَ فِي الْوَسْوَاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ الْمَوْصُولُ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتًا لِلْوَسْوَاسِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَنْصُوبًا عَلَى الذَّمِّ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَرْفُوعًا عَلَى تَقْدِيرِ مُبْتَدَأٍ. وَقَدْ تَقَدَّمَ مَعْنَى الْوَسْوَسَةِ. قَالَ قَتَادَةُ: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَهُ خُرْطُومٌ كَخُرْطُومِ الْكَلْبِ فِي صَدْرِ الْإِنْسَانِ، فَإِذَا غَفَلَ ابْنُ آدَمَ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَسْوَسَ لَهُ، وَإِذَا ذَكَرَ الْعَبْدُ رَبَّهُ خَنَسَ. قَالَ مُقَاتِلٌ: إِنَّ الشَّيْطَانَ فِي صُورَةِ خِنْزِيرٍ يَجْرِي مِنِ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ فِي عُرُوقِهِ، سَلَّطَهُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ، وَوَسْوَسَتُهُ: هِيَ الدُّعَاءُ إِلَى طَاعَتِهِ بِكَلَامٍ خَفِيٍّ يَصِلُ إِلَى الْقَلْبِ مِنْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْتٍ.
ثُمَّ بَيَّنَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يُوَسْوِسُ بِأَنَّهُ ضَرْبَانِ: جِنِّيٌّ وَإِنْسِيٌّ، فَقَالَ: مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَمَّا شَيْطَانُ الْجِنِّ فَيُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، وَأَمَّا شَيْطَانُ الْإِنْسِ فَوَسْوَسَتُهُ فِي صُدُورِ النَّاسِ: أَنَّهُ يَرَى نَفْسَهُ كَالنَّاصِحِ الْمُشْفِقِ فَيُوقِعُ فِي الصَّدْرِ مِنْ كَلَامِهِ الَّذِي أَخْرَجَهُ مَخْرَجَ النَّصِيحَةِ مَا يُوقِعُ الشَّيْطَانُ فِيهِ بِوَسْوَسَتِهِ كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ:
شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ «4» ويجوز أن يكون متعلقا ب «يوسوس» أَيْ يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِهِمْ مِنْ جِهَةِ الْجِنَّةِ وَمِنْ جِهَةِ النَّاسِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بَيَانًا لِلنَّاسِ. قَالَ الرَّازِيُّ وَقَالَ قَوْمٌ: مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ قِسْمَانِ مُنْدَرِجَانِ تَحْتَ قَوْلِهِ: فِي صُدُورِ النَّاسِ لِأَنَّ الْقَدْرَ الْمُشْتَرَكَ بَيْنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ يُسَمَّى إِنْسَانًا، وَالْإِنْسَانُ أَيْضًا يُسَمَّى إِنْسَانًا، فَيَكُونُ لَفْظُ الْإِنْسَانِ وَاقِعًا عَلَى الْجِنْسِ وَالنَّوْعِ بِالِاشْتِرَاكِ. وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ لَفْظَ الْإِنْسَانِ يَنْدَرِجُ فِيهِ لَفْظُ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ مَا رُوِيَ أَنَّهُ جَاءَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ، فَقِيلَ لَهُمْ: مَنْ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: نَاسٌ مِنَ الْجِنِّ. وَأَيْضًا قَدْ سَمَّاهُمُ اللَّهُ رِجَالًا فِي قَوْلِهِ: وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ «5» وَقِيلَ: يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مِنَ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ في صدور الناس، ومن الجنة والناس،
__________
(1) . وعجز البيت: كما استعان بريح عشرق زجل. والعشرق: نبت له ورق فإذا يبس طار. ونبت زجل: صوّتت فيه الريح.
(2) . الأعراف: 20.
(3) . التكوير: 15.
(4) . الأنعام: 112.
(5) . الجن: 6.

(5/643)


كَأَنَّهُ اسْتَعَاذَ رَبَّهُ مِنْ ذَلِكَ الشَّيْطَانِ الْوَاحِدِ، ثُمَّ اسْتَعَاذَ بِرَبِّهِ مِنْ جَمِيعِ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ، وَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالنَّاسِ النَّاسِي وَسَقَطَتِ الْيَاءُ كَسُقُوطِهَا في قوله: يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ «1» ثُمَّ بَيَّنَ بِالْجِنَّةِ وَالنَّاسِ لِأَنَّ كُلَّ فَرْدٍ مِنْ أَفْرَادِ الْفَرِيقَيْنِ فِي الْغَالِبِ مُبْتَلًى بِالنِّسْيَانِ، وَأَحْسَنُ مِنْ هَذَا أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ: وَالنَّاسِ مَعْطُوفًا عَلَى الْوَسْوَاسِ، أَيْ: مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ وَمِنْ شَرِّ النَّاسِ كَأَنَّهُ أُمِرَ أَنْ يَسْتَعِيذَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ. قَالَ الْحَسَنُ: أَمَّا شَيْطَانُ الْجِنِّ فَيُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، وَأَمَّا شَيْطَانُ الْإِنْسِ فَيَأْتِي عَلَانِيَةً. وَقَالَ قَتَادَةُ: إِنَّ مِنَ الْجِنِّ شَيَاطِينَ، وَإِنَّ مِنَ الْإِنْسِ شَيَاطِينَ، فَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، وَقِيلَ: إِنَّ إِبْلِيسَ يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ الْجِنِّ كَمَا يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ الْإِنْسِ، وَوَاحِدُ الْجِنَّةِ: جِنِّيٌّ، كَمَا أَنَّ وَاحِدَ الْإِنْسِ إِنْسِيٌّ. وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ هُوَ أَرْجَحُ هَذِهِ الْأَقْوَالِ، وَإِنْ كَانَ وَسْوَسَةُ الْإِنْسِ فِي صُدُورِ النَّاسِ لَا تَكُونُ إِلَّا بالمعنى الّذي قدّمنا، ويكون هذا البيان تذكير الثَّقَلَيْنِ لِلْإِرْشَادِ إِلَى أَنَّ مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ مِنْهُمَا ارْتَفَعَتْ عَنْهُ مِحَنُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
وَقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ قَالَ: مَثَلُ الشَّيْطَانِ كَمَثَلِ ابْنِ عُرْسٍ وَاضِعٌ فَمَهُ عَلَى فَمِ الْقَلْبِ فَيُوَسْوِسُ إِلَيْهِ، فَإِنْ ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ، وَإِنْ سَكَتَ عَادَ إِلَيْهِ، فَهُوَ الْوَسْوَاسُ الْخَنَّاسُ.
وأخرج ابن أبي الدنيا في مكائد الشَّيْطَانِ، وَأَبُو يَعْلَى وَابْنُ شَاهِينَ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ، عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ وَاضِعٌ خَطْمَهُ عَلَى قَلْبِ ابْنِ آدَمَ، فَإِنْ ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ، وَإِنْ نَسِيَهُ الْتَقَمَ قَلْبَهُ، فَذَلِكَ الْوَسْوَاسُ الْخَنَّاسُ» . وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ قَالَ: الشَّيْطَانُ جَاثٍ عَلَى قَلْبِ ابْنِ آدَمَ، فَإِذَا سَهَا وَغَفَلَ وَسْوَسَ، وَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ. وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ، وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ، وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ، وَالضِّيَاءُ فِي الْمُخْتَارَةِ، وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْهُ قَالَ: مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلَّا عَلَى قَلْبِهِ الْوَسْوَاسُ، فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ، وَإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ:
الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ وَقَدْ وَرَدَ فِي مَعْنَى هَذَا غَيْرُهُ، وَظَاهِرُهُ أَنَّ مُطْلَقَ ذِكْرِ اللَّهِ يَطْرُدُ الشَّيْطَانَ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى طَرِيقِ الِاسْتِعَاذَةِ، وَلِذِكْرِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ فَوَائِدُ جَلِيلَةٌ حَاصِلُهَا: الْفَوْزُ بِخَيْرَيِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
وَإِلَى هُنَا انْتَهَى هَذَا التَّفْسِيرُ الْمُبَارَكُ بِقَلَمِ مُؤَلِّفِهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّوْكَانِيِّ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ، وَكَانَ الْفَرَاغُ مِنْهُ فِي ضَحْوَةِ يَوْمِ السَّبْتِ لَعَلَّهُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ، أَحَدِ شُهُورِ سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ بَعْدَ مِائَتَيْنِ وَأَلْفِ سَنَةٍ مِنَ الْهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ.
اللَّهُمَّ كَمَا مَنَنْتَ عَلَيَّ بِإِكْمَالِ هَذَا التَّفْسِيرِ، وَأَعَنْتَنِي عَلَى تَحْصِيلِهِ، وَتَفَضَّلْتَ عَلَيَّ بِالْفَرَاغِ مِنْهُ، فامنن عليّ بقبوله، واجعله لي ذخيرة عِنْدَكَ، وَأَجْزِلْ لِيَ الْمَثُوبَةَ بِمَا لَاقَيْتُهُ مِنَ التَّعَبِ وَالنَّصَبِ فِي تَحْرِيرِهِ وَتَقْرِيرِهِ، وَانْفَعْ بِهِ مَنْ شِئْتَ مِنْ عِبَادِكَ لِيَدُومَ لِيَ الِانْتِفَاعُ بِهِ بَعْدَ مَوْتِي، فَإِنَّ هَذَا هُوَ الْمَقْصِدُ الجليل من التصنيف، واجعله
__________
(1) . القمر: 6.

(5/644)


خَالِصًا لَكَ، وَتَجَاوَزْ عَنِّي إِذَا خَطَرَ لِي مِنْ خَوَاطِرِ السُّوءِ مَا فِيهِ شَائِبَةٌ تُخَالِفُ الْإِخْلَاصَ، وَاغْفِرْ لِي مَا لَا يُطَابِقُ مُرَادَكَ، فَإِنِّي لَمْ أَقْصِدْ فِي جَمِيعِ أَبْحَاثِي فِيهِ إِلَّا إِصَابَةَ الْحَقِّ وَمُوَافَقَةَ مَا تَرْضَاهُ، فَإِنْ أَخْطَأْتُ فَأَنْتَ غَافِرُ الْخَطِيئَاتِ، وَمُسْبِلُ ذَيْلِ السِّتْرِ عَلَى الْهَفَوَاتِ، يَا بَارِئَ الْبَرِيَّاتِ، وَأَحْمَدُكَ لَا أُحْصِي حَمْدًا لَكَ، وَأَشْكُرُكَ لَا أُحْصِي شُكْرَكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ على رسولك.
تَمَّ سَمَاعًا عَلَى مُؤَلِّفِهِ، حَفِظَ اللَّهُ عِزَّتَهُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ صُبْحَ الْيَوْمِ الْخَامِسِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ (1241) هـ.
كَتَبَهُ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُمَا

(5/645)


فهرس الموضوعات
الآيات الصفحة الآيات الصفحة سورة الجاثية (45) تفسير الآيات (1- 15) 5 تفسير الآيات (16- 26) 9 تفسير الآيات (27- 37) 12 سورة الأحقاف (46) تفسير الآيات (1- 9) 16 تفسير الآيات (10- 36) 19 تفسير الآيات (17- 20) 24 تفسير الآيات (21- 28) 27 تفسير الآيات (29- 35) 30 سورة محمد (47) تفسير الآيات (1- 12) 35 تفسير الآيات (13- 19) 40 تفسير الآيات (20- 31) 45 تفسير الآيات (32- 38) 49 سورة الفتح (48) تفسير الآيات (1- 7) 52 تفسير الآيات (8- 15) 56 تفسير الآيات (16- 24) 59 تفسير الآيات (25- 29) 63 سورة الحجرات (49) تفسير الآيات (1- 8) 69 تفسير الآيات (9- 12) 73 تفسير الآيات (13- 18) 78 سورة ق (50) تفسير الآيات (1- 15) 83 تفسير الآيات (16- 35) 88 تفسير الآيات (36- 45) 94 سورة الذاريات (51) تفسير الآيات (1- 23) 98 تفسير الآيات (24- 37) 105 تفسير الآيات (38- 60) 107 سورة الطور (52) تفسير الآيات (1- 20) 113 تفسير الآيات (21- 34) 117 تفسير الآيات (35- 49) 121 سورة النجم (53) تفسير الآيات (1- 26) 125 تفسير الآيات (27- 42) 134 تفسير الآيات (43- 62) 139 سورة القمر (54) تفسير الآيات (1- 17) 144 تفسير الآيات (18- 40) 150 تفسير الآيات (41- 55) 154 سورة الرّحمن (55) تفسير الآيات (1- 25) 157 تفسير الآيات (26- 45) 163 تفسير الآيات (46- 78) 167

(5/647)


سورة الواقعة (56) تفسير الآيات (1- 26) 176 تفسير الآيات (27- 56) 182 تفسير الآيات (57- 74) 188 تفسير الآيات (75- 96) 191 سورة الحديد (57) تفسير الآيات (1- 6) 198 تفسير الآيات (7- 11) 199 تفسير الآيات (12- 15) 202 تفسير الآيات (16- 19) 206 تفسير الآيات (20- 24) 209 تفسير الآيات (25- 29) 212 سورة المجادلة (58) تفسير الآيات (1- 4) 217 تفسير الآيات (5- 10) 222 تفسير الآيات (11- 13) 225 تفسير الآيات (14- 22) 229 سورة الحشر (59) تفسير الآيات (1- 7) 232 تفسير الآيات (8- 10) 238 تفسير الآيات (11- 20) 242 تفسير الآيات (21- 24) 246 سورة الممتحنة (60) تفسير الآيات (1- 3) 250 تفسير الآيات (4- 9) 252 تفسير الآيات (10- 13) 255 سورة الصف (61) تفسير الآيات (1- 9) 261 تفسير الآيات (10- 14) 264 سورة الجمعة (62) تفسير الآيات (1- 8) 267 تفسير الآيات (9- 11) 2270 سورة المنافقون (63) تفسير الآيات (1- 8) 274 تفسير الآيات (9- 11) 278 سورة الطلاق (65) تفسير الآيات (1- 5) 287 تفسير الآيتين (6- 7) 292 تفسير الآيات (8- 12) 294 سورة التحريم (66) تفسير الآيات (1- 5) 297 تفسير الآيات (6- 8) 301 تفسير الآيات (9- 12) 304 سورة الملك (67) تفسير الآيات (1- 11) 307 تفسير الآيات (12- 21) 312 تفسير الآيات (22- 30) 314 سورة ن (68) تفسير الآيات (1- 16) 318 تفسير الآيات (17- 33) 323 تفسير الآيات (34- 52) 326 سورة التغابن (64) تفسير الآيات (1- 6) 280 تفسير الآيات (7- 13) 282 تفسير الآيات (14- 18) 284 سورة الحاقة (69) تفسير الآيات (1- 18) 333 تفسير الآيات (19- 52) 338 سورة سأل سائل (70) تفسير الآيات (1- 18) 344 تفسير الآيات (19- 39) 349 تفسير الآيات (40- 44) 352

(5/648)


سورة نوح (71) تفسير الآيات (1- 20) 355 تفسير الآيات (21- 28) 359 سورة الجن (72) تفسير الآيات (1- 13) 363 تفسير الآيات (14- 28) 369 سورة المزمل (73) تفسير الآيات (1- 18) 377 تفسير الآيات (19- 20) 385 سورة المدثر (74) تفسير الآيات (1- 30) 388 تفسير الآيات (31- 37) 396 تفسير الآيات (38- 56) 399 سورة القيامة (75) تفسير الآيات (1- 25) 402 تفسير الآيات (26- 40) 410 سورة الإنسان (76) تفسير الآيات (1- 12) 414 تفسير الآيات (13- 22) 421 تفسير الآيات (23- 31) 426 سورة المرسلات (77) تفسير الآيات (1- 28) 429 تفسير الآيات (29- 50) 433 سورة عمّ (78) تفسير الآيات (1- 30) 437 تفسير الآيات (31- 40) 445 سورة النازعات (79) تفسير الآيات (1- 26) 449 تفسير الآيات (27- 46) 456 سورة عبس (80) تفسير الآيات (1- 42) 2462 سورة التكوير (81) تفسير الآيات (1- 29) 469 سورة الانفطار (82) تفسير الآيات (1- 19) 478 سورة المطففين (83) تفسير الآيات (1- 17) 482 تفسير الآيات (18- 36) 487 سورة الانشقاق (84) تفسير الآيات (1- 25) 491 سورة البروج (85) تفسير الآيات (1- 22) 498 سورة الطارق (86) تفسير الآيات (1- 17) 507 سورة الأعلى (87) تفسير الآيات (1- 19) 513 سورة الغاشية (88) تفسير الآيات (1- 26) 520 سورة الفجر (89) تفسير الآيات (1- 14) 526 تفسير الآيات (15- 30) 533 سورة البلد (90) تفسير الآيات (1- 20) 538 سورة الشمس (91) تفسير الآيات (1- 15) 545 سورة الليل (92) تفسير الآيات (1- 21) 550 سورة الضحى (93) تفسير الآيات (1- 11) 556 سورة ألم نشرح (94) تفسير الآيات (1- 8) 562

(5/649)


سورة التين (95) تفسير الآيات (1- 8) 566 سورة اقرأ (96) تفسير الآيات (1- 19) 570 سورة القدر (97) تفسير الآيات (1- 5) 575 سورة لم يكن (98) تفسير الآيات (1- 8) 578 سورة الزلزلة (99) تفسير الآيات (1- 8) 583 سورة العاديات (100) تفسير الآيات (1- 11) 587 سورة القارعة (101) تفسير الآيات (1- 11) 593 سورة التكاثر (102) تفسير الآيات (1- 8) 596 سورة العصر (103) تفسير الآيات (1- 3) 600 سورة الهمزة (104) تفسير الآيات (1- 9) 2602 سورة الفيل (105) تفسير الآيات (1- 5) 605 سورة قريش (106) تفسير الآيات (1- 4) 608 سورة أرأيت (107) تفسير الآيات (1- 7) 611 سورة الكوثر (108) تفسير الآيات (1- 3) 614 سورة الكافرون (109) تفسير الآيات (1- 6) 619 سورة النصر (110) تفسير الآيات (1- 3) 623 سورة تبت (111) تفسير الآيات (1- 5) 627 سورة الإخلاص (112) تفسير الآيات (1- 4) 633 سورة الفلق (113) تفسير الآيات (1- 5) 638 سورة الناس (114) تفسير الآيات (1- 6) 642 فهرس الموضوعات 647

(5/650)


الجزء السادس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالمين، حمدا يوافي نعمه، ويكافئ مزيده. يا ربنا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سلطانك. سبحانك لَا نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ على نفسك.
والصّلاة والسلام الأتمّان الأكملان على سيّدنا محمد، خاتم الأنبياء وإمام المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمّا بعد:
فقد رأينا- بتوفيق الله تعالى- أن نضع فهارس علمية لكتاب «فتح القدير» للإمام الشوكاني- رحمه الله- تفتح آفاقا رحبة أمام الدّارسين، وتيسّر تناول الكتاب لشداة العلم وطلّاب المعرفة، من جميع جوانبه، وبخاصة طلّاب المعاهد الشرعية والدراسات الجامعية العليا بحيث تجعل هذا الكتاب سهل التّناول، قريب المأخذ، فهو مفتاح دلالة لمن رام شيئا من كنوزه ولآلئه.

وقد تمحورت هذه الفهارس على ستّة محاور هي:

أولا- الأحاديث النبوية
: وذلك لمعرفة مكان كلّ حديث، من خلال معرفة طرفه، وكانت الفهرسة ألفبائية لكلّ حديث وارد في التفسير، حسب نقل المؤلّف له، أو لجزء منه، مع ذكر اسم الراوي إن وجد.

ثانيا- الآثار المروية
: وقد أفردناها في فهرس مستقل، وفق الخطّة التي تقدّمت في فهرس الأحاديث النبوية.

ثالثا- الشعر
: وقد فهرسنا الأبيات حسب الروي ألفبائيا، مع ذكر اسم الشاعر إن وجد. وأفردنا فهرسا آخر لأنصاف الأبيات.

رابعا- القراءات القرآنية
: وكانت فهرستها وفق ورودها في كلّ سورة، مبتدئين بسورة الفاتحة، منتهين بسورة الناس. فكنّا نذكر رقم الآية، ثم موضع الشاهد، مع تحديد الجزء والصفحة.

خامسا- المفردات اللغوية
: وهذا الفهرس جدير بالاهتمام والتدوين وذلك لما يحمله من دلالات للمعاني القرآنية الواردة، متّبعين خطّة فهرسة القراءات القرآنية.

سادسا- الموضوعات العامة
: وهي بمثابة كشّاف تحليلي تفصيلي لكلّ ما ورد في هذا التفسير، من رؤوس

(6/7)


المسائل والأحكام الفقهية، فصّلناها على أكثر من عشرين عنوانا رئيسيا، وتحت كل عنوان تفريعات مسهبة تغني وتفيد. فمن أراد موضوعا ما، ما عليه إلا النّظر في هذا الفهرس، فيجد ما تكلّم عليه الإمام الشوكاني في كامل تفسيره، فيحصل على مراده بيسر وسهولة. وهذا الفهرس له أهمية بالغة للدارسين والباحثين.
هذا، والله نسأل أن نكون قد وفّقنا في تنظيم هذه الفهارس، وتبويبها، مع الاستقصاء والشمول.
والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصّالحات.
دمشق الشام في: 8/ 2/ 1414 هـ مكتب التحقيق العلمي 27/ 7/ 1993 م في دار ابن كثير ودار الكلم الطّيّب

(6/8)


(أ) فهرس الأحاديث النبوية

(6/9)


حرف الألف
اتخذوا السودان فإن ثلاثة منهم سادات: ابن عباس: 4/ 276 اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات: جابر: 5/ 241 اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ: أبو سعيد: 3/ 167 اتقوا هذه المذابح: ابن عمر: 1/ 389 اثنان هما قرآن وهما يشفيان: أبو هريرة: 1/ 356 اجتمعت قريش يوما فقالوا انظروا أعلمكم: جابر: 4/ 578 اجتنبوا السبع الموبقات: أبو هريرة: 1/ 529 و 2/ 336 اجعلوها في ركوعكم: عقبة بن عامر: 5/ 197 احتكار الطعام بمكة إلحاد: ابن عمر: 3/ 533 احتكار الطعام في الحرم إلحاد فيه: يعلى بن أمية: 3/ 533 احشدوا فإني سأقرأ عليكم ثلث القرآن: أبو هريرة: 5/ 631 احفظ عورتك إلا من زوجتك: بهز بن حكيم: 4/ 30 احكم فيهم: عائشة: 4/ 317 اختر منهن أربعا وخلّ سائرهن: الحارث الأسدي: 1/ 488 اخرج إلى هذا فعلمه الاستئذان: ربعي: 4/ 25 اخْرُجْ يَا أَبَا بَكْرٍ فَهَذَا حِينَ دَلَكَتِ الشمس: جابر: 3/ 303 اخرجوا إلى أرض المحشر: ابن عباس: 5/ 237 ادعوا الله وحده الذي إن مسّك: رجل من بلجهم: 4/ 171 ادعي زوجك وابنيك حسنا وحسينا: أم سلمة: 4/ 321 اذكروني يا معشر العباد بطاعتي أذكر كم بمغفرتي: ابن عباس: 1/ 183 اذهب فاذكرها: علي: 4/ 329 ارجع فأحسن وضوءك:: 2/ 22 ارجع فقل السلام عليكم أأدخل؟ كلدة: 4/ 25 ارفع إزارك، كل خلق الله حسن: الشريد بن سويد: 4/ 290 ارموا يا بني إسماعيل:: 1/ 498 استأخروا، استأخروا: سعيد بن المسيب: 2/ 338 استبطأ الله قلوب المهاجرين: أنس: 5/ 208

(6/11)


استكثروا من الباقيات الصالحات: أبو سعيد الخدري: 3/ 345 استيقظ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نومه وهو محمر وجهه: زينب بنت جحش: 3/ 372 اسْقِ يَا زُبَيْرُ، ثُمَّ أَرْسِلِ الْمَاءَ إِلَى جارك: عبد الله بن الزبير: 1/ 554 اسقه عسلا: أبو سعيد: 3/ 213 اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: أسماء بنت يزيد: 1/ 188 اسم الله على كل مسلم: أبو هريرة: 2/ 180 اسْمَ اللَّهِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ: سعد بن أبي وقاص: 3/ 52 اشتكت النار إلى ربّها: أبو هريرة: 5/ 425 اصبري فإنك أول أهلي لحاقا بي: ابن عباس: 5/ 622 اعملوا وأبشروا فو الذي نفس محمد بيده: عمران بن حصين: 3/ 519 افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة: أبو هريرة: 1/ 424 اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بِعْدِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: أبو الدرداء: 1/ 317 اقرأ عليّ: ابن مسعود: 1/ 539 و 1/ 540 اقْرَأِ الْقُرْآنَ يَقُولُ اللَّهُ: شِفَاءٌ لِمَا فِي الصدور: أبو سعيد: 2/ 516 اقرأ قل أعوذ بربّ الفلق: عقبة بن عامر: 5/ 639 اقرأ قل يا أيها الكافرون عند منامك: أنس: 5/ 616 اقرءوا سورة البقرة في بيوتكم: الصلصال بن: الدلهمس: 1/ 33 اقْرَءُوا هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ: عقبة بن عامر: 1/ 356 اقرءوا هود يوم الجمعة: كعب: 2/ 544 امْكُثِي فِي بَيْتِكِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ: الفريعة بنت مالك: 1/ 286 انبعث لها رجل عارم عزيز منيع: عبد الله بن زمعة: 5/ 549 انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ابن مسعود: 5/ 149 انْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي نَحْوَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: أبو رمثة: 4/ 397 انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ: علي: 5/ 252 انظر قرابتك الذين يحتاجون ولا يرثون: قتادة: 1/ 206 اهج المشركين فإن جبريل معك: البراء بن عازب: 4/ 142 ائْتِهَا عَلَى كُلِّ حَالٍ إِذَا كَانَ فِي الفرج: ابن عباس: 1/ 261 آلَمَ. تَنْزِيلُ تَجِيءُ لَهَا جَنَاحَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: المسيب بن رافع: 4/ 284

(6/12)


آخر أربعاء في الشهر يوم نحس: ابن عباس: 5/ 154 آمرك وإيّاها أن تستكثرا من قول: ابن عباس: 5/ 291 الآن نغزوهم ولا يغزونا: سليمان بن صرد: 4/ 315 أأنت فتشت عن قلبه:: 1/ 112 أبو حذافة: ابن عباس: 2/ 94 أبو وأبو عائشة واليا الناس بعدي: عليّ وابن عباس: 5/ 301 أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَمَرَنِي أَنْ أَضَعَ هَذِهِ الْآيَةَ: أبو العاص: 3/ 227 أتاني جبريل فقال إن ربك: أبو سعيد: 5/ 565 أتاني جبريل لدلوك الشمس حين زالت: عقبة بن عمرو: 3/ 303 أتاني الليلة ربي في أحسن صورة:: 4/ 529 أتحب أن أعلمك سورة: أبيّ بن كعب: 1/ 18 أتحب عليّا: ابن عباس: 1/ 310 أتخوف على أمتي الشرك والشهوة الخفية: شداد بن أوس: 3/ 377 أتدري ما ذاك؟: أسيد بن حضير: 1/ 33 أتدري ما يوم الجمعة: سلمان: 5/ 272 أتدرون ما أخبارها: أبو هريرة: 5/ 585 أتدرون ما الغيبة: أبو هريرة: 5/ 76 أتدرون ما كان لقمان: أبو هريرة: 4/ 276 أتدرون من السابقون: عائشة: 5/ 182 أتردين عليه حديقتك التي أصدقك: ابن عباس: 1/ 276 أترى بما أقول بأسا: عائشة: 5/ 467 أتقعد قعدة المغضوب عليهم: الشريد: 1/ 30 أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أقرئني: ابن عمرو: 5/ 582 أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بر من العراق: سيّار أبو الحكم: 3/ 268 أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ محمود بن سيحان ونعيمان بن أحيّ: ابن عباس: 3/ 308 أتى قوم النبي صلّى الله عليه وسلم فقالوا: ابن عباس: 4/ 57 أتى النبي صلّى الله عليه وسلم سائل فأمر له بتمرة: أنس: 3/ 118 أتى اليهود النبيّ صلّى الله عليه وسلم فقال: زيد بن ثابت: 3/ 143 أتيت النبي صلّى الله عليه وسلم فأكلت معه: عبد الله بن سرجس: 5/ 44 أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يا رسول الله: فروة بن مسيك: 4/ 371

(6/13)


أتيت النبي
صلّى الله عليه وسلم لنبايعه: أميمة: 5/ 259 أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اليمامة: زرعة بن خليفة: 5/ 566 أجب عني اللهم أيده بروح القدس: أبو هريرة: 3/ 143 أَحَبُّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشمس: أبو هريرة: 2/ 166 أحب الكلام إلى الله ما اصطفاه لملائكة: أبو ذر: 1/ 796 أحد أبوي بلقيس كان جنيّا: أبو هريرة: 4/ 157 أحل لكم ميتتان ودمان:: 2/ 91 أحل لنا ميتتان ودمان:: 2/ 11 و 1/ 195 أَخَذَ بِمَنْكِبِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ثم قال: جابر: 5/ 636 أخذ الله مني الميثاق: أبو مريم الغساني: 4/ 308 أخذ النبي صلّى الله عليه وَسَلَّمَ بِيَدِي فَقَالَ خَلَقَ اللَّهُ التُّرْبَةَ يَوْمَ السبت: أبو هريرة: 1/ 73 أخبرني بهن جبريل آنفا: أنس: 1/ 127 أخرجوا إلي اثني عشر منكم: عبد الله بن أبي بكر: 5/ 266 أخبروني عن شجرة كالرجل المسلم: ابن عمر: 3/ 129 أخر رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةٌ العشاء ليلة: ابن مسعود: 1/ 430 أدّ الأمانة إلى من ائتمنك: أبو هريرة: 1/ 555 أَدِّ الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ وَلَا تَخُنْ من خانك:: 1/ 221 أذكر كم الله في أهل بيتي: زيد بن أرقم: 4/ 322 أَرْبَعٌ مَنْ أُعْطِيَهُنَّ لَمْ يُمْنَعْ مِنَ اللَّهِ أربعا: أبو هريرة: 3/ 118 أربع نسوة سادات نساء عالمهن: ابن عباس: 1/ 390 أربعة يحتجون يوم القيامة: رجل أصم: الأسود بن سريع: 3/ 258 أردنا أمرا وأراد الله غيره:: 1/ 533 أرض بيضاء كأنها فضة: ابن مسعود: 3/ 143 أشترط لربي أن تعبدوه: محمد بن كعب: 2/ 465 أَشْرَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى الدُّنْيَا فَرَأَتْ بَنِي آدَمَ: ابن عمر: 1/ 143 أشفع لأمتي حين يناديني ربي: علي: 5/ 560 أضاف النبي صلّى الله عليه وسلم ضيفا: أبو رافع: 3/ 468 أطت السماء وحق لها أن تئط: أنس: 3/ 277 و 4/ 478 و 5/ 398

(6/14)


أَطْعَمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لحوم الخيل: جابر: 3/ 182 أطيعوا السلطان وإن كان عبدا حبشيا:: 2/ 601 أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ: أبو هريرة: 4/ 295 أعذر الله إلى امرئ أخّر عمره: أبو هريرة: 4/ 409 أعطوهم الذي لهم واسألوا الله:: 2/ 601 أعطي يوسف وأمه شطر الحسن: أنس: 3/ 30 أُعْطِيَتْ أُمَّتِي شَيْئًا لَمْ يُعْطَهُ أَحَدٌ مِنَ الأمم: ابن عباس: 1/ 185 أعطيت السبع مكان التوراة: وائلة بن الأسقع: 1/ 33 أعطيت السورة التي تذكر فيها البقرة:: 4/ 108 أُعْطِيتُ السُّورَةَ الَّتِي ذُكِرَتْ فِيهَا الْأَنْعَامُ مِنَ الذكر الأول: ابن عباس: 3/ 420 أعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة: معقل بن يسار: 1/ 356 أعطيت مكان التوراة السبع وأعطيت مكان الزبور: واثلة بن الأسقع: 1/ 478 أُعْطِيتُ هَذِهِ الْآيَاتِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ: حذيفة: 1/ 356 أَعْظَمُ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ اللَّهُ لَا إله إلا هو الحّي القيوم: ابن مسعود: 1/ 314 أَعْظَمُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يوم القر: عبد الله بن قرط: 2/ 382 أَعْظَمُ الْمُسْلِمِينَ فِي الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا مَنْ سَأَلَ: سعد بن أبي وقاص: 2/ 95 أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ: أبو هريرة: 4/ 409 أعوذ بوجهك: أنس: 2/ 144 أغرق الله فرعون فقال: ابن عباس: 2/ 536 أغرق الله فيه فرعون وقومه: أنس: 5/ 154 أفتان أنت يا معاذ: معاذ: 5/ 526 أفضل الذكر لا إله إلا الله: جابر: 1/ 24 أفضل الذكر لا إله إلا الله: ابن عمرو: 5/ 44 أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح: أم كلثوم: 1/ 200 أفضل نساء أهل الجنة خديجة: ابن عباس: 5/ 306 أفلح الرويجل: ابن عمرو: 5/ 582 أفلحت نفس زكاها الله: ابن عباس: 5/ 549 أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: جابر: 4/ 323 أَقْبَلَتْ يَهُودُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالوا يا أبا القاسم: ابن عباس: 3/ 92

(6/15)


أقتلته بعد ما قال آمنت بالله: عبد الله بن أبي حدرد: 1/ 580 أكرموا الخبز فإن الله أنزله: عبد الله بن أبي حرام: 2/ 260 و 2/ 261 أَكْرِمُوا الْخُبْزَ فَإِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَهُ مِنْ بَرَكَاتِ السماء: موسى الطائفي: 2/ 260 أكثروا ذكر الله حتى يقولوا مجنون:: 4/ 332 أكثروا من الصلاة عليّ: أبو الدرداء: 5/ 503 أكل الخبز والنوم في الظل: أبو الدرداء: 5/ 598 ألحقوا الفرائض بأهلها:: 1/ 496، 501، 626 ألك بينة؟ قلت: لا: الأشعث بن قيس: 1/ 406 أَلَمْ يُقَلِ اللَّهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا: ابن عباس: 5/ 221 الْأَلْوَاحُ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى مُوسَى كَانَتْ مِنْ سدر الجنة: جعفر بن محمد: 2/ 280 أليس تحتذون النعال: عكرمة: 5/ 598 أليس الله يقول في سدر مخضود: أبو أمامة: 5/ 186 أمّ القرآن هي السبع المثاني: أبو هريرة: 3/ 174 أما أنا فأصوم وأفطر:: 2/ 600 أما إن ذلك سيكون: محمد بن لبيد: 5/ 598 أما إنّ ربك يحب الحمد: الأسود بن سريع: 1/ 24 أما إن الله ورسوله لغنيان عنها:: 1/ 453 أَمَّا أَنْتَ وَأَصْحَابَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَتُجْزَوْنَ بذلك في الدنيا: أبو بكر: 1/ 599 أما إنه سيقال لك هذا: ابن عباس: 5/ 537 أما إنها كائنة ولم يأت تأويلها: سعد بن أبي وقاص: 2/ 145 أما إنهم سيغلبون: ابن عباس: 4/ 249 أَمَا إِنِّي عَلَى مَا تَرَوْنَ بِحَمْدِ اللَّهِ قد قرأت السبع الطوال: أنس: 1/ 479 أما أهلها الذين هم أهلها: أبو سعيد: 3/ 446 أما ترضون أن يرجع الناس بالدنيا:: 2/ 353 أَمَا شَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ زَوَّجَنِي مَرْيَمَ بِنْتَ عمران: أبو أمامة: 4/ 187 أَمَّا الظَّاهِرَةُ فَالْإِسْلَامُ وَمَا سَوَّى مِنْ خَلْقِكَ: ابن عباس
: 4/ 280 أما مررت بأرض مجدبة؟: أبو رزين: 4/ 394 أما هذا فقد برىء من الشرك:: 5/ 617 أَمَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ قُلْ هُوَ الله أحد ثلاث مرات: أنس: 5/ 630

(6/16)


أمتي ثلاثة أثلاث: عوف بن مالك: 4/ 404 أمسك أربعا وفارق الأخرى: نوفل بن معاوية: 1/ 488 أمسك منهن أربعا وفارق سائرهن: ابن عمر: 1/ 487 أمرت أن آخذ الصدقة من أغنيائكم:: 2/ 424 أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: أبو هريرة: 4/ 453 أمرت بالشريعة السمحة:: 1/ 544 أمرت بقرية تأكل القرى: أبو هريرة: 4/ 309 أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ نستغفر بالأسحار: أنس: 1/ 373 أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ نصلي ركعتي الضحى: عقبة بن عامر: 5/ 245 أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ نقرأ بفاتحة الكتاب:: 5/ 317 أن امرأة من اليهود أصابت فاحشة: عكرمة: 1/ 122 أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ لن تنالوا البر: أنس: 1/ 413 أَنَّ أَبَا مُعَيْطٍ كَانَ يَجْلِسُ مَعَ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم بمكة: ابن عباس: 4/ 86 و 87 أن أم سلمة سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي إلى جنب: أم سلمة: 5/ 113 أَنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَوْنَ أَهْلَ عِلِّيِّينَ:: 3/ 262 أن بعض نساء الأنصار سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ التجبية: عائشة: 1/ 261 أَنَّ بَنِي النَّضِيرِ هَمُّوا أَنْ يَطْرَحُوا حَجَرًا على النبي صلّى الله عليه وسلم:: 2/ 25 أَنْ بَلِّغُوا قَوْمَنَا أَنَّ قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا: أنس: 1/ 149 أن تجعل لله ندا وهو خلقك: ابن مسعود: 1/ 62 و 4/ 106 أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ: عمر: 5/ 106 أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ: معاوية بن حيدة: 1/ 273 أن تعبد الله كأنك تراه: عمر بن الخطاب: 4/ 261 و 278 أنت بذاك: سلمة بن صخر: 5/ 221 أنت زيد بن حارثة بن شراحيل: ابن عمر: 4/ 303 أنت الذي تقول ثبت الله: البراء بن عازب: 4/ 143 أنت الهادي يا عليّ: ابن عباس: 3/ 84 أنت ومالك لأبيك:: 4/ 62 أَنْتُمْ بِعِدَّةِ أَصْحَابِ طَالُوتَ يَوْمَ لَقِيَ جَالُوتَ: قتادة: 1/ 307 أنتم حجّاج: ابن عمر: 1/ 233 أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه: عمر: 5/ 106

(6/17)


أَنَّ ثَقِيفًا قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أجلنا ستة حتى يهدى لآلهتنا: ابْنِ عَبَّاسٍ: 3/ 297 أَنَّ حَبْرًا مِنَ الْيَهُودِ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عبد الله بن عباس: 3/ 5 أَنَّ خَالِدَةَ بِنْتَ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ دخلت على النبي صلّى الله عليه وسلم: عبيد الله: 1/ 380 أن الربيع بنت معوّذ اختلعت عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: الربيع: 1/ 277 أَنَّ رَجُلًا أَتَى بَعْضَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم فكلّمها: ابن عباس: 4/ 344 أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أبو سعيد: 3/ 213 أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بجارية سوداء: أبو هُرَيْرَةَ: 1/ 577 أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:: 2/ 604 إِنِ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إني نزلت محلة قوم:: 1/ 536 أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ العمرة أواجبة هي؟: جَابِرٍ: 1/ 225 أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ليس لي مال: ابن عمر: 1/ 492 أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أحب:: 4/ 219 أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي ذو مال كثير: أَنَسٍ: 3/ 268 أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إن لي مملوكين: عائشة: 3/ 488 أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَيُّ المؤمنين:: 4/ 528 أَنَّ رَجُلًا مَرَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ في مجلس: أبو هُرَيْرَةَ: 1/ 571 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخذ قبضة من التراب: أبو أُمَامَةَ: 3/ 440 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدّثهم أن عبدا من عباد الله: ابْنِ عُمَرَ: 1/ 24 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين انصرف من أحد: أبو هُرَيْرَةَ: 4/ 314 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا على قريش حين استعصوا: ابْنِ عَبَّاسٍ: 3/ 586 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئل أي العباد أفضل درجة: أبو سَعِيدٍ: 4/ 332 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنِ الْأَمَةِ إِذَا زَنَتْ وَلَمْ تحصن: زيد بن خالد: 1/ 520 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئل عن الراسخين في العلم: أبو الدَّرْدَاءِ: 1/ 367 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى بهم الهاجرة: أَنَسٍ: 5/ 550 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأ (اهدنا الصراط المستقيم) : أبو هُرَيْرَةَ: 1/ 28 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأ بهذه السورة قل يا أيها الكافرون: جَابِرٍ: 5/ 617 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأ البسملة في أول الفاتحة: أُمِّ سَلَمَةَ: 1/ 20 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأ في الركعتين قبل الفجر: ابْنِ عُمَرَ: 5/ 617 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا اشتكى يقرأ: عائشة
: 5/ 636

(6/18)


أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا ذَكَرَ شُعَيْبًا قَالَ: ذَاكَ خَطِيبُ الأنبياء ابن أبي سَلَمَةَ: 2/ 258 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا سافر ركب راحلة: ابْنِ عُمَرَ: 4/ 630 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي على راحلة قبل المشرق: جَابِرٍ: 1/ 155 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ سورة آل عمران: أبو هُرَيْرَةَ: 1/ 476 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يفتتح الصلاة ببسم الله: ابْنِ عَبَّاسٍ: 1/ 20 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ: بُرَيْدَةَ: 5/ 545 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ في العيدين: النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ: 5/ 513 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ مالك يوم الدين: أبو هُرَيْرَةَ: 1/ 26 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ المسبحات: العرباض: 5/ 198 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يمر بباب فاطمة: أَنَسٍ: 4/ 322 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان لا يعرف فصل السورة حتى: ابْنِ عَبَّاسٍ: 1/ 20 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأقصى: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُرْطٍ: 3/ 277 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تُنْكَحَ الْأَمَةُ عَلَى الْحُرَّةِ: الحسن: 1/ 525 أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ إتيان النساء في أدبارهن: خزيمة بن ثابت: 1/ 262 أن عبد الله بن عمر سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ابن عمر: 4/ 272 أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ بسم الله: ابن عباس: 1/ 22 أَنَّ قُرَيْشًا أَتَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فقالوا له إن كنت أرسلت: جبير بن نفير: 3/ 296 أن الكبر بطر الحق وغمط الناس:: 1/ 79 أن كرسيه وسع السماوات والأرض: عمر: 1/ 313 أَنَّ الْكَمْأَةَ مِنَ الْمَنِّ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى موسى: أم سعيد بن زيد: 1/ 103 إِنَّ اللَّهَ غَفَرَ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مَا حَدَّثَتْ به نفسها:: 1/ 350 أَنَّ الْمُشْرِكِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: ابن عباس: 4/ 646 أَنَّ مَنْ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ عَلَى شَيْءٍ ضاع منه ردّه الله عليه: جعفر بن محمد: 1/ 367 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ فاطمة بعبد: أَنَسٍ: 4/ 32 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتى سعد بن أبي وقاص يعوده في مرضه: سعد: 1/ 503 أن النبي صلّى الله عليه وسلم أقبل ذات يوم من العالية: سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ: 2/ 141 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلم أمر امرأة ثابت بن قيس أن تتربص حيضة واحدة: الربيع: 1/ 276 و 277 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أن يقرأ في صلاة الصبح: ابن عباس: 5/ 545

(6/19)


أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ بقتل الكلاب: 2/ 19 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رهطا وبعث عليهم أبا عبيدة: جندب بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: 1/ 251 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم جاء صفّة المهاجرين: ابن الأسقع: 1/ 314 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى ناسا يغتسلون: علي: 5/ 359 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَلَ ثلاثة أشواط: جَابِرٍ: 1/ 163 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سأل أبي بن كعب أي آية من كتاب الله أعظم: أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: 1/ 314 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أي الأجلين قضى موسى:: 4/ 198 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عن الشفع والوتر: عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ: 5/ 532 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ في ص: أبو هُرَيْرَةَ: 4/ 492 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طرق عليا وفاطمة ليلا فقال: ألا تصليان: علي: 3/ 350 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ بالسبع الطوال في ركعة: بعض أهل النبي: 1/ 479 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَ النَّاسُ بعضهم: أبو ذر: 2/ 36 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ في المغرب والتين: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ: 5/ 566 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ النجم: عَائِشَةَ: 5/ 125 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ ولمن خاف مقام ربّه: أبو الدَّرْدَاءِ: 5/ 173 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَضَى فِي بِنْتٍ وَبِنْتِ ابْنٍ وَأُخْتٍ:: 1/ 626 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ أَوَّلَ مَا نَزَلَ الْمَدِينَةَ نَزَلَ عَلَى أَخْوَالِهِ:: 1/ 176 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذا اشتد غمه: عَائِشَةَ: 1/ 460 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يرمي الجمار ويكبر مع كل حصاة: ابْنِ عُمَرَ: 1/ 238 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ:: 1/ 176 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُ
ثُمَّ يُصَلِّي وَلَا يَتَوَضَّأُ: أُمِّ سَلَمَةَ: 1/ 543 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يقرأ ملك بغير ألف: أُمِّ سَلَمَةَ: 1/ 26 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يقرأ في صلاة الفجر: أبو هُرَيْرَةَ: 4/ 284 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يكتب باسمك اللهم: مَيْمُونَ بْنِ مِهْرَانَ: 4/ 161 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يكره عشر خصال: ابْنِ مَسْعُودٍ: 5/ 636 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْغَارِ: ابْنِ عَبَّاسٍ: 5/ 43 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم مرّ على قبرين:: 3/ 275 أن النبي صلّى الله عليه وَسَلَّمَ نَزَلَ مَنْزِلًا فَتَفَرَّقَ النَّاسُ فِي الْعِضَاهِ: جابر: 2/ 24 و 25 أن النبي صلّى الله عليه وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ كَانُوا يَقْرَءُونَ مالك بالألف: أنس: 1/ 26 أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتاه اليهود يسألونه: عكرمة: 2/ 28

(6/20)


أَنَّ نَفَرًا مِنَ الْيَهُودِ سَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ ذي القرنين: عقبة بن عامر: 3/ 367 أن نمروذ لما ألقى إبراهيم في النار: أنس: 3/ 66 أن لا يمس القرآن إلا طاهر: معاذ: 5/ 196 أن هلال بن أمية قذف امرأته: ابن عباس: 4/ 13 أن يغفر ذنبا ويفرج كربا: عبد الله بن منيب: 5/ 167 أَنَّ الْيَهُودَ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فسألته عن خلق السماوات: ابن عباس: 4/ 584 أَنَّ يَهُودِيَّيْنِ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ انْطَلِقْ بِنَا إلى هذا النبي: صفوان بن عسال: 3/ 315 أنبئوني بأفضل أهل الإيمان إيمانا: عمر بن الخطاب: 1/ 40 أنا سيد ولد آدم:: 1/ 308 أنا فرطكم على الحوض:: 3/ 207 أَنَا وَأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى كَوْمٍ مُشْرِفِينَ: جابر: 1/ 176 أنزل آدم عليه السلام بالهند فاستوحش: أبو هريرة: 1/ 84 أنزل الله آيتين من كنوز الجنة: ابن مسعود: 1/ 356 أنزل الله عليّ أمانين لأمتي: أبو موسى: 2/ 348 أنزل الله علي هذه الآية: ابن عباس: 5/ 174 أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَى الْأَرْضِ خَمْسَةَ أنهار: ابن عباس: 3/ 569 أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رمضان: واثلة بن الأسقع: 1/ 211 أُنْزِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سورة المائدة: عبد الله بن عمرو: 2/ 5 أنزلت علي سورة تبارك: أبو هريرة: 5/ 307 أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ آيَاتٌ لَمْ أَرَ مِثْلَهُنَّ: عقبة بن عامر: 5/ 636 أنشدك بالذي أنزل التوراة: سعيد بن جبير: 2/ 161 أنشدك عهدك ووعدك: ابن عباس: 5/ 156 أنفقي ما على ظهر كفي: أبو أمامة: 3/ 269 أنكحوا الأيامى فقال رجال: يا رسول الله: ابن عُمَرَ: 1/ 281 أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الإيمان: أبو ذر: 1/ 200 أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الشَّفْعِ وَالْوَتْرِ فَقَالَ يَوْمَانِ وليلة: أبو أيوب: 5/ 532 أنه سئل النبي صلّى الله عليه وسلم، فقال تجد ظهر بعير: عليّ: 1/ 418 أَنَّهُ شَكَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم دينا عليه: معاذ: 1/ 379 أنه صلّى الله عليه وسلم رهن درعا له من يهودي:: 1/ 348 أنه صلّى الله عليه وسلم كان يأمر بزكاة الفطر: ابن عمرو: 5/ 518

(6/21)


أَنْهَارُ الْجَنَّةِ تَفَجَّرُ مِنْ تَحْتِ جِبَالِ مِسْكٍ: أبو هريرة: 1/ 65 أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا يَبْصُقُونَ وَلَا يَتَمَخَّطُونَ وَلَا يتغوّطون:: 1/ 66 أو أثارة من علم حسن الخط: أبو سعيد: 5/ 19 أوتيت القرآن ومثله معه: أبو هريرة: 4/ 549 أوقد عليها ألف عام حتى احمرّت: أنس: 1/ 64 أول زمرة يدخلون الجنة: أبو هريرة: 4/ 549 أول مَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ كَانَ يَقُومُ عَلَى صدر قدميه: ابن عباس: 3/ 426 أول من حاك آدم عليه السلام: أنس: 1/ 84 أول من صنعت له الحمّامات سليمان: أبو موسى: 4/ 164 أول من دخل الحمّام سليمان: أبو موسى: 4/ 164 أول قاس أمر الدين برأيه إبليس: جعفر بن محمد: 2/ 220 أَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْحَبَشَةِ: أنس: 4/ 231 أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فقراء المهاجرين: ابن عمر: 3/ 96 أول من يدعى إلى الجنة الحمّادون:: 2/ 466 أول نبي أرسل نوح:: 2/ 135 أولئك قوم آمنوا بالغيب: نويلة بنت أسلم: 1/ 40 أو ولد صالح يدعو له:: 1/ 499 أومن بالله وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل: ابن عباس: 2/ 65 ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: أبو بكرة: 1/ 529 و 3/ 537 ألا أنبئكم بخير أعمالكم: أبو الدرداء: 4/ 332 ألا أحدثك بأشقى الناس: عمار بن ياسر: 5/ 549 ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء: المغيرة بن شعبة: 3/ 394 ألا أخبرك بأفضل القرآن: أنس: 1/ 19 ألا أخبرك بأخير سورة في القرآن: عبد الله بن جابر: 1/ 18 ألا أخبركم بخير البرية: أبو هريرة: 5/ 581 أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِسُورَةٍ مَلَأَ عَظَمَتُهَا مَا بَيْنَ السماء والأرض: عائشة: 3/ 319 أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ أَمَرَ بِهِ نُوحٌ ابْنَهُ: جابر: 3/ 277 أَلَا أُخْبِرُكُمْ عَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ: عبد الله بن عمرو: 1/ 45 ألا أخبركم لم سمّى الله إبراهيم: أنس: 4/ 256 أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ تحت العرش: أبو هريرة: 3/ 343

(6/22)


ألا أدلكم على كلمة تنجيكم: ابن عباس: 5/ 618 أَلَا إِنَّ كُلَّ رِبًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ: ابن الأحوص: 1/ 343 أَلَا إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عليكم حقا: عمرو بن الأحوص: 1/ 272 ألا أراكم تضحكون: عطاء بن أبي رباح: 3/ 164 ألا أرقيك برقية
رقاني بها جبريل: أبو هريرة: 5/ 640 ألا أعلمك أفضل سورة: أبو سعيد بن المعلى: 3/ 174 ألا أعلمك دعاء تدعو به الله لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ دَيْنًا: معاذ: 1/ 379 ألا كلكم يدخل الله الجنة: أبو أمامة: 5/ 554 أَلَا هَلْ مُشَمِّرٌ لِلْجَنَّةِ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ لَا خطر لها: أسامة بين زيد: 1/ 65 ألا واستوصوا بالنساء خيرا: عمرو بن الأحوص: 1/ 534 ألا وإن سبحان الله والحمد لله: النعمان بن بشير: 3/ 345 أَلَا لَا يَجْنِي جَانٍ إِلَّا عَلَى نَفْسِهِ: عمرو بن الأحوص: 4/ 397 أَلَا يَسْتَطِيعَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ أَلْفَ آيَةٍ: ابن عمر: 5/ 595 أي شيء تحبون أن آتيكم به: محمد بن كعب: 2/ 175 أي عباد الله! ارجعوا:: 1/ 447 أَيْ عَمِّ! قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ: سعيد بن المسيب: 2/ 468 أيضرب أحدكم امرأته كما يضرب العبد: عبد الله بن زمعة: 1/ 534 أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن: أبو سعيد: 5/ 634 أيكم يبايعني على هؤلاء الآيات: عبادة: 2/ 203 أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ ما بأس: ثوبان: 1/ 276 أيما رجل من أمتي سببته: سلمان: 3/ 513 أيموت الخلائق ويبقى الأنبياء: علي: 4/ 245 أين الاستئذان: أبو هريرة: 4/ 341 أين السائل عن العمرة: يعلى بن أمية: 1/ 227 أين السائل عمن قضى نحبه: طلحة: 4/ 315 أيها الناس اذكروا الله: أبي: 5/ 456 أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله: عائشة: 2/ 70 أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا: أبو هريرة: 3/ 578 أيؤذيك هوام رأسك؟: كعب بن عجرة: 1/ 225 إذا ارتفعت النجوم رفعت كل عاهة: أبو هريرة: 5/ 640

(6/23)


إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلَاثًا فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ:: 4/ 25 إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النار:: 3/ 530 إذا أتيت مضجعك للنوم: نوفل بن معاوية: 5/ 617 إذا أحب الله عبدا نادى جبريل: أبو هريرة: 3/ 419 إذا أخذت مضجعك فاقرأ: خباب: 5/ 618 إذا أخذت مضجعك فقل: خالد بن الوليد: 3/ 589 إذا أخذت مضجعك من الليل: جبلة بن حارثة: 5/ 617 إذا أراد الله بقوم عذابا أصاب: ابن عمر: 3/ 206 إذا أمّن الإمام فأمّنوا: أبو هريرة: 1/ 31 إذا أوى أحدكم إلى فراشه: أبو هريرة: 4/ 535 إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخَرِينَ لِيَوْمٍ لَا ريب فيه: أبو سعيد: 3/ 377 إذا خلوت وحدي سمعت نداء خلفي: عمرو بن شرحبيل: 1/ 17 إذا دخل أهل الجنة: أنس: 5/ 121 إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النار: أبو سعيد الخدري: 3/ 396 إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ الْجَنَّةَ سَأَلَ عَنْ أَبَوَيْهِ: ابن عباس: 5/ 120 إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة:: 1/ 211 إذا دخل النور القلب وانشرح: ابن مسعود: 4/ 528 إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مَا شَاءَ: عقبة بن عامر: 4/ 641 إذا رأيتم الذين يجادلون فيه منهم الذين عنى الله: عائشة: 1/ 366 إذا ذكر أصحابي فأمسكوا: ابن مسعود: 2/ 166 إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد: أبو سعيد: 2/ 394 إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ أَوْ غَفَلَ عنها: أنس: 3/ 427 إذا زلزلت تعدل نصف القرآن: ابن عباس: 5/ 582 و 586 إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها الحد: أبو هريرة: 1/ 520 إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس:: 3/ 94 و 375 إذا سئلت أي الأجلين قضى موسى: أبو ذر: 4/ 198 إذا سلمتم على المرسلين فسلموا: علي: 4/ 479 إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ: عبد الله بن عمرو: 2/ 45 إِذَا قَالُوا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ أَتَاهُمْ مَا اشْتَهَوْا من الجنة: أبي: 2/ 486 إِذَا قَرَأَ- يَعْنِي الْإِمَامَ- غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ: أبو موسى: 1/ 30

(6/24)


إذا قرأت والتين: جابر: 5/ 568 إِذَا قُلْتَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَقَدْ شكرت الله: الحكم بن عمير: 1/ 22 إِذَا كَانَ أَجَلُ أَحَدِكُمْ بِأَرْضٍ أُتِيحَتْ لَهُ إليها حاجة: ابن مسعود: 2/ 550 إذا كان لإحداكن مكاتب: أم سلمة: 4/ 32 إذا كان يوم القيامة انقطعت الأرحام: سعد بن معاذ: 4/ 646 إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَمَرَ اللَّهِ مُنَادِيًا: ابن عباس: 4/ 621 إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ عُرِفَ الْكَافِرُ بِعَمَلِهِ: أبو سعيد: 4/ 22 إذا كان يوم القيامة قال الله: جابر: 4/ 255 إذا كان يوم القيامة قيل: ابن عباس: 4/ 409 إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُدْعَى بِالْأَنْبِيَاءِ وَأُمَمِهَا: أبو موسى: 2/ 105 إذا كانت الفتنة فكن كغير ابني آدم:: 2/ 36 إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان: ابن مسعود: 5/ 525 إذا مات أحدكم فلا تحبسوه: ابن عمر: 1/ 45 إذا مات المؤمن تلقته أرواح المؤمنين: أنس: 5/ 594 إذا مرض العبد أو سافر: أبو موسى: 5/ 568 إذا مكث المنيّ في الرحم: أبو ذر: 5/ 281 إذا نكح للرجل المرأة فلا يجل له أن يتزوّج أمها:: 1/ 511 إذا وضعت جنبك على الفراش: أنس: 1/ 19 إذا وقعتم في الأمر العظيم فقولوا: أبو هريرة: 1/ 460 إِنَّ آدَمَ كَانَ رَجُلًا طُوَالًا كَأَنَّهُ نَخْلَةُ سحوق: أبيّ بن كعب: 1/ 83 إِنَّ آدَمَ لَمَّا أَهْبَطَهُ اللَّهُ إِلَى الْأَرْضِ قالت الملائكة: عبد الله بن عمر: 1/ 76 إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ: جابر: 1/ 165 إن إبراهيم حين ألقي في النار: عائشة: 3/ 491 إِنْ أُتِيتُمُ اللَّيْلَةَ فَقُولُوا حم لَا يُنْصَرُونَ: ابن أبي صفرة: 4/ 553 إن أحببتم قسمت ما أفاء الله:: 5/ 239 إن أحدكم إذا مات عرض عليه: ابن عمر: 4/ 568 إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ: ابن مسعود: 3/ 519 إن أخوف ما أخاف عليكم: أبو سعيد: 3/ 468 إن أدنى أهل الجنة منزلة: ابن عمر: 5/ 409 إذا أرسلت كلبك فاذكر اسم الله: عديّ: 2/ 17

(6/25)


إذا أرسلت
كلبك المعلم: عديّ: 2/ 17 إذا أرسلت كلبك المعلم وذكرت اسم الله: أبو ثعلبة: 2/ 17 إذا حشر الناس نادى مناد: كعب: 4/ 294 إن أرسلت كلبك وسميت فأخذ فكل: عدي: 2/ 17 إن أفضلهم منزلة لينظر: ابن عمر: 4/ 409 إِنَّ أُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ وَأَبَا جَهْلِ بْنَ هشام ورجالا من قريش: عكرمة: 3/ 296 إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَاهُمْ مَنْ تَحْتَهُمْ: أبو سعيد: 3/ 447 إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس: ابن عمر: 4/ 176 إن أول ما خلق الله القلم: عبادة: 5/ 322 إِنَّ أَوَّلَ مَا يُسْأَلُ الْعَبْدُ عَنْهُ يَوْمَ القيامة: أبو هريرة: 5/ 598 إن أول ما يكسى حلته من النار إبليس:: 4/ 77 إن أول من لبّى الملائكة: أنس: 1/ 76 إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: محمد بن كعب: 4/ 91 إِنَّ أَيُّوبَ لَبِثَ بِهِ بَلَاؤُهُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سنة: أنس: 3/ 500 إن الأرض لتجيء يوم القيامة: أنس: 5/ 585 إِنَّ الْأَرَضِينَ بَيْنَ كُلِّ أَرْضٍ وَالَّتِي تَلِيهَا: ابن عمرو: 5/ 296 إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا: شريح بن عبيد: 4/ 661 إن الإسلام لا يقال: أبو سعيد: 3/ 524 إن الأنساب تنقطع يوم القيامة: المسور بن مخرمة: 3/ 595 إن البر والصلة ليخففان سوء الحساب: ابن عباس: 3/ 95 إِنَّ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ يَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كأنهما غمامتان:: 2/ 216 إن بالمدينة رجالا ما قطعتم واديا: عائشة: 1/ 581 إن بني إسرائيل قالوا يا موسى: ابن عباس: 1/ 173 إن بني إسرائيل لو أخذوا أدفى بقرة لأجزاهم: أبو هريرة: 1/ 117 إِنَّ بَنِي سَلَمَةَ أَرَادُوا أَنْ يَبِيعُوا دِيَارَهُمْ: جابر: 4/ 416 إِنَّ جِبْرِيلَ أَمَرَنِي أَنْ أُقْرِئَكَ هَذِهِ السُّورَةَ: أبو حية البدري: 5/ 577 إن جدالا في القرآن كفر: أبو هريرة: 4/ 554 إِنَّ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فَرِيضَتَانِ لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِمَا بدأت: زيد بن ثابت: 1/ 225 إن الحميم ليصب على رؤوسهم: أبو هريرة: 3/ 528 إن الحياة الدنيا متاع: أبو هريرة: 4/ 565

(6/26)


إن الدعاء هو العبادة: البراء: 4/ 572 إِنَّ الرَّجُلَ لِيَتَّكِئُ الْمُتَّكَأَ مِقْدَارَ أَرْبَعِينَ سَنَةً: الهيثم بن مالك الطائي: 3/ 338 إن الرجل ليعمل بعمل أهل الخير سبعين سنة: أبو هريرة: 1/ 503 إن رجلا من اليهود سحرك: زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ: 5/ 637 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر مناديا ينادي يوم خبير: عَلِيٍّ: 4/ 345 أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأ أفرأيتم اللّات والعزى: ابن عباس: 3/ 549 إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ الله السماوات والأرض: أبو بكر: 2/ 411 و 412 إِنَّ سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَا هِيَ إلا ثلاثون آية: أبو هريرة: 5/ 307 إِنَّ سِيَاحَةَ أُمَّتَيِ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ: أبو أمامة: 2/ 466 إن سيد الأيام يوم الجمعة: سعيد بن المسيب: 5/ 503 إِنَّ شَجَرَةً مِنَ الشَّجَرِ لَا يَطَّرِحُ وَرَقُهَا مثل المؤمن: ابن عمر: 3/ 129 إن شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي: جابر: 3/ 481 إِنَّ الشَّيْطَانَ وَاضِعٌ خَطْمَهُ عَلَى قَلْبِ ابْنِ آدم: أنس: 5/ 643 إن شئتم دعوت الله فأنزلها عليكم: الربيع بن أنس: 3/ 286 إن الصدقة لتطفئ غضب الرب:: 1/ 29 إن الصلاة الوسطى صلاة الظهر: زيد بن ثابت: 1/ 294 إن الصلاة والصوم والذكر تضاعف: معاذ: 1/ 329 إن الصلوات الخمس كفارات لما بينهن:: 2/ 604 إن طفيلا رأى رؤيا، وإنكم تقولون: طفيل بن سخبرة: 1/ 62 إن طير الجنة كأمثال البخت: أنس: 5/ 182 إن العبد إذا أذنب ذنبا: أبو هريرة: 5/ 486 إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَصَدَّقُ بِالْكِسْرَةِ تَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ: أبو برزة: 1/ 341 إن العشر عشر الضحى: جابر: 5/ 532 إِنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الْجِنِّ جَعَلَ يَتَفَلَّتُ عَلَيَّ البارحة: أبو هريرة: 4/ 499 إن علمتم فيهم حرفة: يحيى بن أبي كثير: 4/ 37 إن عليهم التيجان: أبو سعيد: 4/ 405 إن العمرة هي الحج الأصغر: عمرو بن حزم: 1/ 225 إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَسْلَمَتْهُ أُمُّهُ إِلَى الكتاب: أبو سعيد: 1/ 22 إن في أصلاب أصلاب أصلاب الرجال: سهل بن سعد: 5/ 270 إن في الجنة شجرة يسير الراكب: أبو هريرة: 3/ 462 و 5/ 187

(6/27)


إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ للمجاهدين في سبيل الله: أبو هريرة: 1/ 582 إن في الصلاة لشغلا:: 1/ 297 إن فاتحة الكتاب وآية الكرسي: علي: 1/ 375 إن في المال حقا سوى الزكاة: فاطمة بنت قيس: 5/ 104 إن فيهما اسم الله الأعظم: أسماء بنت يزيد: 1/ 315 إن الكافر يضرب ضربة بين عينيه: البراء بن عازب: 1/ 188 إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم:: 4/ 231 إِنَّ الْكُفَّارَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِرْدًا عِطَاشًا: السدي: 4/ 51 إن كنتم في مقالتكم صادقين فقولوا: ابن عباس: 1/ 136 إن الله اتخذني خليلا: جندب: 1/ 599 إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنْ وَلَدِ إِبْرَاهِيمَ إِسْمَاعِيلَ: واثلة: 2/ 477 إِنَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ اعْمَلُوا ما شئتم:: 2/ 372 إِنَّ اللَّهَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ: ابن عباس: 2/ 300 إن الله أعطاني الرائيات إلى الطواسين: أنس: 2/ 479 إن الله أعطاني السبع الطوال: البراء: 4/ 108 إن أعطاني السبع مكان التوراة: أنس: 4/ 550 إِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي فِيمَا مَنَّ بِهِ عَلَيَّ فاتحة الكتاب: أنس: 1/ 18 إن الله أمر آدم بالسجود فسجد: ابن عباس: 1/ 79 إن الله أمرنا أن نصلي عليك:: 4/ 346 إن الله أمرنا أن أدنيك: بريدة: 5/ 338 إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ لَمْ يكن الذين كفروا: أبيّ بن كعب: 5/ 577 إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي بِرِسَالَتِهِ فَضِقْتُ بِهَا ذَرْعًا: الحسن: 2/ 69 إن الله بعثني رحمة للعالمين: أبو أمامة: 3/ 513 إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى
قَرَأَ طه ويس قبل أن يخلق السّماوات: أبو هريرة: 3/ 420 إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِي عَنْ أُمَّتِي مَا حدثت به أنفسها: أبو هريرة: 1/ 351 إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فرغ: أبو هريرة: 5/ 48 إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْقُرْآنَ شِفَاءً لِمَا فِي الصدور: الحسن: 2/ 516 إن الله جميل يحب الجمال: ابن مسعود: 3/ 191 إن الله حدّ حدودا فلا تعتدوها: أبو ثعلبة: 2/ 95

(6/28)


إن الله حرّم القينة وبيعها وثمنها: عائشة: 4/ 272 إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مَكَّةَ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ:: 1/ 166 إِنَّ اللَّهَ حِينَ خَلَقَ الْخَلْقَ جَعَلَنِي مِنْ خير خلقه: العباس: 2/ 477 إِنَّ اللَّهَ خَتَمَ سُورَةَ الْبَقَرَةِ بِآيَتَيْنِ أَعْطَانِيهِمَا: أبو ذر: 1/ 356 إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ ثُمَّ مَسَحَ ظَهْرَهُ بيمينه: عمر: 2/ 300 إن الله خلق آدم على صورته:: 5/ 567 إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا:: 2/ 32 إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا: أبو هريرة: 1/ 196 إن الله غفر لهذه الأمة:: 5/ 93 إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ حَجَّ الْبَيْتِ: عكرمة: 1/ 409 إِنَّ اللَّهَ فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ فِي سِتَّةِ أيام: ابن عمر: 4/ 584 إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَثْنَى عَلَيْكُمْ فِي الطُّهُورِ: عبد الله بن سلام: 2/ 462 إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحْسَنَ الثَّنَاءَ عَلَيْكَ وَعَلَى أمتك: حكيم بن جبير: 1/ 355 إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحْسَنَ عَلَيْكُمُ الثَّنَاءَ فِي الطهور: عويم بن ساعدة: 2/ 462 إن الله قد أمكنكم منهم: أنس: 2/ 372 إن الله قسم الخلق قسمين: ابن عباس: 4/ 322 إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ من الزنا: أبو هريرة: 5/ 138 إن الله كتب عليكم السعي فاسعوا: ابن عباس: 1/ 186 إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السماوات: النعمان بن بشير: 1/ 355 و 356 إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيًّا إِلَّا عُمِّرَ: أم حبيبة: 5/ 623 إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُهْلِكْ قَوْمًا، أَوْ قَالَ لم يمسخ قوما: ابن مسعود: 2/ 65 إِنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ الدُّنْيَا لَمْ يَخْلُقْ فيها ذهبا ولا فضة: عليّ: 1/ 84 إن الله لمّا ذرأ لجهنم ذرأ: عبد الله بن عمرو: 2/ 305 إِنَّ اللَّهَ لَيَدْفَعُ بِالْمُسْلِمِ الصَّالِحِ عَنْ مِائَةِ أهل بيت: ابن عمر: 1/ 307 إِنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأكلة فيحمده عليها: أنس: 1/ 25 إن الله ليرفع الدرجة للعبد: أبو هريرة: 5/ 120 إن الله ليرفع ذرية المؤمن معه: ابن عباس: 5/ 120 إِنَّ اللَّهَ لَيَزَعُ بِالسُّلْطَانِ مَا لَا يَزَعُ بالقرآن:: 3/ 301 إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُصْلِحُ بِصَلَاحِ الرَّجُلِ الصالح ولده وولد ولده: جابر: 3/ 363 إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا لَيْسُوا بِالْأَنْبِيَاءِ وَلَا شُهَدَاءَ: ابن عمر: 2/ 521

(6/29)


إن الله ليليّن قلوب الرجال: ابن مسعود: 2/ 373 إِنَّ اللَّهَ مُرْدٍ كُلَّ امْرِئٍ رِدَاءَ عَمَلِهِ: أنس: 1/ 119 إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ فَمِنْهَا رَحْمَةٌ يَتَرَاحَمُ بها الخلق: سلمان: 2/ 288 إن الله ينادي: يا أمة محمد أجيبوا ربكم: ابن عباس: 4/ 207 إن الله نصب آدم بين يديه: أبو أمامة: 2/ 167 إِنَّ اللَّهَ يَسْتَمِعُ قِرَاءَةَ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كفروا: فضل: 5/ 577 إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُنَادِيًا يُنَادِي: أبو موسى: 2/ 502 إن الله يجعل مكان كل شوكة: عيينة السلمي: 5/ 186 إن الله يحب العبد المؤمن المحترف: ابن عمر: 5/ 314 إِنَّ اللَّهَ يَدْعُو النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأُمَّهَاتِهِمْ: ابن عباس: 5/ 205 إن الله يدني المؤمن حتى يضع عليه كنفه: ابن عمر: 2/ 558 إن الله يضاعف الحسنة ألفي وألف حسنة: أبو هريرة: 1/ 301 إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يغرغر: ابن عمر: 1/ 411، 505 إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: أَنَا خَيْرُ قَسِيمٍ لِمَنْ أشرك بي: شداد بن أوس: 3/ 377 إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ يَا أَهْلَ الجنة: أبو سعيد: 2/ 435 إِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِي ثَلَاثِ سَاعَاتٍ يَبْقَيْنَ من الليل: أبو الدرداء: 3/ 107 إن الله ينشئ السحاب فتنطق: شيخ من بني غفار: 3/ 92 إن الله لا يستحي من الحق ولا تأتوا النساء في أدبارهن: خزيمة بن ثابت: 1/ 262 إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ إِلَّا مَا أُخْلِصَ له: 4/ 517 إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ إِلَّا مَا أُخْلِصَ له:: 4/ 517 إن الله لا يمل حتى تملوا:: 1/ 53 إِنَّ اللَّهَ لَا يَنَامُ وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أن ينام: أبو موسى: 4/ 148 إِنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيمَ كَانَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ إذا استودع: ابن عمر: 4/ 276 إن لكل أمة رهبانية: أنس: 5/ 216 إن لكل شيء سناما وسنام القرآن: سهل بن سعد: 1/ 32 إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا وَقَلْبُ الْقُرْآنِ يس: أنس: 4/ 411 إن لكل نبي ولاة من النبيين: ابن مسعود: 1/ 401 إن لكل يوم نحسا فادفعوا: عليّ: 4/ 381 إن لله تسعة وتسعين اسما: أبو هريرة: 1/ 21 و 2/ 305 و 306 و 3/ 307 إن لي أسماء، أنا محمد: جبير بن مطعم: 5/ 264

(6/30)


إن لي عند ربي عشرة أسماء: أبو الطفيل: 3/ 427 إن مت مت شهيدا: أنس: 5/ 248 إن مثل المنافق مثل الشاة العائرة:: 1/ 611 إن مدين وأصحاب الأيكة أمتان: ابن عمرو: 3/ 169 إن المرأة من نساء أهل الجنة: ابن مسعود: 5/ 174 إنما جعل الإذن من أجل البصر: سهل بن سعد: 4/ 26 إِنَّ مِمَّا خَلَقَ اللَّهُ أَرْضًا مِنْ لُؤْلُؤَةٍ بيضاء: ابن عباس: 3/ 182 إن الماء طهور لا ينجسه شيء: أبو سعيد: 4/ 96 إن المغضوب عليهم هم اليهود: عديّ بن حاتم: 1/ 30 إِنَّ مَكَّةَ حَرَّمَهَا اللَّهُ وَلَمْ يُحَرِّمْهَا النَّاسُ: أبو شريح: 1/ 417 إِنَّ الْمَلَائِكَةَ قَالَتْ: يَا رَبِّ أَعْطَيْتَ بَنِي آدم
: ابن عمرو: 3/ 292 إن ملكا موكلا تلمّ القاصية ويلمم الدانية: خزيمة بن ثابت: 3/ 92 إِنَّ مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ أَنْ يَلْعَنَ الرَّجُلُ: ابن عمرو: 1/ 529 إِنَّ مِنْ أُمَّتِي قَوْمًا عَلَى الْحَقِّ حَتَّى يتنزل عيسى: قتادة: 2/ 310 إن من الشعر حكما: بريدة: 4/ 143 إن من الشعر لحكمة: أبو هريرة: 4/ 142 إِنَّ مِنَ الْغَمَامِ طَاقَاتٍ يَأْتِي اللَّهُ فِيهَا، محفوفات بالملائكة: ابن عباس: 1/ 243 إن المنشآت اللاتي كن في الدنيا: أنس: 5/ 187 إن موسى أجّر نفسه ثماني سنين: عتبة بن النّدر: 4/ 197 إِنَّ مُوسَى قَامَ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ: أبيّ بن كعب: 3/ 356 إن موسى كان رجلا حييّا ستيرا: أبو هريرة: 4/ 355 إِنَّ مُوسَى لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَسِيرَ بِبَنِي إسرائيل: أبو موسى: 4/ 120 إِنَّ مَوْضِعَ سَوْطٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدنيا وما فيها: أبو هريرة: 1/ 469 إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْبًا كَانَ نُكْتَةً سوداء: أبو هريرة: 1/ 47 إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ صُوِّرَ له عمله: قتادة: 2/ 486 إن المؤمن إذا عاين الملائكة، قالوا: أبو جريج: 3/ 594 إن المؤمن ليكون متكئا على أريكة: أبو أمامة: 3/ 96 إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه: كعب بن مالك: 4/ 142 إن المؤمنين وأولادهم في الجنة: عليّ: 5/ 120 إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الْمُنْكَرَ وَلَمْ يُغَيِّرُوهُ: أبو بكر: 2/ 96

(6/31)


إِنَّ النَّاسَ دَخَلُوا فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا: جابر: 5/ 625 إن ناسا من أمتي يعذبون فيكونون في النار: جَابِرٍ: 3/ 149 أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يقرأ في الفجر:: 5/ 333 إِنِ النِّسَاءُ السُّفَهَاءُ إِلَّا الَّتِي أَطَاعَتْ قَيِّمَهَا: أبو أمامة: 1/ 491 و 2/ 492 إن نسمة المؤمن تسرح: أم بشر: 5/ 486 إِنَّ هَذَا السَّيْفَ لَا لَكَ وَلَا لِي، ضعه: سعد بن أبي وقاص: 2/ 324 إن هذا عام الحج الأكبر: سمرة: 2/ 383 إِنَّ هَذِهِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرِ اللَّهِ: عبد الله بن حذافة: 1/ 229 إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ من كلام الناس:: 1/ 297 إن وسادك إذا لعريض: عديّ بن حاتم: 1/ 216 إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ يَحْفِرُونَ السد: أبو هريرة: 3/ 371 إن يأجوج ومأجوج من ولد آدم: ابن عمرو: 3/ 371 إن اليهود قوم حسد: أبو هريرة: 1/ 31 إنا أمة أمية لا تكتب ولا تحسب:: 1/ 123 و 5/ 269 إِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ اخْتَارَ اللَّهُ لَنَا الْآخِرَةَ: ابن مسعود: 5/ 560 إِنَّكَ أُعْطِيتَ نَهْرًا فِي الْجَنَّةِ يُدْعَى الْكَوْثَرَ: أسامة بن زيد: 5/ 615 إنك سألت الله لآجال مضروبة: أم حبيبة: 4/ 395 إنك لتنظر إلى الطير في الجنة: ابن مسعود: 5/ 182 إنك لزهيد: سعد: 5/ 229 إِنَّكُمْ تُتِمُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةً أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا:: 1/ 427 إنكم تلقون عدوكم فليكن شعاركم: البراء بن عازب: 4/ 554 إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ: جرير: 3/ 468 إنكم الشجرة الملعونة في القرآن: عائشة: 3/ 286 إنكم كفلاء على قومكم: محمود بن لبيد: 5/ 266 إنما أتألفهم: أبو سعيد: 2/ 427 إنما أنا بشر أنسى كما تنسون:: 2/ 147 إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ:: 3/ 35 إنما أنا رحمة مهداة: أبو هريرة: 3/ 513 إنما البيع عن تراض: أبو سعيد: 1/ 528 إنما حرم من الميتة أكلها:: 2/ 197

(6/32)


إنما سمل النبي صلّى الله عليه وسلم أعين أولئك لأنهم سملوا: أنس: 2/ 43 إِنَّمَا سُمِّيَ الْخَضِرُ لِأَنَّهُ جَلَسَ عَلَى فَرْوَةٍ بيضاء: أبو هريرة: 3/ 355 إِنَّمَا سُمِّيَ رَمَضَانَ لِأَنَّ رَمَضَانَ يَرْمِضُ الذُّنُوبَ: أنس: 1/ 211 إِنَّمَا قَتَلَ مُوسَى الَّذِي قَتَلَ مِنْ آلِ فرعون خطأ: ابن عمر: 3/ 404 إنما هما نجدان نجد الخير: أبو هريرة: 5/ 543 إنما يلبس علينا في صلاتنا: عبد الملك بن عمير: 4/ 246 إنه أتاني داعي الجن فأتيتهم: ابن مسعود: 5/ 34 إنه أنزل عليّ آنفا سورة: أنس: 5/ 614 إِنَّهُ أَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ بَعْدَ إِبْرَاهِيمَ وَلُوطٍ: أسماء بنت أبي بكر: 4/ 231 إِنَّهُ لَيَأْتِي الرَّجُلُ الْعَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أبو هريرة: 3/ 375 إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ فيه خير: ابن عباس: 4/ 645 إنه نبي مكلّم:: 1/ 309 إنها طيبة وإنها تنفي الخبث: زيد بن ثابت: 1/ 573 إنها في علم الله قليل: ابن عباس: 4/ 288 إِنَّهَا لَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي وَإِنَّمَا أُحِلَّتْ لي ساعة من نهار:: 1/ 220 إِنَّهَا مِمَّا نُسِخَ أَوْ نُسِيَ فَالْهَوْا عَنْهَا: ابن عمر: 1/ 148 إنها نسخت البارحة: أبو أمامة: 1/ 149 إنها نسخت البارحة: سهل بن حنيف: 1/ 149 إنهم لم يفارقونا في الجاهلية والإسلام: جبير بن مطعم: 2/ 357 إِنَّهُمَا لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ:: 2/ 167 إني ادخرت دعوتي وشفاعتي لأهل الكبائر: ابن عمر: 1/ 550 إِنِّي أَخْشَى أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ الَّذِي أَصَابَهُمْ: ابن عمر: 3/ 169 إني أرى ما لا ترون: أبو ذر: 4/ 478 إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُزَوِّجَكِ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ: ابن عباس: 4/ 326 إني تفضلت على عبادي بثلاث: زيد بن أرقم: 4/ 366 إني ذاكر لك أمرا فلا عليك: عائشة: 4/ 334 إِنِّي رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ جِبْرِيلَ عِنْدَ رأسي: جابر: 2/ 501 إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان: عمر بن الخطاب: 4/ 70 إني قارئ عليكم سورة ألهاكم التكاثر: جرير بن عبد الله: 5/ 595 إِنِّي لِأَرْجُوَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ: أبو هريرة: 5/ 179 و 183

(6/33)


إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً: أبو هريرة: 5/ 44 إني لأعلم كلمة لو قالها: سليمان بن صرد: 4/ 593 إني لم أبعث لعّانا: أبو هريرة: 3/ 513 إِنِّي وَاللَّهِ أَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ الله
: ابن عباس: 1/ 624 إياكم والجلوس على الطرقات: أبو سعيد: 4/ 30 إياكم والظن فإنّ الظن أكذب الحديث: أبو هريرة: 5/ 79 إياكم والمعصية فإن العبد ليذنب: ابن مسعود: 5/ 326 الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه: عمر بن الخطاب: 1/ 106 الإحصان إحصانان: إحصان نكاح: أبو هريرة: 1/ 524 الإسلام يجبّ ما قبله: ابن عمرو بن العاص: 2/ 352 الإسلام يهدم ما قبله:: 2/ 40 الإيمان: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه: عمر بن الخطاب: 1/ 110 اللَّهُ أَكْبَرُ قَدْ جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ: ابن عباس: 5/ 624 اللَّهُ أَكْبَرُ هَذَا كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لموسى اجعل لنا إلها: أبو واقد الليثي: 2/ 275 الله أكبر هذه الآية خير لكم: أبو برزة: 5/ 612 اللهم آت نفسي تقواها: زيد بن أرقم: 4/ 549 اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف:: 2/ 270 اللَّهُمَّ احْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ: حذيفة: 4/ 309 اللهم اشدد وطأتك على مضر:: 3/ 239 و 581 اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون:: 2/ 467 اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْحَارِثَ بن هشام: ابن عمر: 1/ 435 اللهم العن فلانا وفلانا:: 1/ 436 اللهم العن لحيان ورعلا وذكوان:: 1/ 436 اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون: ابن عباس: 2/ 70 اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا:: 2/ 425 اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ أو بعمر بن الخطاب: زيد بن أسلم: 2/ 182 اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف: ابن مسعود: 4/ 655 اللهم أمتي أمتي: ابن عمرو: 5/ 560 اللهم أنج الوليد بن الوليد:: 1/ 562 اللهم أنجز لي ما وعدتني: عمر بن الخطاب: 2/ 331

(6/34)


اللهم أيد حسان بروح القدس:: 1/ 130 اللَّهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ لَا تُعْبَدْ: علي: 2/ 335 اللَّهُمَّ إِنَّ قُرَيْشًا قَدْ أَقْبَلَتْ بِفَخْرِهَا وَخُيَلَائِهَا: قتادة: 2/ 361 اللهم حاسبني حسابا يسيرا: عائشة: 5/ 496 اللهم ربّ السماوات السبع: أبو هريرة: 5/ 200 اللهم صلّ على آل فلان: عبد الله بن أبي أوفى: 2/ 457 اللهم قنعني بما رزقتني: ابن عباس: 3/ 235 اللهم لا تقتلنا بغضبك: ابن عمر: 3/ 92 اللهم لا قوة لنا إلا بك: ابن جريج: 1/ 444 اللهم لا يعلون علينا: ابن عباس: 1/ 444 اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ فَلَا تَلُمْنِي:: 1/ 602 اللهم هؤلاء أهلي: سعد بن أبي وقاص: 1/ 399

حرف الباء
بادروا الأعمال قبل طلوع الشمس: أبو هريرة: 4/ 176 بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى السمع والطاعة: عبادة: 5/ 59 بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ علينا أن لا نشرك: أم عطية: 5/ 259 بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا: عبادة: 1/ 576 و 5/ 259 بِتُّ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصلّى ركعتين: ابن عباس: 5/ 96 بجهنم سبعة أبواب: ابن عمر: 3/ 160 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِفْتَاحُ كُلِّ كِتَابٍ: أبو جعفر: 1/ 22 بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله إلى هرقل عظيم الروم: ابن عباس: 1/ 399 بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة: أبيّ بن كعب: 4/ 614 بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثا فاستقرأ: أبو هريرة: 1/ 33 بَعَثَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم بابنها فقالت: قل له اكسني: المنهال: 3/ 269 بعثت أنا والساعة كهاتين: أنس: 5/ 44 بعثت بالحنيفية السمحة: أبو أمامة: 1/ 173 بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قومي: أبو أمامة: 2/ 14

(6/35)


بَكَى شُعَيْبٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ حُبِّ اللَّهِ حتى عمي: شداد بن أوس: 2/ 592 بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر: أبو ثعلبة الخشني: 2/ 96 بَلْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ وَكِتَابِهِ الْقُرْآنَ: ابن عباس: 1/ 605 بل أجر خمسين منكم: أبو ثعلبة الخشني: 2/ 96 بل في شيء ثبتت فيه المقادير: جابر: 5/ 554 بلى ولكنكم أحدثتم وجحدتم: ابن عباس: 2/ 74بماذا قرأت في أذنه؟: ابن مسعود: 3/ 595 بم تقضي؟ قال: بكتاب الله: معاذ: 3/ 271 بَنُو غِفَارٍ وَأَسْلَمُ كَانُوا لِكَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ فتنة: سمرة: 5/ 24 بَيْنَا أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي نَعِيمِهِمْ إِذْ سَطَعَ: جابر: 4/ 436 بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ جِبْرِيلُ إِذْ سَمِعَ نَقِيضًا فَوْقَهُ: ابن عباس: 1/ 19 بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بفناء الكعبة: عبد الله بن عمرو: 4/ 562 بينما امرأتان معهما ابنان: أبو هريرة: 3/ 500 بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعنده جبريل: ابن عباس: 1/ 356 بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقسم قسما: أبو سعيد: 2/ 426 بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يوم الجمعة: جابر: 5/ 273 بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ طلع راكبان: أبو عبد الرحمن الجهني: 1/ 41 بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غار بمنى: ابن مسعود: 5/ 429 بَيْنَمَا هُوَ يَقْرَأُ مِنَ اللَّيْلِ سُورَةَ الْبَقَرَةِ: أسيد بن حضير: 1/ 33 بئس خطيب القوم أنت:: 4/ 312 بئس مطية الرجل: ابن مسعود: 5/ 284 البر حسن الخلق: النواس بن سمعان: 2/ 10 البر ما اطمأن إليه القلب: وابصة: 2/ 10 البقرة سنام القرآن: معقل بن يسار: 1/ 32 البيعان بالخيار ما لم يتفرقا:: 1/ 526 البيت قبلة لأهل المسجد: ابن عباس: 1/ 180 البيت الذي تقرأ فيه سورة الكهف: عبد الله بن مغفل: 3/ 319 البيت المعمور في السماء السابعة: أنس: 5/ 116 البيّنة وإلا حدّ في ظهرك: ابن عباس: 4/ 13

(6/36)


حرف التاء
تبارك هي المانعة من عذاب القبر: ابن مسعود: 5/ 307 تب إلى الله تاب الله عليك: أبو هريرة: 2/ 47 تَبْلُغُ الْحِلْيَةُ مِنَ الْمُؤْمِنِ حَيْثُ يَبْلُغُ الْوُضُوءُ: أبو هريرة: 3/ 338 تجيء الأعمال يوم القيامة فتجيء الصلاة: أبو هريرة: 1/ 410 تحشرون ها هنا وأومأ بيده إلى الشام: معاوية بن حيدة: 4/ 588 تحفظوا من الأرض فإنها أمكم: ربيعة الحرشي: 5/ 585 تخرج دابة الأرض ومعها عصا موسى: أبو هريرة: 4/ 136 تخرج الدابة فتسم على خراطيمهم: أبو أمامة: 4/ 176 تخرج الدابة من أعظم المساجد حرمة: حذيفة بن أسيد: 4/ 176 تدمع العين ويحزن القلب:: 3/ 57 تَذَاكَرْنَا زِيَادَةَ الْعُمُرِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أبو الدرداء: 2/ 233 ترجف الأرض رجفا: أبو هريرة: 5/ 456 تردين عليه حديقته: ابن جريج: 1/ 276 تصبر ولا تعاقب، كفّوا عن القوم: أبيّ بن كعب: 3/ 245 تصدع بإذن الله عن الأموال والبنات: ابن عباس: 5/ 512 تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصلاة: ابن عمر: 1/ 225 تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة: بريدة: 1/ 32 تعلموا سورة البقرة وآل عمران: بريدة: 1/ 32 تعلموا علم الفرائض وعلّموه الناس: ابن مسعود: 1/ 502 تعلموا الفرائض وعلّموه فإنه نصف العلم: أبو هريرة: 1/ 504 تعلموا من النجوم ما تهتدون به: ابن عمر: 2/ 166 تَفَرَّقَتْ أُمَّةُ مُوسَى عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً: أنس: 2/ 68 تقتل عمارا الفئة الباغية:: 5/ 75 تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان: أبو هريرة: 4/ 655 تقيء الأرض أفلاذ كبدها: أبو هريرة: 5/ 585 تكفيك آية الصيف: البراء بن عازب: 1/ 627 تكلم أربعة وهم صغار: ابن عباس: 3/ 24

(6/37)


تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ الأغلال في أعناقهم: ابن عمرو: 4/ 576 تلفحهم لفحة فتسيل لحومهم: أبو الدرداء: 3/ 393 تلك السكينة نزلت للقرآن: البراء: 1/ 307 تنظر إلى وجهها في خدرها: أبو سعيد: 5/ 174 تؤتيه حين تؤتيه المال ونفسك تحدثك بطول العمر والفقر: المطلب: 1/ 200 التأني من الله والعجلة من الشيطان: أنس: 1/ 24 التسريح بإحسان الثالثة الثالثة: أبو زيد الأسدي: 1/ 275 التوبة من الذنب أن يتوب منه: ابن مسعود: 5/ 303 التَّوْحِيدُ ثَمَنُ الْجَنَّةِ، وَالْحَمْدُ ثَمَنُ كُلِّ نِعْمَةٍ: أبان بن أنس: 1/ 24

حرف الثاء
ثلاث جدهن جد وهزلهن جد: أبو هريرة: 1/ 279 ثلاث من فعلهن فقد أجرم: معاذ بن جبل: 4/ 295 ثَلَاثٌ مَنْ قَالَهُنَّ لَاعِبًا أَوْ غَيْرَ لَاعِبٍ فهن جائزات: عبادة بن الصامت: 1/ 279 ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا:: 1/ 59 ثلاث من كن فيه يحاسبه الله: أبو هريرة: 5/ 496 ثلاث من الميسر: الصفير بالحمام والقمار: يزيد بن شريح: 2/ 87 ثَلَاثٌ هُنَّ رَوَاجِعُ عَلَى أَهْلِهَا الْمَكْرُ وَالنَّكْثُ والبغي: أنس: 2/ 496 ثَلَاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ وَهُنَّ لَكَمَ سُنَّةٌ: عائشة: 3/ 304 ثلاثة حق على الله عونهم: أبو هريرة: 4/ 36 ثلاثة على كثبان المسك: ابن عمر: 3/ 512 ثَلَاثَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظل إلا ظله: أبو هريرة: 2/ 166 ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: أبو موسى: 4/ 208 ثلاثمائة وخمسة عشر جمّا غفيرا: أبو ذر: 1/ 82 ثم رفع إليّ البيت المعمور:: 5/ 116 ثِنْتَانِ لَا يُرَدَّانِ: الدُّعَاءُ عِنْدَ النِّدَاءِ وَعِنْدَ البأس: سهل بن سعد: 2/ 360 الثلث كثير: ابن عباس: 1/ 503 الثيبات والأبكار اللاتي كن في الدنيا: يزيد الجعفي: 5/ 187

(6/38)


حرف الجيم
جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عتبة بن عبيد: 3/ 99 جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنس: 1/ 594- 595 جاء أهل اليمن وهم أرق قلوبا: أبو هريرة: 5/ 624 جَاءَ الْإِيمَانُ وَالشِّرْكُ يَجْثُوَانِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ: صفوان بن عسال: 4/ 180 جَاءَ بُسْتَانِيٌّ الْيَهُودِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: جابر: 3/ 8 جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ السلام عليك: سليمان: 1/ 570 جاء رجل من أهل البادية إلى النبي صلّى الله عليه وسلم: مجاهد: 4/ 282 جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثوبان: 3/ 143 جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى فاطمة ومعه عليّ: واثلة بن الأسقع: 4/ 322 جَاءَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْحِجْرِ أَوْ سُورَةَ الْكَهْفِ: أبو هريرة: 3/ 337 جَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ يَشْكُو زَيْنَبَ إِلَى رسول الله: أنس: 4/ 329 جَاءَ عُمَرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال يا رسول الله هلكت: ابن عباس: 1/ 261 جَاءَ عُوَيْمِرٌ إِلَى عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ فَقَالَ سل رسول الله:: 4/ 13- 14 جاءت من مكة أفلاذها: قتادة: 2/ 361 جَامِعُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ وَاصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا النكاح: أنس: 1/ 260 جاورت بحراء فلما قضيت جواري هبطت: جابر: 5/ 394 جبريل وميكائيل وملك الموت: أنس: 4/ 547 جرح العجماء جبار:: 3/ 495 جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتلو هذه الآية ومن يتق الله: أبو ذر: 5/ 291 جعل الله الأهلة مواقيت للناس: ابن عمر: 1/ 218- 219 جَعَلْتَنِي لِلَّهِ نِدًّا، مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ: ابن عباس: 1/ 61 جنان الفردوس أربع جنات: أبو موسى: 5/ 273 الجدال في القرآن مراء: أبو هريرة: 1/ 367

حرف الحاء
حَاجَّ آدَمَ مُوسَى قَالَ لَهُ: أَنْتَ الَّذِي أخرجت الناس: أبو هريرة: 3/ 462 حال الله بينك وبين ما تريد: جابر: 2/ 70 حبك إيّاها أدخلك الجنة: أنس: 5/ 630

(6/39)


حتى أنظر ما يأتيني من ربي: ابن عباس: 5/ 620 حتى يقاد للشاة الجلحاء من القرناء:: 2/ 131 حرمت الخمر: ابن عمر: 2/ 86 حسبنا الله ونعم الوكيل:: 1/ 460 حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ أَمَانُ كُلِّ خَائِفٍ: شداد بن أوس: 1/ 460 حسن الشعر كحسن الكلام: أبو هريرة: 4/ 143 حَضَرَتْ عِصَابَةٌ مِنَ الْيَهُودِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: ابن عباس: 1/ 137 حَفِظْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعاءين: أبو هريرة: 1/ 187 حملت وليدة في بني ساعدة من زنا: أبو أمامة: 4/ 505 حيات على الصراط تقوم حس حس: أبو هريرة: 3/ 511 الحج جهاد والعمرة تطوع: أبو صالح الحنفي: 1/ 225 الْحَجُّ عَرَفَاتٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْلَ أن يطلع الفجر: عبد الرحمن بن يعمر: 1/ 238 الحسرة أن يرى أهل النار منازلهم:: 2/ 129 الخيمة درة مجوفة:: 5/ 175 الحقب أربعون سنة: عبادة: 5/ 444 الحقب ثمانون سنة: أبو هريرة: 5/ 444 الحمد لله رأس الشكر: عبد الله بن عمرو: 1/ 24 الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مَنْ أمرني أن أصبر: عبد الرحمن بن سهل: 3/ 337 الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُمِتْنِي حَتَّى أَمَرَنِي أن أصبر نفسي: سلمان: 3/ 337 الحنيفية السمحة: ابن عباس: 1/ 173 الحواميم ديباج القرآن: أنس: 4/ 550 الحواميم سبع، وأبواب النار سبع: خليل بن مرة: 4/ 550

حرف الخاء
خبيثة من الخبائث: ابن عمر: 2/ 197 خذوا جنتكم: أبو هريرة: 3/ 345 خذوا زينة الصّلاة: أبو هريرة: 2/ 230 خذوا على أيدي سفهائكم:: 5/ 75 خُذُوا عَنِّي قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا:: 1/ 504

(6/40)


خذوا عني مناسككم:: 1/ 186 و 234 خذوا منها: حبيبة بنت سهل: 1/ 276 خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقرأ آيات الربا: عائشة: 1/ 340 خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أصحابه: جابر: 5/ 157 خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نفر من أصحابه: عائشة: 5/ 208 خَرَجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ وراء حجرته: ابن عمر: 1/ 367 خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى صعد الصفا: ابن عباس: 5/ 628 خرج النبي صلّى الله عليه وسلم على رهط من أصحابه: أبو هريرة: 4/ 542 خرج النبي صلّى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل: عائشة: 4/ 322 خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في يده كتاب: البراء: 4/ 606 خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفي يده كتابان: ابن عمرو: 4/ 606 خَرَجْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويده في يدي: أبو هريرة: 3/ 318 خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى دخل بعض حيطان المدينة: ابن عمر: 4/ 245 خَرَجْتُ مِنْ نِكَاحٍ وَلَمْ أَخْرُجْ مِنْ سِفَاحٍ: عليّ: 2/ 477 خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الحديبية: أبو سعيد: 5/ 203 خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر: زيد بن أرقم: 5/ 277 خطب النبي صلّى الله عليه وسلم خطبة: أنس: 2/ 94 خطّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم خطا بيده: ابن مسعود: 2/ 204 خَلَقَ اللَّهُ الْبَيْتَ قَبْلَ الْأَرْضِ بِأَلْفَيْ سَنَةٍ: ابن عمر: 1/ 417 خلق الله ثلاثة أشياء بيده: عبد الله بن الحارث: 3/ 513 خَلَقَ اللَّهُ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِائَةَ رحمة: سلمان: 2/ 121 خلقت الملائكة من نور: عائشة: 2/ 220 خمّروا آنيتكم:: 1/ 252 خمس لا يعلمهن إلا الله: أبو هريرة: 4/ 283 خمس فواسق:: 1/ 68 خيار عباد الله الذين إذا رأوا ذكر الله: عبد الرحمن بن غنم: 2/ 521 خياركم من ذكركم الله رؤيته: ابن عمر: 2/ 521 خَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى: أبو هريرة: 1/ 256 خير نسائها مريم بنت عمران: عليّ: 1/ 390

(6/41)


خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ: أبو هريرة: 5/ 272 خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي:: 1/ 490 الخضر هو إلياس: ابن عباس: 4/ 473 الخيام درّ مجوّف: ابن مسعود: 5/ 175 الخير اتباع القرآن وسنتي: أبو جعفر: 1/ 424 الخيل لثلاثة لرجل أجر: أبو هريرة: 5/ 585 الخيل معقود بنواصيها الخير:: 4/ 495

حرف الدال
دُحِيَتِ الْأَرْضُ مِنْ مَكَّةَ وَكَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تَطُوفُ: أبو سابط: 1/ 76 دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْتَ الْمِدْرَاسِ عَلَى جَمَاعَةٍ مِنْ يَهُودَ: ابن عباس: 1/ 377 دَخَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رجل وهو في الموت: أنس: 4/ 522 دَخَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فاطمة وهي تطحن بالرحى: جابر: 5/ 560 دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ الحرام يوم فتح مكة: عامر بن عبد الله: 2/ 178 دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا مريض لا أعقل: جابر: 1/ 627 دخل النبي صلّى الله عليه وَسَلَّمَ مَكَّةَ وَحَوْلَ الْبَيْتِ سِتُّونَ وَثَلَاثُمِائَةِ نُصْبٍ: ابن مسعود: 3/ 305 دخلت أنا وأبو بكر الغار: عليّ: 4/ 237 دخلت الجنة فإذا أنا بنهر: أنس: 5/ 614 دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ:: 1/ 224 دَخَلَتْ عَلَيَّ زَيْنَبُ وَعِنْدِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: عائشة: 4/ 621 دَخَلُوا الْبَابَ الَّذِي أُمِرُوا أَنْ يَدْخُلُوا فِيهِ سجدا: أبو هريرة: 1/ 106 دعه فإنه أوّاه: عائشة: 4/ 572 دَعْهُ لَا يَتَحَدَّثِ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أصحابه: جابر: 5/ 278 دعوا لي أصحابي: أنس: 5/ 203 دَعَوْتُ اللَّهَ حَتَّى خِفْتُ أَنْ لَا يَكُونَ:: 1/ 134 دعوها فإنها منتنة: جابر: 5/ 278 دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ هُوَ فِي بَطْنِ الحوت: سعد بن أبي وقاص: 3/ 502 دعي الصلاة أيام أقرائك:: 1/ 270

(6/42)


دلوك الشمس زوالها: ابن عمر: 3/ 303 الدعاء الاستغفار: أنس: 4/ 572 الدعاء مخ العبادة: النعمان بن بشير: 1/ 213 و 4/ 572 الدعاء هو العبادة: ابن عباس: 2/ 469 الدّقل والفارسي والحلو والحامض: أبو هريرة: 2/ 81 الدّين النصيحة:: 2/ 446 الدّين يسر:: 1/ 544

حرف الذال
ذاك الله: البراء: 5/ 72 ذاك من أحبّ الله ورسوله: عليّ: 3/ 98- 99 ذبيحة المسلم حلال:: 2/ 139 ذُكِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدّابة فقال: حذيفة بن أسيد: 4/ 176 ذلك شيطان كذا: أبو هريرة: 1/ 314 ذهب العلماء: أبو هريرة: 3/ 109 الذبيح إسحاق: العباس: 4/ 467 الَّذِي أَمْشَاهُمْ عَلَى أَرْجُلِهِمْ قَادِرٌ أَنْ يُمْشِيَهُمْ على وجوههم: أنس: 3/ 312 الذي بيده عقد النكاح: الزوج: ابن عمر: 1/ 292 الذي مأواه المزابل: ابن عمر: 5/ 544 الَّذِي يَأْتِي امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا هِيَ اللُّوطِيَّةُ الصغرى: ابن عمرو: 1/ 262 الذي يقرأ القرآن وهو ماهر: عائشة: 5/ 468 الذين أحسنوا: أهل التوحيد، والحسنى: أبيّ بن كعب: 2/ 502

حرف الراء
رأيت بني أمية على منابر الأرض: يعلى بن مرة: 3/ 286 رأيت جبريل عند سدرة المنتهى: ابن مسعود: 5/ 132 رأيت ليلة أسري بي رجالا تقرض: أنس: 1/ 95

(6/43)


رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسَرِيَ بِي مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ: ابن عباس: 4/ 298 رأيت نورا: أبو ذر: 3/ 286 رَأَيْتُ وَلَدَ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ عَلَى المنابر: ابن عمرو: 3/ 286 رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون:: 2/ 467 رب دعني وقومي أدعوهم يوما بيوم: ابن عباس: 1/ 189 رب زد أمتي: ابن عمر: 1/ 301 ربح البيع صهيب: صهيب: 1/ 241 رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى مُوسَى قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ من هذا: ابن مسعود: 2/ 426 رحمة الله على موسى لقد أوذي: ابن مسعود: 4/ 356 رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى مُوسَى لَوْ صَبَرَ: أبيّ بن كعب: 3/ 362 ردوا ما أخذتم واقتسموا بالعدل والسوية: أبو أيوب: 2/ 324 رغبا هكذا، ورهبا هكذا: جابر: 3/ 526 رفع عن أمتي الخطأ والنسيان:: 1/ 353 رفع اليدين من الاستكانة: عليّ: 5/ 615 الربا ثلاثة وسبعون بابا أيسرها: ابن مسعود: 1/ 340 الربوة: الرملة: مرة البهزي: 3/ 578 الرجز عذاب: عائشة: 2/ 273 الروح جند من جنود الله: ابن عباس: 5/ 448 روح القدس جبريل: جابر: 1/ 130 الرؤيا الصالحة يبشر بها المؤمن: عبد الله بن عمرو: 2/ 521 ريح الجنوب من الجنة: أبو هريرة: 3/ 154

حرف الزاي
زوجة ومسكن وخادم: زيد بن أسلم: 2/ 34 الزِّيَادَةُ خَمْسَةُ أَنْهَارٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ: جابر: 3/ 227

(6/44)


حرف السين
سأل أهل مكة النبي أن يجعل لهم الصفا ذهبا: ابن عباس: 3/ 286 سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سائل، فقال:: 3/ 84 سَأَلَتْ خَدِيجَةُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ولدين: علي: 5/ 120 سَأَلْتُ رَبِّي مَسْأَلَةً وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ سألته: ابن عباس: 5/ 560- 561 سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ إدبار النجوم: عليّ: 5/ 96 سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تفسير سبحان الله: طلحة بن عبيد الله: 1/ 157 سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نظرة الفجأة: جرير البجلي: 4/ 30 سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَوْلِهِ وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ: عمرو بن عبسة: 4/ 207 سألت اليهود النبي صلّى الله عليه وسلم عن الرعد ما هو؟: ابن عباس: 1/ 57 سباب المسلم فسوق:: 1/ 231 سبحان ربي الأعلى: ابن عباس: 5/ 517 سُبْحَانَ اللَّهِ نِصْفُ الْمِيزَانِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الميزان: رجل من بني سليم: 1/ 24 سبحان الله يخرج الحي من الميت: عبيد الله: 1/ 380 سبحانك اللهم وبلى: البراء: 5/ 412 سبحانك اللهم وبلى: صالح أبو الخليل: 5/ 412 سَبْعَةٌ فِي ظِلِّ اللَّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إلا ظله: سلمان: 2/ 166 سبق المفردون: أبو هريرة: 4/ 332 سدّدوا وقاربوا واعلموا أن لن يدخل أحد الجنة بعمله:: 2/ 235 و 3/ 193 و 4/ 152 سرق يوسف صنما لجده أبي أمه: ابن عباس: 3/ 56 سلوا الله الفردوس فإنها سرة الجنة: أبو أمامة: 3/ 375 سلوا الله لي الوسيلة: أبو هريرة: 3/ 285 سَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أن يسأل: ابن مسعود: 1/ 532 سلوني عمّا شئتم: ابن عباس: 1/ 137 سلوه لأي شيء يصنع ذلك: عائشة: 5/ 631 سَمِعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ بِمَقْدَمِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم: أنس: 1/ 137 سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قال: ولا الضالين: علي: 1/ 30

(6/45)


سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في الجمعة سورة الجمعة: أبو هُرَيْرَةَ: 5/ 267 سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بعرفة: الزبير بن العوام: 1/ 375 سنّوا بهم سنة أهل الكتاب:: 2/ 18 سُورَةُ الْبَقَرَةِ فِيهَا آيَةٌ سَيِّدَةُ آيِ الْقُرْآنِ: أبو هريرة: 1/ 314 سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها: أنس: 5/ 307 سورة الواقعة سورة الغنى: ابن عباس: 5/ 176 سورة يس تدعى في التوراة المعممة: أبو بكر الصديق: 4/ 411 سيهلك من أمتي أهل الكتاب وأهل اللّين: عقبة بن عامر: 3/ 403 سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أي البقاع أحبّ إلى الله: أنس: 3/ 408 سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أيّ القرآن أفضل: ربيعة الحرشي: 1/ 33 سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أي الناس أكرم: أبو هريرة: 5/ 81 سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ العزم فقال: علي: 1/ 453 سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ يوم كان مقداره: أبو سعيد: 5/ 349 سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا السبيل إلى الحج: عائشة: 1/ 418 سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصور: عبد الله بن عمرو: 2/ 150 سئل النبي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ: أبو هريرة: 2/ 521 سُئِلَتْ عَائِشَةُ عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: أبو الدرداء: 5/ 322 السبيل الزاد والراحلة: أنس: 1/ 417 السورة التي يذكر فيها البقرة: ربيعة الحرشي: 1/ 33

حرف الشين
شارب الخمر كعابد الوثن:: 2/ 84 شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر: عليّ: 1/ 293 و 294 شفاء من كل داء: عبد الملك بن عمير: 1/ 19 شكركم: تقولون مطرنا: علي: 5/ 196 شَهْرَا عِيدٍ لَا يَنْقُصَانِ: رَمَضَانُ وَذُو الْحِجَّةِ:: 1/ 212 شيبتني هود:: 1/ 212 شيبتني هود وأخواتها:: 2/ 60

(6/46)


شيبتني هود وأخواتها: أنس: 2/ 544 شيبتني هود وأخواتها: أبو سعيد الخدري: 2/ 544 شيبتني هود وأخواتها: أبو جحيفة: 2/ 544 شيبتني هود وأخواتها: عمران بن حصين: 2/ 544 شيبتني هود وأخواتها: جعفر بن محمد: 2/ 544 شيبتني هود وإذا الشمس كورت: عقبة بن عامر: 2/ 544 شيبتني هود والواقعة:: 2/ 544 و 5/ 176 الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة: جبير بن مطعم: 5/ 503 الشاهد يوم عرفة ويوم الجمعة: أبو هريرة: 5/ 503 الشعر بمنزلة الكلام، حسنه كحسن الكلام: ابن عمرو: 4/ 143 الشفاء في ثلاثة في شرطة محجم: ابن عباس: 3/ 213 الشفع: اليومان، والوتر اليوم الثالث: جابر: 5/ 532 الشيخ والشيخة إذا زنيا: ابن عباس: 4/ 299

حرف الصاد
صبّح رسول الله صلّى الله عليه وسلم خيبر وقد خرجوا بالمساحي: أنس: 4/ 479 صدق الله إنما أموالكم وأولادكم فتنة: بريدة: 5/ 286 صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْكُمْ فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ: يعلى بن أمية: 1/ 585 صلّ قائما فإن لم تستطع فقاعدا: عمران بن حصين: 1/ 472 صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم صلاة الظهر: أبو موسى: 4/ 356 صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم فقرأ النجم: ابن عمر: 5/ 125 صلى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ فِي دُعَائِهِ: ابن عباس: 3/ 317 صلاة الأوّابين إذا رمضت الفصال:: 1/ 209 صلّوا على أنبياء الله ورسله: كعب بن عجرة: 4/ 349 صلّوا في نعالكم: أنس: 2/ 230 صلّوا كما رأيتموني أصلي:: 1/ 586 صليت خلف النبي وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يستفتحون: أنس: 1/ 20 صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المغرب: البراء: 5/ 566

(6/47)


صماما واحدا: عائشة: 1/ 261 صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته:: 1/ 212 صِيَامُ رَمَضَانَ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ: ابن عمر: 1/ 209 صيام يوم أو إطعام مسكين: أبو هريرة: 2/ 91 الصبر ثلاثة فصبر على المصيبة: عليّ: 1/ 95 الصدقة على المسكين صدقة: سلمان بن عامر: 1/ 200 الصّعود جبل في النار: أبو سعيد: 5/ 395 الصّلاة الصّلاة إنما يريد الله: أبو الحمراء: 4/ 323

حرف الضاد
ضرب الله مثلا صراطا مستقيما: النّواس بن سمعان: 1/ 28 ضع يدك على رأسك: ابن مسعود: 5/ 248

حرف الطاء
طائر كل إنسان في عنقه: جابر: 3/ 257 طلاق الأمة تطليقتان وعدتها حيضتان: عائشة: 1/ 270، 271، 285 طلحة ممن قضى نحبه: معاوية: 4/ 315 طوبى لمن آمن بي ورآني: أبو سعيد: 3/ 99 طُوبَى لِمَنْ أَكْثَرَ فِي الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ الله: معاذ: 1/ 329 طوبى لمن رآني وآمن بي: أبو سعيد: 1/ 41 طوبى لمن رآني وآمن بي: أبو أمامة: 1/ 41 الطهور شطر الإيمان، والحمد لله: أبو مالك الأشعري: 1/ 24 و 178 الطهور ماؤه والحل ميتته:: 2/ 91 الطور جبل من جبال الجنة: كثير بن عبد الله: 5/ 116 الطوفان الموت: عائشة: 2/ 272

(6/48)


حرف الظاء
ظلّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم صائما ثم طوى: عائشة: 4/ 34

حرف العين
عِدَّةُ أُمِّ الْوَلَدِ إِذَا تُوُفِّيَ عَنْهَا سَيِّدُهَا: عمرو بن العاص: 1/ 285 عُرِضَ عَلَيَّ مَا هُوَ مَفْتُوحٌ لِأُمَّتِي بَعْدِي: ابن عباس: 5/ 560 عَلَّمَ اللَّهُ آدَمَ فِي تِلْكَ الْأَسْمَاءِ أَلْفَ حرفة: عطية بن بشر: 1/ 77 عَلِّمُوا رِجَالَكُمْ سُورَةَ الْمَائِدَةِ وَعَلِّمُوا نِسَاءَكُمْ سُورَةَ النور: مجاهد: 4/ 5 علموا نساءكم سورة الواقعة: أنس: 5/ 176 عليك بقراءة القرآن والعسل: واثلة: 2/ 516 عليكم بالشفاءين العسل والقرآن: ابن مسعود: 3/ 213 عليّ خير البرية: أبو سعيد: 5/ 581 عمدا فعلته يا عمر: بريدة: 2/ 21 عن نور عظيم فيخرون له سجدا: أبو موسى: 5/ 331 العبد يولد مؤمنا ويعيش مؤمنا: ابن مسعود: 5/ 281 العدل الفدية: رجل: 1/ 99 العنكبوت شيطان مسخها الله: يزيد بن مرثد: 4/ 237

حرف الغين
الْغِنَاءُ يُنْبِتُ النِّفَاقَ كَمَا يُنْبِتُ الْمَاءُ الْبَقْلَ: ابن مسعود: 4/ 272 الغيّ واد في جهنم: ابن عباس: 3/ 404

حرف الفاء
فَاتِحَةُ الْكِتَابِ تَجْزِي مَا لَا يَجْزِي شَيْءٌ من القرآن: أبو الدرداء: 1/ 19 فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن: ابن عباس: 1/ 19 فاتحة الكتاب شفاء من كل سقم: أبو سعيد الخدري: 1/ 19

(6/49)


فأخبرني عن الإيمان: عمر بن الخطاب: 1/ 40 فأكون أول من يرفع رأسه: أبو هريرة: 4/ 547 فأما الذين سبقوا فأولئك الذين يدخلون الجنة: أبو الدرداء: 4/ 403 فَإِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ: عائشة: 1/ 366 فإنكم أخذتموهن بأمانة الله:: 1/ 508 فإني أحكم بما في التوراة: أبو هريرة: 2/ 51 فصعدت أنا وجبريل إلى السماء الدنيا: أبو سعيد: 5/ 398 فضل الله قريشا بسبع خصال: الزبير بن العوام: 5/ 607 فضل كلام الله على سائر الكلام:: 1/ 14 فضلنا الناس بثلاث: حذيفة: 1/ 545 فلعله قرأ سورة البقرة: جرير بن يزيد: 1/ 33 فَمَنْ ذَكَرَنِي وَهُوَ مُطِيعٌ فَحَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أذكره بمغفرتي: أبو هند الداري: 1/ 183 فمن فاته حزبه من الليل:: 2/ 60 فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى الله ورسوله:: 1/ 583 فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فِي الحج: ابن عمر: 1/ 227 في بيض النعام ثمنه: أبو هريرة: 2/ 91 في الجنة بحر اللّبن وبحر الماء: معاوية: 5/ 43 في الجنة ثمانية أبواب: سهل بن سعد: 4/ 549 في الصلوات الخمس شغلا للعبادة: أنس: 3/ 513 في قوله بماء كالمهل كعكر الزيت: أبو سعيد: 3/ 338 في قوله تتجافى جنوبهم قيام العبد من الليل: معاذ بن جبل: 4/ 294 في المال حق سوى الزكاة: فاطمة بنت قيس: 1/ 201 فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك: جابر: 3/ 12 فهلا صليت بسبح اسم ربك الأعلى:: 5/ 550 الفردوس ربوة في الجنة وأوسطها: أنس: 3/ 564 الفلق جب في جهنم: أبو هريرة: 5/ 486 و 640

(6/50)


حرف القاف
قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَلَا سَأَلُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السؤال:: 2/ 93 قَارِبُوا وَسَدِّدُوا فَفِي كُلِّ مَا يُصَابُ بِهِ المسلم: أبو هريرة: 1/ 598 قاربوا وسددوا وأبشروا: عمران بن حصين: 3/ 518 قَالَ ابْنُ صُورِيَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ابن عباس: 1/ 142 قال ربكم أنا أهل أن أتقى: أنس: 5/ 401 قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ لَأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى سبعين امرأة: أبو هريرة: 3/ 333 قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْفِقْ يَا ابْنَ آدم: أبو هريرة: 4/ 381 قَالَ اللَّهُ لِأَيُّوبَ: تَدْرِي مَا جُرْمَكَ عَلَيَّ: عقبة بن عامر: 3/ 500 قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ونحن بالمدينة: أبو أيوب: 2/ 329 قَالَ لِي جِبْرِيلُ مَا كَانَ عَلَى الْأَرْضِ: أبو هريرة: 2/ 536 قَالَتِ امْرَأَةٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَكُونُ في بيتي: عدي بن ثابت: 4/ 24- 25 قَالَتْ قُرَيْشٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ابن عباس: 1/ 189 قتال المسلم كفر:: 5/ 75 قتلت بنو إسرئيل ثلاثة وأربعين نبيا: أبو عبيدة: 2/ 76 قتلوه قتلهم الله:: 1/ 544 قد أفلح من أسلم ورزق كفافا: ابن عمرو: 3/ 235 قَدِمَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:: 4/ 57 قدم على النبي صلّى الله عليه وسلم العاقب والسيد: جابر: 1/ 399 قَرَأَ رَجُلٌ سُورَةَ الْكَهْفِ وَفِي الدَّارِ دَابَّةٌ: البراء: 3/ 319 قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الفتح: عبد الله بن مغفل: 5/ 52 قَرَأَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ على المنبر ص: أبو سعيد الخدري: 4/ 492 قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولله على الناس حج البيت: نفيع: 1/ 419 قرآن الفجر تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار: أبو هريرة: 3/ 304 قرآن الفجر تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار: أبو الدرداء: 3/ 304 قرصت نملة نبيا من الأنبياء: أبو هريرة: 3/ 277 القرن مائة سنة: أبو سلمة: 4/ 91 قصر من لؤلؤة في الجنة: عمران بن حصين: 2/ 435 قصر من لؤلؤة في الجنة: أبو هريرة: 2/ 435

(6/51)


قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ: ابن عمر: 5/ 617 قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ: ابن عباس: 5/ 586 قل اللهم اجعل لي عندك عهدا: البراء: 3/ 429 قُلِ اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ محمد: كعب بن عجرة: 4/ 348 قُلِ اللَّهُمَّ صِلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ محمد: طلحة بن عبيد الله: 4/ 348 قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ آدَمَ نَبِيًّا كان: أبو ذر: 1/ 92 قَلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرْمِي بِالْمِعْرَاضِ الصيد: عدي: 2/ 11 و 12 قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أول: أبو ذر: 1/ 417 قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ عذابا يوم القيامة: أبو عبيدة: 1/ 377 قلت يا رسول الله كم الأنبياء؟: أبو ذر: 1/ 621 قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَوَّلُ الْأَنْبِيَاءِ: أبو ذر: 1/ 82 قلوب لاهية وأيدي عليلة: يحيى بن كثير: 2/ 87 قم يا فلان فاخرج فإنك منافق: ابن عباس: 2/ 456 قُمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقرأ السبع الطوال: حذيفة: 1/ 479 قُمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة: عوف بن مالك: 1/ 34 قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه: أبو حميد الساعدي: 4/ 349 قومي إلى هذا فعلميه: عمر بن سعيد الثقفي: 4/ 25 قيل لبني إسرائيل ادخلوا الباب سجدا: أبو هريرة: 1/ 106 قيل لي: قل، فقلت: قولوا: زر بن حبيش: 5/ 636 قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الْأَدْيَانِ أَحَبُّ إلى الله: ابن عباس: 1/ 173 القلوب أربعة: قلب أجرد فيه مثل: أبو سعيد: 1/ 131 القنطار اثنا عشر ألف أوقية: أبو هريرة: 1/ 372 القنطار ألف أوقية: أنس: 1/ 372 القنطار ألف أوقية ومائتا أوقية: أبيّ بن كعب: 1/ 372

(6/52)


حرف الكاف
كان أصحاب موسى الذين جازوا البحر: ابن عباس: 4/ 119 كان إذا نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الوحي: عمر بن الخطاب: 3/ 563 كَانَ جِبْرِيلُ إِذَا جَاءَنِي بِالْوَحْيِ أَوَّلَ مَا يلقي عليّ بسم الله: ابن عمر: 1/ 21 كان ذكره مثل هدبة الثوب: ابن عمرو: 1/ 389 كان الرجل منهم يأتي إلى الصخرة: المقدام بن معدي كرب: 5/ 533 كَانَ رَجُلٌ يَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم مخنث: عائشة: 4/ 32 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا توضأ: جابر: 2/ 21 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قام من الليل: عائشة: 4/ 537 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بآخرة إذا قام: أبو برزة: 5/ 124 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالحديبية: زيد بن أسلم: 2/ 10 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خطبته يحمد الله: جابر: 2/ 304 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جالسا في ظل حجرة: ابن عباس: 5/ 231 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتعوّذ من عين الجان: أبو سعيد: 5/ 636 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتكفّأ في مشيه:: 4/ 99 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم: ابن عباس: 1/ 20 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحاصر أهل وادي القرى: عبد الله بن شقيق: 1/ 30 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحب هذه السورة سبح اسم ربك: عليّ: 5/ 513 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسجد في النجم بمكة: ابن عباس: 5/ 125 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستلم الحجر: سعيد بن جبير: 3/ 296 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصوم حتى نقول: عائشة: 4/ 514 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعلم الغلام من بني هاشم: عبد الكريم بن أبي أمية: 3/ 318 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعلّمنا كلمات نقولهن عند اللزوم: عبد الله بن عمرو: 3/ 589 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة والحمد: عائشة: 1/ 20 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقطع قراءته: أم سلمة: 1/ 20 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة: أبو هريرة: 5/ 274

(6/53)


كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يكبر أيام التشريق: الزهري: 1/ 238 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا ينام حتى يقرأ المسبحات: يحيى بن أبي كثير: 5/ 198 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قد أفلح من تزكى: أبو سعيد: 5/ 518 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوتر بسبح: أبيّ بن كعب: 5/ 513 و 617 كان زكريا نجارا: أبو هريرة: 3/ 384 كان سليمان إذا صلّى رأى شجرة: ابن عباس: 4/ 366 كان على النصارى صوم شهر رمضان: معقل بن حنظلة: 1/ 208 كَانَ فِرْعَوْنُ عَدُوُّ اللَّهِ حَيْثُ أَغْرَقَهُ اللَّهُ: ابن عباس: 4/ 119 كَانَ فِيمَنْ خَلَا مِنْ إِخْوَانِي مِنَ الْأَنْبِيَاءِ: أنس: 1/ 621 كَانَ الْكِتَابُ الْأَوَّلُ يَنْزِلُ مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ على حرف واحد: ابن مسعود: 1/ 366 كَانَ الْكِفْلُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يَتَوَرَّعُ: ابن عمرو: 3/ 501 كَانَ مَلِكٌ مِنَ الْمُلُوكِ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ: صهيب: 5/ 505 كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أصابت أهله خصاصة: ثابت: 3/ 468 كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ فَزِعَ إِلَى الصَّلَاةِ: حذيفة: 1/ 95 كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نزلت بأهله شدة: عبد الله بن سلام: 3/ 468 كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سفر: البراء: 5/ 566 كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي حتى ترم قدماه: المغيرة بن شعبة: 5/ 55 كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ في الظهر والعصر والليل إذا يغشى: جابر بن سمرة: 5/ 550 كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ في المسجد فيجهر بالقراءة: ابن عباس: 4/ 416 كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ في الوتر: عائشة: 5/ 513 كان النبي صلّى الله عليه وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يُقَبِّلُ ثُمَّ يُصَلِّي وَلَا يتوضأ: عائشة: 1/ 543 كان النبي صلّى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة: بريدة: 2/ 21 كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي على راحلته تطوعا أينما توجهت به: ابن عمر: 1/ 154 كان النبي صلّى الله عليه وَسَلَّمَ يَقْسِمُ بَيْنَ نِسَائِهِ فَيَعْدِلُ ثُمَّ يَقُولُ: عائشة: 1/ 622 كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُصُّ أو يأخذ من شاربه:: 1/ 162 كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنَامُ حَتَّى يقرأ: جابر: 4/ 284 كان نبي من أنبياء الله يخط: أبو هريرة: 5/ 91 كَانَ نُوحٌ مَكَثَ فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا: عائشة: 2/ 568 كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ: جابر بن سمرة: 5/ 513 كَانَتِ امْرَأَةٌ تُصَلِّي خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ابن عباس: 3/ 154

(6/54)


كانت الأعراب إذا قدموا على النبي: عائشة: 5/ 461 كانت بنو إسرائيل
إذا كان لأحدهم خادم: أبو سعيد: 2/ 34 كانت قراءته صلّى الله عليه وسلم مدّا: أنس: 1/ 20 كانوا يجلسون بالطريق فيحذفون أبناء السبيل: أم هانئ: 4/ 234 كأني أراكم بالكوم دون جهنم:: 5/ 14 كأن أعينهم البرق: ابن عباس: 5/ 398 كَتَبَ اللَّهُ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزنا: أبو هريرة: 4/ 30 كَذَبَ أَعْدَاءُ اللَّهِ مَا مِنْ شَيْءٍ كَانَ في الجاهلية: سعيد بن جبير: 1/ 406 كذبت يهود، ما من نسمة: ثابت بن الحارث: 5/ 139 كذبتم بل أنتم خالدون مخلدون فيها: عكرمة: 1/ 125 كذبني ابن آدم وشتمني: ابن عباس: 1/ 156 كرسيه موضع قدمه: ابن عباس: 1/ 313 كفّر رسول الله صلّى الله عليه وسلم بصاع من تمر: ابن عباس: 2/ 82 كفّر عن يمينك: مالك الجشمي: 1/ 266 كفى بالسيف شا:: 1/ 35 كَفَى بِقَوْمٍ حُمْقًا أَوْ ضَلَالَةً أَنْ يَرْغَبُوا: يحيى بن جعدة: 4/ 241 كل أمتي تدخل الجنة: أبو هريرة: 5/ 554 كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بحمد الله فهو أقطع: أبو هريرة: 1/ 24 كُلُّ أَهْلِ النَّارِ يَرَى مَنْزِلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ: أبو هريرة: 2/ 236 كُلُّ حَرْفٍ فِي الْقُرْآنِ يُذْكَرُ فِيهِ الْقُنُوتُ: أبو سعيد: 1/ 157 كُلُّ حِلْفٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَوْ عَقْدٍ:: 1/ 533 كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة: عمر بن الخطاب: 3/ 595 كل شيء بقدر حتى العجز والكيس: ابن عمر: 5/ 156 كل عمل ابن آدم يضاعف: أبو هريرة: 1/ 329 كل فلعمري من أَكَلَ بِرُقْيَةِ بَاطِلٍ فَقَدْ أَكَلْتَ بِرُقْيَةِ حَقٍّ: خارجة بن الصلت: 1/ 19 كل قرآن يوضع عن أهل الجنة: أبو أمامة: 3/ 420 كل معروف صدقة وإن من المعروف:: 1/ 594 كل من مال يتيمك غير مسرف: ابن عمر: 1/ 492 كل مولود يولد على الفطرة: جابر: 4/ 260

(6/55)


كل نسب وصهر ينقطع يوم القيامة: ابن عمر: 3/ 595 كَلَامُ ابْنِ آدَمَ كُلُّهُ عَلَيْهِ لَا لَهُ إلا أمرا بمعروف: أم حبيبة: 1/ 594 كُلَّمَا أَنْفَقَ الْعَبْدُ مِنْ نَفَقَةٍ فَعَلَى اللَّهِ: جابر: 4/ 381 كلمتان قالهما فرعون: ابن عباس: 4/ 201 كُلُّهُمْ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَكُلُّهُمْ فِي الْجَنَّةِ: أسامة بن زيد: 4/ 404 كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا: عبد الله بن عمرو: 2/ 230 كما تكونون كذلك يؤمر عليكم: أبو إسحاق: 2/ 186 كَمُلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النساء إلا مريم: أبو موسى: 1/ 390 و 5/ 306 كنا جلوسا عند النبي حين نزلت سورة الجمعة: أبو هريرة: 5/ 269 كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال أيعجز أحدكم: سعد بن أبي وقاص: 4/ 332 كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في سفر: أنس: 4/ 473 كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فضحك حتى بدت: أنس: 4/ 473 كُنْتُ أَمْشِي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خرب المدينة: ابن مسعود: 3/ 306 كُنْتُ أُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: أبو سعيد: 2/ 343 كُنْتُ أَقُومُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الليل: عائشة: 1/ 34 كنت مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المسجد عند غروب الشمس: أبو ذر: 4/ 425 كنديّان أو مذحجيّان: أبو عبد الرحمن الجهني: 1/ 41 كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ: ابن عباس: 1/ 461 كيف بالغضب يا ربّ: ابن زيد: 2/ 321 الكبائر الإشراك بالله: ابن عمرو: 1/ 529 الكرامة: الأكل بالأصابع: جابر: 3/ 293 الكلب الأسود شيطان:: 2/ 16 الكلمة الطيبة صدقة، وإن من المعروف:: 1/ 326 الكوثر نهر في الجنة: ابن عمر: 5/ 615

(6/56)


حرف لا
لَا أَحَدَ أَغْيَرُ مِنَ اللَّهِ، مِنْ أَجْلِ ذلك حرم الفواحش: ابن مسعود: 1/ 621 لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا أَنْ تَوَدُّونِي: سعيد بن جبير: 4/ 614 لا إله إلا الله: أنس: 2/ 178 لا إله إلا الله بذلك بعثت:: 2/ 121 لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شر قد اقترب: زينب بنت جحش: 5/ 372 لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن: أبو أمامة: 4/ 272 لا تتبع النظرة النظرة: بريدة: 4/ 30 لا تتعلمها وآمن بها، وتعلموا: عمر بن الخطاب: 4/ 241 لا تحتجموا يوم الثلاثاء: جابر: 5/ 198 لا تجعلوا بيوتكم مقابر: أبو هريرة: 1/ 32 لا تحدثن شيئا حتى آتيك: ابن مسعود: 5/ 376 لا تحدثي أحدا، وإن أم إبراهيم: ابن عمر: 5/ 300 لا تحل الصدقة لغني إلا لخمسة: أبو سعيد: 2/ 427- 428 لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ وَلَا لِذِي مِرَّةٍ سوي: ابن عمر: 2/ 428 لا تخادع الله: رجل من الصحابة: 1/ 49 لا تخن: أم سلمة: 5/ 259 لا تخيروا بين الأنبياء: أبو هريرة: 1/ 308 لا تدخلوا على هؤلاء القوم: ابن عمر: 3/ 169 لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين: ابن عمر: 2/ 252 لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَتَّخِذُوا في مساجدهم مذابح:: 1/ 389 لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول: أنس: 5/ 94 لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظاهرين: النعمان بن بشير: 1/ 397 لَا تَسْأَلُ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ فِي غَيْرِ كنهه: ابن عباس: 1/ 276 لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء: جابر: 4/ 238 لا تسألوا أهل الكتاب فإن كنتم سائليهم: ابن مسعود: 4/ 238 لا تسبّوا أصحابي فوالذي نفسي بيده: أنس: 5/ 203 لا تسبوا تبعا فإنه قد أسلم:: 4/ 661

(6/57)


لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم:: 1/ 173 لا تضع الحرب أوزارها: سلمة بن نفيل: 5/ 40 لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم: عمر: 1/ 624 لا تعجزوا عن الدعاء: عليّ: 1/ 213 لا تفضلوني على الأنبياء: أبو هريرة: 1/ 308 لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى ابن آدم الأول كفل: ابن مسعود: 2/ 38 لَا تَقُولُوا رَمَضَانَ فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أسماء الله: أبو هريرة: 1/ 211 لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَرَوْا عَشْرَ آيَاتٍ: حذيفة: 4/ 176 لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مغربها: أبو هريرة: 2/ 207 لَا تَقُولُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلَا سُورَةَ آلِ عمران: أنس: 1/ 34 لا تقولوا سورة البقرة ولكن قولوا: ابن عمر: 1/ 34 لا تقولوا للعنب الكرم ولكن قولوا:: 1/ 146 لَا تَقُولُوا مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ فُلَانٌ: حذيفة بن اليمان: 1/ 62 لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله: ابن عمر: 4/ 528 لا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم:: 1/ 187 لا تلقنوا الناس فيكذبوا: ابن عمر: 3/ 14 لا تمس القرآن إلا على طهر: عمرو بن حزم: 5/ 196 لا تمنعوا الماعون: قرة بن دعموص: 5/ 612 لا تنزلوهن الغرف ولا تعلموهن الكتابة: عائشة: 4/ 5 لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك: عائشة: 1/ 277 لا حسد إلا في اثنتين:: 1/ 530 لَا خَيْرَ فِي دِينٍ لَيْسَ فِيهِ رُكُوعٌ:: 5/ 436 لا طاعة لمخلوق في معصية الله: عمران بن حصين: 1/ 163 لا طاعة إلا في معروف: عليّ: 1/ 163 لا طلاق إلا بعد نكاح:: 4/ 338 لا فكرة في الرب: أبيّ بن كعب: 5/ 139 لَا نَذْرَ وَلَا يَمِينَ فِيمَا لَا يَمْلِكُ ابن آدم: عبد الله بن عمرو: 1/ 266 لا نذر في معصية:: 1/ 339 لا وصية لوارث:: 1/ 205 لا ولكن أكرموا بنيكم واعرفوا الحق لأهله: الحسن البصري: 1/ 408

(6/58)


لا ولكنه الرجل يصوم ويتصدق ويصلي: عائشة: 3/ 582 لا والله لا يعذب الله حبيبه: الحسن: 2/ 30 لَا يَبْقَى بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ إِلَّا دَخَلَهَا: جابر: 3/ 409 لَا يَبْلُغُ الْعَبْدُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُتَّقِينَ: عطية السعدي: 1/ 40 لَا يَتْلُوكُنَّ عَبْدٌ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ: أبو أيوب: 1/ 375 لا يتوارث أهل ملتان: أسامة: 2/ 377 لا يجمع الله بين هذه الأمة على الضلالة أبدا: ابن عمر: 1/ 595 لا يحجنّ بعد العام مشرك:: 2/ 8 لَا يَحِقُّ الْعَبْدُ حَقَّ صَرِيحِ الْإِيمَانِ حَتَّى يحبّ لله ويبغض لله: عمرو بن الجموح: 2/ 521 لا يحرم الحرام الحلال:: 4/ 514 لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أن تحد على ميت:: 1/ 286 لا يخرج رجلان يضربان الغائط:: 1/ 578 لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مثقال ذرة من كبر: ابن مسعود: 3/ 190 لَا يَدْخُلُ مَسْجِدَنَا هَذَا بَعْدَ عَامِنَا هَذَا مشرك: جابر: 2/ 401 لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ شَهِدَ بَدْرًا وَالْحُدَيْبِيَةَ: أم بشر: 3/ 409 لا يدخل النار إلا شقي: أبو هريرة: 5/ 554 لَا يَدْخُلَنَّ عَلَيْنَا قَصَبَةَ الْمَدِينَةِ إِلَّا مُؤْمِنٌ:: 1/ 121 لَا يَزَالُ النَّاسُ يَسْأَلُونَ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ: ابن عمر: 5/ 200 لَا يَزَالُ النَّاسُ يَسْأَلُونَ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ: أبو سعيد: 5/ 200 لا يصيب عبدا نكبة فما فوقها: أبو موسى: 4/ 621 لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بن متى:: 1/ 308 لا يقولن أحدكم زرعت:: 5/ 191 لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي:: 1/ 519 لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه: ابن عمر: 5/ 226 لا يمسّ القرآن إلا طاهر: ابن عمر: 5/ 196 لَا يَمُوتُ لِمُسْلِمٍ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ فَيَلِجَ النار:: 3/ 410 لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بالله: جابر: 4/ 588 لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ أَنَا خَيْرٌ من يونس بن متى: ابن عباس: 3/ 502 لا ينفع حذر من قدر: معاذ: 4/ 572

(6/59)


لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى رَجُلٍ نَظَرَ إِلَى
فرج امرأة وابنتها:: 1/ 514 لا ينكح الزاني المجلود إلا مثله: أبو هريرة: 4/ 9

حرف اللام
لأعلمنك أعظم سورة في القرآن: أبو سعيد بن المعلا: 1/ 18 لأن أمتع بسوط في سبيل الله: عائشة: 5/ 544 لأن فيه جمعت طينة أبيكم آدم: أبو هريرة: 5/ 272 لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا: أبو سعيد: 4/ 142 لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا: أبو هريرة: 4/ 143 لتدخلن الجنة إلا من يأبى: أبو هريرة: 5/ 554 لتقومنّ الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما: أبو هريرة: 4/ 430 لتلبسها أختها من جلبابها: أم عطية: 4/ 349 لعلاقة سوط في سبيل الله: ابن عباس: 5/ 544 لعن الله العقرب لا تدع مصلّيا: عليّ: 5/ 637 لعن النبي صلّى الله عليه وسلم المحلّل والمحلّل له: ابن مسعود: 1/ 277 لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ سُورَةٌ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ: زيد بن أسلم: 5/ 52 لقد أنزلت عليّ آية هي أحب: أنس: 5/ 52 لقد أنزلت عليّ آية هي أحب: أنس: 5/ 56 لَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللَّهِ وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ: أنس: 4/ 225، 226 لقد حكمت فيهم بحكم الله: عائشة: 4/ 317 لَقَدْ شَيَّعَ هَذِهِ السُّورَةَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مَا سدّ الأفق: جابر: 2/ 111 لقد صدق الله قولك يا زيد: زيد بن الأرقم: 5/ 73 لقد عجب الله الليلة من فلان: أبو هريرة: 5/ 241 لقد عجبت من يوسف وكرمه وصبره: عكرمة: 3/ 40 لقي رسول الله صلّى الله عليه وسلم أبا جهل: عكرمة: 4/ 664 لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة: ابن مسعود: 1/ 328 لكل شيء عروس وعروس القرآن الرحمن: عليّ: 5/ 157 لكل نبي حواريّ وحواريي الزبير: 1/ 395

(6/60)


لكني أصوم وأفطر وأنام: ابن عباس: 2/ 81 لله تسعة وتسعون اسما: ابن عباس: 2/ 308 لله تسعة وتسعون اسما: ابن عمر: 2/ 308 لَمْ أُومَرْ أَنْ أُنَقِّبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ:: 1/ 112 لم تقصر ولم أنس: ذو اليدين: 1/ 320 لم تكن نبوة قط إلا تناسخت:: 1/ 147 لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة:: 1/ 393 لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلَّا عِيسَى وَشَاهِدُ يوسف: أبو هريرة: 1/ 393 لم يجئ تأويلها، لا يجئ تأويلها: أبو سعيد: 2/ 97 لَمْ يَكْذِبْ إِبْرَاهِيمُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا في ثلاث: أبو هريرة: 3/ 491 لَمَّا أُصِيبَ إِخْوَانُكُمْ بِأُحُدٍ جَعَلَ اللَّهُ أَرْوَاحَهُمْ: ابن عباس: 1/ 461 لَمَّا أَقْرَأَ جِبْرِيلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فاتحة الكتاب: أبو ميسرة: 1/ 30 لَمَّا أَهْبَطَ اللَّهُ آدَمَ إِلَى الْأَرْضِ قَامَ وجاء الكعبة: عائشة: 1/ 85 لَمَّا تَجَلَّى اللَّهُ لِلْجَبَلِ طَارَتْ لِعَظَمَتِهِ سِتَّةُ أجبل: أنس: 2/ 280 لَمَّا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم زينب بنت جحش: أنس: 4/ 344 لما توفي عبد الله بن أبي دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للصلاة عليه: عمر: 2/ 443 لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْجَنَّةَ قَالَ لَهَا: تَكَلَّمِي: أنس: 3/ 561 لما خلق الله الخلق وقضى القضية: أبو أمامة: 2/ 301 لما رجع صلّى الله عليه وَسَلَّمَ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ قَالَ يَا عَلِيُّ أَشْعَرْتَ: أبو سلمة: 2/ 5 لَمَّا سَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم معتمرا في سنة ست: ابن عباس: 1/ 221 لَمَّا طَافَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له عمر:: جابر: 1/ 164 لَمَّا طَلَّقَ حَفْصُ بْنُ الْمُغِيرَةِ امْرَأَتَهُ فَاطِمَةَ: جابر: 1/ 299 لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ التفت إلى الناس: عبد الله بن عمرو: 3/ 65 لَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يوم أحد مر على مصعب: أبو ذر: 4/ 315 لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة:: 2/ 478 لما قرأ النبي صلّى الله عليه وسلم على عتبة بن ربيعة حم: ابن عمر: 4/ 578 لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابٍ على نفسه: أبو هريرة: 1/ 39 لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ كِتَابًا فَوَضَعَهُ عنده:: 1/ 121 لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّنَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم الناس: سعد: 4/ 558

(6/61)


لما كلم الله موسى يوم الطور: جابر: 2/ 279 لَمَّا مَاتَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ قُلْتُ: رَحِمَكَ الله: أم العلاء: 5/ 19 لَمَا نَزَلَ عُذْرِي قَامَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المنبر فذكر ذلك: عائشة: 4/ 18 لَمَّا أُنْزِلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذه الآية وتعزّروه: جابر: 5/ 59 لما نزلت هذه الآية إنك ميّت: علي بن أبي طالب: 4/ 245 لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك دعا رسول الله: أبو هريرة: 4/ 141 لَمَّا نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى حمزة: سعد بن عبادة: 3/ 320 لَمَّا وُجِّهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى القبلة: ابن عباس: 1/ 177 لما ولدت حواء طاف بها إبليس: سمرة: 2/ 314- 315 لن يدخل أحد الجنة بعمله:: 1/ 424 لن يغلب عسر يسرين: الحسن: 5/ 565 لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُ لَطَعَنْتُ بِهَا فِي عينك: سهل بن سعد: 4/ 25 لو أن أحدكم يعمل في صخرة: أبو سعيد: 2/ 458 لو أن الإنس والجن والملائكة: أبو سعيد: 2/ 169 لو أن دلوا من غسّاق يهرق: أبو سعيد: 4/ 509 لو أن دلوا من غسلين: أبو سعيد: 5/ 343 لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا كُلَّهَا بِحَذَافِيرِهَا فِي يَدِ رجل: أنس: 1/ 24 لَوْ أَنَّ رَجُلًا عَمِلَ عَمَلًا فِي صَخْرَةٍ صمّاء: أبو سعيد: 1/ 119 لَوْ أَنَّ رَجُلًا هَمَّ فِيهِ بِإِلْحَادٍ وَهُوَ بعدن: ابن مسعود: 3/ 533 لو أن رصاصة مثل هذه أرسلت: ابن عمرو: 4/ 576 لو
أن صخرة زنة عشر أواق: أبو أمامة: 4/ 404 لَوْ أَنَّ مَقْمَعًا مِنْ حَدِيدٍ وُضِعَ فِي الأرض: أبو سعيد الخدري: 3/ 528 لو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا: ابن عباس: 1/ 136 لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ: عمر: 5/ 292 لَوْ بَغَى جَبَلٌ عَلَى جَبَلٍ لَدُكَّ الْبَاغِي منهما: ابن عباس: 2/ 496 لو جاء العسر فدخل هذا الجحر: أنس: 5/ 565 لو حرم عليهم لتركوه كما تركتم: أبو هريرة: 2/ 86 لو دنا مني لاختطفته: أبو هريرة: 5/ 573 لَوْ عَلِمَ اللَّهُ شَيْئًا مِنَ الْعُقُوقِ أَدْنَى من أف لحرّمه: الحسن بن علي: 3/ 263

(6/62)


لَوْ قِيلَ لِأَهْلِ النَّارِ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ فِي النار: ابن مسعود: 1/ 66 لو كان الإيمان بالثريا لناله ناس: قيس بن سعد: 5/ 270 لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ عِنْدَ الثُّرَيَّا لَذَهَبَ بِهِ: أبو هريرة: 5/ 269 لو كان العسر في جحر: ابن مسعود: 5/ 265 لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بعوضة: سهل بن سعد: 4/ 636 لَوْ لَمْ يَقُلْ يُوسُفُ الْكَلِمَةَ الَّتِي قَالَ، ما لبث: ابن عباس: 3/ 36 لَوْ لَمْ يَنْزِلْ عَلَى أُمَّتِي إِلَّا خَاتِمَةُ سورة الكهف لكفتهم: أبو حكيم: 3/ 378 لو نزل موسى ما تبعتموه وتركتموني: عبد الله بن الحارث: 4/ 241 لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ اللَّهِ مِنَ العقوبة: أبو هريرة: 1/ 26 لَوَدِدْتُ أَنَّهَا فِي قَلْبِ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْ أمتي: ابن عباس: 4/ 412، 307 لَوْلَا أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالُوا وَإِنَّا إِنْ شاء الله لمهتدون: أبو هريرة: 1/ 117 لولا بنو إسرائيل لم يختر اللحم: أبو هريرة: 1/ 84 لَوْلَا عَفْوُ اللَّهِ وَتَجَاوُزُهُ مَا هَنَأَ لِأَحَدٍ العيش: سعيد بن المسيب: 3/ 84 ليت شعري ما فعل أبواي: محمد بن كعب: 1/ 158 ليراجعها ثم يمسكها حتى تطهر: ابن عمر: 5/ 290 ليس أحد يحاسب إلا هلك: عائشة: 5/ 496 ليس الخبر كالمعاينة:: 1/ 323 ليس ذلك حديث ولا كلام: ابن عمر: 4/ 176 لَيْسَ شَيْءٌ أَشَدَّ عَلَى مَرَدَةِ الْجِنِّ مِنْ هؤلاء: أنس: 1/ 188 ليس شيء يولد إلا سيموت: أبيّ بن كعب: 5/ 630 ليس على الأمة حد حتى تحصن: ابن عباس: 1/ 520 ليس لطلب دنيا ولكن عيادة مريض: أنس: 5/ 272 ليس لك ذلك حتى يذوق عسيلتك رجل غيره: ابن عباس: 1/ 277 ليس المسكين بهذا الطواف: أبو هريرة: 2/ 425 ليس المسكين الذي تردّه التمرة والتمرتان: أبو هريرة: 1/ 337 ليس منا من لم يتغن بالقرآن:: 3/ 174 لَيْسَ هُنَاكَ لَيْلٌ وَإِنَّمَا هُوَ ضَوْءٌ وَنُورٌ: الحسن وأبو قلابة: 3/ 404 ليس هو كما تظنون: ابن مسعود: 2/ 154 ليقرأ أكل واحد منكم ما سمع: ابن مسعود: 5/ 16

(6/63)


ليّ الواجد ظلم يحل عرضه وعقوبته:: 1/ 612 لئن ردّها الله عليّ لأشكرن ربي: النواس بن سمعان: 1/ 24

حرف الميم
مَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا: ثوبان: 4/ 542 مَا أَحْسَنَ مُحْسِنٌ مُسْلِمٌ أَوْ كَافِرٌ إِلَّا أثابه الله: ابن مسعود: 4/ 568 ما أخرجكما من بيوتكما السّاعة: أبو هريرة: 5/ 598 مَا أَدْرِي أَتُبَّعٌ كَانَ نَبِيًّا أَمْ لَا: أبو هريرة: 3/ 367 مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ: ابن مسعود: 2/ 306 ما أصاب بعرضه فلا تأكل: عديّ بن حاتم: 2/ 11 مَا أَصَرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ وَإِنْ عَادَ فِي اليوم سبعين مرة: أبو بكر: 1/ 439 ما أعطاكم الله خير: أبو العالية: 1/ 150 ما أمر الخزّان أن يرسلوا على عاد: ابن عمر: 5/ 337 ما أنتم بأسمع لما أقول منهم:: 4/ 268 مَا أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهَا إِلَّا هَذِهِ الْآيَةُ: أبو هريرة: 5/ 585 مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فَقَالَ الحمد لله: أنس: 1/ 24 مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً فِي أهل أو مال أو ولد: أنس: 3/ 343 مَا أَهْلَكَ اللَّهُ قَوْمًا وَلَا قَرْنًا وَلَا أمة: أبو سعيد: 4/ 202 ما أوحي إلي أن أجمع المال: أبو مسلم الخولاني: 3/ 175 ما بال أقوام يلعبون بحدود الله: أبو موسى: 1/ 278 ما بال دعوى الجاهلية: جابر: 5/ 278 مَا بَالَ رِجَالٍ يَقُولُونَ إِنَّ رَحِمَ رَسُولِ الله: أبو سعيد: 3/ 595 ما بغت امرأة نبي قط: ابن عباس: 2/ 571 ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه: ابن عباس: 1/ 76 ما بي مما تقولون ما جئتكم بما جئتكم به: أبو هريرة: 1/ 154 ما بين المشرق والمغرب قبلة: ابن مسعود: 2/ 372 ما ترون في هؤلاء الأسارى: أبو أسماء: 5/ 585 مَا تَرَوْنَ مِمَّا تَكْرَهُونَ فَذَاكَ مِمَّا تُجْزَوْنَ: عليّ: 5/ 228

(6/64)


مَا تَكْفِيكَ آيَةُ الصَّيْفِ الَّتِي فِي آخِرِ سورة النساء: عمر: 1/ 627 ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد: ابن عمر: 5/ 174 ما حاجتك؟ هل تريد من شيء: ابن عباس: 5/ 467 ما حاك في نفسك فدعه: أبو أمامة: 2/ 10 ما حبسك عني؟: مجاهد: 3/ 408 مَا حَسَدَتْكُمُ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ مَا حَسَدَتْكُمْ: عائشة: 1/ 31 ما حملكم على قتل الذريّة: الأسود بن سريع: 4/ 260 مَا خَلَا يَهُودِيٌّ بِمُسْلِمٍ إِلَّا هَمَّ بِقَتْلِهِ: أبو هريرة: 2/ 79 مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا كَمَثَلِ مَا يجعل أحدكم إصبعه: المستورد: 3/ 98 ماذا تقولون؟ وماذا تظنون؟: ابن عمرو: 3/ 65 ما رأيت رسول الله مستجمعا ضاحكا: عائشة: 5/ 29 مَا رَفَعَ أَحَدٌ صَوْتَهُ بِغِنَاءٍ إِلَّا بَعَثَ الله إليه: أبو أمامة: 4/ 272 ما سألني عنها أحد غيرك منذ أنزلت عليّ هي الرؤيا الصالحة: أبو هريرة: 2/ 521 مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ: أبو أمامة: 4/ 646 ما ظنك باثنين الله ثالثهما: أنس: 2/ 416 ما عثرة قدم ولا اختلاج عرق: البراء: 4/ 621 مَا فِي السَّمَاءِ مَوْضِعُ قَدَمٍ إِلَّا عَلَيْهِ ملك ساجد: عائشة: 4/ 478 ما في القرآن مثلها: أبو زيد: 1/ 19 ما قدر طول يوم القيامة: أبو هريرة: 5/ 349 ما كان بين عثمان وبين رقية: زيد بن ثابت: 4/ 231 مَا كَانَ لَهَا أَنْ تُؤْذِيَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ: أسماء بنت عميس: 4/ 345 مَا لِي مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ إِلَّا الخمس:: 2/ 354 مَا لِي وَلِلدُّنْيَا مَا أَنَا فِي الدُّنْيَا لا كراكب: ابن مسعود: 3/ 98 ما محق الإسلام محق الشح شيء: أنس: 5/ 241 مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَلَهُ مَنْزِلٌ فِي الجنة: أبو هريرة: 4/ 646 مَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَا طَائِرٍ إِلَّا سَيُحْشَرُ يوم القيامة:: 2/ 131 مَا مِنْ دَاعٍ دَعَا إِلَى شَيْءٍ إِلَّا كان موقوفا معه: أنس: 4/ 453 مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ: أبو بكر: 1/ 438 مَا مِنْ زَرْعٍ عَلَى الْأَرْضِ وَلَا ثِمَارٍ: ابن عمر: 2/ 141 مَا مِنْ سَاعَةٍ مِنْ لَيْلٍ وَلَا نَهَارٍ إلا والسماء تمطر: المطلب بن حنطب: 1/ 61

(6/65)


مَا مِنْ شَيْءٍ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ يَوْمَ القيامة: ابن عمرو: 3/ 292 مَا مِنْ شَيْءٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ فِي جَسَدِهِ: معاوية: 4/ 621 مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ لَا يؤدي زكاتها: أبو هريرة: 2/ 408 مَا مِنْ صَدَقَةٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ قول الحق: عمرو بن دينار: 1/ 329 ما من عبد تشهد له أمة: أنس: 3/ 244 و 245 مَا مِنْ عَبْدٍ سَبَّحَ تَسْبِيحَةً إِلَّا سَبَّحَ ما خلق الله من شيء: أبو أمامة: 3/ 277 مَا مِنْ عَبْدٍ يُرِيدُ أَنْ يَرْتَفِعَ فِي الدنيا درجة: سلمان: 3/ 262 مَا مِنْ عَبْدٍ يُنْعَمُ عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ إِلَّا كان الحمد: جابر: 1/ 24 مَا مِنْ غَدَاةٍ مِنْ غَدَوَاتِ الْجَنَّةِ وَكُلُّ الجنة غدوات: أبو هريرة: 3/ 204 مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فيها إثم: أبو سعيد: 1/ 213 مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَرُدُّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ: أبو الدرداء: 4/ 268 مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَابُ بِشَيْءٍ فِي جَسَدِهِ: أبو الدرداء: 2/ 56 مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُوَلَدُ إِلَّا مَكْتُوبٌ فِي تشبيك رأسه: ابن عمر: 5/ 280 ما من مولود إلا والشيطان يمسه: أبو هريرة: 1/ 385 مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ: أبو هريرة: 4/ 258 ما من مولود إلا يولد على هذه الملة: أبو هريرة: 4/ 258 مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ به: أبو هريرة: 4/ 303 مَا مِنْ نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَّا أُعْطِيَ ما مثله آمن عليه البشر: أبو هريرة: 1/ 63 مَا مِنْ يَوْمٍ طَلَعَتْ شَمْسُهُ إِلَّا وُكِّلَ بجنبتيها ملكان: أبو الدرداء: 2/ 501 مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا وملكان: أبو هريرة: 4/ 381 مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ
إِلَّا وَقَدْ كُتِبَ مقعده: علي: 5/ 554 ما نزلت حتى اشتقت إليك: الشعبي: 2/ 320 ما هذا يا جبريل؟: ابن عباس: 1/ 100 ما هذا اليوم؟: أبو سعيد: 5/ 525 ما هذه النجوى؟: علي: 5/ 615 مَا هَذِهِ النَّحِيرَةُ الَّتِي أَمَرَنِي بِهَا رَبِّي؟: عبد الله بن رواحة: 1/ 258 ما هي يا عبد الله؟:: 2/ 5 المائدة من آخر القرآن تنزيلا: ابن عمرو: 5/ 585 ما يبكيك يا أبا بكر؟: ابن عباس: 3/ 408 مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَزُورَنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا؟: أبو جمعة الأنصاري: 1/ 41

(6/66)


مَا يَمْنَعُكُمْ مِنْ ذَلِكَ وَرَسُولُ اللَّهِ بَيْنَ أظهركم؟: زيد بن أبي أوفى: 3/ 164 مَثَلُ الَّذِي يَلْعَبُ بِالنَّرْدِ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي: جندب بن عبد الله: 1/ 95 مثل العالم الذي يعلم الناس الخير: أبو رافع: 1/ 78 مثلت لي أمتي في الماء والطين: جابر: 4/ 330 مثلي ومثل الأنبياء كمثل رجل ابتنى: جابر: 4/ 330 مثلي ومثل النبيين كمثل رجل: أبو سعيد: 4/ 330 مَرَّ أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَخْطَبَ فِي رِجَالٍ مِنْ يَهُودَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: جابر: 1/ 36 مر رسول الله صلّى الله عليه وسلم بقوم ينتصلون: الحسن: 1/ 266 مَرَّ الْمَلَأُ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم وعنده صهيب وعمار:: 2/ 138 مر النبي صلّى الله عليه وسلم على أبي سفيان وأبي جهل وهما يتحدثان: السدي: 3/ 484 مر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَصَبِيٍّ فِي الطريق: أنس: 2/ 31 مره فليراجعها ثم ليمسكها: ابن عمر: 1/ 270 مروا بجنازة فأثني عليها خيرا: أنس: 1/ 176 و 177 مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر:: 2/ 97 مشاورة أهل الرأي ثم اتباعهم: عليّ: 1/ 453 مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَعْبُدَ غَيْرَ اللَّهِ أَوْ نأمر بعبادة غيره: ابن عباس: 1/ 408 مع كل إنسان ملك إذا نام: ابن عباس: 2/ 142 مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللَّهُ: ابن عمر: 2/ 141 و 4/ 283 مكة مباحة لا تؤجر بيوتها: ابن عمر: 3/ 533 ملعون من أتى امرأته في دبرها: أبو هريرة: 1/ 262 ملعون من سبّ والديه:: 2/ 172 مَنِ اتَّبَعَ كِتَابَ اللَّهِ هَدَاهُ اللَّهُ مِنَ الضلالة: ابن عباس: 4/ 464 مَنِ اسْتَرْجَعَ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ جَبَرَ اللَّهُ مُصِيبَتَهُ:: 1/ 185 من استنّ خيرا فاستنّ به: حذيفة: 5/ 481 من اشتكى ضرسه فليضع إصبعه: ابن عباس: 5/ 317 مَنِ اقْتَبَسَ عِلْمًا مِنَ النُّجُومِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً: ابن عباس: 2/ 166 مَنْ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ: أبو هريرة: 1/ 464 من أبلى بلاء فذكره فقد شكره: جابر: 4/ 561 من أتى كاهنا أو ساحرا وصدّقه: ابن مسعود: 1/ 144

(6/67)


مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ مُنَجِّمًا فَقَدْ كَفَرَ:: 2/ 140 من أحبّ أن يتمثل له الناس صفوفا: قتادة: 4/ 494 مَنْ أَخَذَ السَّبْعَ الْأُوَلَ مِنَ الْقُرْآنِ فَهُوَ خير: عائشة: 1/ 33 من أخذ السّبع فهو خير: عائشة: 1/ 33 من أخذ شبرا من الأرض: سعيد بن زيد: 5/ 295 من أخذ شبرا من الأرض ظلما: عائشة: 1/ 72 من أخذ شبرا من الأرض ظلما: سعيد بن زيد: 1/ 72 مَنْ أَدْخَلَ عَلَى مُؤْمِنٍ سُرُورًا فَقَدْ سَرَّنِي: ابن عباس: 3/ 417 مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنَامَ عَلَى فِرَاشِهِ مِنَ الليل: أنس: 5/ 631 مَنْ أَرْسَلَ بِنَفَقَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأَقَامَ في بيته: عمران بن حصين: 1/ 329 مَنْ أَسْلَفَ فِي تَمْرٍ فَلْيُسْلِفْ فِي كَيْلٍ معلوم:: 1/ 344 من أصبح منكم معافي في جسده:: 2/ 34 من أطاق الحج فسواء عليه يهوديا مات أو نصرانيا: عمر: 1/ 418 مَنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ مُسْلِمٍ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ:: 1/ 35 من أعتق رقبة مؤمنة: أبو هريرة: 5/ 544 من أعطى عطاء فوجد فليجز به: جابر: 5/ 561 مَنْ أَكَلَ كِرَاءَ بُيُوتِ مَكَّةَ أَكْلَ نَارًا: ابن عمر: 3/ 533 من ألهم خمسة لم يحرم خمسة: أنس: 3/ 118 مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كُتِبَ له: خريم: 1/ 329 من أهل النار؟: أبو هريرة: 1/ 125 من أولي معروفا فليكافئ به: عائشة: 5/ 561 من بثّ لم يصبر: مسلم بن يسار: 3/ 61 مَنْ بَدَا جَفَا، وَمَنِ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفَلَ: أبو هريرة: 2/ 453 من بركة المرأة ابتكارها بالأنثى: واثلة بن الأسقع: 4/ 626 مَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نسبه:: 1/ 170 مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآنُ فَكَأَنَّمَا رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عليه وسلم: محمد بن كعب: 2/ 122 من بلغه القرآن فكأنما شافهته به: ابن عباس: 2/ 122 من ترك المراء ولو محقّا:: 1/ 400 مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ: أبو هريرة: 1/ 341

(6/68)


مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ أَوْ تَكَهَّنَ: عمران بن حصين: 1/ 144 من تعلم من السحر قليلا أو كثيرا: صفوان بن سليم: 1/ 144 مَنْ تَعَوَّذَ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: أبو أمامة: 5/ 248 من جاء بالحسنة يعني بشهادة أن لا إله إلا الله: كعب بن عجرة: 4/ 181 من جاء بالصلوات الخمس يوم القيامة: أبو هريرة: 3/ 417 مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ: أبو هريرة: 5/ 124 مَنْ حَرَسَ مِنْ وَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ فِي سَبِيلِ الله متطوعا: معاذ: 3/ 410 مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مَنْ أَوَّلِ سُورَةِ الكهف: أبو الدرداء: 3/ 319 مَنْ حَلَفَ عَلَى شَيْءٍ فَرَأَى غَيْرَهُ خَيْرًا منه:: 1/ 268 مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا منها:: 1/ 265 و 3/ 228 مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ قَطِيعَةَ رَحِمٍ أَوْ معصية: عائشة: 1/ 265 مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ هُوَ فِيهَا فَاجِرٌ: ابن مسعود: 1/ 406 من حلف على فليحلف برب الكعبة: قتيلة بنت صيفي: 1/ 61 مَنْ خَرَجَ حَاجًّا فَمَاتَ
كُتِبَ لَهُ أَجْرُ الحاج: أبو هريرة: 1/ 585 مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِ الله: عبد الله بن عتيك: 1/ 585 من دوام على قراءة يس: أنس: 4/ 413 مَنْ دَعَا عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ فَقَدِ انْتَصَرَ: عائشة: 1/ 613 من دعي إلى سلطان فلم يجب: سمرة: 4/ 57 مَنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي:: 4/ 236 مَنْ رَابَطَ لَيْلَةً حَارِسًا مِنْ وَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ: أنس: 1/ 476 من ردّ عن عرض أخيه: أبو الدرداء: 4/ 569 مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ مِنَ الرَّقِيقِ وَالدَّوَابِّ وَالصِّبْيَانِ: أنس: 1/ 410 مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ يَمْشِي على الأرض: عائشة: 4/ 315 من سره أن ينظر إلى يوم القيامة:: 5/ 478 من سره أن ينظر إلى يوم القيامة: ابن عمر: 5/ 469 من سمّى المدينة يثرب فليستغفر الله: البراء بن عازب: 4/ 309 من سنّ سنّة سيئة فعليه وزرها:: 4/ 225، 396 من شأنه أن يغفر ذنبا: أبو الدرداء: 5/ 167 مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ: جابر: 5/ 518 من صافح مشركا فليتوضأ: ابن عباس: 2/ 401

(6/69)


من صام رمضان إيمانا واحتسابا:: 1/ 211 من الصديقين والشهداء: عمرو بن مرة: 5/ 209 من صلّى أربع ركعات خلف العشاء: ابن عباس: 4/ 284 من صلّى صلاة الفجر في جماعة وقعد في مصلّاه: ابن مسعود: 2/ 112 مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يُقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ القرآن: أبو هريرة: 1/ 19 من صلّى قائما فهو أفضل: عمران بن حصين: 1/ 472 من صلّى يرائي فقد أشرك: شداد بن أوس: 3/ 377 مَنْ طَلَّقَ أَوْ أَعْتَقَ فَقَالَ لَعِبْتُ فَلَيْسَ قوله بشيء: أبو الدرداء: 1/ 279 مَنْ عَقَدَ عُقْدَةً ثُمَّ نَفَثَ فِيهَا فَقَدْ سحر: أبو هريرة: 5/ 640 مَنْ عَمِلَ مِنْ هَذَا الْمَاءِ شَيْئًا فَلْيُلْقِهِ: سبرة بن معبد: 3/ 169 من غشّنا فليس منا:: 2/ 208 من فطرة إبراهيم السّواك: عطاء: 1/ 162 مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ اللَّهُمَّ رَبَّ هذه الدعوة: جابر: 2/ 45 من قال حين يصبح ثلاث مرات: معقل بن يسار: 5/ 248 مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ سُبْحَانَ رَبِّكَ: زيد بن أرقم: 4/ 479 مَنْ قَالَ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ سُبْحَانَ الله وبحمده: أبو هريرة: 4/ 332 من قام رمضان إيمانا واحتسابا:: 1/ 211 و 2/ 459 من قرأ اقتربت الساعة: عبد الله بن أبي فروة: 5/ 144 مَنْ قَرَأَ آخِرَ آلِ عِمْرَانَ فِي لَيْلَةٍ: عثمان بن عفان: 1/ 477 مَنْ قَرَأَ آخِرَ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ فَلَمْ يتفكر بها: سفيان: 1/ 472 مَنْ قَرَأَ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ: ابن مسعود: 1/ 355 من قرأ إذا زلزلت الأرض: أنس: 5/ 582 مَنْ قَرَأَ أُمَّ الْقُرْآنِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أحد: ابن عباس: 1/ 19 مَنْ قَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ثُمَّ قرأ فاتحة الكتاب: أنس: 1/ 31 مَنْ قَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كَتَبَ الله له بكل حرف: ابن مسعود: 1/ 22 مَنْ قَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مُوقِنًا سبّحت معه الجبال: عائشة: 1/ 22 من قرأ تبارك الذي بيده الملك والم تنزيل: ابن عمر: 4/ 284 مَنْ قَرَأَ ثَلَاثَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الكهف: أبو الدرداء: 3/ 319 مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ به حسنة: ابن مسعود: 1/ 37

(6/70)


من قرأ الدخان في ليلة جمعة: أبو هريرة: 4/ 652 من قرأ حم المؤمن إلى إليه المصير: أبو هريرة: 4/ 550 من قرأ خواتيم الحشر في ليلة: أبو أمامة: 5/ 249 مَنْ قَرَأَ سُورَةَ حم الدُّخَانِ فِي لَيْلَةِ الجمعة: أبو أمامة: 4/ 652 مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَانَتْ لَهُ نُورًا: أبو سعيد: 3/ 319 مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سطع له نور:: 3/ 319 مَنْ قَرَأَ السُّورَةَ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا آلُ عمران: ابن عباس: 1/ 353 من قرأ سورة الواقعة كل ليلة: ابن مسعود: 5/ 176 مَنْ قَرَأَ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ مِنْ سُورَةِ الْكَهْفِ: أبو الدرداء: 3/ 319 مَنْ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ التَّوْرَاةَ: الحسن البصري: 1/ 19 مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ الم. تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ: عائشة: 4/ 284 من قرأ في ليلة إذا زلزلت: أبو هريرة: 5/ 582 من قرأ في ليلة ألف آية: عمر: 5/ 595 من قرأ في ليلة فمن كان يرجو لقاء ربه كان له نور: عمر بن الخطاب: 3/ 378 مَنْ قَرَأَ فِي يَوْمٍ مِائَتَيْ مَرَّةٍ قُلْ هو الله أحد: أنس: 5/ 631 من قرأ القرآن قبل أن يحتلم أوتي الحكم: ابن عباس: 3/ 387 مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا: أبيّ: 5/ 630 مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ مرة: أنس: 5/ 630 مَنْ قَرَأَ الْكَهْفَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَهُوَ مَعْصُومٌ: عليّ: 3/ 319 من قرأ منكم والتين والزيتون؟: أبو هريرة: 5/ 412 مَنْ قَرَأَ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ كَانَتْ لَهُ: أبو هريرة: 5/ 617 مَنْ قَرَأَ يس فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ عَشْرَ مرات: حسان بن عطية: 4/ 411 مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ الله: أبو هريرة: 4/ 411 مَنْ قَطَعَ مِيرَاثَ وَارِثِهِ قَطَعَ اللَّهُ مِيرَاثَهُ: أنس: 1/ 503 مَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَيْءٌ فَدَعَاهُ: الحسن: 4/ 57 مَنْ كَانَ اللَّهُ خَلَقَهُ لِوَاحِدَةٍ مِنَ الْمَنْزِلَتَيْنِ: عمران بن حصين: 5/ 548 مَنْ كَانَ لَهُ بَيْتٌ وَخَادِمٌ فَهُوَ مَلِكٌ: زيد بن أسلم: 2/ 34 مَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ يُبَلِّغُهُ حَجَّ بَيْتِ الله: ابن عباس: 5/ 279 مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيُهِلَّ بِحَجٍّ وَعُمْرَةَ:: 1/ 224 مَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إِلَى إِحْدَاهِمَا:: 1/ 603

(6/71)


مَنْ كَانَتْ لَهُ سَرِيرَةٌ صَالِحَةٌ أَوْ سَيِّئَةٌ: عثمان: 1/ 119 مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ في الآخرة: عمر بن الخطاب: 1/ 528 مَنْ لَعِبَ
بِالنَّرْدَشِيرِ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ: أبو موسى: 2/ 87 مَنْ لَقِيَ اللَّهَ بِسُورَتَيْنِ فَلَا حِسَابَ عَلَيْهِ: زيد بن أرقم: 5/ 618 من لم تنهه صلاته عن الفحشاء: عمران بن حصين: 4/ 237 مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ: ابن عباس: 4/ 237 من لم يدع الله يغضب عليه: أبو هريرة: 4/ 572 مَنْ لَمْ يَشْكُرِ الْقَلِيلَ لَمْ يَشْكُرِ الْكَثِيرَ: النعمان بن بشير: 5/ 561 مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيَصُمْ ثَلَاثَةَ أيام: عائشة: 1/ 229 من مات مرابطا أجرى الله عليه: سلمان الفارسي: 3/ 552 من مات ولم يحج حجة الإسلام: أبو أمامة: 1/ 418 من مات وهو موسر ولم يحج: ابن عمر: 1/ 418 مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الجنة: أبو سعيد: 4/ 524 مَنِ الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ اليهود: عبد الله بن شقيق: 1/ 29 مَنْ مَلَكَ زَادًا وَرَاحِلَةً تُبَلِّغُهُ إِلَى بَيْتِ الله ولم يحج: علي: 1/ 419 من نذر أن يطيع الله فليطعه:: 1/ 335 من نوقش الحساب عذب:: 5/ 496 من وجد إلى الحج سبيلا سنة: ابن عمر: 1/ 419 من يأجوج ومأجوج ألف ومنكم واحد: أبو سعيد: 3/ 519 من يقل عليّ ما لم أقل: خالد بن دريك: 4/ 77 منعت الزكاة وأردت قتل رسولي: الحارث بن ضرار: 5/ 73 منها خلقناكم وفيها نعيدكم: أبو أمامة: 3/ 440 موسى بن عمران صفيّ الله: أنس: 3/ 559 مؤمنو أمتي شهداء: البراء: 5/ 209 الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ: عبد الرحيم الخطمي: 2/ 87 الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ: فضالة بن عبيد: 3/ 559 المختلعات والمنتزعات هن المنافقات: أبو هريرة: 1/ 276 المستبان ما قالا، فَعَلَى الْبَادِئِ مِنْهُمَا مَا لَمْ يَعْتَدِ الْمَظْلُومُ: أبو هريرة: 1/ 613 الْمُسْتَبَّانِ مَا قَالَا مِنْ شَيْءٍ، فَعَلَى الْبَادِئِ: أبو هريرة: 4/ 621

(6/72)


الْمُسْلِمُ إِذَا سُئِلَ فِي الْقَبْرِ يَشْهَدُ أَنْ لا إله إلا الله: البراء بن عازب: 3/ 130 الْمُسْلِمُ إِنْ نَسِيَ أَنْ يُسَمِّيَ حِينَ يَذْبَحُ: ابن عباس: 2/ 180 المسلمون تتكافأ دماؤهم:: 1/ 202 المعيشة الضّنكى أن يسلط عليه: أبو هريرة: 3/ 464 المغضوب عليهم اليهود: إسماعيل بن أبي خالد: 1/ 30 الملائكة أطاعوه في السماء: أنس: 1/ 410 المهاجرون بعضهم أولياء بعض: جرير بن عبد الله: 2/ 377

حرف النون
نَارُ بَنِي آدَمَ الَّتِي تُوقِدُونَ جُزْءٌ مِنْ سبعين جزءا: أبو هريرة: 1/ 64 ناس من أمتي يعقدون السّمن والعسل: أبو قلابة: 5/ 598 نام رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حصير: ابن مسعود: 3/ 98 نتزوج نساء أهل الكتاب: جابر: 2/ 20 نَحَرْنَا فَرَسًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: أسماء: 3/ 182 نحن الآخرون السابقون يوم القيامة: أبو هريرة: 3/ 245 نحن أحق بالشك من إبراهيم:: 1/ 323 نحن أحق بموسى منكم: ابن عباس: 1/ 100 نحن الأولون والآخرون الأولون يوم القيامة: أبو هريرة: 1/ 246 نحن معاشر الأنبياء لا نورث:: 3/ 381 نزل القرآن على سبعة أحرف: أبو هريرة: 1/ 366 نَزَلَ اللَّهُ مِنِ ابْنِ آدَمَ أَرْبَعَ مَنَازِلَ: أبو سعيد: 5/ 93 نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْعَامِ وَمَعَهَا مَوْكِبٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ: أنس: 2/ 111 نزلت سورة الحديد يوم الثلاثاء: ابن عمر: 5/ 198 نزلت عليّ سورة الأنعام جملة واحدة: ابن عمر: 2/ 111 نزلت المائدة من السماء خبزا ولحما: عمار بن ياسر: 2/ 107 نصرت بالصّبا وأهلكت عاد بالدبور: ابن عباس: 4/ 309 و 5/ 337 نَظَرْتُ فَإِذَا بِقَوْمٍ لَهُمْ مَشَافِرُ كَمَشَافِرِ الْإِبِلِ: أبو سعيد: 1/ 495 نعم إذا كثر الخبث: 3/ 84

(6/73)


نعم أفضل الحسنات: سعد بن جبير: 2/ 209 نعم بين آدم ونوح عشرة قرون رجل:: 1/ 82 نعم فمن لم يسجدهما فلا يقرأهما: عقبة بن عامر: 3/ 514 نعم فيها شجرة تدعى طوبى: عتبة بن عبد: 3/ 99 نعم كان نبيا رسولا: أبو ذر: 1/ 82 نعم ليكررن عليكم ذلك: الزبير بن العوام: 4/ 532 نعم يبعث الله هذا ثم يميتك: ابن عباس: 4/ 441 نعوذ بالله من شياطين الإنس والجن: أبو ذر: 1/ 54 نعيت إلي نفسي: ابن عباس: 5/ 622 نودوا أن صحوا فلا تسقموا: أبو هريرة: 2/ 235- 236 نور يقذف فيه فينشرح صدره: أبو جعفر المدائني: 2/ 284 نهانا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ نتكلف للضيف: سلمان: 4/ 513 نَهَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أكل كل ذي ناب: خالد بن الوليد: 3/ 182 نَهَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ التبتل: سمرة: 3/ 106 نَهَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قتل الضفدع: ابن عمرو: 3/ 277 نَهَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لحوم الحمر الأهلية: جابر: 3/ 182 نَهَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النظر في النجوم: أبو هريرة: 2/ 166 نهي النبي صلّى الله عليه وسلم أن يتزوّج بعد نسائه: ابن عباس: 4/ 30 نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: عبد الرحمن بن عوف: 4/ 272 النائحة إذا لم تتب قبل موتها: أبو مالك الأشعري: 3/ 144 النذر ما تبتغي به وجه الله:: 1/ 336 النظرة سهم من سهام إبليس: حذيفة: 4/ 30 النور يوم القيامة: أبي بن كعب: 5/ 68 النون: السمكة التي عليها قرار الأرضين: ابن عباس: 5/ 322

حرف الهاء
هبط آدم وحواء عريانين جميعا: أنس: 1/ 84 هذا الإخلاص: ابن عباس: 1/ 399

(6/74)


هذا أمين هذه الأمة: حذيفة: 1/ 398 هذا باب قد فتح من السماء: ابن عباس: 1/ 19 هذا عقوبة ذنبك: عليّ: 4/ 30 هذا النعيم الذي تسألون عنه: جابر: 5/ 598 هَذَا وُضُوءٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ الصَّلَاةَ إِلَّا به:: 2/ 22 هذا وقومه والذي نفسي بيده: أبو هريرة: 5/ 51 هذا يوم الحج الأكبر: ابن عمر: 2/ 383 هذه أمتي بالحق يحكمون ويقضون: ابن جريج: 2/ 310 هذه في الجنة ولا أبالي: معاذ: 5/ 182 هل تجدني في الإنجيل؟: ابن عباس: 3/ 109 هل تدرون ما الشجرة الطيبة؟: ابن عمر: 3/ 129 هل تدرون ما قال؟: أنس: 5/ 224 هل تدرون ما معنى ذلك؟: أنس: 3/ 98 هَلْ تَرَوْنَ الشَّمْسَ فِي يَوْمٍ لَا غَيْمَ فيه؟: أبو هريرة: 5/ 409 هل ترون قبلتي هاهنا؟: أبو هريرة: 4/ 141 هل تزوجت يا فلان؟: أنس: 5/ 582 هَلْ تُضَارُّونَ فِي الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ؟: أبو هريرة: 5/ 409 هل جزاء من أنعمت عليه بالإسلام ... : جابر: 5/ 174 هل جئتم في عهد أحد؟:: 5/ 62 هَلْ مَعَكَ مِنْ شِعْرِ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصلت؟: عمرو بن الشريد: 4/ 143 هُمْ آخِرُ مَنْ يُفْصَلُ بَيْنَهُمْ مِنَ الْعِبَادِ (أهل الأعراف) : أبو زرعة: 2/ 238 هل أهل البدع والأهواء من هذه الأمة: ابن عباس: 2/ 209 هم الشهداء متقلدون أسيافهم: أبو هريرة: 4/ 547 هم على الفطرة: عائشة: 3/ 257 هُمْ قَوْمٌ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي معصية آبائهم (أهل الأعراف) : عبد الرحمن المزني: 2/ 238 هم منهم (ذراري المشركين) :: 3/ 257 هما جميعا من أمتي: ابن عباس: 5/ 187 هُمَا نَجْدَانِ فَمَا جُعِلَ نَجْدُ الشَّرِّ أَحَبَّ إليكم: أنس: 5/ 543 هن حولي يسألنني النفقة: جابر: 4/ 323

(6/75)


هُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ وَمَا بَيْنَهُ: ابن عباس: 1/ 22 هو أمان من السرق: ابن عباس: 3/ 317 هُوَ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله: عمر بن الخطاب: 4/ 325 هو أنت وشيعتك: ابن عباس: 5/ 581 هو سجن في جهنم (الفلق) : ابن عمرو: 5/ 640 هو الطهور ماؤه والحل ميتته:: 2/ 11 هو عبد ناصح الله فنصحه ذو القرنين: عليّ: 3/ 367 هو عليّ بن أبي طالب: عليّ: 5/ 301 هو قول أخي يعقوب لبنيه: ابن عباس: 3/ 66 هُوَ كَلَامُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ كَلَّا وَاللَّهِ وبلى والله: عائشة: 1/ 266 هُوَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي أَشْفَعُ فِيهِ لِأُمَّتِي: أبو هريرة: 3/ 304 هو ملك مسح الأرض بالأسباب (ذو القرنين) : الأحوص بن حكيم: 3/ 366 هو نهر من أنهار الجنة: ابن عمرو: 5/ 615 هو هذا: عديم بن ساعدة: 2/ 462 هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس: أم سلمة: 4/ 321 هؤلاء قوم من أهل اليمن:: 4/ 61 هؤلاء كلهم بمنزلة واحدة: أبو سعيد: 4/ 403 هلا صلّيت بسبح اسم ربك الأعلى: معاذ: 5/ 513، 545 هي أم القرآن وهي السبع المثاني: أبو هريرة: 1/ 18 هي أم القرآن وهي فاتحة الكتاب: أبو هريرة: 1/ 18 هي زكاة الفطر: ابن عمرو: 5/ 518 هي في الدنيا الرؤيا الصالحة: أبو هريرة: 2/ 521 هي كلها في صحف إبراهيم: ابن عباس: 5/ 519 هي لمن عمل بها من أمتي: ابن مسعود: 2/ 604 هي المانعة، هي المنجية: ابن عباس: 5/ 307 هي المطلقة ثلاثا والمتوفى عنها زوجها: أبيّ بن كعب: 5/ 292 الهالك في الفترة يقول: أبو سعيد: 4/ 207

(6/76)


حرف الواو
واتبعوا المحكم وآمنوا بالمتشابه: أبو هريرة: 1/ 366 وآدم بين الروح والجسد: ابن عباس: 4/ 308 والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه: ابن عمر: 3/ 225 وإذا أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذرياتهم: ابن عمر: 2/ 300 وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ أَلَا إن القوة الرمي: عقبة بن عامر: 2/ 366 وألزمهم كلمة التقوى لا إله إلا الله: أبيّ بن كعب: 5/ 68 وأنا على ذلك من الشاهدين: أبو أيوب: 1/ 375 وأنا فرطكم على الحوض:: 2/ 127 وإن أخذ مالك وضرب ظهرك:: 2/ 601 وإن منكم إلا واردها مجتاز فيها: أبو هريرة: 3/ 409 وإن هذا الطاعون رجز وبقية عذاب: أسامة بن زيد: 1/ 107 وإن هذا الطاعون رجز وبقية عذاب: سعد بن مالك: 1/ 107 وإن هذا الطاعون رجز وبقية عذاب: خزيمة بن ثابت: 1/ 107 وَأَنْ لَا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أنفسهم:: 1/ 608 وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم: عياض بن حمار: 4/ 261 وأهلها ينصف بعضهم بعضا: جرير: 2/ 607 وأوفوا بعقد الجاهلية ولا تحدثوا عقدا:: 2/ 10 وجبت، وجبت، وجبت: أنس: 1/ 177 وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض: عليّ: 2/ 211 وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا: ثوبان: 2/ 144 وسبعة إذا رجعتم إلى أمصاركم: ابن عباس: 1/ 227 وصلاة الرجل في جوف الليل: معاذ بن جبل: 4/ 294 وصلاة المرء في جوف الليل: أبو هريرة: 4/ 294 وكلني رسول الله صلّى الله عليه وسلم بحفظ زكاة الفطر: أبو هريرة: 1/ 314 وعلموا أقاربكم سورة يوسف: أبيّ بن كعب: 3/ 5 وقع في نفس موسى: أبو هريرة: 4/ 409، 410 وكانوا- يَعْنِي الْأَنْبِيَاءَ- يَفْزَعُونَ إِذَا فَزِعُوا إِلَى الصَّلَاةِ: صهيب: 1/ 96

(6/77)


ولد الرجل من كسبه:: 4/ 62 ولد نوح ثلاثة: سام وحام ويافث: أبو هريرة: 4/ 466 والذي بعثني بالحق لولا ضعفاء الناس:: 2/ 473 والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته: جابر: 5/ 581 والذي نفسي بيده إنها ختمت: صالح أبو الخليل: 3/ 569 وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ: أبو سعيد: 5/ 631 والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم: أبو هريرة: 5/ 598 والذي نفسي بيده لو أتاكم يوسف: الزهري: 4/ 241 وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ مِنْهُمْ: أنس: 4/ 268 وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ عِنْدَ الكرسي: أبو ذر: 1/ 313 وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي: أبو هريرة: 1/ 529 وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ عَبْدٍ يُصَلِّي: أبو سعيد: 1/ 529 والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم:: 4/ 303 وَلَكِنْ نَاسٌ أَصَابَتْهُمُ النَّارُ بِذُنُوبِهِمْ فَأَمَاتَهُمُ اللَّهُ إماتة: أبو سعيد: 1/ 71 وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَا أَحْلِفُ عَلَى يمين فأرى غيرها:: 1/ 265 وَاللَّهِ لَا أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا منها:: 3/ 228 وَاللَّهِ لَا يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مِنْ دَخَلَهَا: ابن عمر: 5/ 444 وَلَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ مَا لَبِثَ يُوسُفُ:: 3/ 40 والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون:: 3/ 241 ولا يمسّ القرآن إلا طاهر: عمرو بن حزم: 5/ 196 وما حملك على ذلك: ابن عباس: 5/ 221 وما كان يدريه أنها رقية: أبو سعيد الخدري: 1/ 19 وما وجعه؟ قال: به لمم: أبيّ بن كعب: 1/ 45 ومن أنفق على نفسه وأهله: أبو عبيدة: 1/ 329 ويأتيك من لم تزود بالأخبار: عائشة: 4/ 437 ويقول الكافرون عند ذلك قد وجد المؤمنون: عقبة بن عامر: 3/ 126 الويل جبل في النار: عثمان: 1/ 124 ويل للأعقاب من النار:: 2/ 22 وَيْلٌ لِلَّذِي لَا يَعْلَمُ مَرَّةً وَلَوْ شَاءَ الله لعلمه: أبو الدرداء: 1/ 95

(6/78)


وَيْلٌ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ يَهْوِي فِيهِ الْكَافِرُ: أبو سعيد: 1/ 124

حرف الياء
يا ابن الخطاب إني رسول الله: سهل بن حنيف: 5/ 67 يَا أَبَا بَكْرٍ أَرَأَيْتَ مَا تَرَى فِي الدنيا: أنس: 5/ 585 يَا أَبَا حَابِسٍ أُخْبِرُكَ بِأَفْضَلِ مَا تَعَوَّذَ: أبو حابس: 5/ 636 يَا أَبَا ذَرٍّ أَتَدْرِي أَيْنَ تَذْهَبُ هَذِهِ: أبو ذر: 4/ 425 يَا أَبَا ذَرٍّ أَتَدْرِي أَيْنَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ: أبو ذر: 4/ 425 يا أبا ذر أتدري فيم انتطحتا: أبو ذر: 2/ 131 يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ شياطين: أبو أمامة: 2/ 176 يا أم هانئ هذه صلاة الإشراق: أم هانئ: 4/ 491 يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَقِيمُوا عَلَى أَرِقَّائِكُمُ الْحَدَّ: عليّ: 1/ 520 يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَدِ افْتَرَضَ عليكم الحج: أبو هريرة: 2/ 95 يا أيها الناس إنهما نجدان: أبو أمامة: 5/ 543 يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي كُنْتُ أَذِنْتُ لَكُمْ في الاستمتاع من النساء: سبرة بن معبد: 1/ 518 يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَدَلَتْ شَهَادَةُ الزُّورِ شِرْكًا بالله: أيمن بن مريم: 3/ 537 يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَسْأَلُوا نَبِيَّكُمْ عَنِ الآيات: جابر: 2/ 252 يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا: عبد الله بن عمرو: 4/ 333 يا إخوان القردة والخنازير: مجاهد: 1/ 121 يَا بُرَيْدَةُ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ: بريدة: 4/ 303 يَا جِبْرِيلُ! كَيْفَ حَالُنَا فِي صَلَاتِنَا إِلَى بيت المقدس: البراء: 1/ 180 يا خولة قد أنزل الله فيك: يوسف بن عبد الله ابن سلام: 5/ 220 يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي مالا: ثعلبة بن حاطب: 2/ 439 و 440 يا رسول الله أأستأذن على أمي: عطاء بن يسار: 4/ 64 يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا قَوْمٌ نَصِيدُ بِالْكِلَابِ: عدي بن حاتم: 2/ 19 يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نُعْطِي أَمْوَالَنَا الْتِمَاسَ الذكر: يزيد الرقاشي: 4/ 517 يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ نِسَاءَكَ يَدْخُلُ عَلَيْهِنَّ البر والفاجر: أنس: 4/ 343

(6/79)


يا رسول الله: أنبيّ كان آدم؟: رجل: 1/ 82 يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون: زينب بنت جحش: 2/ 212 يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَلَاثٌ أَعْطِنِيهِنَّ قَالَ: نَعَمْ: ابن عباس: 5/ 255 يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي اسْمَ اللَّهِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ: عائشة: 2/ 308 يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا السَّلَامَ عَلَيْكَ فكيف الصلاة عليك: كعب بن عجرة: 4/ 348 يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ قد هلكت: ثابت بن قيس: 1/ 470 يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا مَعْنَى آمِينْ؟ قَالَ: رب افعل: ابن عباس: 1/ 31 يَا رَسُولَ اللَّهِ هَاتَانِ ابْنَتَا سَعْدِ بْنِ الربيع: امرأة سعد بن الربيع: 1/ 497 يا رسول الله لا تسبقني بآمين: بلال: 1/ 31 يَا سَعْدُ أَطِبْ مَطْعَمَكَ تَكُنْ مُسْتَجَابَ الدَّعْوَةِ: ابن عباس: 1/ 194 يا عائش إن الذين فرّقوا دينهم: عمر: 2/ 209 يا عائشة أما تقرئين: عائشة: 5/ 581 يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ: عائشة: 5/ 525 يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم: أسماء بنت يزيد: 4/ 542 يا عبادي لو أن أولكم وآخركم:: 4/ 518 يا عثمان لقد سألتني عن مسألة: عثمان بن عفان: 4/ 547 يَا عَجَبًا كُلَّ الْعَجَبِ لِلْمُصَدِّقِ بِدَارِ الْحَيَوَانِ: أبو جعفر: 4/ 245 يا عقبة اقرأ ب قل أعوذ بربّ الفلق: عقبة بن عامر: 5/ 636 يَا عَمْرُو بْنَ زُرَارَةَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وجل قد أحسن كل شيء: ابن عباس: 4/ 290 يا فاطمة قومي فاشهدي أضحيتك: عمران بن حصين: 2/ 211 يَا فُلَانُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَفْعَلَ مَا يأمرك: أنس: 5/ 632 يا فلان هذه زوجتي فلانة: أنس: 1/ 80 يَا قَوْمِ إِذَا أَبَيْتُمْ أَنْ تُبَايِعُونِي فَاحْفَظُوا: ابن عباس: 4/ 614 يا ليتني قد لقيت إخواني: عوف بن مالك: 1/ 41 يا مالك يوم الدّين إيّاك نعبد: أبو طلحة: 1/ 27 يَا مُحَمَّدُ إِنْ سَأَلَكَ الْيَهُودُ أَيَّ الْأَجَلَيْنِ: أبو هريرة: 4/ 198 يَا مُحَمَّدُ إِنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ مُعَاوِيَةَ الْمُزَنِيَّ هلك: أنس: 5/ 631 يَا مَرْثَدُ! الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً: ابن عمرو: 4/ 9 يا معشر الأنصار ألم تكونوا أذلة: ابن عباس: 4/ 615

(6/80)


يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَثْنَى عليكم: أنس: 2/ 462 يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّبِيِّ المتقون: الحكم بن ميناء: 1/ 401 يا معشر المسلمين إيّاكم والزنا: حذيفة: 2/ 77 يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ اللَّهَ اللَّهَ أَبِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ: زيد بن أسلم: 1/ 421 يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ أَرُونِي اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا منكم: عوف بن مالك: 5/ 23 يا معشر اليهود أَسْلِمُوا قَبْلَ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِمَا أَصَابَ قريشا: ابن عباس: 1/ 370 يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ: أم سلمة: 1/ 367 يأتي آكل الربا يوم القيامة مختبلا: أنس: 1/ 340 يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَكُونُ أَنَا وَأُمَّتِي: كعب بن مالك: 3/ 304 يبعث يوم القيامة قوم من قبورهم: أبو برزة: 1/ 495 يتلونه حق تلاوته يتبعونه حق اتباعه: ابن عمر: 1/ 158 يجاء بالرجل يوم القيام فيلقى في النار: أسامة بن زيد: 1/ 95 يجاء بصاحبها يوم القيامة فيقول الله: ابن مسعود: 1/ 375، 376 يجاء بالكافر يوم القيامة فيقال له: أنس: 1/ 412 يَجْمَعُ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ: ابن مسعود: 1/ 243 يُجْمَعُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُؤْمَرُ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ إلى الجنة: حذيفة: 2/ 238 يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين: أبو موسى: 3/ 564 يَحْرُمُ كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ وَمِخْلَبٍ من الطير:: 2/ 7 يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ:: 1/ 513 و 4/ 96 يحشر الناس يوم القيامة: عبد بن عبيد: 4/ 211، 212 يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ: أبو هريرة: 3/ 312، 417 يخرج قوم من النار: أنس: 2/ 597 يخرج
من الناس قوم فيدخلون الجنة: جابر: 2/ 45 يخرجون على حين فرقة من الناس:: 5/ 75 يد الله على القاضي حين يقضي:: 2/ 66 يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ وَأَهْلُ النَّارِ النَّارَ: ابن عمر: 1/ 66 يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم: حذيفة بن أسيد: 4/ 395 يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه: أبو هريرة: 3/ 296 يُدْعَى نُوحٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ هَلْ بلغت: أبو سعيد: 1/ 176

(6/81)


يستجاب لأحدكم ما لم يعجل: أبو هريرة: 1/ 213 يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا:: 1/ 211 و 544 و 4/ 539 يس قلب القرآن: معقل بن يسار: 4/ 411 يصاح برجل من أمتي على رؤوس الخلائق: عبد الله بن عمرو: 2/ 220 يعرض الناس يوم القيامة: أبو موسى: 5/ 338 يغفر ذنبا ويفرج كربا: ابن عمر: 5/ 167 يَغْفِرُ اللَّهُ لِلُوطٍ إِنْ كَانَ يَأْوِي إِلَى ركن شديد: أبو هريرة: 2/ 586 يقبض الله الأرض يوم القيامة: أبو هريرة: 4/ 547 يقرب إليه فيتكرهه: أبو أمامة: 3/ 122 يقول ابن آدم: مالي مالي: عبد الله بن الشخير: 5/ 595 يقول العبد: مالي مالي: أبو هريرة: 5/ 595 يقول الله: ابن آدم أنّى تعجزني: بسر بن جحاش: 5/ 352 يقول الله: ابن آدم تفرّغ لعبادتي: أبو هريرة: 4/ 614 يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا ابْنَ آدَمَ مرضت فلم تعدني: أبو هريرة: 4/ 211 يقول الله: استقرضت عبدي: أبو هريرة: 5/ 286 يقول الله تبارك وتعالى الكبرياء ردائي:: 5/ 15 يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عبدي نصفين: أبو هريرة: 1/ 27 يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له: أبو سعيد: 5/ 331 يَكُونُ خَلْفٌ مِنْ بَعْدِ سِتِّينَ سَنَةً أَضَاعُوا الصّلاة: أبو سعيد: 3/ 403 يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة: أبو هريرة: 4/ 125 يلقى العبد ربه فيقول الله: أبو سعيد: 4/ 437 يلقى العبد ربه فيقول الله: أبو هريرة: 4/ 437 يُمَثَّلُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ: ابن مسعود: 2/ 503 يمحو الله ما يشاء ويثبت: ابن عمر: 3/ 107 ينادي مناد من كان له أجر: أنس: 4/ 621 ينادي مناد يا قارئ سورة الأنعام: أنس: 2/ 111 يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي كُلِّ لَيْلَةٍ إلى سماء الدنيا:: 1/ 373 يُنْشِئُ اللَّهُ السَّحَابَ ثُمَّ يُنْزِلُ فِيهِ الْمَاءَ: أبو هريرة: 3/ 92

(6/82)


ينظرون إلى ربهم بلا كيفية: أنس: 5/ 409 يُؤْتَى بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ زِمَامٍ: ابن مسعود: 5/ 537 يؤتى بالرجل يوم القيامة: أبو ذر: 4/ 107 يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ في الدنيا: النواس بن سمعان: 1/ 32 يؤتى يوم القيامة بالظالم والمظلوم:: 2/ 37 يؤتى يوم القيامة بالممسوح عقلا: معاذ بن جبل: 3/ 258 يوشك من عاش منكم أن يلقى: أبو هريرة: 5/ 40 يوم الأربعاء يوم نحس مستمر: جابر: 5/ 154 يوم عرفة هذا يوم الحج الأكبر: المسور بن مخرمة: 2/ 383 اليوم الموعود يوم القيامة: أبو هريرة: 5/ 503 اليوم الموعود يوم القيامة: أبو مالك الأشعري: 5/ 503

(6/83)


(2) فهرس الآثار

(6/85)


حرف الألف
اختلف اليهود والنصارى: ابن عباس: 2/ 209 اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ: ابن عباس: 1/ 379 اسْتَرَقَ الشَّيْطَانُ مِنَ النَّاسِ أَعْظَمَ آيَةٍ مِنَ القرآن بسم الله: ابن عباس: 1/ 21 استعملني رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأنا أصغر القوم: عثمان بن أبي العاص: 1/ 33 استوصوا بالنساء خيرا: أبو هريرة: 1/ 83 الم أحرف اشتقت من حروف اسم الله: ابن مسعود: 1/ 37 اهدنا الصراط المستقيم ألهمنا دينك الحق: ابن عباس: 1/ 28 اهدنا الصراط المستقيم: هو دين الإسلام: جابر بن عبد الله: 1/ 28 اهدنا الصراط المستقيم: هو رسول الله وصاحباه من بعده: أبو العالية: 1/ 28 اهدنا الصراط المستقيم: هو كتاب الله: ابن مسعود: 1/ 28 آخر سورة نزلت: سورة المائدة والفتح: عبد الله بن عمرو: 2/ 5 آمين اسم من أسماء الله: هلال بن يساف: 1/ 31 أَتَرَوْنَهَا حَمْرَاءَ مِثْلَ نَارِكُمْ هَذِهِ الَّتِي تُوقِدُونَ: أبو هريرة: 1/ 64 أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم: ابن عباس: 1/ 599 إتيان الرجال والنساء في أدبارهن كفر: أبو هريرة: 1/ 262 أَخْرَجُوا نَبِيَّهُمْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ: أبو بكر: 3/ 542 إذا جامع المعتكف بطل اعتكافه ويستأنف: ابن عباس: 1/ 216 إِذَا حَضَرَ الْإِنْسَانَ الْوَفَاةُ يُجْمَعُ لَهُ كُلُّ شيء: جابر: 3/ 594 إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا: جبير: 2/ 97 أسلمت وعندي ثمان نسوة: عمير الأسدي: 1/ 488 أطلعت الحمراء بعد؟: ابن عمر: 1/ 143 أَطْيَبُ رِيحِ الْأَرْضِ الْهِنْدُ، هَبَطَ بِهَا آدَمُ: عليّ بن أبي طالب: 1/ 84 أَنَّ جَارِيَةً لِابْنِ عُمَرَ زَنَتْ فَضَرَبَ رِجْلَيْهَا: عبيد الله بن عبد الله ابن عمر: 4/ 8 أن رجلا سأل ابن مسعود ما الصراط المستقيم: ابن مسعود: 2/ 204 أن رجلا قال له: ما التقوى: أبو هريرة: 1/ 40

(6/87)


أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ ضُبَيْعٌ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فجعل يسأل عنن متشابه القرآن: سليمان بن يسار: 1/ 367 أن عليّ بن أبي طالب ذكر جابر بن عبد الله ووصفه بالعلم:: 1/ 16 أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ الثَّقَفِيَّ أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عشرة نسوة: ابن عمر: 1/ 487 أَنَّ النَّجَاشِيَّ قَالَ لِجَعْفَرٍ مَا يَقُولُ صَاحِبُكَ في ابن مريم: أبو موسى: 1/ 624 أَنَّ نَفَرًا مِنْ عُكْلٍ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلموا: أنس: 2/ 43 أن هذه الزهري تسميها العرب الزهرة: عليّ: 1/ 144 أن يعلى بن أمية جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بالجعرانة: يعلى بن أمية: 1/ 227 أَنَّ الْيَهُودَ جَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ابن عمر: 2/ 51 أَنَّ الْيَهُودَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبِرْنَا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ: ابن عباس: 1/ 414 أنا خير الشركاء فمن عمل عملا: أبو هريرة: 3/ 378 أنا وأمي من المستضعفين: العوفي: 1/ 563 أَنَّهُ قَالَ فِي الْإِيلَاءِ: إِذَا مَضَتْ أَرْبَعَةُ أشهر: عمر: 1/ 268 أنه كان يعرف تفسير قَوْلَهُ تَعَالَى إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ:: 1/ 16 أهبط آدم بالهند وحواء بجدة: ابن عباس: 1/ 84 أهبط آدم بالصفا وحواء بالمروة: ابن عمر: 1/ 84 أو كصيب: هو المطر، هو مثل للمنافق: ابن عباس: 1/ 59 أول سورة أنزلت بالمدينة سورة البقرة: عكرمة: 1/ 32 أول ما أهبط آدم إلى أرض الهند: ابن عباس: 1/ 84 أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا هُوَ أَخْوَفُ عَلَيْكُمْ عِنْدِي: شدّاد بن أوس: 3/ 377 ألا إن أربعين دارا جار:: 1/ 536 أيان تقضي حاجتي أيانا:: 2/ 311 أيها الناس إنكم تؤولون الآية هذا التأويل: أبو أيوب: 1/ 223 إقامة الصلاة: المحافظة على مواقيتها ووضوئها: قتادة: 1/ 42 إِنَّ أَوَّلَ مَا نُسِخَ فِي الْقُرْآنِ الْقِبْلَةُ: ابن عباس: 1/ 176 إِنَّ الْحَجَرَ لَيَقَعُ عَلَى الْأَرْضِ وَلَوِ اجْتَمَعَ عليه فئام: ابن عباس: 1/ 120 إِنَّ الرَّجُلَ لَيَمُوتُ عَلَى فِرَاشِهِ وَهُوَ شَهِيدٌ: ابن مسعود: 5/ 209 إِنَّ الشَّيَاطِينَ كَانُوا يَسْتَرِقُونَ السَّمْعَ مِنَ السَّمَاءِ: ابن عباس: 1/ 142

(6/88)


إن شئتما أعطيتكما ولاحظ فيها لغنيّ: عبيد الله بن عدي: 2/ 428 أَنَّ الْعَاقِبَ وَالسَّيِّدَ أَتَيَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: حذيفة: 1/ 398 أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ وَأَسَدًا وَأُسَيْدًا ابني كعب وثعلبة: ابن عباس: 1/ 605 أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ كَتَبَ إِلَى أنس بن مالك يسأله:: 2/ 42 أَنَّ الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيِّ بَعَثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَالٍ مِنَ البحرين: أبو موسى: 2/ 374 إن في الجنة مائة درجة: عبادة من الصامت: 3/ 375 إن قوما يأتوننا بلحمان لا ندري: عائشة: 2/ 179 إن للدابة ثلاث خرجات: ابن عباس: 4/ 176 إِنَّ اللَّهَ أَخْرَجَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ قَبْلَ أن يخلقه: ابن عباس: 1/ 75 إن الله تصدّق عليكم بثلث أموالكم: معاذ بن جبل: 1/ 503 إِنَّ اللَّهَ لِيُعْطِيَ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ بِالْحَسَنَةِ الْوَاحِدَةِ: أبو هريرة: 1/ 301 إِنَّ اللَّهَ لَيَكْتُبُ لِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ بِالْحَسَنَةِ الْوَاحِدَةِ ألف ألف حسنة: أبو هريرة: 1/ 301 إن لله لوحا محفوظا: ابن عباس: 3/ 106 إِنَّ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِذَا صلوا العشاء حرم عليهم النساء: ابن عباس: 1/ 215 أنزل القرآن خمسا خمسا: عليّ: 2/ 111 إنما أحلت ذبائح اليهود والنصارى: ابن عباس: 2/ 20 إِنَّمَا سُمِّيَ آدَمَ لِأَنَّهُ خُلِقَ مِنْ أَدِيمِ الأرض:: 1/ 77 إِنَّمَا سُمِّيَتْ حَوَّاءَ لِأَنَّهَا أُمُّ كُلِّ حَيٍّ: ابن عباس: 1/ 83 إِنَّمَا مَثَلُنَا فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ كَسَفِينَةِ نُوحٍ، وكباب حطّة: عليّ: 1/ 106 الأقراء الأطهار: عائشة: 1/ 272 الْأَنْدَادُ
هُوَ الشِّرْكُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ: ابن عباس: 1/ 62 إيلاء العبد شهران: عمر: 1/ 269 الْإِيلَاءُ أَنْ يَحْلِفَ أَنَّهُ لَا يُجَامِعُهَا أَبَدًا: ابن عباس: 1/ 268 الْإِيلَاءُ إِيلَاءَانِ إِيلَاءٌ فِي الْغَضَبِ وَإِيلَاءٌ فِي الرضا: عليّ: 1/ 268

(6/89)


حرف التاء
تَعَلَّمُوا سُورَةَ بَرَاءَةٌ وَعَلِّمُوا نِسَاءَكُمْ سُورَةَ النُّورِ: عمر: 2/ 379 تَعَلَّمُوا مِنَ النُّجُومِ مَا تَهْتَدُونَ بِهِ فِي بركم: عمر بن الخطاب: 2/ 166 تفسير القرآن على أربعة وجوه: ابن عباس: 1/ 366 تمام التقوى أن يتقي الله العبد: أبو الدرداء: 1/ 40 التهلكة: عذاب الله: ابن عباس: 1/ 223

حرف الثاء
ثلاث من تكلم بواحدة منها: عائشة: 4/ 171 ثَلَاثٌ وَدِدْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان عهد إلينا فيهن عهدا:: 1/ 627 الثلث وسط لا بخس ولا شطط: ابن عمر: 1/ 503 الثلثان جميعا من هذه الأمة: ابن عباس: 5/ 187

حرف الجيم
جاء ابن أم مكتوم: أنس: 5/ 467 الْجَنَفُ فِي الْوَصِيَّةِ وَالْإِضْرَارُ فِيهَا مِنَ الْكَبَائِرِ: ابن عباس: 1/ 206 الجنة في السماء السابعة العليا: ابن مسعود: 5/ 133

حرف الحاء
حججت فدخلت على عائشة: جبير بن نفير: 2/ 5 الْحَرُورِيَّةُ: هُمُ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ: سعد بن أبي وقاص: 1/ 70 الْحُسْنَى: الْجَنَّةُ وَالزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ: أبو بكر: 2/ 502 الحمد لله كلمة رضيها لنفسه: علي بن أبي طالب: 1/ 23 الحمد لله كلمة الشكر: ابن عباس: 1/ 23

(6/90)


الحمد لله هو الشكر صلّى الله عليه وسلم: ابن عباس: 1/ 23

حرف الخاء
خرج سليمان بن داود يستسقي بالناس: أبو الصديق الناجي: 4/ 155 خَرَجَ عُزَيْرٌ نَبِيُّ اللَّهِ مِنْ مَدِينَتِهِ وَهُوَ شاب: عليّ: 1/ 323 خرجت يوم الخندق أقفوا الناس: عائشة: 4/ 316 الخلق أربعة: فخلق في الجنة كلهم: ابن عباس: 2/ 187

حرف الذال
ذكرت الملائكة أعمال بني آدم: ابن عمر: 1/ 143 ذكري لكم خير من ذكركم لي: ابن عباس: 1/ 183

حرف الراء
رأى محمد ربّه: ابن عباس: 2/ 169 رحل مسروق في تفسير آية إلى البصرة: الشعبي: 1/ 16 رحم الله نساء المهاجرات الأولات: عائشة: 4/ 31 رنّ إبليس حين أنزلت فاتحة الكتاب:: 1/ 17 الروح في السماء الرابعة: ابن مسعود: 5/ 448 الريب: الشك: أبو الدرداء: 1/ 40

حرف الزاي
الزيادة: النظر إلى وجه الله: حذيفة: 2/ 502

(6/91)


حرف السين
سلوني عن سورة النساء: ابن عباس: 3/ 286

حرف الصاد
صلى أبو هريرة فجهر بالفاتحة: أبو هريرة: 1/ 20 صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة من رمضان: حذيفة: 1/ 34 صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نحو بيت المقدس: البراء: 1/ 179 الصلاة شكر والصيام شكر: أبو عبد الرحمن الحبلي: 1/ 24 الصيام للتمتع ما بين إحرامه إلى يوم عرفة: ابن عباس: 1/ 229

حرف العين
عليك بأساس القرآن: الشعبي: 1/ 18 عن الكافية تسأل: ابن أبي كثير: 1/ 18 الْعَاشِرُ مِنْ رَجَبٍ وَهُوَ يَوْمٌ يَمْحُو اللَّهُ: قيس بن عبّاد: 3/ 107

حرف الغين
غُشِيَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فِي وجعه: إبراهيم بن عبد الرحمن: 1/ 184

حرف الفاء
فاتحة الكتاب ثلث القرآن: ابن عباس: 1/ 19 فاتحة الكتاب نزلت بمكة: عبادة: 1/ 17 فرضت الصلاة ركعتين ركعتين: عائشة: 1/ 585

(6/92)


فسروا قوله تعالى سبعا من المثاني بالفاتحة: عليّ: 1/ 18 فلولا أخذتم مسكها: ابن عباس: 1/ 197 في قوله الم وحم ون: اسم مقطع: ابن عباس: 1/ 38 في قوله الم والمص هو قسم أقسمه الله: ابن عباس: 1/ 38 في قوله الم: هي اسم الله الأعظم: ابن مسعود: 1/ 38 في قوله الم: ألف مفتاح اسمه الله: أنس: 1/ 38 في قوله هدى للمتقين نور للمتقين وهم المؤمنون: ابْنِ مَسْعُودٍ: 1/ 40 فِي قَوْلِهِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ: أنفقوا في فرائض الله: قتادة: 1/ 42 في قوله ومما رزقناهم ينفقون: زكاة أموالهم: ابن عباس: 1/ 42 في قوله ومما رزقناهم ينفقون هي نفقة الرجل على أهله: ابن مسعود: 1/ 42 في قوله لا ريب فيه لا شك فيه: ابْنِ عَبَّاسٍ: 1/ 39 فِي قَوْلِهِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هي للفريقين جميعا من الكفار والمؤمنين: ابن عباس: 1/ 60 في قوله: يقيمون الصلاة الصلوات الخمس: ابن عباس: 1/ 42 فيّ نزل تحريم الخمر: سعد بن أبي وقاص: 2/ 86 الفيء الجماع: عليّ: 1/ 268

حرف القاف
قَالَ عُمَرُ: قَدْ عَلِمْنَا سُبْحَانَ اللَّهِ وَلَا إله إلا الله فما الحمد لله: ابن عباس: 1/ 23 قال الغلمان ليحيى بن زكريا أهب بنا نلعب: ابن عباس: 3/ 387 قال الله تعالى سبني ابن آدم: أبو هريرة: 3/ 196 و 197 قال مجاهد: أحبّ الخلق إلى الله أعلمهم بما أنزل الله:: 1/ 16 قُلْتُ لِعَائِشَةَ: كَيْفَ كَانَ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ: أبو عبد الله الجدلي: 5/ 322 قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه: هل عندكم شيء من الوحي: أبو جحيفة: 2/ 68 كَانَ آصِفُ كَاتِبَ سُلَيْمَانَ وَكَانَ يَعْلَمُ الِاسْمَ الأعظم: ابن عباس: 1/ 142 كان أصحاب الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ الرَّجُلُ صائما: البراء: 1/ 215 كَانَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مَرْثَدٌ يَحْمِلُ الْأُسَارَى من مكة: ابن عمرو: 4/ 8

(6/93)


كَانَ رَجُلٌ يَقْرَأُ سُورَةَ الْكَهْفِ وَعِنْدَهُ فَرَسٌ: البراء: 1/ 307 كَانَ رَجُلَانِ مِنَ الْمُنَافِقِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ هربا: ابن مسعود: 1/ 58 كان عاشوراء صياما: عائشة: 1/ 206 كان لأبيّ بن كعب جرن فيه تمر: أبي بن كعب: 1/ 314 كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَجْلِسُونَ فِي الْحَجِّ فَيَذْكُرُونَ أَيَّامَ آبائهم: ابن عباس: 1/ 237 كَانَ النَّاسُ أَوَّلَ مَا أَسْلَمُوا إِذَا صَامَ أحدهم: ابن عباس: 1/ 215 كَانَ النَّاسُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا وَقَفُوا عِنْدَ المشعر الحرام: عبد الله بن الزبير: 1/ 237 كان يسمي فاتحة الكتاب الواقية: سفيان بن عيينة: 1/ 18 كان يكره أن يقول أم الكتاب: ابن سيرين: 1/ 17 كَانَتْ بَغَايَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ بَغَايَا آلِ فُلَانٍ: ابن عباس: 4/ 8 كانت الزهرة امرأة: ابن عباس: 1/ 144 كَانَتْ قُرَيْشٌ تُدْعَى الْحُمْسَ وَكَانُوا يَدْخُلُونَ مِنَ الأبواب: جابر: 1/ 219 كانت القريش ومن دان بدينها يقفون بالمزدلفة:: 1/ 236 كَانَتْ لِي أُخْتٌ فَأَتَانِي ابْنُ عَمٍّ فَأَنْكَحْتُهَا إياه: معقل بن يسار: 1/ 280 كَانُوا إِذَا أَحْرَمُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَتَوُا الْبُيُوتَ من ظهورها: البراء: 1/ 219 كل سلطان في القرآن فهو حجة: ابن عباس: 1/ 612 كل شيء في كتاب الله الرجز يعني به العذاب: ابن عباس: 1/ 107 كل ظن في القرآن فهو يقين: مجاهد: 1/ 96 كم كان المرسلون: أبو ذر: 1/ 82 كن نساء في الجاهليات بغيات: مجاهد: 4/ 8 كنا في غزاة فحاص الناس حيصة: ابن عمر: 2/ 338 كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ليلة سوداء مظلمة: عامر بن ربيعة: 1/ 154 كنت أخدم النبي صلّى الله عليه وسلم وأرحل له: أسلع: 1/ 546 كُنْتُ أَسِيرُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ في طريق فسمع زمارة: نافع: 4/ 272 كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ حِينَ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ ببراءة: أبو هريرة: 2/ 381 كلهم ناج وهي هذه الأمة: البراء بن عازب: 4/ 405

(6/94)


حرف اللام
لأن أوصي بالخمس أحبّ إلى: علي: 1/ 503 لبث آدم في ساعة من نهار: ابن عباس: 1/ 82 لَعَمْرِي مَا أَتَمَّ اللَّهُ حَجَّ مَنْ لَمْ يسع بين الصفا والمروة: عائشة: 1/ 186 لعن الله الواشمات والمستوشمات: ابن مسعود: 5/ 238 لَغْوُ الْيَمِينِ: حَلِفُ الْإِنْسَانِ عَلَى الشَّيْءِ يَظُنُّ أنه الذي حلف عليه:: 1/ 267 لَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فَقُلْتُ لَهُ أَخْبَرَنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ: عطاء بن يسار: 2/ 289 لَمْ أَتَخَلَّفْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة غزاها: كعب بن مالك: 2/ 471 لم يبعث الله نبيا- آدم فمن بعد- إلا أخذ عليه العهد: عليّ: 1/ 409 لما أسلمت فتيان بني سلمة: رجل من بني سلمة: 1/ 17 لَمَّا بَعَثَ أَهْلُ مَكَّةَ فِي فِدَاءِ أَسْرَاهُمْ: عائشة: 2/ 374 لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سلول: ابن عمر: 2/ 444 لما جعل الله الإسلام في قلبي: عمرو بن العاص: 2/ 352 لما حضرت الوفاة أبا طالب: سعيد بن المسيب: 2/ 468 لَمَّا حَلَفَ أَبُو بَكْرٍ أَنْ لَا يُنْفِقَ على مسطح: عائشة: 5/ 301 لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَخَلَقَ لَهُ زَوْجَهُ: النخعي: 1/ 83 لَمَّا كَبُرَتْ سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ وَهَبَتْ يَوْمَهَا لعائشة: عائشة: 1/ 602 لَمَّا نَزَلَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ كَانُوا لَا يقربون النساء: البراء: 1/ 215 لَمَّا نَزَلَتْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ضَجَّتِ الجبال: عائشة: 1/ 22 لَمَّا نَزَلَتْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَرَبَ الغيم إلى المشرق: جابر: 1/ 22 لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما في السماوات وما في الأرض: أبو هريرة: 1/ 351 لَمَّا نَزَلَتْ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قال أبو الدحداح: ابن مسعود: 1/ 301 لو تمنّ اليهود الموت لماتوا: ابن عباس: 1/ 136 لو طلبتم كتاب الله لوجدتم فيه شفاء: فضل بن عياض: 1/ 16 لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ: أبو موسى: 1/ 149 يرد النَّاسُ كُلُّهُمُ النَّارَ ثُمَّ يَصْدُرُونَ عَنْهَا بِأَعْمَالِهِمْ: ابن مسعود: 3/ 409 لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مِمَّا فِي الْجَنَّةِ شَيْءٌ إلا الأسماء:: 1/ 66 لَيْسَ يَهُودِيٌّ يَمُوتُ أَبَدًا حَتَّى يُؤْمِنَ بِعِيسَى: ابن عباس: 1/ 618

(6/95)


لَيْلَةُ الْقَدْرِ هِيَ اللَّيْلَةُ الْمُبَارَكَةُ وَهِيَ فِي رمضان: ابن عباس: 1/ 212 اللغو هو اللغو في المزاحة والهزل: عائشة: 1/ 266

حرف الميم
مَا أَحَلَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ حَلَالٌ: أبو الدرداء: 3/ 408 ما تمنيت منذ أسلمت: عثمان بن عفان: 1/ 123 ما حسدتكم اليهود على شيء: ابن عباس: 1/ 31 مَا خَالَفَ الْقُرْآنَ فَهُوَ مِنْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ: ابن عباس: 1/ 194 ما سكن آدم الجنة إلا ما بين صلاة العصر: ابن عباس: 1/ 82 مَا غَابَتِ الشَّمْسُ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ حَتَّى أهبط من الجنة: ابن عباس: 1/ 82 مَا فِي الْقُرْآنِ عِنْدِي آيَةٌ أَرْجَى مِنْهَا: ابن عباس: 1/ 323 مَا كَانَ مِنْ ظَنِّ الْآخِرَةِ فَهُوَ عِلْمٌ: قتادة: 1/ 96 مَا كَانَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا فَهُوَ أنزل بالمدينة: ابن مسعود: 1/ 60 ما كَانَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ فَهُوَ أُنْزِلَ بِمَكَّةَ: ابن مسعود: 1/ 60 ما من عام بأمطر من عام: الحسن البصري: 1/ 61 مَا نَزَلَ مَطَرٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَّا وَمَعَهُ البذر: ابن عباس: 1/ 61 ما يصاد بالبزاة وغيرها من الطير: ابن عمر: 2/ 16 مثل الذين يقرءون القرآن وهم لا يعلمون: إياس بن معاوية: 1/ 16 محاش النساء عليكم حرام: ابن مسعود: 1/ 262 مكثت سنتين أريد أن أسأل عمر عن المرأتين تظاهرتا: ابن عباس: 1/ 16 مَنِ اتَّقَى فِي حَجِّهِ غُفِرَ لَهُ مَا تقدم من ذنبه: ابن مسعود: 1/ 238 من بلغه القرآن حتى تفهمه وتعقله: محمد بن كعب: 2/ 122 مَنْ دَخَلَ فِي دِينِ قَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ: ابن عباس: 2/ 62 من دعا بدعوة الجاهلية فإنه من جثا جهنم: الحارث الأشعري: 3/ 560 من زعم أن محمدا كتم شيئا من الوحي فقد كذب: عائشة: 2/ 68 مَنْ سَكَنَ الْبَادِيَةَ جَفَا وَمَنِ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غفل: ابن عباس: 2/ 452 و 453 من شفع لرجل ليدفع عنه مظلمة: ابن مسعود: 2/ 51 مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَقٌّ: ابن مسعود: 3/ 519

(6/96)


مر قَرَأَ أَرْبَعَ آيَاتٍ مَنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ: ابن مسعود: 1/ 45 مَنْ قَرَأَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ ثَلَاثَ آيَاتٍ: ابن عباس: 2/ 112 مَنْ قَرَأَ سُورَةَ النِّسَاءِ فَعَلِمَ مَا يُحْجَبُ: ابن عباس: 1/ 479 مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ: ابن مسعود: 1/ 45 من نسي صلاة فليقمها إذا ذكرها: أبو هريرة: 3/ 427 منهم ثابت بن قيس: أبو هريرة: 5/ 72 المتقون قوم اتقوا الشّرك: معاذ بن جبل: 1/ 40 المسلم يتزوج النصرانية: عمر: 2/ 20 المطر مزاجه من الجنة: ابن عباس: 1/ 61

حرف النون
نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً لِأَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ: ابن عباس: 1/ 212 نزلت بالمدينة سورة البقرة: ابن عباس: 1/ 32 نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْعَامِ يُشَيِّعُهَا سَبْعُونَ أَلْفًا مِنَ الملائكة: ابن مسعود: 2/ 111 نزلت فاتحة الكتاب بالمدينة: مجاهد: 1/ 17 نَزَلَتْ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ بِمَكَّةَ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ العرش:: 1/ 17 نهي أن تنكح المرأة أخاها توأمها: ابن عباس: 2/ 38 نهينا عن التكلف: عمر بن الخطاب: 4/ 513 نُودُوا يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ أَعْطَيْتُكُمْ قَبْلَ أَنْ تسألوني: أبو هريرة: 4/ 207

حرف الهاء
هَذَا مَقَامُ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَيْهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ: ابن مسعود: 1/ 34

حرف الواو
والعصر إن الإنسان: ابن مسعود: 5/ 600

(6/97)


والعصر ونوائب الدهر: علي: 5/ 600 وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ مَا آمَنَ أَحَدٌ أفضل من إيمان بغيب: ابن مسعود: 1/ 41

حرف لا
لَا إِحْصَارَ إِلَّا مِنْ مَرَضٍ أَوْ عَدُوٍّ: ابن عمر: 1/ 228 لَا إِحْصَارَ إِلَّا مِنْ مَرَضٍ أَوْ عَدُوٍّ أو أمر حادث: عطاء: 1/ 228 لا إيلاء إلا بغضب: ابن عباس: 1/ 268 لا حصر إلا حصر العدو: ابن عباس: 1/ 228 لا يحيط بصر أحد بالله: ابن عباس: 2/ 169 لَا يَفْقَهُ الرَّجُلُ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى يَمْقُتَ الناس: أبو الدرداء: 1/ 94 لا ينفع الحذر من القدر: ابن عباس: 3/ 107 اللاعب بالنرد قمارا كآكل لحم الخنزير: ابن عمر: 2/ 87

حرف الياء
يتكلم الرجل بتسبيحه وتكبيره: أبو أيوب: 4/ 25 يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم: علي: 1/ 570 يَجْمَعُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ واحد: أسماء بنت يزيد: 4/ 44 يوم الدين: يوم الحساب: ابن مسعود: 1/ 26 يَوْمِ الدِّينِ: يَوْمَ يَدِينُ اللَّهُ الْعِبَادَ بِأَعْمَالِهِمْ: قتادة: 1/ 26

(6/98)


(3) فهرس الشعر

(6/99)


حرف الألف
عليك السلام لا مللت قريبة ... ومالك عندي إن نأيت قلاء
: الحارث بن حلزة: 2/ 132
كأن سبيئة مِنْ بَيْتِ رَأْسٍ ... كَأَنَّ مِزَاجَهَا عَسَلٌ وَمَاءُ
: حَسَّانَ: 5/ 418
وَكَانَتْ لَا يَزَالُ بِهَا أَنِيسُ ... خِلَالَ مروجها نعم وشاء
:: 1/ 371 و 3/ 178
ظَاهِرَاتُ الْجَمَالِ وَالْحُسْنِ يَنْظُرْ ... نَ كَمَا يَنْظُرُ الأراك الظباء
:: 1/ 145
وَنَشْرَبُهَا فَتَتْرُكُنَا مُلُوكًا ... وَأُسْدًا مَا يُنَهْنِهُنَا اللِّقَاءُ
: 1/ 253
فَدَعْ هَذَا وَلَكِنْ مَنْ لَطَيْفٍ ... يُؤَرِّقُنِي إِذَا ذهب العشاء
:: 2/ 318
ثلاث بالغداة وذاك حسبي ... وست حين يدركني العشاء
:: 1/ 227
رُبَمَا ضَرْبَةٍ بِسَيْفٍ صَقِيلٍ ... بَيْنَ بُصْرَى وَطَعْنَةٍ نجلاء
: عدي بن الرعلاء: 3/ 145
غَافِلًا تَعْرِضُ الْمُنْيَةُ لِلْمَرْ ... ءِ فَيُدْعَى وَلَاتَ حين إباء
:: 4/ 376
ديار من بني الحسحاس قفر ... تعفيها الروامس والسماء
: حسان: 1/ 57
آذَنَتْنَا بِبَيْنِهَا أَسْمَاءُ ... رُبَّ ثَاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثواء
:: 4/ 598
فَصَحَوْتُ عَنْهَا بَعْدَ حُبٍّ دَاخِلٍ ... وَالْحُبُّ تُشْرِبُهُ فؤادك داء
: زهير: 1/ 134
فَإِمَّا يَثْقَفَنَّ بَنِي لُؤَيٍّ ... جَذِيمَةُ إِنَّ قَتْلَهُمْ دواء
: حسان: 1/ 219
أَتَهْجُوهُ وَلَسْتَ لَهُ بِكُفْءٍ ... فَشَرُّكُمَا لِخَيْرِكُمَا الْفِدَاءُ
:: 4/ 76 و 168
وَمَا أَدْرِي وَسَوْفَ إِخَالُ أَدْرِي ... أَقَوْمٌ آلُ حصن أم نساء
: زهير: 1/ 101
فشج بها الأماعز وهي تهوي ... هوي الدلو أسلمها الرشاء
: زُهَيْرٌ: 5/ 126
أَرَوْنَا خُطَّةً لَا ضَيْمَ فِيهَا ... يُسَوِّي بيننا فيها السّواء
: زهير: 1/ 399 و 3/ 439
فَمَنْ يَهْجُو رَسُولَ اللَّهِ مِنْكُمْ ... وَيَمْدَحُهُ وَيَنْصُرُهُ سواء
: حسان بن ثابت: 4/ 228
وَجِبْرِيلُ أَمِينُ اللَّهِ فِينَا ... وَرُوحُ الْقُدُسِ لَيْسَ به خفاء
: حسان: 1/ 129
أَنَا الْمَوْتُ الَّذِي حُدِّثْتَ عَنْهُ ... فَلَيْسَ لِهَارِبٍ مني نجاء
: جرير: 1/ 204
كَيْفَ نَوْمِي عَلَى الْفِرَاشِ وَلَمَّا ... تَشْمَلِ الشَّامَ غارة شعواء
:: 1/ 411
أَفِي غَيْرِ الْمُخَلَّقَةِ الْبُكَاءُ ... فَأَيْنَ الْحَزْمُ وَيْحَكَ والحياء
:: 3/ 516
فَتَرَى خَلْفَهُنَّ مِنْ سُرْعَةِ الرَّجْ ... عِ مَنِينًا كأنه أهباء
:: 5/ 498
عَدِمْنَا خَيْلَنَا إِنْ لَمْ تَرَوْهَا ... تُثِيرُ النَّقْعَ من كنفي كداء
: عبد الله بن رواحة: 5/ 587
أَحْسَنُ النَّجْمِ فِي السَّمَاءِ الثُّرَيَّا ... وَالثُّرَيَّا فِي الأرض زين النساء
: عمرو بن أبي ربيعة: 5/ 126
فَاضْرِبْ وُجُوهَ الْغُدَّرِ الْأَعْدَاءِ ... حَتَّى يُجِيبُوكَ إِلَى السواء
:: 2/ 365

(6/101)


لَا تَدْعُنِي إِلَّا بِيَا عَبْدَهَا ... فَإِنَّهُ أَشْرَفُ أسمائي
:: 3/ 246

حرف الباء
إِنَّ بَنِي الْأَدْرَمِ حَمَّالُو الْحَطَبِ ... هُمُ الْوُشَاةُ في الرضا وفي الغضب
:: 5/ 628
سَأَغْسِلُ عَنِّي الْعَارَ بِالسَّيْفِ جَالِبًا ... عَلَيَّ قَضَاءُ الله ما كان جالبا
:: 1/ 203
لَا أَبْتَغِي الْحَمْدَ الْقَلِيلُ بَقَاؤُهُ ... بِذَمٍّ يَكُونُ الدهر أجمع واصبا
: الدؤلي: 3/ 202
إِنَّا حَطَّمْنَا بِالْقَضِيبِ مُصْعَبًا ... يَوْمَ كَسَرْنَا أَنْفَهُ ليغضبا كذبا
:: 5/ 603
أَبْلِغْ بَنِي أَسَدٍ عَنِّي مُغَلْغَلَةً ... جَهْرَ الرِّسَالَةِ لا ألتا ولا كذبا
:: 5/ 80
فالآن إِذْ هَازَلْتُهُنَّ فَإِنَّمَا ... يَقُلْنَ أَلَا لَمْ يَذْهَبِ الشيخ مذهبا
: الأسود بن جعفر: 2/ 108
يَا أَوْسَطَ النَّاسِ طُرًّا فِي مَفَاخِرِهِمْ ... وَأَكْرَمَ الناس أما برة وأبا
:: 1/ 293
قَوْمٌ إِذَا عَقَدُوا عَقْدًا لِجَارِهِمُ ... شَدُّوا الْعِنَاجَ وشدوا فوقه الكربا
: الحطيئة: 2/ 82
الْآنَ وَقَدْ فَرَغْتَ إِلَى نُمَيْرٍ ... فَهَذَا حِينَ كنت لها عذابا
: جرير: 3/ 497 و 5/ 164
إِذَا نَزَلَ السَّمَاءُ بِأَرْضِ قَوْمٍ ... رَعَيْنَاهُ وَإِنْ كانوا غضابا
:: 2/ 115 و 4/ 517 و 5/ 102 و 357
أثعلبة الفوارس أو رياحا ... عدلت بهم طهية والخشابا
: جرير: 4/ 374
وكائن بالأباطح من صديق ... يراني لو أصبت هو المصابا
:: 1/ 442
فَغُضَّ الطَّرْفَ إِنَّكَ مِنْ نُمَيْرٍ ... فَلَا كَعْبًا بلغت ولا كلابا
: جرير: 4/ 26
ولو ولدت قفيرة جرو كلب ... لشبّ بذلك الجرو الكلابا
: جرير: 3/ 498 و 5/ 8
جريمة ناهض في رأس نيق ... ترى لعظام ما جمعت صليبا
:: 2/ 9
إن في القصر لو دخلنا غزالا ... مصفقا موصدا عليه الحجاب
: ابن قيس الرقيات: 5/ 604
أَرَبٌّ يَبُولُ الثُّعْلُبَانُ بِرَأْسِهِ ... لَقَدْ هَانَ مَنْ بالت عليه الثعالب
:: 1/ 25
بنو الحرب أرضعنا لهم مقمطرة ... ومن يلق منا ذلك اليوم يهرب
: حذيفة بن أنس الهذلي: 5/ 420
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَعْطَاكَ سُورَةً ... تَرَى كل ملك دونها يتذبذب
:: 1/ 610 و 4/ 5
فَإِنَّكَ شَمْسٌ وَالْمُلُوكُ كَوَاكِبُ ... إِذَا ظَهَرَتْ لَمْ يبق فيهن كوكب
: النابغة: 4/ 38
وَقَدْ عَادَ مَاءُ الْأَرْضِ بَحْرًا فَزَادَنِي ... إِلَى مرضي أن أبحر المشرب العذب
: نصيب: 1/ 99
لا بل هو الشوق من دار تخونها ... مرا سحاب ومرا بارح ترب
: ذو الرمة: 3/ 198
فَيُرِيكَ مِنْ طَرَفِ اللِّسَانِ حَلَاوَةً ... وَيَرُوغُ عَنْكَ كما يروغ الثعلب
:: 4/ 461

(6/102)


قسم مجهودا لذاك القلب ... الناس جنب والأمير جنب
:: 4/ 540
فَإِنْ كُنْتُ مَظْلُومًا فَعَبْدًا ظَلَمْتَهُ ... وَإِنْ كُنْتُ ذا عتبي فمثلك يعتب
: النابغة: 3/ 223
أَرَى الصَّبْرَ مَحْمُودًا وَعَنْهُ مَذَاهِبُ ... فَكَيْفَ إِذَا مَا لَمْ يَكُنْ عَنْهُ مَذْهَبُ
:: 4/ 521
هُنَاكَ يَحِقُّ الصَّبْرُ وَالصَّبْرُ وَاجِبٌ ... وَمَا كَانَ مِنْهُ لِلضَّرُورَةِ أوجب
:: 4/ 521
وَلَسْتَ بِمُسْتَبِقٍ أَخًا لَا تَلُمَّهُ ... عَلَى شَعَثٍ أي الرجال المهذب
: النابغة: 5/ 535
فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي ... إذا كان يوم ذو كواكب أشهب
:: 1/ 342
نُقَتِّلُهُمْ جِيلًا فَجِيلًا تَرَاهُمْ ... شَعَائِرَ قُرْبَانٍ بِهِمْ يتقرب
: الكميت: 1/ 185
تُرِيكَ سُنَّةَ وَجْهٍ غَيْرَ مُقْرِفَةٍ ... مَلْسَاءَ لَيْسَ بها خال ولا ندب
: ذو الرمة: 3/ 156
حَلَفْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ لِنَفْسِكَ رِيبَةً ... وَلَيْسَ وَرَاءَ الله للمرء مذهب
: النابغة: 3/ 120
تُصْغِي إِذَا شَدَّهَا بِالْكُوَرِ جَانِحَةٌ ... حَتَّى إِذَا ما استوى في غرزها تثب
: ذو الرمة: 2/ 175
تخال بها سعرا إذا السفر هزها ... ذ ميل وإيقاع من السير متعب
:: 5/ 151
لمياء في شفتيها حوة لعس ... وفي اللثات وفي أنيابها شنب
: ذي الرمة: 5/ 515
أَلَا رُبَّ رَكْبٍ قَدْ قَطَعْتُ وَجِيفَهُمْ ... إِلَيْكَ ولولا أنت لم يوجف الركب
: نصيب: 5/ 235
خَفَضْتُ لَهُمْ مِنِّي جَنَاحَيْ مَوَدَّةٍ ... إِلَى كَنَفٍ عطفاه أهل ومرحب
: الكميت: 3/ 171
حَلَفْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ لِنَفْسِكَ رِيبَةً ... وَلَيْسَ وَرَاءَ الله للمرء مذهب
: النابغة: 2/ 460
فَلَا تَعْدِلِي بَيْنِي وَبَيْنَ مُغَمَّرٍ ... سَقَتْكِ رَوَايَا المزن حيث تصوّب
: علقمة: 1/ 57
إِذَا تَوَجَّسَ رِكْزًا مُقْفِرٌ نَدِسٌ ... بِنَبْأَةِ الصَّوْتِ ما في سمعه كذب
: ذو الرمة: 3/ 417
فذوقوا كما ذقنا غداة محجر ... من الغيظ في أكبادنا والنحوب
: طفيل: 4/ 292
حتى إذا ما انجلى عن وجهه خلق ... هاديه في أخريات الليل منتصب
: ذِي الرُّمَّةِ: 5/ 638
كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ فِي إِثْرِ عِفْرِيَةٍ ... مصوّب في سواد الليل منقضب
: ذو الرمة: 3/ 151 و 4/ 160
وكل ذي غيبة يؤوب ... وغائب الموت لا يؤوب
: عبيد بن الأبرص: 5/ 524
لَعَمْرُكَ وَالْمَنَايَا طَارِقَاتٌ ... لِكُلِّ بَنِي أَبٍ مِنْهَا ذنوب
: أبو ذؤيب: 5/ 111
يحف بهم بيض الوجوه وعصبة ... كراسي بالأحداث حين تنوب
:: 1/ 312
فَلَسْتُ لِإِنْسِيٍّ وَلَكِنْ لَمَلْأَكٍ ... تَنَزَّلَ مِنْ جَوِّ السماء يصوب
: أبو وجزة: 3/ 28
فَإِنْ تَسْأَلُونِي بِالنِّسَاءِ فَإِنَّنِي ... بَصِيرٌ بِأَدْوَاءِ النِّسَاءِ طبيب
: امرؤ القيس: 1/ 136 و 4/ 98
وإنك إلا تَرْضَ بَكْرَ بْنَ وَائِلٍ ... يَكُنْ لَكَ يَوْمٌ بالعراق عصيب
:: 2/ 582
وداع دعا يا من يجيب إل الندا ... فلم يستجبه عند ذاك مجيب
:: 1/ 55
بِمَحْنِيَّةٍ قَدْ آزَرَ الضَّالُّ نَبْتَهَا ... مَجِرَّ جُيُوشٍ غانمين وخيب
: امرئ القيس: 5/ 67
قَبَائِلُ مِنْ شُعُوبٍ لَيْسَ فِيهِمْ ... كَرِيمٌ قَدْ يعد ولا نجيب
:: 5/ 79
فلا تحرمني نَائِلًا عَنْ جَنَابَةٍ ... فَإِنِّي امْرُؤٌ وَسْطَ الدِّيَارِ غريب
: علقمة بن عبدة: 4/ 186

(6/103)


فَمَنْ يَكُ أَمْسَى بِالْمَدِينَةِ رَحْلُهُ ... فَإِنِّي وَقَيَّارٌ بِهَا لغريب
: ضابئ البرجمي: 1/ 93
وَمَنْزِلَةٍ فِي دَارِ صِدْقٍ وَغِبْطَةٍ ... وَمَا اقْتَالَ في حكم علي طبيب
: كعب بن سعد الغنوي: 5/ 120
طَحَا بِكَ قَلْبٌ فِي الْحِسَانِ طَرُوبُ ... بُعَيْدَ الشباب عصر حسان مشيب
: علقمة: 5/ 547
فَإِنْ تُدْبِرُوا نَأْخُذْكُمْ فِي ظُهُورِكُمْ ... وَإِنْ تُقْبِلُوا نأخذكم في الترائب
: دريد بن
الصمة: 5/ 509
لَا تَحْسَبُونَ الْخَيْرَ لَا شَرَّ بَعْدَهُ ... وَلَا تحسبون الشر ضربة لازب
: النابغة: 4/ 445
وَلَوْلَا جَنَانُ اللَّيْلِ أَدْرَكَ رَكْضَنَا ... بِذِي الرَّمْثِ والأرطى عياض بن ناشب
:: 2/ 152
جَوَانِحُ قَدْ أَيْقَنَّ أَنَّ قَبِيلَهُ ... إِذَا مَا التقى الجمعان أول غالب
: النابغة: 2/ 368
تَجَلَّتْ لَنَا كَالشَّمْسِ تَحْتَ غَمَامَةٍ ... بَدَا حَاجِبٌ منها وضنت بحاجب
: قيس بن الخطيم: 5/ 546
أَتَرْجُو أُمَّةٌ قَتَلَتْ حُسَيْنًا ... شَفَاعَةَ جَدِّهِ يَوْمَ الحساب
:: 4/ 80
فَلَوْ رَفَعَ السَّمَاءَ إِلَيْهِ قَوْمًا ... لَحِقْنَا بِالسَّمَاءِ والسحاب
:: 5/ 383
هَمَّتْ سُخَيْنَةُ أَنْ تُغَالِبَ رَبَّهَا ... فَلَتَغْلِبَنَّ مَغَالِبَ الغلاب
:: 4/ 143
أَرَانَا مَوْضِعَيْنِ لِأَمْرِ غَيْبٍ ... وَنَسْحَرُ بِالطَّعَامِ وَبِالشَّرَابِ
: امرؤ القيس: 3/ 275
وَقَدْ طَوَّفْتُ فِي الْآفَاقِ حَتَّى ... رَضِيتُ مِنَ الْغَنِيمَةِ بِالْإِيَابِ
: امرؤ القيس: 1/ 371 و 5/ 94
وَلَا عَيْبَ فِيهِمْ غَيْرَ أَنَّ سُيُوفَهُمْ ... بِهِنَّ فلول من قراع الكتائب
: النابغة: 2/ 437 و 3/ 540
لدوا للموت وابنوا للخراب ... فكلكم يصير إلى يباب
: أبو العتاهية: 4/ 114
أعوذ بالله من العقراب ... الشائلات عقد الأذناب
:: 5/ 192
إِنْ يَقْتُلُوكَ فَقَدْ ثَلَلْتُ عُرُوشَهُمْ ... بِعُتَيْبَةَ بْنِ الحارث بن شهاب
:: 2/ 241
زعموا بأنهم على سبل النجا ... ة وإنما نكص على الأعقاب
:: 3/ 580
وَقَدْ طَوَّفْتُ فِي الْآفَاقِ حَتَّى ... رَضِيتُ مِنَ الْغَنِيمَةِ بِالْإِيَابِ
: امرؤ القيس: 5/ 94
وَبُدِّلَتْ بَعْدَ الْمِسْكِ وَالْبَانِ شِقْوَةٌ ... دُخَانُ الْجَذَا في رأس أشمط شاحب
: السلمي: 4/ 196
أُجَالِدُهُمْ يَوْمَ الْحَدِيقَةِ حَاسِرًا ... كَأَنَّ يَدِي بِالسَّيْفِ مخراق لاعب
: قيس بن الخطيم: 4/ 10
عَقَرْتُمْ نَاقَةً كَانَتْ لِرَبِّي ... مُسَيَّبَةً فَقُومُوا لِلْعِقَابِ
:: 2/ 94
من رسولي إلى الثريا يأتي ... ضقت ذرعا بهجرها والكتاب
:: 2/ 591
أَلَمْ أَنْضِ الْمَطِيَّ بِكُلِّ خَرْقٍ ... طَوِيلِ الطُّولِ لماع السراب
: امرؤ القيس: 4/ 45
أَثَرْنَ عَجَاجَةً وَخَرَجْنَ مِنْهَا ... خُرُوجَ الْوَدْقِ مِنْ خلل السحاب
:: 4/ 49
تُكَلِّفُنِي مَعِيشَةَ آلِ زَيْدٍ ... وَمَنْ لِي بِالْمُرَقَّقِ والصّناب
: جرير: 3/ 152
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَظْهَرَ دِينَهُ ... وَصَبَّ على الكفار سوط عذاب
:: 5/ 531
أَذَاعَ بِهِ فِي النَّاسِ حَتَّى كَأَنَّهُ ... بِعَلْيَاءَ نار أوقدت بثقوب
: 5/ 508
ومشى بأعطان المباءة وابتغى ... قلائص منها صعبة وركوب
:: 4/ 80

(6/104)


وقد أتاك يقين غَيْرُ ذِي عِوَجٍ ... مِنَ الْإِلَهِ وَقَوْلٌ غَيْرُ مكذوب
:: 4/ 529
متكئا تفرع أبوابه ... يسعى عليه العبد بالكوب
: عدي: 4/ 645 و 5/ 422
تدعو قعينا وقد عضّ الحديد بها ... عض الثقاف على ضم الأنابيب
: النابغة: 2/ 365
كُنَّا إِذَا مَا أَتَانَا صَارِخٌ فَزِعٌ ... كَانَ الجواب له قرع الظنابيب
:: 4/ 190 و 406
فَبِئْسَ الْوَلِيجَةُ لِلْهَارِبِي ... نَ وَالْمُعْتَدِينَ وَأَهْلِ الرَّيْبِ
: أبان بن تغلب: 2/ 390
أَلَمْ تَرَيَانِي كُلَّمَا جِئْتُ طَارِقًا ... وَجَدْتُ بِهَا طيبا وإن لم تطيب
: امْرُؤُ الْقَيْسِ: 5/ 507
خَلِيلَيَّ مُرَّا بِي عَلَى أُمِّ جندب ... نقض لبانات الفؤاد المعذب
: امرؤ القيس: 5/ 91
لَا تَذْكُرِي مُهْرِي وَمَا أَطْعَمْتُهُ ... فَيَكُونُ جِلْدُكَ مثل جلد الأجرب
: عنترة: 3/ 481
الْعَفْوُ يُرْجَى مِنْ بَنِي آدَمَ ... فَكَيْفَ لَا يرجى من الربّ
:: 3/ 185
مَنْ يُسَاجِلْنِي يُسَاجِلْ مَاجِدًا ... يَمْلَأُ الدَّلْوَ إِلَى عقد الكرب
:: 2/ 585 و 3/ 507
فَالْيَوْمَ قَرَّبْتَ تَهْجُونَا وَتَمْدَحُنَا ... فَاذْهَبْ فَمَا بِكَ والأيام من عجب
:: 1/ 480
بِطِخْفَةَ جَالَدْنَا الْمُلُوكَ وَخَيْلُنَا ... عَشِيَّةَ بِسِطَامٍ جَرَيْنَ على نحب
:: 4/ 313
ضَازَتْ بَنُو أَسَدٍ بِحُكْمِهِمُ ... إِذْ يَجْعَلُونَ الرَّأْسَ كالذنب
: امرؤ القيس: 5/ 131
من البيض لم تصطد على ظهر لأمة ... ولم تمش بين الناس بالحطب الرطب
:: 5/ 628
مَا زِلْتُ يَوْمَ الْبَيْنَ أَلْوِي صُلْبِي ... وَالرَّأْسُ حتى صرت مثل الأغلب
: العجاج: 5/ 466
فَرِيقَانِ مِنْهُمْ قَاطِعٌ بَطْنَ نَخْلَةٍ ... وَآخَرُ مِنْهُمْ قاطع نجد كبكب
: امْرُؤ الْقَيْسِ: 5/ 540
خَفَاهُنَّ مِنْ أَنِفَاقِهِنَّ كَأَنَّمَا ... خَفَاهُنَّ ودق من عشي مجلب
: امرؤ القيس: 3/ 424
فإنكما إن تنظراني ساعة ... من الدهر ينفعني لدى أم جندب
:: 1/ 145 و 5/ 407
فذوقوا كما ذقنا غداة محجر ... من الغيظ في أكبادنا والتحوّب
: طفيل: 1/ 482
تلك خيلي منه وتلك ركابي ... هن صفر أولادها كالزبيب
:: 5/ 434
وَهُمْ خُلَصَائِي كُلُّهُمْ وَبِطَانَتِي ... وَهُمْ عَيْبَتِي مِنْ دون كل قريب
:: 1/ 430
عَرَفْتُ دِيَارَ زَيْنَبَ بِالْكَثِيبِ ... كَخَطِّ الْوَحْيِ فِي الورق القشيب
: حسان: 5/ 382
فَإِنَّهُ أَرْأَفُ بِي مِنْهُمُ ... حَسْبِي بِهِ حَسْبِي حسبي
:: 3/ 185
إِلَى هِنْدٍ صَبَا قَلْبِي ... وَهِنْدٌ حُبُّهَا يُصْبِي
: زيد بن حينة: 3/ 29
إِنَّ الرِّجَالَ لَهُمْ إِلَيْكِ وَسِيلَةٌ ... إِنْ يَأْخُذُوكِ تكحلي وتخضبي
: عنترة: 2/ 44

حرف التاء
إنما الأرحام أرضو ... ن لنا محترثات ثعلب
:: 1/ 260

(6/105)


أَشْكُو إِلَيْكَ سَنَةً قَدْ أَجْحَفَتْ ... جَهْدًا إِلَى جهد بنا وأضعفت
:: 3/ 288
بالخير خيرات وإن شرا فا ... ولا أريد الشر إلا أن تا
:: 2/ 480
سميتها إذ ولدت تموت ... والقبر صهر ضامن رميت
:: 5/ 471
يَا أَيُّهَا الرَّاكِبُ الْمُزْجِي مَطِيَّتَهُ ... سَائِلْ بَنِي أسد ما هذه الصوت: رويشد بن كثير
: 3/ 289 و 5/ 10
أَلِيَ الْفَضْلُ أَمْ عَلَيَّ إِذَا حُو ... سِبْتُ إني على الحساب مقيت
:: 1/ 569
فَقَالَ شَيْطَانٌ لَهُمْ عِفْرِيتٌ ... مَا لَكُمْ مُكْثٌ ولا تبييت
:: 4/ 160
هَلْ أَنْتِ إِلَّا إِصْبَعٌ دَمِيتِ ... وَفِي سَبِيلِ الله ما لقيت
:: 4/ 435
وَلَيْلَةٍ ذَاتِ نَدًى سَرَيْتُ ... وَلَمْ يَلِتْنِي عَنْ سراها ليت
: رؤبة بن العجاج: 5/ 80
ليت قَوْمِي بِالْأَبْعَدِينَ إِذَا مَا ... قَالَ دَاعٍ مِنَ العشيرة هيت
: طرفة: 3/ 20
لَوْ شَرِبْتُ السَّلْوَى مَا سَلَوْتُ ... مَا بِي غنى عنك وإن غنيت
: رؤبة: 1/ 104
لَنَا خَمْرٌ وَلَيْسَتْ خَمْرَ كَرْمٍ ... وَلَكِنْ مِنْ نتاج الباسقات
:: 5/ 86
وإنما حمل التوراة قارئها ... كسب الفؤاد لا حب التلاوات
: المعري: 1/ 92
حلف برب مكة والمصلى ... وأعناق الهدي مقلدات
:: 1/ 225
فأنت اليوم فوق الأرض حيا ... وأنت غدا تضحك في كفات
:: 5/ 432
يَظَلُّ بِهَا الشَّيْخُ الَّذِي كَانَ بَادِنًا ... يَدُبُّ على عوج له نخرات
:: 5/ 453
فَإِنْ تَكُنِ الْعُتْبَى فَأَهْلًا وَمَرْحَبًا ... وَحُقَّتْ لَهَا العتبى لدنيا وقلت
: كُثَيِّرٍ: 5/ 492
فَيَا أَسَفَا لِلْقَلْبِ كَيْفَ انْصِرَافُهُ ... وَلِلنَّفْسِ لما سلّيت فتسلت
: كثيّر: 3/ 57
قَلِيلُ الْأَلَايَا حَافِظٌ لِيَمِينِهِ ... وَإِنْ بَدَرَتْ مِنْهُ الألية برت
:: 4/ 26
ثلاثة تحذف تاءاتها ... مضافة عند جمع النّحاة
:: 4/ 41
كِرَامٍ فِي السَّمَاءِ ذَهَبْنَ طُولًا ... وَفَاتَ ثِمَارُهَا أيدي الجناة
:: 5/ 86

حرف الثاء
أَشَاقَتْكَ الظَّعَائِنُ يَوْمَ بَانُوا ... بِذِي الرِّئْيِ الْجَمِيلِ من الأثاث
: محمد بن نمير الثقفي: 3/ 410
فَعَادَى بَيْنَ هَادِيَتَيْنِ مِنْهَا ... وَأَوْلَى أَنْ يَزِيدَ على الثلاث
:: 5/ 45

(6/106)


حرف الجيم
نَحْنُ بَنُو جَعْدَةَ أَصْحَابُ الْفَلَجِ ... نَضْرِبُ بِالسَّيْفِ ونرجو بالفرج
:: 3/ 566
تركنا ديارهم منهم قفارا ... وهدّمنا المصانع والبروجا
:: 4/ 127
مَتَى تَأْتِنَا تُلْمِمْ بِنَا فِي دِيَارِنَا ... تَجِدْ حطبا جزلا ونارا تأججا
:: 5/ 136
كأن الريش والفوقين منه ... خلاف النصل سبيط به مشيج
: الهذلي: 5/ 416
شربن بماء البحر ثم ترفعت ... متى لجج خضر لهن نئيج
: الهذلي: 5/ 418
يطرحن كل معجل نشاج ... لم يكس جلدا في دم أمشاج
: رؤبة بن العجاج: 5/ 415
فَلَثَمْتُ فَاهَا آخِذًا بِقُرُونِهَا ... شُرْبَ النَّزِيفِ بِبَرْدِ ماء الحشرج
: عمر بن أبي ربيعة: 3/ 363
لَا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بِأَغْبَارِهَا ... إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَنِ النَّاتِجُ
: الحارث بن حلزة: 3/ 163

حرف الحاء
هذا مقام قدمي رباح ... ذب حتى دلكت براح
:: 3/ 298
والحرب لا يبقى لجا ... حمها التخيل والمراح
:: 2/ 79
أَيْنَ الْمَفَرُّ وَالْكِبَاشُ تَنْتَطِحُ ... وَكُلُّ كَبْشٍ فَرَّ منها يفتضح
:: 5/ 495
والخيل تعلم حين تض ... بح في حياض الموت ضبحا
: عَنْتَرَةَ: 5/ 586
وَالْخَيْلُ تَعْلَمُ حِينَ تَسْ ... بَحُ فِي حياض الموت سبحا
: عنترة: 5/ 450
يَا لَيْتَ زَوْجَكِ فِي الْوَغَى ... مُتَقَلِّدًا سَيْفًا ورمحا
:: 2/ 525 و 5/ 181
وحسبك فتية لِزَعِيمِ قَوْمٍ ... يَمُدُّ عَلَى أَخِي سَقَمٍ جَنَاحًا
:: 3/ 171
وَإِذَا رَامَتِ الذُّبَابَةُ لِلشَّمْ ... سِ غِطَاءً مَدَّتْ عليها جناحا
:: 5/ 374
بر يُصَلِّي لَيْلَهُ وَنَهَارَهُ ... يَظَلُّ كَثِيرَ الذِّكْرِ لِلَّهِ سائحا
:: 2/ 465
يَا نَاقُ سِيرِي عَنَقًا فَسِيحَا ... إِلَى سُلَيْمَانَ فنستريحا
:: 2/ 533
كَرَهْتُ الْعَقْرَ عَقْرَ بَنِي شَلِيلٍ ... إِذَا هَبَّتْ لقارئها الرياح
:: 1/ 269
فلم أر حيا صابروا مثل صبرها ... ولا كانوا مثل الذين نكافح
: عنترة: 1/ 475
وَمَا الدَّهْرُ إِلَّا تَارَتَانِ فَمِنْهُمَا ... أَمُوتُ وَأُخْرَى أبتغي العيش أكدح
: ابن مقبل: 5/ 493
يَأْبَى الْفَتَى إِلَّا اتِّبَاعَ الْهَوَى ... وَمَنْهَجُ الْحَقِّ له واضح
:: 2/ 277
وَإِنِّي إِذَا مَلَّتْ رِكَابِي مُنَاخَهَا ... فَإِنِّي عَلَى حظي من الأمر جامح
:: 2/ 429
إِذَا مَاتَ فَوْقَ الرَّحْلِ أَحْيَيْتُ رُوحَهُ ... بِذِكْرَاكَ والعيش المراسيل جنّح
: ذو الرمة: 2/ 367
يَأْبَى الْفَتَى إِلَّا اتِّبَاعَ الْهَوَى ... وَمَنْهَجُ الْحَقِّ له واضح
:: 3/ 486

(6/107)


أَخُو بَيْضَاتٍ رَائِحٌ مُتَأَوِّبٌ ... رَفِيقٌ لِمَسْحِ الْمَنْكِبَيْنِ سبوح
:: 4/ 29
لَوْ خِفْتُ هَذَا مِنْكَ مَا نِلْتَنِي ... حَتَّى ترى خيلا أمامي تسيح
: طرفة: 2/ 380
ليبك يَزِيدُ ضَارِعٌ لِخُصُومَةٍ ... وَمُخْتَبِطٌ مِمَّا تُطِيحُ الطَّوَائِحُ
: سيبويه: 2/ 149
إِنَّ قَوْمًا مِنْهُمْ عَمِيرٌ وَأَشْبَا ... هُـ عَمِيرٍ ومنهم السفاح
:: 1/ 481
كَانَتْ خُرَاسَانُ أَرْضًا إِذْ يَزِيدُ بِهَا ... وَكُلُّ باب من الخيرات مفتوح
:: 2/ 66
أَلَسْتُمْ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ... وَأَنْدَى الْعَالَمِينَ بطون راح
: جرير: 5/ 562
مهب رياح سده جناح ... وقابل بالمصباح ضوء صباح
:: 5/ 374
وقيل غدا يَا لَهْفَ نَفْسِي عَلَى غَدٍ ... إِذَا رَاحَ أصحابي ولست برائح
: الطرماح: 5/ 152
ألا غللاني قَبْلَ نَوْحِ النَّوَائِحِ ... وَقَبْلَ اضْطِرَابِ النَّفْسِ بَيْنَ الجوانح
: الطرماح: 5/ 152
يَعُزُّ عَلَى الطَّرِيقِ بِمَنْكِبَيْهِ ... كَمَا ابْتَرَكَ الْخَلِيعُ على القداح
:: 4/ 481
فَتًى مَا ابْنُ الْأَغَرِّ إِذَا شَتَوْنَا ... وَحُبَّ الزاد في شهري قماح
: أبو زيد الهذلي: 4/ 414
وَنَحْنُ عَلَى جَوَانِبِهَا قُعُودٌ ... نَغُضُّ الطَّرْفَ كَالْإِبِلِ القماح
:: 4/ 414
لَا يَدْلِفُونَ إِلَى مَاءٍ بِآنِيَةٍ ... إِلَّا اغْتِرَافًا من الغدران بالراح
:: 1/ 304
قل للقوافل والغزي إذا غزوا ... والباكرين وللمجد الرائح
:: 1/ 450
قَاتَلَهَا اللَّهُ تَلْحَانِي وَقَدْ عَلِمَتْ ... أَنِّي لِنَفْسِي إفسادي وإصلاحي
: أبان بن تغلب: 2/ 403

حرف الخاء
أَمَّا الْمُلُوكُ فَأَنْتَ الْيَوْمَ أَلْأَمُهُمْ ... لُؤْمًا وَأَبْيَضُهُمْ سربال طباخ
:: 3/ 293

حرف الدال
مَرَجَ الدِّينُ فَأَعْدَدْتُ لَهُ ... مُشْرِفَ الْحَارِكِ مَحْبُوكَ الكتد
:: 5/ 99
سَاهِمُ الْوَجْهِ شَدِيدٌ أَسْرُهُ ... مُشْرِفُ الْحَارِكِ مَحْبُوكُ الكتد
: لبيد: 5/ 427
لطالما حلأتماها لا ترد ... فخلياها والسّجال تبترد
:: 4/ 137
وَذَا النُّصُبِ الْمَنْصُوبِ لَا تَعْبُدَنَّهُ ... وَلَا تَعْبُدِ الشيطان والله فاعبدا
: الأعشى: 5/ 353
إِذَا نَزَلْتُ فَاجْعَلُونِي وَسَطًا ... إِنِّي كَبِيرٌ لَا أطيق العندا
:: 3/ 120
لِلْمَوْتِ فِيهَا سِهَامٌ غَيْرُ مُخْطِئَةٍ ... مَنْ لَمْ يكن ميتا في اليوم مات غدا
: الحطيئة: 5/ 152

(6/108)


فَإِنْ تَسْأَلِي عَنِّي فَيَا رُبَّ سَائِلٍ ... حَفِيٍّ عن الأعشى به حيث أصعدا
:: 2/ 311
شِهَابٌ حَرُوبٌ لَا تَزَالُ جِيَادُهُ ... عَوَابِسَ يَعْلُكْنَ الشكيم المصمدا
:: 5/ 634
أَلَا أَيُّهَذَا السَّائِلِي أَيْنَ أَصْعَدَتْ ... فَإِنَّ لَهَا من بطن يثرب موعدا
:: 1/ 447
كَأَنَّمَا كَانَ شِهَابًا وَاقِدًا ... أَضَاءَ ضَوْءًا ثُمَّ صار خامدا
: أبو النجم: 4/ 146
وَقَدْ رَامَ آفَاقُ السَّمَاءِ فَلَمْ يَجِدْ ... لَهُ مصعدا فيها ولا الأرض مقعدا
:: 1/ 480
أَبَيْتُ نَجِيًّا لِلْهُمُومِ كَأَنَّنِي ... أُخَاصِمُ أَقْوَامًا ذَوِي جدل لدا
:: 3/ 417
وَلَقَدْ رَأَيْتُ مَعَاشِرًا ... قَدْ ثَمَّرُوا مَالًا وَوُلْدَا
: الحارث بن حلزة: 3/ 411
أَرِينِي جَوَادًا مَاتَ هَزْلًا لِأَنَّنِي ... أَرَى مَا ترين أو بخيلا مخلدا
: دريد بن الصّمة: 2/ 173
وَلَقَدْ قُلْتُ وَزَيْدٌ حَاسِرٌ ... يَوْمَ وَلَّتْ خَيْلُ عمرو قددا
:: 5/ 367
فِي كُلِّ مَا هَمَّ أَمْضَى رَأْيَهُ قُدُمًا ... ولم يشاور في إقدامه أحدا
:: 5/ 563
كَمْ مِنْ أَخٍ لِيَ مَاجِدٍ ... بَوَّأْتُهُ بِيَدَيَّ لحدا
: عمرو بن معديكرب: 3/ 529
كَسَدْنَ مِنَ الْفَقْرِ فِي قَوْمِهِنَّ ... وَقَدْ زَادَهُنَّ مقامي كسادا
:: 2/ 395
فَرَدَّ شُعُورَهُنَّ السُّودَ بِيضَا ... وَرَدَّ وُجُوهَهُنَّ الْبِيضَ سودا
:: 5/ 142
رَمَى الْحَدَثَانِ نِسْوَةَ آلِ عَمْرٍو ... بِمِقْدَارٍ سَمَدْنَ له سمودا
:: 5/ 142
نَسَبٌ كَأَنَّ عَلَيْهِ مِنْ شَمْسِ الضُّحَى ... نُورًا ومن فلق الصباح عمودا
:: 4/ 38
يَا عَاذِلَيَّ دَعَا الْمَلَامِ وَأَقْصِرَا ... طَالَ الْهَوَى وأطلتما التفنيدا
:: 3/ 64
لَقَدْ سَلَبَتْ عَصَاكَ بَنُو تَمِيمٍ ... فَمَا تَدْرِي بأي عصا تذود
:: 4/ 191
وغنيت سَبْتًا قَبْلَ مَجْرَى دَاحِسٍ ... لَوْ كَانَ لِلنَّفْسِ اللجوج خلود
: لَبِيَدٍ: 2/ 498
غَلَبَ الْعَزَاءَ وَكُنْتُ غَيْرَ مُغَلَّبٍ ... دَهْرٌ طويل دائم ممدود
: لبيد: 5/ 183
وحبسن في هزم الضريع فكلها ... حدباء دامية اليدين حرود
: الهذلي: 5/ 522
إن الحدائق في الجنان ظليلة ... فيها اللواعب سدرها مخضود
: أمية بن أبي الصلت: 5/ 183
حَتَّى مَا إِذَا أَضَاءَ الْبَرْقُ فِي غَلَسٍ ... وغودر البقل ملوي ومخضود
:: 4/ 506
أَرَدْتُ لِكَيْمَا يَعْلَمَ النَّاسُ أَنَّهَا ... سَرَاوِيلُ قَيْسٍ والوفود شهود
:: 1/ 521
يا حكم بن المنذر بن الجارود ... سرادق المجد عليك ممدود
: رؤبة: 3/ 335
أَلَا زَارَتْ وَأَهْلُ مِنًى هُجُودُ ... فَلَيْتَ خَيَالَهَا بمنى يعود
:: 3/ 298
أَلَا طَرَقَتْنَا وَالرِّفَاقُ هُجُودُ ... فَبَاتَتْ بِعِلَّاتِ النَّوَالِ تجود
:: 3/ 298
فَإِنْ يَبْرَأْ فَلَمْ أَنْفُثْ عَلَيْهِ ... وَإِنْ يُفْقَدْ فحق له الفقود
: عنترة: 5/ 640

(6/109)


أَزَيْدَ مَنَاةَ تُوعِدُ يَا ابْنَ تَيْمٍ ... تَأَمَّلْ أين تاه بك الوعيد
: جرير: 5/ 130
تَأَلَّى ابْنُ أَوْسٍ حَلْفَةً لِيَرُدَّنِي ... إِلَى نِسْوَةٍ كأنهن مفايد
:: 4/ 19
الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الْهَادِي لِطَاعَتِهِ ... فِي فِتْنَةِ النَّاسِ إذ أهواؤهم قدد
:: 5/ 317
أغر عليه للنبوة خاتم ... من الله مشهود يلوح ويشهد
: حسان: 5/ 564
وَشَقَّ لَهُ مِنِ اسْمِهِ لِيُجِلَّهُ ... فَذُو الْعَرْشِ محمود وهذا محمد
: حسان: 5/ 564
بردت حراشفها علي فصدني ... عنها وعن تقبيلها البرد
: الكندي: 5/ 442
عَلَوْتُهُ بِحُسَامٍ ثُمَّ قُلْتُ لَهُ ... خُذْهَا حُذَيْفُ فأنت السيد الصمد
:: 5/ 633
فَالْأَرْضُ مَعْقِلُنَا وَكَانَتْ أُمَّنَا ... فِيهَا مَقَابِرُنَا وَفِيهَا نولد
: أمية بن أبي الصلت: 5/ 594
جَزَى اللَّهُ بِالْإِحْسَانِ مَا فَعَلَا بِكُمْ ... وَأَبْلَاهُمَا خير البلاء الذي يبلو
: زُهَيْرٍ: 1/ 98
وَلَا سِنَةٌ طَوَالَ الدَّهْرِ تَأْخُذُهُ ... وَلَا ينام وما في أمره فند
: زهير: 1/ 311
أَوْ دُرَّةٍ صَدَفِيَّةٍ غَوَّاصُهَا ... بَهِجٌ مَتَى يَرَهَا يهل ويسجد
: النابغة: 1/ 196
وَالشَّمْسُ تَطْلُعُ كُلَّ آخِرِ لَيْلَةٍ ... حَمْرَاءَ يُصْبِحُ لونها يتورد
: أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ: 1/ 189
مَلِيكٌ عَلَى عَرْشِ السماء مهيمن ... لعزته تعنو الوجوه وتسجد
: أمية بن أبي الصلت: 3/ 457
قد كان ذو القرنين عمرو مسلما ... ملكا تذل له الملوك وتحسد
: تبع: 3/ 367
فَإِنْ تَكْتُمُوا الدَّاءَ لَا نُخْفِهِ ... وَإِنْ تَبْعَثُوا الحرب لا نقعد
: امرؤ القيس: 3/ 423
وَضَمَّ الْإِلَهُ اسْمَ النَّبِيِّ مَعَ اسْمِهِ ... إِذَا قال في الخمس المؤذن أشهد
: حسان: 5/ 564
يا لهف نفسي ولهفي غَيْرَ مُجْدِيَةٍ ... عَنِّي وَمَا مِنْ قَضَاءِ اللَّهِ ملتحد
:: 5/ 372
فمن لم يمت بالسيف مات بغيره ... تعددت الأسباب والموت واحد
:: 1/ 564
إِذَا أَنْكَرَتْنِي بَلْدَةٌ أَوْ نَكِرْتُهَا ... خَرَجْتُ مَعَ البازيّ عليّ سواد
:: 2/ 578
ألم يأتيك والأنباء تنمي ... بلا لاقت لبون بني زياد
: قيس بن زهير: 3/ 62 و 115 و 530
إِلَّا سُلَيْمَانَ إِذْ قَالَ الْمَلِيكُ لَهُ ... قُمْ فِي الْبَرِيَّةِ فَاحْدُدْهَا عَنِ الْفَنَدِ
: النابغة: 3/ 64 و 4/ 498
هَلْ فِي افْتِخَارِ الْكَرِيمِ مِنْ أَوَدٍ ... أَمْ هل لقول الصديق من فند
:: 3/ 64
فَأَصْبَحْتُ مِمَّا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا ... مِنَ الْوُدِّ مثل القابض الماء باليد
:: 3/ 88
مؤللتان يعرف العتق فيهما ... كسامعتي شاة بحومل مفرد
: طرفة: 2/ 387
أَعَاذِلَ إِنَّ الْجَهْلَ مِنْ لَذَّةِ الْفَتَى ... وَإِنَّ المنايا للنفوس بمرصد
: عديّ: 2/ 385

(6/110)


وَلَقَدْ عَلِمْتُ وَمَا إِخَالُكَ عَالِمًا ... أَنَّ الْمَنِيَّةَ للفتى بالمرصد
: عامر بن الطفيل: 2/ 385
وَإِنِّي لِعَبْدُ الضَّيْفِ مَا دَامَ ثَاوِيًا ... وَمَا في إلا تلك من شيمة العبد
: حاتم الطائي: 2/ 313
أَعَاذِلُ مَا يُدْرِيكَ أَنَّ مَنِيَّتِي ... إِلَى سَاعَةٍ في اليوم أو في ضحى الغد
: عدي
بن زيد: 2/ 173
إن بني الأدرد لَيْسُوا مِنْ أَحَدْ ... وَلَا تُوَفَّاهُمْ قُرَيْشٌ فِي العدد
:: 2/ 141
هلا خصصت من البلاد بمقصد ... قمر القبائل خالد بن يزيد
:: 4/ 38
يا دارمية بِالْعَلْيَاءِ فَالسَّنَدِ ... أَقْوَتْ وَطَالَ عَلَيْهَا سَالِفُ الْأَمَدِ
: النابغة: 5/ 190
وَشَبَابٌ حَسَنٌ أَوْجُهُهُمْ مِنْ ... إِيَادِ بْنِ نِزَارِ بن معد
:: 5/ 147
تَرَى جَثْوَتَيْنِ مِنْ تُرَابٍ عَلَيْهِمَا ... صَفَائِحُ صُمٍّ مِنْ صفيح منضد
: طرفة: 5/ 13
مَتَى تَأْتِهِ تَعْشُو إِلَى ضَوْءِ نَارِهِ ... تَجِدْ خير نار عندها خير موقد
: الحطيئة: 4/ 637
فَمَا أَنَا بِدْعٌ مِنْ حَوَادِثَ تَعْتَرِي ... رِجَالًا غدت من بعد بؤس بأسعد
: عدي بن زيد: 5/ 18
وَخَبِّرِ الْجِنَّ أَنِّي قَدْ أَذِنْتُ لَهُمْ ... يَبْنُونَ تدمر بالصفاح والعمد
: النابغة: 3/ 78 و 4/ 498
يَا وَيْحَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ وَرَهْطِهِ ... بَعْدَ الْمُغَيَّبِ فِي سَوَاءِ الْمُلْحِدِ
: حسان: 1/ 149
تَعْلَمُ رَسُولَ اللَّهِ أَنَّكَ مُدْرِكِي ... وَأَنَّ وَعِيدًا منك كالأخذ باليد
: كعب بن مالك: 1/ 40
يا بكر بكرين ويا خلب الكبد ... أصبحت مني كذراع من عضد
:: 1/ 115
فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج ... سراتهم في الفارسي المسرد
: دريد بن الصمة: 1/ 94
فَارْتَاعَ مِنْ صَوْتِ كَلَّابٍ فَبَاتَ لَهُ ... طَوْعَ الشوامت من خوف ومن صرد
: النابغة: 2/ 580
كَمِيشُ الْإِزَارِ خَارِجٌ نِصْفُ سَاقِهِ ... صَبُورٌ عَلَى الجلاء طلاع أنجد
: دريد بن الصمة: 5/ 328
وموؤودة مقبورة في مفازة ... بآمتها موسودة لم يمهد
: متمم بن نويرة: 5/ 471
لَقَدْ بَكَّرَ النَّاعِي بِخَيْرِ بَنِي أَسَدٍ ... بِعَمْرِو بن مسعود وبالسيد الصمد
:: 5/ 635
يَا رَبِّ إِنِّي نَاشَدٌ مُحَمَّدًا ... حِلْفَ أَبِينَا وأبيه الأتلد
:: 2/ 392
كَنُودٌ لِنَعْمَاءِ الرِّجَالِ وَمَنْ يَكُنْ ... كَنُودًا لِنَعْمَاءِ الرجال يبعد
:: 5/ 589
وُقُوفًا بِهَا صَحْبِي عَلَيَّ مَطِيُّهُمْ ... يَقُولُونَ لَا تهلك أسى وتجلد
: امرؤ القيس: 5/ 147
فأعطى قليلا ثم أكدى عطاءه ... ومن يبذل المعروف في الناس يحمد
: الحطيئة: 5/ 137
أَزِفَ التَّرَحُّلُ غَيْرَ أَنَّ رِكَابَنَا ... لَمَّا تَزَلْ بركابنا وكأن قد
: النابغة: 4/ 557 و 5/ 142
مَا كَانَ يَنْفَعُنِي مَقَالُ نِسَائِهِمْ ... وَقُتِلْتُ دُونَ رجالهم لا تبعد
: 2/ 574
نفثت فِي الْخَيْطِ شَبِيهَ الرُّقَى ... مِنْ خَشْيَةِ الْجِنَّةِ والحاسد
: متمم بن نويرة: 5/ 640
سِيرُوا جَمِيعًا بِنِصْفِ اللَّيْلِ وَاعْتَمِدُوا ... وَلَا رَهِينَةَ إلا سيد صمد
: الزبرقان بن بدر: 5/ 634
سبحانه ثم سبحانا يعود له ... وقبلنا سبّح الجودي والجمد
: زيد بن عمرو: 2/ 568
وصادقتا سَمْعُ التَّوَجُّسِ لِلسَّرَى ... لِرِكْزٍ خَفِيٍّ أَوْ لِصَوْتٍ مفتد
: طرفة: 3/ 417

(6/111)


تَرَى جَثْوَتَيْنِ مِنْ تُرَابٍ عَلَيْهِمَا ... صَفَائِحُ صُمٍّ مِنْ صفيح منضد
: طرفة: 3/ 405
غَدَوْتُ صَبَاحًا بَاكِرًا فَوَجَدْتُهُمْ ... قُبَيْلَ الضُّحَى فِي السّابريّ الممرد
:: 4/ 163
لَعَمْرُكَ مَا أَمْرِي عَلَيَّ بِغُمَّةٍ ... نَهَارِي وَلَا ليلي علي بسرمد
: طرفة: 2/ 526 و 4/ 213
مَضَى الْخُلَفَاءُ فِي أَمْرٍ رَشِيدِ ... وَأَصْبَحَتِ الْمَدِينَةُ للوليد
:: 4/ 185
إِذَا جِيَادُ الْخَيْلِ جَاءَتْ تَرْدَى ... مَمْلُوءَةً مِنْ غضب وحرد
:: 5/ 325
أضحت خلاء وأضحى أهلها احتملوا ... أخنى عليها الذي أخنى على لبد
: النابغة: 5/ 371
لَمْ تَبْلُغِ الْعَيْنُ كُلَّ نَهْمَتِهَا ... يَوْمَ تَمْشِي الجياد بالقدد
: لبيد: 5/ 367
يمشي بأوظفة شداد أسرها ... صمّ السنابل لا تفي بالجدجد
: ابن أحمر: 5/ 427
تَمَنَّى رِجَالٌ أَنْ أَمُوتَ وَإِنْ أَمُتْ ... فَتِلْكَ سبيل لست فيها بأوحد
: طرفة بن العبد:: 5/ 552
وَوَجْهٌ كَأَنَّ الشَّمْسَ أَلْقَتْ رِدَاءَهَا ... عَلَيْهِ نَقِيُّ اللون لم يتخدد
: طرفة: 5/ 500
الْخَيْرُ أَبْقَى وَإِنْ طَالَ الزَّمَانُ بِهِ ... وَالشَّرُّ أخبث ما أوعيت من زاد
:: 5/ 496
مقذوفة بد خيس النحض بازلها ... له صريف صريف القعو بالمسد
: النَّابِغَةِ: 5/ 628
وَالْمُؤْمِنِ الْعَائِذَاتِ الطَّيْرُ يَمْسَحُهَا ... رُكْبَانُ مَكَّةَ بين الغيل والسند
: النابغة: 5/ 247
يَجُودُ بِالنَّفْسِ إِنْ ضَنَّ الْجَبَانُ بِهَا ... وَالْجُودُ بالنفس أقصى غاية الجود
: مسلم بن الوليد: 2/ 463 و 5/ 202
فكنت كالساعي إلى مثعب ... موائلا من سبل الراعد
:: 2/ 442
سبوحا جموحا وإحضارها ... كمعمعة السعف الموقد
:: 2/ 423
وَمَا أَنَا إِلَّا مِنْ غَزِيَّةَ إِنْ غَوَتْ ... غَوَيْتُ وإن ترشد غزية أرشد
:: 2/ 404 و 3/ 486
إن يغبطوا يهبطوا وإن أمروا ... يوما يصيروا للهلك والنكد
: لبيد: 3/ 255
إِنْ لَا يَكُنْ وَرِقٌ يَوْمًا أَجُودُ بِهَا ... للسائلين فإني ليّن العود
:: 3/ 268
لَا تَحْسَبَنِّي وَإِنْ كُنْتُ امْرَأً غَمِرًا ... كَحَيَّةِ الماء بين الطين والشّيد
: الشماخ: 3/ 543
هذا الثناء فإن تسمع لقائله ... ولم أعرض أبيت اللعن بالصفد
: النابغة: 3/ 142
فَاسْتَعْجَلُونَا وَكَانُوا مِنْ صَحَابَتِنَا ... كَمَا تَعَجَّلَ فُرَّاطٌ لوراد
: القطامي: 3/ 206
أبو بيضات رائح أَوْ مُبَعِّدٌ ... عَجْلَانَ ذَا زَادٍ وَغَيْرَ مُزَوَّدِ
:: 4/ 60
أسرت عليه من الجوزاء سارية ... تزجي الشمال عليه جامد البرد
: النابغة: 4/ 48
أَرَى الْمَوْتَ يَعْتَامُ الْكِرَامَ وَيَصْطَفِي ... عَقِيلَةَ مَالِ الفاحش المتشدد
: طرفة: 1/ 332
أَبَنِي لُبَيْنَى لَسْتُمْ بِيَدٍ ... إِلَّا يَدًا مَخْبُولَةَ العضد
: أوس: 1/ 431
وَإِنَّ الَّذِي حَانَتْ بِفَلَجٍ دِمَاؤُهُمْ ... هُمُ الْقَوْمُ كل القوم يا أم خالد
:: 1/ 55
فَجِئْتُ إِلَيْهِ وَالرِّمَاحُ تَنُوشُهُ ... كَوَقْعِ الصَّيَاصِي فِي النسيج الممدد
: دريد بن الصمة: 4/ 316
فَإِنَّا وَإِنْ عَيَّرْتُمُونَا بِقِلَّةٍ ... وَأَرْجَفَ بِالْإِسْلَامِ بَاغٍ وحاسد
:: 4/ 350

(6/112)


أَمُونٍ كَأَلْوَاحِ الْأَرَانِ نَسَأْتُهَا ... عَلَى لَاحِبٍ كَأَنَّهُ ظهر برجد
: طرفة: 4/ 364
سَعْدُ بْنُ زَيْدٍ إِذَا أَبْصَرْتَ فَضْلَهُمُ ... فَمَا كمثلهم في الناس من أحد
:: 4/ 604
إِذَا قِيلَ مَنْ رَبُّ الْمَزَالِفِ وَالْقُرَى ... وَرَبُّ الجياد الجرد قلت لخالد
:: 3/ 587
لا أهتدي فيها لموضع تلعة ... بين العذيب وبين أرض مراد
:: 4/ 415
تَظَاهَرْتُمْ مِنْ كُلِّ أَوْبٍ وَوِجْهَةٍ ... عَلَى وَاحِدٍ لا زلتم قرن واحد
:: 1/ 127
حَلُّوا بِأَنْقَرَةَ يَسِيلُ عَلَيْهِمُ ... مَاءُ الْفُرَاتِ يَجِيءُ من أطواد
: الأسود
بن يعقر: 4/ 119
وَمِنَ الْحَوَادِثِ لَا أَبًا لَكَ أَنَّنِي ... ضُرِبَتْ على الأرض بالأسداد
:: 4/ 415
يا صاحبي دعا لومي وتفنيدي ... فليس ما فات من أمري بمردود
:: 3/ 64
صَادِيًا يَسْتَغِيثُ غَيْرَ مُغَاثٍ ... وَلَقَدْ كَانَ عُصْرَةَ المنجود
:: 3/ 39
تَحُسُّهُمُ السُّيُوفُ كَمَا تَسَامَى ... حَرِيقُ النَّارِ فِي الأجم الحصيد
: جرير: 1/ 446
وإني لم أهلك سلالا ولم أمت ... خفاتا وكلا ظنه بي عودي
: دريد بن الصمة: 5/ 324
إِذَا مَا صَنَعْتِ الزَّادَ فَالْتَمِسِي لَهُ ... أَكِيلًا فإني لست آكله وحدي
: حاتم: 4/ 63
أو أن سلمى أبصرت تخددي ... ودقة في عظم ساقي ويدي
:: 3/ 116
وَكَمْ مِنْ مَاجِدٍ لَهُمُ كَرِيمٍ ... وَمِنْ لَيْثٍ يعزر في الندي
: أبو عبيدة: 2/ 26
وَكَتِيبَةٍ لَبِسْتُهَا بِكَتِيبَةٍ ... حَتَّى إِذَا الْتَبَسَتْ نَفَضْتُ لها يدي
: عنترة: 1/ 88
تَسَلَّيْتُ طُرًّا عَنْكُمْ بَعْدَ بَيْنِكُمْ ... بِذِكْرَاكُمْ حَتَّى كأنكم عندي
:: 4/ 376
وبث الخلق فيها إذا دحاها ... فهم قطانها حتى التنادي
: أمية بن أبي الصلت: 5/ 458
أَلَا أَيَهَذَا الزَّاجِرِي أَحْضُرَ الْوَغَى ... وَأَنْ أَشْهَدَ اللَّذَّاتِ هَلْ أَنْتَ مخلدي
: طرفة: 1/ 126 و 2/ 58 و 4/ 254
وَمِنْ وَرَائِكَ يَوْمٌ أَنْتَ بَالِغُهُ ... لَا حَاضِرٌ معجز عنه ولا بادي
:: 3/ 120
فَأَسْرَرْتُ النَّدَامَةَ يَوْمَ نَادَى ... بِرَدِّ جِمَالِ غَاضِرَةَ المنادي
: كثير: 2/ 515

حرف الراء
وَقَتْلَى كَمِثْلِ جُذُوعِ النَّخِي ... لِ يَغْشَاهُمْ مَطَرٌ منهمر
: أوس بن حجر: 4/ 604
راح تمريه الصبا ثم انتحى ... فيه شؤبوب جنوب منهمر
: امرؤ القيس: 5/ 148
يغدو عَلَى الصَّيْدِ بِعُودٍ مُنْكَسِرْ ... وَيُقَمْطِرُ سَاعَةً وَيَكْفَهِرْ
:: 5/ 420
يَا جَعْفَرُ يَا جَعْفَرُ يَا جَعْفَرُ ... إِنْ أك دحداحا فأنت أقصر
:: 5/ 620

(6/113)


لَا تَعْدَمِي الدَّهْرَ شِفَارَ الْجَازِرِ ... لِلضَّيْفِ وَالضَّيْفُ أحق زائر
:: 2/ 583
تَمَنَّى كِتَابَ اللَّهِ أَوَّلَ لَيْلَةٍ ... وَآخِرَهُ لَاقَى حمام المقادر
: كعب بن مالك: 1/ 123
إِلَى الْحَوْلِ ثُمَّ اسْمُ السَّلَامِ عَلَيْكُمَا ... وَمَنْ يبك حولا كاملا فقد اعتذر
: لبيد: 2/ 445 و 5/ 173 و 514
فَمَا وَنِيَ مُحَمَّدٌ مُذْ أَنْ غَفَرَ ... لَهُ الإله ما مضى وما غبر
: العجاج: 3/ 432
جَذَّذَ الْأَصْنَامَ فِي مِحْرَابِهَا ... ذَاكَ فِي اللَّهِ العليّ المقتدر
:: 3/ 488
جعل البيت مثابا لهم ... ليس منه الدهر يقضون الوطر
:: 1/ 161
لها عذر كَقُرُونِ النِّسَا ... ءِ رُكِّبْنَ فِي يَوْمِ رِيحٍ وصر
:: 4/ 585
قد غدا يحملني في أثفه ... لا حق الإطلين محبوك ممر
: أبو دؤاد: 5/ 99
سلام الإله وريحانه ... ورحمته وسماء درر
: النمر بن تولب: 5/ 160 و 195
وَلَيْلَةً ظَلَامُهَا قَدِ اعْتَكَرْ ... قَطَعْتُهَا وَالزَّمْهَرِيرُ مَا زهر
:: 5/ 421
فَلَا وَأَبِيكِ ابْنَةَ الْعَامِرِيِّ ... لَا يَدَّعِي الْقَوْمُ أني أفر
: امرؤ القيس: 5/ 402
أَقْسَمَ بِاللَّهِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرْ ... مَا مَسَّهَا من نقل ولا دبر
:: 5/ 404
ولقد تعلم بكر أننا ... فاضلو الرأي وفي الروع وزر
: طرفة: 5/ 405
لَعَمْرِي مَا لِلْفَتَى مِنْ وَزَرْ ... مِنَ الْمَوْتِ يدركه والكبر
:: 5/ 405
أَرَى النَّاسَ قَدْ أَحْدَثُوا شِيمَةً ... وَفِي كُلِّ حادثة يؤتمر
: النمر بن تولب: 4/ 191
إني أتتني لسان لا أسر بها ... من علو لا عجب منها ولا سخر
: الأعشى: 4/ 123
أَتَوْنِي فَلَمْ أَرْضَ مَا بَيَّتُوا ... وَكَانُوا أَتَوْنِي بأمر نكر
:: 1/ 566
وَإِنَّ قُرَيْشًا كُلَّهَا عَشْرُ أَبْطُنٍ ... وَأَنْتَ بَرِيءٌ من قبائلها العشر
:: 2/ 291
لَا يَبْعَدَنَّ قَوْمَيِ الَّذِينَ هُمْ ... سُمُّ الْعُدَاةِ وآفة الجزر
:: 1/ 619 و 2/ 574
أَنْتُمْ أَوْسَطُ حَيٍّ عَلِمُوا ... بِصَغِيرِ الْأَمْرِ أَوْ إحدى الكبر
:: 1/ 174
وإذ هِيَ تَمْشِي كَمَشْيِ النَّزِي ... فِ يَصْرَعُهُ بِالْكَثِيبِ البهر
: امرؤ القيس: 4/ 451
وَتَرَى النَّاسَ إِلَى أَبْوَابِهِ ... زُمَرًا تَنْتَابُهُ بَعْدَ زمر
:: 4/ 546
لها ذنب مثل ذيل العروس ... تسد به فرجها من دبر
: امرؤ القيس: 5/ 85
أَخْرَجَ الشَّطْءَ عَلَى وَجْهِ الثَّرَى ... وَمِنَ الْأَشْجَارِ أفنان الثمر
:: 5/ 66
يا ابن المغلى نَزَلَتْ إِحْدَى الْكُبَرْ ... دَاهِيَةُ الدَّهْرِ وَصَمَّاءُ الْغِيَرْ
:: 5/ 397
لما أكبت يدا لرزايا ... عليه نادى ألا مجير
:: 5/ 626
فهان عَلَى سَرَاةِ بَنِي لُؤَيٍّ ... حَرِيقٌ بِالْبِوَيْرَةِ مُسْتَطِيرُ
: حسان: 5/ 237
فكيف أنا وانتحال القوافي ... بعد الشيب يكفي ذاك عارا
: الأعشى: 3/ 340

(6/114)


أَأَزْمَعْتَ مِنْ آلِ لَيْلَى ابْتِكَارَا ... وَشَطَّتْ عَلَى ذي هوى أن تزارا
: الأعشى: 5/ 352
نَأْتِي النِّسَاءَ عَلَى أَطْهَارِهِنَّ وَلَا ... نَأْتِي النِّسَاءَ إذا أكبرن إكبارا
:: 3/ 27
يَهْوِينَ فِي نَجْدٍ وَغَوْرًا غَائِرَا ... فَوَاسِقًا عَنْ قصدها جوائرا
: رؤبة بن العجاج: 1/ 68
وقيدني الشعر في بيته ... كما قيد الآسرات الحمارا
: الأعشى: 2/ 371
نشرب الخمر بالصواع جهارا ... وترى المتك بيننا مستعارا
:: 2/ 229 و 3/ 26 و 50
أَيُّهَا الرَّائِحُ الْمُجِدُّ ابْتِكَارَا ... قَدْ قَضَى مِنْ تهامة الأوطارا
: عمر بن أبي ربيعة: 4/ 327
إِذَا مَا رَأَيْنَ الْفَحْلَ مِنْ فَوْقِ قُلَّةٍ ... صهلن وأكبرن المني المقطرا
:: 3/ 26
مُتَوَّجٌ بِرِدَاءِ الْمُلْكِ يَتْبَعُهُ ... مَوْجٌ تَرَى فَوْقَهُ الرايات والقترا
: الفرزدق: 2/ 499
نجا سالم والنفس منه بشدقه ... ولم ينج إلا جفن سيف ومئزرا
: أبو فراس: 1/ 91
ولما قرعنا النبع بالنبع بعضه ... ببعضه أبت عيدانه أن تكسرا
:: 4/ 60
فَقُلْتُ لَهُ لَا تَبْكِ عَيْنُكَ إِنَّمَا ... نُحَاوِلُ ملكا أو نموت فنعذرا
: امرؤ القيس: 2/ 240
له الويل إن أمسى وَلَا أُمُّ هَاشِمٍ ... قَرِيبٌ وَلَا الْبَسْبَاسَةُ ابْنَةُ يشكرا
: امرؤ القيس: 2/ 244
أصبحت لا أحمل السلام ولا ... أملك رأس البعير إن نفرا
: سيبويه: 1/ 620
أخو الحرب إن غضت به الحرب غضها ... وإن شمرت عن ساقها الحرب شمرا
: حاتم الطائي: 5/ 328
أبوا أن يبيحوا جارهم لعدوهم ... وقد ثار نقع الموت حتى تكوثرا
: حسان بن نشبة: 5/ 614
وَفِي الْخِبَاءِ عَرُوبٌ غَيْرُ فَاحِشَةٍ ... رَيَّا الرَّوَادِفِ يعشي ضوؤها البصرا
: لبيد: 5/ 184
لَعَمْرِي لَئِنْ أَنَزَفْتُمُ أَوْ صَحَوْتُمْ ... لَبِئْسَ النَّدَامَى كنتم آل أبجرا
: الحطيئة: 5/ 180
نزيف إذا قامت لوجه تمايلت ... تراشي الفؤاد الرخص ألا تخترا
: امرؤ القيس: 4/ 451
تمنى حصين أن يسود جذاعه ... فأمسى حصين قد أذل وأقهرا
: المخبل السعدي:: 2/ 120
بلغنا السماء مجدا وفخرا وسؤددا ... وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
: النابغة: 4/ 635
فأشهد من عوف حلولا كثيرة ... يحجون سب الزبرقان المزعفرا
:: 1/ 185
ويذهب بينها المرئي لغوا ... كما ألغيت في الدية الحوارا
: ذو الرمة: 1/ 264
فَطَافَتْ ثَلَاثًا بَيْنَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ... وَكَانَ النَّكِيرُ أن تضيف وتجأرا
: الأعشى: 3/ 203
أبا لأراجيف يَا ابْنَ اللُّؤْمِ تُوعِدُنِي ... وَفِي الْأَرَاجِيفِ خِلْتُ اللؤم والخورا
: منازل بن ربيعة المنقري: 4/ 350 و 5/ 452
يُثَبِّتُ اللَّهُ مَا آتَاكَ مِنْ حُسْنٍ ... تَثْبِيتَ موسى ونصرا كالذي نصرا
: عبد الله بن رواحة: 3/ 128 و 4/ 143
مِنَ الْقَاصِرَاتِ الطَّرْفِ لَوْ دَبَّ مُحْوِلٌ ... مِنَ الذر فوق الإتب منها لأثرا
: امرؤ القيس: 4/ 452
و5/ 585
وصيت مِنْ بَرَّةَ قَلْبًا حُرًّا ... بِالْكَلْبِ خَيْرًا وَالْحَمَاةِ شرا
:: 4/ 223

(6/115)


مَنْ شَاءَ بَايَعْتُهُ مَالِي وَخِلْعَتَهُ ... مَا تُكْمِلُ التيم في ديوانها سطرا
: جرير: 3/ 282
قد لقي الأقران مني نكرا ... داهية دهياء إدّا إمرا
:: 3/ 357
تجازى القروض بأمثالها ... فبالخير خيرا وبالشر شرا
:: 1/ 300
فصب عليه الله أحسن صنعه ... وكان له بين البرية ناصرا
: النابغة: 5/ 531
يَرُدُّ عَنْكَ الْقَدْرَ الْمَقْدُورَا ... وَدَائِرَاتِ الدَّهْرِ أَنْ تدورا
:: 2/ 58
فاز بالحطة التي جعل الل ... هـ بها ذنب عبده مغفورا
:: 1/ 105
لقدر سخت فِي الصَّدْرِ مِنِّي مَوَدَّةٌ ... لِلَيْلَى أَبَتْ آيَاتُهَا أن تغيرا
:: 1/ 363
عَفَتِ الدِّيَارُ خِلَافَهَا فَكَأَنَّمَا ... بَسَطَ الشَّوَاطِبُ بَيْنَهُنَّ حصيرا
: الحارث بن خالد: 3/ 294
أَلِفَ الصُّفُونَ فَمَا يَزَالُ كَأَنَّهُ ... مِمَّا يَقُومُ على الثلاث كسيرا
:: 3/ 537- 4/ 494
قَبَّحَ الْإِلَهُ وُجُوهَ تَغْلِبَ كُلَّمَا ... سَبَّحَ الْحَجِيجُ وكبروا تكبيرا
: جرير: 5/ 514
فبانت وقد أسأرت في الفؤا ... د صدعا على نابها مستطيرا
: الأعشى: 5/ 419
منعمة طفلة كالمهاة ... لم تر شمسا ولا زمهريرا
: الأعشى: 5/ 421
لَا أَرَى الْمَوْتَ يَسْبِقُ الْمَوْتَ شَيْءٌ ... نَغَّصَ الموت ذا الغنى والفقيرا
: عدي بن زيد: 1/ 106
فلا والعاديات غداة جمع ... بأيديها إذا سطع الغبار
: صفية بنت عبد المطلب: 5/ 587
يَا لَبَكْرٍ انْشُرُوا لِي كُلَيْبًا ... يَا لَبَكْرٍ أين أين الفرار
: المهلهل بن ربيعة: 5/ 620
وَلَوْلَا أَنْ يُقَالَ صِبَا نُصَيْبُ ... لَقُلْتُ بِنَفْسِيَ النشأ الصغار
: نصيب: 5/ 379
متى تقرع بمروتكم تسؤكم ... ولم توقد لنا في القدر نار
:: 5/ 592
فَلَمْ أَرَ مِثْلَهُمْ أَبْطَالَ حَرْبٍ ... غَدَاةَ الْحَرْبِ إذ خيف البوار
:: 3/ 131
وَيُرَيْنَ مِنْ أُنْسِ الْحَدِيثِ زَوَانِيًا ... وَبِهِنَّ عَنْ رفث الرجال نفار
:: 1/ 214
غَدَوْنَا غَدْوَةً سَحَرًا بِلَيْلٍ ... عَشِيًّا بَعْدَ مَا انتصف النهار
:: 4/ 252
وإن صخرا لتأتم الهداة ... كأنه علم في رأسه نار
: الخنساء: 3/ 486 و 4/ 617
تَرْتَعُ مَا رَتَعَتْ حَتَّى إِذَا ادَّكَرَتْ ... فَإِنَّمَا هي إقبال وإدبار
: الخنساء: 3/ 12
كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْحَجُونِ إِلَى الصَّفَا ... أنيس ولم يسمر بمكة سامر
:: 3/ 581
أَقُولُ لَمَّا جَاءَنِي فَخْرُهُ ... سُبْحَانَ مِنْ عَلْقَمَةَ الفاخر
: الأعشى: 1/ 75
إِذَا مَا هَتَفْنَا هَتْفَةً فِي نَدِيِّنَا ... أَتَانَا الرجال العابدون القساور
: لبيد: 5/ 400
إِذَا حَوَّلَ الظِّلُّ الْعَشِيَّ رَأَيْتَهُ ... حَنِيفًا وَفِي قرن الضحى يتنصر
:: 1/ 170
فَفِرُّوا إِذَا مَا الْحَرْبُ ثَارَ غُبَارُهَا ... وَلَجَّ بها اليوم العبوس القماطر
:: 5/ 420

(6/116)


فَمَا حَسَنٌ أَنْ يَعْذِرَ الْمَرْءُ نَفْسَهُ ... وَلَيْسَ له من سائر الناس عاذر
:: 5/ 406
أعيرتنا ألبانها ولحومها ... وذلك عمار يا ابن ريطة ظاهر
:: 3/ 102
ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه ... لشيء نحته عن يديك المقادر
: ذو الرمة: 3/ 321
رهبان مدين لو رأوك تنزلوا ... والعصم من شعف العقول الفادر
: جرير: 2/ 78
أبا حكم ما أنت عم مجالد ... وسيد أهل الأبطح المتناحر
:: 5/ 614
إما يصبك عدو في مناوأة ... يوما فقد كنت تستعلي وتنتصر
:: 2/ 146
غنينا زمانا بالتصعلك والغنى ... كما الدهر في أيامه العسر واليسر
: حاتم الطائي: 2/ 257
فَلَا تَجْزَعُوا إِنِّي لَكُمْ غَيْرُ مُصْرِخٍ ... وَلَيْسَ لكم عندي غناء ولا نصر
: أمية بن أبي الصلت: 3/ 125
وهم كشوث فلا أصل ولا ورق ... ولا نسيم ولا ظل ولا ثمر
:: 3/ 128
وَطَلَعَتْ شَمْسٌ عَلَيْهَا مِغْفَرُ ... وَجَعَلَتْ عَيْنُ الْحَرُورِ تسكر
:: 3/ 148
بِئْسَ الصِّحَابُ وَبِئْسَ الشُّرْبُ شُرْبُهُمُ ... إِذَا جَرَى فيهم الهذي والسكر
:: 3/ 211
فَلَيْسَتْ عَشِيَّاتُ اللَّوَى بِرَوَاجِعٍ ... لَنَا أَبَدًا مَا أبرم السّلم النضر
:: 3/ 497
اللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّا فِي تَلَفُّتِنَا ... يَوْمَ الْفِرَاقِ إلى جيراننا صور
:: 1/ 324
وكم من حصان قد حوينا كريمة ... ومن كاعب لم تدر ما البؤس معصر
: قيس بن عاصم: 5/ 445
وَكَانَ مِجَنِّي دُونَ مَا كُنْتُ أَتَّقِي ... ثَلَاثُ شخوص كاعبان ومعصر
: عمر بن أبي ربيعة: 5/ 445
عشية فرّ الحارثيون بعد ما ... قضى نحبه في ملتقى القوم هوبر
:: 4/ 313
قعدت زمانا على طِلَابِكَ لِلْعُلَا ... وَجِئْتَ نَئِيشًا بَعْدَ مَا فَاتَكَ الخير
:: 4/ 385
تروح بنا يا عَمْرٌو وَقَدْ قَصَرَ الْعَصْرَ ... وَفِي الرَّوْحَةِ الْأُولَى الغنيمة والأجر
:: 5/ 599
وَيَحْيَى لَا يُلَامُ بِسُوءِ خُلْقٍ ... وَيَحْيَى طَاهِرُ الأثواب حر
:: 5/ 389
ألا يا اسلمي يا دارميّ عَلَى الْبِلَى ... وَلَا زَالَ مُنْهَلًّا بِجَرْعَائِكِ الْقَطْرُ
:: 4/ 154
وَقَدْ جَعَلْتُ أَرَى الْإِثْنَيْنِ أَرْبَعَةً ... وَالْأَرْبَعَ اثْنَيْنِ لما هدّني الكبر
:: 1/ 60
وَإِنِّي لَتَعْرُونِي لِذِكْرَاكِ سَلْوَةٌ ... كَمَا انْتَفَضَ السَّلْوَاةُ من سلكه القطر
:: 1/ 104
فَإِنْ رُدِدْتُ فَمَا فِي الرَّدِّ مَنْقَصَةٌ ... عَلِيَّ قد ردّ موسى قبل والخضر
:: 3/ 358
أماوي ما يغني الثراء على الْفَتَى ... إِذَا حَشْرَجَتْ يَوْمًا وَضَاقَ بِهَا الصَّدْرُ
: حاتم الطائي: 5/ 194
أما الربيع إذا تكون خصاصته ... عاش السقيم به وأثرى المقتر
:: 5/ 239
لَا تَنْصُرُوا اللَّاتَ إِنَّ اللَّهَ مُهْلِكُهَا ... وَكَيْفَ ينصركم من ليس ينتصر
: شداد بن عارض الجشمي: 5/ 130
تُهِلُّ بِالْفَرْقَدِ رُكْبَانُهَا ... كَمَا يُهِلُّ الرَّاكِبُ الْمُعْتَمِرُ
:: 1/ 196
فبت أكابد ليل النما ... م والقلب من خشية مقشعر
: امرؤ القيس: 4/ 527

(6/117)


يا قومنا لا تروموا حربنا سفها ... إن السّفاه وإن البغي مبثور
: أبان بن تغلب: 3/ 312
وَفِي الْجَهْلِ قَبْلَ الْمَوْتِ مَوْتٌ لِأَهْلِهِ ... فَأَجْسَامُهُمْ قبل القبور قبور
:: 2/ 181
ثُمَّ بَعْدَ الْفَلَاحِ وَالْمُلْكِ وَالْأُمَّ ... ةِ وَارَتْهُمْ هناك القبور
: عدي
بن زيد: 4/ 632
فَكَأَنَّمَا هِيَ مِنْ تَقَادُمِ عَهْدِهَا ... رَقٌّ أُتِيحَ كتابها مسطور
: المتلمس: 5/ 114
تركتم قدركم لا شيء فيها ... وقدر الغير حامية تفور
: حسان: 5/ 310
شققت القلب ثم ذررت فيه ... هواك فليم فالتأم الفطور
:: 5/ 309
بَنَى لَكُمْ بِلَا عَمَدٍ سَمَاءً ... وَزَيَّنَهَا فَمَا فيها فطور
:: 5/ 309
خَلِيلِيَّ هَلْ فِي نَظْرَةٍ بَعْدَ تَوْبَةٍ ... أُدَاوِي بها قلبي عليّ فجور
:: 4/ 93
شاده مرمرا وجلله كل ... سا فللطير في ذراه وكور
: عديّ بن زيد: 3/ 543
مُسْتَقْبِلِينَ شَمَالَ الشَّامِ يَضْرِبُهَا ... بِحَاصِبٍ كَنَدِيفِ الْقُطْنِ منثور
: الفرزدق: 5/ 153
رأت رجلا غائب الوافدي ... ن مختلف الخلق أعشى ضرير
: الأعشى: 4/ 637
يباعده الصديق وتزدريه ... حليلته وينهره الصغير
: الفرّاء: 2/ 562
فَلَوْ أَنَّ نَفْسِي طَاوَعَتْنِي لَأَصْبَحَتْ ... لَهَا حَفَدٌ مما يعد كثير
: جميل بن معمر: 3/ 214
وَمَا كَادَتْ إِذَا رَفَعَتْ سَنَاهَا ... لِيُبْصِرَ ضَوْءَهَا إلا البصير
: الشماخ: 4/ 49
إِذَا الْمَرْءُ أَعْيَتْهُ السِّيَادَةُ نَاشِئًا ... فَمَطْلَبُهَا كَهْلًا عليه عسير
:: 4/ 376
نَظَرْتُ إِلَيْهَا بِالْمُحَصَّبِ مِنْ مِنَى ... فَعَادَ إِلَيَّ الطرف وهو حسير
:: 5/ 309
يَا قَابِضَ الرُّوحِ عَنْ جِسْمٍ عَصَى زَمَنًا ... وغافر الذنب زحزحني عن النار
: ذو الرمة: 1/ 135
أَحَافِرَةً عَلَى صَلَعٍ وَشَيْبٍ ... مَعَاذَ اللَّهِ مِنْ سفه وعار
:: 5/ 452
ألبست قومك مخزاة ومنقصة ... حتى أبيحو وحلّوا فجوة الدار
:: 3/ 326
دَعُوا كُلَّ قَوْلٍ عِنْدَ قَوْلِ مُحَمَّدٍ ... فَمَا آمن في دينه كمخاطر
:: 2/ 404- 3/ 486- 5/ 332
وَيَوْمٌ كَظِلِّ الرُّمْحِ قَصَّرَ طُولَهُ ... دَمُ الزِّقِّ عنا واصطفاق المزاهر
: شبرمة بن الطفيل: 4/ 287 و 5/ 345
أَعَيْنَيَّ جُودَا بِالدُّمُوعِ الْهَوَامِرِ ... عَلَى خَيْرِ بَادٍ من معد وحاضر
: 5/ 148
إِذَا انْصَرَفَ الشَّهْرُ الْحَرَامُ فَوَدِّعِي ... بِلَادَ تَمِيمٍ وانصري أرض عامر
: الراعي: 5/ 622
وَلَكِنَّهَا ضَنَّتْ بِمَنْزِلٍ سَاعَةً ... عَلَيْنَا وَأَطَّتْ يَوْمَهَا بالمعاذر
:: 5/ 406
حَتَّى يَقُولَ النَّاسُ مِمَّا رَأَوْا ... يَا عَجَبًا للميت الناشر
:: 4/ 71
كَبَهِيمَةٍ عَمْيَاءَ قَادَ زِمَامَهَا ... أَعْمَى عَلَى عِوَجِ الطريق الجائر
:: 3/ 241- 4/ 121
فَكَمْ مِنْ مُنْعَمٍ عَلَيْهِ غَيْرِ شَاكِرٍ ... وَكَمْ من مبتلى غير صابر
: عون بن عبد الله: 4/ 618
مَا زِلْتُ أَغْلِقُ أَبْوَابًا وَأَفْتَحُهَا ... حَتَّى أَتَيْتَ أبا عمرو بن عمار
: أبو عمرو بن العلاء: 3/ 20

(6/118)


فَلَيْتَ فُلَانًا كَانَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ... وَلَيْتَ فلانا كان ولد حمار
:: 3/ 412
لَوْ أَسْنَدَتْ مَيْتًا إِلَى صَدْرِهَا ... عَاشَ وَلَمْ ينقل إلى قابر
: الأعشى: 5/ 465
فَلَمَّا عَلَوْنَا وَاسْتَوَيْنَا عَلَيْهِمُ ... تَرَكْنَاهُمُ صَرْعَى لِنَسْرٍ وكاسر
:: 1/ 312
وَرَأَتْ قَضَاعَةُ فِي الْأَيَا ... مِنْ رَأْيٍ مَثْبُورٍ وثابر
: الكميت: 3/ 312
بِالْأَبْلَقِ الْفَرْدِ مِنْ تَيْمَاءَ مَنْزِلُهُ ... حِصْنٌ حَصِينٌ وجار غير ختار
: الأعشى: 4/ 282
وَإِذَا الرِّجَالُ رَأَوْا يَزِيدَ رَأَيْتَهُمْ ... خُضُعَ الرِّقَابِ فواكس الأبصار
:: 5/ 417
فأرسلوهن يذرين التراب كما ... يذري سبائخ قطن ندف أوتار
: الأخطل: 5/ 380
حَذِرٌ أُمُورًا لَا تُضِيرُ وَحَاذِرٌ ... مَا لَيْسَ ينجيه من الأقدار
:: 4/ 117
شفارة تقذ الفصيل برجلها ... فطارة لقوادم الأبكار
: الفرزدق: 2/ 11
حَذِرٌ أُمُورًا لَا تَضِيرُ وَآمِنٌ ... مَا لَيْسَ منجيه من الأقدار
:: 4/ 117
إن الذي فيه تماريتما ... بين للسامع والآثر
: الأعشى: 5/ 393
فَإِنَّ تَسْأَلِينَا فِيمَ نَحْنُ فَإِنَّنَا ... عَصَافِيرُ مِنْ هذا الأنام المسحر
: لبيد: 4/ 130
وَأَسْمَرَ خَطِّيًّا كَأَنَّ كُعُوبَهُ ... نَوَى الْقَسْبِ قَدْ أردى ذراعا على العشر
:: 4/ 199
فوارس ذبيان تحت الحدي ... د كالجن يوفضن من عبقر
:: 5/ 353
إِنِّي إِلَيْكِ لَمَّا وَعَدْتِ لَنَاظِرُ ... نَظَرَ الْفَقِيرِ إلى الغني الموسر
:: 5/ 407
ومن فاد من إخوانهم وبينهم ... كهول وشبان كجنة عبقر
: لبيد: 5/ 172 و 354
أليس ورائي إن تراخت منيتي ... أدب مع الولدان أزحف كالنسر
:: 5/ 7
والخيل تمرح رهوا في أعنتها ... كالطير تنجو من الشرنوب ذي الوبر
:: 4/ 658
لَا يَبْعَدَنَّ قَوْمَيِ الَّذِينَ هُمْ ... سُمُّ الْعُدَاةِ وآفة الجزر
: أبو عبيدة: 1/ 199
إِذَا الْمُعْضِلَاتُ تَصَدَّيْنَ لِي ... كَشَفْتُ خَفَاءً لَهَا بالنظر
: الشافعي: 1/ 279
هُنَّ الْحَرَائِرُ لَا رَبَّاتُ أَحْمِرَةٍ ... سُودُ الْمَحَاجِرِ لا يقرأن بالسور
: الراعي: 3/ 566- 5/ 570
وَإِنَّ حَرَامًا لَا أَرَى الدَّهْرَ بَاكِيًا ... عَلَى شجوه إلا بكيت على صخر
: الخنساء: 3/ 503
وَإِنَّ أَبَانَا كَانَ حِلٌّ بِبَلْدَةٍ ... سُوًى بَيْنِ قيس عيلان والفزر
: موسى بن جابر: 3/ 438
فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا دَاخِرٌ فِي مُخَيَّسٍ ... وَمُنَجَحِرٌ في غير أرضك في جحر
: الفرزدق: 3/ 199
لَكُمْ قَدَمٌ لَا يُنْكِرُ النَّاسُ أَنَّهَا ... مَعَ الحسب العالي طمت على البحر
: ذو الرمة: 2/ 481
نُبِّئْتُ أَنَّ بَنِي سُحَيْمٍ أَدْخَلُوا ... أَبْيَاتَهُمْ تَأَمُورَ نفس المنذر
:: 1/ 92
كَسَا اللُّؤْمُ تَيْمًا خُضْرَةً فِي جُلُودِهَا ... فَوَيْلٌ لتيم من سرابيلها الخضر
:: 1/ 554
نَالَ الْخِلَافَةَ أَوْ كَانَتْ لَهُ قَدَرًا ... كَمَا أَتَى رَبَّهُ مُوسَى على قدر
:: 1/ 57- 3/ 432

(6/119)


فإنك لا يضورك بَعْدَ حَوْلٍ ... أَظَبْيٌ كَانَ أُمَّكَ أَمْ حِمَارُ
: خداش بن زهير: 4/ 116
إني ضمنت لمن أتاني ما جنى ... وأبى فكان وكنت غير غدور
: الفرزدق: 5/ 89
يَلْحَيْنَنِي مِنْ حُبِّهَا وَيَلُمْنَنِي ... إِنَّ الْعَوَاذِلَ لَسْنَ لي بأمير
:: 3/ 516
ألا طعان ولا فرسان عادية ... إلا تجشؤكم حول التنانير
: حسان: 1/ 310
يعطي بها ثمنا فيمنعها ... ويقول صاحبها ألا تشري
:: 1/ 240
حي النضيرة ربة الخدر ... أسرت إليّ ولم تكن تسري
: حسان: 2/ 584 و 3/ 246
أَبْلِغِ النُّعْمَانَ عَنِّي مَأْلَكًا ... أَنَّهُ قَدْ طَالَ حبسي وانتظاري
: عدي بن زيد: 1/ 74
وَلَأَنْتَ تَفْرِي مَا خَلَقْتَ وَبَعْ ... ضُ الْقَوْمِ يخلق ثم لا يفرى
: زهير: 1/ 59

حرف الزاي
فلما شراها فاضت العين عبرة ... وفي الصدر حزاز من اللوم حامز
: الشمّاخ: 3/ 16

حرف السين
يَا صَاحِ هَلْ تَعْرِفْ رَسْمًا مِكْرَسَا ... قَالَ نَعَمْ أعرفه وأبلسا
: العجاج: 2/ 133- 4/ 251
ألما على الربع القديم بعسعسا ... كأني أنادي أو أكلم أخرسا
: امرؤ القيس: 5/ 473
حمال رايات بها قنا عسا ... حتى تقول الأزد لا مسايسا
:: 1/ 354
تَرَى الْجَلِيسَ يَقُولُ الْحَقَّ تَحْسَبُهُ ... رُشْدًا وَهَيْهَاتَ فانظر ما به التبسا
: الخنساء: 1/ 88
فَلَوْ أَنَّهَا نَفْسٌ تَمُوتُ جَمِيعَةً ... وَلَكِنَّهَا نَفْسٌ تساقط أنفسا
: امرؤ القيس: 3/ 100
وهم سائرون إلى أرضهم ... تنابلة يحفرون الرساسا
:: 4/ 89
إِذَا مَا الضَّجِيعُ ثَنَى جِيدَهَا ... تَثَنَّتْ عَلَيْهِ فكانت لباسا
: الجعدي: 1/ 89
ليث يدق الأسد الهموسا ... والأقهبين الفيل والجاموسا
: رؤبة: 3/ 457
تراه إذا دار العشا متحنفا ... ويضحى لديه وهو نصران شامس
:: 1/ 111
عسعس حتى لو يشاء إدَّنا ... كان لنا من ناره مقبس
: امرؤ القيس: 5/ 473
إلا اليعافير وإلا العيس ... وبقر ملمع كنوس
: عامر بن الحارث: 4/ 170
آلَيْتُ حَبَّ الْعِرَاقِ الدَّهْرَ أَطْعَمُهُ ... وَالْحَبُّ يَأْكُلُهُ في القرية السوس
: المتلمس: 1/ 326

(6/120)


سَرِيعٌ إِلَى الْهَيْجَاءِ شَاكٍ سِلَاحَهُ ... فَمَا أَنْ يكاد قرنه يتنفس
: زيد الخيل: 3/ 425
نبئت أن النار بعد أوقدت ... واستبّ بعدك يا كليب المجلس
: المهلهل: 1/ 65 و 5/ 572
أقول للركب إذ طال الثواء بنا ... يَا صَاحِ هَلْ لَكَ فِي فُتْيَا ابْنِ عباس
:: 1/ 525
الْمُطْعِمُونَ إِذَا هَبَّتْ بِصَرْصَرَةٍ ... وَالْحَامِلُونَ إِذَا اسْتَوْدَوْا عن الناس
:: 4/ 585
مَنْ يَفْعَلِ الْخَيْرَ لَا يَعْدَمْ جَوَازَيْهِ ... لَا يذهب العرف بين الله والناس
: الحطيئة: 1/ 594 و 5/ 430
أَصْبَحَ الْمُلْكُ ثَابِتَ الْآسَاسِ ... بِالْبَهَالِيلِ مِنْ بَنِي العباس
:: 2/ 459
وَطَالِبُ الدُّنْيَا بِعِلْمِ الدِّينِ أَيُّ بَائِسٍ ... كَمَنْ غدا لنعله يمسح بالقلانس
:: 2/ 474
أيا أَيُّهَا الْمُشْتَكِي عُكْلًا وَمَا جَرَمَتْ ... إِلَى الْقَبَائِلِ من قتل وإبآس
:: 2/ 9
فأين إلى أين النجاة ببغلتي ... أتاك أتاك اللاحقون احبس احبس
:: 5/ 621
فِي كَفِّهِ صَعْدَةٌ مُثَقَّفَةٌ ... فِيهَا سِنَانٌ كَشُعْلَةِ القبس
:: 4/ 146
الواردون وتيم في ذرى سبأ ... قد عضى أعناقهم جلد الجواميس
:: 4/ 153 و 366
حنت إلى النخلة القصوى فقتل لها ... حجر حرام ألا تلك الدهاريس
:: 4/ 81
دَعِ الْمَكَارِمَ لَا تَنْهَضْ لِبُغْيَتِهَا ... وَاقْعُدْ فَإِنَّكَ أنت الطاعم الكاسي
: الحطيئة: 2/ 567

حرف الشين
عقرت لهم موهنا ناقتي ... وغامرهم مدلهم غطش
: الأعشى: 5/ 457
يَرِيشُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَيَبْرِي ... وَلَا يَبْرِي يعوق ولا يريش
: مالك بن نمط الهمداني: 5/ 360
إليك أشكو شدة المعيش ... ومرّ أعوام نتفن ريشي
: رؤبة: 1/ 258

حرف الصاد
تبيتون في المشتى ملاء بطونكم ... وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا
: الأعشى: 2/ 14
رَعَى الشِّبْرَقَ الرَّيَّانَ حَتَّى إِذَا ذَوَى ... وَعَادَ ضريعا بان عنه النحائص
: أبو ذؤيب: 5/ 522

(6/121)


حرف الضاد
سرى همّي فأمرضني ... وقدما زادني مرضا
:: 3/ 58
طَلَبَتْهُ الْخَيْلُ يَوْمًا كَامِلًا ... وَلَوْ أَلْفَتْهُ لَأَضْحَى محرضا
:: 3/ 58
يَا رَبِّ ذِي ضَغَنٍ عَلَيَّ فَارِضٌ ... لَهُ قروء كقروء الحائض
:: 1/ 115 و 270
أَبَا مُنْذِرٍ رُمْتَ الْوَفَاءَ فَهِبْتَهُ ... وَحِدْتَ كَمَا حاد البعير عن الدحض
: طرفة: 3/ 350 و 384 و 5/ 89
يبادر جنح الليل فهو موائل ... يحث الجناح بالتبسط والقبض
: أبو خراش: 5/ 313
أَبَا مُنْذِرٍ أَفْنَيْتَ فَاسْتَبْقِ بَعْضَنَا ... حَنَانَيْكَ بَعْضُ الشر أهون من بعض
:: 1/ 393
بك نال النضال دون المساعي ... فاهتدين النبال للأغراض
:: 3/ 469
أخفضه بالنقر لما علوته ... ويرفع طرفا غير خاف عضيض
: امرؤ القيس: 5/ 390
طُولَ اللَّيَالِي أَسْرَعَتْ فِي نَقْضِي ... طَوَيْنَ طُولِي وطوين عرضي
:: 4/ 109

حرف الطاء
لا تذهبن في الأمور فرطا ... لا تسألن إن سألت شططا
:: 1/ 174
بِأَيَّةِ حَالٍ حُكِّمُوا فِيكَ فَاشْتَطُّوا ... وَمَا ذَاكَ إلا حيث يممك الوخط
:: 5/ 365

حرف العين
فَأَصْبَحْتُ مِثْلَ النَّسْرِ طَارَتْ فِرَاخُهُ ... إِذَا رَامَ تطيارا يقال له قع
: عمر بن حممة الدوسي: 1/ 156
لَمَّا رَأَى أَنْ لَا دَعَهْ وَلَا شِبَعْ ... مال إلى أرطاة حقف فاضطجع
:: 1/ 405
يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعْ ... أَخُبُّ فِيهَا وَأَضَعْ
: ورقة بن نوفل: 2/ 418
أبيض اللون رقيق طعمه ... طيب الريق إذا الريق خدع
: سويد: 1/ 48
ألم يحزنك أن حبال قيس ... وتغلب قد تباينتا انقطاعا
: القطامي: 4/ 97
وَسَائِبَةٌ لِلَّهِ تُنْمِي تَشَكُّرًا ... إِنِ اللَّهُ عَافَى عامرا أو مجاشعا
:: 2/ 94
إِنَّ عَلَيَّ اللَّهَ أَنْ تُبَايِعَا ... تُؤْخَذْ كَرْهًا أو تجيء طائعا
:: 4/ 102
تَعْلَمُ أَنَّ بَعْدَ الْغَيِّ رُشْدًا ... وَأَنَّ لِذَلِكَ الغي انقشاعا
: القطامي: 1/ 40

(6/122)


قِفِي فَادِي أَسِيرَكِ إِنَّ قَوْمِي ... وَقَوْمَكِ مَا أرى لهم اجتماعا
:: 1/ 128
وَمَنْ هَمَزْنَا عِزَّهُ تَبَرْكَعَا ... عَلَى اسْتِهِ زَوْبَعَةً أو زوبعا
:: 5/ 602
يَا هِنْدُ مَا أَسْرَعَ مَا تَعَسْعَسَا ... مِنْ بعد ما كان فتى ترعرعا
: رؤبة بن العجاج: 5/ 473
هُمْ صَلَبُوا الْعَبْدِيَّ فِي جِذْعِ نَخْلَةٍ ... فَلَا عطست شيبان إلا بأجدعا
: سويد بن أبي كاهل: 3/ 444
وكنا كندماني جذيمة حقبة ... من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
:: 4/ 264
أَنَغْضَ نَحْوِي رَأْسَهُ وَأَقْنَعَا ... كَأَنَّمَا أَبْصَرَ شَيْئًا أطمعا
:: 3/ 138
هو الجلاء الذي يجتث أصلكم ... فمن رأى مثل ذا يوما ومن سمعا
:: 3/ 128
بذات لوث عفرناة إذا عثرت ... فالتعس أدنى لها من أن أقول لعا
: الأعشى: 2/ 100
بَنِي أَسَدٍ هَلْ تَعْلَمُونَ بَلَاءَنَا ... إِذَا كَانَ يوم ذو كواكب أشنعا
: سيبويه: 2/ 144
تلفت نحو الحيّ حتى رأيتني ... وجعت من الإصفاء ليتا وأخدعا
:: 2/ 528
فَأَنْكَرَتْنِي وَمَا كَانَ الَّذِي نَكِرَتْ ... مِنَ الْحَوَادِثِ إلا الشيب والصلعا
:: 2/ 578
جاء البريد بقرطاس يخبّ به ... فأوجس القلب في قرطاسه جزعا
:: 2/ 578
وَأَنْتَ الَّذِي دَسَّيْتَ عَمْرًا فَأَصْبَحَتْ ... حَلَائِلُهُ مِنْهُ أرامل ضيعا
:: 5/ 547
فَإِنْ تَزْجُرَانِي يَا ابْنَ عَفَّانَ أَنْزَجِرْ ... وَإِنْ تدعاني أحم عرضا ممنعا
: سويد بن كراع: 5/ 91
أبيت على باب القوافي كأنما ... أذود سربا من الوحش نزعا
:: 4/ 191
وكائن رددنا عنكم من مذحج ... يجيء أمام الركب يردى مقنعا
:: 1/ 442
بِحَدِيثِهَا اللَّذِّ الَّذِي لَوْ كَلَّمَتْ ... أُسْدَ الْفَلَاةِ به أتين سراعا
:: 4/ 451
أَكُفْرًا بَعْدَ رَدِّ مَوْتِي عَنِّي ... وَبَعْدَ عَطَائِكَ المائة الرتاعا
: القطامي: 5/ 340
عَلَى حِينِ عَاتَبْتُ الْمَشِيبَ عَلَى الصِّبَا ... وَقُلْتُ ألما أصح والشيب وازع
:: 2/ 109 و 4/ 150
وَإِذَا الْأُمُورُ تَعَاظَمَتْ وَتَشَاكَلَتْ ... فَهُنَاكَ يَعْتَرِفُونَ أَيْنَ المفزع
:: 4/ 306
والدهر لا يبقى على حدثانه ... جون السراة له جدائد أربع
: أبو ذؤيب: 4/ 398
وَعَلَيْهِمَا مَسْرُودَتَانِ قَضَاهُمَا ... دَاوُدُ أَوْ صَنَعُ السَّوَابِغِ تبع
: أبو ذؤيب الهذلي: 4/ 362
فَإِنَّكَ كَاللَّيْلِ الَّذِي هُوَ مُدْرِكِي ... وَإِنْ خِلْتُ أن المنتأى عنك واسع
: النابغة: 4/ 599
سَبَقُوا هَوَيَّ وَأَعْنَقُوا لِهَوَاهُمُ ... فَتُخُرِّمُوا وَلِكُلِّ جَنْبٍ مصرع
: أبو ذؤيب: 2/ 210
إِنَّ الْكَرِيمَ إِذَا تَشَاءُ خَدَعْتَهُ ... وَتَرَى اللَّئِيمَ مجربا لا يخدع
: نفطويه: 1/ 335
يَا لَيْتَ شِعْرِي وَالْمُنَى لَا تَنْفَعُ ... هَلْ أغدون يوما وأمري مجمع
:: 2/ 525
فَصَبَرَتْ عَارِفَةً لِذَلِكَ حُرَّةً ... تَرْسُو إِذَا نَفْسُ الجبان تطلع
: عنترة: 1/ 92 و 3/ 78 و 185

(6/123)


ظعن الذين فراقهم أتوقع ... وجرى بينهم الغراب الأبقع
: عنترة: 3/ 220
فَمَا النَّاسُ إِلَّا عَامِلَانِ فَعَامِلٌ ... يُتَبِّرُ مَا يبني وآخر رافع
:: 3/ 250
فَمَا فَتِئْتُ حَتَّى كَأَنَّ غُبَارَهَا ... سُرَادِقُ يَوْمٍ ذي رياح ترفع
: أوس بن حجر: 3/ 58
أَمِنْ رَيْحَانَةِ الدَّاعِي السَّمِيعِ ... يُؤَرِّقُنِي وَأَصْحَابِي هُجُوعُ
: عمرو بن معدي كرب: 2/ 168 و 5/ 101
تناذرها الراقون من سوء سمها ... تطلقه حينا وحينا تراجع
: النابغة: 3/ 127
وَلَا تَمْشِ فَوْقَ الْأَرْضِ إِلَّا تَوَاضُعًا ... فَكَمْ تحتها قوم هم منك أرفع
:: 3/ 271
طوى النحز والأجراز ما في بطونها ... فما بقيت إلا الضلوع الجراشع
: ذو الرمة: 3/ 321
أخذنا بآفاق السماء عليكم ... لنا قمراها والنجوم الطوالع
:: 5/ 474
أُخَبِّرُ أَخْبَارَ الْقُرُونِ الَّتِي مَضَتْ ... أَدِبُّ كَأَنِّي كلما قمت راكع
: لبيد: 1/ 90
وَصَفْتَ التُّقَى حَتَّى كَأَنَّكَ ذُو تُقَى ... وَرِيحُ الخطايا من ثيابك تسطع
: أبو العتاهية: 1/ 91
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة ... وهل يأثم ذو أمة وهو طائع
: النابغة: 1/ 425 و 3/ 575 و 4/ 631
حتى كأني للحوادث مروة ... بصفا المشقر كل يوم تقرع
: أبو ذؤيب: 1/ 185
وخيل قد دلفت لها بخيل ... تحية بينهم ضرب وجيع
: معدي كرب: 1/ 240
وَظَلَّ بَنَاتُ اللَّيْلِ حَوْلِيَ عُكَّفًا ... عُكُوفَ الْبَوَاكِي حولهن صريع
:: 1/ 215
لَمَّا أَتَى خَبَرُ الزُّبَيْرِ تَوَاضَعَتْ ... سُورُ الْمَدِينَةِ والجبال الخشع
: جرير: 1/ 119 و 2/ 206 و 3/ 456 و 4/ 659
تقول وقد أفردتها من خليلها ... تعست كما أتعستني يا مجمع
: مجمع بن هلال: 5/ 38
أمن المنون وريبه تتوجع ... والدهر ليس بمعتب من يجزع
: أبو ذؤيب الهذلي: 5/ 119
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مُزْنَةً ... وَعُفْرُ الظباء في الكناس تقمع
: أوس بن حجر: 5/ 190
أَتَوْكَ فَقُطِّعَتْ أَنْكَالُهُمْ ... وَقَدْ كُنَّ قَبْلَكَ لَا تقطع
: الخنساء: 5/ 381
فإني بِحَمْدِ اللَّهِ لَا ثَوْبَ فَاجِرٍ ... لَبِسْتُ وَلَا من غدرة أتقنع
: غيلان بن سلمة: 5/ 389 و 394
تذكرت ليلى فاعترتني صبابة ... فكاد صميم القلب لا ينقطع
:: 5/ 402
صكاء ذِعْلِبَةً إِذَا اسْتَدْبَرْتَهَا ... حَرَجٌ إِذَا اسْتَقْبَلْتَهَا هِلْوَاعُ
: المسيب بن علس: 5/ 350
زَنِيمٌ تَدَاعَاهُ الرِّجَالُ زِيَادَةً ... كَمَا زِيدَ فِي عرض الأديم الأكارع
: حسان: 5/ 321
وعيد أبي قابوس في غير كنهه ... أتاني ودوني راكس فالضواجع
: النابغة
: 5/ 638
جذمنا قيس ونجد دارنا ... ولنا الأب به المكرع
:: 5/ 466
بُلِينَا وَمَا تُبْلَى النُّجُومُ الطَّوَالِعُ ... وَتَبْقَى الْجِبَالُ بعدنا والمصانع
: لبيد: 4/ 127

(6/124)


مَنْ يَرْجِعِ الْعَامَ إِلَى أَهْلِهِ ... فَمَا أَكِيلُ السبع بالراجع
: عتبة بن أبي لهب: 2/ 12
فَإِنَّ الْغَدْرَ فِي الْأَقْوَامِ عَارٌ ... وَإِنَّ الْحُرَّ يجزى بالكراع
:: 1/ 97
وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ ... عَلَى الماء خانته فروج الأصابع
:: 3/ 88
بِدَجْلَةَ دَارُهُمْ وَلَقَدْ أَرَاهُمْ ... بِدَجْلَةَ مُهْطِعِينَ إِلَى السماع
:: 3/ 138 و 5/ 147
الحزم والقوة خير من ال ... إدهان والفهة والهاع
: أبو قيس بن الأسلت: 5/ 193
بمكة أهلها ولقد أراهم ... إليه مهطعين إلى السماع
:: 5/ 351
قَدْ حَصَّتِ الْبَيْضَةُ رَأْسِي فَمَا ... أَطْعَمُ نَوْمًا غير تهجاع
: أبو قيس بن الأسلت: 3/ 41 و 5/ 101
وَيَحْرُمُ سِرُّ جَارَتِهِمْ عَلَيْهِمْ ... وَيَأْكُلُ جَارُهُمْ أُنُفَ القصاع
: الحطيئة: 1/ 287 و 5/ 42
ونقفي وَلِيدَ الْحَيِّ إِنْ كَانَ جَائِعًا ... وَنُحْسِبُهُ إِنْ كان ليس بجائع
: امرأة من بني قشير: 5/ 446
قَدْ أَصْبَحَتْ أَمُّ الْخِيَارِ تَدَّعِي ... عَلِيَّ ذَنْبًا كله لم أصنع
: لبيد: 5/ 202
تصيبهم وتخطئني المنايا ... وأحلف في ربوع عن ربوع
: الشَّمَّاخِ: 2/ 212
لَمَالُ الْمَرْءِ يُصْلِحُهُ فَيُغْنِي ... مَفَاقِرَهُ أَعَفُّ من القنوع
: الشمّاخ: 3/ 538
وما تدري جَذِيمَةُ مَنْ طَحَاهَا ... وَلَا مَنْ سَاكِنُ الْعَرْشِ الرفيع
:: 5/ 546
وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا ... عَلَى أَيِّ جَنْبٍ كَانَ فِي اللَّهِ مصرعي
:: 1/ 94
لَعَمْرُكَ مَا أَرْجُو إِذَا كُنْتُ مُسْلِمًا ... عَلَى أَيِّ جَنْبٍ كَانَ فِي اللَّهِ مصرعي
:: 4/ 80
أَسْعَى عَلَى جُلِّ بَنِي مَالِكٍ ... كُلُّ امْرِئٍ في شأنه ساعي
:: 5/ 271

حرف الغين
وَكُلُّ أُنَاسٍ لَهُمْ صِبْغَةٌ ... وَصِبْغَةُ هَمْدَانَ خَيْرُ الصّبغ
: بعض شعراء همدان: 1/ 172

حرف الفاء
إِنَّا وَجَدْنَا خَلَفًا بِئْسَ الْخَلَفْ ... عَبْدًا إِذَا ما ناء بالحمل وقف
:: 4/ 214
يردن في فيه غيظ الحسو ... د حتى يعضّ عليّ الأكفا
:: 3/ 116

(6/125)


عَادَ السَّوَادُ بَيَاضًا فِي مَفَارِقِهِ ... لَا مَرْحَبًا ببياض الشيب إذ ردفا
: أبو ذؤيب: 4/ 172
عمرو العلا هَشَمَ الثَّرِيدَ لِقَوْمِهِ ... وَرِجَالُ مَكَّةَ مُسْنِتُونَ عِجَافُ
: ابن الزبعرى: 2/ 270 و 5/ 632
وَحَتَّى رَأَيْنَا أَحْسَنَ الْفِعْلِ بَيْنَنَا ... مَسَاكِنَهُ لَا يقرف الشر قارف
:: 4/ 137
زَعَمْتُمْ أَنَّ إِخْوَتَكُمْ قُرَيْشٌ ... لَهُمْ إِلْفٌ وَلَيْسَ لكم إلاف
:: 5/ 609
نَحْنُ بِمَا عِنْدَنَا وَأَنْتَ بِمَا ... عِنْدَكَ رَاضٍ والرأي مختلف
:: 1/ 333 و 2/ 407 و 484 و 5/ 89 و 271
إِنَّ بَنِي جَحْجَبِي وَقَوْمَهُمْ ... أَكْبَادُنَا مِنْ وَرَائِهِمْ تجف
: قيس بن الخطيم: 5/ 452
وَكُلُّ يَوْمٍ مَضَى أَوْ لَيْلَةٍ سَلَفَتْ ... فِيهَا النفوس إلى الآجال تزدلف
:: 4/ 119
وأدماء مثل الفحل يوما عرضتها ... لرحلي وفيها هزة وتقاذف
: أوس بن حجر: 1/ 263
الحافظو عورة العشيرة لا ... يأتيهم من ورائنا نطف
:: 3/ 535
إذا جمادى منعت قطرها ... زان جنابي عطن معصف
: أبو قيس بن الأسلت: 5/ 160
فَفَاجَأَهُ بِعَادِيَةٍ لِزَامٍ ... كَمَا يَتَفَجَّرُ الْحَوْضُ اللَّفِيفُ
: أبو ذؤيب: 4/ 106
سِوَى الْأَرْبَعِ الدُّهْمِ اللَّوَاتِي كَأَنَّهَا ... بَقِيَّةُ وَحْيٍ في بطون الصحائف
: ذو الرمة: 3/ 382
إِذَا نُهِيَ السَّفِيهُ جَرَى إِلَيْهِ ... وَخَالَفَ وَالسَّفِيهُ إلى خلاف
:: 1/ 463
تذود الورى عن عصبة هاشمية ... إلا فهم في الناس خير إلاف
: أبي طالب: 5/ 608
نعلق فِي مِثْلِ السَّوَارِي سُيُوفُنَا ... وَمَا بَيْنَهَا وَالْكَعْبِ مهوى نفانف
:: 1/ 480
الْمُطْعِمُونَ اللَّحْمَ كُلَّ عَشِيَّةٍ ... حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ في الرجاف
:: 4/ 350
الْمُنْعَمِينَ إِذَا النُّجُومُ تَغَيَّرَتْ ... وَالظَّاعِنِينَ لِرِحْلَةِ الْإِيلَافِ
:: 5/ 609
فكلتاهما خرت وأسجد رأسها ... كما أسجدت نصرانة لم تحنف
:: 1/ 111
فجاؤوا يهرعون وهم أسارى ... نقودهم على رغم الأنوف
: مهلهل: 2/ 582
لَلُبْسُ عَبَاءَةٍ وَتَقَرُّ عَيْنِي ... أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ لبس الشفوف
: ميسون بنت بحدل: 2/ 59 و 4/ 541

حرف القاف
نحن بنات طارق ... نمشي على النمارق: هند بنت عتبة
: 5/ 507
لوح منه بعد بدن وسنق ... تلو يحك الضامر يطوى للسبق
: رؤبة بن العجاج: 5/ 393
تَفَاءَلْ بِمَا تَهْوَى يَكُنْ فَلَقَلَّمَا ... يُقَالُ لِشَيْءٍ كان إلا تحقق
:: 4/ 437

(6/126)


لَمَّا رَأَوْا جَيْشًا عَلَيْهِمْ قَدْ طَرَقَ ... جَاءُوا بأسراب من الشأم ولق
:: 4/ 16
تنقل من صالب إلى رحم ... إذا مضى عالم بدا طبق
: العباس بن عبد المطلب: 5/ 509
إِنَّ لَنَا قَلَائِصًا نَقَانِقًا ... مُسْتَوْسِقَاتٍ لَوْ يَجِدْنَ سائقا
:: 5/ 497
وضحك الأرانب فوق الصفا ... كمثل دم الجوف يوم اللّقا
:: 2/ 579
وَلَمَّا رَأَتْهُ الْخَيْلُ مِنْ رَأْسٍ شَاهِقٍ ... صَهَلْنَ وأمنين المني المدفقا
:: 3/ 30
مَا زِلْتُ أَرْمُقُهُمْ حَتَّى إِذَا هَبَطَتْ ... أَيْدِي الركاب بهم من راكس فلقا
: زهير: 5/ 638
إِنَّ هَذَا اللَّيْلَ قَدْ غَسَقَا ... وَاشْتَكَيْتُ الْهَمَّ والأرقا
: ابن قيس الرقيات: 3/ 297 و 5/ 639
عَجَبًا لِعَزَّةَ فِي اخْتِيَارِ قَطِيعَتِي ... بَعْدَ الضَّلَالِ فحبلها قد أخلقا
:: 5/ 558
لَا شَيْءَ يَنْفَعُنِي مِنْ دُونِ رُؤْيَتِهَا ... هَلْ يشتفي عاشق ما لم يصب رهقا
: الأعشى: 5/ 366
قالت جناحاه لساقيه الحقا ... ونجيا لحمكما أن يمزقا
:: 1/ 156
فَضْلَ الْجِيادِ عَلَى الْخَيْلِ الْبِطَاءِ فَلَا ... يُعْطِي بذلك ممنونا ولا نزقا
: زُهَيْرٌ: 4/ 580
كَأَنَّ عَيْنَيَّ فِي غَرَبِي مُقَتَّلَةً ... مِنَ النواضح تسقي جنة سحقا
: زهير: 4/ 130
يا ليلة لم أتمها بِتُّ مُرْتَفِقًا ... أَرْعَى النُّجُومَ إِلَى أَنْ نَوَّرَ الفلق
:: 5/ 638
إِذَا مَا تَذَكَّرْتُ الْحَيَاةَ وَطِيبَهَا ... إِلَيَّ جَرَى دمع من الليل غاسق
:: 4/ 506
ظَلَّتْ تَجُودُ يَدَاهَا وَهِيَ لَاهِيَةٌ ... حَتَّى إِذَا جعجع الإظلام والغسق
: زهير: 3/ 297
طراق الخوافي مشرق فوق ريعة ... ندى ليله في ريشة يترقرق
: ذو الرُّمَّةِ: 4/ 127
وَلَوْ أَنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيمَ تَعَرَّضَتْ ... لِعَيْنَيْهِ ميّ سافرا كاد يبرق
: ذو الرمة: 5/ 404
قُمْ يَا غُلَامُ أَعِنِّي غَيْرَ مُرْتَبِكٍ ... عَلَى الزمان بكأس حشوها شفق
:: 5/ 494
وَلَا الْمَلِكُ النُّعْمَانُ يَوْمَ لَقِيتُهُ ... بِغِبْطَتِهِ يُعْطِي القطوط ويأنق
: الْأَعْشَى: 4/ 487
فِيهِمُ الْمَجْدُ وَالسَّمَاحَةُ وَالنَّجْ ... دَةُ فِيهِمْ والخاطب السلاق
: الأعشى: 4/ 311
وتصبح من غب السّرى وكأنما ... ألم بها من طائف الجن أولق
: الأعشى: 1/ 339
إِنِّي أَتَيْتُكِ مِنْ أَهْلِي وَمِنْ وَطَنِي ... أُزْجِي حشاشة نفس ما بها رمق
: النابغة: 4/ 48
فَلَمَّا كَفَفْنَا الْحَرْبَ كَانَتْ عُهُودُهُمْ ... كَلَمْعِ سَرَابٍ بالفلا متألق
:: 4/ 45
نفى الذم عن آل المحلق جفنة ... كجابية الشيخ العراقي تفهق
:: 2/ 156
وَأَنْتَ لَنَا نُورٌ وَغَيْثٌ وَعِصْمَةٌ ... وَنَبْتٌ لِمَنْ يرجو نداك وريق
:: 4/ 38
لقد زرقت عيناك يا ابن مُعَكْبَرٍ ... كَمَا كُلُّ ضَبِيٍّ مِنَ اللُّؤْمِ أَزْرَقٌ
:: 3/ 455
فسيرا فَإِمَّا حَاجَةٌ تَقْضِيَانِهَا ... وَإِمَّا مَقِيلٌ صَالِحٌ وَصَدِيقُ
:: 3/ 365
ظَلَّتْ سُيُوفُ بَنِي أَبِيهِ تَنُوشُهُ ... لِلَّهِ أَرْحَاَمٌ هناك تشقق
: قتيلة: 2/ 376

(6/127)


دَعَوْنَ الْهَوَى ثُمَّ ارْتَمَيْنَ قُلُوبَنَا ... بِأَسْهُمِ أَعْدَاءَ وهن صديق
: جرير: 4/ 62
جاء الشتاء وقميصي أخلاق ... شرازم يضحك منها النواق
:: 4/ 117
ألم تسأل الربع القواء فينطق ... وهل تخبرنك اليوم بيداء سملق
: جميل بثينة: 3/ 550 و 5/ 191
هل للفتى من بنات الدهر من واق ... أَمْ هَلْ لَهُ مِنْ حِمَامِ الْمَوْتِ مِنْ راق
:: 5/ 410
حِمًى لَا يُحَلُّ الدَّهْرَ إِلَّا بِإِذْنِنَا ... وَلَا نسأل الأقوام عهد المياثق
:: 1/ 69
وَإِنَّا لَنُجْرِي الْكَأْسَ بَيْنَ شَرُوبِنَا ... وَبَيْنَ أَبِي قابوس فوق النمارق
:: 5/ 523
كُهُولٌ وَشُبَّانٌ حِسَانٌ وُجُوهُهُمْ ... عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ ونمارق
:: 5/ 523
ألا فاسقني صرفا سقاني الساقي ... من مائها بكأسك الدهاق
:: 5/ 445
قَدِ اسْتَوَى بِشْرٌ عَلَى الْعِرَاقِ ... مِنْ غَيْرِ سيف ودم مهراق
:: 2/ 240
يا نفس صبرا كل حيّ لاق ... وكل اثنين إلى افتراق
:: 2/ 232
أَلَا مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي رَسُولًا ... فَكَيْفَ وَجَدْتُمُ طعم الشقاق
: الأخطل: 2/ 589
وَالْخَيْلُ تَعْدُو عِنْدَ وَقْتِ الْإِشْرَاقِ ... وَقَامَتِ الْحَرْبُ بنا على ساق
:: 5/ 328
وَإِلَّا فَاعْلَمُوا أَنَّا وَأَنْتُمْ ... بُغَاةٌ مَا بَقِينَا في شقاق
:: 1/ 171 و 2/ 71
إلى كم تقتل العلماء قسرا ... وتفجر بالشقاق وبالنفاق
:: 1/ 171
أَمَرَ الْإِلَهُ بِرَبْطِهَا لِعَدُوِّهِ ... فِي الْحَرْبِ إِنَّ الله خير موفق
:: 2/ 366
وَمَنْ يَشْتَرِي حُسْنَ الثَّنَاءِ بِمَالِهِ ... يَصُنْ عِرْضَهُ عن كل شنعاء موبق
: زهير: 3/ 348
وَقُلْتُمْ لَنَا كُفُّوا الْحُرُوبَ لَعَلَّنَا ... نَكُفُّ وَوَثِقْتُمْ لنا كل موثق
:: 1/ 60
هُوَ الْمُدْخِلُ النُّعْمَانَ بَيْتًا سَمَاؤُهُ ... صُدُورُ الْفُيُولِ بعد بيت مسردق
:: 3/ 334
أَفْنَى تِلَادِي وَمَا جَمَّعْتُ مِنْ نَشَبٍ ... قَرْعُ القواقيز أفواه الأباريق
: الأقيشر الأسدي: 3/ 101
أَلَا يَا زَيْدُ وَالضَّحَّاكُ سِيرَا ... فَقَدْ جَاوَزْتُمَا خمر الطريق
:: 1/ 252
أما والله لو كنت حرا ... وما بالحر أنت ولا العتيق
:: 5/ 369
ورب كريهة دافعت عنهم ... وقد بلغت نفوسهم التراقي
: دريد بن الصمة: 5/ 410
وَرُحْنَا بِكَابِنِ الْمَاءِ يُجْنَبُ وَسْطَنَا ... تُصَوَّبُ فِيهِ العين طورا وترتقي
: امرؤ القيس: 1/ 55
يَمَّمْتُهُ الرُّمْحَ شَزْرًا ثُمَّ قُلْتُ لَهُ ... هَذِي البسالة لا لعب الزحاليق
: الخليل: 1/ 544

حرف الكاف
وَانْصُرْ عَلَى آلِ الصَّلِي ... بِ وَعَابِدِيهِ الْيَوْمَ آلك
: عبد المطلب: 1/ 98
فلما خشيت أظافيرهم ... نجوت وأرهنتهم مالكا
: عبد الله بن همام: 1/ 348 و 4/ 183

(6/128)


وَإِنِّي لَآتِي الْعِرْسَ عِنْدَ طَهُورِهَا ... وَأَهْجُرُهَا يَوْمًا إذا تك ضاحكا
:: 2/ 579
لئن هَجَوْتَ أَخَا صِدْقٍ وَمَكْرُمَةٍ ... لَقَدْ مَرَيْتَ أَخًا ما كان يمريكا
:: 5/ 128
أَرْسَلْتُ فِيهَا رَجُلًا لُكَالِكَا ... يَقْصُرُ يَمْشِي وَيَطُولُ باركا
: ثعلب: 1/ 362
تجانف عن حجر اليمامة ناقتي ... وما قصدت من أهلها لسوائكا
: الأعشى: 1/ 205 و 3/ 578
أَفِي كُلِّ عَامٍ أَنْتَ جَاشِمُ غَزْوَةٍ ... تَشَدُّ لأقصاها عزيم عزائكا
: الأعشى: 1/ 270
نَظَرْتَ إِلَى عُنْوَانِهِ فَنَبَذْتَهُ ... كَنَبْذِكَ نَعْلًا أَخْلَقَتْ من نعالكا
: أبو الأسود: 1/ 138
لا هم رَبِّ أَنْ يَكُونُوا دُونَكَا ... يَبَرُّكَ النَّاسُ وَيَفْجُرُونَكَا
:: 1/ 91
أَقُولُ لَهُ وَالرُّمْحُ يَأْطُرُ مَتْنَهُ ... تَأَمَّلْ خُفَافًا أنني أنا ذلكا
: خفاف: 1/ 38
كَأَنَّمَا جَلَّلَهَا الْحُوَّاكُ ... طِنْفِسَةٌ فِي وَشْيِهَا حِبَاكُ
:: 5/ 99
مُكَلَّلٍ بِأُصُولِ النَّجْمِ تَنْسُجُهُ ... رِيحُ الْجَنُوبِ لِضَاحِي مائه حبك
: زهير: 5/ 158
حتى إذا ما هوت كف الغلام لها ... طارت وفي كفه من ريشها بتك
: زهير: 1/ 596
لَا تَقْتُلِي رَجُلًا إِنْ كُنْتِ مُسْلِمَةً ... إِيَّاكِ من دمه إياك إياك
:: 5/ 160
أبنتي أَفِي يُمْنَى يَدَيْكِ جَعَلْتِنِي ... فَأَفْرَحُ أَمْ صَيَّرْتِنِي في شمالك
: ابن الدمينة: 5/ 178
تَنَقَّلْتُ فِي أَشْرَفِ التَّنَقُّلِ ... بَيْنَ رِمَاحَيْ نَهْشَلٍ ومالك
:: 4/ 114
مصابيح ليست باللواتي تقودها ... نجوم ولا بالآفات الدوالك
: ذو الرمة: 3/ 297

حرف اللام
وَإِذَا جُوزِيتَ قَرْضًا فَاجْزِهِ ... إِنَّمَا يَجْزِي الْفَتَى ليس الجمل
: لَبِيدٍ: 5/ 202
فِي كُهُولٍ سَادَةٍ مِنْ قَوْمِهِ ... نَظَرَ الدهر إليهم فابتهل
: لبيد: 1/ 398
إن تَرِي رَأْسِي أَمْسَى وَاضِحًا ... سُلِّطَ الشَّيْبُ عَلَيْهِ فاشتعل
: لبيد: 3/ 379
عَسَلَانَ الذِّئْبِ أَمْسَى قَارِبًا ... بَرَدَ اللَّيْلُ عَلَيْهِ فنسل
:: 4/ 429
مضمر تحذره الأبطال ... كأنه القسور الرهال
:: 5/ 400
قانتا لله يتلو كتبه ... وعلى عمر من الناس اعتزل
:: 1/ 155 و 296
وَغُلَامٍ أَرْسَلَتْهُ أُمُّهُ ... بِأَلُوكٍ فَبَذَلْنَا مَا سَأَلْ
: لبيد: 1/ 74
وَلَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ... وَكَذَاكَ اللَّهُ ما شاء فعل
:: 3/ 435
وقد لبست لهذا الْأَمْرَ أَعْصُرَهُ ... حَتَّى تَجَلَّلَ رَأْسِي الشَّيْبُ فَاشْتَعَلَا
: الأخطل: 1/ 89
وَنَحْنُ رَهَنَّا بِالْأَفَاقَةِ عَامِرًا ... بِمَا كَانَ فِي الدرداء رهنا فأبسلا
: النابغة: 2/ 147
تَحَنَّنْ عَلَيَّ هَدَاكَ الْمَلِيكُ ... فَإِنَّ لِكُلِّ مَقَامٍ مقالا
: الحطيئة: 3/ 385

(6/129)


أَمِنْ أَجْلِ حَبْلٍ لَا أَبَاكَ ضَرَبْتَهُ ... بِمِنْسَأَةٍ قد جر حبلك أحبلا
:: 4/ 364
إِنَّ الْأُمُورَ إِذَا الْأَحْدَاثُ دَبَّرَهَا ... دُونَ الشُّيُوخِ ترى في بعضها خللا
:: 4/ 561
تحالفت طيء مِنْ دُونِنَا حِلْفًا ... وَاللَّهُ أَعْلَمُ مَا كُنَّا لهم خذلا
: حاتم الطائي: 2/ 177
ألم يأن يَا قَلْبُ أَنْ أَتْرُكَ الْجَهْلَا ... وَأَنْ يُحْدِثَ الشيب المنير لنا عقلا
:: 5/ 207
قلت إذا أَقْبَلَتْ وَزُهْرٌ تَهَادَى ... كَنِعَاجِ الْمَلَا تَعَسَّفْنَ رَمْلَا
:: 1/ 80
وَإِنَّ الْمَوْتَ يَأْخُذُ كُلَّ حَيٍّ ... بِلَا شَكٍّ وإن أمشى وعالا
: أبو عمر الدوري: 1/ 484
وَحَقَّ لِمَنْ أَبُو مُوسَى أَبُوهُ ... يُوَفِّقُهُ الَّذِي نصب الجبالا
:: 3/ 31
دَعَوْتُ بِطه فِي الْقِتَالِ فَلَمْ يُجِبْ ... فَخِفْتُ عليه أن يكون موائلا
: ابن جرير: 3/ 420
خَالِيَ لَأَنْتَ وَمَنْ جَرِيرٌ خَالُهُ ... يَنَلِ الْعَلَاءَ ويكرم الأخوالا
:: 3/ 521
مَا زِلْتَ تَحْسَبُ كُلَّ شَيْءٍ بَعْدَهُمْ ... خَيْلًا تكر عليهم ورجالا
: الأخطل: 5/ 276
فَبَيْنَا الْمَرْءُ فِي الْأَحْيَاءِ طَوْدٌ ... رَمَاهُ النَّاسُ عن كثب فمالا
: امرؤ القيس: 4/ 119
وَأَسْلَمْتُ وَجْهِي لِمَنْ أَسْلَمَتْ ... لَهُ الْأَرْضُ تَحْمِلُ صخرا ثقالا
: زيد بن عمرو: 5/ 458
دَحَاهَا فَلَمَّا اسْتَوَتْ شَدَّهَا ... بِأَيْدٍ وَأَرْسَى عَلَيْهَا الجبالا
: زيد بن عمر بن نفيل: 5/ 458
قَدْ تَخَلَّلْتَ مَسْلَكَ الرُّوحِ مِنِّي ... وَبِهِ سُمِّي الخليل خليلا
: بشار: 1/ 598
الْحَمْدُ لِلَّهِ إِذْ لَمْ يَأْتِنِي أَجْلِي ... حَتَّى اكتسيت من الإسلام سربالا
: النابغة: 1/ 321
كُنْتُ الْقَذَى فِي مَوْجِ أَكْدَرَ مُزْبِدٍ ... قَذَفَ الأتي به فضل ضلالا
: الْأَخْطَلُ: 4/ 289
مِنْ كُلِّ مُجْتَنِبٍ شَدِيدٍ أَسْرُهُ ... سَلِسِ القياد تخاله مختالا
: الأخطل: 5/ 427
في مهمه فلقت به هاماتها ... فلق الفؤوس إذا أردن نصولا
: الراعي: 3/ 358
حِبَاؤُكَ خَيْرُ حِبَا الْمُلُوكِ ... يُصَانُ الْحَلَالُ وَتُنْطِي الحلولا
: الأعشى: 5/ 613
حَتَّى إِذَا لَمْ يَتْرُكُوا لِعِظَامِهِ ... لَحْمًا وَلَا لفؤاده معقولا
: الراعي: 5/ 319
لَا تَدْخُلَنَّكَ ضَجْرَةٌ مِنْ سَائِلِ ... فَلَخَيْرُ دَهْرِكَ أن ترى مسؤولا
: ابن دريد: 1/ 327
وَجَدْنَا الصَّالِحِينَ لَهُمْ جَزَاءُ ... وَجَنَّاتٍ وَعَيْنًا سَلْسَبِيلَا
: عبد العزيز الكلابي: 1/ 421
ورجلة يضربون البيض عن عرض ... ضربا تواصت به الأبطال سجيلا
: ابن مقبل: 5/ 605
لَقَدْ أَكَلَتْ بَجِيلَةُ يَوْمَ لَاقَتْ ... فَوَارِسَ مَالِكٍ أكلا وبيلا
: الخنساء: 5/ 382
ضَرَبْنَا بِمِنْسَأَةٍ وَجْهَهُ ... فَصَارَ بِذَاكَ مَهِينًا ذَلِيلَا
:: 4/ 364
فَأَلْفَيْتُهُ غَيْرَ مُسْتَعْتِبٍ ... وَلَا ذَاكِرَ اللَّهَ إِلَّا قليلا
:: 4/ 450
فَالْيَوْمَ أَشْرَبْ غَيْرَ مُسْتَحْقِبٍ ... إِثْمًا مِنَ اللَّهِ ولا واغل
:: 2/ 561 و 4/ 408 و 5/ 282 و 390

(6/130)


أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلُ ... وكل نعيم لا محالة زائل
: لبيد: 1/ 89 و 471
إِذَا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَهَا ... وَخَالَفَهَا في بيت نوب عواسل
:: 2/ 485
فَلَا تَبْعُدَنَّ إِنَّ الْمَنِيَّةَ مَنْهَلٌ ... وَكُلُّ امْرِئٍ يوما به الحال زائل
: النابغة: 2/ 574
إِذَا غَفَلَ الْوَاشُونَ عُدْنَا لِوَصْلِنَا ... وَعَادَ التَّصَابِي بيننا والوسائل
:: 2/ 44
مثابا لأفناء القبائل كلها ... تخب إليها اليعملات الذوامل
: ورقة بن نوفل: 1/ 161
مَا رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْحَزْنِ مُعْشِبَةٌ ... خَضْرَاءُ جاد عليها مسبل هاطل
: الأعشى: 4/ 251
بَكَى حَارِثُ الْجَوْلَانِ مِنْ فَقْدِ رَبِّهِ ... وَحَوْرَانُ منه خاشع متضائل
: النابغة: 4/ 659
تسمع للحلي وسواسا إذا انصرفت ... كما استعان بريح عشرق زجل
: الأعشى: 2/ 221 و 5/ 88 و 642
قالت سليمى أتسري اليوم أم تقل ... وقد ينسيك بعض الحاجة الكسل
:: 2/ 146
تَدَارَكْتُمَا عَبْسًا وَقَدْ ثُلَّ عَرْشُهَا ... وَذُبْيَانُ إِذْ زلت بأقدامها النعل
: زهير: 2/ 241 و 3/ 230
لَوْ أَبْصَرَتْ رُهْبَانَ دَيْرٍ فِي الْجَبَلِ ... لَانْحَدَرَ الرهبان يسعى ويصل
:: 2/ 78
كَانَتْ مَنَازِلُهُمْ إِذْ ذَاكَ ظَاهِرَةً ... فِيهَا الْفَرَادِيسُ والفومان والبصل
: أمية بن أبي الصلت: 1/ 108
دعيني إنما خطئي وصوبي ... علي وإن ما أهلكت مال
:: 3/ 265
وَمَا صَرَمْتُكِ حَتَّى قُلْتِ مُعْلِنَةً ... لَا نَاقَةٌ لي في هذا ولا جمل
: الراعي: 1/ 310
كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جَارَتِهَا ... مَشْيُ السَّحَابَةِ لا ريث ولا عجل
: الأعشى: 5/ 114
فِي فِتْيَةٍ مِنْ سُيُوفِ الْهِنْدِ قَدْ عَلِمُوا ... أن هالك كل من يحفى وينتعل
:: 3/ 450
وَمَا زَالَتِ الْقَتْلَى تَمُورُ دِمَاؤُهَا ... بِدِجْلَةَ حَتَّى ماء دجلة أشكل
:: 5/ 114
تسيل على حد السيوف نفوسنا ... وليست على غير الظبات تسيل
:: 1/ 91
تخوف غدرهم مَالِي وَأُهْدِي ... سَلَاسِلَ فِي الْحُلُوقِ لَهَا صَلِيلُ
:: 3/ 198
لما رأيت العدم قيد نائلي ... وأملق ما عندي خطوب تنبل
: أوس: 3/ 265
ذَكَرْتُ أَبَا أَرْوَى فَبِتُّ كَأَنَّنِي ... بِرَدِّ الْأُمُورِ الماضيات وكيل
:: 3/ 280
أَتَنْتَهُونَ وَلَنْ يَنْهَى ذَوِي شَطَطٍ ... كَالطَّعْنِ يَذْهَبُ فِيهِ الزَّيْتُ وَالْفَتْلُ
: الأعشى: 1/ 55 و 3/ 324
لمن زحلوقة زلّ ... بها العينان تنهلّ
:: 3/ 334
وهل هند إلا مهرة عربية ... سليلة أفراس تجللها بغل
: هند
بنت النعمان: 3/ 564
رأيت ذوي الحاجات حول بيوتهم ... قطينا بها حتى إذا أنبت البقل
: زهير: 3/ 567
أَإِنْ ذَكَّرَتْكَ الدَّارُ مَنْزِلَهَا جُمْلُ ... بِكَيْتَ فَدَمْعُ العين منحدر سجل
:: 3/ 570
وَمَا كَانَ مِنْ خَيْرٍ أَتَوْهُ فَإِنَّمَا ... تَوَارَثَهُ آباء آبائهم قبل
: زهير: 1/ 283

(6/131)


حَمَاهَا أَبُو قَابُوسَ فِي عِزِّ مُلْكِهِ ... كَمَا قد حمى أولاد أولاده الفحل
:: 2/ 94
وفيهم مقامات حسان وجوههم ... وأندية ينتابها القول والفعل
:: 1/ 161- 4/ 118
إِنَّ الَّذِي سَمَكَ السَّمَاءَ بَنَى لَنَا ... بَيْتًا دعائمه أعز وأطول
: الفرزدق: 4/ 255 و 5/ 257
ليس الكرام بناحليك أباهم ... حتى ترد إلى عطية تعتل
: الفرزدق: 4/ 662
تكاد لا تثلم البطحاء وطأتها ... يجد بنا في كل يوم وتهزل
: الكميت: 5/ 511
تضيء الظلام بالعشاء كأنها ... منارة حمسى راهب متبتل
:: 5/ 381
فقل لبني مروان ما بال ذمتي ... وجعل ضعيف لا يزال يوصل
:: 4/ 205
وَمَا هَجْرُ لَيْلَى أَنْ تَكُونَ تَبَاعَدَتْ ... عَلَيْكَ ولا أحصرتك شغول
:: 1/ 387
ذَاكَ فَتًى يَبْذُلُ ذَا قِدْرِةٍ ... لَا يُفْسِدُ اللَّحْمَ لَدَيْهِ الصُّلُولُ
: الحطيئة: 3/ 155 و 4/ 289
عَفَتْ مِثْلَ مَا يَعْفُو الْفَصِيلُ فَأَصْبَحَتْ ... بِهَا كبرياء الصعب وهي ذلول
: حميد بن ثور: 5/ 247
وَأَنْتُمْ أُنَاسٌ لِئَامُ الْأُصُولِ ... طَعَامُكُمُ الْفُومُ وَالْحَوْقَلُ
: حسان: 1/ 108
ضربت عليك العنكبوت بنسجها ... وقضى عليك به الكتاب المنزل
: الفرزدق: 1/ 109
قَدْ يُدْرِكُ الْمُتَأَنِّي بَعْضَ حَاجَتِهِ ... وَقَدْ يَكُونُ مع المستعجل الزلل
:: 4/ 561
كَمَا خَطَّ الْكِتَابَ بِكَفِّ يَوْمًا ... يَهُودِيٍّ يُقَارِبُ أو يزيل
:: 2/ 188
وَمَا يَدْرِي الْفَقِيرُ مَتَى غِنَاهُ ... وَمَا يَدْرِي الْغَنِيُّ متى يعيل
: أحيحة بن الجلاح: 2/ 399- 5/ 559
بَكَتْ عَيْنِي وَحُقَّ لَهَا بُكَاهَا ... وَمَا يُغْنِي البكاء والعويل
: عبد الله بن رواحة: 3/ 400
فَنَحْنُ كَمَاءِ الْمُزْنِ مَا فِي نِصَابِنَا ... كَهَامٌ ولا فينا يعدّ بخيل
:: 5/ 190
تَلْقَاكُمْ عُصَبٌ حَوْلَ النَّبِيِّ لَهُمْ ... مِنْ نَسْجِ داود في الهيجا سرابيل
: كعب بن مالك: 3/ 143
تمنى أن تؤوب إليّ ميّ ... وليس إلى تناوشها سبيل
:: 4/ 385
لكنها خَلَّةً قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِهَا ... فَجْعٌ وَوَلَعٌ وإخلاف وتبديل
: كعب بن زهير: 5/ 531
إِنَّ الْمَنِيَّةَ لَوْ تُمَثَّلُ مُثِّلَتْ ... مِثْلِي إِذَا نزلوا بضنك المنزل
: عنترة: 3/ 462
يُسْقَوْنَ مِنْ وَرْدِ الْبَرِيصِ عَلَيْهِمُ ... كَأْسًا يُصَفِّقُ بالرحيق السلسل
: حسان بن ثابت: 5/ 423 و 488
وَقَدْ كَانَ أَقْوَامٌ رُدِّدَتْ حُلُومُهُمْ ... عَلَيْهِمْ وَكَانُوا كالفراش من الجهل
:: 5/ 594
ولما اتقى القين العراقي باسته ... فرغت إلى القين المقيد في الحجل
:: 5/ 164
وكأين رَأَيْنَا مِنْ مُلُوكٍ وَسُوقَةٍ ... وَمِفْتَاحِ قَيْدٍ لِلْأَسِيرِ المكبل
: لبيد: 5/ 41
كنا على أمة آبائنا ... ويقتدي الآخر بالأول
: قيس بن الخطيم: 4/ 631
أعطى ولم يبخل فلم يبخل ... كوم الذرى من خول المخول
: أبو النجم: 4/ 519

(6/132)


تَمَنَّى كِتَابَ اللَّهِ آخِرَ لَيْلَةٍ ... تَمَنِّي دَاوُدَ الزبور على رسل
:: 1/ 123
تولي الضجيع إذا ما استافها خصرا ... عذب المذاق إذا ما اتَّابع القبل
: الكسائي: 2/ 412
وألد ذي حنق عَلَيَّ كَأَنَّمَا ... تَغْلِي عَدَاوَةُ صَدْرِهِ فِي مِرْجَلِ
:: 1/ 239
والنبع في الصخرة الصماء منبته ... والنخل ينبت بين الماء والعجل
:: 3/ 481
مسح إِذَا مَا السَّابِحَاتُ عَلَى الْوَنَى ... أَثَرْنَ غُبَارًا بالكديد المركل
:: 3/ 433
حَفَدَ الْوَلَائِدُ حَوْلَهُنَّ وَأَسْلَمَتْ ... بِأَكُفِّهِنَّ أَزِمَّةُ الْأَجْمَالِ
:: 3/ 216
سَقَى قَوْمِي بَنِي مَجْدٍ وَأَسْقَى ... نُمَيْرًا وَالْقَبَائِلَ من هلال
: لبيد: 3/ 208
ومن الطريقة جائر وهدى ... قصد السبيل منه ذو دخل
: امرؤ القيس: 3/ 180
صل لذي العرش واتخذ قدما ... ينجك يوم الخصام والزلل
: ابن الوضاح: 2/ 481
لَيْسَ النُّكُوصُ عَلَى الْأَعْقَابِ مُكْرُمَةً ... إِنَّ الْمَكَارِمَ إقدام على الأسل
:: 2/ 360
فظلوا منهم دمعه سابق له ... وآخر يذري عبرة العين بالهمل
: ذو الرمة: 1/ 548
فإن تزعميني كنت أجهل فيكم ... فإني شريت الحلم بعدك بالجهل
: أبو ذؤيب: 1/ 54
أَلَمْ تَرَ أَنَّ أَصْرَمَ كَانَ رِدْئِي ... وَخَيْرُ الناس في قل ومال
:: 4/ 199
وعندي لبوس في اللباس كأنه ... روق بجبهته ذي نعاج مجفل
: الهذلي: 3/ 494
فَأَعِنْهُمُ وَايْسُرْ كَمَا يَسَرُوا بِهِ ... وَإِذَا هُمُ نزلوا بضنك فانزل
:: 1/ 252
قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ وَمَنْزِلِ ... بِسِقْطِ اللوى بين الدخول فحومل
: امرؤ القيس: 3/ 589 و 5/ 91
مهفهفة بيضاء غير مفاضة ... ترائبها مصقولة كالسجنجل
: امرؤ القيس: 5/ 509
كأن ذرا رأس المجيمر غدوة ... من السيل والأغثاء فلكة مغزل
: امرؤ الْقَيْسِ: 5/ 514
وَبَيْضَةِ خِدْرٍ لَا يُرَامُ خِبَاؤُهَا ... تَمَتَّعْتُ من لهو بها غير معجل
: امرؤ الْقَيْسِ: 4/ 452
كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الْحُوَيْرِثِ قَبْلَهَا ... وَجَارَتِهَا أم الرباب بمأسل
: امرؤ الْقَيْسِ: 1/ 368
فَتُوضِحَ فَالْمِقْرَاةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُهَا ... لِمَا نسجتها من جنوب وشمأل
: امْرُؤُ الْقَيْسِ: 1/ 333
يُضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيحَ رَاهِبٍ ... أهان السليط في الذبال المفتل
: امرؤ القيس: 4/ 50
درير كخذروف الوليد أمره ... يقلب كفيه بخيط موصل
: امرؤ القيس: 4/ 205
وَفَرْعٌ يُزِينُ الْمَتْنَ أَسْوَدُ فَاحِمٍ ... أَثِيثٌ كَقِنْوِ النخلة المتعثكل
: امرؤ القيس: 3/ 222
وإن كنت قد ساءتك مني خليقة ... فسلي ثيابي من ثيابك تنسل
: امرؤ الْقَيْسِ: 5/ 389
أَغَرَّكِ مِنِّي أَنَّ حُبَّكِ قَاتِلِي ... وَأَنَّكِ مهما تأمري النفس تفعل
: امرؤ القيس: 5/ 95
فلما أجزنا ساحة الحيّ وانتحى ... بنا بطن خبت ذي حقاف عقنقل
: امرؤ القيس: 3/ 504
فألحقه بالهاديات ودونه ... جواهرها في صرة لم تزيل
: امرؤ
القيس: 5/ 105
ومثلك حبلى قد طرقت ومرضعا ... فألهيتها عن ذي تمائم محول
: امرؤ القيس: 5/ 507 و 596

(6/133)


كأن ثبيرا في أفانين ويله ... كبير أناس في بجاد مزمل
: امرؤ القيس: 5/ 378
وَمَا ذَرَفَتْ عَيْنَاكِ إِلَّا لِتَضْرِبِي ... بِسَهْمَيْكِ فِي أعشار قلب مقتل
: امرؤ الْقَيْسِ: 5/ 392
مِكَرٌّ مِفَرٌّ مُقْبِلٌ مُدْبِرٌ مَعًا ... كَجُلْمُودِ صخر حطه السيل من عل
: امرؤ القيس: 5/ 405
وبالسائحين لا يذوقون قطرة ... لربهم والذاكرات العوامل
: علي بن أبي طالب: 2/ 465
نَصَرُوا نَبِيَّهُمْ وَشَدُّوا أَزْرَهُ ... بِحُنَيْنَ يَوْمَ تَوَاكَلَ الأبطال
:: 2/ 397
وَهَلْ يَنْعَمَنْ مَنْ كَانَ آخِرُ عَهْدِهِ ... ثَلَاثِينَ شهرا في ثلاثة أحوال
: امرؤ الْقَيْسِ: 5/ 358
وَهَلْ يَنْعَمْنَ إِلَّا سَعِيدٌ مُخَلَّدٌ ... قَلِيلُ الهموم ما يبيت بأوجال
: امرؤ القيس: 5/ 179
نَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ مِنْ حَذَرِ الْمَوْ ... تِ وجالوا في الأرض كل مجال
: الحارث بن حلزة: 5/ 94
لَيْسَ كَمِثْلِ الْفَتَى زُهَيْرٍ ... خُلُقٌ يُوَازِيهِ فِي الفضائل
:: 4/ 604
أَيَقْتُلُنِي وَالْمَشْرِفِيُّ مُضَاجِعِي ... وَمَسْنُونَةٌ زُرْقٌ كَأَنْيَابِ أَغْوَالِ
: امرؤ القيس: 4/ 456
إِذَا لَسَعَتْهُ النَّحْلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَهَا ... وَخَالَفَهَا في بيت نوب عوامل
: الهذلي: 4/ 80 و 222
أَبَنِي غُدَانَةَ إِنَّنِي حَرَّرْتُكُمْ ... فَوَهَبْتُكُمْ لِعَطِيَّةَ بْنِ جعال
: الفرزدق: 2/ 82
فَدَعْ عَنْكَ نَهْبًا صِيحَ فِي حُجُرَاتِهِ ... وَهَاتِ حديثا ما حديث الرواحل
:: 1/ 87 و 2/ 41
لَمْ يَمْنَعِ الشُّرْبَ مِنْهَا غَيْرَ أَنْ نَطَقَتْ ... حمامة في غصون ذات أوقال
: أبو قيس بن الأسلت: 2/ 246
أَرَى مَرَّ السِّنِينِ أَخَذْنَ مِنِّي ... كَمَا أَخَذَ السّرار من الهلال
: جرير: 2/ 270 و 3/ 10 و 4/ 109
لَعَمْرِي لَأَنْتَ الْبَيْتُ أَكْرَمُ أَهْلُهُ ... وَأَقْعَدُ فِي أفنان بالأصائل
:: 2/ 320
إِنَّا إِذَا احْمَرَّ الْوَغَى نَرْوِي الْقَنَا ... وَنَعُفُّ عند مقاسم الأنفال
: عنترة: 2/ 323
رُبَّ رَفْدٍ هَرَقْتَهُ ذَلِكَ الْيَوْ ... مَ وَأَسْرَى من معشر أقيال
:: 3/ 145
حَفَدَ الْوَلَائِدُ حَوْلَهُنَّ وَأَسْلَمَتْ ... بِأَكُفِّهِنَّ أَزِمَّةُ الْأَجْمَالِ
:: 3/ 216
حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تَزِنُّ بِرِيبَةٍ ... وَتُصْبِحُ غَرْثَى من لحوم الغوافل
: حسان: 1/ 516 و 4/ 19
أيّما شاطن عصاه عكاه ... ثم يلقى في السجن والأغلال
: أمية بن أبي الصلت: 1/ 52
وَمَاذَا عَلَيْهِ إِنْ ذَكَرْتُ أَوَانِسًا ... كَغِزْلَانِ رَمْلٍ في محاريب أقيال
:: 4/ 363
كَأَنَّ قُلُوبَ الطَّيْرِ رَطْبًا وَيَابِسًا ... لَدَى وَكْرِهَا العتاب والحشف البالي
: امرؤ القيس: 4/ 213
فَنَحْنُ ثَلَاثَةٌ وَثَلَاثُ ذَوْدٍ ... لَقَدْ عَالَ الزَّمَانُ على عيال
:: 1/ 484
تركتني حين كف الدهر من بصري ... وإذا بقيت كعظم الرمة البالي
: جرير: 5/ 108
لَمْ أَكُنْ مِنْ جُنَاتِهَا عَلِمَ اللَّ ... هُـ وإني لحرّها اليوم صالي
: الحارث بن عباد: 1/ 494

(6/134)


تَنَوَّرْتُهَا مِنْ أَذْرِعَاتَ وَأَهْلُهَا ... بِيَثْرِبَ أَدْنَى دَارِهَا نَظَرٌ عالي
:: 1/ 232 و 544
إن يعاقب يكن غراما وإن يع ... ط جزيلا فإنه لا يبالي
: الأعشى: 4/ 100
صرفت الهوى عنهن من خشية الردى ... فلست بمقلي الخلال ولا قالي
: امرؤ القيس: 4/ 132 و 5/ 557
نَظَرْتُ إِلَيْهَا وَالنُّجُومُ كَأَنَّهَا ... مَصَابِيحُ رُهْبَانٍ تَشِبُّ لقفال
: امرؤ القيس: 5/ 407
وَكُنَّا إِذَا مَا الضَّيْفُ حَلَّ بِأَرْضِنَا ... سَفَكْنَا دماء البدن في تربة الحال
: الهذلي: 5/ 542
اللَّهُ أَنْزَلَ فِي الْكِتَابِ فَرِيضَةً ... لِابْنِ السَّبِيلِ وللفقير العائل
: جرير: 5/ 559
كَأَنَّ بِلَادَ اللَّهِ وَهْيَ عَرِيضَةٌ ... عَلَى الْخَائِفِ المطلوب كفة حابل
:: 5/ 210
نَخَافُ أَنْ تَسْفَهَ أَحْلَامُنَا ... وَنَجْهَلَ الدَّهْرَ مَعَ الجاهل
:: 1/ 345
وَمَا الْمَرْءُ مَا دَامَتْ حَشَاشَةُ نَفْسِهِ ... بِمُدْرِكِ أطراف الخطوب ولا آل
: امرؤ القيس: 1/ 430- 4/ 20
بِمِيزَانِ قِسْطٍ لَا يَخِيسُ شَعِيرَةً ... وَوَازِنِ صِدْقٍ وزنه غير عائل
: الحطيئة: 1/ 488
بِمِيزَانِ صِدْقٍ لَا يَغُلُّ شَعِيرَةً ... لَهُ شَاهِدٌ من نفسه غير عائل
: أبو طالب: 1/ 484
لقد أنجم القاع الكبير عضاهه ... وتم به حيا تميم ووائل
: صفوان بن أسد: 5/ 158
تجاوزت أحراسا وأهوال معشر ... علي حراصا لو يسرون مقتلي
:: 4/ 377
أبيض كالرجع رسوب إذا ... ما ثاخ في محتفل يختلي
:: المتنخل: 5/ 510
إِنِّي امْرُؤٌ مِنْ خَيْرِ عَبْسٍ مَنْصِبًا ... شَطْرِي وأحمي سائري بالمنصل
: عنترة: 1/ 178
لَقَدْ كَذَبَ الْوَاشُونَ مَا بُحْتُ عِنْدَهُمْ ... بِسِرٍّ ولا أرسلتهم برسول
: كثير عزة: 5/ 335
كُتِبَ الْقَتْلُ وَالْقِتَالُ عَلَيْنَا ... وَعَلَى الْغَانِيَاتِ جَرُّ الذيول
: عمر بن أبي ربيعة: 1/ 201
أممت وكنت لا أنسى حديثا ... كذاك الدهر يودي بالعقول
:: 3/ 38
شَرِبْتُ الْإِثْمَ حَتَّى ضَلَّ عَقْلِي ... كَذَاكَ الْإِثْمُ تذهب بالعقول
:: 2/ 229
من كل نضاخة الذفرى إذا عرقت ... عرضتها طامس الأعلام مجهول
: كعب بن زهير: 1/ 263
منه تظل سباع الجو ضامزة ... ولا تمشّى بواديه الأراجيل
: كعب بن زهير: 4/ 80
كادت تهد من الأصوات راحلتي ... إذا سالت الأرض بالجرد الأبابيل
:: 5/ 606
أُرِيدُ لِأَنْسَى ذِكْرَهَا فَكَأَنَّمَا ... تُمَثَّلُ لِي لَيْلَى بكل سبيل
: كثير بن صخر: 1/ 211 و 521
وَمَطْوِيَّةُ الْأَقْرَابِ أَمَّا نَهَارُهَا ... فَسَبَتٌ وَأَمَّا لَيْلُهَا فذميل
: حيد بن ثور: 5/ 439
وَكَمْ مِنْ خَلِيلٍ أَوْ حَمِيمٍ رُزِئْتُهُ ... فَلَمْ أبتئس والرزء فيه حليل
:: 2/ 564
فَقُلْتُ يَمِينَ اللَّهِ أَبْرَحُ قَاعِدًا ... وَلَوْ قَطَعُوا رأسي لديك وأوصالي
: امرؤ القيس: 3/ 582 و 4/ 26
أَتَقْتُلُنِي مَنْ قَدْ شَغَفْتُ فُؤَادَهَا ... كَمَا شَغَفَ المهنوءة الرجل الطالي
: امرؤ القيس: 3/ 25
إِذَا مَا سَلَخْتُ الشَّهْرَ أَهَلَلْتُ مِثْلَهُ ... كَفَى قاتلا سلخي الشهور وإهلالي
:: 2/ 384
عذافرة تقمص بالرّدافى ... تخونها نزولي وارتحالي
: لبيد: 3/ 198

(6/135)


أَلَا زَعَمَتْ بَسْبَاسَةُ الْيَوْمَ أَنَّنِي ... كَبُرْتُ وَأَلَّا يشهد اللهو أمثالي
: امرؤ القيس
: 1/ 287 و 2/ 72 و 3/ 474

حرف الميم
عَجِيبٌ لَهَا أَنْ يَكُونَ غِنَاؤُهَا ... فَصِيحًا وَلَمْ يفغر بمنطقها فما
: حميد بن ثور: 4/ 150
فَإِمَّا يَنْجُوَا مِنْ خَسْفِ أَرْضٍ ... فَقَدْ لَقِيَا حتوفهما لزاما
: صخر: 4/ 106
أَلَا أَصْبَحَتْ أَسْمَاءُ حِجْرًا مُحَرَّمًا ... وَأَصْبَحْتُ مِنْ أدنى حموتها حما
:: 4/ 81
أَلَا قَبَّحَ اللَّهُ الْبَرَاجِمَ كُلَّهَا ... وَقَبَّحَ يَرْبُوعًا وقبح دراما
:: 4/ 201
فَمَنْ يَلْقَ خَيْرًا يَحْمَدِ النَّاسُ أَمْرَهُ ... وَمَنْ يغو لا يعدم على الغي لائما
:: 5/ 126
فلما اشتد بأس الحرب فينا ... تأملنا رياحا أو رزاما
:: 4/ 374
أنا شيخ العشيرة فاعرفوني ... حميدا قد تذريت السناما
:: 1/ 318 و 3/ 340
أُتِيحَ لَهَا أُقَيْدَرٌ ذُو خَشِيفٍ ... إِذَا سَامَتْ على الملقات ساما
: الهذلي: 3/ 264
أَلَسْنَا النَّاسِئِينَ عَلَى مَعَدٍّ ... شُهُورَ الْحِلِّ نَجْعَلُهَا حراما
: الكميت: 2/ 410
كَفَّاكَ كَفٌّ مَا تُلِيقُ دِرْهَمًا ... جُودًا وَأُخْرَى تعط بالسيف الدما
:: 2/ 594
حَيَّاكَ وَدُّ فَإِنَّا لَا يَحِلُّ لَنَا ... لَهْوُ النساء وإن الدين قد عزما
:: 5/ 360
وحتى تداعت بالنقيض حباله ... وهمت بواني زوره أن تحطما
: جميل: 5/ 563
أحارث إنا لو تساط دماؤنا ... تزايلن حتى لا يمس دم دما
:: 5/ 531
هُمَا سَيِّدَانَا يَزْعُمَانِ وَإِنَّمَا ... يَسُودَانِنَا إِنْ يَسَّرَتْ غنماهما
: أبو أسيدة الدبيري: 5/ 551
مَجْدًا تَلِيدًا بَنَاهُ أَوَّلُهُمْ ... أَدْرَكَ عَادًا وَقَبْلَهُ إرما
: قيس بن الرقيات: 5/ 529
ولم يلبث الْعَصْرَانِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ ... إِذَا طَلَبَا أَنْ يُدْرِكَا ما تيمما
: حميد بن ثور: 5/ 600
الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ فِي الْ ... أَرْحَامِ مَاءً حتى يصير دما
: النابغة: 5/ 248
يوم النسار ويوم الجفا ... ركانا عليكم عذابا مقيما
: بشر بن أبي حازم: 5/ 189
سَلَا عَنْ تَذَكُّرِهِ تُكْتَمَا ... وَكَانَ رَهِينًا بِهَا مغرما
: النّمر بن تولب: 5/ 189
ما هاج شوقك من هديل حمامة ... تدعو على فنن الغصون حماما
: النابغة: 5/ 169
إن تغفر اللهم تغفر جما ... وأي عبد لك لا ألما
:: 5/ 136 و 411
ألم خيال من قتيلة بعد ما ... وهي حبله من حبلنا فتصرما
: الأعشى: 5/ 136
تَرَاهُ كَنَصْلِ السَّيْفِ يَهْتَزُّ لِلنَّدَى ... إِذَا لَمْ تجد عند امرئ السوء مطعما
:: 4/ 594
مِنْ سَبَأَ الْحَاضِرِينَ مَأْرِبُ إِذْ ... يَبْنُونَ مِنْ دون سيلها العرما
:: 4/ 366

(6/136)


وَكُنَّا إِذَا الْجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ ... أَقَمْنَا لَهُ من ميله فتقوما
:: 4/ 275
إِنِّي إِذَا مَا حَدَثٌ أَلَمَّا ... أَقُولُ يَا اللهم يا اللهما
:: 1/ 378
وفي ناتق أجلت لدى حومة الوغى ... وولت على الأدبار فرسان خثعما
: المفضل: 1/ 210
خَيْلٌ صِيَامٌ وَخَيْلٌ غَيْرُ صَائِمَةٍ ... تَحْتَ الْعَجَاجِ وخيل تعلك اللجما
: النابغة: 1/ 207
وما عليك أن تقولي كلما ... سبحت أو هللت يا اللهما
:: 1/ 378
فَمَا كَانَ قَيْسٌ هَلْكُهُ هَلْكَ وَاحِدٍ ... وَلَكِنَّهُ بنيان قوم تهدما
:: 1/ 249
إني أتمم أيساري وأمنحهم ... مشي الأيادي وأكسو الحفنة الأدما
: النابغة: 1/ 252
فَأَطْرَقَ إِطْرَاقَ الشُّجَاعِ وَلَوْ يَرَى ... مَسَاغًا لِنَابَاهُ الشجاع لصمما
: المتلمس: 3/ 441
وَهَلْ لِي أُمٌّ غَيْرُهَا إِنْ تَرَكْتُهَا ... أَبَى الله إلا أن أكون لها ابنما
:: 2/ 404
وَأَبْيَضَ ذِي تَاجٍ أَشَاطَتْ رِمَاحُنَا ... لِمُعْتَرَكٍ بَيْنَ الفوارس أقتما
:: 1/ 52
وأنت التي حببت شغبا إلى بدا ... إلي وأوطاني بلاد سواهما
: جميل: 3/ 68
وَأَغْفِرُ عَوْرَاءَ الْكَرِيمِ ادِّخَارَهُ ... وَأُعْرِضُ عَنْ شَتْمِ اللئيم تكرما
:: 1/ 191
فَأَرْسَلَتْ رِيحًا دَبُورًا عَقِيمًا ... فَدَارَتْ عَلَيْهِمْ فَكَانَتْ حسوما
:: 5/ 335
يُفَرَّقُ بَيْنَهُمْ زَمَنٌ طَوِيلٌ ... تَتَابَعَ فِيهِ أَعْوَامًا حسوما
: أبو داود: 5/ 334
رَأَيْتُ الْخَمْرَ صَالِحَةً وَفِيهَا ... خِصَالٌ تُفْسِدُ الرَّجُلَ الحليما
:: 1/ 253
وَشَرُّ الْغَالِبِينَ فَلَا تَكُنْهُ ... يُقَاتِلُ عَمَّهُ الرَّوُفَ الرحيما
: الوليد بن عتبة: 1/ 176
فهل لكم فيها إلي فإنني ... طبيب بما أعيا النطاسي حذيما
: أوس بن أوس: 5/ 454
بِنَفْسِي مَنْ تَجَنُّبُهُ عَزِيزٌ ... عَلَيَّ وَمَنْ زِيَارَتُهُ لمام
: جرير: 5/ 136
فَلَا يَنْبَسِطْ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْكَ مَا انْزَوَى ... ولا تلقني إلا وأنفك راغم
: الْأَعْشَى: 2/ 532
وَوَجْهٌ نَقِيُّ اللَّوْنِ صَافٍ يُزَيِّنُهُ ... مَعَ الجيد لبات لها ومعاصم
: الأعشى: 3/ 375
وَنَأْخُذَ بَعْدَهُ بِذِنَابِ عَيْشٍ ... أَجِبِّ الظَّهْرِ لَيْسَ له سنام
: النابغة: 4/ 618
وَأَمْطُلُهُ الْعَصْرَيْنِ حَتَّى يَمَلَّنِي ... وَيَرْضَى بِنِصْفِ الدَّيْنِ والأنف راغم
:: 5/ 600
سَأَرْقُمُ بِالْمَاءِ الْقُرَاحِ إِلَيْكُمُ ... عَلَى بُعْدِكُمْ إِنْ كان للماء راقم
:: 5/ 485
وَتَعْجَبُ هِنْدٌ أَنْ رَأَتْنِي شَاحِبًا ... تَقُولُ لَشَيْءٌ لوحته السمائم
:: 5/ 393
لَقَدْ كَانَ فِي حَوْلٍ ثَوَاءٍ ثَوَيْتُهُ ... تَقَضِّي لبانات ويسأم سائم
: ذو الرمة: 4/ 203
نَهَارُكَ يَا مَغْرُورُ سَهْوٌ وَغَفْلَةٌ ... وَلَيْلُكَ نَوْمٌ والردى لك لازم
:: 3/ 39
فَمَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي خِدَاشًا فَإِنَّهُ ... كَذُوبٌ إِذَا ما حصحص الحق ظالم
:: 3/ 41
إِنَّ الَّذِينَ أَمَرْتَهُمْ أَنْ يَعْدِلُوا ... نَبَذُوا كِتَابَكَ واستحل المحرم
:: 1/ 138
إني امرؤ لجّ بي حب فأمرضني ... حتى بليت وحتى شفني السقم
: العرجي: 3/ 58

(6/137)


أَلَا مَا لِنَفْسٍ لَا تَمُوتُ فَيَنْقَضِي ... عَنَاهَا ولا تحيا حياة لها طعم
:: 5/ 516
ولقد هبطنا الواديين فواديا ... يدعو الأنيس به الوضيض الأبكم
:: 5/ 348
رفوني وقالوا يا خويلد لا ترع ... فقلت وأنكرت الوجوه هم هم
: الهذلي: 2/ 152
إِنِّي وَجَدْتُ الْأَمْرَ أَرْشَدُهُ ... تَقْوَى الْإِلَهِ وَشَرُّهُ الإثم
:: 2/ 229
أو كلما وَرَدَتْ عُكَاظَ قَبِيلَةٌ ... بَعَثُوا إِلَيَّ عَرِيفَهُمْ يَتَوَسَّمُ
: طريف بن تميم: 3/ 166
ذُو الْعَقْلِ يَشْقَى فِي النَّعِيمِ بِعَقْلِهِ ... وَأَخُو الجهالة في الجهالة ينعم
: المتنبي: 3/ 421
ألا من لنفس تَمُوتُ فَيَنْقَضِي ... شَقَاهَا وَلَا تَحْيَا حَيَاةً لَهَا طعم
:: 3/ 445
عُقِمَ النِّسَاءُ فَمَا يَلِدْنَ شَبِيهَهُ ... إِنَّ النِّسَاءَ بمثله عقم
:: 4/ 624
وما ينفع الْمُسْتَأْخِرِينَ نُكُوصُهُمْ ... وَلَا ضَرَّ أَهْلَ السَّابِقَاتِ التَّقَدُّمُ
:: 2/ 360
قَدِ اسْتَهْزَءُوا مِنْهُمْ بِأَلْفَيْ مُدَجَّجٍ ... سَرَاتُهُمْ وَسْطَ الصحاصح جثم
:: 1/ 52
وَأَنْتَ مِنْ حُبِّ مَيٍّ مُضْمِرٌ حُزْنًا ... عَانِي الفؤاد قريح القلب مكظوم
: ذو
الرمة: 5/ 330
كأنه بالضحى ترمي الصعيد به ... دبابة في عظام الرأس خرطوم
: ذو الرمة: 1/ 545
وقريش تجول منا لواذا ... لم تحافظ وخف معها الحلوم
: حسان: 4/ 68
وَقَدْ أَبِيتُ مِنَ الْفَتَاةِ بِمَنْزِلٍ ... فَأَبِيتُ لَا حرج ولا محروم
:: 3/ 406
قُلْ لِلْحَسُودِ إِذَا تَنَفَّسَ طَعْنَةً ... يَا ظَالِمًا وكأنه مظلوم
:: 5/ 640
ومُطْعَمُ الغُنْمِ يَومَ الغُنْمِ مُطْعَمُهُ ... أَنَّى تَوَجَّه والمحروم محروم
:: 2/ 353
وَفِيهَا لَحْمُ سَاهِرَةٍ وَبَحْرٌ ... وَمَا فَاهُوا بِهِ لهم مقيم
: أمية بن أبي الصلت: 5/ 453
إِلَى اللَّهِ أَشْكُو فَقْدَ لَيْلَى كَمَا شَكَا ... إلى الله فقد الوالدين يتيم
: قيس بن الملوح: 5/ 541
وإني لأختار القوى طاوي الحشى ... محافظة من أن يقال لئيم
: حاتم الطائي: 5/ 191
وَلَا تَغْلُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَمْرِ وَاقْتَصِدْ ... كلا طرفي الأمور ذميم
:: 1/ 623
وَكَانَ طَوَى كَشْحًا عَلَى مُسْتَكِنَّةٍ ... فَلَا هُوَ أبداها ولم يتقدم
: زهير: 5/ 541
أثافي سفعا في معرس مرجل ... ونؤيا كجذم الحوض لم يتثلم
: زهير بن أبي سلمى: 5/ 573
ومستعجب مما يرى من أناتنا ... ولا زبنته الحرب لم يترمرم
:: 5/ 573
لَوْ قُلْتَ مَا فِي قَوْمِهَا لَمْ أَيْثَمِ ... يفضلها في حسب معيثم
:: 1/ 548
أَلَا يَا اسْلَمِي ثُمَّ اسْلِمِي ثمَّتَ اسْلِمِي ... ثَلَاثَ تَحِيَّاتٍ وَإِنْ لَمْ تكلم
:: 4/ 454 و 5/ 620
هَلَّا سَأَلْتِ الْخَيْلَ يَا ابْنَةَ مَالِكٍ ... إِنْ كنت جاهلة بما لم تعلم
: امرؤ القيس: 4/ 98
وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مِنْ خَلِيقَةٍ ... وَإِنَّ خالها تخفى على الناس تعلم
: زهير: 2/ 455

(6/138)


ومن يجعل المروف من دون عرضه ... يفره ومن لا يتقي الشتم يشتم
: زهير: 3/ 287
في كُلِّ أَسْوَاقِ الْعِرَاقِ إِتَاوَةٌ ... وَفِي كُلِّ مَا باع امرؤ مكس درهم
: زهير: 2/ 255
زل بنو العوام عند آلِ الْحَكَمْ ... وَتَرَكُوا الْمُلْكَ لِمُلْكٍ ذِي قَدَمْ
: العجاج: 2/ 481
حُيِّيتَ مِنْ طَلَلٍ تَقَادَمَ عَهْدُهُ ... أَقْوَى وَأَقْفَرَ بعد أم الهيثم
:: 1/ 101
قد كنت أحسبني كأغنى واجد ... نزل المدينة عن زراعة فوم
:: 1/ 108
ألا تنتهي عنا ملوك وتتقي ... محارمنا لا يبوء الدم بالدم
:: 1/ 109
عَهْدِي بِهِ شَدَّ النَّهَارِ كَأَنَّمَا ... خَضَبَ الْبَنَانَ ورأسه بالعظلم
:: 3/ 18
أَقُولُ لَهُمْ بِالشِّعْبِ إِذْ يَأْسِرُونَنِي ... أَلَمْ تَيْأَسُوا أني ابن فارس زهدم
: مالك بن عوف: 3/ 100
وَفِيهِنَّ مَلْهًى لِلصَّدِيقِ وَمَنْظَرٌ ... أَنِيقٌ لِعَيْنِ النَّاظِرِ المتوسم
: زهير: 3/ 166 و 473
وهتكت بالرمح الطويل إهانة ... فخر صريعا لليدين وللفم
: ربيعة بن مكدم: 3/ 250
كَانَتْ فَرِيضَةُ مَا تَقُولُ كَمَا ... كَانَ الزِّنَاءُ فريضة الرجم
:: 3/ 265
يَدْعُونَ عَنْتَرَ وَالرِّمَاحُ كَأَنَّهَا ... أَشْطَانُ بِئْرٍ فِي لبان الأدهم
: عنترة: 3/ 521
ورب أسراب حجيج كظم ... عن اللغاء ورفث التكلم
:: 1/ 231 و 264
سَئِمْتُ تَكَالِيفَ الْحَيَاةِ وَمَنْ يَعِشْ ... ثَمَانِينَ حَوْلًا لا أبا لك يسأم
: زُهَيْرٌ: 1/ 347
وَكَائِنْ تَرَى مِنْ مُعْجِبٍ لَكَ شَخْصُهُ ... زيادته أو نقصه في التكلم
: زهير: 1/ 442
هم وسط يرضى الْأَنَامُ بِحُكْمِهِمْ ... إِذَا نَزَلَتْ إِحْدَى اللَّيَالِي بِمُعَظَّمِ
: زهير: 1/ 174
لَقَدْ نَحَبَتْ كَلْبٌ عَلَى النَّاسِ أَنَّهُمْ ... أَحَقُّ بتاج المجد المتكرم
:: 4/ 313
سَرَدَ الدُّرُوعَ مُضَاعِفًا أَسْرَادَهُ ... لِيَنَالَ طُولَ الْعَيْشِ غير مردم
: لبيد: 4/ 362
زَجْرَ أَبِي عُرْوَةَ السِّبَاعَ إِذَا ... أَشْفَقَ أَنْ يختلطن بالغنم
:: 4/ 443
الْعَاطِفُونَ تَحِينَ مَا مِنْ عَاطِفٍ ... وَالْمُطْعِمُونَ زَمَانَ ما من مطعم
: أبي وجرة السعدي: 4/ 482
فَلَتَعْرِفُنَّ خَلَائِقًا مَشْمُولَةً ... وَلَتَنْدَمُنَّ وَلَاتَ سَاعَةِ مَنْدَمِ
:: 4/ 482
وَمَنْ هَابَ أَسْبَابَ الْمَنَايَا يَنَلْنَهُ ... وَلَوْ رَامَ أسباب السماء بسلّم
: زهير: 4/ 564
لَا عَيْبَ فِيهِمْ سِوَى أَنَّ النَّزِيلَ بِهِمْ ... يسلو عن الأهل والأوطان والحشم
:: 5/ 500
يرتدن ساهرة كأن جميعها ... وعميمها أسداف ليل مظلم
: أبي كبير الهذلي: 5/ 453
فلما وردنا الْمَاءَ زُرْقًا حَمَامَهُ ... وَضَعْنَ عِصِيَّ الْحَاضِرِ الْمُتَخَيِّمِ
: زُهَيْرٍ: 3/ 406- 4/ 191
بَكَرْنَ بُكُورًا وَاسْتَحَرْنَ بِسَحْرَةٍ ... فَهُنَّ لِوَادِي الرس كاليد للفم
: زهير: 4/ 89
إِلَى الْمَلِكِ الْقَرْمِ وَابْنِ الْهُمَامِ ... وَلَيْثِ الْكَتِيبَةِ في المزدحم
:: 1/ 101 و 3/ 77 و 170 و 4/ 350

(6/139)


هل غادر الشعراء من متردم ... أم هل عرفت الدار بعد توهم
: عَنْتَرَةُ: 3/ 369
كَوَحْيِ صَحَائِفَ مِنْ عَهْدِ كِسْرَى ... فَأَهْدَاهَا لأعجم طمطمي
: عنترة: 3/ 383
تَيَمَّمَتِ الْعَيْنُ الَّتِي عِنْدَ ضَارِجِ ... يَفِيءُ عَلَيْهَا الظل عرمضها طامي
:: 1/ 544
ثلاث واثنان فهن خمس ... وسادسة تميل إلى شمامي
:: 1/ 227
يتقارضون إِذَا الْتَقَوْا فِي مَجْلِسٍ ... نَظَرًا يُزِيلُ مَوَاطِئَ الأقدام
:: 5/ 331
يَخْرُجْنَ مِنْ مُسْتَطَارِ النَّقْعِ دَامِيَةً ... كَأَنَّ أَذْنَابَهَا أطراف أقلام
:: 5/ 588
لَقَدْ لُمْتِنَا يَا أُمَّ غَيْلَانَ فِي السُّرَى ... ونمت وما ليل المطي بنائم
:: 5/ 528
وبتن بجانبي مصرعات ... وبت أفضل أغلاق الختام
: الفرزدق: 5/ 488
وقعن إِلَيَّ لَمْ يُطْمَثْنَ قَبْلِي ... وَهُنَّ أَصَحُّ مِنْ بيض النعام
: الفرزدق: 5/ 170
وَلَا نَقْتُلُ الْأَسْرَى وَلَكِنْ نَفُكُّهُمْ ... إِذَا أَثْقَلَ الأعناق حمل المغارم
:: 5/ 37
ولا تجعل الشورى عليك غضاضة ... فريش الخوافي قوة للقوادم
: بَشَّارُ بْنُ بُرْدٍ: 4/ 619
إِذَا بَلَغَ الرَّأْيُ الْمَشُورَةَ فاستعن ... برأي لبيب أو نصيحة حازم
: بشار بن برد: 4/ 619
عَطَسَتْ بِأَنْفٍ شَامِخٍ وَتَنَاوَلَتْ ... يَدَايَ الثُّرَيَّا قَاعِدًا غير قائم
:: 4/ 545
مَشَيْنَ كَمَا اهْتَزَّتْ رِمَاحٌ تَسَفَّهَتْ ... أَعَالِيَهَا مَرُّ الرياح النواسم
: ذو الرمة: 1/ 345
أهش بالعصا على أغنامي ... من ناعم الأراك والبشام
:: 3/ 427
كِلَا الصَّدَفَيْنِ يَنْفِدُهُ سِنَاهَا ... تُوقِدُ مِثْلَ مِصْبَاحِ الظلام
:: 3/ 369
مِنْ بَيْنِ مَأْسُورٍ يَشُدُّ صَفَادَهُ ... صَقْرٍ إِذَا لاقى الكريهة حام
: حسان
بن ثابت: 3/ 142
تُحَيِّي بِالسَّلَامَةِ أُمَّ بَكْرٍ ... وَهَلْ لَكِ بَعْدَ قومك من سلام
:: 2/ 498
لَعَمْرُكَ أَنَّ إِلَّكَ مِنْ قُرَيْشٍ ... كَإِلِّ السَّقْبِ من رأل النعام
: حسان: 2/ 387
هَلْ أَنْتُمْ عَائِجُونَ بِنَا لَأَنْ ... نَرَى الْعَرَصَاتِ أو أثر الخيام
: جرير: 2/ 173
فَلَئِنْ جَذِيمَةُ قُتِلَتْ سَادَاتُهَا ... فَنِسَاؤُهَا يَضْرِبْنَ بِالْأَزْلَامِ
:: 2/ 13
فَإِنْ يَهْلِكْ أَبُو قَابُوسَ يَهْلِكْ ... رَبِيعُ النَّاسِ والشهر الحرام
: النابغة: 4/ 618
إِنِّي امْرُؤٌ مَنَعَتْ أَرُومَةُ عَامِرٍ ... ضَيْمِي وَقَدْ جنفت علي خصومي
: لبيد: 1/ 205
وَمَوْلًى كَبَيْتِ النَّمْلِ لَا خَيْرَ عِنْدَهُ ... لِمَوْلَاهُ إلا سعيه بنميم
:: 5/ 320
تظل في يَوْمَكَ فِي لَهْوٍ وَفِي طَرَبٍ ... وَأَنْتَ بِاللَّيْلِ شراب الخراطيم
:: 5/ 321
تَطَاوَلَ لَيْلُكَ الْجَوْنُ الصَّرِيمُ ... فَمَا يَنْجَابُ عَنْ صبح بهيم
:: 5/ 324
ترى جيف المطي بجانبه ... كأن عظامها خشب الهشيم
:: 5/ 153
ألا هل أتى اليتم بن عبد مناءة ... على الشنء فيما بيننا ابن تميم
: الحارثي: 5/ 130
أَقُولُ لِأُمِّ زِنْبَاعَ أَقِيمِي ... صُدُورَ الْعِيسِ شَطْرَ بني تميم
:: 1/ 178

(6/140)


أثرن عجاجة كدخان نار ... تشب بفرقد بال هشيم
:: 5/ 153
تزوّد منا بين أذناه ضربة ... دعته إلى هابي التراب عقيم
: هوبر الحارثي: 3/ 441
أَطُوفُ فِي الْأَبَاطِحِ كُلَّ يَوْمٍ ... مَخَافَةَ أَنْ يشرد بي حكيم
:: 2/ 365

حرف النون
وإن يستضافوا إلى حكمه ... يضافوا إلى راجح قد عدن
: الأعشى: 5/ 581
وَمِنْ كَاشِحٍ ظَاهِرُ غَمْرِهِ ... إِذَا مَا انْتَصَبْتُ له أنكرن
:: 5/ 534
مَا بِالْمَدِينَةِ دَارٌ غَيْرُ وَاحِدَةٍ ... دَارُ الْخَلِيفَةِ إلا دار مروانا
:: 1/ 182
إن أجزأت مرة يوما فلا عجب ... قد تجزئ المذكار أحيانا
:: 4/ 629
كأنه أسفع الخدين ذو جدد ... طاو ويرتع بعد الصيف عريانا
: زهير: 4/ 398
ولقد سلقنا هوازنا ... بنواهل حتى انحنينا
:: 4/ 311
عَجِبْتُ مِنْ دَهْمَاءَ إِذْ تَشْكُونَا ... وَمِنْ أَبِي دهماء إذ يوصينا
:: 4/ 223
وَأَنْقَضَ ظَهْرِي مَا تَطَوَّيْتُ مِنْهُمْ ... وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ مشفقا متحننا
: العباس بن مرداس: 5/ 563
منطق صائب وتلحن أحيا ... نا وخير الكلام ما كان لحنا
: الفزاري: 5/ 48
وَكُنَّا قَرِيبًا وَالدِّيَارُ بَعِيدَةٌ ... فَلَمَّا وَصَلْنَا نُصْبَ أعينهم غبنا
:: 4/ 609
فرد بنعمته كيده ... عليه وكان لنا فاتنا
:: 4/ 476
فلما تبين أصواتنا ... بكين وفديننا بالأبينا
:: 1/ 169
كُلُّ امْرِئٍ سَوْفَ يُجْزَى قَرْضَهُ حَسَنًا ... أَوْ سيئا ومدينا مثل ما دانا
: أمية: 1/ 300
ضَحَّوْا بِأَشْمَطَ عُنْوَانُ السُّجُودِ بِهِ ... يَقْطَعُ اللَّيْلَ تسبيحا وقرآنا
: 1/ 210
ذِرَاعَيْ عَيْطَلٍ أَدْمَاءَ بِكْرٍ ... هِجَانِ اللَّوْنِ لَمْ تقرا جنينا
: عمرو بن كلثوم: 1/ 270
دعوت عشيرتي للسلم لما ... رأيتهم تولوا مدبرينا
: الكندي: 1/ 242
تَرَكْنَا الْخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْهِ ... مُقَلَّدَةً أَعِنَّتُهَا صُفُونَا
: عمرو بن كلثوم: 3/ 537- 4/ 494
مَهْلًا بَنِي عَمِّنَا مَهْلًا مَوَالِينَا ... لَا تَنْشُرُوا بيننا ما كان مدفونا
: الفضل بن العباس:: 3/ 380
فحبسنا ديارهم عنوة ... وأبنا بساداتهم موثقينا
:: 3/ 249
فآبوا بالنهاب وبالسبايا ... وأبنا بالملوك مصفدينا
: عمرو بن كلثوم: 3/ 142- 4/ 498
أُحِبُّهَا وَالَّذِي أَرْسَى قَوَاعِدَهُ ... حَتَّى إِذَا ظَهَرَتْ آياته بطنا
: جميل: 3/ 78

(6/141)


أبلغ أمير المؤمني ... ن أخا العراق إذا أتينا
:: 3/ 21
تَرَى الْأَبْدَانَ فِيهَا مُسْبَغَاتٍ ... عَلَى الْأَبْطَالِ وَالْيَلَبَ الحصينا
: كعب بن مالك: 2/ 534
إِنَّ شَرْخَ الشَّبَابِ وَالشَّعَرَ الْأَسْ ... وَدَ مَا لم يعاص كان جنونا
: حسان: 1/ 93- 2/ 407
إِذَا مَا الدَّهْرُ جَرَّ عَلَى أُنَاسٍ ... كَلَاكِلَهُ أناخ بآخرينا
:: 2/ 283
فقددت الأديم لراهشيه ... وألفى قولها كذبا ومينا
: عدي بن زيد: 1/ 527
آمِينْ آمِينْ لَا أَرْضَى بِوَاحِدَةٍ ... حَتَّى أُبَلِّغَهَا ألفين آمينا
:: 1/ 31
يَا رَبُّ لَا تَسْلُبَنِّي حُبَّهَا أَبَدًا ... وَيَرْحَمُ الله عبدا قال آمينا
:: 1/ 31
إذا ما علا المرء رام العلاء ... ويقنع بالدون من كان دونا
:: 1/ 62
إِذَا الْجَوْزَاءُ أَرْدَفَتِ الثُّرَيَّا ... ظَنَنْتُ بِآلِ فَاطِمَةَ الظنونا
: خزيمة بن مالك: 4/ 172
تَرَانَا عِنْدَهُ وَاللَّيْلُ دَاجٍ ... عَلَى أَبْوَابِهِ حِلَقًا عزينا
:: 5/ 351
أَخَلِيفَةُ الرَّحْمَنِ إِنَّ عَشِيرَتِي ... أَمْسَى سُرَاتُهُمْ إِلَيْكَ عزينا
: الراعي: 5/ 351
صَدَدْتِ الْكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْرٍو ... وَكَانَ الْكَأْسُ مَجْرَاهَا الْيَمِينَا
:: 5/ 418
مُعَتَّقَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيهَا ... إِذَا ما الماء خالطها سخينا
:: 5/ 418
أَبَا هِنْدٍ فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْنَا ... وَأَنْظِرْنَا نُخَبِّرْكَ اليقينا
: عَمْرُو بْنُ كُلْثُومٍ: 1/ 145- 5/ 204
وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الْحَيِّ خرت ... على الأحفاض نمنع من يلينا
: عَمْرِو بْنِ كُلْثُومٍ: 5/ 529
كَأَنَّ سُيُوفَنَا فِينَا وَفِيهِمْ ... مخاريق بأيدي لاعبينا
: عمرو بن كلثوم: 5/ 417
وَرُفْقَةٌ يَضْرِبُونَ الْبَيْضَ ضَاحِيَةً ... ضَرْبًا تَوَاصَتْ بِهِ الأبطال سجينا
: ابن مقبل: 5/ 484
هلا سألت جموع كندة ... يوم ولوا أين أينا
:: 5/ 620
وَقَارِعَةٌ مِنَ الْأَيَّامِ لَوْلَا ... سَبِيلُهُمْ لَرَاحَتْ عَنْكَ حينا
: ابن أحمر: 5/ 593
إِذَا مَا الْغَانِيَاتُ بَرَزْنَ يَوْمًا ... وَزَجَّجْنَ الْحَوَاجِبَ والعيونا
:: 5/ 180
فما أن طبنا جبن ولكن ... منايانا ودولة آخرينا
: فروة بن مسيك المرادي: 5/ 28
لئن كنت ألبستني غشوة ... لقد كنت أصفيتك الود حينا
:: 5/ 11
ركبتم صعبتي أشرا وحيفا ... ولستم للصعاب بمقرنينا
: عَمْرِو بْنِ مَعْدِي كَرِبَ: 4/ 628
لَقَدْ عَلِمَ الْقَبَائِلُ ما عقيل ... لنا في النائبات بمقرنينا
: عمرو بن معدي كرب: 4/ 628
تَذَكَّرَ حُبَّ لَيْلَى لَاتَ حِينًا ... وَأَمْسَى الشَّيْبُ قد قطع القرينا
:: 4/ 482

(6/142)


لِسَانَ الشَّرِّ تُهْدِيهَا إِلَيْنَا ... وَخُنْتَ وَمَا حَسِبْتُكَ أن تخونا
:: 3/ 233
أَضْحَتْ نَبِيَّتُنَا أُنْثَى نَطِيفُ بِهَا ... وَأَصْبَحَتْ أَنْبِيَاءُ الله ذكرانا
: قيس بن عاصم: 3/ 72
وَكَيْفَ أُرَجَّى الْخُلْدَ وَالْمَوْتُ طَالِبِي ... وَمَا لِي من كأس المنية فرقان
:: 2/ 346
ثياب بني عوف طهارى نقية ... وأوجههم بيض المسافر غران
: امرؤ القيس: 5/ 389
فَسَبِّخْ عَلَيْكَ الْهَمَّ وَاعْلَمْ بِأَنَّهُ ... إِذَا قَدَّرَ الرحمن شيئا فكائن
:: 5/ 380
ولما صرح الشر ... فأمسى وهو عريان
:: 5/ 568
هَلْ لِلْعَوَاذِلِ مِنْ نَاهٍ فَيَزْجُرُهَا ... إِنَّ الْعَوَاذِلَ فيها الأين والوهن
: قعنب: 4/ 274
أركسوا في فتنة مظلمة ... كسواد الليل يتلوها فتن
: عبد الله بن رواحة: 1/ 572
قَتَلْنَا الْمُدْحَضِينَ بِكُلِّ فَجٍّ ... فَقَدْ قَرَّتْ بِقَتْلِهِمُ العيون
:: 4/ 471
ليت شعري مسافر بن أبي عم ... رو وليت يقولها المخرون
: عمرو بن أمية: 4/ 39
إِذَا مَا أَرَادَ اللَّهُ أَمْرًا فَإِنَّمَا ... يَقُولُ له كن قوله فيكون
:: 1/ 156
إِذَا هَبَّتْ رِيَاحُكَ فَاغْتَنَمَهَا ... فَعُقْبَى كُلِّ خَافِقَةٍ سكون
:: 2/ 360
وَإِنَّ الْمَوْتَ طَوْعُ يَدِي إِذَا مَا ... وَصَلْتُ بنانها بالهندواني
: عنترة: 1/ 204 و 2/ 333 و 5/ 404
وَكُلُّ أَخٍ مُفَارِقُهُ أَخُوهُ ... لَعَمْرُ أَبِيكَ إِلَّا الفرقدان
:: 3/ 475 و 4/ 218
لَنَا قُبَّةٌ مَضْرُوبَةٌ بِفِنَائِهَا ... عِتَاقُ الْمَهَارِي وَالْجِيَادُ الصوافن
: النابغة: 4/ 494
صَاحَ الزَّمَانُ بِآلِ بَرْمَكَ صَيْحَةً ... خَرُّوا لِشِدَّتِهَا على الأذقان
:: 3/ 572- 4/ 486
علام قَامَ يَشْتُمُنِي لَئِيمٌ ... كَخِنْزِيرٍ تَمَرَّغَ فِي دَمَانِ
:: 4/ 420 و 5/ 437
فَسُطْهَا ذَمِيمَ الرَّأْيِ غَيْرَ مُوَفَّقٍ ... فَلَسْتَ عَلَى تسويطها بمعان
:: 5/ 531
أَخْزَى الْإِلَهُ بَنِي الصَّلِيبِ عُنَيْزَةً ... وَاللَّابِسِينَ مَلَابِسَ الرهبان
:: 1/ 471
ومخلدات باللجين كأنما ... أعجازهن أقاوز الكثبان
:: 5/ 180
وَتُخْضَبُ لِحْيَةٌ غَدَرَتْ وَخَانَتْ ... بِأَحْمَرَ مِنْ نَجِيعِ الجوف آن
: النابغة
: 5/ 166
مَنْ يَفْعَلِ الْحَسَنَاتِ اللَّهُ يَشْكُرُهَا ... وَالشَّرُّ بِالشَّرِّ عند الله مثلان
:: 1/ 205 و 4/ 617
فَدَمْعُهُمَا وَدَقٌّ وَسَحٌّ وَدَيْمَةٌ ... وَسَكَبٌ وَتَوْكَافٌ وَتَنْهَمِلَانِ
: امرؤ القيس: 4/ 49
ويمنحها بنو شمجى بن جرم ... معيزهم حنانك ذا الحنان
: امرؤ القيس: 3/ 385
عَجِبْتُ لِمَوْلُودٍ وَلَيْسَ لَهُ أَبٌ ... وَذِي وَلَدٍ لم يلده أبوان
:: 4/ 54
وفتيان صِدْقٍ قَدْ بَعَثْتُ بِسُحْرَةٍ ... فَقَامُوا جَمِيعًا بَيْنَ عاث ونشوان
: امرؤ القيس: 1/ 103
تراجمنا بمر القول حتى ... تصير كأننا فرسا رهان
: الجعدي: 2/ 590

(6/143)


وَمَضَى نِسَاؤُهُمُ بِكُلِّ مَفَاضَةٍ ... جَدْلَاءَ سَابِغَةٍ وَبِالْأَبْدَانِ
: عمرو بن معدي كرب: 2/ 534
فليت لَنَا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ شَرْبَةً ... مُبَرَّدَةً بَاتَتْ على طهيان
:: 2/ 413
وكان فتى الْهَيْجَاءِ يَحْمِي ذِمَارَهَا ... وَيَضْرِبُ عِنْدَ الْكَرْبِ كُلَّ بنان
: عنترة: 2/ 333
لَعَمْرُكَ مَا أَدْرِي وَإِنْ كُنْتُ دَارِيًا ... بِسَبْعٍ رمين الجمر أم بثمان
:: 2/ 153
لَقَدْ نَطَحْنَاهُمْ غَدَاةَ الْجَمْعَيْنِ ... نَطْحًا شَدِيدًا لَا كنطح الصورين
:: 2/ 149
قَالُوا اتَّبَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ وَاطَّرَحُوا ... قَوْلَ الرَّسُولِ وعالوا في الموازين
:: 1/ 484
وإذا يقال أتيتم لم يبرحوا ... حتى تقيم الخيل سوق طعان
:: 1/ 42
فَإِنْ أَكُ كَاظِمًا لِمُصَابِ نَاسٍ ... فَإِنِّي الْيَوْمَ منطلق لساني
:: 3/ 58
فَمَا أَوْهَى مِرَاسُ الْحَرْبِ رُكْنِي ... وَلَكِنْ مَا تقادم من زماني
: عَنْتَرَةُ: 5/ 108
وَمَكْرُوبٌ كَشَفْتُ الْكَرْبَ عَنْهُ ... بِطَعْنَةِ فَيْصَلٍ لما دعاني
: عنترة: 2/ 143
رماني بأمر كنت منه ووالدي ... بريئا ومن أجل الطويّ رماني
:: 2/ 407 و 4/ 9
يُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ مُتَعَوِّذًا ... لِيُصْحَبَ مِنَّا وَالرِّمَاحُ دواني
:: 3/ 483
لَا تَأْمَنَنَّ وَإِنْ أَمْسَيْتَ فِي حَرَمٍ ... حَتَّى تلاقي ما يمني لك الماني
: أبو قلابة الهذلي: 1/ 123 و 5/ 140
دِنَّا تَمِيمًا كَمَا كَانَتْ أَوَائِلُنَا ... دَانَتْ أَوَائِلَهُمْ من سالف الزمن
:: 5/ 568
يَا مَسَدَ الْخُوصِ تَعُوذُ مِنِّي ... إِنْ كُنْتَ لدنا لينا فإني
:: 5/ 629
تَرَاهُمْ إِلَى الدَّاعِي سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ ... أَبَابِيلُ طَيْرٍ تحت دج مسخن
:: 5/ 606
قَدْ أَتْرُكُ الْقَرْنَ مُصْفَرًّا أَنَامِلُهُ ... يَمِيدُ فِي الرمح ميد الماتح الأسن
: زهير: 5/ 41
صَرِيفِيَّةٌ طَيِّبٌ طَعْمُهَا ... لَهَا زَبَدٌ بَيْنَ كُوبٍ ودن
: الأعشى: 4/ 645
إن كنت حاولت ذنبا أو ظفرت به ... فما أصبت بترك الحج من ثمن
:: 1/ 88
ألا أبلغ بني عمرو رسولا ... فإني عن فتاحتكم غني
:: 4/ 111
لما لبسن الحق بالتجني ... غنين فاستبدلن زيدا مني
: العجّاج: 1/ 88
إِذَا حَاوَلْتَ فِي أَسَدٍ فُجُورًا ... فَإِنِّي لَسْتُ منك ولست مني
:: 1/ 304
دُعَاءَ حَمَامَةٍ تَدْعُو هَدِيلًا ... مُفَجَّعَةً عَلَى فَنَنٍ تغني
: النابغة: 5/ 168
إِذَا مَا رَايَةٌ نُصِبَتْ لِمَجْدٍ ... تَلَقَّاهَا عَرَابَةُ باليمين
: الشماخ: 1/ 483 و 4/ 544 و 5/ 342
إني لعمرك ما بابي بذي غلق ... على الصديق ولا خيري بممنون
: الأصبغ الأودي: 4/ 580
وَلَمَّا رَأَيْتُ الشَّمْسَ أَشْرَقَ نُورُهَا ... تَنَاوَلْتُ مِنْهَا حاجتي بيمين
:: 4/ 545 و 5/ 342
وَهِيَ بَيْضَاءُ مِثْلُ لُؤْلُؤَةِ الْغَوَّا ... صِ مُيِّزَتْ من جوهر مكنون
:: 4/ 453

(6/144)


نحن نطحناهم غداة الغورين ... بالضابحات في غبار النقعين
:: 4/ 429
يَا نَفْسُ لَا تَمْحَضِي بِالنُّصْحِ جَاهِدَةً ... عَلَى المودة إلا آل ياسين
: السعد الحميدي: 4/ 412
إذا ما أوقدوا حطبا ونارا ... فذاك الموت نقدا غير دين
:: 1/ 344
وَعَدَتْنَا بِدِرْهَمَيْنَا طِلَاءً ... وَشِوَاءً مُعَجَّلًا غَيْرَ دَيْنِ
:: 1/ 344
ذغرت بِهِ الْقَطَا وَنَفَيْتُ عَنْهُ ... مَقَامَ الذِّئْبِ كَالرَّجُلِ اللعين
: الشماخ: 1/ 130
يَا عَاذِلَاتِي لَا تَزِدْنَ مَلَامَتِي ... إِنَّ الْعَوَاذِلَ ليس لي بأمين
:: 4/ 104
وقرن وقد تركت لدى ولي ... عليه الطير كالعصب العزين
: عنترة: 5/ 351
ومن ذهب يلوح عَلَى تَرِيبٍ ... كَلَوْنِ الْعَاجِ لَيْسَ بِذِي غُضُونِ
: المثقب العبدي: 5/ 509
فَجَاءَتْ بِهِ عَضْبَ الْأَدِيِمِ غَضَنْفَرًا ... سُلَالَةَ فَرْجٍ كان غير حصين
: حسان: 3/ 564
ثم خاصرتها إلى القبة الحم ... راء تمشي في مرمر مسنون
: عبد الرحمن بن حسان: 3/ 156
إِذَا مَا قُمْتُ أَرْحَلُهَا بِلَيْلٍ ... تَأَوَّهَ آهَةَ الرجل الحزين
:: 2/ 468
وَمَاذَا تَزْدَرِي الْأَقْوَامُ مِنِّي ... وَقَدْ جَاوَزْتُ حَدَّ الأربعين
:: 2/ 270
لي ابن عم أن الناس في كبد ... لظل محتجرا بالنبل يرميني
: أبو الأصبغ: 5/ 539
قد كنت قبل اليوم تزوريني ... فاليوم أبلوك وتبتليني
:: 5/ 510
أَنَا ابْنُ جَلَا وَطُلَّاعِ الثَّنَايَا ... مَتَى أَضَعُ العمامة تعرفوني
: الحجاج: 2/ 270
رَأَوْا عَرْشِي تَثَلَّمَ جَانِبَاهُ ... فَلَمَّا أَنْ تَثَلَّمَ أفردوني
:: 2/ 241 و 5/ 502
وَلَقَدْ أَمُرُّ عَلَى اللَّئِيمِ يَسُبُّنِي ... فَمَضَيْتُ ثَمَّ قلت لا يعنيني
:: 5/ 268

حرف الهاء
رأيت اليزيد بن الوليد مباركا ... شديدا بأعباء الخلافة كاهله
:: 2/ 156
قالت قتيلة ماله ... قد جللت شيبا شواته
: الأعشى: 5/ 485
الْيَوْمَ يَبْدُو بَعْضُهُ أَوْ كُلُّهُ ... وَمَا بَدَا منه فلا أحله
:: 2/ 229
تَغَطَّ بِأَثْوَابِ السَّخَاءِ فَإِنَّنِي ... أَرَى كُلَّ عَيْبٍ والسّخاء غطاؤه
:: 2/ 225
لَا تُهِينَ الْفَقِيرَ عَلَّكَ أَنْ ... تَرْكَعَ يَوْمًا والدهر قد رفعه
:: 1/ 91
لِكُلِّ هَمٍّ مِنَ الْهُمُومِ سَعَهْ ... وَالصُّبْحُ وَالْمَسَاءُ لا فلاح معه
:: 1/ 93
قصرت عَلَى لَيْلَةٍ سَاهِرَهْ ... فَلَيْسَتْ بِطَلْقٍ وَلَا سَاكِرَهْ
: أوس بن حجر: 3/ 148

(6/145)


وَشَرَيْتُ بُرْدًا لَيْتَنِي ... مِنْ بَعْدِ بُرْدٍ كُنْتُ هامة
: يزيد بن مفرغ الحميري: 1/ 240 و 3/ 16
قَدْ هَزِئَتْ مِنِّي أُمُّ طَيْسَلَهْ ... قَالَتْ أَرَاهُ معدما لا مال له
:: 1/ 52
فظلنا بنعمة واتكأنا ... وشربنا الحلال من قلله
: جميل بن معمر: 3/ 26
وقفت على ربع لمية ناقتي ... فما زلت أبكي عنده وأخاطبه
: ذو الرمة: 3/ 59
فإني وإياكم وشوقا إليكم ... كقابض شيئا لم تنله أنامله
: ضابئ بن الحارث البرجمي: 5/ 494
إِذَا الْمَرْءُ قَالَ الْجَهْلَ وَالْحَوْبَ وَالْخَنَا ... تَقَدَّمَ يوما ثم ضاعت مآربه
: طرفة: 4/ 29
ولكن ديافي أبوه وأمه ... بحوران يعصرن السليط أقاربه
: الفرزدق: 3/ 470
هَمَمْتُ وَلَمْ أَفْعَلْ وَكِدْتُ وَلَيْتَنِي ... تَرَكْتُ عَلَى عثمان تبكى حلائله
: عمير بن ضابئ: 3/ 425
ضربا يُزِيلُ الْهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ ... وَيُذْهِلُ الْخَلِيلَ عَنْ خليله
: عبد الله بن رواحة: 3/ 514
ويوما شهدناه سليما وعامرا ... قليل سوى الطعن النهال نوافله
:: 2/ 38
لَا يَكُنْ بَرْقُكَ بَرْقًا خُلَّبًا ... إِنَّ خَيْرَ البرق ما الغيث معه
: ابن بحر: 4/ 254
وَكُنَّا إِذَا الْجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ ... مَشَيْنَا إِلَيْهِ بالسيوف نعاتبه
:: 4/ 275
كَأَنَّ مَثَارَ النَّقْعِ فَوْقَ رُؤُوسِنَا ... وَأَسْيَافَنَا لَيْلٌ تهاوى كواكبه
:: 5/ 588
قَدْ كُنْتُ قَبْلَ لِقَائِكُمْ ذَا مِرَّةٍ ... عِنْدِي لِكُلِّ مخاصم ميزانه
:: 3/ 152 و 5/ 127 و 594
يَا عَمْرُو لَوْ نَالَتْكَ أَرْمَاحُنَا ... كُنْتَ كَمَنْ تهوي به الهاوية
:: 5/ 595
آلَيْتُ لَا أَنْسَاكُمُ فَاعْلَمُوا ... حَتَّى يُرَدَّ النَّاسُ في الحافرة
:: 5/ 452
صبحنا تميما غداة الجفار ... بشهباء ملمومة بأسره
: بشر بن أبي خازم: 5/ 392
أبى لي قبر لا يزال مقابل ... وضربة فأس فوق رأسي فاقرة
: النابغة: 5/ 408
عَلَى أَنَّنِي رَاضٍ بِأَنْ أَحْمِلَ الْهَوَى ... وَأَخْرُجَ منه لا عليّ ولا ليه
:: 5/ 552
سَلْ أَمِيرِي مَا الَّذِي غَيَّرَهُ ... عَنْ وِصَالِي اليوم حتى ودعه
:: 5/ 557
يا بنت كوني خيرة لخيره ... أخوالها الجن وأهل القسورة
:: 5/ 400
نحن إلى جبال مكة ناقتي ... ومن دونها أبواب صنعاء موصدة
:: 5/ 542
الريح تبكي شجوها ... والبرق يلمع في الغمامة
:: 1/ 362
عيوا بأمرهم كما ... عيت ببيضتها الحمامة
: عبيد بن الأبرص: 5/ 32
تدلي بودي إِذَا لَاقَيْتَنِي كَذِبًا ... وَإِنْ أُغَيَّبْ فَأَنْتَ الْهَامِزُ اللمزة
: زياد الأعجم: 5/ 602
إِذَا لَقِيتُكَ عَنْ سُخْطٍ تُكَاشِرُنِي ... وَإِنْ تَغَيَّبْتُ كنت الهامز اللمزة
:: 5/ 602

(6/146)


يَا عَلْقَمَةُ يَا عَلْقَمَةُ يَا عَلْقَمَةُ ... خَيْرُ تميم كلها وأكرمه
:: 5/ 620
أَقْبَلَ سَيْلٌ جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ... يَحْرِدُ حرد الجنة المغلة
:: 5/ 325
فَبِتْنَا قِيَامًا عِنْدَ رَأْسِ جَوَادِنَا ... يُزَاوِلُنَا عَنْ نفسه ونزاوله
: امرؤ القيس: 4/ 100
وَلَا يَزَعُ النَّفْسَ اللَّجُوجَ عَنِ الْهَوَى ... مِنَ الناس إلا وافر العقل كامله
:: 4/ 150
فزججتها بمزجة ... زج القلوص أبي مزادة
:: 2/ 189
فلا مزقة ورقت ودقها ... ولا أرض أبقل إبقالها
:: 2/ 244 و 5/ 190
لما رأت ساتيد ما استعبرت ... لله در اليوم من لامها
: عمرو بن قميئة: 2/ 188
يَا قَاتَلَ اللَّهُ لَيْلَى كَيْفَ تُعْجِبُنِي ... وَأُخْبِرُ الناس أني لا أباليها
: الأصمعي: 2/ 403
أَوْرَدْتُمُوهَا حِيَاضَ الْمَوْتِ ضَاحِيَةً ... فَالنَّارُ مَوْعِدُهَا وَالْمَوْتُ لاقيها
: حسان: 2/ 555
وَقَاسَمَهُمَا بِاللَّهِ جَهْدًا لَأَنْتُمَا ... أَلَذُّ مِنَ السَّلْوَى إذا ما نشورها
: الهذلي: 1/ 103 و 2/ 222
إِنَّ عَلَيَّ عَقَبَةً أَقْضِيهَا ... لَسْتُ بِنَاسِيهَا وَلَا منسيها
:: 1/ 148
تَمِيمُ بْنُ زَيْدٍ لَا تَكُونَنَّ حَاجَتِي ... بِظَهْرٍ فَلَا يَعْيَا عَلَيَّ جوابها
: الفرزدق: 1/ 139
فَإِنَّ الصَّبَا رِيحٌ إِذَا مَا تَنَفَّسَتْ ... عَلَى نفس مهموم تجلت همومها
:: 3/ 64
لَا يَعْرِفُ الشَّوْقَ إِلَّا مَنْ يُكَابِدُهُ ... وَلَا الصباية إلا من يعانيها
:: 3/ 64
تهين النفوس وهو من النفو ... س يوم الكريهة أبقى لها
: الخنساء: 3/ 204
وَمَنْ يَذُقِ الدُّنْيَا فَإِنِّي طَعِمْتُهَا ... وَسِيقَ إِلَيْنَا عذبها وعذابها
:: 3/ 238
وعمرة من سروات النساء ... تنفح بالمسك أردانها
: قيس بن الخطيم: 3/ 484
وَأَغُضُّ طَرَفِي مَا بَدَتْ لِي جَارَتِي ... حَتَّى يُوَارِيَ جَارَتِي مَأْوَاهَا
: عنترة: 3/ 138- 4/ 26
إِذَا سَارَ عَبْدُ اللَّهِ مِنْ مَرْوِ لَيْلَةً ... فقد سار منها نورها وجمالها
:: 4/ 38
وَتُضِيءُ فِي وَجْهِ النَّهَارِ مُنِيرَةً ... كَجُمَانَةِ الْبَحْرِيِّ سل نظامها
:: 1/ 402
عَصَيْتُ إِلَيْهَا الْقَلْبَ إِنِّي لِأَمْرِهَا ... مُطِيعٌ فَمَا أدري أرشد طلابها
: أبو ذؤيب: 1/ 428
تراهن يلبسن المشاعر مرة ... وإستبرق الديباج طورا لباسها
:: 3/ 336
تَرَّاكُ أَمْكِنَةٍ إِذَا لَمْ أَرْضَهَا ... أَوْ يَرْتَبِطْ بعض النفوس حمامها
: لبيد: 1/ 393- 4/ 561
لمعفر قهد تنازع شلوه ... غبس كواسب لا يمن طعامها
:: 4/ 580
تَرَبَّصْ بِهَا رَيْبَ الْمَنُونِ لَعَلَّهَا ... تُطَلَّقُ يَوْمًا أو يموت حليلها
:: 1/ 267- 5/ 119
وَلَقَدْ عَلِمْتُ لَتَأْتِيَنَّ مَنِيَّتِي ... إِنَّ الْمَنَايَا لَا تطيش سهامها
:: 5/ 274
أميطي تميطي بصلب الفؤاد ... وصول حبال وكنادها
: الأعشى: 5/ 589

(6/147)


فَضْلًا وَذُو كَرَمٍ يُعِينُ عَلَى النَّدَى ... سَمْحٌ كسوب رغائب غنامها
: لبيد: 5/ 417
وجزور أستار دعوت لحتفها ... بمغالق متشابه أعلاقها
: لبيد: 5/ 417
هممت بنفسي كل الهموم ... فأولى لنفسي أولى لها
: الخنساء
: 5/ 411
وَلِلْمَنَايَا تُرَبِّي كُلُّ مُرْضِعَةٍ ... وَدُورُنَا لِخَرَابِ الدَّهْرِ نبنيها
:: 4/ 114
أَلَا مَنْ مُبَلِّغٌ عَنِّي خُفَافًا ... رَسُولًا بَيْتُ أهلك منتهاها
: العباس بن مرداس: 4/ 112
مَنْ لَمْ يَمُتْ عَبْطَةً يَمُتْ هَرِمًا ... الْمَوْتُ كأس والمرء ذائقها
: أمية بن أبي الصلت: 1/ 467
تميم بن قيس لَا تَكُونَنَّ حَاجَتِي ... بِظَهْرٍ فَلَا يَعْيَا عَلِيَّ جوابها
: الفرزدق: 4/ 97
فَلَا مُزْنَةَ وَدَقَتْ وَدْقَهَا ... وَلَا أَرْضَ أَبَقَلَ إبقالها
:: 4/ 48
أَكُرُّ عَلَى الْكَتِيبَةِ لَسْتُ أَدْرِي ... أَحَتْفِي كَانَ فيها أم سواها
:: 1/ 480
تمر على ما تستمر وقد شفت ... غلائل عبد القيس منها صدورها
:: 2/ 188
وَصَحَابَةٍ شُمِّ الْأُنُوفِ بَعَثْتُهُمْ ... لَيْلًا وَقَدْ مَالَ الكرى بطلاها
: عنترة: 1/ 104
غلب المساميح الوليد سماحة ... وكفى قريش المعضلات وسادها
:: 2/ 575 و 5/ 609
هَلِ الدَّهْرُ إِلَّا لَيْلَةٌ وَنَهَارُهَا ... وَإِلَّا طُلُوعُ الشمس ثم غيارها
: أبو ذؤيب: 3/ 341
إِنَّ أَبَاهَا وَأَبَا أَبَاهَا ... قَدْ بَلَغَا فِي المجد غايتاها
: أبو النجم: 3/ 441
وَكَمْ دُونَ بَيْتِكَ مِنْ صَفْصَفٍ ... وَدَكْدَاكِ رَمْلٍ وأعقادها
: الأعشى: 3/ 456
إِنَّ سُلَيْمَى وَاللَّهُ يَكْلَؤُهَا ... ضَنَّتْ بِشَيْءٍ مَا كان يرزؤها
: ابن هرمة: 3/ 482
علفتها تبنا وماء باردا ... حتى شتت همالة عيناها
:: 3/ 525
فَأَدْنَتْ لِي الْأَسْبَابَ حَتَّى بَلَغْتُهَا ... بِنَهْضِي وَقَدْ كان اجتماعي يصورها
:: 1/ 324
فلن يطلبوا سرها للغنى ... ولن يسلموها لإزهادها
: الأعشى: 1/ 287
فلا تجزعن من سنة أنت سيرتها ... فأول راض سنة من يسيرها
: الهذلي: 1/ 439
وَقَدْ زَعَمَتْ لَيْلَى بِأَنِّي فَاجِرٌ ... لِنَفْسِي تُقَاهَا أو عليها فجورها
:: 1/ 57
مِنْ مَعْشَرٍ سَنَّتْ لَهُمْ آبَاؤُهُمْ ... وَلِكُلِّ قَوْمٍ سنة وإمامها
: لبيد: 1/ 439
وَإِنَّ الَّذِي يَسْعَى لِيُفْسِدَ زَوْجَتِي ... كَسَاعٍ إِلَى أسد الشرى يستميلها
:: 1/ 80
أو كلما قَالَ الرِّجَالُ قَصِيدَةً ... أَصْمُوا فَقَالُوا ابْنُ الْأُبَيْرِقِ قالها
:: 1/ 590
وَكُلُّ قَوْمٍ أَطَاعُوا أَمْرَ سَيِّدِهِمْ ... إِلَّا نُمَيْرًا أطاعت أمر غاويها
:: 1/ 619
أما ابن طوق فَقَدْ أَوْفَى بِذِمَّتِهِ ... كَمَا وَفَى بِقِلَاصِ النَّجْمِ حاديها
:: 2/ 6
في سنة قد كشفت عن ساقها ... حمراء تبري اللحم عن عراقها
:: 5/ 328
وَقَدْ رَابَنِي مِنْهَا صُدُودٌ رَأَيْتُهُ ... وَإِعْرَاضُهَا عَنْ حاجتي وبسورها
:: 4/ 150

(6/148)


وَكَأْسٌ شُرِبْتُ عَلَى لَذَّةٍ ... وَأُخْرَى تَدَاوَيْتُ مِنْهَا بها
:: 5/ 417
مَطَاعِيمُ فِي الْقُصْوَى مُطَاعِينَ فِي الْوَغَى ... زَبَانِيَةٌ غلب عظام حلومها
:: 5/ 573
وَلَا عَيْبَ فِيهَا غَيْرَ شِكْلَةِ عَيْنِهَا ... كَذَاكَ عتاق الطير شكل عيونها
:: 5/ 500
ويهماء بالليل غطشى الفلا ... هـ يؤنسني صوت فيادها
: الأعشى: 5/ 457
نَحْنُ صَبَحْنَا عَامِرًا فِي دَارِهَا ... جُرْدًا تَعَادَى طرفي نهارها
:: 5/ 460
يُقَالُ بِهِ دَاءُ الْهُيَامِ أَصَابَهُ ... وَقَدْ عَلِمَتْ نفسي مكان شفائها
: قيس بن الملوح: 5/ 186
كأنما يسقط من لغامها ... بيت عنكباة على زمامها
:: 4/ 235
ومهمة أطرافه في مهمه ... أعمى الهدى بالجائرين العمّه
:: 4/ 145
هَذَا جَنَايَ وَخَيَارُهُ فِيهِ ... إِذْ كَلُّ جَانٍ يده إلى فيه
: عمرو بن عدي اللخمي: 5/ 169
وَاللَّهِ لَوْلَا حَنَفٌ فِي رِجْلِهِ ... مَا كَانَ في رجالكم من مثله
:: 1/ 170
عَصَى أَبُو الْعَالَمِ وَهُوَ الَّذِي ... مِنْ طِينَةٍ صوره الله
:: 3/ 461
قلت لشيبان ادن من لقائه ... أن تغدي اليوم من شوائه
: أبو النجم: 2/ 173
أعوذ بربي من النافثا ... ت في عقد العاضه المعضه
:: 3/ 172
مَا يَبْلُغُ الْأَعْدَاءُ مِنْ جَاهِلٍ ... مَا يَبْلُغُ الجاهل من نفسه
:: 2/ 508
وَالشَّيْخُ لَا يَتْرُكُ أَخْلَاقَهُ ... حَتَّى يُوَارَى فِي ثرى رمسه
:: 3/ 397

حرف الواو
قَدْ كَشَفَتْ عَنْ سَاقِهَا فَشُدُّوا ... وَجَدَّتِ الْحَرْبُ بكم فجدوا
:: 5/ 328
وَلَمْ يَبْقَ سِوَى الْعُدْوَا ... نِ دِنَّاهُمْ كَمَا دانوا
:: 5/ 568
إِنْ يَأْذَنُوا رِيبَةً طَارُوا بِهَا فَرَحًا ... مِنِّي وما أذنوا من صالح دفنوا
:: 5/ 492
صُمٌّ إِذَا سَمِعُوا خَيْرًا ذُكِرْتُ بِهِ ... وَإِنْ ذكرت بسوء عندهم أذنوا
:: 5/ 492
وَقَبَ الْعَذَابُ عَلَيْهِمْ فَكَأَنَّهُمْ ... لَحِقَتْهُمْ نَارُ السَّمُومِ فأحصدوا
:: 5/ 639
سعى بعدهم قوم لكي يدركوهم ... فلم يفعلوا ولم يلاموا ولم يألوا
: زهير: 5/ 271
مَذَاوِيدُ بِالْبِيضِ الْحَدِيثِ صِقَالُهَا ... عَنِ الرَّكْبِ أَحْيَانًا إذا الركب أوجفوا
: تميم بن مقبل: 5/ 235
بِخَيْلٍ عَلَيْهَا جِنَّةٌ عَبْقَرِيَّةٌ ... جَدِيرُونَ يَوْمًا أَنْ ينالوا فيستعلوا
: زهير: 5/ 172
فَإِنْ تَابُوا فَإِنَّ بَنِي سُلَيْمٍ ... وَقَوْمَهُمْ هَوَازِنَ قد أثابوا
: أبو قيس بن الأسلت: 4/ 259

(6/149)


وَلَقَدْ طَعَنْتَ أَبَا عُيَيْنَةَ طَعْنَةً ... جَرَمَتْ فَزَارَةُ بعدها أن يغضبوا
:: 2/ 8
فَأُهْلِكُوا بِعَذَابٍ حَصَّ دَابِرَهُمْ ... فَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ صرفا ولا انتصروا
:: 2/ 133
مَا لَكَ مِنْ طُولِ الْأَسَى فُرْقَانُ ... بَعْدَ قطين رحلوا وبانوا
:: 3/ 345
فَإِنْ كُنْتَ قَدْ أَزْمَعْتَ بِالصَّرْمِ بَيْنَنَا ... فَقَدْ جعلت أشراط أوله تبدو
: أبو الأسود: 5/ 43
كلفت مجهولها نوقا يمانية ... إذا الحداة على أكتافها حفدوا
: الأعشى: 3/ 214
إن الخليط أجدوا البين فانجردوا ... وأخلفوك عد الأمر الذي وعدوا
:: 4/ 41
يَا مَانِعَ الضَّيْمِ أَنْ تَغْشَى سَرَاتَهُمُ ... وَالْحَامِلَ الإصر عنهم بعد ما غرقوا
: النابغة: 1/ 354
حَسَسْنَاهُمْ بِالسَّيْفِ حِسًّا فَأَصْبَحَتْ ... بَقِيَّتُهُمْ قَدْ شُرِّدُوا وتبددوا
:: 1/ 446
مَا نَقَمُوا مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ إِلَّا ... أَنَّهُمْ يحلمون إن غضبوا
: قيس الرقيات: 2/ 437
أَلَا مِنْ مُبَلِّغٍ عَمْرًا رَسُولًا ... وَمَا تُغْنِي الرسالة شطر عمرو
:: 1/ 178
أرنا إداوة عبد الله نملؤها ... مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ إِنَّ الْقَوْمَ قَدْ ظَمِئُوا
:: 1/ 165
وَقَدِمَ الْخَوَارِجُ الضُّلَّالُ ... إِلَى عِبَادِ رَبِّهِمْ فَقَالُوا
:: 4/ 82
فأوردتهم ماء بفيفاء قفرة ... وقد حلق النجم اليماني فاستوى
:: 2/ 240
إِنَّ الشَّقِيَّ بِالشَّقَاءِ مُولَعٌ ... لَا يَمْلِكُ الرَّدَّ له إذا أتى
:: 1/ 107
وَإِنَّمَا الْمَرْءُ حَدِيثٌ بَعْدَهُ ... فَكُنْ حَدِيثًا حَسَنًا لمن وعى
: ابن دريد: 3/ 574
إِلَى كَمْ وَكَمْ أَشْيَاءُ مِنْكِ تُرِيبُنِي ... أُغْمِضُ عنها لست عنها بذي عمى
:: 1/ 332
ثم جزاه اللَّهُ عَنِّي إِذْ جَزَى ... جَنَّاتِ عَدْنٍ فِي السماوات العلى
: أبو النجم: 2/ 108
أَشِرْتُمْ بِلُبْسِ الْخَزِّ لَمَّا لَبِسْتُمُ ... وَمِنْ قَبْلُ لا تدرون من فتح القرى
:: 5/ 152
إِمَّا تَرَيْ رَأْسِيَ حَاكِي لَوْنُهُ ... طُرَّةَ صُبْحٍ تحت أذيال الدجى
: ابن دريد: 3/ 389
جاءت معا وأطرقت شتيتا ... وهي تثير الساطع السخيا
: رؤبة: 3/ 437
خَطَرَتْ خَطْرَةٌ عَلَى الْقَلْبِ مِنْ ذِكْ ... رَاكِ وهنا فما استطعت مضيا
:: 5/ 126
بَيْنَمَا نَحْنُ بِالْبَلَاكِثِ فَالْقَا ... عِ سِرَاعًا وَالْعِيسُ تهوى هويا
:: 5/ 126
وَأَشْهَدُ عِنْدَ اللَّهِ أَنِّي أُحِبُّهَا ... فَهَذَا لَهَا عندي فما عندها ليا
: قيس بن ذريح: 5/ 274
فَتَصَدَّعَتْ صُمُّ الْجِبَالِ لِمَوْتِهِ ... وَبَكَتْ عَلَيْهِ الْمُرَمَّلَاتُ مليا
: مهلهل: 3/ 397
إِنَّمَا يُعْذَرُ الْوَلِيدُ وَلَا يُعْ ... ذَرُ مَنْ كان في الزمان عتيا
:: 3/ 381
ألا فالبثا شهرين أو نصف ثالث ... أنا ذا كما قد غيبتني غيابيا
:: 3/ 10
فَفَاءَتْ وَلَمْ تَقْضِ الَّذِي أَقْبَلَتْ لَهُ ... وَمِنْ حاجة الإنسان ما ليس قاضيا
:: 1/ 267
هَمَمْتُ بِهِمْ مِنْ ثَنِيَّةِ لُؤْلُؤٍ ... شَفَيْتُ غَلِيلَاتِ الهوى من فؤاديا
:: 3/ 21
أترجو بني مَرْوَانَ سَمْعِي وَطَاعَتِي ... وَقَوْمِي تَمِيمٌ وَالْفَلَاةُ وَرَائِيَا
:: 2/ 485 و 3/ 120

(6/150)


فَأَصْبَحَتِ الثِّيرَانُ صَرْعَى وَأَصْبَحَتْ ... نِسَاءُ تَمِيمٍ يَبْتَدِرْنَ الصياصيا
:: 4/ 316
عَلَى مِثْلِ لَيْلَى يَقْتُلُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ ... وَإِنْ بات من ليلى على اليأس طاويا
:: 4/ 604
وخصم غضاب ينفضون لحاهم ... كنفض البراذين العراب المخاليا
:: 4/ 488
فَإِنْ تُقْبِلِي بِالْوُدِّ أُقْبِلْ بِمِثْلِهِ ... وَإِنْ تُدْبِرِي أذهب إلى حال باليا
:: 5/ 36
أَلَمْ يَيْأَسِ الْأَقْوَامُ أَنِّي أَنَا ابْنُهُ ... وَإِنْ كنت عن أرض العشيرة نائيا
: رباح بن عدي: 3/ 100
إذا الْمَرْءُ لَمْ يَلْبَسْ ثِيَابًا مِنَ التُّقَى ... تَقَلَّبَ عريانا وإن كان كاسيا
:: 2/ 224
تُصَافِحُ مَنْ لَاقَيْتَ لِي ذَا عَدَاوَةٍ ... صِفَاحًا وعني بين عينيك منزوي
:: 2/ 98

(6/151)


أنصاف الأبيات
الشطر: القائل: ج/ ص
هم الأنصار عرضتها اللقاء
:: 1/ 263
وكان مزاجها عسل وماء
:: 4/ 136
أرى الموت لا يسبق الموت شيء
:: 4/ 312
الناس جنب والأمير جنب
: الأخفش: 1/ 536
تضبح في الكف ضباح الثعلب
:: 5/ 588
يحدو بها كل فتى هيّات
:: 3/ 21
وطاب إلقاح اللبان وبرد
:: 3/ 209
علفتها تبنا وماء باردا
:: 1/ 47 و 5/ 107 و 180 و 213
إني كبير لا أطيق العنّدا
:: 2/ 574
نحسبك والضحاك سيف مهند
:: 1/ 480
ويأتيك بالأخبار من لم تزود
: طرفة: 4/ 437
وجرح اللسان كجرح اليد
: النابغة: 4/ 9
ألا فارحموني يا إله محمد
:: 3/ 589
تصابى وأمسى علاه الكبر
:: 1/ 473
في بئر لا حور سرى وما شعر
:: 5/ 494
لتجدني بالأمير برا
: الطبري: 2/ 402
جعلت عيب الأكرمين سكرا
:: 3/ 211
جدب المندّى عن هوانا أزور
: الكليبي: 3/ 325
تروح من الحي أم تبتكر
:: 4/ 511
وهل يستوي ذو أمة وكفور
:: 4/ 631
أر يَا اسْلِمِي يَا هِنْدُ هِنْدُ بَنِي بَكْرٍ
:: 4/ 154
أنادي به آل الوليد وجعفر
:: 3/ 410
كأن عينيه مشكاتان في جحر
:: 4/ 38
يا سارق الليلة أهل الدار
:: 1/ 534
كحائضة يزنى بها غير طاهر
:: 1/ 258
وأغضب أن تهجى تميم بعامر
:: 3/ 496
فإذا شربت فإنني رب الخورنق والسدير
:: 1/ 253
وهن يمشين بنا هميسا
:: 3/ 457

(6/152)


ومنا ناسئ الشهر القلمّس
:: 2/ 410
وجيد كجيد الريم ليس بفاحش
:: 1/ 193
فلا يك موقف منك الوداعا
:: 4/ 136
أنغض نحوي رأسه وأقنعا
:: 3/ 279
وهل يأثمن ذو أمة وهو طائع
:: 1/ 428
فارعي فزارة لا هناك المرتع
:: 3/ 12
تحية بينهم ضرب وجيع
:: 2/ 407
يتبعها وهي له شغاف
:: 3/ 25
ما إن بها والأمور من تلف
:: 1/ 480
وأحمر اللون كمحمر الشفق
:: 5/ 494
قالت سليمى اشتر لنا دقيقا
:: 4/ 54
وقامت الحرب بنا على ساق
:: 1/ 42 و 5/ 331
نحن بنو عدنان ليس شك
:: 2/ 530
قد أفرط العلج علينا وعجل
:: 3/ 434
يصبحن عن قس الأذى غوافلا
:: 2/ 77
وقد يشيط على أرماحنا البطل
:: 1/ 52
أحاطت بالرقاب السلاسل والأغلال
:: 5/ 417
حدثاني عن فلان وفل
:: 4/ 84
في لجة أمسك فلانا عن فل
:: 4/ 84
طال الثواء على رسول المنزل
:: 4/ 203
فصيروا مثل كعصف مأكول
:: 1/ 171
هل غير غاد دك غارا فانهدم
:: 3/ 370
وجيران لنا كانوا كرام
:: 1/ 425
فإن تقتلونا نقتلكم
:: 1/ 474
غفرت أو عذبت يا اللهما
:: 1/ 378
ومن همزنا رأسه تهشما
: العجاج: 5/ 602
وَوَيْحًا لِمَنْ لَمْ يَدْرِ مَا هُنَّ وَيْحَمَا
: حميد: 5/ 103
ولو شئت حرمت النساء سواكم
:: 3/ 589
إن الكريم على علاته هرم
: زهير: 1/ 199

(6/153)


وقائلة خولان فانكح فتاتهم
:: 4/ 98
إذا نزل السماء بأرض قوم
:: 1/ 57
بات يقاسيها غلام كالزلم
:: 2/ 13
إلى الملك القرم وابن الهمام
:: 2/ 558 و 3/ 574
ومستقر المصحف المرقم
: العجاج: 3/ 322
السمن منوان بدرهم
:: 4/ 621
فقد جئنا خراسانا
:: 2/ 30
مذمما أبينا ودينه قلينا
:: 3/ 277 و 5/ 629
نأتي النساء لدى أطهارهن
:: 3/ 30
فإن تسألينا فيم نحن
: لبيد: 4/ 131 و 4/ 130
وليس دين الله بالعضين
: رؤبة: 3/ 172
من يفعل الحسنات الله يشكرها
:: 1/ 432 و 3/ 593
لما رأيتني أنغضت لي رأسها
:: 3/ 279
في ليلة كفر النجوم غمامها
:: 1/ 46
فقال رائدهم أرسوا نزاولها
:: 2/ 96
عوذا تزجي خلفها أطفالها
:: 3/ 289
ونفضت من هرم أسنانها
:: 3/ 279
إذا لسعته النحل لم يرج لسعها
: الهذلي: 5/ 357
والله لولا النار أن نصلاها
: العجاج: 3/ 406
نفرعه فرعا ولسنا نعتله
: أبو النجم: 4/ 662 و 5/ 321
مثل الفراخ نتفت حواصله
:: 3/ 209
إذا أتاه ضيفه يحسبه
:: 5/ 446
صيد بحر وصيد ساهرة
:: 5/ 456
وإذا جوزيت قرضا فاجزه
:: 1/ 300
قليل الألايا يا حافظ ليمينه
:: 1/ 267
فأبلاهما خير البلاء الذي يبلو
: زهير: 4/ 659
وحسبك بالتسليم مني تقاضيا
:: 1/ 287
كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا
:: 4/ 435
بسبع رمين الجمر أم بثمانيا
:: 4/ 511

(6/154)


فسلي ثيابي من ثيابك تنسلي
: امرؤ القيس: 4/ 429
وكل قرين بالمقارن يقتدي
:: 1/ 607
فبات حيث يدخل الثوي
: العجاج: 4/ 203

(6/155)


(4) فهرس القراءات القرآنية

(6/157)


سورة الفاتحة (1)
(4) : مالك: 1/ 26 (5) : إياك: 1/ 27 (6) : الصراط: 1/ 27 (7) : صراط الذين: 1/ 29: عليهم: 1/ 29

سورة البقرة (2)
(7) : غشاوة: 1/ 46 (9) : يخدعون: 1/ 48 (10) : يكذبون: 1/ 49 (14) : لقوا: 1/ 51 (16) : اشتروا: 1/ 54 (17) : ظلمات: 1/ 55 (26) : لا يستحي: 1/ 67 (28) : ترجعون: 1/ 71 (31) : عرضهم: 1/ 77 (35) : رغدا: 1/ 80 (36) : فأزلهما: 1/ 80 (37) : آدم: 1/ 81 (40) : إسرائيل: 1/ 87 (51) : واعدنا: 1/ 100 (55) : جهرة: 1/ 102 (58) : حطة: 1/ 105: نغفر: 1/ 106 (61) : قثائها: 1/ 108: مصرا: 1/ 108 (70) : البقر: 1/ 114 (74) : أو أشدّ: 1/ 2118: يشقق: 1/ 119 (75) : كلام الله: 1/ 120 (81) : خطيئته: 1/ 124 (83) : لا تعبدون: 1/ 126: حسنا: 1/ 126 (85) : تظاهرون: 1/ 127: أسارى: 1/ 128: تفادوهم: 1/ 128: لو يردون: 1/ 128 (90) : أن ينزل: 1/ 132 (102) : الملكين: 1/ 140 (106) : ننسأها: 1/ 147 (119) : ولا تسأل: 1/ 157 (125) : مثابة: 1/ 161: واتخذوا: 1/ 161: بيتي: 1/ 164 (126) : فأمتعه: 1/ 165 (127) : ربنا تقبل: 1/ 165 (128) : وأرنا: 1/ 165 (129) : وابعث فيهم: 1/ 167 (130) : سفه نفسه: 1/ 168 (132) : ووصى بها: 1/ 168 (133) : وإله آبائك: 1/ 169 (139) : أتحاجوننا: 1/ 172 (140) : أم تقولون: 1/ 172 (143) : لرؤوف: 1/ 175 (144) : يعملون: 1/ 178 (147) : الحق: 1/ 179 (148) : موليها: 1/ 181

(6/159)


(155) : بشيء: 1/ 184 (165) : ولو يرى: 1/ 191: إذ يرون: 1/ 191 (168) : خطوات: 1/ 193 (173) : حرم: 1/ 195 (177) : والموفون: 1/ 199: والصابرين: 1/ 199 (184) : يطيقونه: 1/ 208: مسكين: 1/ 208: تطوع: 1/ 208 (178) : وابتغوا: 1/ 214 (189) : والحج: 1/ 218: البيوت: 1/ 218 (196) : وسبعة: 1/ 226 (197) : فلا رفث ولا فسوق ولا جدال: 1/ 231 (198) : عرفات: 1/ 231 (204) : ويشهد الله: 1/ 238 (205) : ويهلك: 1/ 239 (210) : في ظلل: 1/ 242: والملائكة: 1/ 242: وقضي الأمر: 1/ 242 (212) : زين: 1/ 244 (213) : كان الناس أمة واحدة: 1/ 244 (214) : حتى يقول: 1/ 247 (217) : قتال فيه: 1/ 249 (219) : كبير: 1/ 254: وإثمهما أكبر من نفعهما: 1/ 2254 (221) : ولا تنكحوا: 1/ 257 (222) : يطهرن: 1/ 259 (226) : يؤلون: 1/ 266 (228) : قروء: 1/ 269 (229) : إلا أن يخافا: 1/ 274 (233) : لمن أراد أن يتم: 1/ 281: لا تضار: 1/ 281 (236) : ما لم تمسوهن: 1/ 289: على الموسع: 1/ 290 (237) : فنصف: 1/ 291: وأن تعفوا: 1/ 292: ولا تنسوا: 1/ 292 (238) : والصلاة الوسطى: 1/ 293 (240) : وصية: 1/ 298 (245) : فيضاعفه: 1/ 300 (246) : نقاتل: 1/ 303: عسيتم: 1/ 303 (249) : بنهر: 1/ 304: يطعمه: 1/ 304 (251) : دفع: 1/ 305 (254) : لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ: 1/ 310 (258) : أنا أحيي: 1/ 318: فبهت: 1/ 318 (259) : كم لبثت: 1/ 320: فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه: 1/ 320: ننشزها: 1/ 321: أعلم: 1/ 321

(6/160)


(265) : بربوة: 1/ 328: أكلها: 1/ 328: تعملون: 1/ 328 (267) : ولا تيمموا: 1/ 331: تغمضوا: 1/ 332 (268) : الفقر: 1/ 332 (269) : يؤت: 1/ 332 (271) : فنعما: 1/ 333: يكفر: 1/ 333 (273) : يحسبهم: 1/ 336 (275) : لا يقومون إلا ... : 1/ 338
(279) : فأذنوا: 1/ 341 (280) : ذو عسرة: 1/ 342: ميسرة: 1/ 342 (281) : ترجعون: 1/ 342 (282) : أن تضل: 1/ 346: فتذكر: 1/ 346: ولا يضار: 1/ 347 (283) : كاتبا: 1/ 348: فرهان: 1/ 348: اؤتمن: 1/ 348 (284) : يحاسبكم: 1/ 351: فيغفر ... ويعذب: 1/ 351 (285) : ورسله: 1/ 352: لا نفرق: 1/ 352

سورة آل عمران (3)
(1- 2) : الم. الله: 1/ 357 (10) : لن تغني: 1/ 368: وقود: 1/ 368 (13) : فئة: 1/ 369: رأي العين: 1/ 369 (14) : زين: 1/ 371 (18) : شهد الله: 1/ 373: أنه: 1/ 373: قائما بالقسط: 1/ 374 (19) : إن الدين: 1/ 374 (31) : فاتبعوني: 1/ 382 (36) : وضعت: 1/ 384 (37) : وكفلها: 1/ 385: زكريا: 1/ 385 (39) : فنادته: 1/ 386: يبشرك: 1/ 386 (49) : أني: 1/ 392: كهيئة الطير: 1/ 392 (57) : فيوفيهم: 1/ 396 (64) : كلمة سواء بيننا: 1/ 399 (66) : ها أنتم: 1/ 400 (73) : أن يؤتى: 1/ 403 (75) : تأمنه: 1/ 404: لا يؤده: 1/ 405 (78) : يلوون: 1/ 406 (79) : تعلمون: 1/ 407 (80) : ولا يأمركم: 1/ 407

(6/161)


(81) : لما آتيتكم: 1/ 408 (83) : يبغون: 1/ 409: يرجعون: 1/ 409 (92) : حتى تنفقوا مما تحبون: 1/ 413 (99) : تصدون: 1/ 420 (104) : ولتكن: 1/ 423 (120) : لا يضركم: 1/ 431 (125) : مسومين: 1/ 433 (133) : سارعوا: 1/ 436 (140) : قرح: 1/ 440 (142) : ويعلم: 1/ 441 (143) : من قبل أن تلقوه: 1/ 441 (146) : كأين: 1/ 442: قاتل: 1/ 443: وهنوا: 1/ 443 (151) : بل الله: 1/ 445: سنلقي: 1/ 445: الرعب: 1/ 445 (152) : ليبتليكم: 1/ 446 (153) : تصعدون: 1/ 446: تلوون: 1/ 447 (154) : أمنة: 1/ 448: يغشى: 1/ 448 (157) : يجمعون: 1/ 450 (164) : من أنفسهم: 1/ 452 (170) : فرحين: 1/ 457 (171) : وأنّ الله: 1/ 458 (176) : ولا يحزنك: 1/ 2461 (178) : ولا يحسبن: 1/ 462 (180) : ولا يحسبن: 1/ 463 (181) : سنكتب: 1/ 465 (185) : ذائقة الموت: 1/ 467 (187) : لتبيننه: 1/ 468 (188) : لا تحسبن: 1/ 468 (195) : أني: 1/ 473: وقتلوا: 1/ 473 (198) : لكن: 1/ 475: نزلا: 1/ 475

سورة النساء (4)
(1) : تساءلون: 1/ 479: والأرحام: 1/ 480 (3) : تقسطوا: 1/ 482: فانكحوا ما طاب: 1/ 482 (4) : صدقاتهن: 1/ 482 (5) : قياما: 1/ 489 (6) : رشدا: 1/ 490 (10) : وسيصلون: 1/ 494 (11) : واحدة: 1/ 497: يوصي: 1/ 498 (12) : وصية من الله: 1/ 501 (13) : يدخله: 1/ 501 (16) : واللذان: 1/ 504 (19) : مبينة: 1/ 508 (24) : وأحل: 1/ 517 (25) : محصنات: 1/ 519: فإذا أحصن: 1/ 519

(6/162)


(30) : نصليه: 1/ 527 (31) : مدخلا: 1/ 528 (33) : والذين عقدت: 1/ 531 (36) : والجار الجنب: 1/ 536 (40) : حسنة: 1/ 539: يضاعفها: 1/ 539 (42) : تسوى: 1/ 539 (43) : لا مستم: 1/ 542 (56) : نصليهم: 1/ 554 (66) : قليل: 1/ 560 (72) : ليبطئن: 1/ 562 (73) : كأن لم تكن: 1/ 562 (84) : لا تكلف: 1/ 568 (87) : أصدق: 1/ 570 (88) : أركسهم: 1/ 571 (92) : إلا أن يصدقوا: 1/ 575 (94) : فتبينوا: 1/ 578: مؤمنا: 1/ 579 (95) : غير أولي الضرر: 1/ 580 (101) : أن تقصروا من الصلاة إن خفتم: 1/ 586 (104) : تألمون: 1/ 589 (115) : نوله ... نصله: 1/ 594 (117) : إناثا: 1/ 595 (123) : بأمانيكم: 1/ 598: ولا يجد: 1/ 598 (124) : يدخلون: 1/ 598 (128) : أن يصلحا: 1/ 601 (135) : أولى بهما: 1/ 2604 (136) : نزل: 1/ 605: من قبل: 1/ 607 (142) : كسالى: 1/ 610 (143) : مذبذبين: 1/ 610 (148) : إلا من ظلم: 1/ 612 (162) : والمقيمين الصلاة: 1/ 619 (163) : زبورا: 1/ 620 (164) : ورسلا: 1/ 620 (164) : وكلم الله: 1/ 620

سورة المائدة (5)
(2) : لا يجر منّكم: 2/ 9: أن صدوكم: 2/ 9 (3) : السبع: 2/ 12: النّصب: 2/ 12 (5) : والمحصنات: 2/ 19 (6) : وأرجلكم: 2/ 22 (13) : قاسية: 2/ 26 (32) : من أجل ذلك: 2/ 39 (41) : لا يحزنك: 2/ 47 (45) : والعين بالعين: 2/ 54 (47) : وليحكم: 2/ 55 (48) : مهيمنا عليه: 2/ 55 (52) : فترى: 2/ 58 (53) : ويقول الذين آمنوا: 2/ 58 (54) : من يرتد منكم: 2/ 59 (57) : والكفار: 2/ 62 (60) : وعبد الطاغوت: 2/ 63

(6/163)


(67) : رسالته: 2/ 68 (69) : والصابئون: 2/ 72 (71) : ألّا تكون: 2/ 72: فعموا وصموا: 2/ 73 (89) : عقدتم: 2/ 81: أو كسوتهم: 2/ 82: ثلاثة أيام: 2/ 83 (95) : فجزاء مثل: 2/ 89 (96) : وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا: 2/ 90 (105) : لا يضركم: 2/ 96 (107) : الأوليان: 2/ 100 (112) : يستطيع ربك: 2/ 105 (119) : هذا يوم: 2/ 109

سورة الأنعام (6)
(14) : وهو يطعم ولا يطعم: 2/ 119 (16) : من يصرف عنه: 2/ 119 (19) : وأوحي: 2/ 120 (22) : نحشرهم: 2/ 122 (23) : فتنتهم: 2/ 123: ربنا: 2/ 123 (27) : نرد: 2/ 124: نكذب: 2/ 124: نكون: 2/ 124 (28) : ردوا: 2/ 124 (32) : للدار الآخرة: 2/ 127 (33) : لا يكذبونك: 2/ 127 (38) : ولا طائر: 2/ 130 (47) : يهلك: 2/ 134 (54) : أنه من عمل منكم سوءا بجهالة: 2/ 137: فأنه غفور رحيم: 2/ 137 (55) : ولتستبين: 2/ 137 (56) : ضللت: 2/ 139 (57) : يقص الحق: 2/ 140 (59) : مفاتح الغيب: 2/ 140: ولا رطب ولا يابس: 2/ 140 (62) : الحق: 2/ 142 (63) : خفية: 2/ 143: لئن أنجانا: 2/ 143 (64) : ينجيكم: 2/ 143 (65) : يلبسكم: 2/ 144: يذيق: 2/ 144 (66) : وكذب به: 2/ 145 (71) : استهوته الشياطين: 2/ 148 (73) : فيكون: 2/ 149: ينفخ: 2/ 149: عالم: 2/ 149 (74) : آزر: 2/ 151 (80) : أتحاجوني: 2/ 153 (85) : وإلياس: 2/ 156 (86) : واليسع: 2/ 156 (94) : فرادى: 2/ 160: لقد تقطع بينكم: 2/ 160 (96) : فالق الإصباح: 2/ 163

(6/164)


: وجعل الليل سكنا: 2/ 163: والشمس والقمر حسبانا: 2/ 163 (98) : فمستقر ومستودع: 2/ 164 (99) : نخرج منه حبا: 2/ 164: وجنات: 2/ 165: ثمره: 2/ 165: وينعه: 2/ 165 (100) : شركاء الجن: 2/ 168: وخرقوا: 2/ 168 (105) : درست: 2/ 170 (108) : عدوا: 2/ 172 (109) : أنها: 2/ 173 (111) : قبلا: 2/ 174 (112) : الإنس والجن: 2/ 174 (115) : كلمة: 2/ 177 (119) : وقد فصل لكم ما حرم عليكم: 2/ 178 (122) : أومن: 2/ 181 (125) : ضيقا: 2/ 182: حرجا: 2/ 182: يصعد: 2/ 183 (136) : بزعمهم: 2/ 187 (137) : زين: 2/ 188: شركاؤهم: 2/ 188 و 189 (138) : حجر: 2/ 190 (139) : خالصة: 2/ 190: يكن: 2/ 190 (143) : الضأن: 2/ 194: اثنين: 2/ 194: المعز: 2/ 194 (153) : وأن هذا صراطي: 2/ 203 (154) : أحسن: 2/ 204 (258) : يوم يأتي: 2/ 206: لا ينفع: 2/ 206 (159) : إن الذين فرقوا دينهم: 2/ 208 (161) : قيما: 2/ 210 (162) : نسكي: 2/ 210: محياي: 2/ 210

سورة الأعراف (7)
(3) : تذكرون: 2/ 214 (10) : معايش: 2/ 217 (18) : مذؤوما: 2/ 219: لمن: 2/ 219 (20) : ملكين: 2/ 222 (22) : يخصفان: 2/ 223 (26) : ريشا: 2/ 224: ولباس التقوى ذلك خير: 2/ 224 (32) : خالصة: 2/ 228 (34) : أجلهم: 2/ 231 (38) : اداركوا: 2/ 232 (40) : لا تفتح: 2/ 233

(6/165)


: الجمل: 2/ 234: في سم: 2/ 234 (42) : لا نكلف نفسا: 2/ 234 (43) : وما كنا: 2/ 234 (44) : نعم: 2/ 236 (49) : ادخلوا الجنة: 2/ 237 (53) : أو نرد فنعمل: 2/ 240 (54) : يغشي: 2/ 241 (57) : بشرا: 2/ 244 (58) : نكدا: 2/ 245 (59) : ما لكم من إله غيره: 2/ 246 (98) : أو أمن: 2/ 260 (100) : أو لم يهد: 2/ 260: أن لو نشاء: 2/ 260 (105) : حقيق على أن لا أقول: 2/ 263 (111) : أرجه: 2/ 264 (113) : إن لنا لأجرا: 2/ 264 (117) : تلقف: 2/ 265 (123) : آمنتم به: 2/ 267 (126) : وما تنقم منا: 2/ 267 (127) : ويذرك وآلهتك: 2/ 268: سنقتل: 2/ 268 (128) : والعاقبة: 2/ 268 (131) : طائرهم: 2/ 271 (133) : والقمل: 2/ 271 (137) : يعرشون: 2/ 274 (138) : وجاوزنا: 2/ 274: يعكفون: 2/ 274 (144) : برسالاتي: 2/ 278 (146) : يروا: 2/ 279: الرشد: 2/ 279 (148) : حليهم: 2/ 282 (149) : يرحمنا ... ويغفر: 2/ 282 (150) : ابن أمّ: 2/ 283 (154) : سكت: 2/ 285 (157) : وعزروه: 2/ 288 (161) : خطيئاتكم: 2/ 292 (163) : واسألهم: 2/ 292: يعدون: 2/ 292: السبت: 2/ 292: سبتهم: 2/ 292 (164) : معذرة: 2/ 293 (165) : بئيس: 2/ 293 (170) : يمسكون: 2/ 297 (171) : ظلّة: 2/ 298 (172) : ذريتهم: 2/ 299: أو تقولوا: 2/ 299 (177) : ساء مثلا القوم: 2/ 303 (180) : يلحدون: 2/ 305 (186) : ويذرهم: 2/ 310 (189) : فمرت به: 2/ 312 (190) : شركاء: 2/ 313 (193) : لا يتبعوكم: 2/ 316 (194) : إن الذين: 2/ 316 (195) : يبطشون: 2/ 316 (196) : إن وليي الله: 2/ 317

(6/166)


(199) : بالعرف: 2/ 318 (201) : طائف: 2/ 318 (202) : يمدونهم: 2/ 319: لا يقصرون: 2/ 319 (205) : والآصال: 2/ 320

سورة الأنفال (8)
(9) : بألف: 2/ 331: مردفين: 2/ 331 (11) : يغشيكم: 2/ 332 (12) : أني: 2/ 333 (18) : موهن: 2/ 337 (19) : وأن الله: 2/ 339 (25) : لا تصيبن: 2/ 342 (30) : ليثبتوك: 2/ 346 (35) : صلاتهم: 2/ 349 (41) : فأن لله: 2/ 354 (42) : من حي: 2/ 356 (46) : وتذهب: 2/ 359 (59) : ولا يحسبن: 2/ 365: سبقوا أنهم: 2/ 365 (61) : فاجنح: 2/ 368 (67) : أن يكون: 2/ 371 (72) : ولايتهم: 2/ 375

سورة براءة- التوبة (9)
(1) : براءة: 2/ 379 (3) : أن الله: 2/ 381: ورسوله: 2/ 381 (4) : ينقصوكم: 2/ 384 (12) : أئمة: 2/ 389: لا أيمان لهم: 2/ 389 (18) : يعمروا: 2/ 392: مساجد: 2/ 392 (19) : سقاية: 2/ 393: عمارة: 2/ 393 (24) : عشيرتكم: 2/ 395 (30) : عزير: 2/ 402 (35) : فتكوى: 2/ 407 (37) : النسيء: 2/ 410: يضل: 2/ 410 (38) : اثاقلتم: 2/ 412 (40) : ثاني: 2/ 413: كلمة: 2/ 414 (51) : يصيبنا: 2/ 421 (52) : تربصون: 2/ 421 (57) : مدخلا: 2/ 422 (58) : يلمزك: 2/ 424 (61) : أذن خير: 2/ 428: ورحمة: 2/ 428 (63) : ألم يعلموا: 2/ 429: فأن: 2/ 429 (66) : نعذب: 2/ 430 (78) : يعلموا: 2/ 439 (90) : المعذرون: 2/ 445 (99) : قربة: 2/ 451 (100) : والأنصار: 2/ 452: الذين اتبعوهم: 2/ 453: تجري تحتها الأنهار: 2/ 453

(6/167)


(106) : مرجون: 2/ 456 (107) : الذين اتخذوا: 2/ 458 (110) : تقطع: 2/ 460 (111) : فيقتلون ويقتلون: 2/ 464 (117) : يزيغ: 2/ 470 (118) : خلفوا: 2/ 470 (120) : ظمأ: 2/ 472 (126) : أو لا يرون: 2/ 475 (129) : العظيم: 2/ 476

سورة يونس (10)
(1) : الر: 2/ 479 (2) : لسحر: 2/ 481 (5) : ضياء: 2/ 483: يفصل: 2/ 484 (10) : أن الحمد: 2/ 486 (11) : لقضي: 2/ 487 (18) : أتنبئون: 2/ 492 (19) : لقضي: 2/ 492 (21) : تمكرون: 2/ 494 (22) : يسيركم: 2/ 494 (23) : متاع: 2/ 495 (24) : وازينت: 2/ 497 (27) : قطعا: 2/ 499 (28) : شركاؤكم: 2/ 500 (30) : تبلو: 2/ 500 (33) : كلمة: 2/ 505 (35) : يهدي: 2/ 505 (44) : ولكن الناس: 2/ 510 (53) : أحق: 2/ 514 (58) : فليفرحوا: 2/ 516: يجمعون: 2/ 516 (65) : ولا يحزنك: 2/ 522 (71) : وشركاءكم: 2/ 525 (72) : أجري: 2/ 526 (79) : ساحر: 2/ 529 (88) : ليضلوا: 2/ 532 (89) : ولا تتبعان: 2/ 533 (90) : وجاوزنا: 2/ 533: أنه: 2/ 534 (92) : ننجيك: 2/ 534: لمن خلفك: 2/ 535 (100) : ويجعل: 2/ 539 (103) : وننجي: 2/ 541: ننج: 2/ 541

سورة هود (11)
(25) : إني: 2/ 559 (28) : فعميت: 2/ 560 (35) : إجرامي: 2/ 563 (40) : من كل: 2/ 565: وأهلك: 2/ 566 (41) : مجراها ومرساها: 2/ 566 (42) : يا بني: 2/ 567: اركب معنا: 2/ 567 (43) : إلا من رحم: 2/ 567 (50) : غيره: 2/ 572 (68) : ألا بعدا لثمود: 2/ 577

(6/168)


(77) : سيء: 2/ 582 (78) : أطهر: 2/ 583 (87) : أصلاتك: 2/ 588: أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ: 2/ 588 (105) : يوم يأت: 2/ 594 (108) : سعدوا: 2/ 596 (111) : وإن كلا لما: 2/ 599 (113) : ولا تركنوا: 2/ 600 (114) : وزلفا: 2/ 603 (123) : يرجع: 2/ 606

سورة يوسف (12)
(4) : يوسف: 3/ 7: يا أبت: 3/ 7 (7) : آيات: 3/ 9 (10) : غيابة الجب: 3/ 10: يلتقطه: 3/ 10 (11) : لا تأمنا: 3/ 12 (12) : يرتع ويلعب: 3/ 12 (13) : الذئب: 3/ 13 (17) : نستبق: 3/ 13 (18) : فصبر جميل: 3/ 14 (19) : يا بشرى: 3/ 16 (23) : هيت لك: 3/ 20 (24) : المخلصين: 3/ 22 (26) : من قبل: 3/ 23 (27) : من دبر: 3/ 23 (30) : نسوة: 3/ 25: شغفها: 3/ 25 (31) : متكأ: 3/ 26: حاش لله: 3/ 27: ما هذا بشرا: 3/ 28 (32) : وليكونا: 3/ 28 (33) : السجن: 3/ 28 (35) : ليسجننه: 3/ 31 (45) : وادكر: 3/ 37: بعد أمة: 3/ 38 (47) : دأبا: 3/ 38 (49) : يعصرون: 3/ 39 (59) : بجهازهم: 3/ 44 (62) : لفتيانه: 3/ 45 (63) : نكتل: 3/ 46 (64) : حافظا: 3/ 46 (72) : صواع: 3/ 50 (77) : سرق: 3/ 55 (86) : حزني: 3/ 59 (90) : قالوا أإنك: 3/ 62: إنه من يتق ويصبر: 3/ 62 (105) : الأرض: 3/ 70 (109) : تعقلون: 3/ 72 (110) : كذبوا: 3/ 72: فنجي: 3/ 73 (111) : تصديق: 3/ 73

سورة الرعد (13)
(2) : عمد: 3/ 77 (4) : وجنات: 3/ 78

(6/169)


: وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان: 3/ 78: يسقى: 3/ 79: ونفضل: 3/ 79 (6) : المثلات: 3/ 81 (13) : المحال: 3/ 87 (16) : أم هل تستوي الظلمات والنور: 3/ 89 (17) : يوقدون: 3/ 90 (29) : وحسن مآب: 3/ 98 (31) : أفلم ييأس: 3/ 100 (33) : زين: 3/ 102 (39) : ويثبت: 3/ 105 (42) : الكفار: 3/ 108

سورة إبراهيم (14)
(2) : الله: 3/ 112 (19) : خلق السموات: 3/ 123 (22) : مصرخي: 3/ 125 (30) : ليضلوا: 3/ 131 (34) : من كلّ: 3/ 132 (35) : واجنبني: 3/ 134 (41) : ولوالدي: 3/ 136 (42) : يؤخرهم: 3/ 138 (45) : وتبين: 3/ 139 (46) : وإن كان مكرهم: 3/ 140: لتزول: 3/ 140 (47) : مخلف وعده رسله: 3/ 142 (50) : قطران: 3/ 143 (52) : ولينذروا: 3/ 143

سورة الحجر (15)
(2) : ربما: 3/ 145 (15) : سكرت: 3/ 148 (22) : الرياح: 3/ 152 (40) : المخلصين: 3/ 158 (45) : عيون: 3/ 160 (46) : ادخلوها: 3/ 160 (54) : أبشرتموني: 3/ 162: تبشرون: 3/ 162 (55) : القانطين: 3/ 162 (59) : لمنجوهم: 3/ 162 (60) : قدرنا: 3/ 163

سورة النحل (16)
(2) : ينزل: 3/ 177 (8) : والخيل والبغال والحمير: 3/ 179 (9) : ومنها جائر: 3/ 180 (11) : ينبت: 3/ 182 (12) : والشمس والقمر والنجوم مسخرات: 3/ 183 (21) : أيان: 3/ 187 (26) : السقف: 3/ 189 (27) : شركائي: 3/ 189: تشاقوني: 3/ 189 (28) : تتوفاهم: 3/ 192

(6/170)


(33) : تأتيهم: 3/ 193 (37) : لا يهدي: 3/ 194 (43) : نوحي: 3/ 197 (48) : أو لم يروا: 3/ 199: يتفيأ: 3/ 199 (59) : أم يدسه: 3/ 204 (62) : الكذب: 3/ 205: مفرطون: 3/ 206 (66) : نسقيكم: 3/ 208 (68) : النحل: 3/ 210: يعرشون: 3/ 210 (71) : يجحدون: 3/ 213 (72) : يؤمنون: 3/ 214 (78) : أمهاتكم: 3/ 219 (79) : ألم يروا: 3/ 219 (80) : ظعنكم: 3/ 220 (81) : يتم نعمته: 3/ 221: تسلمون: 3/ 221 (112) : والخوف: 3/ 239 (116) : الكذب: 3/ 239

سورة الإسراء (17)
(4) : في الكتاب: 3/ 249 (5) : فجاسوا: 3/ 249 (7) : ليسوءوا: 3/ 250 (9) : ويبشر: 3/ 251 (13) : ونخرج: 3/ 254 (16) : أمرنا: 3/ 255 (18) : ما نشاء: 3/ 258 (23) : يبلغن: 3/ 260 (24) : الذل: 3/ 260 (31) : خطئا: 3/ 265 (33) : فلا يسرف: 3/ 266 (35) : بالقسطاس: 3/ 269 (36) : تقف: 3/ 269 (37) : مرحا: 3/ 271 (38) : سيئه: 3/ 271 (41) : صرفنا: 3/ 272: ليذكروا: 3/ 272 (44) : يسبح: 3/ 274 (57) : يدعون: 3/ 282 (59) : مبصرة: 3/ 283 (69) : فيغرقكم: 3/ 290 (71) : ندعو: 3/ 292 (72) : أعمى: 3/ 293 (76) : لا يلبثون: 3/ 294 (82) : وننزل: 3/ 300 (83) : نأى: 3/ 301 (92) : أو تسقط: 3/ 306: كسفا: 3/ 306 (93) : بيت من زخرف: 3/ 306 (101) : فاسأل: 3/ 312 (106) : فرقناه: 3/ 313: مكث: 3/ 313

سورة الكهف (18)
(2) : لدنه: 3/ 319: يبشر: 3/ 319

(6/171)


(6) : إن لم يؤمنوا: 3/ 320 (17) : تزاور: 3/ 325 (19) : بورقكم: 3/ 327 (25) : ثلاثمئة سنين: 3/ 330: تسعا: 3/ 331 (26) : ولا يشرك: 3/ 331 (28) : بالغداة: 3/ 333 (34) : ثمر: 3/ 339 (36) : خيرا منها: 3/ 339 (38) : لكن هو الله ربي: 3/ 339 (42) : أحيط بثمره: 3/ 340 (44) : هنالك الولاية لله الحق: 3/ 342: عقبا: 3/ 342 (45) : تذروه الرياح: 3/ 343 (47) : نسير: 3/ 345 (51) : ما أشهدتهم: 3/ 347: عضدا: 3/ 347 (52) : يقول: 3/ 347 (55) : قبلا: 3/ 350 (59) : لمهلكهم: 3/ 351 (66) : رشدا: 3/ 354 (71) : لتغرق أهلها: 3/ 357 (74) : زكية: 3/ 357 (76) : تصاحبني: 3/ 358: لدني: 3/ 358: عذرا: 3/ 358 (77) : لتخذت: 3/ 358 (79) : لمساكين: 3/ 359: كل سفينة غصبا: 3/ 359 (81) : يبدلهما: 3/ 359: رحما: 3/ 360 (85) : فأتبع: 3/ 364 (86) : حمئة: 3/ 364 (88) : فله جزاء الحسنى: 3/ 365 (93) : السدين: 3/ 367: يفقهون: 3/ 368 (94) : يأجوج ومأجوج: 3/ 368 (95) : ما مكني: 3/ 369 (96) : الصدفين: 3/ 369 (97) : فما اسطاعوا: 3/ 370 (102) : أفحسب: 3/ 372 (105) : نقيم: 3/ 373 (109) : مددا: 3/ 375: تنفد: 3/ 375

سورة مريم (19)
(1) : كهيعص: 3/ 378 (2) : ذكر: 3/ 379 (4) : وهن: 3/ 379: واشتعل الرأس شيبا: 3/ 379 (5) : خفت: 3/ 380: الموالي: 3/ 380: ورائي: 3/ 380 (6) : يرثني ويرث: 3/ 380 (8) : عتيا: 3/ 381 (19) : لأهب: 3/ 387

(6/172)


(23) : المخاض: 3/ 388: نسيا: 3/ 388 (24) : من تحتها: 3/ 388 (25) : تساقط: 3/ 389 (26) : ترين: 3/ 389: صوما: 3/ 389 (32) : وبرا: 3/ 392 (34) : قول الحق: 3/ 393 (36) : وإن الله: 3/ 394 (54) : مخلصا: 3/ 398 (60) : يدخلون: 3/ 401 (61) : عدن: 3/ 401 (66) : أئذا ما مت: 3/ 404 (67) : أو لا يذكر: 3/ 405 (72) : ننجي: 3/ 407 (73) : مقاما: 3/ 409 (74) : ورئيا: 3/ 410 (82) : كلا: 3/ 413 (88) : ولدا: 3/ 414 (89) : إدا: 3/ 415 (90) : يتفطرن: 3/ 415 (93) : آتي: 3/ 415 (96) : ودا: 3/ 417

سورة طه (20)
(1) : طه: 3/ 419 (4) : تنزيلا: 3/ 421 (10) : لأهله: 3/ 422 (12) : إني: 3/ 423: طوى: 3/ 423 (13) : اخترتك: 3/ 423 (15) : أخفيها: 3/ 424 (18) : عصاي: 3/ 427 (30) : أخي: 3/ 429 (31) : اشدد: 3/ 429 (39) : ولتصنع: 3/ 431 (40) : تقر: 3/ 431 (42) : لا تنيا: 3/ 433 (45) : أن يفرط: 3/ 434 (50) : خلقه: 3/ 435 (53) : مهدا: 3/ 436 (58) : لا نخلفه: 3/ 438: سوى: 3/ 438 (59) : يوم الزينة: 3/ 438: وأن يحشر: 3/ 439 (61) : فيسحتكم: 3/ 440 (63) : إن هذان لساحران: 3/ 440 (64) : ائتوا: 3/ 442 (66) : يخيل: 3/ 442 (69) : تلقف: 3/ 443: ساحر: 3/ 443 (71) : آمنتم له قبل أن آذن لكم: 3/ 444 (77) : لا تخاف: 3/ 446 (78) : فأتبعهم: 3/ 447 (80) : وواعدناكم: 3/ 447: الأيمن: 3/ 447 (81) : فيحل: 3/ 448

(6/173)


: يحلل: 3/ 448 (84) : على أثري: 3/ 448 (87) : بملكنا: 3/ 449: حملنا: 3/ 449 (89) : يرجع: 3/ 450 (94) : يابن أم: 3/ 452 (96) : بما لم يبصروا: 3/ 452: فقبضت فبضة: 3/ 452 (97) : لا مساس: 3/ 453: لن تخلفه: 3/ 453: ظلت: 3/ 453: لنحرقنه: 3/ 453: لننسفنه: 3/ 454 (98) : وسع: 3/ 454 (102) : ينفخ: 3/ 455: الصور: 3/ 455: ونحشر: 3/ 455 (114) : يقضى: 3/ 459 (115) : فنسي: 3/ 459 (119) : وأنك: 3/ 460 (124) : ضنكا: 3/ 462 (128) : يهد: 3/ 464 (130) : ترضى: 3/ 465 (133) : أولم تأتهم: 3/ 466 (135) : السوي: 3/ 466

سورة الأنبياء (21)
(3) : لاهية: 3/ 469 (4) : قل ربي: 3/ 470 (7) : نوحي: 3/ 471 (24) : الحق: 3/ 476 (25) : نوحي إليه: 3/ 476 (27) : لا يسبقونه: 3/ 478 (34) : مت: 3/ 479 (45) : ولا يسمع: 3/ 484: ينذرون: 3/ 484 (47) : مثقال: 3/ 485: أتينا: 3/ 485 (48) : ضياء: 3/ 485 (58) : جذاذا: 3/ 488 (63) : فعله: 3/ 489 (65) : نكسوا: 3/ 489 (81) : الريح: 3/ 495 (87) : نقدر: 3/ 496 (88) : ننجي: 3/ 497 (90) : يدعوننا: 3/ 502: رغبا ورهبا: 3/ 502 (92) : أمتكم: 3/ 502 (94) : فلا كفران لسعيه: 3/ 503 (95) : وحرام: 3/ 503 (96) : ينسلون: 3/ 504 (98) : حصب: 3/ 506 (103) : لا يحزنهم: 3/ 507 (104) : نطوي: 3/ 507: السجل: 3/ 507: للكتب: 3/ 507 (106) : عبادي: 3/ 508 (112) : ربّ: 3/ 509: ما تصفون: 3/ 510

(6/174)


سورة الحج (22)
(2) : وترى: 3/ 514: سكارى: 3/ 514 (5) : البعث: 3/ 515: لنبين ... نقر ... نخرجكم: 3/ 516: ما نشاء: 3/ 516: يتوفى: 3/ 516: ربت: 3/ 516 (11) : خسر: 3/ 520 (13) : لمن: 3/ 521 (15) : ثم ليقطع: 3/ 522 (19) : هذان: 3/ 525: قطعت: 3/ 525 (23) : يحلون: 3/ 525: ولؤلؤا: 3/ 525 (25) : سواء: 3/ 528 (27) : وأذن: 3/ 530: بالحج: 3/ 530: رجالا: 3/ 530: يأتين: 3/ 530 (31) : فتخطفه: 3/ 534 (35) : والمقيمي الصلاة: 3/ 535 (36) : والبدن: 3/ 537: صواف: 3/ 537: والمعتر: 3/ 538 (38) : يدافع: 3/ 540 (39) : أذن: 3/ 540 (40) : ولولا دفع: 3/ 540: لهدمت: 3/ 541 (45) : أهلكناها: 3/ 542 (47) : تعدون: 3/ 544 (55) : مرية: 3/ 547 (58) : قتلوا: 3/ 549 (59) : مدخلا: 3/ 549 (62) : ما يدعون: 3/ 550 (65) : والفلك: 3/ 551

سورة المؤمنون (23)
(1) : أفلح: 3/ 560 (8) : أماناتهم: 3/ 561 (9) : صلواتهم: 3/ 562 (20) : سيناء: 3/ 566: تنبت: 3/ 567: وصبغ: 3/ 567 (29) : منزلا: 3/ 570 (44) : تترى: 3/ 573 (56) : نسارع: 3/ 576 (61) : يسارعون: 3/ 578 (67) : سامرا: 3/ 580: تهجرون: 3/ 581 (71) : ومن فيهن: 3/ 583: أتيناهم: 3/ 583: بذكرهم: 3/ 583 (72) : فرجا: 3/ 584 (77) : مبلسون: 3/ 585 (85) : سيقولون لله: 3/ 586 (92) : عالم: 3/ 587

(6/175)


(101) : الصور: 3/ 590 (106) : شقوتنا: 3/ 590 (109) : إنه كان فريق: 3/ 591 (110) : سخريا: 3/ 591 (111) : أنهم: 3/ 591 (114) : قال: 3/ 592 (117) : لا يفلح: 3/ 592

سورة النور (24)
(1) : سورة: 4/ 5 (2) : الزانية والزاني: 4/ 6: رأفة: 4/ 7 (4) : المحصنات: 4/ 10: بأربعة شهداء: 4/ 10 (6) : أربع: 4/ 12 (7) : والخامسة: 4/ 12 (11) : كبره: 4/ 15 (15) : تلقونه: 4/ 16 (21) : خطوات: 4/ 17: ما زكى: 4/ 18 (22) : أن يؤتوا: 4/ 20 (24) : تشهد: 4/ 21 (25) : الحق: 4/ 21 (27) : تستأنسوا: 4/ 23 (31) : وليضربن: 4/ 27: بخمرهن: 4/ 28: جيوبهن: 4/ 28: أو الطفل: 4/ 29: عورات: 4/ 29 (32) : عبادكم: 4/ 33 (35) : دري: 4/ 39: يوقد: 4/ 39: تمسسه: 4/ 40 (36) : يسبح: 4/ 41 (39) : بقيعة: 4/ 46 (43) : يؤلف: 4/ 48: خلاله: 4/ 49: سنا برقه: 4/ 50: يذهب: 4/ 50 (51) : قول: 4/ 53 (52) : ويتقه: 4/ 54 (54) : تولوا: 4/ 55 (55) : استخلف: 4/ 55: وليبدلنهم: 4/ 56 (57) : لا تحسبن: 4/ 56 (58) : الحلم: 4/ 59: ثلاث عورات: 4/ 59: طوافون: 4/ 60 (59) : الحلم: 4/ 61 (60) : أن يضعن ثيابهن: 4/ 61: وأن يستعففن: 4/ 61 (61) : ملكتم: 4/ 62: مفاتحه: 4/ 62 (63) : لواذا: 4/ 68

سورة الفرقان (25)
(7) : فيكون: 4/ 74 (8) : يأكل: 4/ 74

(6/176)


(10) : يجعل: 4/ 74 (17) : يحشرهم: 4/ 78: فيقول: 4/ 78 (18) : ينبغي: 4/ 78: نتخذ: 4/ 78 (1) : كذبوكم: 4/ 79: بما تقولون: 4/ 79: تستطيعون: 4/ 79: نذقه: 4/ 79 (20) : ويمشون: 4/ 79 (25) : تشقق: 4/ 83: ونزل: 4/ 83 (28) : يا ويلتا: 4/ 84 (32) : لنثبت: 4/ 85 (40) : السوء: 4/ 89 (48) : بشرا: 4/ 93 (49) : نسقيه مما: 4/ 94 (50) : صرفناه: 4/ 94: ليذكروا: 4/ 94 (59) : الرحمن: 4/ 98 (60) : تأمرنا: 4/ 98 (61) : سراجا: 4/ 99: وقمرا: 4/ 99 (62) : يذكر: 4/ 99 (67) : يقتروا: 4/ 100: قواما: 4/ 101 (68) : يلق: 4/ 102 (69) : يضاعف: 4/ 102: ويخلد: 4/ 102 (74) : وذرياتنا: 4/ 104 (75) : ويلقون: 4/ 105 (77) : فقد كذبتم: 4/ 105: لزاما: 4/ 106

سورة الشعراء (26)
(1) : طسم: 4/ 108 (3) : باخع نفسك: 4/ 109 (11) : ألا يتقون: 4/ 111 (13) : يضيق ... ينطلق: 4/ 111 (19) : فعلتك: 4/ 112 (56) : حاذرون: 4/ 117 (60) : فأتبعوهم: 4/ 118 (61) : تراءى: 4/ 118: أدركه: 4/ 118 (113) : تشعرون: 4/ 126 (129) : تخلدون: 4/ 128 (136) : أوعظت: 4/ 129 (137) : خلق: 4/ 129 (149) : فارهين: 4/ 130 (176) : الأيكة: 4/ 132 (182) : بالقسطاس: 4/ 133 (193) : نزل: 4/ 135 (197) : يكن: 4/ 136 (198) : الأعجمين: 4/ 136 (202) : فيأتيهم: 4/ 137 (210) : وما تنزلت به الشياطين: 4/ 138

(6/177)


(224) : والشعراء: 4/ 140 (227) : أي منقلب ينقلبون: 4/ 141

سورة النمل (27)
(1) : وكتاب مبين: 4/ 144 (7) : بشهاب قبس: 4/ 146 (8) : بورك من في النار: 4/ 146 (13) : مبصرة: 4/ 148 (18) : نملة: 4/ 151: مساكنكم: 4/ 151: لا يحطمنكم: 4/ 151 (19) : ضاحكا: 4/ 151 (20) : ما لي: 4/ 152 (21) : ليأتيني: 4/ 153 (22) : سبأ: 4/ 153 (25) : ألا يسجدوا: 4/ 154: الخبء: 4/ 155: مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ: 4/ 155 (26) : اللَّهُ لَا إِلَهَ إلا هو رب: 4/ 155 (28) : فألقه: 4/ 157 (30) : إنه من سليمان وإنه بسم الله: 4/ 158 (36) : فلما جاء سليمان: 4/ 159: أتمدونن: 4/ 159 (37) : ارجع: 4/ 159 (39) : عفريت: 4/ 160 (43) : إنها: 4/ 163 (49) : لنقولن: 4/ 165: مهلك: 4/ 166 (51) : أنا: 4/ 166 (52) : خاوية: 4/ 166 (56) : جواب: 4/ 167 (59) : يشركون: 4/ 168 (60) : أمن: 4/ 168: أإله مع الله: 4/ 168 (62) : تذكرون: 4/ 169 (66) : بل ادارك: 4/ 170 (67) : أئذا: 4/ 172: أئنا: 4/ 172 (72) : ردف: 4/ 173 (78) : بحكمه: 4/ 173 (80) : لا تسمع: 4/ 174 (81) : بهادي العمي: 4/ 174 (82) : تكلمهم: 4/ 175: أن: 4/ 175 (87) : أتوه: 4/ 178: داخرين: 4/ 178 (88) : تحسبها: 4/ 179 (89) : فزع يومئذ: 4/ 179 (91) : الذي حرمها: 4/ 179 (92) : وأن أتلو: 4/ 180 (93) : تعملون: 4/ 180

سورة القصص (28)
(6) : ونمكن: 4/ 183

(6/178)


: ونري: 4/ 183 (7) : أن: 4/ 184 (8) : حزنا: 4/ 184 (10) : فارغا: 4/ 185 (11) : فبصرت: 4/ 186: عن جنب: 4/ 186 (15) : فوكزه: 4/ 188 (17) : فلن أكون ظهيرا للمجرمين: 4/ 190 (23) : يصدر: 4/ 192: الرعاء: 4/ 192 (28) : أيما الأجلين قضيت: 4/ 195: عدوان: 4/ 195 (29) : جذوة: 4/ 196 (30) : البقعة: 4/ 196: إني: 4/ 196 (32) : الرهب: 4/ 197: فذانك برهانان: 4/ 197 (34) : ردءا: 4/ 199: يصدقني: 4/ 199 (35) : عضدا: 4/ 200 (37) : وقال موسى: 4/ 200: ومن تكون: 4/ 200 (39) : لا يرجعون: 4/ 200 (48) : ساحران: 4/ 205 (51) : وصلنا: 4/ 205 (57) : نتخطف: 4/ 206: يجبى: 4/ 207: ثمرات: 4/ 207 (60) : تعقلون: 4/ 209 (61) : متاع: 4/ 209 (66) : فعميت: 4/ 210 (69) : تكن: 4/ 211 (76) : لتنوء: 4/ 215 (82) : لخسف بنا: 4/ 217 (87) : ولا يصدنك: 4/ 217

سورة العنكبوت (29)
(3) : فليعلمن: 4/ 222 (8) : حسنا: 4/ 223 (16) : وإبراهيم: 4/ 227 (17) : تخلقون: 4/ 227: إفكا: 4/ 227 (19) : أولم يروا: 4/ 228 (20) : النشأة: 4/ 228 (24) : جواب قومه: 4/ 229 (25) : مودة بينكم: 4/ 229 (29) : أئنكم: 4/ 232 (32) : لننجينه: 4/ 233 (33) : منجوك: 4/ 233 (34) : منزلون: 4/ 233 (42) : يدعون: 4/ 236 (49) : بل هو آيات بينات: 4/ 239 (50) : لولا أنزل عليه آيات: 4/ 240

(6/179)


(55) : ويقول: 4/ 241 (56) : يا عبادي: 4/ 243 (66) : وليتمتعوا: 4/ 244

سورة الروم (30)
(2) : غلبت الروم: 4/ 246 (3) : من بعد غلبهم: 4/ 247: سيغلبون: 4/ 247 (4) : من قبل ومن بعد: 4/ 247 (10) : عاقبة: 4/ 248 (11) : ترجعون: 4/ 251 (12) : يبلس: 4/ 251 (17) : حين تمسون وحين تصبحون: 4/ 252 (19) : تخرجون: 4/ 252 (22) : للعالمين: 4/ 253 (25) : تخرجون: 4/ 254 (27) : وهو أهون عليه: 4/ 255 (28) : أنفسكم: 4/ 257 (32) : فرقوا: 4/ 259 (34) : فتمتعوا: 4/ 260 (36) : يقنطون: 4/ 260 (39) : آتيتم: 4/ 262: ليربو: 4/ 262: المضعفون: 4/ 262 (46) : الرياح: 4/ 264 (48) : الرياح: 4/ 265: خلاله: 4/ 266 (50) : آثار: 4/ 266: يحيي: 4/ 266 (54) : ضعف: 4/ 267 (57) : لا ينفع: 4/ 267 (60) : ولا يستخفنك: 4/ 268

سورة لقمان (31)
(3) : ورحمة: 4/ 269 (6) : ليضل: 4/ 270 (13) : يا بني: 4/ 273 (14) : وفصاله: 4/ 274 (16) : إن تك: 4/ 275: مثقال: 4/ 275: فتكن: 4/ 275 (18) : ولا تصعر: 4/ 275 (20) : وأسبغ: 4/ 277 (22) : يسلم: 4/ 278 (29) : تعملون: 4/ 281 (31) : بنعمة الله: 4/ 281 (32) : موج كالظلل: 4/ 281 (33) : الغرور: 4/ 282 (34) : وينزل الغيث: 4/ 282: بأي: 4/ 282

سورة السجدة (32)
(5) : يعرج: 4/ 287 (7) : خلقه: 4/ 288: وبدأ: 4/ 289 (10) : ضللنا: 4/ 289 (17) : ما أخفي: 4/ 293

(6/180)


: قرة: 4/ 293 (19) : جنات: 4/ 293: نزلا: 4/ 293 (24) : أئمة: 4/ 296: لما: 4/ 297 (26) : أو لم يهد: 4/ 297

سورة الأحزاب (33)
(2) : تعملون: 4/ 300 (4) : اللائي: 4/ 300: تظاهرون: 4/ 300 (10) : الظنونا: 4/ 306 (11) : زلزلوا: 4/ 306 (13) : عورة: 4/ 307 (14) : لأتوها: 4/ 307 (16) : لا تمتعون: 4/ 308 (19) : أشحة: 4/ 311 (21) : أسوة: 4/ 311 (26) : تقتلون: 4/ 316: تأسرون: 4/ 316 (27) : تطؤوها: 4/ 316 (28) : أمتعكن وأسرحكن: 4/ 317 (30) : يضاعف: 4/ 318: مبينة: 4/ 318 (31) : يقنت: 4/ 318: نؤتها: 4/ 318 (32) : فيطمع: 4/ 319 (33) : وقرن: 4/ 320 (36) : أن يكون: 4/ 326: الخيرة: 4/ 326 (37) : زوجناكها: 4/ 328 (40) : رسول: 4/ 328 (49) : تعتدونها: 4/ 334 (50) : وامرأة: 4/ 336: إن وهبت: 4/ 336: خالصة: 4/ 336 (51) : ترجي: 4/ 336: تقر: 4/ 337: كلهن: 4/ 337 (53) : فيستحي: 4/ 342 (56) : وملائكته: 4/ 345 (66) : تقلب: 4/ 351 (67) : سادتنا: 4/ 352 (68) : كبيرا: 4/ 352 (69) : وكان عند الله: 4/ 353

سورة سبأ (34)
(2) : ينزل: 4/ 358 (3) : لتأتينكم: 4/ 358: عالم الغيب: 4/ 358: لا يعزب: 4/ 358: ولا أصغر.. ولا أكبر: 4/ 358 (5) : معاجزين: 4/ 359 (6) : الحق: 4/ 359 (9) : إن نشأ: 4/ 360

(6/181)


: نخسف: 4/ 360: كسفا: 4/ 360 (10) : أوبي: 4/ 362: والطير: 4/ 362 (12) : الريح: 4/ 363 (14) : الأرض: 4/ 364: منسأته: 4/ 364: تبينت: 4/ 365 (15) : لسبأ: 4/ 366: في مساكنهم: 4/ 367 (16) : أكل: 4/ 368: خمط: 4/ 368: نجازي: 4/ 368 (19) : ربنا: 4/ 369: باعد: 4/ 369: بين: 4/ 370 (20) : صدق: 4/ 370: ظنه: 4/ 370 (23) : أذن: 4/ 372: فزع: 4/ 372 (30) : ميعاد يوم: 4/ 376 (33) : مكر: 4/ 377 (37) : جزاء الضعف: 4/ 379: في الغرفات: 4/ 379 (48) : علام: 4/ 383 (50) : ضللت: 4/ 384 (52) : التناوش: 4/ 385 (53) : ويقذفون: 4/ 385

سورة فاطر (35)
(1) : فاطر: 4/ 387: جاعل: 4/ 387: رسلا: 4/ 387 (3) : غير: 4/ 388 (4) : ترجع: 4/ 388 (5) : الغرور: 4/ 389 (8) : نفسك: 4/ 389: حسرات: 4/ 389 (9) : الرياح: 4/ 390 (10) : يصعد: 4/ 391: والكلم الطيب: 4/ 391 (11) : ولا ينقص: 4/ 393: عمره: 4/ 393 (12) : سائغ: 4/ 393: ملح: 4/ 393 (18) : ومن تزكى فإنما يتزكى: 4/ 396 (22) : بمسمع: 4/ 397 (27) : جدد: 4/ 399: ألوانها: 4/ 399 (28) : والدواب: 4/ 399: الله ... العلماء: 4/ 399 (33) : جنات: 4/ 402: يدخلونها: 4/ 402: يحلون: 4/ 402: لؤلؤا: 4/ 402 (34) : الحزن: 4/ 402 (36) : فيموتوا: 4/ 406

(6/182)


: نجزي: 4/ 406 (37) : ما يتذكر: 4/ 406 (38) : غيب السموات: 4/ 407 (40) : بينة: 4/ 407 (43) : ومكر السيىء: 4/ 408

سورة يس (36)
(1) : يس: 4/ 412 (5) : تنزيل: 4/ 413 (8) : أعناقهم: 4/ 414 (9) : فأغشيناهم: 4/ 415 (12) : ونكتب: 4/ 416 (14) : فعززنا: 4/ 418 (19) : طائركم: 4/ 418: أئن ذكرتم: 4/ 418 (23) : إن يردني: 4/ 419 (29) : صيحة: 4/ 421 (30) : يا حسرة: 4/ 421 (32) : محضرون: 4/ 422 (33) : الميتة: 4/ 423 (34) : فجرنا: 4/ 423 (35) : ثمره: 4/ 423: عملته: 4/ 423 (38) : لمستقر: 4/ 424 (39) : العرجون: 4/ 424 (49) : يخصمون: 4/ 428 (52) : يا ويلنا: 4/ 429: من بعثنا: 4/ 429 (55) : شغل: 4/ 431: فاكهون: 4/ 431 (56) : ظلال: 4/ 432 (57) : ما يدعون: 4/ 432 (58) : سلام: 4/ 432 (62) : جبلا: 4/ 433 (67) : مكانتهم: 4/ 434: مضيا: 4/ 434 (68) : ننكسه: 4/ 435 (70) : لينذر: 4/ 436 (72) : ركوبهم: 4/ 438 (81) : بقادر: 4/ 441 (83) : ملكوت: 4/ 441: ترجعون: 4/ 441

سورة الصافات (37)
(1) : والصافات: 4/ 442 (6) : بزينة الكواكب: 4/ 444 (8) : لا يسمعون: 4/ 444 (9) : دحورا: 4/ 444 (10) : خطف: 4/ 445 (11) : أم من خلقنا: 4/ 446 (12) : عجبت: 4/ 446 (40) : المخلصين: 4/ 450 (42) : مكرمون: 4/ 450 (44) : سرر: 4/ 451 (47) : ينزفون: 4/ 452 (52) : أئنك: 4/ 457 (53) : أإذا: 4/ 455: أئنا: 4/ 455

(6/183)


(54) : مطلعون: 4/ 455 (55) : فاطلع: 4/ 455 (58) : بميتين: 4/ 456 (67) : لشوبا: 4/ 457 (68) : مرجعهم: 4/ 457 (79) : سلام: 4/ 459 (94) : يزفون: 4/ 461 (102) : ماذا ترى: 4/ 464 (103) : أسلما: 4/ 464 (126) : الله ربكم ورب: 4/ 469 (130) : إل ياسين: 4/ 469 (152) : ولد الله: 4/ 474 (153) : أصطفى: 4/ 475 (163) : صال: 4/ 476 (177) : نزل: 4/ 477

سورة ص (38)
(1) : ص: 4/ 480 (3) : ولات: 4/ 482 (5) : عجاب: 4/ 483 (14) : عقاب: 4/ 486 (23) : تسع وتسعون: 4/ 489: فتناه: 4/ 489 (29) : مبارك: 4/ 494: ليدبروا: 4/ 494 (41) : أني: 4/ 500: بنصب: 4/ 500 (45) : عبادنا: 4/ 501: الأيدي: 4/ 501 (53) : ما توعدون: 4/ 503 (58) : وآخر: 4/ 506 (63) : سخريا: 4/ 508 (64) : تخاصم: 4/ 508 (75) : بيدي: 4/ 511: أستكبرت: 4/ 511 (84) : فالحق والحق: 4/ 512

سورة الزمر (39)
(2) : الدين: 4/ 515 (3) : كفار: 4/ 515 (7) : يرضه: 4/ 518 (8) : ليضل: 4/ 519 (9) : أمن: 4/ 519 (21) : يجعله: 4/ 526 (22) : من ذكر الله: 4/ 526 (23) : مثاني: 4/ 526: من هاد: 4/ 526 (29) : سلما: 4/ 529 (30) : ميت ... ميتون: 4/ 530 (33) : والذي جاء بالصدق وصدق به: 4/ 531 (35) : أسوأ: 4/ 531 (36) : عباده: 4/ 533 (38) : كاشفات ... ممسكات: 4/ 533 (42) : قضى: 4/ 534 (53) : يا عبادي: 4/ 539: لا تقنطوا: 4/ 539

(6/184)


(56) : يا حسرتا: 4/ 540 (60) : فكذبت ... واستكبرت ... وكنت: 4/ 541 (61) : بمفازتهم: 4/ 541 (64) : تأمروني: 4/ 544 (67) : قدروا: 4/ 544: قبضته: 4/ 545: مطويات: 4/ 545 (68) : قيام: 4/ 545 (69) : وأشرقت: 4/ 546

سورة غافر (40)
(1) : حم: 4/ 551 (4) : فلا يغررك: 4/ 552 (6) : كلمة: 4/ 553 (8) : وذرياتهم: 4/ 553 (13) : وينزل: 4/ 555 (15) : لينذر: 4/ 556 (20) : يدعون: 4/ 558 (21) : أشد منهم: 4/ 559 (26) : إني أخاف: 4/ 560: أو أن يظهر: 4/ 560 (28) : رجل: 4/ 560 (32) : التناد: 4/ 563 (35) : قلب: 4/ 564 (37) : فأطلع: 4/ 564: وصد: 4/ 564 (38) : الرشاد: 4/ 565 (40) : يدخلون: 4/ 565 (46) : أدخلوا: 4/ 567 (48) : كل: 4/ 567 (52) : لا ينفع: 4/ 568 (58) : ما تتذكرون: 4/ 570 (60) : سيدخلون: 4/ 571 (62) : خالق: 4/ 571 (64) : صوركم: 4/ 572 (67) : شيوخا: 4/ 574 (71) : يسحبون: 4/ 574

سورة فصلت (41)
(3) : فصلت: 4/ 579 (5) : وقر: 4/ 579 (6) : يوحى: 4/ 580 (9) : أئنكم: 4/ 581 (10) : سواء: 4/ 581 (11) : ائتيا: 4/ 582: كرها: 4/ 582 (13) : صاعقة: 4/ 582 (16) : نحسات: 4/ 585 (17) : ثمود: 4/ 586 (19) : يحشر: 4/ 586 (24) : يستعتبوا: 4/ 588: المعتبين: 4/ 588 (26) : والغوا: 4/ 589 (29) : أرنا: 4/ 590 (44) : أأعجمي: 4/ 595: عمى: 4/ 596

(6/185)


سورة الشورى (42)
(3) : يوحي: 4/ 602 (5) : يتفطرن: 4/ 602 (7) : فريق: 4/ 603 (11) : فاطر: 4/ 604 (14) : أورثوا: 4/ 608 (30) : فبما كسبت: 4/ 617 (32) : الجوار: 4/ 617 (33) : الريح: 4/ 618: فيظللن: 4/ 618 (34) : ويعف: 4/ 618 (35) : ويعلم: 4/ 618 (37) : كبائر: 4/ 619 (51) : أو يرسل: 4/ 624: فيوحي: 4/ 624 (52) : لتهدي: 4/ 625

سورة الزخرف (43)
(5) : مسرفين: 4/ 627 (10) : مهدا: 4/ 627 (11) : ميتا: 4/ 628: تخرجون: 4/ 628 (13) : سبحان الذي سخر لنا هذا: 4/ 628 (18) : ينشأ: 4/ 629 (19) : عباد: 4/ 630: ستكتب شهادتهم: 4/ 630 (22) : أمة: 4/ 632 (32) : معيشتهم: 4/ 634 (33) : سقفا: 4/ 635 (35) : لما: 4/ 635 (36) : ومن يعش: 4/ 637 (53) : أسورة: 4/ 641 (56) : سلفا: 4/ 641 (57) : يصدون: 4/ 642 (58) : أآلهتنا: 4/ 643: جدلا: 4/ 643 (61) : لعلم: 4/ 643: واتبعون: 4/ 643 (63) : وأطيعون: 4/ 643 (71) : تشتهيه: 4/ 645 (76) : الظالمين: 4/ 647 (77) : يا مالك: 4/ 647 (81) : ولد: 4/ 648: العابدين: 4/ 648 (83) : يلاقوا: 4/ 649 (84) : وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إله: 4/ 649: ترجعون: 4/ 649 (88) : وقيله: 4/ 650 (89) : يعلمون: 4/ 650

سورة الدخان (44)
(4) : يفرق: 4/ 653 (7) : رب: 4/ 654 (8) : ربكم ورب: 4/ 654 (16) : نبطش: 4/ 655 (17) : فتنا: 4/ 657

(6/186)


(18) : إني: 4/ 657 (22) : أن: 4/ 657 (23) : فأسر: 4/ 657 (24) : إنهم: 4/ 658 (26) : ومقام: 4/ 658 (27) : فاكهين: 4/ 658 (31) : من فرعون: 4/ 659 (38) : وما بينهما: 4/ 661 (45) : يغلي: 4/ 662 (47) : فاعتلوه: 4/ 662 (49) : إنك: 4/ 663 (51) : مقام: 4/ 663 (56) : وقاهم: 4/ 663

سورة الجاثية (45)
(3) : لآيات: 5/ 5 (5) : آيات: 5/ 6 (9) : علم: 5/ 6 (11) : أليم: 5/ 7 (21) : سواء: 5/ 10 (23) : غشاوة: 5/ 11 (25) : حجتهم: 5/ 11 (28) : كل أمة: 5/ 13 (35) : لا يخرجون: 5/ 14 (36) : رب: 5/ 14

سورة الأحقاف (46)
(9) : بدعا: 5/ 18: يوحى: 5/ 19 (12) : ومن: 5/ 21: لينذر: 5/ 21 (15) : حسنا: 5/ 21: كرها: 5/ 22: وفصاله: 5/ 22 (16) : نتقبل: 5/ 23: ونتجاوز: 5/ 23 (17) : أف: 5/ 25: أتعدانني: 5/ 25 (19) : ليوفيهم: 5/ 26 (25) : تدمر: 5/ 28: لا يرى: 5/ 28 (28) : إفكهم: 5/ 29 (29) : قضي: 5/ 31 (33) : ولم يعي: 5/ 32: بقادر: 5/ 32 (35) : بلاغ: 5/ 33: يهلك: 5/ 33

سورة محمد (47)
(4) : فشدوا: 5/ 37: فداء: 5/ 37: قتلوا: 5/ 38 (15) : آسن: 5/ 41: لذة: 5/ 41 (20) : فإذا أنزلت: 5/ 45: محكمة: 5/ 45: وذكر: 5/ 45 (22) : توليتم: 5/ 46

(6/187)


وتقطعوا: 5/ 46 (24) : أقفالها: 5/ 46 (25) : وأملي: 5/ 47 (26) : إسرارهم: 5/ 47 (27) : توفتهم: 5/ 47 (31) : ولنبلونكم ... نعلم ... نبلو: 5/ 48 (35) : وتدعوا: 5/ 50 (37) : ويخرج: 5/ 50

سورة الفتح (48)
(6) : السوء: 5/ 54 (9) : لتؤمنوا: 5/ 56 (10) : عليه: 5/ 57 فسيؤتيه: 5/ 57 (11) : ضرا: 5/ 57 (12) : وزين: 5/ 58 (15) : كلام الله: 5/ 58 (16) : يسلمون: 5/ 60 (17) : يدخله: 5/ 60 (25) : والهدي: 5/ 63: لو تزيلوا: 5/ 64 (29) : أشداء: 5/ 66: رحماء: 5/ 66: شطأه: 5/ 66: سوقه: 5/ 66

سورة الحجرات (49)
(1) : لا تقدموا: 5/ 69 (4) : الحجرات: 5/ 70 (6) : فتبينوا: 5/ 71 (9) : اقتتلوا: 5/ 74 (10) : أخويكم: 5/ 74 (12) : تجسسوا: 5/ 76 (13) : لتعارفوا: 5/ 79: إن أكرمكم: 5/ 79 (14) : لا يلتكم: 5/ 80 (17) : أن هداكم: 5/ 81 (18) : تعملون: 5/ 81

سورة ق (50)
(1) : ق: 5/ 84 (3) : أئذا متنا: 5/ 84 (5) : لما: 5/ 85 (11) : ميتا: 5/ 86 (15) : أفعيينا: 5/ 87 (22) : كنت: 5/ 90 (30) : نقول: 5/ 92 (32) : توعدون: 5/ 92 (36) : نقبوا: 5/ 95 (40) : وأدبار: 5/ 96 (44) : تشقق: 5/ 96

سورة الذاريات (51)
(2) : وقرا: 5/ 98 (7) : الحبك: 5/ 99 (13) : يوم: 5/ 100 (22) : رزقكم: 5/ 102

(6/188)


(23) : مثل: 5/ 102 (25) : سلام: 5/ 105 (44) : الصاعقة: 5/ 108 (46) : وقوم: 5/ 109 (47) : والسماء: 5/ 109 (48) : والأرض: 5/ 109 (56) : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون: 5/ 110 (58) : الرزاق: 5/ 111: المتين: 5/ 111

سورة الطور (52)
(3) : رق: 5/ 113 (13) : دعا: 5/ 115 (18) : فاكهين: 5/ 115 (20) : سرر: 5/ 116: بحور عين: 5/ 116 (21) : واتبعتهم: 5/ 117 وما ألتناهم: 5/ 117 (23) : لا لغو فيها ولا تأثيم: 5/ 118 (28) : إنه: 5/ 119 (30) : نتربص: 5/ 119 (37) : المصيطرون: 5/ 122 (44) : كسفا: 5/ 123 (45) : يلاقوا: 5/ 123 (49) : إدبار: 5/ 123

سورة النجم (53)
(11) : ما كذب: 5/ 128 (12) : أفتمارونه: 5/ 128 (15) : جنة: 5/ 129 (19) : اللات: 5/ 129 (20) : مناة: 5/ 130 (22) : ضيزى: 5/ 131 (23) : يتبعون: 5/ 132 (28) : وما لهم به: 5/ 134 (31) : ليجزي: 5/ 135 (32) : كبائر: 5/ 135 (47) : النشأة: 5/ 140 (50) : عادا الأولى: 5/ 141 (55) : تتمارى: 5/ 141

سورة القمر (54)
(3) : مستقر: 5/ 146 (4) : مزدجر: 5/ 146 (5) : حكمة بالغة: 5/ 146 (6) : نكر: 5/ 146 (7) : خشعا: 5/ 147 (10) : أني: 5/ 148 (11) : ففتحنا: 5/ 148 (12) : فجرنا: 5/ 148 (14) : كفر: 5/ 149 (19) : في يوم نحس: 5/ 150 (24) : أبشرا: 5/ 151 (25) : أشر: 5/ 152 (26) : سيعلمون: 5/ 152

(6/189)


(28) : قسمة: 5/ 152 (31) : المحتظر: 5/ 153 (45) : سيهزم: 5/ 155: ويولون: 5/ 155 (49) : كل: 5/ 155 (54) : ونهر: 5/ 156 (55) : مقعد: 5/ 156

سورة الرحمن (55)
(7) : والسماء: 5/ 159 (9) تخسروا: 5/ 159 (12) : والحب ذو العصف والريحان: 5/ 160 (22) : يخرج: 5/ 161 (24) : الجوار: 5/ 162: المنشآت: 5/ 162 (27) : ذو الجلال: 5/ 163 (31) : سنفرغ: 5/ 164: أيه: 5/ 164 (35) : يرسل: 5/ 165: شواظ: 5/ 165: نحاس: 5/ 165 (54) : فرش: 5/ 169: جنى: 5/ 169 (56) : يطمثهن: 5/ 170 (70) : خيرات: 5/ 171 (76) : متكئين: 5/ 172: رفرف: 5/ 172: خضر: 5/ 172 عبقري: 5/ 172 (78) : ذي الجلال: 5/ 173

سورة الواقعة (56)
(3) : خافضة رافعة: 5/ 177 (6) : منبثا: 5/ 177 (12) : جنات: 5/ 179 (15) : سرر: 5/ 179 (19) : لا يصدعون: 5/ 180 (22) : وحور عين: 5/ 180 (26) : سلاما سلاما: 5/ 181 (52) : شجر: 5/ 185 (56) : نزلهم: 5/ 186 (58) : تمنون: 5/ 188 (62) : النشأة: 5/ 189 (65) فظلتم: 5/ 189: تفكهون: 5/ 189 (66) : إنا: 5/ 189 (75) : بمواقع: 5/ 192 (79) : المطهرون: 5/ 193 (82) : رزقكم: 5/ 194 (89) : فروح: 5/ 194 (94) : وتصلية: 5/ 195

سورة الحديد (57)
(5) : ترجع: 5/ 199 (10) : وكلا: 5/ 202 (11) : فيضاعفه: 5/ 202

(6/190)


(12) : بأيمانهم: 5/ 204 (13) : انظرونا: 5/ 204 (14) : الغرور: 5/ 205 (16) : ألم يأن: 5/ 206: نزل: 5/ 207: يكونوا: 5/ 207: الأمد: 5/ 207 (18) : المصدقين: 5/ 207: المصدقات: 5/ 207 (20) : وتفاخر: 5/ 209: مصفرا: 5/ 210 (23) : آتاكم: 5/ 211 (24) : بالبخل: 5/ 211: الغني: 5/ 212 (27) : ورهبانية: 5/ 214 (29) : لئلا يعلم: 5/ 215

سورة المجادلة (58)
(2) : يظاهرون: 5/ 218: أمهاتهم: 5/ 218 (7) : ما يكون: 5/ 223: ولا أكثر: 5/ 223: ويتناجون: 5/ 224: ومعصية: 5/ 224 (11) : تفسحوا: 5/ 226 (16) : أيمانهم: 5/ 229 (22) : عشيرتهم: 5/ 231: كتب: 5/ 231

سورة الحشر (59)
(2) : يخربون: 5/ 233 (4) : يشاق: 5/ 234 (5) : مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً على أصولها: 5/ 234 (7) : يكون: 5/ 236: دولة: 5/ 236 (9) : يوق: 5/ 240: شح: 5/ 240 (14) : جدر: 5/ 243 (16) : إني بريء: 5/ 244 (17) : عاقبتهما: 5/ 244: خالدين: 5/ 244 (23) : القدوس: 5/ 246 (24) : المصور: 5/ 248

سورة الممتحنة (60)
(1) : بما جاءكم: 5/ 250 (3) : يفصل: 5/ 251 (4) : أسوة: 5/ 253: برآء: 5/ 253 (10) : تمسكوا: 5/ 256

سورة الصف (61)
(4) : يقاتلون: 5/ 262 (6) : سحر: 5/ 263 (7) : يدعى: 5/ 263

(6/191)


(8) : متم نوره: 5/ 263 (10) : تنجيكم: 5/ 264 (11) : تؤمنون: 5/ 265: تجاهدون: 5/ 265

سورة الجمعة (62)
(1) : الملك القدوس العزيز الحكيم: 5/ 267 (6) : فتمنوا: 5/ 269 (9) : الجمعة: 5/ 270

سورة المنافقون (63)
(2) : أيمانهم: 5/ 275 (3) : فطبع: 5/ 275 (4) : خشب: 5/ 275 (5) : لووا: 5/ 276 (6) : أستغفرت: 5/ 276 (7) : ينفضوا: 5/ 277 (10) : فأصدق: 5/ 278: وأكن: 5/ 278 (11) : تعملون: 5/ 279

سورة التغابن (64)
(3) : صوركم: 5/ 281 (9) : يجمعكم: 5/ 282: يكفر: 5/ 283: يدخله: 5/ 283 (11) : يهد: 5/ 283

سورة الطلاق (65)
(3) : بالغ أمره: 5/ 289 (11) : مبينات: 5/ 295: يدخله: 5/ 295 (12) : مثلهن: 5/ 295: يتنزل الأمر: 5/ 296

سورة التحريم (66)
(3) : عرّف: 5/ 298 (4) : تظاهرا: 5/ 299 (8) : نصوحا: 5/ 303 (12) : وصدقت: 5/ 305: بكلمات: 5/ 305

سورة الملك (67)
(3) : تفاوت: 5/ 309 (4) : ينقلب: 5/ 309 (6) : عذاب: 5/ 310 (8) : تميز: 5/ 310 (11) : فسحقا: 5/ 311 (16) : أأمنتم: 5/ 313 (27) : أمن: 5/ 314: سيئت: 5/ 314: تدعون: 5/ 316 (29) : فستعلمون: 5/ 316

سورة القلم (68)
(1) : ن: 5/ 318 (6) : بأيكم المفتون: 5/ 319

(6/192)


(14) : أن كان: 5/ 321 (25) : حرد: 5/ 325 (32) : يبدلنا: 5/ 326 (38) : إن: 5/ 327 (42) : يكشف: 5/ 328 (49) : تداركه: 5/ 330 (51) : ليزلقونك: 5/ 330

سورة الحاقة (69)
(9) : قبله: 5/ 335: المؤتفكات: 5/ 335 (12) : وتعيها: 5/ 336 (14) : وحملت: 5/ 336 (19) : اقرؤوا كتابيه: 5/ 339 (37) : الخاطئون: 5/ 341 (44) : تقول: 5/ 342

سورة المعارج (70)
(1) : سأل سائل: 5/ 344 (3) : ذي المعارج: 5/ 345 (10) : ولا يسأل: 5/ 346 (11) : يبصرونهم: 5/ 347: عذاب يومئذ: 5/ 347 (16) : نزاعة: 5/ 347 (32) : لأماناتهم: 5/ 350 (33) : بشهاداتهم: 5/ 350 (38) : أن يدخل: 5/ 352 (40) : المشارق والمغارب: 5/ 353 (42) : يلاقوا: 5/ 353 (43) : يخرجون: 5/ 353: نصب: 5/ 353

سورة نوح (71)
(1) : أنذر: 5/ 355 (6) : دعائي: 5/ 356 (7) : إني: 5/ 357 (21) : وولده: 5/ 359 (22) : كبارا: 5/ 360 (23) : ودا: 5/ 360: ولا يغوث ويعوق: 5/ 360 (25) : خطيئاتهم: 5/ 361: أغرقوا: 5/ 361 (28) : ولوالدي: 5/ 361

سورة الجن (72)
(1) : أوحي: 5/ 363 (3) : وأنه تعالى: 5/ 364: جد ربنا: 5/ 365 (4) : وأنه كان: 5/ 364 (6) : وأنه كان: 5/ 364 (13) : فلا يخاف: 5/ 368: بخسا: 5/ 368 (16) : وألو: 5/ 369 (17) : يسلكه: 5/ 370 (19) : لبدا: 5/ 371 (20) : قل: 5/ 371 (25) : ربي: 5/ 372 (26) : عالم الغيب: 5/ 372

(6/193)


(28) : ليعلم: 5/ 375

سورة المزمل (73)
(1) : المزمل: 5/ 378 (2) : قم: 5/ 378 (6) : وطأ: 5/ 380 (7) : سبحا: 5/ 380 (9) : رب: 5/ 381: المشرق والمغرب: 5/ 381 (14) : ترجف: 5/ 382 (17) : يوما: 5/ 382 (20) : ونصفه وثلثه: 5/ 385: خيرا: 5/ 387: وأعظم: 5/ 387

سورة المدثر (74)
(1) : المدثر: 5/ 388 (5) : الرجز: 5/ 389 (6) : لا تمنن: 5/ 390: تستكثر: 5/ 390 (29) : لواحة: 5/ 393 (30) : تسعة عشر: 5/ 394 (33) : والليل إذا أدبر: 5/ 397 (35) : لإحدى: 5/ 397 (36) : نذيرا: 5/ 398 (50) : مستنفرة: 5/ 400 (52) : صحف: 5/ 400: منشرة: 5/ 400 (56) : يذكرون: 5/ 401

سورة القيامة (75)
(1) : لا أقسم: 5/ 403 (4) : بلى قادرين: 5/ 403 (7) : برق: 5/ 404 (8) : وخسف: 5/ 405 (9) : وجمع الشمس والقمر: 5/ 405 (10) : أين المفر: 5/ 405 (20) : تحبون: 5/ 407 (21) : تذرون: 5/ 407 (37) : تمنى: 5/ 412 (40) : بقادر: 5/ 412: يحيي: 5/ 412

سورة الإنسان (76)
(3) : إما: 5/ 416 (4) : سلاسل: 5/ 416 (6) : يشرب بها: 5/ 418 (14) : دانية: 5/ 422 (15) : قواريرا: 5/ 422 (16) : قواريرا: 5/ 422: قدروها: 5/ 422 (21) : عاليهم: 5/ 424: ثياب سندس: 5/ 424: خضر: 5/ 424 (31) : والظالمين: 5/ 427

سورة المرسلات (77)
(1) : عرفا: 5/ 430

(6/194)


(5) : فالملقيات: 5/ 430 (6) : عذرا أو نذرا: 5/ 430 (11) : وإذا: 5/ 431 (17) : نتبعهم: 5/ 431 (23) : فقدرنا: 5/ 432 (29) : انطلقوا: 5/ 433 (32) : بشرر: 5/ 434: كالقصر: 5/ 434 (33) : جمالات: 5/ 434 (35) : يوم: 5/ 434 (36) : ولا يؤذن: 5/ 435 (41) : ظلال: 5/ 435 (50) : يؤمنون: 5/ 436

سورة النبأ (78)
(1) : عم: 5/ 437 (4) : سيعلمون: 5/ 439 (6) : مهادا: 5/ 439 (19) : وفتحت: 5/ 441 (23) : لابثين: 5/ 442 (25) : غساقا: 5/ 442 (27) : حسابا: 5/ 446 (28) : كذابا: 5/ 443 (29) : وكل: 5/ 443 (37) : رب ... الرحمن: 5/ 446

سورة النازعات (79)
(10) : الحافرة: 5/ 452 (11) : نخرة: 5/ 452 (18) : تزكى: 5/ 454 (30) : والأرض: 5/ 458 (32) : والجبال: 5/ 458 (36) : لمن يرى: 5/ 459 (45) : منذر: 5/ 460

سورة عبس (80)
(2) : أن جاءه الأعمى: 5/ 463 (4) : فتنفعه: 5/ 463 (6) : تصدى: 5/ 463 (22) : أنشره: 5/ 465 (25) : أنا: 5/ 465 (37) : يغنيه: 5/ 467

سورة التكوير (81)
(4) : عطلت: 5/ 470 (5) : حشرت: 5/ 470 (6) : سجرت: 5/ 470 (8) : الموءودة: 5/ 471: سئلت: 5/ 471 (9) : قتلت: 5/ 471 (10) : نشرت: 5/ 471 (12) : سعرت: 5/ 471 (21) : ثم: 5/ 473 (24) : بضنين: 5/ 474

سورة الانفطار (82)
(7) : فعدلك: 5/ 479 (9) : تكذبون: 5/ 480

(6/195)


(15) : يصلونها: 5/ 480 (19) : يوم: 5/ 480

سورة المطففين (83)
(3) : يخسرون: 5/ 483 (14) : كلا: 5/ 485 (24) : تعرف: 5/ 488: نضرة: 5/ 488 (26) : ختامه: 5/ 488 (31) : فكهين: 5/ 489

سورة الانشقاق (84)
(12) : ويصلى: 5/ 493 (19) : لتركبن: 5/ 495

سورة البروج (85)
(5) : النار: 5/ 500 (8) : نقموا: 5/ 500 (22) : محفوظ: 5/ 503

سورة الطارق (86)
(4) : لما: 5/ 508 (7) : يخرج: 5/ 509

سورة الأعلى (87)
(16) : بل تؤثرون: 5/ 517 (18) : الصحف: 5/ 517 (19) : صحف: 5/ 517 إبراهيم: 5/ 517

سورة الغاشية (88)
(3) : عاملة ناصبة: 5/ 521 (4) : تصلى: 5/ 521 (11) : لا تسمع: 5/ 522 (17) : خلقت: 5/ 524 (18) : رفعت: 5/ 524 (19) : نصبت: 5/ 524 (20) : سطحت: 5/ 524 (22) : بمصيطر: 5/ 524 (24) : فيعذبه الله: 5/ 524 (25) : إيابهم: 5/ 524

سورة الفجر (89)
(2) : وليال عشر: 5/ 526 (3) : والوتر: 5/ 527 (4) : يسر: 5/ 527 (6) : بعاد: 5/ 529 (7) : إرم: 5/ 529 (8) : مثلها: 5/ 530 (9) : وثمود: 5/ 530 (16) : فقدر: 5/ 530: ربي: 5/ 534 (18) : تحضون: 5/ 534 (19) : تأكلون: 5/ 534 (20) : تحبون: 5/ 534 (29) : عبادي: 5/ 536

(6/196)


سورة البلد (90)
(6) : لبدا: 5/ 540 (14) : ذي مسغبة: 5/ 542

سورة الشمس (91)
(11) : بطغواها: 5/ 547 (14) : فدموم: 5/ 548 (15) : ولا يخاف: 5/ 548

سورة الليل (92)
(3) : وما خلق الذكر والأنثى: 5/ 550 (18) : يتزكى: 5/ 553 (20) : إلا ابتغاء: 5/ 553 (21) : يرضى: 5/ 553

سورة الضحى (93)
(3) : ما ودعك: 5/ 557 (6) : فآوى: 5/ 558 (8) : عائلا: 5/ 559 (9) : فلا تقهر: 5/ 559

سورة الشرح (94)
(1) : نشرح: 5/ 562 (5) : فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا: 5/ 564 (6) : إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يسرا: 5/ 564 (8) : فارغب: 5/ 565

سورة التين (95)
(2) : سينين: 5/ 567

سورة العلق (96)
(1) : اقرأ: 5/ 570 (16) : ناصية كاذبة خاطئة: 5/ 573 (18) : سندع: 5/ 573

سورة القدر (97)
(4) : تنزل: 5/ 576: أمر: 5/ 576 (5) : مطلع: 5/ 576

سورة البينة (98)
(1) : لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ والمشركين: 5/ 579 (2) : رسول: 5/ 579 (5) : مخلصين: 5/ 580 (6) : البرية: 5/ 581

سورة الزلزلة (99)
(1) : زلزالها: 5/ 584 (6) : ليروا: 5/ 585 (7) : يره: 5/ 585

(6/197)


(8) : يره: 5/ 585

سورة العاديات (100)
(4) : فأثرن: 5/ 588 (5) : فوسطن: 5/ 589 (10) : حصل: 5/ 590 (11) : لخبير: 5/ 590

سورة القارعة (101)
(2) : ما القارعة: 5/ 593

سورة التكاثر (102)
(6) : لترون: 5/ 597

سورة العصر (103)
(1) : والعصر: 5/ 601 (2) : خسر: 5/ 601

سورة الهمزة (104)
(1) : همزة لمزة: 5/ 603 (2) : جمع: 5/ 603: وعدده: 5/ 603 (4) : لينبذن: 5/ 603 (9) : عمد: 5/ 604

سورة قريش (106)
(1) : لإيلاف: 5/ 609

سورة الماعون (107)
(1) : أرأيت: 5/ 611 (5) : الذين هم عن صلاتهم ساهون: 5/ 612

سورة الكوثر (108)
(1) : أعطيناك: 5/ 614

سورة الكافرون (109)
(6) : ولي: 5/ 621

سورة المسد (111)
(1) : وتب: 5/ 627 (3) : سيصلى: 5/ 627: لهب: 5/ 627 (4) : حمالة: 5/ 628

سورة الإخلاص (112)
(1) : أحد: 5/ 633 (4) : كفوا: 5/ 635

سورة الفلق (113)
(4) : النفاثات: 5/ 640

سورة الناس (114)
(1) : أعوذ: 5/ 642: الناس: 5/ 642

(6/198)


(5) فهرس المفردات اللغوية

(6/199)


سورة الفاتحة (1)
(1) : الرحمن: 1/ 21: الرحيم: 1/ 21 (2) : الحمد: 1/ 23: ربّ: 1/ 25: العالمين: 1/ 25 (4) : يوم الدّين: 1/ 26 (6) : الصّراط المستقيم: 1/ 28 (7) : المغضوب عليهم: 1/ 29: الضّالّين: 1/ 30

سورة البقرة (2)
(2) : لا ريب فيه: 1/ 39: هدى للمتقين: 1/ 40 (3) : بالغيب: 1/ 40: يقيمون الصّلاة: 1/ 42 (4) : يوقنون: 1/ 43 (5) : هدى: 1/ 44: المفلحون: 1/ 44 (6) : سواء: 1/ 45 (7) : ختم: 1/ 46: غشاوة: 1/ 47 (9) : يخادعون: 1/ 48: يشعرون: 1/ 48 (10) : مرض: 1/ 49 (13) : آمنوا: 1/ 51: السّفهاء: 1/ 51 (14) : لقوا: 1/ 51: خلوا: 1/ 52: شياطينهم: 1/ 52 (15) : يستهزئ: 1/ 52: طغيانهم: 1/ 53: يمدّهم: 1/ 53: يعمهون: 1/ 54 (16) : الضّلالة: 1/ 54 (19) : صيّب: 1/ 57: حذر الموت: 1/ 58 (20) : يخطف: 1/ 58 (21) : خلقهم: 1/ 59 (22) : فراشا: 1/ 60: بناء: 1/ 60: أندادا: 1/ 61 (23) : في ريب: 1/ 62: من دون: 1/ 62- 63 (24) : وقودها: 1/ 63 (25) : وبشّر: 1/ 64- 65: متشابها: 1/ 65 (26) : يضلّ: 1/ 68: إلّا الفاسقين: 1/ 68- 69 (27) : ينقضون: 1/ 69 (29) : استوى: 1/ 72: فسوّاهنّ: 1/ 72 (30) : خليفة: 1/ 74 (31) : آدم: 1/ 76 (34) : أبى: 1/ 79: واستكبر: 1/ 79 (35) : رغدا: 1/ 80 (36) : فأزلّهما: 1/ 80

(6/201)


(40) : إسرائيل: 1/ 87 (42) : تلبسوا: 1/ 88 (44) : بالبر: 1/ 91 (45) : على الخاشعين: 1/ 93 (46) : يظنون: 1/ 94 (48) : شفاعة: 1/ 97 (49) : يسومونكم: 1/ 98: ويستحيون نساءكم: 1/ 98: بلاء: 1/ 98 (50) : فرقنا: 1/ 98 (51) : واعدنا: 1/ 100: اتّخذتم: 1/ 100 (53) : والفرقان: 1/ 101 (55) : جهرة: 1/ 102 (56) : بعثناكم: 1/ 103 (57) : وظلّلنا: 1/ 103: الغمام: 1/ 103: المنّ: 1/ 103: السّلوى: 1/ 104 (58) : رغدا: 1/ 105: حطّة: 1/ 105 (59) : رجزا: 1/ 106 (60) : انفجرت: 1/ 107: مشربهم: 1/ 107: ولا تعثوا: 1/ 107 (61) : من بقلها: 1/ 108: وقثّائها: 1/ 108: وفومها: 1/ 108: أدنى: 1/ 108: اهبطوا: 1/ 108: باءوا: 1/ 109 (62) : هادوا: 1/ 110: والنّصارى: 1/ 110: والصّابئين: 1/ 111 (63) : بقوّة: 1/ 112 (64) : تولّيتم: 1/ 112 (65) : خاسئين: 1/ 113 (66) : نكالا: 1/ 113 (67) : هزوا: 1/ 114 (68) : لا فارض: 1/ 114: ولا بكر: 1/ 115: عوان: 1/ 115 (69) : فاقع: 1/ 115 (71) : لا ذلول: 1/ 115: مسلّمة: 1/ 116: لا شية فيها: 1/ 116 (72) : فادّارأتم: 1/ 118 (74) : يشّقّق: 1/ 119: من خشية الله: 1/ 119 (76) : فتح: 1/ 120- 121: ليحاجّوكم: 1/ 121 (78) : أمّيّون: 1/ 122: أمانيّ: 1/ 123: يظنّون: 1/ 123 (83) : حسنا: 1/ 126: معرضون: 1/ 127 (84) : لا تسفكون: 1/ 127: أقررتم: 1/ 127

(6/202)


(85) : تظاهرون: 1/ 127: أسارى: 1/ 128: تفادوهم: 1/ 128 (87) : وقفّينا: 1/ 129: وأيّدناه بروح القدس: 1/ 129: لا تهوى: 1/ 129 (88) : غلف: 1/ 130 (90) : بغيا: 1/ 132: فباءوا: 1/ 132 (93) : سمعنا وعصينا: 1/ 134: وأشربوا: 1/ 134 (94) : خالصة: 1/ 134 (96) : بمزحزحه: 1/ 135 (100) : نبذه: 1/ 138 (102) : السّحر: 1/ 139: يعلّمان: 1/ 140: فتنة: 1/ 141: خلاق: 1/ 141 (104) : راعنا: 1/ 145: انظرنا: 1/ 145 (106) : ما ننسخ: 1/ 147: ننسها: 1/ 148 (108) : سواء السّبيل: 1/ 149 (109) : فاعفوا: 1/ 149: واصفحوا: 1/ 149 (111) : هودا: 1/ 151: أمانيّهم: 1/ 151: هاتوا: 1/ 151 (112) : أسلم: 1/ 151- 152 (114) : خزي: 1/ 153 (116) : قانتون: 1/ 155 (117) : قضى أمرا: 1/ 155 (118) : يوقنون: 1/ 156 (124) : ابتلى: 1/ 159: فأتمّهنّ: 1/ 160: إماما: 1/ 160: ذرّيّتي: 1/ 160 (125) : مثابة: 1/ 161: وأمنا: 1/ 161 (126) : طهّرا: 1/ 164 (128) : وأرنا مناسكنا: 1/ 165 (129) : ويزكّيهم: 1/ 167 (130) : سفه نفسه: 1/ 168: اصطفيناه: 1/ 168 (135) : ملّة: 1/ 170: حنيفا: 1/ 170 (137) : شقاق: 1/ 171 (138) : صبغة الله: 1/ 171 (139) : أتحاجّوننا: 1/ 172 (142) : السّفهاء: 1/ 174: ما ولّاهم: 1/ 174 (143) : وسطا: 1/ 174: لنعلم: 1/ 175 (144) : شطر: 1/ 177 (147) : من الممترين: 1/ 179 (158) : الصّفا: 1/ 185: والمروة: 1/ 185 (158) : حجّ البيت: 1/ 185- 186

(6/203)


(164) : الفلك: 1/ 189 (166) : الأسباب: 1/ 191 (168) : حلالا: 1/ 193: طيّبا: 1/ 193: خطوات: 1/ 193 (169) : بالسّوء: 1/ 193 (173) : وما أهلّ به: 1/ 196: غير باغ: 1/ 196: ولا عاد: 1/ 196 (174) : ولا يزكّيهم: 1/ 197 (177) : البرّ: 1/ 199: والمساكين: 1/ 199: وابن السّبيل: 1/ 199: وفي الرّقاب: 1/ 199: البأساء: 1/ 199: والضّرّاء: 1/ 199: وحين البأس: 1/ 199- 200 (178) : كتب: 1/ 201: القصاص: 1/ 201 (182) : جنفا: 1/ 205 (183) : الصّيام: 1/ 207 (184) : فعدّة: 1/ 207: يطيقونه: 1/ 208 (185) : رمضان: 1/ 209: القرآن: 1/ 210 (186) : يرشدون: 1/ 213 (187) : الرّفث: 1/ 214: تختانون: 1/ 214: عاكفون: 1/ 215: حدود الله: 1/ 215 (188) : وتدلوا: 1/ 217 (189) : الأهلّة: 1/ 217 (191) : ثقفتموهم: 1/ 219 (194) : الحرمات: 1/ 221 (195) : التّهلكة: 1/ 222 (196) : أحصرتم: 1/ 225: استيسر: 1/ 225 (197) : فرض: 1/ 230: فلا رفث: 1/ 231: ولا فسوق: 1/ 231: ولا جدال: 1/ 231 (198) : أفضتم: 1/ 231: عرفات: 1/ 231 (204) : ألّد الخصام: 1/ 239 (205) : تولّى: 1/ 239 (206) : العزّة: 1/ 239: فحسبه: 1/ 240: المهاد: 1/ 240 (208) : السّلم: 1/ 241: كافّة: 1/ 242 (209) : زللتم: 1/ 242 (210) : ينظرون: 1/ 242: ظلل: 1/ 242 (212) : ويسخرون: 1/ 244 (213) : النّاس: 1/ 245: أمّة: 1/ 245 (214) : زلزلوا: 1/ 247 (217) : حبطت: 1/ 250

(6/204)


(218) : يرجون: 1/ 251 (219) : الخمر: 1/ 252: الميسر: 1/ 252: العفو: 1/ 254 (220) : تخالطوهم: 1/ 255: لأعنتكم: 1/ 255 (222) : المحيض: 1/ 258: أذى: 1/ 259: يطهرن: 1/ 259 (223) : أنّى شئتم: 1/ 260 (224) : عرضة: 1/ 263 (225) : باللّغو: 1/ 264 (226) : يؤلون: 1/ 266: تربّص: 1/ 267: فاءوا: 1/ 267 (227) : عزموا: 1/ 267 (228) : يتربّصن: 1/ 269: قروء: 1/ 269- 270 (232) : تعضلوهنّ: 1/ 279 (233) : لا تضارّ: 1/ 281: فصالا: 1/ 283 (235) : جناح: 1/ 287: أكننتم: 1/ 287: سرّا: 1/ 287 (236) : الموسع: 1/ 290: قدره: 1/ 290: المقتر: 1/ 290 (238) : حافظوا: 1/ 293: الوسطى: 1/ 293: قانتين: 1/ 296 (239) : فرجالا: 1/ 296 (245) : يقرض: 1/ 300: يقبض: 1/ 300: ويبسط: 1/ 300 (246) : عسيتم: 1/ 303 (249) : يطعمه: 1/ 304 (253) : فضّلنا: 1/ 308 (254) : خلّة: 1/ 310 (255) : سنة: 1/ 311: كرسيّه: 1/ 312: يؤده: 1/ 312: العليّ: 1/ 312 (256) : الرّشد: 1/ 316: الغيّ: 1/ 316 (258) : فبهت: 1/ 318 (259) : خاوية: 1/ 320: عروشها: 1/ 320: ننشزها: 1/ 321: يتسنّه: 1/ 321 (260) : ليطمئنّ: 1/ 324: فصرهنّ: 1/ 324 (261) : حبّة: 1/ 326 (264) : رئاء: 1/ 327: صفوان: 1/ 327: صلدا: 1/ 327 (265) : جنّة: 1/ 328: بربوة: 1/ 328: وابل: 1/ 328

(6/205)


: طلّ: 1/ 328 (266) : إعصار: 1/ 330 (267) : تيمّموا: 1/ 331: تغمضوا: 1/ 332 (269) : الحكمة: 1/ 332 (271) : فنعمّا: 1/ 333 (275) : الرّبا: 1/ 338: يتخبّطه: 1/ 339 (280) : فنظرة: 1/ 342 (282) : تداينتم: 1/ 344: سفيها: 1/ 344: تضلّ: 1/ 346: تسأموا: 1/ 346: أقسط: 1/ 347: فرهان: 1/ 348 (286) : لا يكلّف: 1/ 353: إصرا: 1/ 354

سورة آل عمران (3)
(3) : بالحقّ: 1/ 358 (4) : ذو انتقام: 1/ 358 (6) : يصوّركم: 1/ 359 (7) : محكمات: 1/ 360: متشابهات: 1/ 360: زيغ: 1/ 361 (11) : كدأب: 1/ 368 (14) : الشّهوات: 1/ 371: المسوّمة: 1/ 371: المآب: 1/ 371 (17) : بالأسحار: 1/ 372 (19) : شهد: 1/ 373 (20) : حاجّوك: 1/ 374 (26) : اللهمّ: 1/ 378: وتعزّ: 1/ 379 (27) : تولج: 1/ 379 (28) : تقاة: 1/ 380 (30) : أمدا: 1/ 381 (33) : اصطفى: 1/ 383 (35) : محرّرا: 1/ 384 (37) : أنبتها: 1/ 384: وكفلها: 1/ 385: المحراب: 1/ 385 (38) : هنالك: 1/ 386 (39) : بكلمة من الله: 1/ 387: سيّدا: 1/ 387: حصورا: 1/ 387 (41) : رمزا: 1/ 388 (44) : أقلامهم: 1/ 388 (45) : المسيح: 1/ 391: عيسى: 1/ 391 (49) : الأكمه: 1/ 392 (52) : أحسّ: 1/ 394: الحواريّون: 1/ 395 (54) : ومكر الله: 1/ 395 (55) : متوفّيك: 1/ 395 (61) : تعالوا: 1/ 398: نبتهل: 1/ 398 (62) : القصص: 1/ 398

(6/206)


(64) : سواء: 1/ 399 (66) : ها أنتم: 1/ 400 (68) : أولى النّاس: 1/ 401 (72) : وجه النّهار: 1/ 402 (78) : يلوون: 1/ 406: ربّانيّين: 1/ 407 (81) : إصري: 1/ 409 (84) : مسلمون: 1/ 410 (88) : ينظرون: 1/ 411 (91) : ملء: 1/ 411 (93) : كلّ الطّعام: 1/ 413 (96) : بكّة: 1/ 415 (99) : تصدّون: 1/ 420: عوجا: 1/ 420 (101) : يعتصم بالله: 1/ 420 (103) : بحبل الله: 1/ 421 (110) : كنتم: 1/ 425 (112) : وباءوا بغضب: 1/ 426 (114) : ويسارعون: 1/ 428 (118) : بطانة: 1/ 430: لا يألونكم: 1/ 430: خبالا: 1/ 431: ودّوا ما عنتّم: 1/ 431 (121) : تبوّئ: 1/ 432 (125) : مسوّمين: 1/ 433 (126) : بشرى: 1/ 433 (127) : طرفا: 1/ 433 (133) : وسارعوا: 1/ 436 (134) : والكاظمين: 1/ 437 (135) : ولم يصرّوا: 1/ 437 (137) : سنن: 1/ 439 (140) : قرح: 1/ 440: شهداء: 1/ 440 (141) : وليمحّص: 1/ 441: ويمحق: 1/ 441 (145) : كتابا مؤجّلا: 1/ 442 (146) : وكأيّن: 1/ 442: ربّيّون: 1/ 443 (151) : الرّعب: 1/ 445 (152) : تحسّونهم: 1/ 446 (153) : تصعدون: 1/ 446: ولا تلوون: 1/ 447: غمّا: 1/ 447 (154) : أمنة: 1/ 448: أهمّتهم أنفسهم: 1/ 448: وليبتلي: 1/ 449 (156) : غزّى: 1/ 450 (159) : فظّا: 1/ 451: غليظ القلب: 1/ 451: لا نفضّوا: 1/ 451 (161) : أن يغلّ: 1/ 452: توفّى: 1/ 452 (162) : باء: 1/ 452 (164) : من أنفسهم: 1/ 452 (165) : مصيبة: 1/ 454 (168) : فادرءوا: 1/ 455 (171) : بنعمة من الله: 1/ 458: وفضل: 1/ 458

(6/207)


(173) : حسبنا: 1/ 458 (174) : لم يمسسهم: 1/ 458 (179) : حتّى يميز: 1/ 463 (185) : ذائقة: 1/ 467: زحزح: 1/ 467: الغرور: 1/ 467 (186) : لتبلونّ: 1/ 468 (187) : فنبذوه: 1/ 468 (188) : بمفازة: 1/ 469 (191) : باطلا: 1/ 471 (192) : أخزيته: 1/ 471 (195) : فاستجاب: 1/ 473 (196) : فلا يغرّنّك: 1/ 474 (200) : اصبروا وصابروا: 1/ 475: ورابطوا: 1/ 475

سورة النساء (4)
(1) : تساءلون: 1/ 479: والأرحام: 1/ 480- 481 (2) : اليتامى: 1/ 481: حوبا: 1/ 482 (3) : تعولوا: 1/ 484 (4) : نحلة: 1/ 485: هنيئا مريئا: 1/ 485 (5) : قياما: 1/ 489 (6) : آنستم: 1/ 490: إسرافا: 1/ 491: وبدارا: 1/ 491: حسيبا: 1/ 491 (10) : وسيصلون: 1/ 494: سعيرا: 1/ 494 (12) : كلالة: 1/ 500: غير مضارّ: 1/ 501 (15) : اللّاتي: 1/ 504: الفاحشة: 1/ 504 (16) : اللّذان: 1/ 504 (17) : بجهالة: 1/ 505 (19) : ولا تعضلوهنّ: 1/ 507: بفاحشة: 1/ 507 (21) : أفضى: 1/ 508 (22) : ومقتا: 1/ 508 (23) : وربائبكم: 1/ 512: وحلائل: 1/ 513 (24) : والمحصنات: 1/ 516: غير مسافحين: 1/ 517 (25) : طولا: 1/ 518: أخدان: 1/ 519: العنت: 1/ 521 (29) : بالباطل: 1/ 526: عدوانا: 1/ 527 (31) : مدخلا: 1/ 528: كريما: 1/ 528 (32) : ولا تتمنّوا: 1/ 530 (34) : قوّامون: 1/ 531: قانتات: 1/ 531: حافظات للغيب: 1/ 531: نشوزهنّ: 1/ 532: واهجروهنّ: 1/ 532

(6/208)


: في المضاجع: 1/ 532 (36) : إحسانا: 1/ 535: الجنب: 1/ 536: والصّاحب بالجنب: 1/ 537 (38) : قرينا: 1/ 538 (40) : مثقال: 1/ 538: ذرّة: 1/ 538 (43) : لا تقربوا: 1/ 540: سكارى: 1/ 540: جنبا: 1/ 541: إلا عابري سبيل: 1/ 541- 542: الغائط: 1/ 542: لامستم النساء: 1/ 542: فتيمّموا: 1/ 544: صعيدا: 1/ 544: طيّبا: 1/ 545 (46) : ليّا بألسنتهم: 1/ 548 (47) : نطمس: 1/ 549 (49) : فتيلا: 1/ 551 (51) : بالجبت: 1/ 551 (53) : نقيرا: 1/ 552 (55) : صدّ عنه: 1/ 552 (56) : نضجت: 1/ 554 (57) : ظلّا ظليلا: 1/ 555 (59) : تنازعتم: 1/ 556: تأويلا: 1/ 556 (63) : قولا بليغا: 1/ 558 (65) : شجر: 1/ 558: حرجا: 1/ 558 (71) : حذركم: 1/ 561: فانفروا: 1/ 561: ثبات: 1/ 561 (72) : ليبطّئنّ: 1/ 561: بروج: 1/ 564 (78) : مشيّدة: 1/ 564 (81) : برزوا: 1/ 565: بيّت: 1/ 566 (82) : يتدبّرون: 1/ 567: اختلافا: 1/ 567 (84) : حرّض: 1/ 568: تنكيلا: 1/ 569 (85) : يشفع شفاعة: 1/ 569: مقيتا: 1/ 569 (86) : حيّيتم بتحيّة: 1/ 569: حسيبا: 1/ 570 (88) : أركسهم: 1/ 571 (90) : يصلون: 1/ 572: حصرت: 1/ 572 (91) : أركسوا: 1/ 573: ثقفتموهم: 1/ 573: سلطانا مبينا: 1/ 573 (92) : ودية مسلّمة: 1/ 575 (93) : متعمّدا: 1/ 575: ضربتم: 1/ 578 (94) : فتبيّنوا: 1/ 578: السّلم: 1/ 578: عرض: 1/ 579 (98) : حيلة: 1/ 583

(6/209)


(100) : مراغما: 1/ 583 (101) : يفتنكم: 1/ 586 (103) : كتابا موقوتا: 1/ 588 (104) : ولا تهنوا: 1/ 589 (105) : خصيما: 1/ 590 (107) : يختانون: 1/ 590 (108) : يستخفون: 1/ 590 (112) : بهتانا: 1/ 592- 593 (114) : نجواهم: 1/ 593 (115) : يشاقق: 1/ 594 (117) : إناثا: 1/ 595: مريدا: 1/ 595 (119) : فليبتّكنّ: 1/ 596 (120) : غرورا: 1/ 596 (121) : محيصا: 1/ 597 (122) : قيلا: 1/ 597 (125) : خليلا: 1/ 598 (127) : يفتيكم: 1/ 599 (128) : نشوزا: 1/ 601: إعراضا: 1/ 601 (135) : قوّامين: 1/ 604: شهداء لله: 1/ 604: تلووا: 1/ 604 (141) : يتربّصون: 1/ 608: نستحوذ: 1/ 608 (142) : يخادعون الله: 1/ 610 (143) : مذبذبين: 1/ 610: ومن يضلل الله: 1/ 610 (145) : الدّرك: 1/ 611 (153) : جهرة: 1/ 614 (155) : غلف: 1/ 615 (162) : الرّاسخون: 1/ 618 (163) : زبورا: 1/ 620 (171) : لا تغلوا: 1/ 622 (172) : يستنكف: 1/ 625

سورة المائدة (5)
(1) : أوفوا: 2/ 6: العقود: 2/ 6: بهيمة الأنعام: 2/ 6 (2) : آمّين: 2/ 8: ولا يجرمنّكم: 2/ 8 (3) : والمنخنقة: 2/ 11: والموقوذة: 2/ 11: السّبع: 2/ 12: النّصب: 2/ 12: الأزلام: 2/ 13: مخمصة: 2/ 14: متجانف: 2/ 14 (4) : الطّيّبات: 2/ 16: مكلّبين: 2/ 16 (12) : وعزّرتموهم: 2/ 26: قاسية: 2/ 26 (13) : خائنة: 2/ 26 (19) : فترة: 2/ 30 (22) : جبّارين: 2/ 32 (25) : فافرق: 2/ 33 (26) : يتيهون: 2/ 34

(6/210)


(29) : تبوء: 2/ 37 (31) : يا ويلتى: 2/ 37 (33) : خزي: 2/ 43 (35) : الوسيلة: 2/ 44 (38) : نكالا: 2/ 46 (41) : لا يحزنك: 2/ 47: يحرّفون الكلم: 2/ 48 (42) : للسّحت: 2/ 48 (48) : ومهيمنا: 2/ 55: شرعة: 2/ 56: ومنهاجا: 2/ 56 (52) : دائرة: 2/ 58 (54) : أذلّة: 2/ 59 (59) : تنقمون: 2/ 62 (60) : مثوبة: 2/ 63 (64) : مغلولة: 2/ 66: مبسوطتان: 2/ 66 (75) : صدّيقة: 2/ 74: يؤفكون: 2/ 74 (82) : قسّيسين: 2/ 77: ورهبانا: 2/ 78 (89) : عقّدتم: 2/ 81: فكفّارته: 2/ 82: كسوتهم: 2/ 82: تحرير رقبة: 2/ 82 (94) : ليبلونّكم: 2/ 88 (95) : متعمّدا: 2/ 88: وبال: 2/ 89 (96) : وللسّيّارة: 2/ 90 (97) : والقلائد: 2/ 90 (101) : تبد لكم: 2/ 92 (103) : بحيرة: 2/ 93: سائبة: 2/ 93- 94: وصيلة: 2/ 94: حام: 2/ 94 (105) : عليكم أنفسكم: 2/ 96 (106) : تحبسونهما: 2/ 99 (107) : عثر: 2/ 100 (110) : أيّدتك: 2/ 104 (113) : وتطمئنّ قلوبنا: 2/ 106 (116) : سبحانك: 2/ 108 (117) : شهيدا: 2/ 108: توفّيتني: 2/ 108

سورة الأنعام (6)
(2) : تمترون: 2/ 113 (6) : مكّنّاهم: 2/ 115: مدرارا: 2/ 116 (9) : وللبسنا: 2/ 116 (10) : فحاق: 2/ 127 (12) : ليجمعنّكم: 2/ 118 (18) : القاهر: 2/ 120 (21) : افترى: 2/ 121 (24) : ضلّ: 2/ 123 (25) : أكنّة: 2/ 123: وقرا: 2/ 123: أساطير الأوّلين: 2/ 123 (26) : وينأون: 2/ 124

(6/211)


(31) : السّاعة: 2/ 126: بغتة: 2/ 126: يا حسرتنا: 2/ 126: فرّطنا: 2/ 126: أوزارهم: 2/ 127 (35) : نفقا: 2/ 128: سلّما: 2/ 128 (38) : دابّة: 2/ 130: بجناحيه: 2/ 130: أمم: 2/ 130: ما فرّطنا: 2/ 130 (40) : أرأيتكم: 2/ 132: بالبأساء: 2/ 132 (43) : والضّرّاء: 2/ 132: يتضرّعون: 2/ 132 (44) : بغتة: 2/ 133: مبلسون: 2/ 133 (45) : دابر: 2/ 133 (46) : يصدفون: 2/ 134 (52) : يدعون: 2/ 136 (53) : فتنّا: 2/ 136: منّ: 2/ 136 (54) : بجهالة: 2/ 137: نفصّل: 2/ 137: ولتستبين: 2/ 137 (56) : ضللت: 2/ 139 (57) : بيّنة: 2/ 139: يقصّ: 2/ 140 (59) : مفاتح الغيب: 2/ 140 (60) : يتوفّاكم باللّيل: 2/ 141: جرحتم: 2/ 142 (61) : لا يفرّطون: 2/ 142 (62) : مولاهم: 2/ 142 (64) : ظلمات البرّ والبحر: 2/ 143: خفية: 2/ 143: الكرب: 2/ 143 (65) : يلبسكم شيعا: 2/ 144 (66) : بوكيل: 2/ 145 (67) : لكل نبأ مستقرّ: 2/ 146 (69) : ذكرى: 2/ 147 (70) : ذر: 2/ 147: تبسل: 2/ 147: وإن تعدل: 2/ 147: من حميم: 2/ 148 (71) : استهوته: 2/ 148 (73) : الصّور: 2/ 149 (74) : آزر: 2/ 151 (75) : ملكوت: 2/ 152 (76) : جنّ: 2/ 152: أفل: 2/ 152 (77) : بازغا: 2/ 153 (87) : واجتبيناهم: 2/ 156 (90) : اقتده: 2/ 157 (91) : قدروا: 2/ 158 (93) : الهون: 2/ 160 (94) : فرادى: 2/ 160: خوّلناكم: 2/ 160 (95) : فالق الحبّ: 2/ 162

(6/212)


(96) : سكنا: 2/ 163: حسبانا: 2/ 163 (98) : فصّلنا: 2/ 163: فمستقرّ: 2/ 164: ومستودع: 2/ 164 (99) : خضرا: 2/ 164: متراكبا: 2/ 164: طلعها: 2/ 164: قنوان: 2/ 164: دانية: 2/ 164: مشتبها: 2/ 165: وينعه: 2/ 165 (100) : وخرقوا: 2/ 168 (103) : لا تدركه: 2/ 169: الأبصار: 2/ 169: اللّطيف: 2/ 169 (104) : بصائر: 2/ 170 (105) : درست: 2/ 170 (110) : نذرهم: 2/ 174 (111) : قبلا: 2/ 174 (112) : غرورا: 2/ 174 (113) : تصغى: 2/ 175: وليقترفوا: 2/ 175 (114) : مفصّلا: 2/ 176 (116) : يخرصون: 2/ 177 (119) : فصّل: 2/ 178 (122) : ميتا: 2/ 181: نورا: 2/ 181 (123) : أكابر: 2/ 181 (124) : صغار: 2/ 181 (125) : يشرح: 2/ 182: ضيّقا: 2/ 182: حرجا: 2/ 183: يصّعّد: 2/ 183: الرّجس: 2/ 183 (128) : يا معشر: 2/ 183: استمتع: 2/ 183: مثواكم: 2/ 184 (132) : بغافل: 2/ 186 (134) : بمعجزين: 2/ 187 (135) : مكانتكم: 2/ 187 (136) : ذرأ: 2/ 187: بزعمهم: 2/ 187 (138) : حجر: 2/ 190 (139) : خالصة: 2/ 190 (141) : أنشأ: 2/ 191: معروشات: 2/ 191 (142) : حمولة: 2/ 192: وفرشا: 2/ 192 (143) : أزواج: 2/ 194: الضّأن: 2/ 194: المعز: 2/ 194 (146) : ظفر: 2/ 197: الحوايا: 2/ 198 (148) : تخرصون: 2/ 200 (150) : هلمّ: 2/ 200 (151) : إملاق: 2/ 201 (152) : أشدّه: 2/ 202

(6/213)


: وسعها: 2/ 202 (153) : فتفرّق: 2/ 203 (157) : صدف: 2/ 205 (159) : فرّقوا دينهم: 2/ 208 (161) : قيما: 2/ 210 (162) : ونسكي: 2/ 210 (164) : ولا تزر وازرة: 2/ 211 (165) : خلائف: 2/ 212

سورة الأعراف (7)
(2) : حرج: 2/ 213 (4) : بياتا: 2/ 214: قائلون: 2/ 214 (5) : دعواهم: 2/ 215 (10) : معايش: 2/ 217 (13) : من الصّاغرين: 2/ 218 (14) : أنظرني: 2/ 219 (16) : أغويتني: 2/ 219 (18) : مذءوما: 2/ 219: مدحورا: 2/ 219 (20) : فوسوس: 2/ 221: وري: 2/ 222: سوآتهما: 2/ 222 (21) : وقاسمهما: 2/ 222 (22) : فدلّاهما: 2/ 222: وطفقا: 2/ 223: يخصفان: 2/ 223 (26) : وريشا: 2/ 224: لباس التّقوى: 2/ 224 (27) : قبيله: 2/ 225 (28) : فاحشة: 2/ 226 (29) : بالقسط: 2/ 226 (33) : الإثم: 2/ 229 (38) : ادّاركوا: 2/ 232: ضعفا: 2/ 232 (40) : يلج: 2/ 234: الجمل: 2/ 234: في سمّ: 2/ 234 (41) : مهاد: 2/ 234: غواش: 2/ 234 (46) : حجاب: 2/ 236 (46) : الأعراف: 2/ 236: بسيماهم: 2/ 237 (47) : تلقاء: 2/ 237 (50) : أفيضوا: 2/ 239 (53) : ينظرون: 2/ 239 (54) : استوى: 2/ 240: العرش: 2/ 241: يغشي: 2/ 241: حثيثا: 2/ 241: تبارك: 2/ 241 (55) : تضرّعا: 2/ 243: وخفية: 2/ 243 (56) : خوفا: 2/ 243: وطمعا: 2/ 243 (57) : الرّياح: 2/ 244: بشرا: 2/ 244: أقلّت: 2/ 244

(6/214)


(58) : نكدا: 2/ 245 (60) : الملأ: 2/ 247 (62) : وأنصح: 2/ 247 (71) : رجس: 2/ 249 (74) : ولا تعثوا: 2/ 251 (77) : فعقروا النّاقة: 2/ 251: وعتوا: 2/ 251 (78) : الرّجفة: 2/ 251 (83) : من الغابرين: 2/ 253 (85) : ولا تبخسوا: 2/ 253 (86) : وتصدّون: 2/ 255 (89) : افتح: 2/ 257 (92) : لم يغنوا: 2/ 257 (93) : آسى: 2/ 257 (95) : حتى عفوا: 2/ 259 (97) : بياتا: 2/ 259 (98) : ضحى: 2/ 260 (103) : وملائه: 2/ 262 (105) : حقيق: 2/ 263 (111) : أرجه: 2/ 264 (117) : تلقف: 2/ 265: يأفكون: 2/ 265 (123) : لمكر: 2/ 267 (126) : تنقم: 2/ 267: أفرغ: 2/ 267 (127) : قاهرون: 2/ 268 (130) : بالسّنين: 2/ 270 (131) : يطّيّروا: 2/ 270 (133) : الطّوفان: 2/ 271: والقمّل: 2/ 271: مفصّلات: 2/ 271 (134) : الرّجز: 2/ 271 (135) : ينكثون: 2/ 272 (136) : في اليمّ: 2/ 272 (137) : يستضعفون: 2/ 273: تمّت: 2/ 274: ودمّرنا: 2/ 274: يعرشون: 2/ 274 (138) : وجاوزنا: 2/ 274: يعكفون: 2/ 274 (139) : متبّر: 2/ 274 (143) : تجلّى: 2/ 277: دكّاء: 2/ 277: صعقا: 2/ 277 (145) : في الألواح: 2/ 278 (146) : الرّشد: 2/ 279 (148) : من حليّهم: 2/ 282: خوار: 2/ 282 (149) : سقط في أيديهم: 2/ 282 (150) : أسفا: 2/ 283: أعجلتم: 2/ 283: فلا تشمت: 2/ 283 (152) : نجزي المفترين: 2/ 285 (154) : سكت: 2/ 285 (157) : الأمّي: 2/ 287: إصرهم: 2/ 288: وعزّروه: 2/ 288 (160) : قطّعناهم: 2/ 291

(6/215)


: أسباطا: 2/ 291: فانبجست: 2/ 291: وظلّلنا: 2/ 291 (163) : يعدون: 2/ 292: حيتانهم: 2/ 292: شرّعا: 2/ 292 (165) : بئيس: 2/ 293 (166) : عتوا: 2/ 293 (167) : تأذّن: 2/ 296 (169) : خلف: 2/ 296 (170) : يمسّكون: 2/ 297 (171) : نتقنا: 2/ 298: ظلّة: 2/ 298 (175) : فانسلخ: 2/ 302: فأتبعه: 2/ 302 (176) : أخلد: 2/ 302: يلهث: 2/ 302 (180) : يلحدون: 2/ 305 (182) : سنستدرجهم: 2/ 308 (183) : كيدي: 2/ 309: متين: 2/ 309 (187) : السّاعة: 2/ 311: مرساها: 2/ 311: لا يجلّيها: 2/ 311: حفيّ عنها: 2/ 311 (189) : ليسكن إليها: 2/ 312: تغشّاها: 2/ 312: أثقلت: 2/ 312: فمرّت به: 2/ 312 (193) : لا يتّبعوكم: 2/ 316 (195) : يبطشون: 2/ 316: كيدوني: 2/ 317: فلا تنطرون: 2/ 317 (199) : بالعرف: 2/ 318 (200) : ينزغنّك نزغ: 2/ 318 (201) : طائف: 2/ 318 (202) : يقصرون: 2/ 319 (203) : بصائر: 2/ 319 (205) : وخيفة: 2/ 319: الآصال: 2/ 320

سورة الأنفال (8)
(1) : الأنفال: 2/ 323 (2) : وجلت: 2/ 326 (7) : الشّوكة: 2/ 329: دابر: 2/ 329 (9) : تستغيثون: 2/ 330 (11) : أمنة: 2/ 332 (12) : بنان: 2/ 333 (13) : شاقّوا: 2/ 333 (15) : زحفا: 2/ 335 (16) : متحرّفا: 2/ 336 (19) : تستفتحوا: 2/ 339 (26) : يتخطّفكم: 2/ 344 (29) : فرقانا: 2/ 345 (30) : ليثبتوك: 2/ 346: ويمكرون: 2/ 346

(6/216)


(35) : مكاء: 2/ 349: وتصدية: 2/ 349 (37) : فيركمه: 2/ 350 (42) : العدوة: 2/ 355: الدّنيا: 2/ 355: القصوى: 2/ 355 (45) : لقيتم فئة: 2/ 359: تذهب ريحكم: 2/ 359 (48) : جار لكم: 2/ 360: نكص: 2/ 360 (51) : وأدبارهم: 2/ 362 (52) : كدأب: 2/ 363 (57) : تثقفنّهم: 2/ 364: فشرّد: 2/ 365 (58) : سواء: 2/ 365 (60) : رباط الخيل: 2/ 366 (61) : جنحوا: 2/ 367 (65) : حرّض: 2/ 370 (67) : أسرى: 2/ 371: يثخن: 2/ 371

سورة التوبة (براءة) (9)
(1) : براءة: 2/ 379: فسيحوا: 2/ 380 (3) : وأذان: 2/ 380 (4) : ولم يظاهروا: 2/ 384 (5) : انسلخ: 2/ 384: واحصروهم: 2/ 385: مرصد: 2/ 385 (6) : استجارك: 2/ 385 (8) : لا يرقبوا: 2/ 387: إلّا: 2/ 387 (12) : نكثوا: 2/ 389 (16) : وليجة: 2/ 390 (24) : وعشيرتكم: 2/ 395: كسادها: 2/ 395 (25) : مواطن: 2/ 396: رحبت: 2/ 397 (28) : نجس: 2/ 398: عيلة: 2/ 399: الجزية: 2/ 400: عن يد: 2/ 400: صاغرون: 2/ 401 (30) : يضاهئون: 2/ 403: قاتلهم الله: 2/ 403 (31) : أحبارهم: 2/ 403: ورهبانهم: 2/ 403: سبحانه: 2/ 404 (34) : يكنزون: 2/ 406 (36) : كافّة: 2/ 410 (37) : النّسيء: 2/ 410: يواطئوا: 2/ 411 (38) : اثّاقلتم: 2/ 412 (40) : سكينته: 2/ 413 (41) : خفافا: 2/ 414: وثقالا: 2/ 414 (42) : عرضا: 2/ 414: الشّقّة: 2/ 414

(6/217)


(45) : يتردّدون: 2/ 417 (46) : انبعاثهم: 2/ 418: فثبّطهم: 2/ 418 (47) : ولأوضعوا: 2/ 418: خلالكم: 2/ 418 (55) : وتزهق: 2/ 422 (57) : مغارات: 2/ 422: مدّخلا: 2/ 422: يجمحون: 2/ 422 (58) : يلمزك: 2/ 423 (61) : هو أذن: 2/ 428 (69) : بخلاقهم: 2/ 433: وخضتم: 2/ 433 (79) : يلمزون: 2/ 439 (81) : المخلّفون: 2/ 441: بمقعدهم: 2/ 411 (83) : مع الخالفين: 2/ 442 (86) : أولوا الطّول: 2/ 444 (88) : الخيرات: 2/ 445 (90) : المعذّرون: 2/ 445 (91) : نصحوا: 2/ 446 (97) : الأعراب: 2/ 450: وأجدر: 2/ 450 (98) : مغرما: 2/ 451: الدّوائر: 2/ 451 (99) : قربات: 2/ 451 (101) : مردوا: 2/ 453 (106) : مرجون: 2/ 455 (107) : ضرارا: 2/ 458 (108) : أسّس: 2/ 459 (109) : شفا: 2/ 459: فانهار: 2/ 460: جرف: 2/ 460: هار: 2/ 460 (110) : ريبة: 2/ 460 (112) : التّائبون: 2/ 464: السّائحون: 2/ 465 (114) : لأوّاه: 2/ 467 (117) : يزيغ: 2/ 470 (118) : رحبت: 2/ 470 (120) : موطئا: 2/ 472 (122) : طائفة: 2/ 474 (125) : رجسا: 2/ 475 (128) : عنتّم: 2/ 476

سورة يونس (10)
(2) : قدم صدق: 2/ 480 (7) : لا يرجون: 2/ 485 (11) : يعمهون: 2/ 487 (16) : أدراكم: 2/ 490 (22) : وجرين: 2/ 494 (24) : لم تغن: 2/ 498 (25) : دار السّلام: 2/ 498 (26) : الحسنى: 2/ 498: ولا يرهق: 2/ 499: قتر: 2/ 499 (28) : فزيّلنا: 2/ 500

(6/218)


(33) : فسقوا: 2/ 505 (50) : بياتا: 2/ 513 (54) : أسرّوا: 2/ 514 (61) : شأن: 2/ 518: تفيضون: 2/ 518: يعزب: 2/ 519 (66) : يخرصون: 2/ 523 (71) : مقامي: 2/ 525: فأجمعوا: 2/ 525: غمّة: 2/ 525: اقضوا: 2/ 526 (78) : لتلفتنا: 2/ 528 (87) : تبوّءا: 2/ 530 (90) : وجاوزنا: 2/ 533 (91) : بغيا: 2/ 533: وعدوا: 2/ 533 (92) : ببدنك: 2/ 534 (93) : بوّأنا: 2/ 537 (101) : والنّذر: 2/ 541

سورة هود (11)
(1) : أحكمت: 2/ 545 (3) : يمتّعكم: 2/ 546 (5) : يثنون: 2/ 546: يستغشون: 2/ 547 (6) : مستقرّها: 2/ 547: ومستودعها: 2/ 547 (15) : لا يبخسون: 2/ 553 (22) : لا جرم: 2/ 557 (23) : أخبتوا: 2/ 558 (28) : أراذلنا: 2/ 560: فعمّيت: 2/ 560 (31) : تزدري: 2/ 562 (34) : يغويكم: 2/ 562 (35) : إجرامي: 2/ 563 (36) : فلا تبتئس: 2/ 564 (40) : وفار التّنّور: 2/ 565 (42) : معزل: 2/ 567 (43) : يعصمني: 2/ 567 (44) : أقلعي: 2/ 568: غيض: 2/ 568: الجوديّ: 2/ 568 (52) : مدرارا: 2/ 573 (59) : جبّار: 2/ 574: عنيد: 2/ 574 (60) : بعدا: 2/ 574 (61) : استعمركم: 2/ 576 (63) : تخسير: 2/ 576 (67) : جاثمين: 2/ 577 (69) : حنيذ: 2/ 578 (70) : نكرهم: 2/ 578 (71) : فضحكت: 2/ 579 (77) : سيء بهم: 2/ 582: ذرعا: 2/ 582: عصيب: 2/ 582 (78) : يهرعون: 2/ 582: في ضيفي: 2/ 583: فأسر: 2/ 584

(6/219)


: سجّيل: 2/ 585: منضود: 2/ 585 (83) : مسوّمة: 2/ 585 (88) : أنيب: 2/ 589 (89) : شقاقي: 2/ 589 (90) : ودود: 2/ 589 (91) : رهطك: 2/ 590: لرجمناك: 2/ 590 (92) : ظهريّا: 2/ 590 (98) : يقدم: 2/ 593 (99) : الرّفد: 2/ 593 (101) : تتبيب: 2/ 594 (106) : زفير: 2/ 594: وشهيق: 2/ 594 (108) : مجذوذ: 2/ 596 (112) : ولا تطغوا: 2/ 600 (113) : تركنوا: 2/ 600 (114) : زلفا: 2/ 602 (116) : أترفوا: 2/ 605

سورة يوسف (12)
(3) : القصص: 3/ 6 (6) : يجتبيك: 3/ 7 (8) : عصبة: 3/ 10 (10) : غيابت: 3/ 10: الجبّ: 3/ 10: السّيّارة: 3/ 10 (12) : يرتع: 3/ 12 (14) : عصبة: 3/ 13 (17) : نستبق: 3/ 13 (18) : سوّلت: 3/ 14 (19) : فأدلى دلوه: 3/ 16: بضاعة: 3/ 16 (20) : وشروه: 3/ 16: بخس: 3/ 16: من الزّاهدين: 3/ 17 (21) : مثواه: 3/ 17 (22) : أشدّه: 3/ 18 (23) : وراودته: 3/ 20 (23) : غلّقت: 3/ 20: هيت لك: 3/ 20: لا يفلح: 3/ 21 (24) : همّت: 3/ 21: السّوء: 3/ 22 (25) : استبقا: 3/ 22: قدّت: 3/ 22: ألفيا: 3/ 22 (29) : من الخاطئين: 3/ 23 (30) : شغفها: 3/ 25 (31) : أعتدت: 3/ 26: متّكئا: 3/ 26: أكبرنه: 3/ 26: حاشا لله: 3/ 27 (32) : لمتنّني: 3/ 28 (33) : أصب: 3/ 29 (35) : بدا: 3/ 30 (42) : بضع سنين: 3/ 36 (43) : عجاف: 3/ 37

(6/220)


: تعبرون: 3/ 37 (44) : أضغاث: 3/ 37 (45) : وادّكر: 3/ 38: بعد أمّة: 3/ 38 (47) : دأبا: 3/ 38 (48) : تحصنون: 3/ 39 (49) : يعصرون: 3/ 39 (51) : ما خطبكنّ: 3/ 41: حصحص: 3/ 41 (54) : أستخلصه: 3/ 42: مكين: 3/ 42 (59) : جهّزهم: 3/ 44 (60) : تقربون: 3/ 45 (65) : نمير: 3/ 47 (69) : آوى: 3/ 50: تبتئس: 3/ 50 (70) : أذّن مؤذّن: 3/ 50: العير: 3/ 50 (72) : صواع: 3/ 50: زعيم: 3/ 50 (76) : كدنا: 3/ 51 (80) : خلصوا نجيّا: 3/ 55: فلن أبرح: 3/ 55 (84) : يا أسفى: 3/ 57: كظيم: 3/ 57 (85) : تفتؤا: 3/ 58: حرضا: 3/ 58 (86) : بثّي: 3/ 59 (87) : فتحسّسوا: 3/ 59 (88) : مزجاة: 3/ 60 (91) : آثرك: 3/ 62 (92) : لا تثريب: 3/ 63 (94) : فصلت: 3/ 63: تفنّدون: 3/ 63 (100) : البدو: 3/ 67: نزغ: 3/ 68 (102) : نوحيه: 3/ 69 (107) : غاشية: 3/ 71

سورة الرعد (13)
(2) : عمد: 3/ 77 (3) : مدّ الأرض: 3/ 77: رواسي: 3/ 77 (4) : صنوان: 3/ 79 (5) : الأغلال: 3/ 81 (6) : المثلات: 3/ 81 (8) : تغيض: 3/ 82 (10) : مستخف باللّيل: 3/ 83: سارب: 3/ 83 (11) : معقّبات: 3/ 83 (13) : المحال: 3/ 87 (17) : زبدا رابيا: 3/ 90: جفاء: 3/ 90 (22) : عقبى: 3/ 94 (26) : ويقدر: 3/ 96: متاع: 3/ 97 (29) : طوبى: 3/ 97 (30) : متاب: 3/ 98

(6/221)


(31) : ييأس: 3/ 100: قارعة: 3/ 101 (41) : لا معقّب: 3/ 108

سورة إبراهيم (14)
(4) : ليبيّن: 3/ 112 (5) : بأيّام الله: 3/ 113 (6) : يسومونكم: 3/ 114 (7) : تأذّن: 3/ 115 (9) : نبأ: 3/ 115: مريب: 3/ 117 (14) : مقامي: 3/ 119 (15) : جبّار: 3/ 120: عنيد: 3/ 120 (16) : صديد: 3/ 120 (17) : يتجرّعه: 3/ 121: يسيغه: 3/ 121 (18) : كرماد: 3/ 121: اشتدّت: 3/ 121: عاصف: 3/ 121 (20) : بعزيز: 3/ 123 (21) : برزوا: 3/ 123: محيص: 3/ 123 (22) : بمصرخكم: 3/ 124 (24) : ثابت: 3/ 127: فرعها: 3/ 127 (26) : اجتثّت: 3/ 128: قرار: 3/ 128 (27) : يثبّت: 3/ 128 (28) : أحلّوا: 3/ 130: دار البوار: 3/ 130 (31) : خلال: 3/ 131 (34) : لا تحصوها: 3/ 132 (35) : واجنبني: 3/ 134 (37) : أفئدة: 3/ 135 (42) : تشخص: 3/ 138 (43) : مهطعين: 3/ 138: مقنعي رؤوسهم: 3/ 138: لا يرتدّ: 3/ 138: طرفهم: 3/ 138: هواء: 3/ 139 (48) : الواحد القهّار: 3/ 142 (49) : مقرّنين: 3/ 142: الأصفاد: 3/ 142 (50) : سرابيلهم: 3/ 142: قطران: 3/ 142

سورة الحجر (15)
(10) : شيع: 3/ 147 (12) : نسلكه: 3/ 148 (13) : خلت: 3/ 148 (15) : سكّرت: 3/ 148 (16) : بروجا: 3/ 150 (17) : رجيم: 3/ 151 (18) : فاتّبعه: 3/ 151: شهاب: 3/ 151 (19) : مددناها: 3/ 151: موزون: 3/ 151

(6/222)


(20) : معايش: 3/ 152 (22) : لواقح: 3/ 153 (26) : صلصال: 3/ 155: حمأ: 3/ 156: مسنون: 3/ 156 (27) : السّموم: 3/ 156 (29) : سوّيته: 3/ 156: نفخت: 3/ 156: روحي: 3/ 157 (34) : رجيم: 3/ 157 (36) : أنظرني: 3/ 158 (39) : أغويتني: 3/ 158 (44) : جزء مقسوم: 3/ 159 (47) : غلّ: 3/ 161 (48) : نصب: 3/ 161 (52) : وجلون: 3/ 161 (57) : خطبكم: 3/ 162 (60) : لمن الغابرين: 3/ 163 (66) : دابر: 3/ 163 (68) : تفضحون: 3/ 165 (72) : لعمرك: 3/ 165: سكرتهم: 3/ 166 (73) : مشرقين: 3/ 166 (75) : للمتوسّمين: 3/ 166 (79) : لبإمام: 3/ 168 (85) : فاصفح: 3/ 169 (87) : المثاني: 3/ 170 (88) : أزواجا: 3/ 170: واخفض: 3/ 171 (90) : على المقتسمين: 3/ 172 (91) : عضين: 3/ 172 (94) : فاصدع: 3/ 172 (99) : اليقين: 3/ 173

سورة النحل (16)
(4) : خصيم: 3/ 178 (5) : الأنعام: 3/ 178: دفء: 3/ 178 (6) : جمال: 3/ 178: تريحون: 3/ 178: تسرحون: 3/ 178 (7) : أثقالكم: 3/ 178: بشقّ الأنفس: 3/ 179 (9) : قصد السّبيل: 3/ 180 (10) : تسيمون: 3/ 182 (13) : ذرأ: 3/ 183 (14) : مواخر: 3/ 184 (15) : رواسي: 3/ 184: تميد: 3/ 184 (25) : أوزارهم: 3/ 188 (26) : القواعد: 3/ 189 (27) : الخزي: 3/ 191 (34) : حاق: 3/ 193 (41) : لنبوّئنّهم: 3/ 196 (45) : أن يخسف: 3/ 198 (46) : تقلّبهم: 3/ 198 (47) : تخوّف: 3/ 198

(6/223)


(48) : يتفيّؤا: 3/ 199: داخرون: 3/ 199 (52) : واصبا: 3/ 202 (53) : تجأرون: 3/ 203 (59) : يتوارى: 3/ 204: هون: 3/ 204: يدسّه: 3/ 204 (62) : مفرطون: 3/ 205 (66) : نسقيكم: 3/ 208: فرث: 3/ 209: سائغا: 3/ 209 (67) : سكرا: 3/ 209 (68) : يعرشون: 3/ 210 (69) : فاسلكي: 3/ 211 (70) : أرذل العمر: 3/ 212 (72) : حفدة: 3/ 214 (76) : أبكم: 3/ 217: كلّ على مولاه: 3/ 217 (77) : كلمح البصر: 3/ 218 (79) : مسخّرات: 3/ 219 (80) : ظعنكم: 3/ 220: أثاثا: 3/ 221 (81) : أكنانا: 3/ 221: سرابيل: 3/ 221 (84) : يستعتبون: 3/ 223 (90) : البغي: 3/ 225 (91) : توكيدها: 3/ 227: كفيلا: 3/ 227 (92) : أنكاثا: 3/ 228 (94) : دخلا: 3/ 228 (103) : يلحدون: 3/ 233: أعجميّ: 3/ 233 (112) : رغدا: 3/ 238: فأذاقها: 3/ 238 (121) : اجتباه: 3/ 241 (127) : ضيق: 3/ 243

سورة الإسراء (17)
(1) : سبحان: 3/ 245: أسرى: 3/ 245: الأقصى: 3/ 246 (4) : قضينا: 3/ 249 (5) : فجاسوا: 3/ 249 (6) : الكرّة: 3/ 249: نفيرا: 3/ 250 (7) : ليسئوا: 3/ 250: وليتبّروا: 3/ 250 (8) : حصيرا: 3/ 251 (11) : عجولا: 3/ 251 (13) : طائره: 3/ 253 (18) : مذموما: 3/ 258: مدحورا: 3/ 258 (20) : محظورا: 3/ 258 (23) : أفّ: 3/ 260: ولا تنهرهما: 3/ 260 (25) : للأوّابين: 3/ 262 (26) : ولا تبذّر تبذيرا: 3/ 263 (28) : ميسورا: 3/ 263

(6/224)


(29) : محسورا: 3/ 264 (31) : إملاق: 3/ 264: خطئا: 3/ 265 (35) : القسطاس: 3/ 269: تأويلا: 3/ 269 (36) : ولا تقف: 3/ 269 (37) : مرحا: 3/ 271: تخرق: 3/ 271 (41) : صرّفنا: 3/ 272 (45) : حجابا: 3/ 275 (47) : نجوى: 3/ 275: مسحورا: 3/ 275 (49) : رفاتا: 3/ 278 (51) : فسينغضون: 3/ 279 (53) : ينزغ: 3/ 280 (58) : مسطورا: 3/ 282 (59) : مبصرة: 3/ 283 (62) : لأحتنكنّ: 3/ 286 (63) : موفورا: 3/ 287 (64) : واستفزز: 3/ 287: وأجلب: 3/ 287: ورجلك: 3/ 283 (66) : يزجي: 3/ 289 (68) : يخسف: 3/ 289: حاصيا: 3/ 289 (69) : قاصفا: 3/ 290: تبيعا: 3/ 290 (74) : تركن: 3/ 293 (75) : ضعف: 3/ 294 (76) : خلافك: 3/ 294 (78) : لدلوك الشّمس: 3/ 297: إلى غسق اللّيل: 3/ 297 (79) : فتهجّد: 3/ 298: نافلة: 3/ 298: مقاما محمودا: 3/ 299 (80) : سلطانا نصيرا: 3/ 300 (81) : زهق: 3/ 300 (82) : خسارا: 3/ 301 (83) : نأى بجانبه: 3/ 301: يؤوسا: 3/ 301 (84) : شاكلته: 3/ 301 (88) : ظهيرا: 3/ 305 (90) : ينبوعا: 3/ 306 (92) : كسفا: 3/ 306: قبيلا: 3/ 306 (93) : زخرف: 3/ 306: ترقى: 3/ 306 (95) : مطمئنّين: 3/ 309 (97) : خبت: 3/ 310 (100) : قتورا: 3/ 310 (102) : بصائر: 3/ 312: مثبورا: 3/ 312 (104) : لفيفا: 3/ 312 (106) : فرّقناه: 3/ 313: على مكث: 3/ 313 (107) : يخرّون: 3/ 313 (110) : تخافت: 3/ 315

(6/225)


سورة الكهف (18)
(1) : عوجا: 3/ 319 (6) : باخع: 3/ 320 (8) : صعيدا: 3/ 321: جرزا: 3/ 321 (9) : الرّقيم: 3/ 322 (12) : أحصى: 3/ 323: أمدا: 3/ 323 (14) : شططا: 3/ 324 (16) : اعتزلتموهم: 3/ 324: مرفقا: 3/ 324 (17) : تزاور: 3/ 325: تقرضهم: 3/ 326 (18) : رقود: 3/ 326: بالوصيد: 3/ 326: رعبا: 3/ 326 (19) : بورقكم: 3/ 327 (22) : رجما: 3/ 329: فلا تمار: 3/ 329 (27) : ملتحدا: 3/ 333 (28) : فرطا: 3/ 334 (29) : سرادقها: 3/ 334: كالمهل: 3/ 334: مرتفقا: 3/ 335 (31) : سندس: 3/ 335: وإستبرق: 3/ 335: الأرائك: 3/ 335 (32) : وحففناهما: 3/ 338 (34) : يحاوره: 3/ 339 (35) : تبيد: 3/ 339 (40) : حسبانا: 3/ 340: زلقا: 3/ 341 (41) : غورا: 3/ 341 (42) : خاوية: 3/ 341 (44) : عقبا: 3/ 342 (45) : هشيما: 3/ 343: تذروه: 3/ 343 (47) : بارزة: 3/ 345: نغادر: 3/ 345 (50) : ففسق: 3/ 346 (51) : عضدا: 3/ 347 (52) : موبقا: 3/ 348 (53) : مواقعوها: 3/ 348: مصرفا: 3/ 348 (55) : قبلا: 3/ 350 (56) : ليدحضوا: 3/ 350 (57) : أكنّة: 3/ 350 (58) : موئلا: 3/ 351 (60) : لا أبرح: 3/ 352: حقبا: 3/ 352 (61) : مجمع بينهما: 3/ 352: سربا: 3/ 353 (62) : نصبا: 3/ 353 (68) : خبرا: 3/ 354 (71) : إمرا: 3/ 357 (73) : ولا ترهقني: 3/ 357 (74) : نكرا: 3/ 357 (77) : ينقضّ: 3/ 358

(6/226)


(81) : رحما: 3/ 360 (84) : سببا: 3/ 363 (86) : حمئة: 3/ 363 (87) : نكرا: 3/ 364 (93) : يفقهون: 3/ 368 (94) : يأجوج ومأجوج: 3/ 368: خرجا: 3/ 368 (95) : ردما: 3/ 369 (96) : زبر: 3/ 369: بين الصّدفين: 3/ 369: قطرا: 3/ 369 (97) : نقبا: 3/ 370 (98) : دكّا: 3/ 370 (102) : أفحسب: 3/ 372 (108) : لا يبغون: 3/ 373: حولا: 3/ 373 (109) : مدادا: 3/ 375

سورة مريم (19)
(4) : وهن: 3/ 379 (5) : عاقرا: 3/ 380 (8) : عتيّا: 3/ 381 (11) : فأوحى: 3/ 382 (13) : وحنانا: 3/ 384 (16) : انتبذت: 3/ 386: شرقيّا: 3/ 386 (20) : بغيّا: 3/ 387 (23) : فأجاءها: 3/ 388: المخاض: 3/ 388 (25) : وهزّي: 3/ 388: جنيّا: 3/ 389 (27) : فريّا: 3/ 391: مباركا: 3/ 392 (32) : جبّارا: 3/ 392: شقيّا: 3/ 392 (46) : مليّا: 3/ 397 (47) : حفيّا: 3/ 397 (52) : نجيّا: 3/ 399 (58) : بكيّا: 3/ 400 (59) : غيّا: 3/ 400 (65) : سميّا: 3/ 404 (68) : جثيّا: 3/ 405 (70) : صليّا: 3/ 406 (71) : واردها: 3/ 406 (73) : مقاما: 3/ 409 (74) : أثاثا: 3/ 410: ورئيّا: 3/ 410 (76) : مردّا: 3/ 411 (83) : تؤزّهم أزّا: 3/ 413 (86) : وردا: 3/ 414 (89) : إدّا: 3/ 415 (90) : هدّا: 3/ 415 (97) : لدّا: 3/ 417 (98) : ركزا: 3/ 417

سورة طه (20)
(6) : الثّرى: 3/ 421 (10) : آنست: 3/ 423

(6/227)


: بقبس: 3/ 423 (15) : أخفيها: 3/ 424 (18) : وأهشّ: 3/ 427: مآرب: 3/ 427 (22) : إلى جناحك: 3/ 428 (28) : يفقهوا: 3/ 429 (31) : أزري: 3/ 429 (40) : كي تقرّ: 3/ 431: وفتنّاك فتونا: 3/ 432: على قدر: 3/ 432 (41) : واصطنعتك: 3/ 432 (42) : ولا تنيا: 3/ 432 (45) : أن يفرط: 3/ 434 (50) : خلقه: 3/ 435 (52) : لا يضلّ: 3/ 436 (53) : مهدا: 3/ 436: وسلك: 3/ 436: شتّى: 3/ 437 (58) : سوى: 3/ 438 (61) : فيسحتكم: 3/ 440 (63) : المثلى: 3/ 441 (64) : استعلى: 3/ 442 (67) : فأوجس: 3/ 443 (74) : مجرما: 3/ 445 (77) : يبسا: 3/ 446: دركا: 3/ 446 (84) : أثري: 3/ 448 (86) : أسفا: 3/ 448 (87) : أوزارا: 3/ 449 (88) : خوار: 3/ 449 (94) : ولم ترقب: 3/ 452 (96) : قبضة: 3/ 452 (97) : لا مساس: 3/ 452: عاكفا: 3/ 453: نسفا: 3/ 454 (102) : زرقا: 3/ 455 (103) : يتخافتون: 3/ 455 (104) : أمثلهم: 3/ 456 (106) : صفصفا: 3/ 456 (107) : أمتا: 3/ 456 (108) : وخشعت: 3/ 456: همسا: 3/ 457 (111) : وعنت: 3/ 457 (112) : هضما: 3/ 457 (115) : عزما: 3/ 460 (121) : فغوى: 3/ 460 (122) : اجتباه: 3/ 461 (124) : ضنكا: 3/ 462 (128) : النّهى: 3/ 464

سورة الأنبياء (21)
(3) : النّجوى: 3/ 469 (5) : أضغاث: 3/ 470 (11) : قصمنا: 3/ 473 (12) : يركضون: 3/ 473 (15) : خامدين: 3/ 473: لهوا: 3/ 473

(6/228)


(18) : فيدمغه: 3/ 474 (19) : يستحسرون: 3/ 474 (21) : ينشرون: 3/ 475 (30) : رتقا: 3/ 478: ففتقناهما: 3/ 478 (31) : أن تميد: 3/ 479 (36) : هزوا: 3/ 481 (37) : من عجل: 3/ 481 (40) : فتبهتهم: 3/ 482 (42) : يكلؤكم: 3/ 482 (43) : يصحبون: 3/ 483 (46) : نفحة: 3/ 484 (52) : عاكفون: 3/ 486 (57) : لأكيدنّ: 3/ 488 (65) : نكسوا: 3/ 489 (72) : نافلة: 3/ 491 (76) : الكرب: 3/ 492 (78) : نفشت: 3/ 493 (80) : لبوس: 3/ 494 (81) : عاصفة: 3/ 495 (82) : يغوصون: 3/ 495 (87) : مغاضبا: 3/ 496: لن نقدر: 3/ 497 (90) : رغبا ورهبا: 3/ 502 (93) : تقطّعوا: 3/ 503 (94) : لا كفران لسعيه: 3/ 503 (96) : حدب: 3/ 504: ينسلون: 3/ 504 (98) : حصب: 3/ 506: حسيسها: 3/ 506: السّجلّ: 3/ 507

سورة الحج (22)
(1) : زلزلة: 3/ 514 (2) : تذهل: 3/ 514 (3) : مريد: 3/ 515 (5) : نطفة: 3/ 515: علقة: 3/ 515: مضغة: 3/ 515: أشدّكم: 3/ 516: اهتزّت: 3/ 517: وربت: 3/ 517: بهيج: 3/ 517 (9) : ثاني عطفه: 3/ 519 (11) : حرف: 3/ 520 (13) : العشير: 3/ 521 (21) : مقامع: 3/ 525 (25) : العاكف: 3/ 528: والباد: 3/ 528 (26) : بوّأنا: 3/ 529 (27) : ضامر: 3/ 530 (28) : البائس: 3/ 531 (29) : تفثهم: 3/ 531 (30) : الرّجس: 3/ 534: الأوثان: 3/ 534: الزّور: 3/ 534 (31) : خرّ: 3/ 534: سحيق: 3/ 534

(6/229)


(34) : منسكا: 3/ 535: المخبتين: 3/ 535 (36) : البدن: 3/ 537: صوافّ: 3/ 537: وجبت: 3/ 537 (36) : القانع: 3/ 538: والمعترّ: 3/ 538 (40) : صوامع: 3/ 541: وبيع: 3/ 541: وصلوات: 3/ 542 (44) : نكير: 3/ 542 (45) : بئر معطّلة: 3/ 543: مشيد: 3/ 543 (52) : تمنّى: 3/ 546: فينسخ: 3/ 547 (67) : فلا ينازعنّك: 3/ 553 (72) : يسطون: 3/ 554 (73) : لا يستنقذوه: 3/ 555 (78) : اجتباكم: 3/ 556

سورة المؤمنون (23)
(2) : خاشعون: 3/ 560 (7) : العادون: 3/ 561 (12) : سلالة: 3/ 564 (14) : فتبارك الله: 3/ 565: أحسن الخالقين: 3/ 565 (20) : طور: 3/ 566 (25) : جنّة: 3/ 569: فتربّصوا: 3/ 569 (29) : منزلا: 3/ 570 (41) : الصّيحة: 3/ 572: غثاء: 3/ 572 (44) : تترا: 3/ 573 (50) : ربوة: 3/ 575: ومعين: 3/ 575 (57) : مشفقون: 3/ 578 (63) : غمرة: 3/ 579 (66) : تنكصون: 3/ 580: سامرا: 3/ 580 (72) : خرجا: 3/ 584 (74) : لناكبون: 3/ 584 (75) : للجّوا: 3/ 584: يعمهون: 3/ 584 (79) : ذرأكم: 3/ 585 (88) : ملكوت: 3/ 586 (97) : همزات: 3/ 588 (100) : برزخ: 3/ 590 (101) : الصّور: 3/ 590 (104) : كالحون: 3/ 590 (108) : اخسئوا: 3/ 591 (113) : العادّين: 3/ 591

سورة النور (24)
(1) : سورة: 4/ 5 (2) : فاجلدوا: 4/ 6 (4) : المحصنات: 4/ 9 (11) : بالإفك: 4/ 14 (14) : أفضتم: 4/ 16

(6/230)


(19) : تشيع: 4/ 17 (21) : خطوات: 4/ 17 (22) : ولا يأتل: 4/ 19 (27) : حتى تستأنسوا: 4/ 23 (29) : متاع: 4/ 24 (30) : يغضّوا: 4/ 26: بخمرهنّ: 4/ 28: جيوبهنّ: 4/ 28: الإربة: 4/ 29 (32) : الأيامى: 4/ 32 (33) : البغاء: 4/ 35 (35) : نور السّماوات: 4/ 38: كمشكاة: 4/ 38: تتقلّب: 4/ 42 (39) : بقيعة: 4/ 45 (40) : لجيّ: 4/ 46 (41) : صافّات: 4/ 47 (43) : يزجي: 4/ 48: ركاما: 4/ 48: الودق: 4/ 48: سنا برقه: 4/ 48 (49) : مذعنين: 4/ 52 (61) : أشتاتا: 4/ 62 (63) : يتسلّلون: 4/ 67: لواذا: 4/ 67

سورة الفرقان (25)
(1) : تبارك: 4/ 70: الفرقان: 4/ 71 (3) : نشورا: 4/ 71 (11) : سعيرا: 4/ 74 (13) : مقرّنين: 4/ 75 (14) : ثبورا: 4/ 75 (18) : بورا: 4/ 79 (22) : حجرا محجورا: 4/ 81 (23) : هباء منثورا: 4/ 82 (28) : فلانا: 4/ 84 (29) : خذولا: 4/ 85 (35) : وزيرا: 4/ 88 (38) : الرّسّ: 4/ 89 (42) : ليضلّنا: 4/ 90 (48) : طهورا: 4/ 93 (49) : أناسيّ: 4/ 94 (54) : مرج: 4/ 95: برزخا: 4/ 95 (55) : ظهيرا: 4/ 97 (62) : خلفة: 4/ 99 (63) : هونا: 4/ 99 (64) : يبيتون: 4/ 100 (65) : غراما: 4/ 100 (67) : ولم يقتروا: 4/ 100: قواما: 4/ 101 (68) : أثاما: 4/ 102 (69) : مهانا: 4/ 103 (72) : الزّور: 4/ 103 (77) : يعبأ: 4/ 105: لزاما: 4/ 106

(6/231)


سورة الشعراء (26)
(3) : باخع: 4/ 109 (19) : فعلت فعلتك: 4/ 112 (22) : عبّدت: 4/ 112 (32) : ثعبان: 4/ 114 (36) : أرجه: 4/ 115 (50) : لا ضير: 4/ 116 (54) : لشرذمة: 4/ 117 (56) : حذرون: 4/ 117 (58) : كنوز: 4/ 117 (60) : مشرقين: 4/ 118 (63) : فرق: 4/ 119: كالطّود: 4/ 119 (64) : وأزلفنا: 4/ 119 (90) : أزلفت: 4/ 124 (94) : كبكبوا: 4/ 124 (111) : الأرذلون: 4/ 126 (119) : المشحون: 4/ 127 (128) : ريع: 4/ 127 (129) : مصانع: 4/ 127 (130) : بطشتم: 4/ 128 (148) : هضيم: 4/ 129 (149) : فارهين: 4/ 130 (165) : الذّكران: 4/ 131 (168) : من القالين: 4/ 132 (171) : في الغابرين: 4/ 132 (176) : الأيكة: 4/ 132 (183) : ولا تبخسوا: 4/ 133 (187) : كسفا: 4/ 133 (189) : الظّلّة: 4/ 133 (196) : زبر: 4/ 136 (212) : لمعزولون: 4/ 138 (222) : أفّاك: 4/ 139 (224) : الغاوون: 4/ 140 (225) : يهيمون: 4/ 140

سورة النمل (27)
(4) : يعمهون: 4/ 145 (7) : تصطلون: 4/ 146 (10) : جانّ: 4/ 147 (17) : يوزعون: 4/ 150 (18) : لا يحطمنّكم: 4/ 151 (20) : تفقّد: 4/ 152 (22) : مكث: 4/ 153 (25) : الخبء: 4/ 155 (29) : الملأ: 4/ 158 (37) : صاغرون: 4/ 160 (39) : عفريت: 4/ 160 (41) : نكّروا: 4/ 162 (44) : الصّرح: 4/ 163: ممرّد: 4/ 163 (47) : اطّيّرنا: 4/ 165 (48) : رهط: 4/ 165 (49) : تقاسموا: 4/ 165 (60) : بهجة: 4/ 168 (61) : خلالها: 4/ 169 (66) : ادّارك: 4/ 170 (70) : ضيق: 4/ 172

(6/232)


(72) : ردف: 4/ 172 (83) : فوجا: 4/ 177 (87) : ففزع: 4/ 178: داخرين: 4/ 178 (92) : أن أتلو: 4/ 180

سورة القصص (28)
(4) : علا: 4/ 183: شيعا: 4/ 183 (8) : فالتقطه: 4/ 184: وحزنا: 4/ 184 (10) : لتبدي: 4/ 186 (15) : فوكزه: 4/ 188 (18) : يستصرخه: 4/ 190 (20) : يأتمرون: 4/ 191 (23) : تذودان: 4/ 191 (27) : أن أشقّ: 4/ 195 (29) : جذوة: 4/ 196 (32) : جناحك: 4/ 197 (34) : أفصح: 4/ 199: ردءا: 4/ 199 (38) : صرحا: 4/ 200 (42) : من المقبوحين: 4/ 201 (45) : ثاويا: 4/ 203 (48) : تظاهرا: 4/ 204 (51) : وصّلنا: 4/ 205 (57) : نتخطّف: 4/ 206 (58) : بطرت: 4/ 208 (63) : أغوينا: 4/ 210 (68) : الخيرة: 4/ 211 (71) : سرمدا: 4/ 212 (76) : فبغى: 4/ 214: لتنوء: 4/ 214: بالعصبة: 4/ 214 (82) : ويكأنّ: 4/ 216

سورة العنكبوت (29)
(5) : يرجو: 4/ 222 (14) : الطّوفان: 4/ 226 (17) : أوثانا: 4/ 227 (29) : في ناديكم: 4/ 233 (40) : حاصبا: 4/ 234 (41) : أوهن: 4/ 235 (58) : لنبوّئنّهم: 4/ 242 (68) : مثوى: 4/ 245

سورة الروم (30)
(10) : السّوأى: 4/ 248 (12) : يبلس: 4/ 251 (15) : روضة: 4/ 251: يحبرون: 4/ 251 (16) : محضرون: 4/ 252 (26) : قانتون: 4/ 254 (30) : فطرة: 4/ 258 (31) : منيبين: 4/ 259 (36) : يقنطون: 4/ 260 (39) : المضعفون: 4/ 262 (43) : يصدّعون: 4/ 264

(6/233)


(44) : يمهدون: 4/ 264 (57) : يستعتبون: 4/ 268

سورة لقمان (31)
(6) : لهو الحديث: 4/ 269 (7) : وقرا: 4/ 270 (10) : عمد: 4/ 271 (14) : وهنا: 4/ 274: فصاله: 4/ 274 (17) : عزم: 4/ 275 (18) : ولا تصعّر: 4/ 275: مختال: 4/ 275 (20) : أسبغ: 4/ 277 (22) : استمسك: 4/ 278 (32) : مقتصد: 4/ 281: ختّار: 4/ 282

سورة السجدة (32)
(5) : يعرج: 4/ 286 (7) : أحسن: 4/ 288 (10) : ضللنا: 4/ 289 (12) : ناكسوا: 4/ 291 (15) : خرّوا: 4/ 292 (17) : قرّة أعين: 4/ 293 (23) : مرية: 4/ 296 (27) : الجرز: 4/ 297

سورة الأحزاب (33)
(4) : تظاهرون: 4/ 300 (10) : الحناجر: 4/ 305 (11) : زلزلوا: 4/ 306 (13) : عورة: 4/ 307 (18) : المعوّقين: 4/ 310 (19) : سلقوكم: 4/ 310 (20) : بادون: 4/ 311 (23) : نحبه: 4/ 312 (26) : ظاهروهم: 4/ 315: صياصيهم: 4/ 315 (33) : وقرن: 4/ 317: ولا تبرّجنّ: 4/ 320 (37) : وطرا: 4/ 327 (49) : تعتدّونها: 4/ 334 (51) : ترجي: 4/ 336 (53) : إناه: 4/ 341 (59) : من جلابيبهنّ: 4/ 349 (60) : المرجفون: 4/ 350 (62) : تبديلا: 4/ 351 (70) : سديدا: 4/ 353

سورة سبأ (34)
(2) : يلج: 4/ 358 (3) : لا يعزب: 4/ 358 (7) : مزّقتم: 4/ 359 (9) : كسفا: 4/ 360 (10) : أوّبي: 4/ 361

(6/234)


(11) : سابغات: 4/ 362: السّرد: 4/ 362 (12) : القطر: 4/ 363 (13) : محاريب: 4/ 363: جفان: 4/ 363: كالجواب: 4/ 363 (14) : منسأته: 4/ 364 (16) : العرم: 4/ 368: خمط: 4/ 368: أثل: 4/ 368: فزّع: 4/ 372 (33) : مكر اللّيل: 4/ 377 (37) : زلفى: 4/ 379 (46) : جنّة: 4/ 382 (52) : التّناوش: 4/ 385

سورة فاطر (35)
(1) : فاطر: 4/ 387 (10) : يبور: 4/ 392 (12) : مواخر: 4/ 393 (13) : قطمير: 4/ 394 (21) : الحرور: 4/ 396 (27) : جدد: 4/ 398: غرابيب: 4/ 399 (34) : الحزن: 4/ 402 (35) : لغوب: 4/ 403 (37) : يصطرخون: 4/ 406 (43) : ومكر السّيّء: 4/ 408

سورة يس (36)
(7) : حقّ: 4/ 413 (8) : مقمحون: 4/ 414 (14) : فعزّزنا: 4/ 416 (29) : خامدون: 4/ 421 (39) : كالعرجون: 4/ 424 (40) : يسبحون: 4/ 425 (43) : صريخ: 4/ 427 (49) : يخصّمون: 4/ 428 (51) : الصّور: 4/ 429 (52) : بعثنا: 4/ 429 (59) : امتازوا: 4/ 432 (62) : جبلّا: 4/ 433 (66) : لطمسنا: 4/ 434 (67) : لمسخناهم: 4/ 434 (68) : ننكّسه: 4/ 435 (72) : ركوبهم: 4/ 438 (77) : خصيم مبين: 4/ 440 (81) : الخلّاق: 4/ 441

سورة الصّافات (37)
(1) : الصّافّات: 4/ 442 (2) : الزّاجرات: 4/ 443 (7) : مارد: 4/ 444 (9) : دحورا: 4/ 444: واصب: 4/ 445 (10) : ثاقب: 4/ 445 (11) : لازب: 4/ 445

(6/235)


(14) : يستسخرون: 4/ 446 (18) : داخرون: 4/ 447 (46) : لذّة: 4/ 451 (47) : ينزفون: 4/ 451 (48) : قاصرات: 4/ 452 (49) : بيض مكنون: 4/ 452 (56) : لتردين: 4/ 455 (62) : نزلا: 4/ 456 (67) : لشوبا: 4/ 457 (70) : يهرعون: 4/ 457 (76) : الكرب: 4/ 459 (83) : شيعته: 4/ 460 (91) : راغ: 4/ 461 (94) : يزفّون: 4/ 461 (98) : كيدا: 4/ 462 (103) : تلّه: 4/ 464 (125) : بعلا: 4/ 469 (140) : أبق: 4/ 471 (141) : ساهم: 4/ 471: من المدحضين: 4/ 471 (142) : مليم: 4/ 471 (145) : العراء: 4/ 472: الجنّة: 4/ 476 (158) : نسبا: 4/ 476

سورة ص (38)
(2) : عزّة: 4/ 481: شقاق: 4/ 481 (3) : مناص: 4/ 482 (5) : عجاب: 4/ 483 (12) : الأوتاد: 4/ 485 (15) : فواق: 4/ 486 (16) : قطّنا: 4/ 487 (19) : أوّاب: 4/ 487 (21) : الخصم: 4/ 488 (21) : تسوّروا: 4/ 488: المحراب: 4/ 488 (22) : ولا تشطط: 4/ 489 (23) : نعجة: 4/ 489 (24) : الخلطاء: 4/ 489: فتنّاه: 4/ 489 (25) : زلفى: 4/ 490 (31) : الصّافنات: 4/ 494: الجياد: 4/ 495 (32) : توارت: 4/ 497 (33) : مسحا: 4/ 495 (34) : فتنّا: 4/ 496: أناب: 4/ 497 (36) : رخاء: 4/ 497: أصاب: 4/ 498 (37) : غوّاص: 4/ 498 (38) : مقرّنين: 4/ 498: الأصفاد: 4/ 498 (41) : بنصب: 4/ 499 (42) : اركض: 4/ 500 (44) : ضغثا: 4/ 501: تحنث: 4/ 501 (46) : بخالصة: 4/ 502

(6/236)


(52) : قاصرات: 4/ 503: أتراب: 4/ 503 (54) : نفاد: 4/ 503 (57) : غسّاق: 4/ 506 (59) : مقتحم: 4/ 506 (72) : سوّيته: 4/ 510

سورة الزمر (39)
(5) : يكوّر: 4/ 516 (8) : خوّله: 4/ 519 (16) : ظلل: 4/ 523 (17) : الطّاغوت: 4/ 523 (21) : يهيج: 4/ 525: حطاما: 4/ 525 (23) : متشابها: 4/ 526: مثاني: 4/ 526 (28) : عوج: 4/ 529 (29) : متشاكسون: 4/ 529: سلما: 4/ 529 (32) : مثوى: 4/ 531 (45) : اشمأزّت: 4/ 535 (53) : أسرفوا: 4/ 538 (56) : في جنب: 4/ 540 (61) : بمفازتهم: 4/ 541 (63) : مقاليد: 4/ 543 (67) : قبضته: 4/ 544 (68) : صعق: 4/ 545 (69) : أشرقت: 4/ 545 (71) : زمرا: 4/ 546 (75) : حافّين: 4/ 549

سورة غافر (40)
(3) : الطّول: 4/ 551 (5) : ليدحضوا: 4/ 552 (13) : ينيب: 4/ 555 (18) : الآزفة: 4/ 557 (32) : التّناد: 4/ 563 (37) : تباب: 4/ 565 (45) : حاق: 4/ 567 (51) : الأشهاد: 4/ 568 (60) : داخرين: 4/ 571 (72) : يسجرون: 4/ 574

سورة حم السجدة (41)
(5) : أكنّة: 4/ 579: وقر: 4/ 579 (8) : ممنون: 4/ 580 (10) : رواسي: 4/ 581 (12) : فقضاهنّ: 4/ 582 (16) : صرصرا: 4/ 585: نحسات: 4/ 585 (25) : قيّضنا: 4/ 589: قرناء: 4/ 589 (36) : ينزغنّك: 4/ 592 (39) : اهتزّت: 4/ 594: وربت: 4/ 594 (47) : أكمامها: 4/ 597

(6/237)


(48) : محيص: 4/ 598 (50) : نأى: 4/ 599

سورة الشورى (42)
(11) : يذرؤكم: 4/ 605 (13) : يجتبي: 4/ 607 (16) : داحضة: 4/ 609 (18) : يمارون: 4/ 609 (32) : كالأعلام: 4/ 617 (34) : يوبقهنّ: 4/ 618 (38) : شورى: 4/ 619 (50) : عقيما: 4/ 624

سورة الزخرف (43)
(5) : أفنضرب: 4/ 627: صفحا: 4/ 627 (10) : مهدا: 4/ 627 (13) : مقرنين: 4/ 628 (15) : جزءا: 4/ 628 (18) : ينشّأ: 4/ 629 (20) : يخرصون: 4/ 630 (23) : أمّة: 4/ 631 (32) : سخريّا: 4/ 634 (33) : معارج: 4/ 635: يظهرون: 4/ 635 (36) : ومن يعش: 4/ 636 (50) : ينكثون: 4/ 640 (56) : سلفا: 4/ 641 (57) : يصدّون: 4/ 642 (70) : تحبرون: 4/ 645 (75) : مبلسون: 4/ 647 (77) : ماكثون: 4/ 647 (79) : أبرموا: 4/ 647: يؤفكون: 4/ 650

سورة الدخان (44)
(4) : يفرق: 4/ 653 (16) : نبطش: 4/ 655 (24) : رهوا: 4/ 658 (27) : فاكهين: 4/ 658 (33) : بلاء: 4/ 659 (40) : الفصل: 4/ 661 (44) : الأثيم: 4/ 662 (47) : فاعتلوه: 4/ 662 (54) : بحور عين: 4/ 663 (59) : فارتقب: 4/ 664

سورة الجاثية (45)
(7) : أفّاك: 5/ 6 (18) : شريعة: 5/ 9 (20) : بصائر: 5/ 10 (23) : غشاوة: 5/ 11 (28) : جاثية: 5/ 13

سورة الأحقاف (46)
(4) : أثارة: 5/ 17 (8) : تفيضون: 5/ 18 (9) : بدعا: 5/ 18

(6/238)


(15) : كرها: 5/ 22 (21) : الأحقاف: 5/ 27 (22) : لتأفكنا: 5/ 27 (24) : عارضا: 5/ 28 (33) : يعي: 5/ 32

سورة محمد (47)
(2) : بالهم: 5/ 36 (4) : أثخنتموهم: 5/ 36 (8) : فتعسا: 5/ 38 (15) : آسن: 5/ 41 (16) : آنفا: 5/ 42 (20) : أولى: 5/ 45 (29) : أضغانهم: 5/ 48 (30) : لحن: 5/ 48 (35) : لن يتركم: 5/ 50

سورة الفتح (48)
(9) : تعزّروه: 5/ 56 (11) : ضرّا: 5/ 57 (12) : بورا: 5/ 58 (25) : معكوفا: 5/ 63: أن تطؤهم: 5/ 63: تزيّلوا: 5/ 64 (29) : شطأه: 5/ 66: آزره: 5/ 66

سورة الحجرات (49)
(6) : فتبيّنوا: 5/ 71 (7) : لعنتّم: 5/ 71 (11) : ولا تنابزوا: 5/ 75 (13) : شعوبا: 5/ 79 (14) : يلتكم: 5/ 80

سورة ق (50)
(5) : مريج: 5/ 85 (6) : فروج: 5/ 85 (10) : باسقات: 5/ 86 (15) : أفعيينا: 5/ 87 (16) : توسوس: 5/ 88 (19) : تحيد: 5/ 89 (27) : أزلفت: 5/ 92 (32) : أوّاب: 5/ 92 (36) : نقّبوا: 5/ 94: محيص: 5/ 95 (38) : لغوب: 5/ 95

سورة الذّاريات (51)
(1) : الذّاريات: 5/ 98 (2) : وقرا: 5/ 98 (7) : الحبك: 5/ 99 (9) : يؤفك: 5/ 100 (17) : يهجعون: 5/ 100 (26) : فراغ: 5/ 105 (29) : صرّة: 5/ 105

(6/239)


: فصكّت: 5/ 106 (34) : مسوّمة: 5/ 106 (39) : فتولّى بركنه: 5/ 108 (48) : الماهدون: 5/ 109 (59) : ذنوبا: 5/ 111

سورة الطور (52)
(2) : مسطور: 5/ 113 (3) : رقّ: 5/ 113 (6) : المسجور: 5/ 114 (9) : تمور: 5/ 114 (13) : دعّا: 5/ 115 (21) : ألتناهم: 5/ 118 (27) : السّموم: 5/ 119 (37) : المصيطرون: 5/ 122 (44) : كسفا: 5/ 122

سورة النجم (53)
(2) : غوى: 5/ 126 (6) : مرّة: 5/ 127 (9) : قاب: 5/ 127 (14) : سدرة: 5/ 128 (22) : ضيزى: 5/ 131 (32) : اللّمم: 5/ 135 (34) : أكدى: 5/ 137 (46) : تمنى: 5/ 140 (48) : أقنى: 5/ 140 (53) : المؤتفكة: 5/ 141 (57) : أزفت: 5/ 142 (61) : سامدون: 5/ 142

سورة القمر (54)
(2) : مستمر: 5/ 145 (4) : مزدجر: 5/ 146 (8) : مهطعين: 5/ 147 (11) : منهمر: 5/ 148 (13) : دسر: 5/ 148 (19) : صرصرا: 5/ 150 (20) : أعجاز: 5/ 151: منقعر: 5/ 151 (28) : شرب: 5/ 152: محتضر: 5/ 152 (31) : المحتظر: 5/ 153 (34) : حاصبا: 5/ 153 (37) : راودوه: 5/ 153 (53) : مستطر: 5/ 156

سورة الرحمن (55)
(11) : الأكمام: 5/ 159 (12) : كالعصف: 5/ 160 (14) : صلصال: 5/ 161 (15) : مارج: 5/ 161 (20) : برزخ: 5/ 161 (24) : الجوار: 5/ 162: المنشآت: 5/ 162: كالأعلام: 5/ 162

(6/240)


(35) : شواظ: 5/ 165 (37) : كالدّهان: 5/ 165 (44) : آن: 5/ 166 (48) : أفنان: 5/ 168 (54) : جنى: 5/ 169 (56) : لم يطمثهنّ: 5/ 170 (64) : مد هامّتان: 5/ 171 (66) : نضّاختان: 5/ 171 (76) : عبقريّ: 5/ 172

سورة الواقعة (56)
(5) : بسّت: 5/ 177 (9) : المشأمة: 5/ 178 (13) : ثلّة: 5/ 179 (17) : مخلّدون: 5/ 179 (28) : مخضود: 5/ 183 (29) : منضود: 5/ 183 (31) : مسكوب: 5/ 183 (37) : عربا: 5/ 184: أترابا: 5/ 184 (43) : يحموم: 5/ 184 (46) : الحنث: 5/ 185 (55) : الهيم: 5/ 185 (65) : حطاما: 5/ 189: تفكّهون: 5/ 189 (66) : لمغرمون: 5/ 189 (69) : المزن: 5/ 190 (73) : للمقوين: 5/ 190 (78) : مكنون: 5/ 192 (81) : مدهنون: 5/ 193 (89) : فروح: 5/ 194

سورة الحديد (57)
(11) : يقرض: 5/ 202 (13) : انظرونا: 5/ 204 (16) : ألم يأن: 5/ 206 (23) : فخور: 5/ 211

سورة المجادلة (58)
(3) : يظاهرون: 5/ 218 (5) : يحادّون: 5/ 222: كبتوا: 5/ 222 (7) : نجوى: 5/ 223 (11) : تفسّحوا: 5/ 225: انشزوا: 5/ 226 (19) : استحوذ: 5/ 230

سورة الحشر (59)
(2) : الرّعب: 5/ 232 (5) : لينة: 5/ 234 (6) : أو جفتم: 5/ 235 (7) : دولة: 5/ 236 (9) : خصاصة: 5/ 239: يوق: 5/ 240 (14) : شتّى: 5/ 243 (23) : القدّوس: 5/ 246: المهيمن: 5/ 247

(6/241)


سورة الممتحنة (60)
(3) : يفصل: 5/ 251 (4) : إسوة: 5/ 253 (10) : بعصم: 5/ 256

سورة الصّف (61)
(3) : مقتا: 5/ 261 (4) : مرصوص: 5/ 262

سورة الجمعة (62)
(2) : في الأمّيين: 5/ 267 (5) : أسفارا: 5/ 268 (9) : فاسعوا: 5/ 270 (11) : انفضّوا: 5/ 271

سورة المنافقون (63)
(1) : نشهد: 5/ 274 (2) : جنّة: 5/ 275 (7) : ينفضّوا: 5/ 277

سورة التغابن (64)
(5) : وبال: 5/ 281 (9) : التّغابن: 5/ 283

سورة الطلاق (65)
(6) : وجدكم: 5/ 292: تعاسرتم: 5/ 293 (8) : عتت: 5/ 294

سورة التحريم (66)
(2) : تحلّة: 5/ 298 (4) : صغت: 5/ 298: تظاهرا: 5/ 297: ظهير: 5/ 299 (5) : سائحات: 5/ 299 (8) : نصوحا: 5/ 302

سورة الملك (67)
(1) : تبارك: 5/ 308 (3) : طباقا: 5/ 309: فطور: 5/ 309 (4) : حسير: 5/ 309 (7) : تفور: 5/ 310 (8) : تميّز: 5/ 310 (15) : ذلولا: 5/ 312: مناكبها: 5/ 312 (16) : تمور: 5/ 313 (19) : يقبضن: 5/ 313 (21) : لجّوا: 5/ 314: عتوّ: 5/ 314: نفور: 5/ 314 (22) : مكبّا: 5/ 314 (24) : ذرأكم: 5/ 315 (30) : غورا: 5/ 316

(6/242)


سورة ن (68)
(1) : يسطرون: 5/ 319 (9) : تدهن: 5/ 320 (11) : همّاز: 5/ 320: مشّاء بنميم: 5/ 320 (13) : عتلّ: 5/ 321: زنيم: 5/ 321 (16) : سنسمه: 5/ 321: الخرطوم: 5/ 321 (17) : ليصرمنّها: 5/ 323 (20) : كالصّريم: 5/ 324 (23) : يتخافتون: 5/ 324 (25) : حرد: 5/ 324 (43) : تزهقهم: 5/ 329 (48) : مكظوم: 5/ 330 (51) : ليزلقونك: 5/ 330

سورة الحاقّة (69)
(1) : الحاقّة: 5/ 333 (4) : القارعة: 5/ 334 (7) : حسوما: 5/ 334 (10) : رابية: 5/ 336 (14) : فدكّتا: 5/ 336 (19) : هاؤم: 5/ 339 (31) : صلّوه: 5/ 340 (36) : من غسلين: 5/ 341 (46) : الوتين: 5/ 342

سورة المعارج (70)
(3) : المعارج: 5/ 345 (8) : كالمهل: 5/ 346 (13) : فصيلته: 5/ 347 (16) : نزّاعة: 5/ 347 (18) : فأوعى: 5/ 348 (19) : هلوعا: 5/ 349 (20) : جزوعا: 5/ 350 (36) : مهطعين: 5/ 351 (37) : عزين: 5/ 351 (43) : نصب: 5/ 353: يوفضون: 5/ 353 (44) : ترهقهم: 5/ 354

سورة نوح (71)
(7) : واستغشوا: 5/ 356 (11) : مدرارا: 5/ 357 (13) : وقارا: 5/ 357 (14) : أطوارا: 5/ 357 (15) : طباقا: 5/ 357 (20) : فجاجا: 5/ 358 (22) : كبّارا: 5/ 359 (23) : لا تذرنّ: 5/ 360 (28) : تبّارا: 5/ 360

سورة الجن (72)
(1) : نفر: 5/ 363 (3) : جدّ ربّنا: 5/ 364 (4) : شططا: 5/ 365

(6/243)


(6) : رهقا: 5/ 366 (11) : قددا: 5/ 367 (16) : غدقا: 5/ 370 (17) : صعدا: 5/ 370 (19) : لبدا: 5/ 371 (22) : ملتحدا: 5/ 371 (25) : أمدا: 5/ 372 (27) : رصدا: 5/ 375

سورة المزّمّل (73)
(1) : المزّمّل: 5/ 378 (4) : ورتّل: 5/ 379 (6) : ناشئة: 5/ 379: وطئا: 5/ 380 (7) : سبحا: 5/ 380 (8) : تبتّل: 5/ 381 (12) : أنكالا: 5/ 381 (13) : غصّة: 5/ 381 (18) : منفطر: 5/ 383

سورة المدّثّر (74)
(1) : المدّثّر: 5/ 388 (5) : الرّجز: 5/ 389 (8) : نقر في النّاقور: 5/ 390 (14) : ومهّدت: 5/ 391 (16) : عنيدا: 5/ 391 (22) : بسر: 5/ 392 (24) : يؤثر: 5/ 393 (29) : لوّاحة: 5/ 393 (35) : الكبر: 5/ 397 (38) : رهينة: 5/ 399 (50) : مستنفرة: 5/ 400 (51) : قسورة: 5/ 400

سورة القيامة (75)
(2) : اللّوّامة: 5/ 403 (4) : بنانه: 5/ 404 (7) : برق: 5/ 404 (9) : خسف القمر: 5/ 405 (11) : لا وزر: 5/ 405 (15) : معاذيره: 5/ 406 (22) : ناضرة: 5/ 407 (24) : باسرة: 5/ 408 (25) : فاقرة: 5/ 408 (26) : التّراقي: 5/ 410 (27) : راق: 5/ 410 (36) : سدى: 5/ 411

سورة الإنسان (76)
(2) : أمشاج: 5/ 415 (5) : مزاجها: 5/ 417 (7) : مستطيرا: 5/ 415 (10) : قمطريرا: 5/ 419 (11) : نضرة: 5/ 420 (13) : زمهريرا: 5/ 421 (14) : وذلّلت: 5/ 422

(6/244)


(18) : سلسبيلا: 5/ 422 (19) : منثورا: 5/ 423 (28) : أسرهم: 5/ 427

سورة المرسلات (77)
(1) : عرفا: 5/ 429 (2) : عصفا: 5/ 430 (8) : طمست: 5/ 431 (25) : كفاتا: 5/ 432 (27) : شامخات: 5/ 432 (32) : القصر: 5/ 434 (33) : جمالات: 5/ 534

سورة عمّ (78)
(9) : سباتا: 5/ 439 (14) : المعصرات: 5/ 440: ثجّاجا: 5/ 440 (16) : ألفافا: 5/ 440 (21) : مرصادا: 5/ 441 (22) : مآبا: 5/ 442 (23) : أحقابا: 5/ 442 (31) : مفازا: 5/ 445 (33) : كواعب: 5/ 445 (34) : دهاقا: 5/ 445: حسابا: 5/ 445

سورة النّازعات (79)
(1) : النّازعات: 5/ 449 (2) : النّاشطات: 5/ 449 (6) : الرّاجفة: 5/ 451 (8) : واجفة: 5/ 452 (11) : نخرة: 5/ 452 (10) : الحافرة: 5/ 452 (14) : بالسّاهرة: 5/ 453 (25) : نكال: 5/ 455 (28) : سمكها: 5/ 457 (29) : أغطش: 5/ 457 (30) : دحاها: 5/ 458 (34) : الطّامّة: 5/ 459

سورة عبس (80)
(10) : تلهّى: 5/ 463 (15) : سفرة: 5/ 464 (16) : بررة: 5/ 464 (21) : فأقبره: 5/ 465 (30) : غلبا: 5/ 466 (33) : الصّاخّة: 5/ 466 (41) : قترة: 5/ 467

سورة التكوير (81)
(1) : كوّرت: 5/ 469 (2) : انكدرت: 5/ 469 (5) : الوحوش: 5/ 470 (6) : سجّرت: 5/ 470 (8) : الموءودة: 5/ 471 (15) : بالخنّس: 5/ 472

(6/245)


(16) : الكنّس: 5/ 472 (17) : عسعس: 5/ 472 (24) : بضنين: 5/ 474

سورة الانفطار (82)
(1) : انفطرت: 5/ 478 (2) : انتثرت: 5/ 478 (4) : بعثرت: 5/ 478

سورة المطفّفين (83)
(1) : للمطفّفين: 5/ 482 (8) : سجّين: 5/ 484 (25) : رحيق: 5/ 488

سورة الانشقاق (84)
(2) : وحقّت: 5/ 492 (6) : كادح: 5/ 492 (14) : يحور: 5/ 493 (17) : وسق: 5/ 494 (25) : ممنون: 5/ 496

سورة البروج (85)
(4) : الأخدود: 5/ 500 (15) : ذو العرش: 5/ 502

سورة الطارق (86)
(1) : الطّارق: 5/ 507 (3) : الثّاقب: 5/ 508 (6) : دافق: 5/ 508 (7) : الصّلب: 5/ 509: التّرائب: 5/ 509 (12) : الصّدع: 5/ 511 (17) : رويدا: 5/ 511

سورة الأعلى (87)
(5) : غثاء: 5/ 514: أحوى: 5/ 514 (14) : تزكّى: 5/ 516

سورة الغاشية (88)
(1) : الغاشية: 5/ 520 (3) : ناصية: 5/ 521 (5) : آنية: 5/ 521 (6) : ضريع: 5/ 521 (15) : نمارق: 5/ 523 (16) : زرابيّ: 5/ 523 (25) : إيابهم: 5/ 524

سورة الفجر (89)
(5) : حجر: 5/ 528 (7) : العماد: 5/ 529 (13) : صبّ: 5/ 531: سوط: 5/ 531 (19) : لمّا: 5/ 535

(6/246)


سورة البلد (90)
(4) : كبد: 5/ 539 (6) : لبدا: 5/ 540 (11) : اقتحم: 5/ 540 (14) : مسغبة: 5/ 541 (20) : مؤصدة: 5/ 542

سورة الشمس (91)
(3) : جلّاها: 5/ 546 (6) : طحاها: 5/ 546 (10) : دسّاها: 5/ 547 (12) : انبعث: 5/ 548 (14) : فدمدم: 5/ 548

سورة الليل (92)
(4) : سعيكم: 5/ 550: لشتّى: 5/ 551 (11) : تردّى: 5/ 551

سورة الضحى (93)
(2) : سجى: 5/ 557 (3) : ما ودّعك: 5/ 557: قلى: 5/ 557 (10) : فلا تنهر: 5/ 559

سورة الشّرح (94)
(1) : نشرح: 5/ 562 (3) : أنقض: 5/ 563 (7) : فانصب: 5/ 564

سورة التين (95)
(2) : سينين: 5/ 567 (5) : أسفل سافلين: 5/ 567 (6) : غير ممنون: 5/ 568

سورة العلق (96)
(8) : الرّجعى: 5/ 572 (15) : لنسفعا: 5/ 572 (17) : فليدع ناديه: 5/ 573 (18) : الزّبانيّة: 5/ 573

سورة القدر (97)
(1) : القدر: 5/ 575 (4) : أمر: 5/ 576

سورة البيّنة (98)
(1) : منفكّين: 5/ 578 (2) : يتلو: 5/ 579 (5) : القيّمة: 5/ 581

سورة الزلزلة (99)
(1) : زلزلت: 5/ 583 (6) : يصدر: 5/ 584: أشتاتا: 5/ 584

(6/247)


سورة العاديات (100)
(1) : العاديات: 5/ 587: ضبحا: 5/ 587 (2) : فالموريات: 5/ 588 (4) : فأثرن: 5/ 588: نقعا: 5/ 589

سورة القارعة (101)
(1) : القارعة: 5/ 593 (4) : الفراش: 5/ 594: المبثوت: 5/ 594 (5) : العهن: 5/ 594 (9) : هاوية: 5/ 595

سورة التكاثر (102)
(1) : ألهاكم: 5/ 596: التّكاثر: 5/ 596

سورة العصر (103)
(1) : العصر: 5/ 600 (2) : خسر: 5/ 600

سورة الهمزة (104)
(1) : همزة: 5/ 602: لمزة: 5/ 602 (2) : عدّده: 5/ 603 (4) : الحطمة: 5/ 603 (8) : مؤصدة: 5/ 604

سورة الفيل (105)
(2) : كيدهم: 5/ 605 (3) : أبابيل: 5/ 605 (4) : سجّيل: 5/ 606 (5) : كعصف: 5/ 606

سورة قريش (106)
(1) : لإيلاف: 5/ 609: قريش: 5/ 609

سورة الماعون (107)
(2) : يدعّ: 5/ 611 (5) : ساهون: 5/ 612 (7) : الماعون: 5/ 612

سورة الكوثر (108)
(1) : الكوثر: 5/ 614 (2) : وانحر: 5/ 615 (3) : الأبتر: 5/ 615

سورة النصر (110)
(1) : نصر الله: 5/ 623 (2) : أفواجا: 5/ 624

سورة المسد (111)
(1) : تبّت: 5/ 627 (4) : حمّالة: 5/ 628: الحطب: 5/ 628

(6/248)


(5) : من مسد: 5/ 628

سورة الإخلاص (112)
(1) : أحد: 5/ 633 (2) : الصّمد: 5/ 633 (4) : كفوا: 5/ 635

سورة الفلق (113)
(1) : الفلق: 5/ 638 (3) : غاسق: 5/ 639 (4) : النّفّاثات: 5/ 640: العقد: 5/ 640

سورة النّاس (114)
(4) : الوسواس: 5/ 642: الخنّاس: 5/ 642 (6) : الجنّة: 5/ 643

(6/249)


(6) فهرس الموضوعات العامة

(6/251)


الله
1- توحيده وتنزيهه.
2- الأسماء الحسنى.
3- صفاته.
4- كمال الله.
5- العدل الإلهي والكرم الرباني.
6- العزة.
7- الشهادة.
8- الشفاعة.
9- الملك.
10- رحمة الله.
11- كلمات الله.

(6/253)


1- توحيده وتنزيهه:
رأس خصال الدين التوحيد لله وترك الشرك به سبحانه 3/ 274 توحيده ودفع الشرك به 5/ 246- 247 الحياء: محال على الله 1/ 67 لو كان مع الله آلهة لابتغت إلى الله القربة والزلفى 3/ 275- 276- 277 يسبّحه من في السماوات والأرض 3/ 275- 276- 277 استحالة الشركاء لله تعالى 2/ 523 لو كان في السماوات والأرض آلهة إلا الله لفسدتا 2/ 523 تنزهه سبحانه عن الولد، واستغناؤه عن الشريك 2/ 523 تنزهه عما لا يليق به 5/ 514- 515 أول ما يجب بيانه ويحرم كتمانه 1/ 187 إن تعدد الآلهة يؤدي إلى الاختلاف 3/ 477 لا يسأل عما يفعل والناس يسألون 3/ 477 من أدلته تعالى خلق السماوات والأرض، وتعاقب الليل والنهار 1/ 188- 189 سؤال كل الخلق له 5/ 164- 167 كل يوم هو في شأن من المغفرة والرحمة، وتفريج الكرب 5/ 164- 167 شرع لأمة محمد صلّى الله عليه وسلم التوحيد والإسلام ما وصّى به الرسل من قبل 4/ 607 ربط المشيئة بالله وحده 1/ 62 الفطرة: معناها الخلقة وهي الاستقامة على التوحيد 4/ 258

2- الأسماء الحسنى:
لله الأسماء الحسنى 3/ 424 و 5/ 248 أسماء الله على الجملة 2/ 305- 306- 307- 308 لله أحسن الأسماء وأشرفها 2/ 305- 306- 307- 308 الإلحاد في أسمائه بالتغيير أو الزيادة أو النقص 2/ 305- 306- 307- 308 الأسماء الحسنى ليست منحصرة بعدد 2/ 305- 306- 307- 308

(6/254)


حسن الأسماء كلها واستقلالها بنعوت الجلال والإكرام 5/ 403 الغني: إن الله غير محتاج إلى إيمان البشر ولا إلى عبادتهم 4/ 518 اللطيف: الله كثير اللطف بهم بالغ الرأفة لهم 4/ 610 هُوَ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَالْآخِرُ بَعْدَ كل شيء 5/ 199- 200

3- صفاته:
هو الله أحد 5/ 632- 635 الصمد: الذي يصمد إليه في الحاجات 5/ 632- 635 ليس له كفء، ونفي الولد والوالد 5/ 632- 635 هو العالي الغالب على كل شيء، والعالم بما بطن 5/ 199- 200 هو ربّ الناس 5/ 641 مالك أمرهم ومصلح أحوالهم 5/ 641 العزيز: فلا نظير له في قوته وقهره 5/ 247- 249 الجبار- العظيم- المتكبر- الذي تكبر عن كل نقص 5/ 247- 249 الخالق المنشئ المخترع الموجد للصور، له الأسماء الحسنى 5/ 247- 249 الغفور الودود 5/ 501- 502- 506 صاحب العرش المجيد 5/ 501- 502- 506 فعّال لما يريد من الابتداء والإعادة 5/ 501- 502- 506 الخالق الذي أضحك أهل الجنة، وأبكى أهل النار 5/ 140 خلق الزوجين من المني الذي يصب في الرحم 5/ 140 قدرته سبحانه على إنشاء الأرواح عند البعث 5/ 140 يغني من يشاء ويفقر من يشاء 5/ 140 هو رب الشعرى 5/ 141- 142- 143 أهلك عادا وثمود وقوم نوح لكفرهم فما أبقى منهم أحدا 5/ 141- 142- 143 عالم الغيب والشهادة 5/ 246- 247 هو الرحمن الرحيم- الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ الْمُنَزَّهُ عَنْ كُلِّ نقص 5/ 246- 247 هو السلام الذي وهب الأمن لعباده من عذابه 5/ 246- 247 هو الشهيد عليهم 5/ 246- 247 هو الملك- القدوس- العزيز- الحكيم 5/ 267 هو الأعلى وهو الذي خلق وهدى وأخرج المرعى 5/ 514- 515

(6/255)


هو العليّ- معنى العلو- إثبات الجهة لله 1/ 312

4- كمال الله:
علمه سبحانه بكل المخلوقات 3/ 152- 154 الله تعالى صيّر السماوات والأرض منيرتين باستقامة أحوال أهلهما وكمال تدبيره لمن فيهما 4/ 38- 39 بيان صفة نوره عز وجل 4/ 38- 39

5- العدل الإلهي والكرم الرباني:
من عمل الحسنة فله خير منها 4/ 207 من عمل السيئة فلا يجزى إلا مثلها 4/ 217 التفريق يوم القيامة بين المسلمين والمجرمين 5/ 327- 328 التعجب من حكم الكفار الأعوج وادعاءاتهم الباطلة والظالمة والمستندة على الجهل والخداع 5/ 327- 328 أضاءت الأرض وأنارت بعدل الله 4/ 545 التفريق بين المحسن والمسيء في الثواب والعقاب 5/ 10 التسوية بينهما ظلم، والتفريق عدل إلهي 5/ 10 الجزاء بالأعمال والدرجات بها 2/ 186 لا تزر وازرة وزر أخرى 2/ 186

6- العزة:
العزة لله جميعا 2/ 522 تطلب العزة من عنده سبحانه 4/ 356

7- الشهادة:
شهادة الله وملائكته بالوحي والنبوة لمحمد صلّى الله عليه وسلم 1/ 622

8- الشفاعة:
لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ فِي حَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ إلا بإذنه 4/ 372 لا يملك أحد الشفاعة إلا بإذنه ويقول حقا 5/ 440- 446 لا يملكها أحد إلا إذا استعدّ لذلك، وأذن له الرحمن بها 3/ 416 لا تملكها الأصنام التي يعبدونها من دون الله 4/ 649

(6/256)


اتخاذ الكفار الأصنام شفعاء 4/ 535 الشفاعة لله وحده 4/ 535

9- الملك:
لله ملك السماوات والأرض ومن فيهن 2/ 522- 523

10- رحمة الله:
عدم القنوط واليأس 4/ 538- 539 الله كثير الرحمة والمغفرة 4/ 538- 539 لا يغفر الله الشرك به، ويغفر ما دون ذلك 4/ 538- 539

11- كلمات الله:
لا تنفد كلمات الله أبدا 3/ 377

(6/257)


العقائد
1- الإيمان ودلائله.
2- الدين والإسلام.
3- القدرة الإلهية ودلائلها.
4- التقديس.
5- الرؤية.
6- القسم.
7- القضاء والقدر.
8- الكرسي.
9- الإخلاص. 10- الإشراك.
11- الأصنام.
12- الكبائر.
13- الهوى.
14- الهدى.
15- التقوى.
16- الغيب.
17- الاحتكام إلى الله.
18- الوعد والوعيد.

(6/258)


1- الإيمان:
الإيمان بالله والمراد به 1/ 110 تعريف الإيمان الشرعي 1/ 42 الاستدلال على الإيمان بالنظر فيما في السماوات والأرض 5/ 541- 542 التهديد والوعيد بما جرى للأمم السابقة من العذاب 5/ 541- 542 الإيمان والتقوى سبب نزول بركات السماء وخروج خيرات الأرض 2/ 260 لا ينفع بعد رؤية العذاب شيء. سنة العباد مضت في عباد الله جميعا 4/ 576 دلائل الألوهية: الله فاطر السماوات والأرض يرزق ولا يرزق فهو المعبود بحق 2/ 119

2- الدين والإسلام:
لا إكراه في الدين لأهل الكتاب، وإنما القتال للمشركين 1/ 315 الكافر ميت يحييه الله بالإسلام 2/ 181- 182 أمثلة ممن أحياهم الله بالإسلام وأماتهم بالكفر 2/ 182 إكماله وإتمامه 2/ 13- 14 رضا الله به دينا لأمة محمد صلّى الله عليه وسلم 2/ 13- 14

3- القدرة الإلهية ودلائلها:
الدلائل السماوية والدلائل الأرضية من الخلق والإبداع 3/ 78- 79- 80 في الأمور التي تُرْجَى مِنْ بَعْضِ الْوُجُوهِ وَيُخَافُ مِنْ بَعْضِهَا كالبرق والسحاب والرعد والصاعقة 3/ 86- 88 خلق الشمس والقمر والنجوم مسخرات 2/ 241 يغشي الليل النهار 2/ 241 قدرة الله تعالى على الإتيان بالماء العذب إن غار الماء ونضب 5/ 316- 317 يوم القيامة يطوي الله السماء كطيّ السجل للكتب 3/ 509- 510- 513 كما بدأ أول خلق يعيده 3/ 509- 510- 513 في فصل الأرض عن السماء 3/ 480- 481- 482 جعل الله من الماء كل شيء حيّ 3/ 480- 481- 482 فالق الإصباح 2/ 163- 164 تسيير الفلك في البحر 3/ 289

(6/259)


بديع السماوات والأرض- خالق كل شيء 2/ 168- 169 كمال القدرة في جعل الليل للراحة والسّكن 2/ 163 جعل الشمس والقمر حسبانا (محل حساب) 2/ 163 إنشاء جنات معروشات والنخل والزرع 2/ 191- 192- 193 خلق الأنعام حمولة وفرشا 2/ 191- 192- 193 كمال القدر في خلق الحب والنخيل 2/ 164- 165 خلق الناس من نفس واحدة 2/ 164 جعل بعض الأنفس مستقرا أو بعضها مستودعا 2/ 164 إنزال الماء من السماء وإنبات النبات الأخضر 2/ 164 قدرة الله في خلق الحب المتراكب، والقنوان الدانية مشتبها وغير متشابه 2/ 167 خلق السماوات السبع 3/ 567- 568- 569 إنزال الماء من السماء وإسكانه الأرض، وهو قادر سبحانه على الذهاب به بالتبخر في السماء أو الغور في الأرض 3/ 567- 568- 569 إخراج الفواكه والثمار 3/ 567- 568- 569 شجرة الزيتون 3/ 567- 568- 569 خلق الأنعام ولبنها، والفلك وفائدتها 3/ 567- 568- 569 إنزال الماء من السماء فتخضر الأرض 3/ 552- 553 تسخير ما في الأرض 3/ 552- 553 جريان الفلك في البحر 3/ 552- 553 إمساك السماء أن تقع على الأرض 3/ 552- 553 الموت والحياة 3/ 552- 553 صنعة الله الباهرة في خلق الإنسان ووفاته 3/ 214- 215 من الناس من يرد إلى أرذل العمر (الخرف) 3/ 214- 215 في خلق الأنعام واللبن الذي يتكون من بين فرث ودم 3/ 211 إنزال الماء من السماء للشرب وليسلكه الله ينابيع وينبت به الزروع والأشجار 3/ 184- 185- 186 تسخير الليل والنهار والشمس والقمر 3/ 184- 185- 186 تسخير البحر لأكل اللحم واستخراج اللؤلؤ وجريان السفن 3/ 184- 185- 186 خلق النحل، وكيف يصنع من الرحيق عسلا 3/ 210- 211- 212 خلق ثمرات النخيل والأعناب، تتخذون منه خمرا محرما وطعاما حلالا 3/ 210- 211- 212

(6/260)


الليل والنهار آيتان 3/ 255 طمس نور الليل وجعل شمس النهار مضيئة 3/ 255 معرفة علم عدد السنين والحساب 3/ 255 إنزال الماء من السماء وإدخاله في الأرض وجعله عيونا جارية 4/ 525- 526 يخرج بالماء زروعا مختلفة في ألوانها 4/ 525- 526 ثم يجف النبات ويصفر ثم يتفتت ويتكسّر 4/ 525- 526 خلق السماوات والأرض 4/ 516 يكوّر النهار على الليل 4/ 516 انتقاص الليل والنهار 4/ 516 تسخير الشمس والقمر كل يجري في فلكه لأجل محدد 4/ 516 خلق البشر من نفس واحدة هي نفس آدم وجعل منها زوجها 4/ 516- 517 خلق من الأنعام ثمانية أزواج 4/ 516- 517 تطور خلق الجنين في الرحم 4/ 516- 517 إحياء الأرض الميتة 4/ 423- 424 إخراج الحب من الأرض 4/ 423- 424 جعل الله في الأرض بساتين من نخيل وأعناب 4/ 423- 424 تفجير العيون في الأرض 4/ 423- 424 خلق الأزواج 4/ 423- 424 الشمس تتحرك وتجري لمستقر لها 4/ 423- 424 القمر قدّره منازل حتى عاد كالعرجون القديم 4/ 423- 424 دوران الشمس والقمر، وكل منهما في فلك يسبحون 4/ 425- 427 حملهم في الفلك المملوء وإن يشأ الله يغرقهم 4/ 425- 427 خلق الأنعام التي يملكونها، وسخرها الله لركوبهم ولأكلهم ولمنافعهم 4/ 439 جعل في الأرض الجبال رواسي 3/ 480- 481- 482 جعل السماء سقفا محفوظا 3/ 480- 481- 482 خلق الليل والنهار والشمس والقمر 3/ 480- 481- 482 إرسال الرياح لحمل السحاب وتلقيح الأشجار 3/ 152- 154 إنزال المطر من السماء للسقيا والري 3/ 152- 154 خلق الله لمنازل الشمس والقمر 3/ 151- 153

(6/261)


حفظ الله السماء من كل شيطان رجيم 3/ 151- 153 جعل الأرض ممتدة وجعل فيها جبالا راسية وأنبت فيها كل النباتات 3/ 151- 153 خلق الدواب كلها من ماء 4/ 50- 51 تنوع المخلوقات في المشي والزحف والطيران 4/ 50- 51 كل من في السماوات والأرض يسبح لله 4/ 48- 49- 50 الطيور صافّات أجنحتها بقدرة الله تسبح الله وتعبده 4/ 48- 49- 50 ملك الله لكل ما في السماوات والأرض 4/ 48- 49- 50 يسوق سبحانه السحب، ثم يؤلّف بينها وينزل منها المطر والبرد 4/ 48- 49- 50 خلق السماوات والأرض 4/ 178- 179- 180 خلق الإنسان من نطفة 4/ 178- 179- 180 خلق الأنعام 4/ 178- 179- 180 جعل الله الشمس ضياء والقمر نورا وقدّره منازل 2/ 484- 485 منازل القمر وفائدتها في معرفة عدد السنين والحساب 2/ 484- 485 اختلاف الليل والنهار وخلق السماوات والأرض 2/ 484- 485 إرسال الرياح بشرى بين يدي رحمته 2/ 244 سوق السحاب المحمل بالمطر إلى بلد ميت 2/ 244- 245 سلب الحواس 2/ 134 الختم على القلوب 2/ 134 العذاب 2/ 134 فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى 2/ 163- 164 يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الحيّ 2/ 163- 164 خلق البحرين العذب والمالح وما فيهما من الحيوانات التي تؤكل وما يستخرج منها من اللؤلؤ والسفن تشق طريقها في كل منهما ابتغاء الرزق 4/ 393 إرسال الرياح فتحرك السحاب فيسوقه الله إلى بلد ميت فيحييها الله بالنبات بعد يبسها 4/ 395- 396 إنزال المطر من السماء وإخراج ثمرات مختلفة في أجناسها وأصنافها 4/ 399 خلقه للجبال وطرائقها الملونة، فيها خطوط بيضاء وحمراء وسوداء 4/ 399 اختلاف ألوان الناس كالثمرات والجبال
4/ 399 بيان بديع صنعه في إمساك السماوات والأرض 4/ 407- 408

(6/262)


عذابه يوم القيامة 2/ 119- 120- 121 النافع والضار وحده 2/ 119- 120- 121 خلق السماوات بغير عمد 4/ 271 ألقى في الأرض جبالا رواسي حتى لا تضطرب ولا تتحرك 4/ 271 بث في الأرض من كل دابّة 4/ 271 أنزل من السماء ماء فأنبت الله من كل زوج جميل حسن 4/ 271 هذا كله خلق الله الواحد فماذا خلق الذين من دونه 4/ 271 إرسال الرياح فتحرك السحاب، ويجعله الله قطعا، ويخرج المطر من خلاله، ويصيب به من يشاء 4/ 266 آثار المطر في الإنبات والحياة 4/ 266 إحياء الموتى 4/ 266 إرسال الرياح تبشر بالمطر، ولتجري الفلك في البحر عند هبوبها، ولتطلبوا الرزق بالتجارة التي تحملها السفن 4/ 264- 265 إعادة الخلق أهون عليه من بدايته وخلقه من العدم 4/ 255 النوم بالليل وابتغاؤكم الرزق بالنهار 4/ 254- 255 رؤية البرق خوفا من الصواعق وطمعا في الغيث 4/ 254- 255 إنزال المطر وإحياء الأرض الميتة 4/ 254- 255 أن تقوم السماء والأرض متماسكتين بأمره 4/ 254- 255 دعوته لكم عند الحشر من القبور فتخرجون للحساب 4/ 254- 255 يخلق الله الخلق أولا ثم يعيدهم للحساب 4/ 251- 252 يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الحيّ 4/ 251- 252 يحيي الأرض بالنبات بعد يبسها 4/ 251- 252 خلق آدم من تراب ثم إذا أنتم بشر أطوار تتفرقون في طلب رزقكم 4/ 252- 253- 254 خلق الأزواج وجعل المودة والرحمة بينها 4/ 252- 253- 254 خلق السماوات والأرض 4/ 252- 253- 254 اختلاف الألسنة (اللغات) واختلاف الألوان 4/ 252- 253- 254 بسط الأرض للإنس والجن 5/ 159- 160 أنبت فيها الأشجار المثمرة والنخل ذا الليف والطلح وأنبت الحب ذا الورق والتبن والريحان 5/ 159- 160

(6/263)


خلق السماوات والأرض وما فيها من فنون الآيات 5/ 5- 6 أطوار خلق الإنسان 5/ 5- 6 خلق ما ينشر من دابة 5/ 5- 6 تعاقب الليل والنهار 5/ 5- 6 إنزال المطر 5/ 5- 6 تصريف الرياح 5/ 5- 6 تسخير البحر لتجري السفن فيه ولتطلبوا الرزق بالتجارة والغوص 5/ 7 خلق السماوات والأرض وما بينهما بالحق وبأجل مقدر هو يوم القيامة 5/ 16 رفع السماء وإحكامها 5/ 85- 86 تزيينها وليس فيها تفاوت أو شقوق 5/ 85- 86 بسط الأرض وإلقاء الرواسي وإنبات الزروع الحسنة وهي أزواج 5/ 85- 86 إنزال المطر وإنبات الحبوب والنخيل وإحياء الأرض الميتة 5/ 85- 86 خلق الإنسان وعلم الله بما يختلج في سره وقلبه 5/ 88- 89 توكيل ملكين يكتبان ويحفظان عليه عمله 5/ 88- 89 آيات الله ظاهرة في خلق ما في الأرض من جبال وأنهار وأشجار وبما فيها من آثار هلاك الأمم 5/ 101- 102 في النفس البشرية آيات تدل على قدرة الله تعالى 5/ 101- 102 في السماء سبب رزقكم 5/ 101- 102 القسم على تحقق ما ذكر من أمر الأرزاق والآيات 5/ 101- 102 رب المشرقين والمغربين 5/ 161- 162 إرساله سبحانه للبحرين عذب ومالح، لا يدخل أحدهما على الآخر، ويخرج منهما اللؤلؤ والمرجان 5/ 161- 162 لله السفن المرفوعات في البحر كالجبال 5/ 161- 162 الشمس والقمر يجريان بحساب، والنجم والشجر ينقادان لله 5/ 158- 159 رفعه سبحانه للسماء 5/ 158- 159 خلق الكفار الذين يكذبون بالبعث والخلق 5/ 188- 189 تقدير وتصوير المنيّ الذي يقذف في الأرحام 5/ 188- 189 تقدير الموت على كل فرد وعلى كل حيّ 5/ 188- 189 قدرته تعالى على أن يأتي بخلق غيركم 5/ 188- 189

(6/264)


قدرته تعالى على النشأة الأولى والأخرى 5/ 188- 189 ما يزرعه الناس ويبذرون حبه ينشئه الله ويجعله نبتا أخضر، ولو شاء لجعله محطما مكسرا 5/ 189- 191 الماء والنار خلقهما الله بفضله ورحمته 5/ 189- 191 له ملك السموات والأرض 5/ 199 يحيي في الدنيا، ويميت الأحياء 5/ 199 يدخل الليل في النهار، ويدخل النهار في الليل، فيطول أحدهما ويقصر الآخر 5/ 199 ما يدل على بديع صنعه من توحيده وقدرته على البعث 5/ 439- 440 خلق الأرض وطاء وفراشا ممهدا، والجبال كالأوتاد، لتسكن الأرض فلا تتحرك 5/ 439- 440 خلق الأزواج الذكور والإناث، والليل للنوم والراحة والنهار للسعي 5/ 439- 440 خلق الشمس فيها نور وحر 5/ 439- 440 إنزال المطر من السحب وإنبات الحب والبساتين الملتف بعضها على بعض 5/ 439- 440 التفريق بين الأعمى والبصير 5/ 315 إنشاء البشر من العدم وخلق الحواس لهم 5/ 315 خلقهم في الأرض ونشرهم ثم يجمعهم ليحاسبهم على عملهم 5/ 315 خلق الأرض سهلة مستقرة 5/ 313- 314 قدرته على خسف الأرض أو إسقاط الحجارة كما وقع في عذاب الأمم الكافرة 5/ 313- 314 خلق الطير صافات لأجنحتها وقابضة لها ما يمسكهن إلا الله 5/ 313- 314 إدرار الرزق من المطر 5/ 313- 314 بليغ قدرته وتصرفه في ملكه كيف يشاء 5/ 308- 311 خلق الحياة والموت 5/ 308- 311 خلق سبع سماوات متطابقة ومستوية لا وجود لأي شقوق أو فروق مهما تكرر النطر وتفحص 5/ 308- 311 تزيين السماء بالنجوم بشهبها ورجم الشياطين 5/ 308- 311 خلق سبع سماوات وسبع أرضين 5/ 294- 296 ما يدبر فيهن من عجيب تدبير الله تعالى 5/ 294- 296 خلق السماء ورفعها كالبناء، وجعلها مستوية، وأظلم ليلها وأبرز نهارها بالشمس 5/ 458- 460- 461

(6/265)


خلق الأرض وبسطها وفجر فيها ماءها، وأخرج نباتها منفعة لكم ولأنعامكم 5/ 458- 460- 461 خلق الإبل ورفع السماء 5/ 523- 524 نصب الجبال
وبسط الأرض 5/ 523- 524 خلق الله البشر وانقسامهم إلى مؤمن وكافر 5/ 280- 281 علم بأعمال خلقه سرها وجهرها 5/ 280- 281 خلقه للبشر في أكمل صورة 5/ 280- 281 خالق كل شيء 4/ 543 له مفاتيح السماوات والأرض والرزق والرحمة 4/ 543 الكفرة لا يقدرون الله حق قدره حين يعبدون غيره 4/ 544 الأرض في مقدوره والسماوات مطويات بيمينه يوم القيامة 4/ 544 الله خالق كل شيء 5/ 571- 572 الأرض جعلها مستقرة، والسماء بناء محكم وسقف ثابت 5/ 571- 572 خلق البشر في أحسن صورة 5/ 571- 572 رزقهم من الطيبات 5/ 571- 572 خلق الإنسان الأول آدم من تراب وذريته من نطفة، ثم من علقة ثم يولدون أطفالا، ثم ليبلغوا حالة اجتماع العقل والقوة، ثم شيوخا ثم يبلغون وقت الموت، ومنهم من يموت قبل ذلك 4/ 573- 574 طاعة السماء والأرض لله 4/ 582- 583 إحكام السماوات سبعا 4/ 582- 583 أوحى في كل سماء أمرها ونظامها 4/ 582- 583 خلق الأرض قبل أو بعد السماء 4/ 582- 583 خلق الأرض في يومين، وخلق فيها جبالا كالرواسي وبارك في الأرض، وقدّر فيها أقواتها وأرزاق أهلها في أربعة أيام 4/ 581- 582 ثم عمد إلى خلق السماء بعد الأرض وهي دخان 4/ 581- 582 تزيين السماء بكواكب مضيئة 4/ 583 خلق الليل والنهار والشمس والقمر 4/ 593- 594 السجود لله خالقها ومبدعها 4/ 593- 594 الأرض اليابسة القاحلة تهتز وتنبت بعد نزول الماء عليها 4/ 593- 594 دلائل قدرته في الآفاق وفي أنفسهم 5/ 599

(6/266)


اختلاف الليل والنهار وتفرّده في جعل كل من الليل والنهار غير دائم ولا مستمر 4/ 213 خلق السماوات والأرض وما خلق فيهما ونشر من دابة تتحرك 4/ 616- 617 الفلك الجارية في البحر كالجبال 4/ 616- 617 تسكين الريح التي تجري بها السفن 4/ 616- 617 له ملك السماوات والأرض 4/ 623- 624 يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ ذكورا 4/ 623- 624 يجمع بين الذكور والإناث أو يجعل من يشاء عقيما لا يولد له 4/ 623- 624 جعل الأرض مهادا كالفراش وجعل فيها طرقا ليهتدي الناس في أسفارهم 4/ 628 إنزال الماء من السماء وإحياء الأرض بعد موتها 4/ 628 خلق الأزواج 4/ 628 خلق الفلك والأنعام للركوب 4/ 628 الإنبات في الأرض من كل زوج 4/ 110 خلق من الماء بشرا وجعله نسبا وصهرا 4/ 95 جعل من الماء كل شيء حيّ 4/ 95 الظل وحركته في الطول والتقلص 4/ 92- 93- 95 الشمس هي الدليل عليه 4/ 92- 93- 95 الليل لباس والنوم سبات وراحة 4/ 92- 93- 95 النهار نشور 4/ 92- 93- 95 الرياح تبشر بالرحمة 4/ 92- 93- 95 خلط وأرسل البحرين حلوا ومالحا 4/ 92- 93- 95 جعل في السماء نجوما وشمسا وقمرا منيرا 4/ 99 إدخال الليل في النهار والنهار في الليل 4/ 281 ذلّل الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مقدر 4/ 281 السفن تجري في البحر بلطف الله 4/ 281 اللجوء إلى الله في الأمواج والعواصف 4/ 281 تدبير السماوات والأرض بأمره، ثم رجوع ذلك الأمر في يوم مقداره ألف سنة من الدنيا 4/ 286- 288 عالم الغيب والشهادة 4/ 286- 288

(6/267)


أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ الَّذِي خَصَّهُ بِهِ 4/ 286- 288 بدأ خلق آدم من طين 4/ 288 جعل ذريته من ماء ممتهن 4/ 288 سوّاه ونفخ فيه الروح وخلق له الحواس والعقل 4/ 288 سوق الماء إلى الأرض اليابسة فيخرج الله به زرعا يأكلون منه وتأكل أنعامهم 4/ 297 يكشف السوء 4/ 169- 170 يهلك قرنا وينشئ آخرين 4/ 169- 170 يرشدكم في ظلمات البر والبحر 4/ 169- 170 يرسل الرياح مبشرة بالمطر 4/ 169- 170 يبدأ الخلق ثم يعيده 4/ 169- 170 يرزقكم من السماء والأرض 4/ 169- 170 يعلم الغيب 4/ 169- 170 خلق السماوات والأرض 4/ 168- 169 إنزال المطر وإنبات الحدائق الجميلة 4/ 168- 169 جعل الأرض مستقرا وجعل فيها أنهارا وجبالا رواسي 4/ 168- 169 إجابة دعوة المضطر 4/ 168- 169 بدء الخلق أولا وإعادته ثانية عند البعث 4/ 228

4- التقديس:
معناه اللغوي 1/ 75- 76 التسبيح: تسبيح الجمادات 5/ 198- 199 تسبيح العقلاء وغيرهم مما في السماوات والأرض 5/ 198- 199

5- الرؤية:
رؤية الله في الدنيا والآخرة، طلبها اليهود وأنكرها المعتزلة 1/ 104 الكفار لا يرون الله يوم القيامة 1/ 104 لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار 2/ 169- 377 المنفي الإدراك لا مجرد الرؤية 2/ 169- 377 رؤية الله في الدنيا جائزة 2/ 277 رؤية الله في الدنيا لم تقع 2/ 277

(6/268)


رؤية الله في الآخرة ثابتة 2/ 277

6- القسم:
أقسم الله بالسماء ذات النجوم 5/ 498- 499- 503 أقسم بها وأنها ذات الخلق المستوي الحسن 5/ 99 أقسم الله سبحانه بالسماء والطارق وهو النجم الثاقب 5/ 507- 508- 511 أقسم الله بالشمس والقمر والليل والنهار والسماء والأرض 5/ 549- 553 لله أن يقسم بما شاء من مخلوقاته 5/ 545- 546- 548 أقسم الله بالليل والنهار والذكر والأنثى جواب القسم عملكم المختلف، منه للجنّة ومنه للنار 5/ 550 القلم: القسم به لما فيه من البيان 5/ 318- 319- 322 الريح: القسم بها وهي تذري التراب وتحمل السحاب 5/ 98 أقسم الله سبحانه بمخلوقاته 5/ 526- 528- 530- 531- 532 أقسم بالفجر، والعشر من ذي الحجة، والشفع، والليل إذا يمضي أقسم الله بالعصر، وهو الدهر وما فيه من العبر وجواب القسم أن الإنسان في خسر 5/ 599- 600 استثناء المؤمنين العاملين المتواصين بالحق والصبر 5/ 599- 600 أقسم الله بالتين والزيتون وطور سينين (جبل الطور) والبلد الأمين مكة، وجواب القسم خلق الإنسان في اعتدال واستواء 5/ 566- 567 أقسم الله بالخيل وهي تسرع في الغزو 5/ 586- 588- 589- 591 توري النار بسنابكها وتغير وقت الصباح، تظهر الغبار وتتوسط المكان 5/ 586- 588- 589- 591 أقسم الله بالسفن وهي تجري بسهولة ويسر 5/ 98

7- القضاء والقدر:
علم الله بالمطيع والعاصي ومحاسبتهما على أعمالهما 3/ 253- 254 انقطاع حجة القدرية 2/ 206 كل شيء خلقه الله بقدر قدّره، وقضاء قضاه وأحكمه 5/ 155

(6/269)


8- الكرسي:
هو العرش 1/ 312- 313 نفاه المعتزلة 1/ 312- 313 استواء الرحمن على العرش 3/ 424- معنى الاستواء على العرش- اختلاف العلماء على أربعة عشر قولا- صفة العرش- قول مالك عن الاستواء 4/ 240- 242

9- الإخلاص:
إخلاص العبادة لله، والانقياد له وحده، يؤدي إلى الاعتصام بالعهد الأوثق والتعلّق به 4/ 278

10- الإشراك:
إحباطه للعمل 4/ 544 النهي عنه 5/ 204- 205 الرهبة لله وحده، فهو الخالق المنعم، وإليه يجأر من أصابه ضرر 5/ 204- 205 بعد كشف الضرر يعود الناس إلى الإشراك 5/ 204- 205 أعظم أنواع الضلال 1/ 595 الإشراك ظلم عظيم 4/ 273 من أشرك انْحَطَّ مِنْ رَفِيعِ الْإِيمَانِ إِلَى حَضِيضِ الْكُفْرِ، فهو كمن سقط من السماء، فتخطف الطير لحمه، أو تقذفه الريح في مكان بعيد 3/ 534

11- الأصنام:
اتخذها الكفار آلهة لتنصرهم 4/ 439 الآلهة لا تستطيع نصرهم، وهم جند الأصنام محضرون للعذاب 4/ 439 الله يعلم سرهم وجهرهم 4/ 439 عجزها عن إمساك الرحمة أو إرادة الضرر 4/ 533 عبدها المشركون لتقربهم من الله 4/ 515 لا يستحقون العبادة لأنهم لا يخلقون 3/ 188- 189

(6/270)


أموات غير أحياء 3/ 188- 189 ما يشعرون متى يبعثون 3/ 188- 189 الأصنام ومن يعبدونها حصب جهنم 3/ 187- 188 عجزهم عن الخلق وليس لهم شركة مع الله 5/ 17 لا تسمع ولا تعقل ولا تجيب الدعاء 5/ 17 لا تقدر على شيء 4/ 407

12- الكبائر:
معناها 1/ 527- 528- 529 عددها 1/ 527- 528- 529 موضوع خروج أهل الكبائر من النار 2/ 598 رد المؤلف على صاحب الكشاف 2/ 598 الذين يجتنبون الكبائر من الذنوب لهم أجرهم عند ربهم 4/ 619 كل ذنب توعّد الله عليه بالنار فهو كبيرة وفاحشة 5/ 135- 136- 138 مغفرة الله للذنوب الصغيرة وهي اللمم 5/ 135- 136- 138

13- الهوى:
التهديد من اتباع هوى أهل الكتاب والمبتدعين 1/ 179

14- الهدى:
الهدى هديان: هدى دلالة وهدى توفيق وتأييد 1/ 39

15- التقوى:
سبب في ثبات القلوب، وثقوب البصائر، ومغفرة الذنوب 2/ 346

16- الغيب:
معنى الغيب 1/ 40 لا يعلم الغيب إلا الله 2/ 140 عند الله مفاتح الغيب 2/ 140 علم الساعة 2/ 282- 283 نزول الغيث 2/ 282- 283

(6/271)


ما في الأرحام 2/ 282- 283 ما تكسبه كل نفس 2/ 282- 283 ما تدري نفس بأي أرض تموت 2/ 282- 283

17- الاحتكام إلى الله:
كل ما اختلف فيه العباد فمردّه إلى الله 4/ 605 وكل ما تنوزع فيه فمرده إلى الله ورسوله 4/ 605

18- الطاعة:
الأمر بطاعة الله ورسوله 5/ 51 التولّي عن ذلك يؤدي إلى استبدال قوم بغيرهم 5/ 51

(6/272)


العبادات
1- العبادة.
2- الطهارة.
3- الوضوء.
4- التيمم.
5- الأذان.
6- المساجد.
7- الصلاة.
8- الصّيام.
9- الزكاة.
10- الحج والعمرة.

(6/273)


1- العبادة:
الأمر بتوحيد الله وعبادته 4/ 571 الاستكبار عن عبادة الله مصيره دخول جهنم مع الذلة والصغار 4/ 571 العبادة لله وحده الذي يتوفى الأنفس 2/ 542 أمر الله للمؤمنين بالسجود والعبادة لله تعالى 5/ 142 ما خلق الله الإنس والجن إلا لعبادته وهو الغني عنهم وعن نفعهم 5/ 110- 111

2- الطهارة:
الحيض- معناه، هو أذى، وتحريم وطء الحائض 1/ 258- 259- حكم وطء الحائض بعد طهرها (انقطاع الدم) وقبل الغسل 1/ 258- 259 القرء- لفظ مشترك معناه الحيض والطهر 1/ 269- 270- العورة- الاختلاف في حدها 1/ 271

3- الوضوء:
الوضوء عند القيام إلى الصلاة 2/ 20- 21 أركان الوضوء 2/ 21- 22 نواقضه 1/ 542 معنى لا مستم وهل ينقض الوضوء باللمس 1/ 543- 547

4- التيمم:
جوازه في حالتي السفر والمرض 1/ 543- 544 معنى التيمم اللغوي والشرعي 3/ 544 معنى الصعيد وما يجزئ بها التيمّم 1/ 545

5- الأذان:
معنى النداء 2/ 62 وجوبه وذكره في القرآن 2/ 62

6- المساجد:
الصلوات الخمس في المسجد الحرام جماعة بلاغ لقوم عابدين 3/ 514 منع الكفار من دخول المساجد 1/ 153

(6/274)


هي للصلاة وللذكر 5/ 370- 371 النهي عن دعاء وعبادة أحد فيها كائنا من كان 5/ 370- 371 بيوت أذن الله أن تبنى، ويذكر فيها اسم الله وتقام الصلاة 4/ 41- 42 الحرم المكي جعله الله حرما آمنا 4/ 244 الحرم المكي لا يمنع من إقامة الحدود 1/ 417 المسجد الحرام جعله الله للناس جميعا يصلّون فيه ويطوفون، ولا فرق بين المقيمين وأهل البادية 3/ 530- 531 من يرد فيه فعل معصية أو ظلم يذقه الله عذابا أليما 3/ 530- 531 المسجد النبوي الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمِ، ومسجد قباء 4/ 459- 463 المشركون لا يعمرون المساجد 2/ 392 إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ واليوم الآخر 2/ 393- 394 لا مقارنة بين إعمار المساجد وسقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام 2/ 394

7- الصلاة:
معنى الصلاة لغة وشرعا 1/ 42 الأمر بالدوام على إقامتها والاستمرار على أدائها 4/ 236- 237 الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وذكر الله أكبر من كل شيء، وما في الصلاة من الذكر هو العمدة في تفضيلها 4/ 236- 237 معنى الصلاة من الله، ومن العباد، ومن الملائكة، ووجوب إقامتها في أوقاتها المحددة 1/ 588- 589 إقامة الصلاة بأذكارها وأركانها عند زوال الخوف 1/ 589 خير صفوف الرجال المقدمة وخير صفوف النساء المؤخرة 3/ 155 حكم الخشوع في الصلاة 3/ 562- 563 أوقات الصلوات المفروضة 3/ 298- 299 قيام الليل للتهجد 3/ 298- 299 الصلاة الوسطى صلاة العصر 1/ 294- 295 خلف السوء من أول صفاتهم إضاعة الصلاة 3/ 402 معنى إضاعة الصلاة، وعاقبة إضاعتها الشر 3/ 402 صلاة الجمعة- الأمر بالسعي والمشي إلى الصلاة (صلاة الجمعة) عند سماع الأذان إذا جلس الإمام على المنبر 5/ 270- 273

(6/275)


تحريم البيع وجميع المعاملات بعد الأذان 5/ 270- 273 الانتشار في الأرض طلبا للرزق، مع استصحاب ذكر الله تعالى إلى وقت انتهاء الصلاة من يوم الجمعة 5/ 270- 273 صلاة الجماعة وجوبها سنة مؤكدة 1/ 91 قصر الصلاة في السفر 1/ 585- 586 النهي عن الصلاة في حالة الجنابة إلا للمسافر بعد التيمم، والنهي عن قرب المساجد للصلاة حال الجنابة إلا للعبور 1/ 541 صلاة الخوف 1/ 297 صفة صلاة الخوف وحكمها 1/ 586- 588 صلاة قيام الليل، التخفيف عليهم في مقدار القيام وفي مقدار القراءة 5/ 386 حكم الصلاة التهجد فِي حَقِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي حق أمته 5/ 386 الهلاك للمنافقين الذين لا يرجون بصلاتهم ثوابا 5/ 611 الهلاك لمن يغفل عن الصلاة أو لا يخشع فيها 5/ 611- 612 القبلة:
التوجه إلى القبلة في كل مسجد وفي كل صلاة 2/ 227 تحويل القبلة امتحان وابتلاء 1/ 175- 176 وقت التحويل وكيفية استدارة المصلين 1/ 175- 176 استقبال عين الكعبة وجهتها 1/ 178 تحويل القبلة أسبابه وعلله 1/ 181- 182 معنى جعل البيوت قبلة 2/ 530- 531 قبلة الصلاة في المساجد أو في البيوت 2/ 530- 531 الاستعاذة:
الاستعاذة بالله عند وسوسة الشيطان 4/ 592 الاستعاذة من شر كل المخلوقات 5/ 639 الاستعاذة من شر ما يوسوس في صدور الناس 5/ 641 أعمال في الصلاة:
هل يجهر بالبسملة في الصلاة 1/ 20 سقوط البسملة من أول سورة براءة 2/ 378- 379 القراءة في الصلاة والتوسط بين الجهر والمخافتة 3/ 317- 318

(6/276)


الأمر بالقراءة مبتدئا باسم الله 5/ 569- 570 أول ما نزل من القرآن 5/ 569- 570 مشروعية التأمين بعد قراءة الفاتحة 1/ 30 الركوع: معناه اللغوي والشرعي 1/ 91 السجود: معناه وجوازه لغير الله 1/ 78- 79 لله يسجد سجود انقياد مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ والقمر والنجوم والجبال والشجر وكثير من الناس 3/ 525 الأمر لليهود بدخول الباب سجدا 1/ 105 القنوت- معناه 1/ 155 معنى القنوت اللغوي والشرعي ومنه الدعاء 1/ 296 الاعتكاف- تحريم الجماع أثناءه، ومعناه اللغوي والشرعي، وشروط الاعتكاف 1/ 214- 215 التسبيح: في الصلاة (سبحان ربي الأعلى) 5/ 514- 517 الخشوع: معناه اللغوي والشرعي وبيان حقيقته 1/ 93 ليلة القدر: تعيينها وفضلها، ونزول الملائكة وجبريل، وسلام هي حتى مطلع الفجر 5/ 574- 576 الدعاء وآدابه:
الاتجاه بالدعاء لله وحده النافع والضار 2/ 542- 543 اللجوء والتضرع لله دليل الإيمان 2/ 132 إعراض الكفار عن الدعاء والتضرع 2/ 132 سرعة الإجابة 1/ 213 الدعاء عبادة 1/ 213 فضل الدعاء والحض عليه وآدابه 1/ 213 الأمر بالدعاء تضرعا وخفية 2/ 243- 245 عدم الاعتداء في الدعاء 2/ 243- 245 الدعاء خوفا وطمعا 2/ 243- 245 يأخذ الله المكذبين بالبأساء والضراء حتى يتضرعوا ويتذللوا 2/ 259 السؤال بجلب النفع دفع للضرر 4/ 571- 572 وعد الله بالإجابة للدعاء 4/ 571- 572

(6/277)


من يدعو الله قسمان: قسم يطلب حظ الدنيا ولا يلتفت للآخرة، وقسم يطلب الأمرين معا 1/ 235 المراد بالحسنة في الدنيا والآخرة 1/ 235 الدعاء جهرا وخفية وقت الضيق والشدة، حال التضرّع والخوف، دون الجهر من القول، بالغدو والآصال 2/ 320- 321 الجمع فيه بين الخضوع والتذلل وإظهار الضعف والقصور 3/ 379 معنى آمين 1/ 31 معنى الصراط المستقيم 1/ 28 الصراط طريق دين الإسلام والأمر باتباعه 2/ 203 الذّكر:
معناه وضبطه 1/ 87 ذكر الله قياما وقعودا 1/ 470 الأمر بالاستكثار من الذكر، والتسبيح، والتحميد، والتهليل في الصباح والمساء 4/ 330- 332 فضائل الذكر 4/ 330- 332 هو الكلم الطيب 4/ 391 إلى الله يصعد فيقبله، ويثيب عليه 4/ 391 ذكر الله سرّا وجهرا 3/ 424 من يعرض عن ذكر الله يقيض له الله شيطانا ملازما له والكافر يتمنى يوم القيامة أن يكون بينه وبين قرينه بعد المشرق والمغرب 4/ 637 الباقيات الصالحات:
خير عند الله أجرا ومرجعا 3/ 413 أعمال الخير خير ثوابا وأفضل أملا 3/ 346 هي سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أكبر 3/ 346

8- الصيام:
معنى رمضان، معناه اللغوي والشرعي 1/ 207 صوم رمضان فرض بالإجماع 1/ 207 حكم صيام من شهد رمضان 1/ 210 الحض على التكبير في آخر رمضان 1/ 211- 212

(6/278)


حكم من يطيق الصوم مع المشقة، ومقدار الفدية 1/ 208- 209 حكم صوم المريض والمسافر 1/ 207 السفر المبيح للإفطار 1/ 207 حكم الصيام مع الفدية والمرض والسفر 1/ 208 حلّ الجماع في ليالي الصوم 1/ 214 قضاء الصيام، هل يجب التتابع به 1/ 207- 208

9- الزكاة:
معناها اللغوي والشرعي 1/ 90 المستحقون للزكاة 1/ 199 كل مال أديت زكاته فليس بكنز، ومعنى الكنز 2/ 406- 408 ترك الإنفاق في سبيل الله 2/ 406- 408 أمر الرسول بأخذ الزكاة تطهيرا وتزكية لأموالهم ونفوسهم والدعاء لهم 2/ 454- 455 الزكاة يوم حصاد الزرع 2/ 192 الأصناف الثمانية المستحقون للزكاة 2/ 424- 427 هل يجب استيفاء هذه الأصناف أم يجوز صرفها إلى البعض دون البعض؟ 2/ 424 ما آتيتم من مال الزكاة تريدون فيه وجه الله فالله يباركه ويزيده 4/ 262 الفرق بين الفقير والمسكين 2/ 424- 425 صنف الغارمين 2/ 426 في سبيل الله 2/ 425- 426 العاملون عليها، كم يأخذون 2/ 425- 426 المؤلفة قلوبهم، وفي الرقاب 2/ 425- 426 الويل للذين لا يؤدون الزكاة ولا يقرون بوجوبها 4/ 580 وهم منكرون للآخرة جاحدون لها 4/ 580 الدعوة إلى الإنفاق في الجهاد في سبيل الله 5/ 51 النهي عن البخل 5/ 51 الإنفاق من الطيب في الصدقة المفروضة والتطوع، وفضل الإخفاء في صدقة التطوع 1/ 333- 335 الصدقة والصلة والبر على القريب المسكين وابن السبيل 4/ 261

(6/279)


10- الحج والعمرة:
معنى إتمامهما 1/ 224- 228 معناهما اللغوي والشرعي 1/ 186 حكم السعي بين الصفا والمروة 1/ 186 وقت الحج 1/ 230 الأشهر المعلومات، ووقت الإحرام بالحج 1/ 230 معنى الاستطاعة 1/ 417 الاستطاعة: الزاد والراحلة 1/ 418 الوعيد الشديد لمن ملك زادا وراحلة ولم يحج 1/ 418- 419 الترخيص لمن حج في التجارة ونحوها 1/ 231 عرفات: معناها وحدودها 1/ 232- 234 المحرم للمرأة في الحج من الاستطاعة 1/ 419 الحجاج يأتون مشاة على أرجلهم لأداء فريضة الحج ويأتون راكبين على الجمال الضوامر 3/ 532- 533 ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله عند ذبح الهدايا والأضاحي 3/ 532- 533 صورة التمتع 1/ 226 التمتع أفضل أنواع الحج 1/ 226 تعظيم أعمال الحج خير عند الله في الآخرة 3/ 536- 537 تعظيم شعائر الحج وأعماله من تقوى القلوب 3/ 536- 537 ذكر الله في الحج، الأيام المعلومات والمعدودات 3/ 536- 537 المشعر الحرام- اسمه- حدوده- الدعاء عنده 1/ 232 الحصر والإحصار 1/ 225 بلوغ الهدي محله، والإحلال من الإحرام بالحلق، وحكم المريض ومن به أذى من رأسه 1/ 225 مقت تارك الحج وخذلانه 1/ 416 الأيام المعلومات 3/ 533 ذبح الأضاحي والهدايا، وإطعام البائس الفقير 3/ 533 الخروج من الإحرام بإزالة التفث 3/ 533 الطواف بالبيت طواف الإفاضة 3/ 533

(6/280)


تحريم الصيد أثناء الإحرام 2/ 7 إباحة الصيد بعد الإحلال 2/ 8 الصفا والمروة من شعائر الله 1/ 185 المغفرة لأهل عرفة 1/ 236 لا متعة لحاضري المسجد الحرام 1/ 227 وجوب الهدي والصيام على من لم يكن ساكنا في الحرم 1/ 227 فدية الأذى صوم عشرة أيام وإطعام عشرة مساكين 1/ 226 المقدار في الفدية 1/ 226 المكان في الإطعام عند عدم الهدي 1/ 226 الصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة بعد الرجوع إلى الوطن 1/ 226 معنى الرفث فيه والفسوق 1/ 230- 231

(6/281)


القرآن الكريم
1- إنزاله ونزوله.
2- إعجازه.
3- القرآن هو الحق.
4- الحروف وفواتح السور.
5- المحكم والمتشابه.
6- فضائل بعض سوره.
7- مكانته وشرفه.
8- هديه ونذره وبشائره. 9- موقف المشركين منه والرد عليهم.
10- الإنصات له.
11- ذكرى وموعظة.
12- القسم به.
13- حجج القرآن.
14- القرآن والجنّ.
15- تفسير الصحابة.
16- النسخ.
17- أمثال القرآن.

(6/282)


1- إنزال القرآن ونزوله:
أنزله الله للإنذار وذكرى للمؤمنين 2/ 213- 214 أنزله الله نعمة على رسوله، وليس فيه أي خلل في اللفظ أو المعنى 3/ 321 أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم 4/ 239- 241 من أهل الكتاب من أسلم فهو يؤمن بالقرآن 4/ 239- 241 أنزله الله بلغة محمد صلّى الله عليه وسلم عربيا لعلهم يعتبرون 4/ 664 أنزله الله مباركا 3/ 460 أنزله الله بلغة العرب ليفهموه 3/ 461 و 4/ 579 أنزله الله مباركا مصدّقا الذي بين يديه 2/ 158- 161 أنزله الله ذكرا وشرفا للعرب 5/ 294- 295 أنزله الله وأنزل الكتب السّماوية كلها بالحق 4/ 609 أنزله الله مباركا وأمر باتباعه 2/ 205- 206 أنزله الله مشتملا على أصول الشرائع وفروعها 3/ 105 لو أنزله الله أعجميا غير عربي لاعترضوا، وقالوا: لولا بينت آياته بلغتنا، وأنكروا أن يكون القرآن أعجميا والرسول عربي 4/ 136 و 4/ 595 بالحق أنزله الله 3/ 315- 316 أنزله الله منجما (مفرقا) 3/ 315- 316 لو أنزله الله على رجل من الأعجمين الذين لا يتكلمون العربية لما آمنوا لعدم فهمهم له 4/ 136- 137 كتاب أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النّور 3/ 111 إنزاله جملة واحدة في ليلة القدر 5/ 574- 576 تفريقه في الإنزال عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 5/ 426 تنزيل القرآن من الله العزيز الحكيم 5/ 5 تشبيه نزوله بنزول المطر 3/ 90 كان نزول القرآن فضلا كبيرا على رسول الله 3/ 307- 308 تنزيل كائن من الله أنزله الله بالحق لإثبات التوحيد والنبوة والمعاد 4/ 514 نزوله منجما 1/ 210 نزوله إلى السماء الدنيا في رمضان 1/ 210 إلقاؤه على رسول الله، وأخذه من إله كثير العلم والحكمة 4/ 145

(6/283)


2- إعجاز القرآن:
عجز البشر لكون القرآن معجزا أو للصّرفة 1/ 63 بلاغة افتتاح سورة المائدة 2/ 6 إعجازه في عدم التناقض والتفاوت في آياته وأحكامه 1/ 567- 568 الذين أوتوا العلم إذا سمعوا القرآن خرّوا ساجدين 3/ 315- 316 القرآن يزيدهم خشوعا وبكاء وتأثرا بإعجازه 3/ 315- 316 أمية الرسول صلّى الله عليه وسلم دليل على أن القرآن من عند الله 4/ 239- 241 إعجازه في الإخبار عن انتصار الروم بعد هزيمتهم أمام الفرس 4/ 247- 249

3- القرآن هو الحق:
هو الحق المنزل من عند الله 3/ 76 تيسير القرآن للذكر لمن يتذكر ويعتبر 5/ 151- 153- 154 صرف فيه الله ضروب القول من الأمثال وغيرها ليتعظوا ويتدبروا 3/ 274 و 4/ 529 سيريهم الله دلائل صدقه في الآفاق وفي أنفسهم حتى يظهر لهم الحق والصدق 4/ 599 ضرب الله فيه الأمثال التي تدل على التوحيد 4/ 268 يسّرناه بلسانك يا محمد لتبشر به المؤمنين وتنذر قوما مخاصمين 3/ 419- 420 سيعلمون أنه الحق عند النزع 5/ 437- 439 تساؤلهم عنه واختلافهم فيه فجعله بعضهم سحرا وبعضهم شعرا 5/ 437- 439 الحجج البينات والبراهين الواضحة التي جاءت في آيات القرآن 1/ 171 الأمر بتدبر القرآن وتفهم آياته والعمل بأحكامه 5/ 46 يأتي يوم القيامة في صورة شاب شاحب 2/ 216 كرر الله فيه وردّد من كل مثل 3/ 351

4- الحروف وفواتح السور:
معنى الحروف التي في أوائل السور 1/ 34- 38 الحروف المقطعة 2/ 479- 482 الحروف المقطعة لفظها والوقوف على كل حرف منها 4/ 109 الحروف المقطعة معنى طه 3/ 422 الحروف المقطعة معنى (ن) في مطلع السورة 5/ 318 الحروف المقطعة معناها 3/ 380- 385

(6/284)


الحروف المقطعة معنى (ق) 5/ 83- 87 فواتح السور 3/ 215 فواتح السور حم- فاتحة السورة، وهي المتشابه 4/ 551 التناسب بين الآيات 1/ 85- 87 هل البسملة آية مستقلة؟ 1/ 20 معنى «السورة» لغة واصطلاحا 4/ 5- 6 إعراب «سورة» في مطلع سورة النور 4/ 5- 6

5- المحكم والمتشابه:
معناه 1/ 360- 361 الأولى فيهما 1/ 360- 361 فوائد المتشابه 1/ 364 الراسخون يعلمونه 1/ 363 زيادة إيضاح 1/ 364 سبب اختلاف العلماء فيهما 1/ 364 أحكامه أجمعت عليها الشرائع في كتب الأولين 4/ 135- 136

6- فضائل بعض سوره:
فضل سورة الصّافات 4/ 443 فضل سورة يس 4/ 412- 413 فضل سورة الفلق والاستعاذة برب الفلق 5/ 637- 638- 640 فضل آيات من سورة النساء 1/ 478 فضائل الآيتين (خواتيم سورة البقرة) 1/ 356 فضل آية الكرسي 1/ 314- 315 فضل الآيات العشر الأخيرة من سورة آل عمران 1/ 476- 477 فضائل سورة الأنعام 2/ 111- 112

7- مكانته وشرفه:
جلاله وتعظيمه وتأثيره على القلوب والأفئدة 5/ 246- 248 حفظ الله له وجمعه وتفسيره 5/ 406- 407- 409 لا تعجل به يا محمد قبل أن يفرغ منه جبريل 3/ 460

(6/285)


فيه شرف رسول الله صلّى الله عليه وسلم ولقومه 3/ 456 و 3/ 474 و 4/ 638 و 5/ 336 أورثنا الذين اصطفيناهم من عبادنا القرآن 4/ 400- 401 هو النور الذي أنزله الله 5/ 282 هو شفاء ورحمة 3/ 302- 303 معنى الشفاء 3/ 302- 303 كتاب آياته محكمة ومفصلة 2/ 545- 548 و 4/ 579 هو بيّن ظاهر 4/ 109 متناه في الشرف والبركة 5/ 502- 503 مكتوب في لوح محفوظ هو أمّ الكتاب 5/ 502- 503

8- هديه ونذره وبشائره:
آياته هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزكاة، ويؤمنون بالآخرة وهم على هدى من ربهم وهم الفائزون 4/ 261 القرآن يهدي للطريقة الأقوم، وهو بشارة بالأجر 3/ 253- 254 آياته هدى وبشرى وشفاء للمؤمنين 4/ 144 و 595 هو الفرقان نزّله الله ليكون إنذارا للعالمين 4/ 71 أوحاه الله لإنذار أهل مكة ومن حولها 4/ 603 أنزل الله القرآن بشيرا لأوليائه ونذيرا لأعدائه 4/ 579 أورث الله القرآن لمن اصطفى من عباده 4/ 400- 401

9- موقف المشركين والرد عليهم:
الرد على المشركين أنه لم تتنزل به الشياطين وما يستطيعون 4/ 138 الإنكار على الكفار أنهم لا يسجدون عند تلاوة القرآن 5/ 495 موقف المشركين وقولهم: أضغاث أحلام- مفترى- شعر 3/ 472 تعجبهم من القرآن وضحكهم وعدم بكائهم 5/ 142 تَنْزِيلَ الْكِتَابِ الْمَتْلُوِّ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَا شك 4/ 285 تكذيب الله للمشركين في ادعائهم افتراء القرآن 4/ 285 بيان أن الإنزال تم بالحق للإنذار والتخويف 4/ 285

(6/286)


الكفار قالوا لبعضهم البعض: لا تسمعوا للقرآن وعارضوه بالكفر والباطل من الكلام 4/ 589 الذين يكفرون به يجازيهم الله بكفرهم 4/ 5 الكفار في آذانهم صمم عن سماعه وهو عليهم ذو عمى 4/ 595- 596 المشركون يجحدون القرآن، وينظرون إلى رسول الله باستخفاف، ويعلنون أن لو نزل القرآن على رجل عظيم من أهل مكة أو الطائف لأسلموا 4/ 634 قول الكفار باختلاق الرسول للقرآن، وتحديهم أن يأتوا بمثله 5/ 120 كفرهم به، وهو من عند الله، تكبّرا 5/ 20- 21 شهادة شاهد من بني إسرائيل وإيمانه به 5/ 20- 21 توافق القرآن مع التوراة في أصول الشرائع 5/ 20- 21 القرآن مصدّق لما تقدمه من الكتب 5/ 20- 21 ذو لسان عربي 5/ 20- 21 اتخاذ الكفار القرآن هزؤا وسخرية 5/ 14 التحدي للكفار أن يأتوا بسورة مثله 2/ 507 ما يجحد بآياته إلا الكفرة 4/ 239- 241 المشركون جَعَلُوا الْقُرْآنَ أَجْزَاءً مُتَفَرِّقَةً، بَعْضُهُ شِعْرٌ، وَبَعْضُهُ سحر 3/ 173 طلب الكفار المنكرون للمعاد من رسول الله أن يأتي بقرآن آخر، لأن القرآن توعّدهم بالعذاب، وعاب عبادتهم وأصنامهم 2/ 489- 490 الرسول صلّى الله عليه وسلم لا يأتي بالقرآن من عند نفسه، ولا يملك تبديله 2/ 489- 490 مجاهدة الكفار بزواجره وأوامره 4/ 94 قولهم عنه أساطير الأولين 2/ 347 و 5/ 485 هجرهم القرآن 4/ 85- 86 اعتراض الكفار على نزوله منجما 4/ 85- 86 الحكمة من نزوله مفرقا تثبيت فؤاد النبي 4/ 85- 86 جعل الله بين قراءة الرسول صلّى الله عليه وسلم وبين المشركين حجابا مستورا 3/ 277- 278 في آذانهم وقر وإذا سمعوه هربوا ونفروا 3/ 277- 278 الكفار قالوا عن القرآن بأنه كذب افتراه محمد صلّى الله عليه وسلم 4/ 72- 73 وقالوا إنه أساطير اكتتبها فهي تملى عليه 4/ 72- 73 أعانه عليه آخرون كاليهود وغيرهم 4/ 72- 73

(6/287)


إعراض الكفار عن تدبر آياته 3/ 584- 585 القرآن هو الشرف والفخر لأمة محمد صلّى الله عليه وسلم 3/ 584- 585 المشركون يكفرون بالقرآن 3/ 483 قول الوليد بن المغيرة عن القرآن أنه قول البشر وأنه سحر يؤثر، ينقله محمد صلّى الله عليه وسلم ويرويه عن غيره 5/ 392- 393 يقصّ على بني إسرائيل ما يختلفون فيه ويتفرقون بسببه 4/ 173

10- الإنصات عند تلاوة القرآن:
أمر الرسول بتلاوة القرآن بتمهّل وتدبّر 5/ 379 القرآن وحي، وهو قول ثقيل بأوامره ونواهيه 5/ 379 المداومة على تلاوته 4/ 180 الأمر بالاستماع للقرآن والإنصات لتنالهم الرحمة 2/ 319- 320 قراءة القرآن تضرعا وخفية 2/ 319- 320- 321 قراءة الإمام في الصلاة 2/ 319- 320- 321 سجود التلاوة 2/ 319- 320- 321 الأمر بالاستعاذة عند القراءة 3/ 233- 234- 235

11- ذكرى وموعظة:
القرآن ذكرى وموعظة لمن كان قلبه حيا صحيحا 4/ 436 القرآن ذكر مبارك 3/ 487 تذكرة لأهل التقوى 5/ 342- 343 حسرة وندامة على الكافرين 5/ 342- 343 هو حق اليقين، فلا ريب حوله ولا شك 5/ 342- 343 قرآن الفجر تشهده الملائكة 3/ 300

12- القسم به:
الإقسام به تنبيه على شرف قدره واشتماله على الذكر 4/ 481 القسم به ووصفه بالمحكم الذي لا يتناقض 4/ 413 القسم بالقرآن، وأنه ذو مجد وشرف 5/ 83- 84 القسم بالقرآن وأن الله جعله عربيا بلسانهم لكي يفهموه وهو في اللوح المحفوظ رفيع القدر محكم النظم لا اختلاف فيه 4/ 627

(6/288)


القسم بمواقع النجوم، وهو قسم عظيم بأنه قرآن 5/ 192- 193- 596 هو كريم عظيم، في كتاب مصون، لا يمسه إلا المطهرون 5/ 341- 342 القسم بالمخلوقات والمرئيات كلها أن القرآن تلاوة رسول كريم، ويبلغه ملك أمين 5/ 341- 342 القسم بالكواكب الخنس التي تختفي بالنهار، والجوار الكنس التي تجري مع الشمس 5/ 472- 473- 476 القسم بالليل إذا أقبل وأدبر والصبح إذا أقبل إن القرآن لقول يتنزل به جبريل، وهو رسول كريم أمين ومطاع 5/ 472- 473- 476 القسم بالسماء ذات المطر والأرض التي تتصدع بالنبات والزرع أن القرآن قول فصل بين الحق والباطل، ولم ينزل للّعب 5/ 510- 511 القسم به أنزله الله في ليلة القدر، وهي ليلة مباركة 4/ 652- 653

13- حجج القرآن:
آياته مشتملة على بيان الحق من الباطل 4/ 182 تفخيمه وكماله 3/ 145 تعظيم شأنه 3/ 100 فرض الله العمل بما يوجبه 4/ 217 التحدّي أن يأتوا بعشر سور مثله 2/ 552- 553 نزل بلسان عربي مبين 4/ 135- 136 شهد به بعض أهل الكتاب 4/ 135- 136 هو موعظة للخلق أجمعين لمن شاء الاستقامة 5/ 474- 475- 476- 477 ليس بشعر ولا كهانة 5/ 474- 475- 476- 477

14- القرآن والجن:
استماع نفر من الجن إلى الرسول وهو يتلو القرآن 5/ 364 وصفهم للقرآن بأنه عجيب في فصاحته وبلاغته 5/ 364 استماع الجن للقرآن وإيمانهم به 5/ 30- 31 تصديقه لما تقدمه من الكتب، ونزوله بعد موسى 5/ 30- 31

(6/289)


15- تفسير الصحابة:
حكم تفسير الصحابي لآية من القرآن 1/ 38

16- النسخ:
النسخ في القرآن، واعتراض الكفار عليه 3/ 233- 235 نسخه للكتب السماوية وهو مهيمن عليها، وأمين 2/ 56- 57

17- أمثال القرآن:
حكم ضرب الأمثال في القرآن 1/ 67 ضرب الله مثلا عبدا مملوكا وعبدا حرا ورجلا أبكم والآخر ناطقا ويأمر بالعدل للإظهار وتباين الحال بين الخالق وما جعلوه شريكا له من الأصنام 3/ 218- 221 ضرب الله الأمثال 5/ 36 الآلهة المعبودة لا تسطيع أن تخلق ذبابة ولا تستطيع أن تدفع ذبابة عنها أو أن تسترد ما سلبتها الذبابة من شيء 3/ 557 بيان عجز الآلهة 3/ 558 الله يعلم كيف يضرب الأمثال أما الكفار فلا يعلمون 3/ 217- 218 مِثْلُ مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ وَعَبَدَ آلِهَةً كَثِيرَةً 4/ 529- 530 يضرب الله الأمثال تنبيها للناس، ولا يفهم الأمثال إلا الراسخون في العلم 4/ 236

(6/290)


الأنبياء والرسل
1- مكانة الرسل والأنبياء، وموقف أقوامهم، وتأييد الله لهم.
2- آدم عليه السلام.
3- إدريس عليه السلام.
4- نوح عليه السلام.
5- هود عليه السلام.
6- صالح عليه السلام.
7- إبراهيم عليه السلام.
8- لوط عليه السلام. 9- يوسف عليه السلام.
10- شعيب عليه السلام.
11- أيوب عليه السلام.
12- موسى عليه السلام.
13- داود عليه السلام.
14- سليمان عليه السلام.
15- إلياس عليه السلام.
16- يونس عليه السلام.
17- زكريا عليه السلام ويحيى عليه السلام.
18- عيسى عليه السلام.

(6/291)


1- مكانة الأنبياء والرسل، وموقف أقوامهم وتأييد الله لهم:
تفضيل بعضهم على بعض 3/ 282 النهي عن التفصيل بينهم في السّنّة 1/ 308- 309 الله فضّل بعض الأنبياء 1/ 308 سبقت كلمة الله أن الرسل هم المنصورون 4/ 477 انتصارهم على الكفار المعاندين 3/ 119- 120 ينصرهم الله في الدنيا ويوم القيامة 4/ 568 أرسلهم الله بالمعجزات البينة والشرائع الظاهرة 5/ 212- 213 لا يخلف الله وعده لرسله 3/ 141 نصره لهم يوم القيامة 3/ 141 يرسل الله الرسل مبشرين ومنذرين 3/ 352 حوار الرسل مع الكفار 3/ 116- 118 إرسال الرسل واحدا بعد واحد 3/ 575- 576 كل الرسل كذّبهم قومهم 3/ 575- 576 إهلاك الله للمكذبين المعاندين 3/ 575- 576 استهزاء الكفار بهم وتكذيبهم في كل الأزمنة والأمصار 4/ 422 استهزاء الأمم السابقة بالرسل 4/ 627 أهلكهم الله، وكانوا أشد قوة وبطشا 4/ 627 عدم إهلاك أهل القرى بظلمهم إلا بعد إرسال الرسل 2/ 186 لا يهلك الله أهل القرى الكافرة حتّى يبعث في أكبرها رسولا 4/ 209 لا يهلك الله إلا القرى الظالمة المكذّبة للرسل 4/ 209

2- آدم عليه السلام:
معنى اسمه واشتقاقه 1/ 76 خلقه ثم تصويره 2/ 217- 218 أمر الملائكة بالسجود له 2/ 217- 218 خلقه الله من طين مخلوط بالرمل 3/ 155- 156 أمر الله الملائكة أن يسجدوا له بعد أن سوّاه ونفخ فيه من روحه 3/ 155- 156

(6/292)


لما خلقه الله مَسَحَ ظَهْرَهُ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّتَهُ وَأَخَذَ عَلَيْهِمُ العهد وهم في عالم الذر 2/ 299- 301 سجود الملائكة لآدم عليه السلام 3/ 288 أمره الله وعهد إليه فنسي ولم يكن عنده عزم وتصميم على المخالفة 3/ 460- 461 أمر الله الملائكة أن يسجدوا له ففعلوا إلا إبليس استكبر وأبى 3/ 460- 461 أسكن الله آدم وزوجه حواء الجنة حيث لا جوع فيها ولا عطش 3/ 461- 463 الشيطان وسوس لهما وجعلهما يأكلان من شجرة الخلد فأهبطا من الجنة 3/ 461- 463 تاب الله عليه، واجتباه نبيا، وهداه إلى الحق 3/ 461- 463 أمر الله الملائكة بالسجود له فسجدوا 3/ 347- 348 إبليس أبى السجود وعصى، فلا يستحق هو وذريته أن يكون وليا 3/ 347- 348 خلق الله آدم من تراب، ونفخ فيه من روحه 4/ 510- 512 أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم سجود تحية 4/ 510- 512 سجود الملائكة واستكبار إبليس 4/ 510- 512 علوّ إبليس لأنه خلق من نار وآدم من طين 4/ 510- 512 طرد إبليس من الجنة وإنظاره إلى يوم الحساب والجزاء 4/ 510- 512 أقسم الشيطان لآدم وحواء فدلّاهما بغرور 2/ 222 خلق الله آدم وحواء من نفس واحدة 2/ 313- 315 جعل الله من آدم حواء ليسكن إليها 2/ 313- 315 حمل حواء بالولد 2/ 313- 315 دعاؤهما أن يكون ولدا صالحا 2/ 313- 315 إغراء الشيطان لهما بالأكل من الشجرة 2/ 222- 223 ظهور سوآتهما 2/ 222- 224 طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة 2/ 222- 224 سكنى الجنة 2/ 221 النهي عن القرب من الشجرة 2/ 221 وسوسة الشيطان 2/ 221 هبوط آدم من الجنة ودور إبليس في ذلك ووسوسته 1/ 81 قصة ابني آدم قابيل وهابيل 2/ 36- 37

(6/293)


3- إدريس عليه السلام:
إنه من المرسلين 4/ 469- 470 دعوته قومه إلى تقوى الله وأن يتركوا عبادة بعل، وأن يعبدوا الله خالقهم 4/ 469- 470 تكذيب قوم إدريس وعذاب الله لهم 4/ 469- 470 إدريس عليه السلام هو أَوَّلُ مَنْ خَطَّ بِالْقَلَمِ، وَنَظَرَ فِي النُّجُومِ 3/ 401- 404 رفع الله مكانه إلى السماء الرابعة 3/ 401- 404

4- نوح عليه السلام:
أَوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ بَعْدَ آدَمَ 2/ 246- 247 طلبه من قومه أن يعبدوا الله وحده وأنه لا إله غيره 2/ 246- 247 نجاته وإغراق المكذبين 2/ 246- 247 إخباره لقومه إن ثقل عليهم مقامه فإنه يتوكل على الله، وأن يدعوا شركاءهم، وأن يعلنوا حكمهم 2/ 524- 526 لا يريد أجرا من قومه إن أعرضوا 2/ 526 أجره وثوابه على الله 2/ 526 كذّبه قومه فأنجاه الله وأغرقهم 2/ 526 دعوته قومه إلى عبادة الله وتخويفهم من عذابه 2/ 559 رد قومه بأن أتباعه من الأراذل، وليس لقومه وأتباعه من فضل 2/ 561- 564 نوح لا يكرههم على معرفة الله تعالى 2/ 561- 564 أجره على الله وليس بطارد المؤمنين 2/ 561- 564 طلبهم العذاب 2/ 561- 564 الرد عليهم في أن ما أوحي إليه ليس مفترى 2/ 563- 564 تبرؤه من كذبهم وإجرامهم 2/ 563- 564 أمر الله لنوح أن يصنع السفينة متلبسا بحفظ من الله ووحيه 2/ 564- 565 نهيه عن التوسط للظالمين المغرقين 2/ 564- 565 الكفار يسخرون من قومه 2/ 564- 565 الرد عليهم بأنهم سيسخرون منهم عند غرقهم وهلاكهم 2/ 564- 565 بدء الطوفان بفتح أبواب السماء وتفجير عيون الأرض 2/ 564- 565 نوح يحمل فيها من كل زوجين اثنين وأهله 2/ 566- 570

(6/294)


الركوب في السفينة 2/ 566- 570 جريانها في موج كالجبال 2/ 566- 570 نوح ينادي ابنه 2/ 566- 570 غرق ابن نوح 2/ 566- 570 انتهاء الطوفان واستقرار السفينة 2/ 566- 570 نوح يطلب من الله نجاة ابنه لأنه من أهله 2/ 570- 572 نوح كان عبدا شكورا 3/ 250 استجاب الله لنوح ونجّاه وأهله 3/ 494 نصره الله على قومه، وكان قومه قوم سوء فأغرقهم 3/ 494 دعوته قومه إلى عبادة الله الواحد 3/ 571- 572 أشراف قومه يردّون عليه بأنه بشر، ولو أراد الله أن يرسل لأنزل ملائكة 3/ 571- 572 اتهام قومه له بالجنون 3/ 571- 572 قومه يطلبون الانتظار 3/ 571- 572 أمر الله له أن يصنع الفلك 3/ 572 إذا فار التنور بالماء أن يدخل فيها من كل زوجين اثنين من أهله إلا من سبق عليه القول بإهلاكهم 3/ 572 إغراق الظالمين 3/ 572 أغرق الله قومه لما كذبوا، وجعلهم الله آية 4/ 88- 89 نوح يدعو قومه، ويبين لهم أنه أمين في تبليغ الرسالة، ولا يريد منهم أجرا 4/ 126- 127 اعتراض قومه على إيمان الفقراء والضعفاء من قومه، ويصفونهم بالأرذلين، ويطلبون منه طردهم 4/ 126- 127 نوح يرفض طردهم أو حسابهم 4/ 126- 127 غرق قومه، ونجاته مع المؤمنين في السفينة بأمر الله 4/ 126- 127 لبثه فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا 4/ 226- 227 أغرق الله قومه بالطوفان لظلمهم 4/ 226- 227 أنجى الله نوحا وأصحاب السفينة 4/ 226- 227 نداؤه الله لينصره، فأجابه سبحانه، ونجّاه وأهله من الغرق 4/ 459- 460 جعل ذرية نوح هم الباقون لأنهم نجوا من الغرق 4/ 459- 460 سلام الله عليه لإيمانه 4/ 459- 460

(6/295)


أغرق الله جميع الكافرين 4/ 459- 460 أهلك الله قوم نوح بفسقهم 5/ 109 تكذيب قومه وقولهم عنه مجنون، وزجرهم عن دعوة النبوة 5/ 147- 150 دعاؤه الله أن ينصره 5/ 147- 150 فتح أبواب السماء بماء منصب، وتفجير الأرض بالينابيع معجزة ونصرا 5/ 147- 150 حمل نوح والمؤمنين معه على السفينة 5/ 147- 150 غرق الكافرين المعاندين 5/ 147- 150 أرسل الله نوحا وإبراهيم، وجعل في نسلهما النبوة والكتاب 5/ 213 من ذريتهما من اهتدى، وكثير منهم خرج عن طاعة الله 5/ 213 ضرب الله مثلا للذين كفروا بزوجته التي خانته بالكفر، وجزاؤها دخول النار 5/ 301- 305 نجاته مع المؤمنين في السفينة لتكون عبرة وعظة 5/ 336 إنذاره لقومه أن يعبدوا الله، ويتّقوه 5/ 355- 359 دعوته لقومه ليلا ونهارا، سرا وجهرا 5/ 355- 359 عناد قومه واستهزاؤهم واستكبارهم 5/ 355- 359 تذكيرهم بقدرة الله ونعمه عليهم في خلقهم وما حولهم 5/ 355- 359 استمرار قومه على معصيته، ومكروا، واتبعوا كبراءهم، وأصروا على الكفر 5/ 359- 362 إغراقهم بالطوفان بسبب خطاياهم ومعاصيهم 5/ 359- 362

5- هود عليه السلام:
إرساله إلى عاد، ودعوتهم إلى عبادة الله الواحد 2/ 248- 249- 573- 575 تذكيرهم بنعم الله عليهم، ومنها قوة الأبدان 2/ 248- 249 طلبهم العذاب 2/ 248- 249 هود أخو عاد في النسب لا في الدين 2/ 248- 249 لا يسألهم أجرا، إنما أجره على الله 2/ 573- 575 قومه يصرّون على الشرك 2/ 573- 575 قومه يتّهمونه بالجنون 2/ 573- 575 هود عليه السلام يتبرأ منهم 2/ 573- 575 هلاك عاد بالسموم 2/ 573- 575

(6/296)


دعوته لقومه وإبلاغهم أنه أمين، ولا يريد أجرا 4/ 127- 128 استنكاره عليهم البناء في الأماكن والطرق المرتفعة وبناء الحصون 4/ 127- 128 إن بطشوا وظلموا فعلوا ذلك بقسوة وتجبر 4/ 127- 128 ردّ قومه عليه أن وعظه لهم وعدمه سواء 4/ 129- 130 أهلكهم الله بتكذيبهم وعنادهم بالريح 4/ 129- 130 إنذاره لقومه عاد، وخوفه عليهم عذاب يوم القيامة 5/ 27- 28 إصرارهم على عبادة آلهتهم وطلبهم العذاب 5/ 27- 28 لما رأوا العذاب ظنوه سحاب مطر 5/ 27- 28 أهلكهم الله بالريح الناشئ عن سحاب أسود دمرتهم، ولم تترك إلا مساكنهم 5/ 27- 28

6- صالح عليه السلام:
إرساله إلى ثمود 2/ 250 دعوته إلى عبادة الله وحده 2/ 250 جاء بمعجزة الناقة 2/ 250 تهديدهم بالعذاب إن مسّوا الناقة بسوء 2/ 250 هم خلفاء من بعد عاد 2/ 250 قبيلة ثمود ينحتون من الجبال بيوتا ويتخذون من السهول قصورا 2/ 251- 252 عقرهم للناقة 2/ 251- 252 أهلكهم الله بالرجفة فأصبحوا ميتين 2/ 251- 252 أرسله الله إلى ثمود 2/ 575- 577 صالح يدعوهم إلى عبادة الله الواحد 2/ 575- 577 قومه يسخرون منه ويصرّون على عبادة ما كان يعبد آباؤهم 2/ 575- 577 عقروا الناقة فأخذتهم الصيحة بعد ثلاثة أيام 2/ 577 كذّبه أصحاب الحجر، وهم ثمود 3/ 168 إعراضهم عن آيات الله تعالى 3/ 168 كانوا ينحتون بيوتهم في الجبال 3/ 168 أهلكهم الله بالصيحة 3/ 168 صالح يدعوهم ويعلمهم أنه رسول أمين ولا يريد منهم أجرا 4/ 130- 131 ثمود معروفة بتكذيب الرسل 4/ 130- 131 اتهام قومه له بأنه مسحور ويطلبون منه معجزة 4/ 130- 131

(6/297)


صالح يخبرهم عن الناقة، ويطلب منهم أن لا يمسوها بسوء فعقروها فأخذهم الله بالعذاب 2/ 577 و 4/ 130- 131 آتى الله قوم صالح الناقة معجزة مبصرة 2/ 577 و 4/ 148- 149 جحدوا بها واعتبروها سحرا ظلما وكبرا، فأهلكهم الله لفسادهم وعنادهم 4/ 148- 149 أرسله الله إلى ثمود لعبادة الله، وكانت النتيجة انقسامهم فريقين 4/ 165- 166 صالح يدعوهم إلى ترك التسرع في اختيار السيئة، ويحثّهم على الاستغفار 4/ 165- 166 قومه يعلمونه أنهم متشائمون منه وممن معه 4/ 165- 166 كان في المدينة تسعة رجال من الأشراف عملهم الفساد، اجتمعوا، وحلفوا أن يقتلوا صالحا وأهله 4/ 165- 166 دبّر الله هلاكهم وقومهم أجمعين، ونجّى الله صالحا وأهله 4/ 165- 166

7- إبراهيم عليه السلام:
قصة إبراهيم مع أبيه وقومه عبدة الأصنام والكواكب 2/ 151 قصة إبراهيم في رؤية الكواكب والقمر والشمس 2/ 151- 152 إبراهيم يقيم الحجة على قومه 2/ 152 تعليمه قومه أن كل حادث مخلوق وأن الله هو الخالق المستحق للعبادة وحده 2/ 153 تبرؤه من عبادة قومه للأوثان 2/ 153 و 4/ 260 و 4/ 633- 634 اسم أبيه تارح، وفي القرآن آزر 2/ 153- 154 وهبه الله الذرية المهدية جزاء له على الاحتجاج في الدين 2/ 155 شرف الأبناء متصل بالآباء 2/ 156 زيارة الملائكة له 2/ 578- 579 إكرامه لهم بعجل مشوي 2/ 578- 579 إخباره بمهمتهم في إهلاك قوم لوط 2/ 578- 579 ضحك امرأته سارة، وبشارتها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب 2/ 579- 581 جدال إبراهيم للملائكة في قوم لوط 2/ 578- 579 إبراهيم: معناه- إمامته- عهد الله إليه 1/ 160 مقامه وهو يبني البيت 1/ 164 طلب إبراهيم من الله أن يريه كيف يحيي الموتى 1/ 324- 325 قصة إبراهيم مع النّمروذ 1/ 318- 319

(6/298)


لم يكن إبراهيم على دين اليهود والنصارى، وكيف أكذبهم الله 1/ 400- 401 دعاء إبراهيم أن يجعل مكة بلدا آمنا 3/ 134- 136 دعاء إبراهيم أن يبعده الله وبنيه عن عبادة الأصنام 3/ 134- 136 دعاء إبراهيم أن يجعل قلوب الناس تهوي لمكة 3/ 134- 136 إسكانه ذريته هاجر وإسماعيل في مكة 3/ 134- 136 حمده لله لما وهب له إسماعيل وإسحاق 3/ 136 استغفاره لنفسه ولوالديه 3/ 136 أخبار ضيوفه الملائكة 3/ 161- 165 فزعه منهم عند ما رأى أيديهم لا تصل إلى الطعام 3/ 161- 165 تبشيرهم له بغلام عليم 3/ 161- 165 إعلامه بأنهم مرسلون لقوم لوط لإهلاكهم 3/ 161- 165 كان أمة معلّما للخير 3/ 243- 244 كان شاكرا لنعم الله، موحّدا له سبحانه 3/ 243- 244 اختاره الله، وهداه إلى الصراط المستقيم 3/ 243- 244 كان صدّيقا نبيا 3/ 398- 399 دعا أباه إلى عبادة الله الواحد، وترك عبادة الشيطان 3/ 398- 399 أبوه يغضب، ويقرر الهجران، ويعلن التهديد بالرجم 3/ 398- 399 إبراهيم يعتزل عبادة القوم وآلهتهم، فيكرمه الله بإسحاق ويعقوب 3/ 398- 399 انتقاله من تغيير المنكر باللسان إلى الفعل 3/ 490- 491 ذهابه إلى الأصنام ومخاطبته لها 4/ 261- 262 تكسير الأصنام، وترك الصنم الكبير 3/ 490- 491 و 4/ 261- 262 تساؤلهم عمن فعل ذلك، وتوجيه التهم والسؤال إلى إبراهيم 3/ 490- 491 آتاه الله الرشد 3/ 488 سأل أباه وقومه عن تماثيلهم التي يعبدونها من دون الله، وأخبرهم أنهم وآباءهم في ضلال 3/ 488 نجّاه الله إلى الشام، ووهب له إسحاق ويعقوب، وجعلهم الله أئمة في الهدى والصلاح 3/ 493- 494 إبراهيم يحاجج قومه 3/ 492- 493

(6/299)


إبراهيم يظهر لهم أنها أصنام عاجزة لا تستحق العبادة 3/ 492- 493 قومه يحكمون عليه بالحرق، ويرمونه في النار فينجيه الله تعالى 3/ 492- 493 بيّن الله له مكان البيت الحرام للعبادة مع التوحيد الخالص، وعدم الشرك 3/ 531- 532 أمره أن يطهر بيته من الكفر والأوثان والدماء للطواف والصلاة 3/ 531- 532 أمره الله أن يؤذن، وينادي الناس إلى الحج 3/ 531- 532 أذانه بالناس، وإيصال صوته بقدرة الله تعالى إلى جميع بقاع الأرض 3/ 535 سؤاله لأبيه وقومه عما يعبدون 4/ 120- 121 جوابهم أنهم يعبدون باستمرار أصناما، آلهة 4/ 120- 121 سؤالهم إن كانت هذه الأصنام تنطق، أو تسمع، أو تضر، أو تنفع 4/ 120- 121 جوابهم أنهم وجدوا آباءهم يعبدونها، فعبدوها تقليدا 4/ 120- 121 إعلان عداوته لكل ندّ وشريك لله تعالى 4/ 122- 123 إظهار أوصاف رب العالمين المستحق للعبادة، فهو الهادي والمحيي والمميت والغافر والمطعم 4/ 122- 123 أخطاؤه التي يطمع أن يغفرها الله له 4/ 122- 123 دعوته لقومه أن يعبدوا الله، وأن يتركوا عبادة الأوثان التي لا تضر ولا تنفع ولا تملك رزقا 4/ 227 بيانه لهم أن الشكر لله الرازق المنعم، وأن مهمته التبليغ والبيان، فكان جواب قومه أن تشاوروا في قتله أو تحريقه، واتفقوا على تحريقه، فنجّاه الله من النار 4/ 227- 230 قومه تجمعهم المودة على عبادة الأوثان، ويوم القيامة يكفر بعضهم ببعض، ويلعن بعضهم بعضا، ومأواهم النار 4/ 229- 230 آمن له لوط، وهو ابن أخيه 4/ 230- 231 هجرة إبراهيم إلى الله تعالى 4/ 230- 231 وهب الله له إسحاق ويعقوب 4/ 230- 231 آتاه الله أجره في الدنيا وفي الآخرة 4/ 230- 231 لما شبّ إسماعيل قال له أبوه إبراهيم: إني رأيت في المنام أني أذبحك 4/ 263- 265 ذكر الخلاف فيمن هو الذبيح إسماعيل أم إسحاق 4/ 263- 264- 467- 468 فداه الله بذبح عظيم القدر بعد أن وافق أباه، وأضجعه أبوه للذبح 4/ 263- 265

(6/300)


سلام الله عليه إنه من عباد الله المحسنين المنقادين لأمر الله 4/ 263- 265 هو من أهل دين نوح، وجاء ربه بقلب موحّد مخلص 4/ 260- 261 نظره في النجوم 4/ 260- 261 قوله إنه سقيم ليتركوه 4/ 260- 261 بشّره الله بإسماعيل 4/ 260- 261 رجوع قومه إليه مسرعين 4/ 261- 262 إنكاره عليهم عبادة ما ينحتون 4/ 261- 262 أرادوا هلاكه وإحراقه فنجّاه الله 4/ 261- 262 بشارة الله له بإسحاق نبيّا من الصالحين، وباركهما الله بمرادفة النعم 4/ 466 من ذريتهما مؤمن وكافر 4/ 466 يعبد إبراهيم إلهه الواحد الذي خلقه وهداه، وهذه الوصية أبقاها في عقبه وذريته 4/ 633- 634 إهلاك المكذّبين 5/ 105- 106 ضيوف إبراهيم من الملائكة وكيف أكرمهم بالعجل السمين، وخوفه منهم وبشارتهم له بإسحاق 5/ 105- 106 إقبال امرأته في صيحة وضجة، أو في جماعة، وضربها على وجهها، وتعجبها من البشارة بحملها وهي عجوز
5/ 105- 106 إخبار الملائكة لإبراهيم بمهمتهم في إهلاك قوم لوط بالحجارة 5/ 106 الاقتداء به حين تبرأ من قومه الكفار 5/ 252- 255 تبرؤ إبراهيم من أبيه وعودته عن الاستغفار له 5/ 252- 255

8- لوط عليه السلام:
هو ابن عم إبراهيم 2/ 577- 583 أهلك الله قومه بالحجارة 2/ 577- 583- 585 مجيء الملائكة وكيف استاء من مجيئهم، وضاق بهم صدرا 2/ 577- 583 مجيء قومه يهرعون 2/ 577- 583 لوط يدعو قومه للزواج من بناته، وعدم الاعتداء على ضيوفه 2/ 583- 585 قومه يصرون على الفاحشة، والاعتداء على الضيوف 2/ 583- 585 الملائكة يطمئنون لوطا 2/ 583- 585 نجاة لوط وأهله وهلاك قومه 2/ 583- 585

(6/301)


زوجة لوط كانت مع الهالكين 2/ 583- 585 أرسله الله إلى سدوم 2/ 253- 254 إنكاره على قومه اللّواط 2/ 253- 254 كان جواب قومه إخراجه مع أتباعه من القرية 2/ 253- 254 نجّاه الله وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين 2/ 253- 254 أهلكهم الله بالحجارة أمطرت عليهم من السماء 2/ 253- 254 وصول الملائكة إلى القرية 3/ 165- 166 جاء أهل القرية وهم من سدوم مستبشرين بفعل الفاحشة مع الضيوف 3/ 165- 166 لوط يطلب منهم ألّا يفضحوه عندهم 3/ 165- 166 لوط يعرض بناته على قومه للزواج بهن 3/ 165- 166 قومه يسخرون منه 3/ 165- 166 الصيحة تأخذهم 3/ 165- 166 آتاه الله حكما وعلما 3/ 493- 494 نجّاه الله من القرية التي كان يعمل أهلها الخبائث كاللواطة 3/ 493- 494 أدخله الله في رحمته 3/ 493- 494 القرية التي أمطر الله عليها الحجارة 3/ 493- 494 قوم لوط كذّبوا المرسلين 4/ 131- 133 إنكار لوط عليهم إتيانهم الذكور 4/ 131- 133 دعوتهم إلى التقوى 4/ 131- 133 تهديدهم للوط بالإخراج من بلدهم إن لم ينته 4/ 131- 133 إعلانه أنه لعملهم من المبغضين 4/ 131- 133 دعاؤه أن ينجيه الله وأهله 4/ 131- 133 أهلك الله قومه بالحجارة 4/ 131- 133 إنكار لوط على قومه إتيان فاحشة اللّواط 4/ 167- 168 جوابهم إخراجه مع أهله 4/ 167- 168 زوجة لوط كانت من الهالكين الباقين في العذاب 4/ 167- 168 أمطر الله عليهم حجارة من السماء 4/ 167- 168 إنكاره على قومه فاحشة اللّواط، وقطع الطريق، واجتماعهم على فعل المنكر 4/ 232- 233 كان جوابهم طلب العذاب، والتهديد بإخراج لوط من القرية وهي سدوم 4/ 232- 233

(6/302)


لوط عليه السلام يطلب النصر من الله، فأنزل الله ملائكته بعذاب قومه وإهلاكهم 4/ 232- 233 لما جاءت الملائكة لوطا خاف عليهم من قومه وعجز عن حمايتهم لأنه ظنهم بشرا 4/ 233- 234 أعلموه أنهم رسل من عند الله لنجاته وأهله، وإهلاك قومه وزوجته 4/ 233- 234 لوط من المرسلين، فنجّاه الله وأهله إلا زوجته أهلكها الله 4/ 470 دمر الله قومه ومنازلهم شاهدة لمن يعتبر 4/ 470 تكذيبهم وهلاكهم بالريح ترميهم بالحصباء 5/ 153- 154 نجاة لوط وأهله في وقت السّحر 5/ 153- 154 مراودتهم لضيوفه من الملائكة 5/ 153- 154 جاءهم العذاب صباحا 5/ 153- 154 ضرب الله مثلا للذين كفروا بزوجته التي خانته بالكفر، وإخبار قومه بضيوفه 5/ 304- 305 جزاؤها دخول النار 5/ 304- 305

9- يوسف عليه السلام:
يوسف يذكر لأبيه يعقوب رؤياه 3/ 7 يعقوب ينهى يوسف عن ذكر رؤياه أمام إخوته فيحسدونه 3/ 7 إكرام الله ليوسف بالاصطفاء للنبوة، وتعليمه تأويل الأحاديث ويجمع له النبوة والملك، ويتم نعمته على آل يعقوب 3/ 8- 9 إخوة يوسف لم يكونوا أنبياء 3/ 11 إخوته يحسدونه على حبّ يعقوب له ولأخيه بنيامين أكثر منهم، وهم جماعة، فاقترحوا قتله، لكن أحدهم ينهى عن قتله، ويوصي بوضعه في ظلام البئر 3/ 9- 11 إخوته يطلبون من أبيهم أن يرسل معهم يوسف يرتع ويلعب 3/ 12- 13 أبوه يخاف عليه أن يأكله الذئب 3/ 12- 13 إخوته يضعونه في غيابة البئر 3/ 12- 13 إخوة يوسف يتظاهرون بالبكاء والكذب على أبيهم بأن يوسف أكله الذئب 3/ 13- 14- 15 جاءوا على قميصه بدم كذب 3/ 13- 14- 15 العثور على يوسف في البئر وبيعه في مصر إلى العزيز 3/ 15- 19

(6/303)


العزيز يوصي به امرأته أن تكرمه 3/ 15- 19 امرأة العزيز تراود يوسف عن نفسه 3/ 20- 22 يوسف يرى برهان ربه 3/ 23- 24 براءة يوسف أمام العزيز وظهور كيد امرأة العزيز 3/ 23- 24 نساء من المدينة يتكلمن على امرأة العزيز فتدعوهن ليرين يوسف ويعذرنها في مراودتها له 3/ 25- 30 إدخاله السجن ودخل معه السجن فتيان 3/ 30- 31 يوسف يفسّر للفتيين رؤياهما 3/ 32- 34 يعلن يوسف عليه السلام التوحيد والتبرؤ من الشرك 3/ 35- 36 يوسف يفسر للملك رؤياه 3/ 37- 40 يوسف يحصل على براءته ونزاهته أمام الملك 3/ 40- 44 امرأة العزيز تعترف بأنها هي التي راودته 3/ 40- 44 الملك يستخلصه لنفسه، ويجعله أمينا على خزائن مصر 3/ 40- 44 مجيء إخوة يوسف إِلَى مِصْرَ مِنْ أَرْضِ كَنْعَانَ لِيَمْتَارُوا، لَمَّا أصابهم القحط 3/ 44- 48 يطلب يوسف منهم أخاه بنيامين 3/ 44- 48 يعقوب عليه السلام يوافق على إرساله معهم 3/ 44- 48 يعقوب يوصي أولاده أن يدخلوا من أبواب متفرقة 3/ 48- 61 يوسف يعرف أخاه، ويستبقيه عنده بعد أن وضع الصاع في رحله 3/ 48- 61 يعقوب يتصبر على فقد بنيامين، ويتذكر يوسف 3/ 48- 61 إخوة يوسف يتعرفون عليه، ويعترفون بخطئهم 3/ 61- 66 يوسف يترك توبيخهم وتعييرهم، ويطلب منهم أن يذهبوا بقميصه، وأن يأتوا بأهلهم 3/ 61- 66 حضور أهل يوسف إلى مصر ودخولهم عليه 3/ 67- 69 سجود إخوة يوسف له، وتحقق ليوسف ما رآه 3/ 67- 69 يوسف عليه السلام يعدّد نعم الله عليه وعلى أهله وإخوته 3/ 67- 69 قصة يوسف وقصص الأنبياء عبرة لأولي الألباب 3/ 71- 75

10- شعيب عليه السلام:
أرسله الله إلى مدين 2/ 255 أمره لهم بالوفاء بالكيل والميزان وكانوا لا يوفونهما 2/ 255

(6/304)


دعوته لقومه لترك الإفساد في الأرض 2/ 255 ترك القعود على طرق الناس يخوفونهم العذاب 2/ 255 النهي عن قطع الطريق 2/ 255 الصدّ عن سبيل الله 2/ 255 تذكيرهم بنعم الله ومنها تكثيرهم 2/ 256 تهديدهم له ولمن آمن معه بالإخراج 2/ 256 إصراره وثباته على الإيمان وتوكله على الله 2/ 256 دعاء شعيب عليه السلام أن يفتح بينه وبين قومه 2/ 257- 258 إصرار قومه على الكفر واستكبارهم 2/ 257- 258 أخذتهم الرجفة فهلكوا 2/ 257- 258 إرساله إلى مدين 2/ 587- 588 قوله اعبدوا الله الواحد 2/ 587- 588 نهيهم عن إنقاص المكيال والميزان 2/ 587- 588 خوفه عليهم العذاب 2/ 587- 588 إقامة الحجة على قومه 2/ 589- 591 إنه يريد الإصلاح لهم وحفظهم من العذاب الذي حلّ بمن سبقهم 2/ 589- 591 قومه لا يفهمون كلامه ويهددونه بالرجم لولا عشيرته 2/ 589- 591 نجّاه الله وأهلك قومه بالصيحة فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في ديارهم جاثمين 2/ 591- 592 كذب قوم شعيب وهم أصحاب الشجر الملتف المرسلين 4/ 132- 134 دعاهم شعيب للتقوى والوزن بالعدل ونهاهم عن الفساد 4/ 132- 134 اتهامه بأنه مسحور وتحديه أن ينزل عليهم العذاب 4/ 132- 134 أصروا على تكذيبه، فأخذهم عذاب يوم الظلة، وهو سحاب أمطر عليهم نارا 4/ 132- 134 قومه أصحاب الأيكة، وهي الشجر الملتف، كانوا ظالمين 3/ 168 انتقام الله منهم 3/ 168 أرسله الله إلى مدين 4/ 233- 234 دعا قومه إلى الإيمان بالله واليوم الآخر وترك الفساد في الأرض 4/ 233- 234 أخذهم الله بالرجفة لظلمهم فأصبحوا في بلدهم جاثمين على الرّكب 4/ 233- 234

(6/305)


11- أيوب عليه السلام:
سمع الله نداءه، فاستجاب له وكشف عنه ما به من ضر 4/ 497- 498 أعطاه الله وأهله رحمة منه 4/ 497- 498 نداؤه ودعاؤه لله: أنه مسّه الشيطان بشر وألم 4/ 497- 498 أمره الله أن يحرك رجله ويدفعها فينبع الماء لاغتساله، وشربه، وبرئه من مرضه 4/ 497- 498 وهب الله أهله له، فجمعهم بعد تفرقهم، وزادهم 4/ 500- 501 علمه الله أن يأخذ عثكالا من نخل، وأن يضرب به زوجته لئلا يحنث في يمينه 4/ 500 وصف أيوب عليه السلام بالصبر والرجوع إلى الله 4/ 501

12- موسى عليه السلام:
إرساله إلى فرعون وأشراف قومه 2/ 262 خطاب موسى لفرعون باسمه وإعلامه أنه رسول رب العالمين 2/ 263 طلب موسى أن يرسل معه بني إسرائيل 2/ 263 سؤال فرعون عن رب العالمين 2/ 263 طلب فرعون الآيات 2/ 263 ألقى موسى عصاه وأخرج يده من جيبه 2/ 263 قوم فرعون يستنكرون عليه أن يترك موسى وقومه 2/ 268 فرعون يهدّدهم أنه سيقتل أبناءهم ويستحيي نساءهم 2/ 268 موسى يطمئن قومه بأن الأرض لله 2/ 268 فرعون يتهم موسى بأنه ساحر 2/ 264- 266 قصة موسى مع السحرة 2/ 264- 266 عصا موسى تلقف ما يأفكون 2/ 264- 266 إيمان السحرة بالله الواحد 2/ 264- 266 قوم موسى يذكرون أنهم أوذوا من قبل بعثة موسى ومن بعده 2/ 268- 269 موسى يخبرهم ويطمئنهم أن الله ربما يهلك عدوهم، ويستخلفهم في الأرض 2/ 268- 269 فرعون يتّهم السحرة بالتآمر والمكر 2/ 267- 269 تهديدهم بالقتل والصّلب 2/ 267- 269 السّحرة يعلنون الثبات على الإيمان ويقبلون على الشهادة بشجاعة 2/ 267- 269

(6/306)


آتاه الله التوراة هدى طلبهم من موسى أن يرفع عنهم العذاب ليؤمنوا، وعند ما رفع الله عنهم العذاب نكثوا عهدهم 2/ 272 أغرقهم الله في اليمّ 2/ 272 تطير قوم فرعون بموسى ومن معه والرد عليهم 2/ 271- 273 إصرارهم على الكفر 2/ 271- 273 أرسل الله عليهم الطوفان والقمل والضفادع 2/ 271- 273 وعد الله لقوم موسى أن يجعلهم أئمة وارثين 2/ 274 تدمير كل ما صنعه فرعون من عمارات وبناء، وتجاوزهم البحر 2/ 274 أتوا على قوم يعبدون أصناما فطلبوا أن يكون لهم مثلهم آلهة 2/ 275 موسى عليه السلام يبين لقومه هلاك عبدة الأصنام وهلاك آلهتهم 2/ 274- 275 موسى عليه السلام يذكر قومه بإلههم الواحد الخالق 2/ 274- 275 موسى عليه السلام يذكر قومه بنعم الله عليهم 2/ 274- 275 تكريم الله لموسى وتشريفه بمناجاته 2/ 276 موسى يستخلف هارون في قومه ويذهب لميقات ربّه 2/ 276 كلّمه الله 2/ 276- 277 طلب أن يرى الله بعد أن سمع كلامه 2/ 276- 277 كيف تجلّى الله للجبل فأصبح دكا 2/ 277 خرّ موسى صعقا، ولما أفاق تاب وأناب 2/ 277 ما كتب الله له ولقومه في الألواح 2/ 278 وصيته أن يأخذ بما في الألواح بقوّة، وأن يأخذ قومه بها ويتبعون أحسنها 2/ 278 ألقى الألواح، وأخذ برأس أخيه هارون يجرّه 2/ 283 كان رد هارون أن القوم استضعفوه وكادوا يقتلونه، وطلبه ألّا يشمت به الأعداء 2/ 283 إلقاء موسى للألواح وتكسّر بعضها 2/ 284 اتّخذ اليهود في غيبة موسى من حليّهم عجلا جسدا، وعبدوه إلها، مع أنه لا يكلمهم، ولا يهديهم سبيلا 2/ 282 رجوع موسى غضبان أسفا 2/ 282 غضب الله في الدنيا والآخرة على الذين عبدوا العجل 2/ 285- 286

(6/307)


لما سكن غضب موسى أخذ الألواح 2/ 285- 286 اختيار موسى من قومه سبعين رجلا لميقات الله تعالى 2/ 286 أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ بِسَبَبِ عَدَمِ انْتِهَائِهِمْ عَنْ عِبَادَةِ العجل 2/ 286 أمر الله بني إسرائيل أن يدخلوا الباب سجدا، وأن يقولوا حطّة، فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قيل لهم 2/ 292 سؤالهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر 2/ 294 امتحان الله قوم موسى بالحيتان تأتيهم ظاهرة، وعصيانهم لله وصيدهم يوم السبت 2/ 292- 295 مسخهم الله قردة لأنهم نسوا ما ذكروا به 2/ 292- 295 من قوم موسى جماعة يهدون بالحق، وبه يعدلون 2/ 291- 294 فرّقهم الله اثني عشر سبطا 2/ 291- 294 أوحى الله لموسى أن يستسقي لقومه 2/ 291 أمره الله أن يضرب بعصاه الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا، وظلل الله عليهم الغمام وأنزل عليهم المنّ والسّلوى 2/ 291 يبعث الله من يسوم قومه سوء العذاب إلى يوم القيامة، ويبتليهم الله بالخير والشر لعلهم يرجعون 2/ 296- 298 خلف من بعد الذين فرّقهم الله قطعا خلف يقرءون التوراة ولا يعملون بها، ويعلّلون أنفسهم بالمغفرة 2/ 296- 298 مما وقع لقوم موسى أنه سبحانه رفع فوقهم الجبل كأنه ظلة 2/ 298- 299 بعث الله موسى وهارون إلى فرعون وقومه فاستكبروا، وكانوا مجرمين 2/ 527- 530 قولهم عن معجزات موسى بأنها سحر 2/ 527- 530 عدم قبولهم لدعوة مُوسَى بِأَمْرَيْنِ: التَّمَسُّكِ بِالتَّقْلِيدِ لِلْآبَاءِ وَالْحِرْصِ عَلَى الرياسة الدنيوية. 2/ 527- 530
موسى يدعو على فرعون وقومه أن يطمس الله على أموالهم، وأن يشدد على قلوبهم، واستجابة الدعوة من الله 2/ 527- 530 جاوزوا البحر، واتبعهم فرعون وجنوده، فغرق فرعون، ولم ينفعه إيمانه عند غرقه 2/ 533- 535 نجّاه الله ببدنه ليكون عبرة 2/ 536 إرسال موسى إلى فرعون وقومه 2/ 592- 593

(6/308)


اتبع القوم أمر فرعون، وما أمره ذو رشد 2/ 592- 593 إنه يقدم قومه إلى النار 2/ 592- 593 أرسل الله موسى ليخرج قومه من الظلمات إلى النور، وليذكرهم بأيام الله 3/ 113 تذكير قومه بأن الله أنجاهم من قوم فرعون، وهم يسومونهم أشد العذاب 3/ 115- 116 آتاه الله التوراة وجعلها هدى لبني إسرائيل أن يوحدوا الله، ولا يتخذوا من دون الله كفيلا ولا شريكا 3/ 249 آتى الله موسى تسع آيات 3/ 313- 314 النبي لا يلزم أن يكون عالما بجميع القصص 3/ 354 هو موسى بن عمران 3/ 354 فتاه يوشع بن نون، وملازمته له 3/ 354 قول موسى لفتاه: لا أزال أسير حتى أصل إلى ملتقى البحرين 3/ 354 وصول موسى وفتاه إلى ملتقى البحرين 3/ 354- 355 نسيان حوتهما، فانسرب في البحر 3/ 354- 355 موسى يطلب الغداء بعد سفر وتعب 3/ 354- 355 الفتى يخبر موسى بقصة هرب الحوت في البحر 3/ 354- 355 رجوع موسى وفتاه إلى مكان فقد الحوت، وهناك وجد الخضر 3/ 356لماذا سمي الخضر؟ 3/ 356 آتى الله الخضر رحمة وعلما 3/ 356 موسى يطلب بأدب أن يلازمه ليتعلم منه 3/ 356- 357 الخضر يشترط على موسى الصبر، وعدم السؤال عما يقع، وعدم الاعتراض حتى يخبره الخضر 3/ 356- 357 رويت في هذه القصة أحاديث كثيرة، أتمّها ما روي عن ابن عباس 3/ 356- 357 الخضر يخرق السفينة، وموسى يعترض، ثم يعتذر 3/ 359- 361 الخضر يقتل الغلام، وموسى يعترض، ثم يعتذر 3/ 359- 361 الخضر يبني الجدار في قرية رفض أهلها إطعامهما 3/ 359- 361 الخضر يعلن الفراق بعد اعتراض موسى ثلاث مرات 3/ 361- 362 الخضر يخبر موسى عن سبب خرق السفينة، وقتل الغلام، وبناء الجدار، وتأويل ما لم يستطع عليه صبرا 3/ 361- 362 كان موسى عليه السلام رسولا نبيا، أرسله الله إلى عباده بشرائعه وأحكامه 3/ 400

(6/309)


ناداه الله من جانب الطور وقرّبه بالمناجاة والمنزلة 3/ 400 وهب الله موسى أخاه هارون نبيا ووزيرا 3/ 400 رؤيته للنار وطلبه من زوجه أن تنتظر لعله يأتي منها بشعلة أو يجد هاديا يهديه إلى الطريق 3/ 425 ناداه الله وأعلمه أنه بالوادي المقدس وأنه اختاره لرسالته 3/ 425- 427 الرب يأمره بالصّلاة ويعلمه بخفاء الساعة، وأن علمها عند الله، وينهاه أن يصرفه عنها من لا يصدق بها 3/ 425- 427 سؤال موسى عما في يده. موسى يبين منافع العصا، وأمر الله له أن يلقيها، فانقلبت بأمر الله حية تسعى 3/ 430 أمر الله موسى أن يأخذها، وأن يكون انقلاب يده بيضاء من غير مرض معجزة ثانية 3/ 430 موسى يطلب أن يشرح له صدره، وأن يجعل له وزيرا من أهله هارون أخاه يشدّ به أزره ويشاركه في أموره 3/ 431- 432 الله يؤتيه ما سأل ويذكره بقصة نجاته من الذبح 3/ 431- 432 تعداد نعم الله على موسى:
إنقاذه من الذبح ألقى الله عليه محبته تربّى، وتغذّى إعادته إلى أمه لترضعه اختياره للوحي والرسالة إرساله إلى فرعون الذي طغى نجّاه الله من الغم إقامته في أهل مدين 3/ 433- 435 موسى وهارون يظهران خوفهما من فرعون 3/ 436- 438 الله تعالى ينهاهما عن الخوف لأنه معهما ينصرهما عليه 3/ 436- 438 فرعون يسأل موسى عن ربه 3/ 436- 438 موسى يذكر دلائل وجود الله ووحدانيته من خلال الخلق والإبداع 3/ 436- 438 فرعون يعتبر معجزات موسى سحرا، وأن باستطاعته أن يواجهه بسحر مثله 3/ 439- 440 فرعون وموسى يتفقان على موعد للتّحدي وهو يوم الزينة 3/ 440

(6/310)


فرعون يجمع السّحرة، ويعلّمهم أن موسى وهارون ساحران يريدان أن يخرجوهم من مصر، وأن يقضوا على مذهبهم الأمثل 3/ 444- 445 السحرة يأتون مجتمعين، ويلقون حبالهم وعصيهم، والعصا تبتلع كل ما ألقوه 3/ 444- 445 السحرة يؤمنون بالله، وفرعون يهدّدهم بالقتل والصلب، فيصرون على موقفهم، ويكتب الله لهم الشهادة والدرجات العالية في الجنة 3/ 446- 447 نجاة بني إسرائيل بمعجزة انشقاق البحر وغرق فرعون وقومه 3/ 448- 449 تعداد نعم الله على بني إسرائيل بعد نجاتهم 3/ 448- 449 موسى يذهب إلى لقاء ربّه فيضلّهم السّامري 3/ 448- 449 موسى عليه السلام يعود إلى قومه غضبان أسفا بعد أربعين يوما لأنه وجدهم يعبدون العجل الذي صنعه السامري 3/ 451- 453 هارون ينهاهم وهم يعصونه، وموسى يعاتب هارون، وهارون يدافع عن نفسه بأنهم استضعفوه، وكادوا يقتلونه 3/ 454- 455 السامري يبيّن حقيقة صنع العجل، وكيف ضل وأضل بني إسرائيل 3/ 454- 455 موسى يدعو عليه أن يقول طول حياته: لا مساس 3/ 454- 455 موسى يتوعّد السامري بالآخرة حيث الحساب والجزاء، وأمّا العجل فسوف يحرق ويذرى في البحر 3/ 455- 456 أرسل الله موسى وأخاه هارون بالمعجزات إلى فرعون وأشراف قومه، فاستكبروا، وكفروا بحجّة أنّهما بشران وقومهما (بنو إسرائيل) خاضعون وعابدون لفرعون وقومه 3/ 576- 577 أغرقهم الله، وأهلكهم أجمعين 3/ 576- 577 آتاه الله التوراة، وجعل معه أخاه هارون وزيرا 4/ 88 دمر الله فرعون وملأه فأغرقهم جميعا 4/ 88 ناداه الله مكلفا له بالرسالة والتبليغ لفرعون وملئه 4/ 110- 112 موسى يظهر خوفه من تكذيبهم وضيق صدره وعدم انطلاق لسانه 4/ 112 استجابة الله تعالى لموسى بإرسال هارون معه، وإعلامه أنه معهما يسمع ويرى 4/ 110- 112 موسى وهارون يطلبان من فرعون أن يرسل معهما بني إسرائيل، ويجيب فرعون بأنه هرب خوفا منهم واختاره الله لرسالته 4/ 112- 113 فرعون يذكر موسى أنه تربّى في قصره وعاش سنين، ثم ذكره بقتل القبطي 4/ 112- 113

(6/311)


فرعون يسأل عن رب العالمين، ويتهم موسى بالجنون 4/ 113- 114 موسى يبين لفرعون وقومه شمول ربوبية الله تعالى لجميع الخلق وعموم الكون 4/ 113- 114 فرعون يتهدّد ويتوعد إن اتخذ موسى إلها غيره 4/ 113- 114 إظهار معجزة العصا واليد 4/ 114- 115 فرعون يجمع السحرة ويغريهم بالأجر الجزيل والمناصب والقرب منه إن انتصروا 4/ 114- 115 العصا تبلع عصيّهم وحبالهم 4/ 114- 115 السحرة يؤمنون بالله، ويعرفون أن ما جاء به موسى معجزة وليس سحرا 4/ 114- 115 فرعون يتهدد السحرة بالقتل والصلب 4/ 116 السحرة يصرون على إيمانهم واستشهادهم 4/ 116 فرعون يقلّل من إيمانهم بأنهم شرذمة قليلون 4/ 116 الوحي إلى أم موسى أن ترضعه، وألهمها الله أن تقذف موسى في النيل، وأن لا تخاف عليه الغرق، وأنه سيعود إليها لترضعه 4/ 113- 114 التقطه قوم فرعون وهم لا يعلمون أنه عدو لهم وسبب لحزنهم فيما بعد 4/ 113- 114 موسى يخرج بقومه ساريا في الليل 4/ 118- 120 فرعون يتبعهم مع الشروق 4/ 118- 120 موسى يضرب بعصاه البحر فينشق بأمر الله 4/ 118- 120 فرعون يتبعهم مع جيشه فيغرقه الله وينجي موسى وقومه 4/ 118- 120 طلبه من زوجه أن تنتظر بعد أن أبصر نارا 4/ 146- 147 أراد إحضار شعلة من النار للدفء، ولما جاء النار ناداه الله عز وجل وكلمه 4/ 146- 147 أعطاه الله معجزة العصا واليد آيتين من تسع معجزات، وكلّفه بالرسالة إلى فرعون وقومه الخارجين عن طاعة الله 4/ 146- 148 الوحي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أخبار موسى وفرعون 4/ 183- 184 علو فرعون وتكبره وجعله الناس فرقا وأصنافا في خدمته 4/ 183- 184 هو من المفسدين 4/ 183- 184 إرادة الله بالتفضل على بني إسرائيل بعد استضعافهم 4/ 183- 184 إهلاك فرعون وهامان بعد التجبر والتسلط 4/ 183- 184 امرأة فرعون تطلب الإبقاء على حياته وعدم قتله وكانت لا تلد فاستوهبته من فرعون 4/ 185- 187

(6/312)


أصبح قلب أمه فارغا من كل شيء إلا من ذكره حتى كادت أن تظهر أمره 4/ 185- 187 أخته تتبعت أثره وعرضت عليهم إرضاعه فرده الله إلى أمه كي تسرّ ولا تحزن 4/ 185- 187 عند بلوغه الحلم آتاه الله الفقه والفهم 4/ 189- 190 دخول موسى إلى المدينة وقتله للقبطي من غير عمد ولا قصد، والرجل المؤمن يطلب من موسى أن يخرج من المدينة 4/ 189- 190 موسى يخرج خائفا مترقبا لحوقهم، واتجاهه
إلى مدين 4/ 189- 190 وروده ماء مدين وكيف سقى للمرأتين غنمهما ثم جلس في الظل، وإحدى البنتين تدعوه وتطلب من أبيها أن يستأجره فهو قوي وأمين 4/ 191- 196 قبوله بالزواج من إحدى البنتين مقابل رعيه للغنم ثماني سنين والتخيير في إتمامها عشرا 4/ 191- 196 لما انتهى أجله في رعي الغنم عشر سنوات سار بأهله إلى مصر، وأبصر من الجهة التي تلي جبل الطور نارا، وهناك كلمه الله وآتاه معجزة العصا واليد، وكلّفه بالرسالة إلى فرعون وقومه 4/ 196- 197 خوفه من قتلهم له بالقبطي الذي قتله 4/ 199- 201 أخوه هارون أفصح منه لسانا 4/ 199- 201 قوّاه الله بأخيه وجعل لهما سلطانا فلا يصل إليهما فرعون بأذى 4/ 199- 201 قول فرعون وقومه عن معجزات موسى بأنها سحر 4/ 199- 201 إصرار فرعون على ادعاء الألوهية 4/ 199- 201 طلب فرعون من هامان أن يبني له من الآجر المشوي قصرا عاليا ليصعد إلى إله موسى 4/ 198- 199 استكبر فرعون وجنوده فأغرقهم الله وجعلهم رؤساء متبوعين إلى جهنم، ولهم في الدنيا لعنة وفي الآخرة عذاب 4/ 200- 201 في جانب الجبل الغربي عهد الله إلى موسى بالرسالة، وبجانب جبل الطور ناداه الله وكلمه 4/ 202- 204 كفر قومه وقولهم عن موسى وهارون ساحران تعاونا 4/ 204- 205 كان قارون من قوم موسى فبغى وظلم 4/ 214 أعطاه الله من الكنوز ما تعجز الجماعة عن حمل مفاتيح صناديقه المملوءة ذهبا 4/ 214 نصحه قومه أن لا يفرح بطرا وأشرا 4/ 215 ادعى أن هذا المال أوتيه على علم ودراية منه، وخرج يوما في زينته، وتمنى

(6/313)


الذين يريدون الدنيا أن يكون لهم مثله، وقال العلماء المؤمنون: ثواب الآخرة خير وأبقى 4/ 216 خسف الله به وبداره وكنوزه الأرض 4/ 217- 219 أصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس وقد كشف عن أبصارهم مصير الظلمة والمتكبرين 4/ 217- 219 آتى الله موسى التوراة، وجعله هدى لبني إسرائيل 4/ 296 جعل الله من بني إسرائيل قادة يدعون إلى الهداية 4/ 296 آذاه قومه، فبرأه الله من الذي قالوه 4/ 353 منّ الله على موسى وهارون، ونصرهما الله على فرعون وآتاهما الله التوراة 4/ 469 سلام الله عليهما في عباد الله المؤمنين المحسنين 4/ 469 أرسله الله إلى فرعون وهامان وقارون بآيات تسع، وحجة ظاهرة وهي التوراة 4/ 560 قالوا عنه: ساحر كذاب، وقالوا بقتل أولاد المؤمنين الذكور 4/ 560 لجوء موسى إلى ربه مستعيذا من كل متكبر لا يؤمن باليوم الآخر 4/ 561- 562 الرجل المؤمن الذي يخفي إيمانه يستغرب ويستهجن عزمهم على قتل موسى، ولا ذنب له إلا الإيمان بالله 4/ 561- 562 تذكيره لهم بالملك الذي يستحق الشكر، وتحذيرهم من انتقام الله 4/ 561- 562 الرجل المؤمن يكرر تذكيرهم، وتحذيرهم من عذاب في الدنيا كما أصاب الأمم قبلهم، ومن عذاب الآخرة يوم ينادي بعضهم بعضا 4/ 564 تذكيرهم ببعثة يوسف 4/ 564 رجوع فرعون إلى تكبره وتجبره وطلبه من هامان أن يبني له قصرا عاليا يرى منه إله موسى 4/ 564 الرجل المؤمن يدعوهم إلى الاقتداء به ليهديهم إلى الجنة، وبيان حال الدنيا وزوالها والآخرة وخلودها، وأن الجزاء العادل: السيئة بمثلها والحسنة تضاعف بلا حساب 4/ 565 الرجل المؤمن يبين الفرق بين دعوته لهم إلى الإيمان ودعوتهم له للكفر، وأن المصير إِلَى اللَّهِ، وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ 4/ 566- 567 تفويض أمره إلى الله وحفظه من مكرهم 4/ 567 أحاط بفرعون سوء العذاب في الدنيا وعذاب القبر بعد الموت 4/ 567

(6/314)


يوم القيامة يدخل فرعون وقومه النار 4/ 567 آتى الله موسى التوراة فاختلف فيه 4/ 597 فرعون يقول لقومه أَلَسْتُ خَيْرًا مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ، ولا يكاد يفصح الكلام 4/ 640- 641لماذا لم يحلّ بأساور من ذهب أو جاء معه الملائكة؟ 4/ 640- 641 فرعون استخف قومه وحملهم على الجهل والسفه فأطاعوه وكانوا خارجين عن طاعة الله فأغرقهم الله جميعا متتابعين 4/ 640- 641 أرسله الله بالمعجزات التسع إلى فرعون وأشراف قومه 4/ 639- 640 كان موقفهم من المعجزات الضحك وكل معجزة أكبر من أختها، فأخذهم الله بالعذاب والنقص في الثمرات، ونادوه بالساحر وطلبوا كشف العذاب لعلهم يهتدون 4/ 639- 640 لما كشف الله عنهم العذاب بدعاء موسى نكثوا عهدهم 4/ 639- 640 فرعون ينادي قومه ويبين لهم ما هو فيه من الملك والتفرد فيه وجريان الأنهار من تحت قصره 4/ 639- 640 أرسل الله موسى رسولا كريما على الله 4/ 658 أمانته على الرسالة ومعه معجزات ظاهرة 4/ 658 لجوء موسى إلى الله من قوم فرعون المجرمين 4/ 658 أمره الله تعالى بأن يسري ببني إسرائيل ليلا لأن فرعون وجنوده يتبعونه 4/ 658 أمره الله موسى أن يترك البحر منفرجا ساكنا بعد أن يضربه بعصاه 4/ 658- 659 غرق فرعون وجنوده 4/ 658- 659 أورث الله ما كان فيهم من نعم لبني إسرائيل 4/ 658- 659 ما بكت عليهم السماء ولا اكترث بهم، وما أمهلهم الله 4/ 658- 659 نجاة بني إسرائيل
من العذاب المهين 4/ 659 اختارهم الله عل علم وآتاهم المعجزات لاختبارهم وابتلائهم 4/ 659 آتاه الله التوراة والفهم والفقه والنبوة 5/ 9 رزق الله بني إسرائيل من الطيبات وفضلهم على عالمي زمانهم 5/ 9 آتاهم شرائع واضحات 5/ 9 ما وقع الاختلاف بينهم إلا بعد مجيء العلم، ظلما وعدوانا، والله يحكم بينهم يوم القيامة 5/ 9

(6/315)


في قصة موسى آية 5/ 108 إرساله إلى فرعون بحجة ظاهرة 5/ 108 إعراض فرعون، واتهامه لموسى بالسحر والجنون 5/ 108 إغراق فرعون وجنوده في البحر 5/ 108 كفروا بالمعجزات كلها فأخذهم الله بالغرق أخذ عزيز مقتدر 5/ 108 أمره بالتوحيد والجهاد وكيف حل العذاب بمن خالفه وآذاه 5/ 262 ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون، ودعاؤها ونجاتها ورفعتها في الجنة 5/ 5305- 306 فرعون صاحب الجنود والخيام 5/ 530- 531 أهلكه الله بالعذاب غرقا بسبب طغيانه وإفساده 5/ 530- 531 نداء الله له: وهو بالوادي المقدس تكليف موسى عليه السلام بالرسالة إلى فرعون لظلمه، وطغيانه، ليتطهر من آثامه، وليرشده إلى عبادة ربه تكذيب فرعون وعصيانه بعد رؤية المعجزات نداؤه، وادعاؤه: أنه رب أعلى في قصة موسى وفرعون عبرة وعظة 5/ 454- 456

13- داود عليه السلام:
داود وسليمان يحمدان الله تعالى: لأنه فضّلهما على كثير من عباده المؤمنين 4/ 149- 150 علّمهما الله منطق الطير 4/ 149- 150 ورث سليمان داود 4/ 149- 150 أعطاه الله كتابا مزبورا 3/ 282- 283 فضّل الله داود بسبب إنابته 4/ 361 الجبال تسبّح معه، والحديد ليّن في يديه ليعمل ما يشاء 4/ 361 يضع داود الدروع الكوامل المقدرة التي تجمع بين الخفة والحصانة 4/ 361 أمر الله لآل داود بالشكر 4/ 361 تسلية رسول الله بقصة داود ذي القوة، والرّجاع عن كل ما يكرهه الله إلى ما يحبه 4/ 487 ذلّل الله الجبال مع داود يقدسن وينزهن الله عما لا يليق به في الصباح والمساء 4/ 487 سخّر الله له الطير مجموعة تسبح الله معه 4/ 487 قوينا ملكه وثبتناه 4/ 488- 490

(6/316)


14- سليمان عليه السلام:
سخّر الله له الريح الشديدة الهبوب تجري بأمره 3/ 497 سخّر الله له الشياطين يغوصون في البحار 3/ 497 علّمه الله منطق الطير 4/ 150- 155 آتاه الله من كل شيء تدعو الحاجة إليه 4/ 150- 155 جمع له جنوده من الجن والإنس والطير 4/ 150- 155 سماع سليمان عليه السلام للنملة وتبسمه وشكره لله 4/ 150- 155 آتاه الله الحكمة والفصل في القضاء، وقيل: الشهود والأيمان 4/ 488- 490 بعث الله إليه ملكين جبريل وميكائيل لينبهه على التوبة وذلك بصفة خصمين 4/ 488- 490 استغفاره ورجوعه إلى الله 4/ 488- 490 استخلافه في الأرض 4/ 488- 490 سخّر الله معه الجبال يسبحن والطير 3/ 496- 497 علّمه الله صنعة الدروع فألان له الحديد 3/ 496- 497 حكمهما في شأن الزرع حيث انتشرت فيه أغنام القوم 3/ 499- 500 آتاهما الله حكما وعلما 3/ 499- 500 إرساله الهدهد بكتابه إلى بلقيس وقومها 4/ 157- 159 بلقيس تستشير قومها حول كتاب سليمان 4/ 157- 159 بلقيس ترسل هدية لسليمان 4/ 157- 159 سليمان يردّ عليهم هديتهم ويعلمهم أن ما آتاه الله خير، ويهدّدهم بجيش كثيف 4/ 157- 159 سليمان يطلب إحضار عرشها ويغيره لها ليمتحن ذكاءها وليظهر لها قدرته 4/ 160- 162 الذي عنده العلم هو الذي أحضر العرش في لمح البصر 4/ 160- 162 جوابها عند ما سئلت عن عرشها فيه ذكاء وحكمة وحسن تخلص 4/ 160- 162 حضور بلقيس ودخولها قصر سليمان وكشفها عن ساقيها لدخول الصرح وهي تظنه ماء فقيل لها: إنه قصر من زجاج 4/ 163- 164 إسلامها مع قومها 4/ 163- 164 الرياح تسير بالغداة شهرا، وتسير بالعشي كذلك 4/ 363 ألان الله له النحاس 4/ 363 عمل الجن بين يديه ومن يعدل عن الطاعة يذقه الله من عذاب جهنم 4/ 363

(6/317)


الجن يعملون لسليمان الأبنية الرفيعة والقدور الثابتة 4/ 363 حكم الله عليه بالموت 4/ 364- 365 ما دل الجن على موته 4/ 364- 365 الأرضة هي التي أكلت عصاه فسقط وعرفت الجن موته 4/ 364- 365 مدحه الله بالعبودية والرجوع إلى الله 4/ 494- 495 عرض الصافنات الجياد عليه، وقوله: آثرت حب الخيل على ذكر ربي، وهي صلاة العصر حتى غابت الشمس 4/ 494- 495 أمره بإعادتها ثم طفق يضرب سوقها وأعناقها لأنها شغلته عن الصلاة 4/ 494- 495 ابتلاه الله واختبره 4/ 496- 498 إلقاء جسد على كرسيه ورجوعه إلى الله، ودعاؤه أن يهب الله له ملكا لا ينبغي لأحد من بعده 4/ 497 ذلّل الله له الريح تجري بأمره ليّنة حيث أراد، وذلّل له الشياطين منهم الغواص ومنهم البناء 4/ 497- 498

15- إلياس عليه السلام:
كان من المرسلين 4/ 469

16- يونس عليه السلام:
هو صاحب الحوت 5/ 330 نداؤه لله وهو مملوء غيظا وكربا 5/ 330 تدارك نعمة الله له ونجاته من بطن الحوت وعصمته 5/ 330 يونس من المرسلين 4/ 472 هروبه إلى الفلك المملوء 4/ 472 كان من المغلوبين في القرعة 4/ 472 ابتلعه الحوت وهو مستحق للوم 4/ 472 لولا تسبيحه لصار بطن الحوت قبرا له، ولكن الله طرحه من بطن الحوت 4/ 472 آمن قوم يونس فكشف الله عنهم العذاب ومتعهم إلى وقت معلوم 5/ 538- 540 أنبت شجرة اليقطين تظلّل عليه 4/ 272- 473 أرسله الله إلى قومه وعددهم مائة ألف أو يزيدون 4/ 272- 473 آمنوا فمتعهم الله في الدنيا إلى انقضاء آجالهم 4/ 272- 473

(6/318)


ذهب ذو النون مغضبا 3/ 499- 503 ظن أن الله لن يضيق عليه فنادى في الظلمات معلنا توبته واعترافه بذنبه 3/ 499- 503 استجابة الله له ونجاته من الغم 3/ 499- 503

17- زكريا ويحيى عليهما السلام:
بشارة الله لزكريا بغلام اسمه يحيى 3/ 384- 385 زكريا يتعجب من هذا بسبب كبر سنه 3/ 384- 385 إخباره بالمعجزة الإلهية والقدرة الربانية على الخلق 3/ 384- 385 تحديد الآية التي يعرف بها تحقق المطلوب وهو أن لا يكلم الناس إلا بالإشارة 3/ 384- 385 إجابة دعائه حين سأله الولد، ودعاؤه كان خفيا ليكون أبعد عن الرياء 3/ 381- 382 ضعف عظمه، واشتعل رأسه شيبا، وخوفه من الورثة، وامرأته عاقر 3/ 381- 382 دعاؤه أن لا يتركه وحيدا لا ولد له، واستجاب الله له ووهبه يحيى، وأصلح له زوجه 3/ 503- 504 أمر الله عز وجل يحيى أن يأخذ التوراة بعزيمة واجتهاد، وآتاه الله الحكمة والفهم وهو صغير وآتاه رحمة وطهارة وبركة، وكان يحيى بارا بوالديه، ولم يكن متكبرا ولا عاصيا 3/ 386- 387

18- المسيح عيسى عليه السلام:
قصة الحواريين، وإنزال المائدة 2/ 105- 107 محاورة عيسى يوم القيامة لنفي ما أشرك به النصارى 2/ 109 قصة نذر امرأة عمران ما في بطنها محررا 1/ 384 اسم المسيح، ممّا ذا أخذ؟ 1/ 391 معجزات المسيح 1/ 392 رفعه إلى السماء 1/ 395- 396 قصة الاقتراع على كفالة مريم 1/ 389- 390 جعل الله عيسى وأمه معجزة، وآواهما الله إلى مكان مرتفع مستقر، وماء معين 3/ 375 تشبيه خلقه من غير أب بآدم 1/ 398 قوم مريم يعترضون عليها، ويتعجبون من فعلتها، وهي الطاهرة المصونة، أخت هارون، ومن ذرية صالحة

(6/319)


تركت الدفاع لابنها عيسى يتكلم في المهد بقدرة الله، ويبين: أنه عبد الله، وأنّه نبيّ مبارك بار بأمه 3/ 393- 394 جبريل يخبر مريم: أنه رسول من الله، ليهب لها غلاما طاهرا من العذاب، ومريم تتعجب من هذا، وهي الطاهرة التي لم يمسها رجل كانت ولادة عيسى عليه السلام من غير أب معجزة مريم تلد عيسى، وينطقه الله ليدعو أمه إلى الصبر، ويدافع عنها أمام قومها 3/ 389- 390 انفراد مريم واعتزالها عن أهلها مكانا يقع في جهة الشرق 3/ 389 هل هي نبية؟
اتخذت حجابا يسترها من الناس أرسل الله إليها جبريل في صورة رجل مريم تستعيذ منه 3/ 389 خلق الله عيسى من أم دون أب وهو كلمة الحق، والقول الحق الذي فيه يختلفون ويكذبون إعلان المسيح وإقراره: بأن الله ربه ورب الجميع 3/ 395- 396 مريم عليها السلام أحصنت فرجها، فلم يمسها بشر نفخ جبريل في جيبها من روح الله جعلها الله وابنها آية 3/ 504- 505 جعل الله عيسى بن مريم آية للعالمين 3/ 504 جاء عيسى قومه بالبينات الواضحة، والمعجزات الظاهرة وجاءهم بالنبوة والإنجيل، وليبين لهم ما يختلفون فيه، وجاء ليحلّ لهم ما حرموه وابتدعوه كان جواب قومه الاختلاف، فويل للظالمين من عذاب أليم يوم القيامة 4/ 643- 644 ضرب الله بمريم المثل للذين آمنوا 5/ 305- 306 مريم بنت عمران أحصنت فرجها عن الفواحش، وصدقت بكلمات ربها، وكانت من المطيعين 5/ 305- 306 أرسل الله عيسى عليه السلام، وهو من ذرية إبراهيم آتاه الله الإنجيل، وجعل في قلوب الحواريين رَأْفَةً، وَرَحْمَةً، وَرَهْبَانِيَّةً مُبْتَدَعَةً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ فما رعوها ولا صانوها وإنما خرجوا بها عن دين عيسى 5/ 213- 216

(6/320)


جاء عيسى قومه بالمعجزات ومصدقا لما بين يديه من التوراة، فقالوا: هذا سحر ظاهر 5/ 263 قال عيسى من أنصاري إلى الله فيما يقرب إلى الله؟ 5/ 265- 266 الحواريون هم أنصار الله، وخلّص أصحاب عيسى عليه السلام 5/ 265- 266

(6/321)


الرسول صلّى الله عليه وسلم
1- بشرية الرسول.
2- الرسول مبشر ومنذر وشاهد ومبلغ.
3- أمر الله جلّ جلاله لرسوله صلّى الله عليه وسلم.
4- عموم رسالته وبعض واجباته.
5- تأييد الله له وتسليته.
6- واجب المسلمين نحوه.
7- الرسول لا يطلب أجرا.
8- أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم. 9- موقف المشركين منه والرد عليهم.
10- الإسراء والمعراج.
11- صفاته.
12- نهي الرسول صلّى الله عليه وسلم.
13- مكة المكرمة.
14- أهل المدينة المنورة.
15- الوحي.
16- أهل البيت.

(6/322)


1- بشرية الرسول صلّى الله عليه وسلم:
هو بشر مثلكم ميزه الله بالوحي 4/ 580 حرصه على المؤمنين ورأفته بهم 4/ 476- 477 الرسول بشر يوحى إليه أن الله واحد 3/ 377- 378 ما أرسل الله قبل محمد صلّى الله عليه وسلم إلا رجالا يأكلون ويمشون 3/ 473- 4/ 79 الرسل بشر يأكلون ويموتون 3/ 473 استحالة أن يكون الرسول ملكا 1/ 116- 117

2- الرسول مبشر ومنذر وشاهد ومبلّغ:
أنزل الله عليه القرآن ليبين لهم ما اختلفوا فيه وهدى ورحمة للمؤمنين 2/ 210 نزول القرآن بما وقع لموسى عليه السلام أكبر برهان على صدق محمد صلّى الله عليه وسلم 4/ 202- 203 إنذار قومه ولم يأتهم من قبل من نذير 4/ 202- 203 بدء الوحي ونزول قوله تعالى: يا أيها المدثر 5/ 388- 389 أمره بالتبليغ والإنذار مع التكبير لله والتنزيه عن الشريك وتطهير ثيابه وحفظها من النجاسات وهجر الشرك والأوثان التي توصل للرجز والعذاب 5/ 388- 389 مهمته البلاغ المبين 4/ 55 إرساله للناس جميعا بالإنذار والإبلاغ 4/ 375- 376 هو منذر وهاد إلى الحق والرشاد 3/ 82 أرسله الله شاهدا على أمته ونذيرا لأهل المعاصي 5/ 56- 59 الإيمان بالله ورسوله والتعظيم والتفخيم لرسوله 5/ 56- 59 يأتي به الله شهيدا على الأمم ولهم 3/ 226 إرساله إلى أمته شاهدا يوم القيامة بأعماله 5/ 382 هو نذير وبشير يدعو إلى التوبة والاستغفار ويحذر من العذاب 2/ 546 أرسله الله شاهدا على أمته ومبشرا برحمة الله وداعيا إلى التوحيد، وسراجا يستضاء به في ظلمة الضلالة 4/ 331 هو مبلغ لما ينزله الله عليه من الوحي 4/ 490

3- أمر الله جل جلاله للرسول صلّى الله عليه وسلم:
لا تك في شك من شرك قومك وعبادتهم الأصنام كغيرهم من الكفرة، والله

(6/323)


سيوفيهم نصيبهم من العذاب 2/ 599- 600 أمره الله بالاستقامة 2/ 599- 600 الصبر على ما يقوله الكفار، ونسخ ذلك في آية القتال 4/ 487 اصبر يا محمد على أذى المشركين ولا تحفل بإنكارهم البعث، وأفزع إلى ذكر الله والصلاة لتنال عند الله ما ترضاه 3/ 466- 468 لا تطل نظر عينيك إلى ما متعناهم فيه من زينة الحياة وأمر أهلك بالصلاة 3/ 466- 468 دعوته إلى الصبر والاستغفار والتسبيح في الصباح والمساء، والاستعاذة بالله 4/ 570 أمره الله بالنّصب في العبادة إذا فرغ من أعباء الدعوة والجهاد 5/ 562- 565 دعوته إلى الاستقامة على توحيد الله واستغفاره 4/ 580 أمره الله بأن يصدع بالتوحيد، وكفاه الله المستهزئين من أكابر الكفار بتدميرهم 3/ 174- 175 أمر الله بالصبر ووعده بالانتقام من أعدائه المكذبين، في الدنيا أو في الآخرة 4/ 575 أمره بالتذكير، وأنه ليس عليه غير ذلك 5/ 524- 525 أمره الله بالصبر لحكم الله وأن لا يكون كيونس عليه السلام في الغضب 5/ 330 أمره الله بالصبر على كفر قومه وتكذيبهم بالبعث واستبعادهم، وإنكارهم ليوم القيامة والحساب 5/ 346 أمر بالتبرؤ من عبادتهم وما يعبدون 5/ 618- 621 أمر الله له بالصبر ونهيه عن طاعة الكفار والآثمين 5/ 426 أمره الله بالصلاة والتسبيح في أوقات معلومة 5/ 426 أمره الله بالتوحيد ونهاه عن عبادة ما يدعوه المشركون من دون الله 4/ 573 أمره الله أن يسلم، وينقاد لله رب العالمين 4/ 573 أمره الله أن يعبد الله مخلصا وأن يكون أول المسلمين 4/ 521- 522 إعلان خوفه من معصية الله إن أطاع المشركين وأجابهم إلى ما يدعون إليه 4/ 521- 522 خطابه ونداؤه يا أيها المزمل، ومعنى التزمل 5/ 378- 379- 5/ 394 أمره بصلاة قيام الليل ووقت القيام في حقه 5/ 378- 379- 384- 394 أمره بتلاوة القرآن بتدبير وعلى مهل 5/ 378- 379 و 384- 394 أمره بالاستغفار له وللمؤمنين 5/ 43

(6/324)


أمره بالدعوة إلى التوحيد والاستقامة وعدم التفرق فأمره بالعدل وترك الحيف 4/ 608 أمره الله أن يأخذ العفو من أخلاق المشركين، والإعراض عن الجاهلين، والاستعاذة بالله إذا أدرك شيئا من الوسوسة 2/ 318- 320 أمره بالعبادة لله وحده وهو رب مكة التي حرمها الله، وأن يكون من المسلمين، وأن يتلو القرآن 4/ 179- 180 البيان للرسول أن ساعات الليل أثقل على المصلي، وأمره بدعاء الله بأسمائه الحسنى والانقطاع للعبادة، وأمره بالصبر على ما يقوله الكفار من السب، وأمره بهجره الكافرين 5/ 380- 384 أمره بالانتظار لما وعده الله من النصر 4/ 664 أمره الله أن يقول لأزواجه وبناته ونساء المؤمنين، أن يغطين وجوههن ورؤوسهن حتى لا يعرفن فيؤذين 4/ 349- 350 أمره الله بالصبر ونهاه أن يستخفّه الذين لا يوقنون 4/ 268 أمره الله: أن دم على التقوى وازدد منها 4/ 300 أمره الله بعدم إطاعة الكافرين والمنافقين 4/ 300 أمره الله باتباع الوحي في كل أموره 4/ 300 أمره الله بالاعتماد على الله وتفويض الأمر له 4/ 300 أمره الله أن يدعو أمته إلى الإسلام بالحكمة والموعظة والحسنة 3/ 244 أمره الله بالصفح الجميل 3/ 170 أمره الله بجهاد الكفار والمنافقين وإقامة الحجة عليهم، وإقامة الحدود على المنافقين مع الشدة والخشونة 2/ 436- 437 أمره الله بأن يدعو الكفار أن ينتهوا عن عنادهم وضلالهم، فيغفر الله لهم ما قد سلف، وأمره بقتالهم حتى لا تكون فتنة 2/ 352 أمره بأن يصبر نفسه مع المؤمنين الضعفاء، وأن لا يصرف نظره عنهم إلى الزعماء والوجهاء من المشركين طمعا في إسلامهم 3/ 335- 336 أمره بالصبر والتسبيح والتحميد لله حين القيام في الليل وآخره، وإعلامه أنه في حفظ الله وعنايته 5/ 123- 124

4- عموم رسالته وبعض واجباته:
عموم رسالته للناس جميعا 2/ 290 أرسله الله إلى الناس كافة 3/ 113- 114

(6/325)


أرسل الله محمدا إلى أمة العرب وهي أمية لا تحسن القراءة والكتابة 5/ 267- 268- 269 محمد صلّى الله عليه وسلم من جنس العرب ومن جملتهم 5/ 267- 268- 269 مهمته تلاوة القرآن وتطهيرهم من دنس الكفر 5/ 267- 268- 269 أخذ الله منه ومن جميع الأنبياء العهد والميثاق الشديد لتبليغ الرسالة وأداء الأمانة 4/ 304 جعله الله على منهاج واضح من أمر الدين 5/ 9 نهيه عن اتباع أهواء الجاهلين 5/ 9 أرسله الله ليخرج الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام 5/ 294- 295 ما أرسل الله إلا رجالا قبل محمد صلّى الله عليه وسلم 3/ 198- 199 إنزال القرآن عليه ليبين للناس ما نزل إليهم 3/ 198- 199 أوحى الله إليه كما أوحى إلى الرسل من قبله 4/ 602 ما أرسله الله إلا رحمة للعالمين 3/ 511- 512 أوحى الله له أن يبلغ قومه وجوب التوحيد 3/ 511- 512

5- تأييد الله له وتسليته:
تسليته بما وقع للرسل قبله 2/ 132 تسليته بأن ما يقوله له الكفار قد قيل للرسل من قبله 4/ 595 تسليته ببيان شأن الأمم المتقدمة واتهامهم لرسلهم بالسحر والجنون 5/ 109- 111 تسليته الرسول وأمره بالصبر والتنزيه لله بالتسبيح والتحميد في أوقات مخصوصة 5/ 95- 96 تسليته الرسول صلّى الله عليه وسلم عن تماديهم في الكفر والتكذيب 2/ 551 تسليته عما وقع في قريش من التكذيب وقد وقع في سائر الأمم 3/ 209 تسليته بأن الشيطان يزين للكفار والمشركين أعمالهم 3/ 209 تسليته بالتوكل على الله وأنه على الحق الواضح وأنه لا يسمع الموتى ولا يهدي العمي 4/ 173- 174 تسليته وإعلامه أن الله لا ينزل القرآن عليه ليتعب 3/ 423 تسليته أن القرآن نزل تذكرة لمن يخاف 3/ 423 إخباره بمكر الكفار به في مكة ليثبتوه أو يخرجوه أو يقتلوه وأن تدبيرهم كان بمكر وخفية 2/ 346- 348 شرح الله صدره صلّى الله عليه وسلم 5/ 562- 565

(6/326)


حط عنه وزره الذي أثقل له ظهره 5/ 562- 565 رفع ذكره في الدنيا والآخرة 5/ 562- 565 أنزل الله سكينته ووقاره على رسوله وعلى المؤمنين، ولم يَدْخُلْهُمْ مَا دَخَلَ أَهْلَ الْكُفْرِ مِنَ الْحَمِيَّةِ 5/ 64- 65 رؤيا النبي صلّى الله عليه وسلم بدخول مكة ومعه المسلمين معتمرين وقد تحقق له ذلك 5/ 64- 65 أرسله الله بالهدى والإسلام تسليته وتعزيته عن تكذيب قومه له بأن الرسل جميعا كذّبوا، وأن الله أهلك المكذبين 3/ 544 قسم الله تعالى بمدة حياة محمد صلّى الله عليه وسلم تشريفا له 3/ 166 إتمام النعمة عليه بالمغفرة والفتح والنصر 5/ 53- 54 بشارته بالعودة إلى مكة 4/ 217 تسليته بأنه لا يسمع الصم ولا يهدي العمي ولا يهدي من كان في الضلالة ظاهرا مبالغا 4/ 638 بيان طريقته التي يدعو بها إلى الله تعالى على بصيرة 3/ 69- 71 أوحى الله له القرآن، وأيّده به، وما كان قبله إلا أميا لا يقرأ ولا يكتب 4/ 624- 625 هديه صلّى الله عليه وسلم بالنور والوحي إلى صراط مستقيم 4/ 624- 625 إعلامه أن لكل أمة شريعة خاصة، وعبادة محددة، وقرآنا منزلا 3/ 555- 556 ليس لأي أمة أخرى أن تنازع رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شريعته ومنسكه 3/ 555- 556 تأييد الله لهم بالقوة والإخلاص، واصطفاؤهم من الأخيار 4/ 502

6- واجب المسلمين نحوه:
أدب الاستئذان من رسول الله 4/ 67- 68 أدب مخاطبته ودعوته 4/ 67- 68 تحذير من يخالف أوامره 4/ 67- 68 احترامه واجب وذلك بترك رفع الصوت والجهر له بالقول 5/ 70- 72 المخلصون الأتقياء هم الذين يخفضون أصواتهم عنده 5/ 72- 73 جفاء بني تميم ونداؤهم لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ وراء الحجرات 5/ 72- 73 تعليمهم أدب الانتظار والخطاب مع رسول الله 5/ 72- 73

(6/327)


7- الرسول لا يطلب أجرا:
لا يطلب على رسالته أجرا ولا نفعا وإنما يطلب المودة في القربى من قومه وعشيرته 4/ 612 دعوته لقومه ليست مشوبة بأجر ولا أطماع 3/ 586 الرسول لا يطلب أجرا 4/ 383- 384 لا يسأل على القرآن أجرا ولا على تبليغ الرسالة 4/ 97

8- أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم:
أنواع الأنكحة التي أحلها الله تعالى لرسوله صلّى الله عليه وسلم 4/ 335- 336 الأزواج اللّاتي يؤتيهن مهورهن 4/ 335- 336 ملك اليمين 4/ 335- 336 ما أفاء الله على رسوله 4/ 335- 336 امرأة مؤمنة إن وهبت نفسها وهو خاص بالنبي صلّى الله عليه وسلم 4/ 335- 336 فوض الله له أمر زوجاته يصنع ما يشاء من تقديم وتأخير 4/ 337- 338 من يأت منهن بعمل ظاهر الفحش يضاعف لها العذاب ومن تطع يأتها الله أجرها مرتين 4/ 318- 319 تميزهن عن بقية النساء 3/ 319 عدم إلانة القول عند مخاطبة الناس صونا لهن من ضعاف النفوس 4/ 319 سؤالهن من وراء ستر ذلك أطهر من الريبة 4/ 343 تحريم الزواج بهن بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 4/ 343 لَا إثم عليهن في ترك الاحتجاب من محارمهن 4/ 343 القرار في بيوتهن 4/ 320 ترك التبرج 4/ 320 أمرهن بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله 4/ 320 أراد الله مما أوصاكم به (أهل البيت) أن يطهركم ويذهب عنكم كل ذنب 4/ 320 وكل إثم تحريم أن يتزوج على نسائه مكافأة لهن، وقيل تحريم اليهوديات والنصرانيات 4/ 337- 338 النهي عن أن يبدل إحدى زوجاته بغيرها بالطلاق أو التبادل 4/ 337- 338 قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لزيد بن حارثة: اتق الله وأمسك عليك زوجك،

(6/328)


وكان الرسول صلّى الله عليه وسلم يخفي في نفسه نكاحها إن طلقها 4/ 327- 328 زواج الرسول بزينب بعد طلاقها لإلغاء عادة التبني وإثبات عدم تحريم الزواج بزوجة المتبنى 4/ 327- 328 تخييرهن بين الحياة الدنيا مع التسريح والطلاق وبين اختيار الله ورسوله والدار الآخرة مع الأجر العظيم للمحسنات منهن 4/ 317- 318 أزواجه أمهات المؤمنين 4/ 301 تحريم ما أحلّ الله له من قرب بعض زوجاته وحلفه على ذلك 5/ 297- 298 و 300- 301 أمره أن يكفر عن يمينه ويرجع عن حلفه 5/ 297- 298 و 300- 301 إسراره إلى بعض زوجاته حديثا فأخبرت به غيرها 5/ 297- 298 و 300- 301 تحذير زوجاته من التعاضد والتعاون في الغيرة، وإفشاء سرّه 5/ 299 الله ينصره، والملائكة تؤيّده عليهن 2/ 301 تخويفهن من الطلاق، وأنّ الله يبدله أزواجا غيرهن، قائمات بفرائض الإسلام، وهن مطيعات 5/ 299- 300

9- موقف الكفار والمشركين والرد عليهم:
عصمه الله من الركون إلى الكفار 3/ 296 توعد الله لرسوله لو قارب الركون إلى الكفار بالعذاب المضاعف 3/ 296 كبر عليه إعراض المشركين 2/ 128 طلب الكفار من رسول الله آية 2/ 173- 175 إن أخرجك الكفار من مكة فلن يلبثوا فيها بعدك إلا قليلا، وهي سنة ربانية محققة 3/ 296 الكفار يطلبون المعجزات منه تعنتا مثل أن يخرج لهم من الأرض ينبوعا أو يكون له بستان من نخيل وأعناب وأنهار، أو يسقط السماء عليهم قطعا 3/ 308- 309 طلب الكفار أن يكون الرسول ملكا، والرد عليهم بأن الرسول يكون من جنس المرسل إليهم 3/ 310- 311 و 4/ 239- 241

(6/329)


قارب كفار قريش أن يخدعوك يا محمد عن حكم القرآن لتتقوّل علينا غيره ولو فعلت لاتخذوك صديقا 3/ 296 المشركون يطلبون من الرسول حكما غير الله، والقرآن يرد عليهم بالرفض والإنكار 2/ 176 قول المشركين عن رسول الله (درست) قرأت، فالقرآن بزعمهم مدارسة وإعانة من أهل الكتاب 2/ 170- 172 أمره بقتال الكفار والمنافقين والتشديد عليهم في الدنيا، ومصيرهم في الآخرة إلى جهنم 5/ 304 شهادة المنافقين على صدقه وإيمانهم به وحلفهم على ذلك وكذبهم 5/ 275 شكواه من هجر أمته القرآن 4/ 85 جعل الله لكل نبي أعداء مجرمين 4/ 85 لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِمَّا تُخْبِرُونَهُ بِهِ من الأخبار الباطلة لوقعتم في العنت والشدة 5/ 71 اتهام الرسول بالكذب والجنون لأنه أخبرهم ببعثهم من قبورهم 4/ 359- 360 الإعراض عمن يخوضون في آيات الله بالتكذيب وعدم القعود معهم 2/ 146 تحية اليهود له بما لا يحييه به الله فيقولون «السام عليك» 5/ 224- 225 تعجب الكفار من رسالته وهو بشر مثلهم 5/ 84 أمره الله أن يخوّف المشركين ويحذرهم بالقرآن 3/ 486 المستهزئون من المشركين يسخرون من الرسول صلّى الله عليه وسلم وكذلك الرسل جميعا استهزئ بهم، فأحاط بهم جزاء استهزائهم 3/ 483- 484 قال المشركون عنه: شاعر 3/ 472 طلبوا منه آية كما أرسل المرسلون قبله 3/ 472 اتهام مشركي مكة له صلّى الله عليه وسلم بالجنون 3/ 147 طلبهم منه أن ينزل الملائكة 3/ 147 الرد عليهم بأن الملائكة لا تنزل إلا بالحق والعذاب 3/ 147 الهزء والسخرية منه 4/ 90- 91 استغرابهم من صرفهم عن آلهتهم وإضلالهم عن عبادتها بزعمهم 4/ 90- 91 أمره الله بعدم طاعة الكفار وجهادهم بالقرآن 4/ 94 أمره الله أن يعرض عن الكفار إلى مدة معلومة 4/ 477 نهيه عن الحزن والضيق من إصرار الكفار وعنادهم 4/ 172

(6/330)


اعتراض الكفار على بشرية الرسول وأنه يأكل الطعام ويمشي في الأسواق 4/ 73- 74 طلبوا أن يكون معه ملك يعضده ويساعده، وأن يلقى إليه كنز، وأن يكون له بستان يأكل منه 4/ 73- 74 الكفار يطلبون منه المعجزات، وأن يكون له بيت من ذهب، وأن يصعد في السماء، وأن ينزل عليهم كتاب يقرءوه 3/ 307- 308 الرسول يرد بأنه بشر رسول، وادعاء الكفار أنه رجل مسحور 3/ 308 لم تأت شريعة من الشرائع بعبادة الأوثان 4/ 643- 644 ضرب الكفار المثل لمحمد صلّى الله عليه وسلم بعيسى بن مريم عليه السلام، وقالوا أآلهتنا خير أم هو؟ ما أرادوا إلا الجدل والرد عليهم بأنه عبد أكرمه الله بالرسالة وجعله الله معجزة لبني إسرائيل 4/ 643- 644 قول الكفار عنه صلّى الله عليه وسلم إنه ساحر 2/ 481 لا يتبع محمد أهواء الكفار، ولا يعبد ما يعبدون، ولا يملك العذاب الذي يستعجلون به سخرية 2/ 139- 140 ما كان الله ليعذب الكافرين وهو بين أظهرهم 2/ 347 ما به من جنون إن هو إلا نذير مبين 2/ 309- 310 قول المشركين عنه بأنه شاعر مجنون، والرد عليهم بأنه جاء بالحق وصدّق المرسلين قبله 4/ 450 تعزيته عن تكذيب المشركين بأن الرسل قبله كذبوا من أقوامهم 4/ 388- 390 نهيه عن الحزن والتحسر بسبب عناد قومه وصدهم 4/ 388- 390 نهي الله له عن طاعة الكفار المكذبين، ونهيه عن المسامحة والمداراة لهم والملاينة لكبرائهم مهما حلفوا 5/ 320- 323 أمره بالتذكير ونفي الكهانة والجنون عنه صلّى الله عليه وسلم 5/ 119- 121 قول الكفار عنه بأنه شاعر وهم ينتظرون هلاكه بصروف الدهر، والأمر لرسول الله بالصبر والانتظار حتى يتبينوا زيف دعواهم وأحلامهم 5/ 119- 121 نفي الجنون عنه كما ادعى كفار مكة 5/ 474- 477 نهيه عن سبّ المشركين حتى لا يسبّوا الله 2/ 171 إعراض المشركين عن ذلك وقولهم سحر دائم شديد 5/ 145- 149 محاولة الكفار أن يصرفوا رسول الله عما هو عليه من الدعوة إلى الله، واتهامهم له بالجنون 5/ 330- 336

(6/331)


المعرض والكافر عن دعوته يتولى الله حسابه 5/ 524- 525

3- الإسراء والمعراج:
كانت معجزة الإسراء فتنة للناس 3/ 285- 286 الإسراء برسول الله لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى ليريه الله من العجائب الاختلاف حول الإسراء هل كان بروحه وجسده معا أم بروحه فقط؟
تاريخ الإسراء 3/ 247- 248 و 250 رؤية الله بقلبه 5/ 127- 132 ما رآه الرسول صلّى الله عليه وسلم من خلق جبريل وهو على صورته الحقيقية 5/ 132- 133 ما رآه من آيات ربه الكبرى 5/ 132- 133 علّمه جبريل، وهو شديد القوة والسليم من الآفات 5/ 126- 129 استواء جبريل وهو في الأفق الأعلى 5/ 126- 129 ما رآه رسول الله حق 5/ 126- 129 رأى رسول الله جبريل مرة أخرى عند سدرة المنتهى، ورأى آيات كبيرة في إسرائه ومعراجه، حتى أصبح ما بينه وبين محمد قدر قوسين أو أقل 5/ 126- 129

11- صفاته:
صدق الرسول وأمانته قبل البعثة تؤكّد أنه لا يغير أو يبدّل فيما ينزل عليه 2/ 490- 491 لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرّا لا يعلم الغيب وإنما هو نذير وبشير ليس بملك ولا يملك خزائن الأرض ولا يعلم الغيب 2/ 135 النبي ليس بشاعر 4/ 435- 437 لا يقرأ ولا يكتب 2/ 287 و 4/ 239- 241

12- نهي الرسول صلّى الله عليه وسلم:
نهيه عن الافتراء والشك ونهي أمته أيضا 2/ 177 نهيه عن طاعة أكثر أهل الأرض من الكفار لأنهم ضالون مضلون 2/ 177 نهيه عن طرد المؤمنين الضعفاء 2/ 136- 137- 138 نهيه عن الصلاة في مسجد الضّرار 2/ 459- 461

(6/332)


إعراضه صلّى الله عليه وسلم عن عبد الله بن أم مكتوم وعبوسه في وجهه، واهتمامه بأشراف من قريش كانوا عنده، وعتابه الشديد على ذلك 5/ 462- 468 نهيه أن يدعو مع الله إلها آخر، وهو المنزه عن ذلك تأكيدا على التوحيد 4/ 138- 139 نهيه عن الصلاة على المنافق أو الدعاء له عند قبره 2/ 444 معاتبة الله لرسوله في الصلاة على عبد الله بن أبي والاستغفار له 2/ 444 نهيه عن الافتراء فيما أنزل الله عليه وهو تعريض بغيره صلّى الله عليه وسلم 2/ 538 نهاه الله أن يطمح ببصره إلى زخارف الدنيا 3/ 172 نهاه أن يحزن على الكفار بسبب عنادهم 3/ 172 نهيه عن الضيق والحرج في إبلاغ القرآن للناس 2/ 213- 215 نهيه أن يمن على ربه بما يتحمله مِنْ أَعْبَاءِ النُّبُوَّةِ، كَالَّذِي يَسْتَكْثِرُ مَا يَتَحَمَّلُهُ بسبب الغير 5/ 390

13- مكة المكرمة:
أقسم الله بها وهي البلد الحرام 5/ 538- 539 و 542- 543 حرمتها وإحلالها للرسول ساعة من الزمن 5/ 538- 539 و 542- 543 تسميتها البلد الأمين لأنها حرم آمن 5/ 567 فتح مكة وانتصار الرسول صلّى الله عليه وسلم على قريش وكيف كان فتحها صلحا أو عنوة 5/ 622- 625

14- أهل المدينة المنورة:
من صفات أهل المدينة عدم التَّخَلُّفَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 3/ 472- 473 من صفاتهم عدم الرغبة بأنفسهم عن نفسه 3/ 472- 473 لا يضيع الله تعالى أجرهم 3/ 472- 473

15- الوحي:
الوحي ومعناه اللغوي 1/ 620 أنواعه: الإلهام، أو الكلام من وراء حجاب، أو إرسال جبريل 4/ 624 الإلهام إلى النحل 3/ 212

(6/333)


16- أهل البيت:
ذهب بعض الصحابة أن المراد بأهل البيت زوجاته عليه الصلاة والسلام وذهب البعض إلى أن المراد بأهل البيت علي، وفاطمة، والحسن، والحسين 4/ 321 توسطت طائفة ثالثة فقالت الآية شاملة لزوجات النبي، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين 3/ 323- 324

(6/334)


قصص القرآن
1- قصة عاد وثمود.
2- قصة ذي القرنين.
3- قصة سبأ.
4- قصة لقمان.
5- قصة الرجل الذي انسلخ عن الآيات.
6- قصة أصحاب القرية.
7- قصة هاروت وماروت.
8- قصة أصحاب الجنة.
9- قصة الرجل صاحب الجنتين.
10- قصة أصحاب الكهف.
11- قصة البقرة.
12- قصة أصحاب الفيل.
13- قصة أصحاب الأخدود.
14- قصة الذين خرجوا من ديارهم ألوف.

(6/335)


1- قصة عاد وثمود:
عاد:
استكبارهم، واعتدادهم بالقوة، وكفرهم بآيات الله إرسال الريح الشديدة الصوت والباردة عليهم في أيام مشؤومات أخزاهم الله بعذاب في الدنيا وعذابهم في الآخرة أشد وأخزى 4/ 585- 586 أهلكهم الله بريح لا خير فيها ولا بركة، وكل ما أتت عليه جعلته كالشيء الهالك البالي 5/ 108 تكذيبهم وكفرهم أرسل الله عليهم ريحا باردة في يوم مشؤوم تصرعهم وتقلعهم كأعجاز النخل التي لا رؤوس لها 5/ 150- 151 عاد بن إرم قبيلة ذات قوة وشدة لم يخلق مثلها في الطول والشدة والقوة أهلكها الله فجعلها رميما بسبب طغيانها وإفسادها 5/ 529- 531 هم قوم هود أهلكهم الله بالريح الباردة العاتية، سلطها عليهم ثمانية أيام متتابعة وسبع ليال حتى أهلكتهم، وقطعتهم، وصرعتهم 5/ 534- 537 ثمود:
جعلهم الله خلفاء من بعد قوم نوح أرسل الله فيهم رسولا منهم أشراف ثمود كذبوا بالآخرة وكذبوا رسولهم لأنه بشر مثلهم أخذتهم الصيحة فأصبحوا كغثاء السيل 5/ 573- 574 بين الله لهم سبيل النجاة فاستحبوا الكفر على الإيمان أخذتهم صاعقة العذاب والهوان بأعمالهم نجى الله الذين آمنوا منهم 4/ 586 إمهالهم ثلاثة أيام وإهلاكهم بالصاعقة وهم ينظرون عجزهم عن القيام بعد أن صرعوا 5/ 109- 110 تكذيبهم 5/ 151- 154 كفرهم برسولهم لأنه بشر مثلهم 5/ 151- 154 قولهم عنه: إنه كذاب مرح والرد عليهم: بأنهم سيعلمون غدا من هو الكذاب 5/ 151- 154

(6/336)


إرسال الناقة فتنة وامتحانا، وقسمة الماء بينهم وبين الناقة 5/ 151- 154 عقروا الناقة فحل بهم العذاب بالصيحة، وبيان وقت نزول العذاب 5/ 151- 154 هم قوم صالح قطعوا الصخر وبنوا البيوت المنحوتة فيه أهلكهم الله بالعذاب بسبب طغيانهم وإفسادهم 5/ 530 و 533 هم قوم صالح أهلكهم الله بالصيحة 5/ 334 و 337 تكذيبهم بالعذاب قيام أشقى ثمود بعقر الناقة أهلكهم الله وأطبق عليهم العذاب 5/ 547- 548

2- قصة ذي القرنين:
الاختلاف فيه من هو؟ 3/ 363 سبب تسميته مهد الله له الأسباب حتى تمكن في الأرض اتبع طريقا تؤدي به إلى مغرب الشمس 3/ 364 وصل مغرب الشمس وجدها تغرب في عين كثيرة الحمأة (الطينة السوداء) وجد عند مغرب الشمس قوما كفارا خيره الله بين قتلهم ودعوتهم إلى الحق 3/ 365- 366 بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لا يسترهم منها شيء 3/ 367- 368 بلغ بين الجبلين وجد بعدهما قوما لا يبينون لغيرهم كلاما قالوا له: إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض عرضوا عليه مالا ليبني لهم سدا يحجبهم عنهم 3/ 369- 370 ذو القرنين يرفض الأجر على بناء السد، ويطلب معونتهم في ذلك صهر الحديد بالنار واستعماله في البناء عجز يأجوج ومأجوج أن يعلوا السد. في الآخرة بجعله الله مدكوكا لاصقا بالأرض 3/ 371- 373

(6/337)


خروج يأجوج ومأجوج يوم القيامة يموج بعضهم في بعض. وينفخ في الصور فيجمعهم الله للحساب 3/ 373- 374

3- قصة سبأ:
المراد بسبإ: القبيلة مساكنهم كثيرة ومتعددة من قدرة الله أن جعل لهم جنتين عن يمين وشمال طلب منهم أن يأكلوا من رزق الله وأن يشكروا له 4/ 367 أعرضوا عن الشكر، وكفروا بالله، وكذبوا أنبياءهم أرسل الله عليهم سيل العرم فهدم مساكنهم ودفنها 4/ 367- 368 بدلهم الله بجنتين لا خير فيهما، ذواتي شجر لا ثمر فيها، بل تحمل شوكا جزاؤهم كان جزاء الكفار المعاندين 4/ 368- 370 جعل الله لهم قرى آمنة متقاربة فطلبوا أن يباعد أسفارهم ظلما وعدوانا 4/ 370 مزقهم الله وفرقهم صدق إبليس ظنه عليهم فأغواهم وأطاعوه إلا فريقا منهم 4/ 370- 371

4- قصة لقمان:
من هو، عجمي أم عربي؟
آتاه الله الحكمة موعظة لقمان لابنه أن لا يشرك بالله الوصية بالوالدين شكرا وإحسانا طلب منه الشكر لله 4/ 273- 274 علم الله الشامل لكل إساءة وإحسان النهي عن التكبر والخيلاء القصد في المشي وخفض الصوت 4/ 274- 276

5- الرجل الذي انسلخ من آيات الله:
آتاه الله الآيات فانسلخ منها لحقه الشيطان وصار قرينا له

(6/338)


أصبح من الغاوين وأخلد إلى الأرض تشبيهه بالكلب في لهاثه المستمر من هو الرجل الذي انسلخ؟ 2/ 302- 304

6- قصة أصحاب القرية:
ما أنزل الله على قوم الرجل المؤمن من جند وإنما أهلكهم بالصيحة فماتوا جميعا 4/ 421 جاءها المرسلون وهم أصحاب عيسى 4/ 418- 419 أرسل عيسى بأمر الله اثنين ثم قواهما بثالث 4/ 418- 419 أصحاب القرية ردوا بأنهم بشر وأنهم تشاءموا منهم 4/ 418- 419 تهديد الرسل بالرجم والعذاب الأليم 4/ 418- 419 الرجل المؤمن جاء مسرعا ينصح باتباع الرسل ويبيّن فساد عبادة الأصنام، وصحة عبادة الله الخالق القادر الرجل المؤمن يعلن إيمانه فيكرمه الله بدخول الجنة 4/ 419- 420

7- قصة هاروت وماروت:
1/ 144

8- قصة أصحاب الجنة:
هُمْ قَوْمٌ مِنْ ثَقِيفٍ كَانُوا بِالْيَمَنِ مُسْلِمِينَ حلفهم على قطع الثمر وحرمان المساكين حقهم احتراق جنتهم بأمر الله فصارت كالليل المظلم عتابهم لبعضهم، وندمهم، وعودتهم إلى الله بصدق ورغبة حالهم كحال الكفار وعذاب الآخرة أشد وأعظم 5/ 323- 326

9- قصة الرجل صاحب الجنتين:
جعل الله للكافر جنتين من كروم العنب وحولهما النخيل كل من البستانين نضج ثمره وفجر الله بينهما نهرا 3/ 340- 341 الكافر يفخر على المؤمن بكثرة ماله وعزة أتباعه دخوله البستان واعتزازه به، وقوله: إنه لا يبيد، وإنه لا آخرة، وإن كان هناك آخرة فسيجد خيرا من بستانه وأفضل منه 3/ 341- 342 المؤمن ينكر عليه كفره بالله الخالق ويرشده إلى ما يجب أن يقول، ويبين له

(6/339)


احتمال هلاك جنته في طرفة عين بقدرة الله وذهاب مائها 3/ 340- 343 فناء بستان الكافر وهلاكه تقليب يديه ندامة وحسرة، لأنه لم يجد معينا ولا ناصرا ضربه الله مثلا لِمَنْ يَتَعَزَّزُ بِالدُّنْيَا وَيَسْتَنْكِفُ عَنْ مُجَالَسَةِ الْفُقَرَاءِ 3/ 343- 345

10- قصة أصحاب الكهف:
صاروا إلى الكهف وجعلوه مأواهم 3/ 326- 327 دعاؤهم نومهم بقدرة الله سنين طويلة أيقظهم الله امتحانا للمؤمنين والكافرين هم فتية مؤمنون بالله الواحد 3/ 325- 327 الشمس تميل عن كهفهم عند الشروق والغروب وهم في مكان متسع يحسبهم الناظر إليهم أيقاظا وهم نائمون يقلبهم الله يمنة ويسرة كلبهم باسط ذراعيه بفناء الباب الناظر إليهم يخاف ويمتلئ رعبا 3/ 328- 329 بعثهم الله من نومهم ليتساءلوا بينهم كم لبثوا إرسالهم أحدهم إلى المدينة لإحضار الطعام أطلع الله الناس عليهم ليعلموا أن الساعة حق المؤمنون والكفار تنازعوا أمرهم ثم غلب المؤمنون فبنوا عليهم مسجدا 3/ 329- 332 الاختلاف في عددهم النهي عن المراء في ذلك وتفويض الأمر إلى علم الله لبثوا في الكهف ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا والله أعلم بذلك 3/ 331- 332 و 334

11- قصة ذبح البقرة:
قصة ذبح البقرة 1/ 114

12- قصة أصحاب الفيل:
مجيئهم لهدم الكعبة وإهلاكهم 5/ 604- 605

(6/340)


13- قصة أصحاب الأخدود:
الدعاء عليهم بالقتل واللعن عرضهم المؤمنين على النار المشتعلة في الأخدود الملك وأعوانه حاضرون لم ينكروا على المؤمنين إلا إيمانهم بالله الواحد 5/ 500- 506

14- قصة الذين خرجوا من ديارهم ألوف:
قصة الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف خوف الطاعون 1/ 299- 300

(6/341)


الجهاد
1- فضل الجهاد.
2- الأمر بالجهاد لمكانته.
3- حكم القتال في الأشهر الحرم وعند الحرم.
4- جهاد الكفار.
5- الإنفاق للجهاد.
6- غزوة بدر.
7- غزوة أحد.
8- غزوة الأحزاب. 9- صلح الحديبية.
10- بيعة الرضوان.
11- غزوة حنين.
12- غزوة تبوك.
13- الغنائم.
14- السلم بعد القتال.
15- الفيء.
16- الشهداء.

(6/342)


1- فضل الجهاد والحضّ عليه:
القتال في سبيل الله صفوفا متراصة كالبناء 5/ 262 التحريض على الجهاد والقتال 1/ 302 الذين يجاهدون في طلب مرضاة الله 4/ 245 نزول السورة التي أحكم الله فيها فرض الجهاد 5/ 45- 46 موقف المنافقين من فرض الجهاد 5/ 45- 46 فرض الله الجهاد والنفوس تكرهه لما فيه من المشقة وهو خير 1/ 248

2- الأمر بالجهاد لمكانته:
الأمر بالقتال حتى لا تكون فتنة 2/ 352 الأمر بإعداد القوة من الرمي ومن رباط الخيل لإرهاب الأعداء 2/ 366- 368 الأمر للرسول صلّى الله عليه وسلم بتحريض المؤمنين على القتال 2/ 369- 371 عشرون صابرون من المؤمنين يغلبون مائتين 2/ 369- 371 الأمر بالنفير 2/ 414- 415 معنى خفافا وثقالا 2/ 414- 415 الأمر بالجهاد في سبيل الله بالمال والنفس 2/ 414- 415 الأمر بالثبات مع ذكر الله، وعدم التنازع لأنه يؤدي إلى الفشل والهزيمة 2/ 359- 361 إباحة القتال لرد العدوان والظلم 3/ 542- 543 إن الله يدافع عن المظلومين وينصرهم 3/ 542- 543 لولا ما شرعه الله من قتال الأعداء لعلوا في الأرض 3/ 542- 543 مشروعية القتال للحفاظ على أماكن العبادة 3/ 542- 543 الأمر للمؤمنين بالجهاد في سبيل الله 1/ 561- 562 النفير الجزئي وبقاء طائفة للعلم والتفقه في الدين 2/ 473- 474

3- حكم القتال في الأشهر الحرم وعند الحرم:
أسماء الأشهر الحرم سبب تسميتها بالحرم 2/ 409- 411 تعيينها الامتناع عن قتال المشركين فيها 2/ 384- 386 القتال فيها منسوخ أم محكم؟

(6/343)


عدد الشهور وأسماؤها وترتيبها من الله تعالى 2/ 409- 410 حكم القتال في الأشهر الحرم 1/ 249- 250- 251 حكم القتال عند الحرم 1/ 220

4- جهاد الكفار:
الأمر بقتالهم والمبالغة في قتلهم وأسرهم 2/ 37- 40 الترغيب في قتال الكفار 2/ 412- 413 الترهيب من ترك القتال والوعيد واستبدال قوم آخرين 2/ 412- 413 الأمر بقتال الكفار واستثناء من له عهد أو ميثاق 1/ 572 مَنْ جَاهَدَ الْكُفَّارَ وَجَاهَدَ نَفْسَهُ بِالصَّبْرِ عَلَى الطاعات فإنما يجاهد لنفسه 4/ 223 من فضائل الجهاد: قتل الكفار والاستشهاد والاستبشار بالجنة 2/ 463- 464 أولو الضرر هم أهل الأعذار 1/ 581- 582

5- الإنفاق للجهاد:
الحض على الإنفاق 1/ 300- 302 الإنفاق في سبيل الله ويكون واجبا أو مندوبا 1/ 310 نفقة الجهاد حسنتها بسبعمائة ضعف 1/ 326

6- غزوة بدر:
إخراج الله لرسوله بالحق 2/ 328- 329 بعض الصحابة كرهوا الخروج للحرب ورغبوا في العير 2/ 329- 330 تذكير المهاجرين بأنهم كانوا ضعافا في مكة فأيدهم ونصرهم ببدر 2/ 344- 345 يوم الفرقان 2/ 355- 357 المشركون في العدوة القصوى وأنتم في العدوة الدنيا 2/ 355- 357 العير (ركب أبي سفيان) أسفل منكم 2/ 355- 357 أرى الله رسوله في منامه أن المشركين قلّة 2/ 358- 359 من نعم الله أنه قلل المشركين في أعين المسلمين، وقلّل المسلمين في أعين المشركين 2/ 358- 359 قتلى الكفار يوم بدر ضربتهم الملائكة على وجوههم وأدبارهم 2/ 364 تمثل الشيطان للكفار يوم بدر وقوله لهم إني مجير لَكُمْ، فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وتبرأ، المنافقون يقولون عن المؤمنين غرهم دينهم 2/ 360- 362

(6/344)


تحريم الفرار من الزحف 2/ 335- 336 تهكم الله بالكفار بعد أن طلبوا أن ينصر الله إحدى الطائفتين 2/ 339- 340 رمي الرسول صلّى الله عليه وسلم جيش الكفار بقبضة من حصباء 2/ 336- 338 معنى وما رميت إذ رميت 2/ 336- 337 من نعم الله على أهل بدر غشيهم النعاس أمنة من الله، وأنزل الله عليهم المطر ليطهرهم ويثبت به الأقدام، وأمر الله الملائكة بتثبيتهم، وألقى الرعب في قلوب الكفار 2/ 332- 334 عدد المشركين ألف 2/ 330- 331 استغاثة المسلمين بالله، وإمدادهم بالملائكة 2/ 330- 331

7- غزوة أحد:
خُرُوجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أحد 1/ 432 سيماء الملائكة في أحد 1/ 435 عقاب المسلمين لأخذهم الفداء يوم بدر 1/ 455- 456 انخذال المنافقين وعودتهم 1/ 456 مصيبة المسلمين في أحد 1/ 454- 455 موقف المنافقين 1/ 454- 455 إصابة رسول الله يوم أحد 1/ 441 إشاعة مقتله 1/ 441 كان يوم أحد بيوم بدر 1/ 444 الأيام دول 1/ 444 عزّاهم الله وسلّاهم 1/ 440 ترك الوهن والحزن 1/ 440 شهداء أحد 1/ 440 رجوع عبد الله بن أبي بالمنافقين 1/ 433 ثبت الله قلوب المؤمنين 1/ 433

8- غزوة الأحزاب:
مجيء جنود الأحزاب 4/ 304- 305 إرسال الريح عليهم وإرسال الملائكة 4/ 304- 305

(6/345)


مجيئهم من أعلى الوادي ومن أسفله 4/ 304- 305 زاغت أبصار بعض المسلمين وبلغت القلوب الحناجر من الخوف وظنوا الظنون المختلفة من النصر والهزيمة 4/ 304- 305 اختبار المؤمنين بالخوف فاضطربوا 4/ 306 المنافقون أهل الشك والريب قالوا: ما وعدنا الله والرسول من النصر والظفر إلا باطلا 4/ 306 طائفة من المنافقين دعت إلى ترك الإقامة في المعسكر والرجوع إلى البيوت 4/ 306 استئذان المنافقون لحماية بيوتهم ليس إلا فرارا 4/ 307- 308 لو دخل عليهم من جميع الجهات ثم سئلوا الشرك والكفر لأتوه مسرعين من غير تردد 4/ 307- 308 نقضهم للعهد في الثبات وعدم الفرار 4/ 307- 308 الفرار لا يفيد، ولا عاصم من أمر الله 4/ 307- 308 المؤمنون عند ما رأوا الأحزاب ازدادوا إيمانا وتصديقا بوعد الله ورسوله في النصر 4/ 312- 313 منهم من استشهد ومنهم من ينتظر وما بدلوا وما غيروا 4/ 312- 313 رد الله الكفار بغيظهم لم ينالوا من المسلمين شيئا 4/ 314 أرسل عليهم ريحا وكفى المؤمنين القتال 4/ 314 أنزل الله يهود بني قريظة من حصونهم وألقى في قلوبهم الرعب والخوف 4/ 315- 316 أورث الله المسلمين ديار يهود بني قريظة 4/ 315- 316 تقتلون الرجال المقاتلين وتأسرون النساء والذرية 4/ 315- 316

9- صلح الحديبية:
صلح الحديبية والصلح قد يسمّى فتحا 5/ 53- 55 نصر الله لرسوله وإنزال السكينة في قلوب المؤمنين 5/ 53- 55

10- بيعة الرضوان:
سبب تسميتها 5/ 60- 62 أنزل الله الطمأنينة في قلوبهم وأثابهم فتح خيبر ومغانم كثيرة يأخذونها 5/ 60- 62 انتصار المسلمين 2/ 397- 398

(6/346)


12- غزوة تبوك:
عتاب الرسول صلّى الله عليه وسلم على إذنه للقعود عن الجهاد 2/ 417- 418 نهي المؤمنين عن الاستئذان في القعود 2/ 417- 418 تخلف المنافقين عن رسول الله بسبب بعد المسافة وكثرة العدو 2/ 414- 415 الدعوة إلى النفير والجهاد بالمال والنفس كان في غزوة تبوك بسبب تثاقلهم 2/ 415- 416 تثاقل المجاهدين، والترغيب في النفير خفافا وثقالا 2/ 415- 416 لو كان المنافقون صادقين في الرغبة في الجهاد لأعدوا له عدته 2/ 418- 419 كره الله خروجهم فأقعدهم 2/ 418- 419 تسلية الرسول والمؤمنين عن تخلف المنافقين 2/ 418- 419 سعي المنافقين بالفتنة بين المؤمنين 2/ 419- 420 تدبير الحيل للقعود، وسقوطهم في الفتنة وهي التخلف عن الجهاد 2/ 419- 420 المنافقون ينفقون أموالهم طوعا أو كرها ولا أجر لهم بسبب كفرهم 2/ 421- 423 حلفهم الكاذب، وخبث ضمائرهم، وتربصهم بالمؤمنين 2/ 421- 423 الرد عليهم: بأن ما يصيبهم إلا ما كتب الله لهم 2/ 421 المؤمنون يصيبهم إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة 2/ 421 اعتذار المنافقين بشدة الحر استهزاء وسخرية 2/ 442 فضح مواقف المنافقين 2/ 423 المعذرون هم الذين اعتذروا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الخروج إلى تبوك بأعذار كاذبة 2/ 445- 446 أصحاب الأعذار الذين لم يجد الرسول ما يحملهم عليه فخرجوا من عنده يبكون 2/ 447- 448 ذكر أهل الأعذار الصحيحة، وهم الضعفاء والمرضى والفقراء، وهي أعذار مسقطة للجهاد 2/ 446- 447 توبة كعب بن مالك والمتخلفين معه هلال بن أمية ومرارة بن الربيع 2/ 470- 471

13- الغنائم:
حكم الغنيمة وكيف تقسم 2/ 353- 354 معنى الأنفال 2/ 323- 325 الأنفال ثابتة لرسول الله 2/ 323- 325 و 328

(6/347)


امْضِ لِأَمْرِكَ فِي الْغَنَائِمِ وَنَفِّلْ مَنْ شِئْتَ 2/ 328 كيفية قسمة خمس الغنيمة 2/ 354- 356- 357 المؤمنون يطيعون الله ورسوله في قسمة الغنائم 2/ 326

14- السلم بعد القتال:
الجنوح للسلم وقبول الجزية إذا كان المسلمون في عزة وقوة 2/ 368 من نعم الله على المسلمين التأليف بين قلوبهم وتثبيتهم حتى ينتصروا على أعدائهم 2/ 369 حكم الأسرى 2/ 371- 373 المن والفداء بعد الإثخان 2/ 372- 374 الأمر للرسول أن يقول للأسرى: إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خيرا 2/ 375 المن أو الفداء للأسرى حتى تنتهي الحرب مع الكفار 5/ 37- 40 الجزية مقدارها وقبول الجزية من أهل الكتاب 2/ 400- 401

15- الفيء:
المال الذي لَمْ تَرْكَبُوا لِتَحْصِيلِهِ خَيْلًا وَلَا إِبِلًا وَلَا لقيتم حربا ولا مشقة 5/ 235- 238 تقسيم الفيء عند الشافعي 5/ 235- 238

16- الشهداء:
شهداء أحد 1/ 459 فضل الشهداء 1/ 457 و 460 قتل الشهداء في سبيل الله 5/ 38 الشهداء يهديهم الله إِلَى الرُّشْدِ فِي الدُّنْيَا وَيُعْطِيهِمُ الثَّوَابَ فِي الآخرة ويدخلهم الجنة 5/ 38

(6/348)


الأحوال الشخصية
1- النكاح.
2- الإنفاق.
3- الرضاع.
4- الطلاق.
5- العدة. 6- الظهار.
7- الإيلاء.
8- الوصية.
9- الفرائض والميراث.
10- العضل.

(6/349)


1- النكاح:
المعاشرة بالمعروف 1/ 109- 510 تحريم ما زاد على الأربع 1/ 483 الصّداق واجب على الأزواج للنساء 1/ 485 ما فرض الله عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِي حَقِّ أَزْوَاجِهِمْ مِنْ شَرَائِطِ وحقوق 4/ 336 كله حق مفروض 4/ 636 حُكْمَ الزَّوْجَةِ إِذَا طَلَّقَهَا زَوْجُهَا قَبْلَ الدُّخُولِ 4/ 333- 334 ليس للرجل عليها من عدة 4/ 333- 334 المتوفى عنها زوجها قبل الدخول تعتد أربعة أشهر وعشرا 4/ 333- 334 معنى النشوز والإعراض 1/ 601 نفي استطاعة العدل 1/ 601- 602 ما يفعله الزوج عند خوف النشوز 1/ 532 الترغيب في النكاح 4/ 33- 34 ما يحل من النكاح 4/ 33- 34 حكم النكاح مباح أو مستحب أو واجب 4/ 33- 34 الزواج سبب لنفي الفقر 4/ 33- 34 إرشاد العاجزين عن النكاح حتى يغنيهم الله 4/ 33- 34 تحليل الصداق للزوج أو للولي إن منحته المرأة عن طيب نفس ورضا 1/ 485 التحكيم بين الزوجين عند خوف الشّقاق 1/ 534- 535 تحريم الجمع بين الأختين 1/ 514- 515 حكم الجمع بين الأختين بملك اليمين 1/ 514- 515 تحريم نكاح زوجة الأب 1/ 509- 510 تحريم المحصنات 1/ 516 المحرمات من النسب والرضاع والصهر 1/ 511- 513 تحريم نكاح المشركات 1/ 257- 258 حكم نكاح الكتابيات 1/ 257- 258 حكم نكاح المتعة 1/ 518 حكم تحريم نكاح المتعة 1/ 524 الْمَنْعُ مِنَ الزِّيَادَةِ عَلَى الْوَاحِدَةِ لِمَنْ خَافَ عدم العدل بين الزوجات 1/ 483- 484

(6/350)


شرطا الزواج من الأمة المسلمة، وحكم الكتابية 1/ 518- 519 الأمر بنكاح المحصنات المؤمنات 2/ 19 المحصنات من الذين أوتوا الكتاب 2/ 19 إباحة الوطء في القبل 1/ 260- 261 إتيان الزوجة في دبرها حرام 1/ 263 حكم وطء الزنا هل يقتضي التحريم 1/ 514 تحريم اللواط 1/ 514

2- الإنفاق:
معناه وقدره 1/ 42 الإنفاق في الخير قبل مجيء الموت حيث لا رجعة ولا تأخير 5/ 278- 279 الأمر بالإنفاق وترك البخل 5/ 285- 286 الفائزون هم البعيدون عن الشح 5/ 285- 286 المنفق يقرض الله فيضاعف له أضعافا مضاعفة 5/ 285- 286 من أدب الإنفاق التوسط بين الإمساك والتوسعة 3/ 266 عاقبة التوسع في الإنفاق 3/ 266 الأمر بالإنفاق من مال الله، ولا عذر لمن ترك الإنفاق، ولا يستوي من أنفق قبل فتح مكة ومن أنفق بعد ذلك 5/ 200- 203 الذي ينفق في سبيل الله كالمقرض لله تضاعف له الحسنة بعشر أمثالها 5/ 200- 203 المتصدقون والمتصدقات والذين أقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه الله لهم ولهم الجنة 5/ 207- 208 النفقة والسكنى واجبة على الزوج للمرأة المعتدة ضمن السعة والطاقة 5/ 292- 293 النفقة على المرأة الحامل حتى تلد، وعلى الزوج نفقة الإرضاع 5/ 292- 293 النهي عن المضارّة في النفقة والسكنى 5/ 292- 293

3- الرضاع:
الاتفاق بين الأبوين على فصال الرضيع 1/ 283 جواز الاسترضاع للطفل من غير أمه وتسليم الأجرة للمرضعة بالمعروف 1/ 283- 284 مدته وتمامه 1/ 281- 282 وجوب الرضاع على الأم 1/ 281- 282

(6/351)


وجوب النفقة على الأب والوارث 1/ 281- 282 الحمل والرضاع ثلاثون شهرا، وأقل الحمل ستة أشهر، ومدة الرضاع سنتان 5/ 22- 24

4- الطلاق:
الخلوة توجب العدة والمهر 1/ 293 مقدار المتعة 1/ 292 الطلاق في طهر لم يقع فيه جماع 5/ 277- 288 حفظ وقت العدة (ثلاثة قروء) 5/ 277- 288 النهي من إخراجهن من بيوتهن وقت العدة إن لم يأتين بفاحشة مبينة 5/ 277- 288 النهي عن الإمساك بعد انقضاء العدة للإضرار 1/ 279 حكم طلاق الهازل 1/ 278 الطلاق الرجعي 1/ 273 هل يقع الطلاق ثلاثا؟ 1/ 273 حكم الخلع 1/ 274 تتربّص المطلقة بعد الدخول وغير الحامل ثلاثة قروء 1/ 269 عدّة المختلعة 1/ 277 بعد انقضاء العدة إمساك بمعروف أو مفارقة بإحسان 5/ 288- 292 حكم المطلقة طلقة ثالثة لا تحل لزوجها الأول إلا إذا تزوجت بآخر 1/ 275 الزواج المحلل لا بد أن يكون شرعيا، فيه عقد ووطء 1/ 275 حكم المطلقة المفروض لها غير المدخول بها تستحق نصف المسمى 1/ 289 المطلقة قبل الدخول وفرض المهر لا تستحق إلا المتعة 1/ 290 المتعة الواجبة للمطلقة قبل البناء وفرض المهر 1/ 298 المتعة غير الواجبة لسائر المطلقات 1/ 298

5- العدة:
عدة المتوفى عنها زوجها 1/ 284- 285 حكمة مقدارها 1/ 284- 285 وجوب الإحداد على المعتدة عدة الوفاة 1/ 285- 286 معنى الإحداد 1/ 285- 286

(6/352)


اليائسات من المحيض لكبر في السن عدتهن ثلاثة أشهر 5/ 289- 292 المتوفى عنها زوجها عدتها أربعة أشهر وعشرا 5/ 289- 292 المرأة الحامل عدتها حتى تلد 5/ 289- 292 جواز التعرض للمعتدة بالخطبة كناية لا تصريحا 1/ 287- 288 النهي عن العقد حتى تنقضي العدة 1/ 287- 288 أمثلة عن الكناية بالخطبة للمعتدة 1/ 288

6- الظهار:
معنى الظهار 5/ 218- 221 إلغاء عادة الظهار كما كان في الجاهلية وإيجاد حكم للظهار في الإسلام، وعود المظاهر كفارته 5/ 218- 221 لَا تَكُونُ امْرَأَةُ الْمُظَاهِرِ أُمَّهُ حَتَّى يَكُونَ له أمّان، كما لا يكون له قلبان 4/ 300- 301 الظهار قول بالفم ولا تأثير له 4/ 300- 301

7- الإيلاء:
معناه، وتوقيته بأربعة أشهر دفعا للضرار على الزوجة 1/ 267- 269 الإيلاء في الجاهلية 1/ 268- 269 الفيء عند الإيلاء بالجماع، وعليه كفارة 1/ 268- 269

8- الوصية:
الوصايا التي جمعت خير الدنيا والآخرة 1/ 475 حكمها 1/ 204- 206 وجوبها عَلَى مَنْ عَلَيْهِ دَيْنٌ أَوْ عِنْدَهُ وَدِيعَةٌ 1/ 204- 206 الوصية بالثلث، ومن الذي يوصي؟ وما المبلغ الذي يتركه حتى يوصي؟ 1/ 204- 206 مقدارها الثلث 1/ 503 كتابتها والإشهاد عليها في السفر 2/ 98- 100 كتابتها والإشهاد عليها من غير المسلمين في السفر 2/ 101- 103 الخطأ في الوصية 1/ 206

9- الفرائض والميراث:
تعلم علم الفرائض 5/ 503

(6/353)


أولو الأرحام والقرابات بعضهم أولى ببعض في الميراث 4/ 302 الكلالة ومعناها 1/ 499- 500 إرث الأبوين 1/ 498 الحكمة في تقديم الوصية على الدّين في الآية 1/ 498 المسألة الحمارية 1/ 501 النهي عن الإضرار في الوصية والدّين 1/ 501 الإضرار في الوصية من الكبائر 1/ 502 النهي عن إرث النساء كرها كما تفعل الجاهلية 1/ 508 ميراث العصبة وميراث الموالي 1/ 530- 531 الحكمة من تفضيل الرجل على المرأة في الميراث 1/ 530- 531- 532 إرث الإخوة لأم 1/ 500- 501 الاستفتاء عن الكلالة 1/ 626 الفتوى عليها من الله 1/ 627 إرث الجد والجدّة 1/ 498 أهمية علم الفرائض 1/ 496 إرث الأولاد ذكورا وإناثا 1/ 496- 497 أحكام الميراث 1/ 493 إفراد النساء لإلغاء حكم الجاهلية في حرمانهن 1/ 493 إرث الزوج والزوجة 1/ 499 الرّضخ من التركة للقرابة ممن لا يرث 1/ 495

10- العضل:
إبطال عضل المرأة عن الزواج 1/ 507 نفي الظلم عن النساء 1/ 509 تحريم العضل من الأزواج والأولياء 1/ 279

(6/354)


العلم
1- علم الله وشموله.
2- العلم القرآني. 3- قيمة العلم.
4- العلم والعلماء.

(6/355)


1- علم الله وشموله:
أحاط علم الله بجميع المعلومات 4/ 600 علمه بالسر والجهر 5/ 312 علمه الشامل بالإنسان الذي خلقه وصوره 5/ 312 علم وقت الساعة 4/ 597 علم ما تخرج أوعية النباتات من ثمار 4/ 597 ما تحمل من أنثى ولا تضع حملها إلا بعلم الله 4/ 597 شهادة الله على الإنسان بما يعمل وعلمه الشامل بذلك 2/ 518- 519 لا يغيب عن علم الله مثقال ذرة 2/ 518- 519 علم الله بالسر والعلن وبما تخفيه الصدور 2/ 547 علم الله بما يكون من حمل ووضع، وما يطول عمر أحد ولا ينقص إلا في اللوح المحفوظ 4/ 392 علم الله تعالى في خلق آدم 1/ 75 يعلم ما يدخل فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ من السماء 4/ 358 علم الله بما في البر والبحر 2/ 140- 141 ما تسقط من ورقة إلا يعلمها 2/ 140- 141 ولا تسقط حبة ولا رطب ولا يابس إلا بعلمه 2/ 140- 141 مدى سعة علم الله وشموله بالنسبة لعلم البشر 4/ 279- 280 لو كانت الأشجار كلها أقلاما لكلمات الله والبحار مدادا لنفدت كلها دون أن تنفد كلمات الله 4/ 279- 280 علمه تعالى محيط بما في السموات والأرض لا يخفى عليه شيء 5/ 223 يعلم ما يسر ويجهر به الناس قلوا أو كثروا 5/ 223 يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الأرحام وما تزداد 3/ 82- 83 عالم الغيب والشهادة 3/ 82- 83 يعلم ما يسر الإنسان وما يجهر به 3/ 82- 83 يعلم من هو مستتر بالليل وذاهب بالنهار 3/ 82- 83 علم الله بمن حاد عن الحق، وأعرض عنه، وبمن اهتدى، فقبل الحق، وأقبل عليه، وعمل به 5/ 135 استئثار الله تعالى بعلم الغيب 5/ 372- 375

(6/356)


أعلم الله رسوله من الغيب ما أوحى إليه به 5/ 376 يعلم ما تخفيه الصدور ويعلم ما في السموات والأرض 4/ 173 عالم الغيب ويعلم مضمرات الصدور 4/ 407

2- العلم القرآني:
تعليم أحكام القرآن 1/ 15 معرفة المكي والمدني 1/ 15 فضل التفسير 1/ 16

3- قيمة العلم:
تعليم الخط، وتعليم الإنسان ما لم يعلم 5/ 570- 573 النهي عن اتباع ما لا تعلم 3/ 271- 272 سؤال الإنسان عن سمعه وبصره وفؤاده 3/ 271- 272 الباعث لمن علم أن يعمل 1/ 407 أعظم العمل بالعلم تعليمه 1/ 407

4- العلم والعلماء:
العلماء يخشون الله 4/ 399- 403 رفع مكانة العلماء في الدنيا والآخرة دَرَجَاتٍ عَالِيَةٍ فِي الْكَرَامَةِ فِي الدُّنْيَا وَالثَّوَابِ في الآخرة 5/ 226- 228 العلماء الذين لا يعملون بعلمهم 1/ 92 يقول العلماء يوم القيامة: إنّ الخزي والسوء على الكافرين 3/ 192- 193

(6/357)


الحدود
1- حدود الله.
2- القتل العمد وشبه العمد.
3- حد القتل الخطأ. 4- حد الزنا.
5- العفو.
6- إقامة الحدود.
7- القضاء ودوره في إقامة الحدود.

(6/358)


1- حدود الله:
المحافظة على حدود الله وعدم تجاوزها بالتهاون والمخالفة 5/ 288 حدود الله ومحارمه 1/ 215

2- القتل العمد وشبه العمد:
حكم القتل عمدا 1/ 575 معنى العمد 1/ 575 القتل شبه العمد ثابت في السنة 1/ 575- 576 هل للقاتل العمد من توبة؟ 3/ 82- 83 شروط توبة القاتل المتعمد 3/ 82- 83 حكم مَنْ قَتَلَ كَافِرًا بَعْدَ أَنْ قَالَ: لَا إله إلا الله 1/ 579

3- حدّ القتل الخطأ:
المؤمن لا يقتل مؤمنا إلا خطأ 1/ 574 القتل الخطأ هو عدم القصد 1/ 574 كفارة القتل الخطأ 1/ 574- 578

4- حد الزنا:
عقوبة الزنا 1/ 504 حكم الزوجة إذا زنت 1/ 507 إيذاء الزناة منسوخ بالجلد 1/ 506 جواز مخالعة الزوجة إذا لم تأت بفاحشة 1/ 508

5- العفو:
الترغيب في العفو 2/ 40 العفو عن الجاني، وطريقة أخذ الدية 1/ 202 العفو عن الدية أو بعضها 1/ 202 حكم قتل القاتل بعد أخذ الدية 1/ 202

6- إقامة الحدود:
تَهْوِيلُ أَمْرِ الْقَتْلِ وَتَعْظِيمِ أَمْرِهِ فِي النُّفُوسِ 2/ 40

(6/359)


النفس بالنفس، والعين بالعين، والجروح قصاص 2/ 53 المماثلة في العقوبة 3/ 245- 246 الصبر وترك العقوبة خير 3/ 245- 246 السّارق يأخذ المال خفية 2/ 46- 47 قطع يد السارق من الرسغ 2/ 46- 47 شروط إقامة حد السرقة 2/ 46- 47 القطع لا يسقط بالتوبة 2/ 46- 47 كيفية القصاص في العين والأنف والسن 2/ 54 كيفية القصاص في الجروح 2/ 54 في القصاص حياة لما فيه من الردع عن القتل 1/ 203 سفك الدماء فساد في الأرض 2/ 39 حكم القتل عدوانا وظلما 2/ 39 عقوبة المحاربين 2/ 42- 43 من يستحق اسم المحاربة 2/ 41- 42 حكم المحاربين من أهل الإسلام 2/ 40- 41 معنى المحاربة والفساد في الأرض 2/ 40- 41

7- القضاء ودوره في إقامة الحدود:
السلطان ولي من حارب 2/ 43 إذا رفعت الحدود إلى الحاكم وجبت وامتنع إسقاطها 2/ 47 الحر يقتل بالحر 1/ 202- 203 العبد بالعبد، وحكم قتل المسلم بالكافر، وحكم قتل الذكر بالأنثى 1/ 202- 203 كل حرمة يجرى فيها القصاص 1/ 221 أمور القصاص مقصورة على الحكام 1/ 221 تحكيم القضاة 1/ 558 شروط القاضي 1/ 559

(6/360)


المعاملات
1- العقود.
2- البيع.
3- القرض.
4- الدّين.
5- الرهن.
6- الشهادة.
7- اليتامى واليتيم.

(6/361)


1- العقود:
معنى العقود 2/ 6 الوفاء بالعقود 2/ 6

2- البيع:
اشتراط التراضي 1/ 526- 527 العدل في الكيل والميزان 2/ 202

3- القرض:
معناه اللغوي والشرعي 1/ 300

4- الدّين:
معناه 1/ 344 حكم الأمر بكتابته 1/ 344

5- الرهن:
الرهن في السفر 1/ 348 من شروطه الإيجاب والقبول والقبض 1/ 350

6- الشهادة:
أداؤها بالقسط ولو على النفس والأقربين 1/ 604 الوعيد لمن لم يأت بالشهادة كما يجب 1/ 604 إقامة الشهادة وأداؤها بالحق والصدق وخالصة لله 5/ 288- 289 حكم الشهادة في الدين والبيع واجبة وقيل مندوبة 1/ 345 الشهداء ممن ترضون المرأتان في الشهادة برجل 1/ 346 لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ إِلَّا مَعَ الرَّجُلِ إلا فيما لا يطلع عليه غيرهن 1/ 346

7- اليتامى واليتم:
الأحكام المتعلقة بأموال اليتامى 1/ 488- 489 تحريم أكل أموال اليتامى 1/ 254- 255 جواز مخالطة اليتامى 1/ 256

(6/362)


تحريم القرب من مالهم إلا بالتي هي أحسن 2/ 202 دفع أموالهم إذا بلغوا سن الرشد 2/ 202 حكم غلبة الظن في التقصير في العدل لليتيمة إن تزوجها 1/ 482 ما هو الأكل بالمعروف من مال اليتيم؟ 1/ 491 الأمر بالإشهاد عند تسليمهم أموالهم 1/ 492 القيام لهم بالقسط نكاح يتامى النساء 1/ 600 وعظ أوصياء اليتامى أن يفعلوا معهم كما يحبون أن يفعلوا بأولادهم 1/ 493 إعطاء اليتامى أموالهم النهي عن صنع الجاهلية في أموال اليتامى 1/ 481

(6/363)


الحلال والحرام من الأطعمة والأيمان
1- الحلال والحرام من الأطعمة.
2- الصيد.
3- الذبائح.
4- المحرمات.
5- الأنعام.
6- الأيمان.

(6/364)


1- الحلال والحرام من الأطعمة:
الحلال مِنَ الْمَطَاعِمِ إِجْمَالًا وَمِنَ الصَّيْدِ وَمِنْ طَعَامِ أهل الكتاب ومن نسائهم 2/ 16 الذي يريد بأعماله ومكسبه ثواب الآخرة فإن الله يضاعف له 4/ 611 الذي يريد بأعماله وكسبه ثواب الدنيا ومتاعها يؤتيه الله منها ما قسم له وليس له نصيب من الآخرة 4/ 611 لا يستوي الخبيث والطيب 2/ 92 الكفار يحللون ويحرمون بمجرد الهوى والتشهي، والله لم يأذن لهم بذلك فالله هو المحلل وهو المحرم 2/ 517- 520 تحريم الفواحش والبغي بغير الحق 2/ 229 القول على الله من التحليل والتحريم ما لم ينزل به سلطانا 2/ 229 الأكل والشرب من غير إسراف 2/ 228 النهي عن تحريم الطيبات، والنهي عن التبتل ولبس الصوف مع توفر القطن 2/ 80 حكم أكل الميتة 1/ 195

2- الصيد:
تحريم صيد البر حالة الإحرام 2/ 90 صيد البحر وطعامه حلال لكل مسلم وللمحرمين بالحج والعمرة 2/ 89- 90 كفارة الصائد عمدا أو خطأ أو ناسيا 2/ 91 الصيد بالكلاب المعلمة والطيور 2/ 16- 17 الابتداء بتحريم الصيد مع الإحرام وفي الحرم 2/ 88 كفّارة قتل الصيد 2/ 88- 89 حلّ صيد البحر وميتته 1/ 195

3- الذبائح:
ترك التسمية نسيانا أو عمدا 2/ 179- 180 الأكل ممّا ذكر اسم الله عليه 2/ 178 تفصيل المحرمات، واستثناء حالة الاضطرار 2/ 178 ضلال الكفار في تحريم بعض الأنعام 2/ 178 الإنكار على المشركين في الجاهلية تحريم بعضها وتحليل بعضها، وكل ما حرموه حلال 2/ 195- 196

(6/365)


بيان تناقضهم في التحريم والتحليل 2/ 195- 196 تحريم ما لم يذكر اسم الله عليه 2/ 179 حكم ما أهلّ به لغير الله 1/ 196 المحرمات من الأنعام في القرآن والسنة 2/ 196 إلغاء ما كان عليه أهل الجاهلية 2/ 196 تحريم بعض الأنعام، تحريم ظهورها، تحريم ما في بطونها 2/ 190- 191

4- المحرمات:
حكم الاضطرار إلى أكل المحرمات 1/ 196- 197 معنى الباغي والعادي 1/ 196- 197 المحرمات في كتاب الله من المطاعم 2/ 11- 12- 13 حكم المضطر 2/ 14 و 3/ 241- 242 الميتة والدم ولحم الخنزير 3/ 241- 242 الله هو المحلل والمحرم 3/ 241- 242 عدم قرب مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن 2/ 202 حرم الله الإشراك بالله وقتل الأولاد والزنا والقتل 2/ 201 تحريم لحم الخنزير وتحريم شحمه 1/ 196

5- الأنعام:
الامتنان على العباد بخلق الأنعام 2/ 195- 196 أحلّها الله، وحرم ما ذكر في سورة المائدة 3/ 536 إذا سقطت الإبل بعد الذبح على جنوبها فكلوا منها وأطعموا السائل والفقير والقانع الذي لا يسأل 3/ 537- 539 سخرها الله لتشكروه، وينال الله منها التقوى والإخلاص 3/ 537- 539 الإبل جعلها الله من مناسك الحج وجعل فيها منافع دنيوية ودينية ذكر الله عليها وهي للنحر لأنها تذبح قائمة معقولة قد صفت قوائمها 3/ 537- 538 منافع الأنعام قبل النحر 3/ 537- 538 نحرها عند البيت وما يليق بالحرم 3/ 537- 538 لكل أمة عبادة وطاعة في ذبح القرابين، ليذكروا الله وحده ويجعلوا نسلها خالصا له 3/ 537- 538

(6/366)


6- الأيمان:
النهي عن نقض الأيمان 3/ 229- 232 تشبيه من ينقض أيمانه بالتي تنقض غزلها 3/ 229- 232 النهي عن اتخاذ الأيمان للمكر والخديعة 3/ 229- 232 اليمين المنعقدة 2/ 82 اليمين الغموس 2/ 82 كفارة اليمين المنعقدة 2/ 82- 83- 84 النهي عن جعل الحلف سببا في الامتناع عن فعل الخير 1/ 263 النهي عن كثرة الحلف 1/ 265 اليمين اللغو 1/ 264- 265 أيمان اللغو لا مؤاخذة عليها 2/ 81 الحلف برب الكعبة 1/ 61

(6/367)


المؤمنون
1- المؤمن.
2- المؤمنون.
3- الأبرار.
4- الرّبانيون.
5- المفلحون.
6- أولياء الله.
7- المتقون.
8- عباد الرحمن.
9- المسلمون. 10- الأمة.
11- الصفات العامة للمؤمنين:
آ- الاستقامة.
ب- الإسلام.
ج- العدل.
د- الطاعة.
هـ- التوبة.
والشفاعة.
12- الهجرة والمهاجرون.

(6/368)


1- المؤمن:
المؤمن عمله طيب، كالبلد الطيب، ثمرها طيب 2/ 245- 246 المؤمن أفلح وتطهر وحافظ على الصلوات الخمس 5/ 516- 518- 519 المؤمن يصبر على الأذية في الله 4/ 224 المؤمن يعطى كتابه بيمينه، وينقلب إلى أهله وعشيرته مسرورا 5/ 493- 496 المؤمن يعطى كتابه بيمينه، ويتفاخر بكتابه وبإيمانه ويقينه 5/ 339- 340 نتيجة المؤمن الجنة والحياة المرضية الخالدة 5/ 339- 340

2- المؤمنون:
أمرهم بوقاية أنفسهم وأهليهم وأولادهم من النار 5/ 302- 303 أمرهم بالتوبة النصوح التي لا عودة بعدها إلى الذنب 5/ 302- 303 أمرهم بالطاعة لله ورسوله وعدم التولي 2/ 340- 341 أن لا يكونوا كالكفار الذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون 2/ 340- 341 اتقوا الكفر والمعاصي 4/ 663- 664 في مقام أمين لا يخافون 4/ 663- 664 في جنات وعيون، يلبسون من حرير رقيق وغليظ 4/ 663- 664 يتقابلون فيها، ينظر بعضهم إلى بعضهم 4/ 663- 664 تزويجهم بالحور العين 4/ 663- 664 أمرهم بالتجاوز عمن لَا يَرْجُونَ وَقَائِعَ اللَّهِ بِأَعْدَائِهِ، أَيْ: لَا يخافونها 5/ 7- 8 أمرهم بالتقوى وتجديد الإيمان بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 5/ 214 يعطيهم بسبب إيمانهم نصيبين من رحمته ويجعل لهم نورا ومغفرة 5/ 214 أمرهم بالتقوى، وتنبيههم إلى قرب الساعة، حتى يقدموا لأنفسهم الأعمال الصالحة، وأن لا يتركوا أمر الله، وأن لا ينسوا أحكامه 5/ 244- 245 نهيهم عن موالاة الكفار بأي وجه من الوجوه 5/ 250- 251- 252 كتابة حاطب بن أبي بلتعة للمشركين بخروج النبي صلّى الله عليه وسلم إلى مكة 5/ 250- 252 أمرهم بالصلاة، والإنفاق سرا وعلانية قبل يوم القيامة، حيث لا بيع ولا خلال 3/ 131- 132 أمرهم بالاستمرار على الإيمان والتوحيد، والإنفاق من مال الله الذي جعلهم خلفاءه فيه، ولهم أجر كبير 5/ 200- 201 أمرهم بالاستجابة لله وللرسول إذا دعاهم لما يحييهم 2/ 341- 342

(6/369)


اتقاء الفتنة التي قد تصيب الصالح والطالح 2/ 341- 342 أمرهم بالجهاد والصلاة وفعل الخيرات والتقوى 3/ 558 أمرهم بالتقوى والقول الحق الصادق فإن هم فعلوا أصلح الله لهم أعمالهم وغفر لهم ذنوبهم 4/ 353 عدم قطع أمر دون الله ورسوله وترك التعجل به 5/ 69- 72 عدم رفع الصوت عند رسول الله لأنه يدل على قلة الاحتشام وترك الاحترام 5/ 69- 72 تحذيرهم من فتنة الأزواج والأولاد والأموال 5/ 284- 285 إرشادهم إلى العفو والصلح 5/ 284- 285 دعوتهم إلى السمع والطاعة والإنفاق في سبيل الله 5/ 284- 285 نهيهم عن الاستهزاء والسخرية واللمز، وهو عيب بعضهم لبعض 5/ 75- 76 و 77- 78 نهيهم عن أن يلقب بعضهم بعضا، لأن في ذلك خروج عن طاعة الله وعن الإيمان 5/ 75- 76 و 77- 78 النهي عن مجرد التهمة بالظن الآثم التي لا سبب لها 5/ 75- 76 و 77- 78 نهي المؤمنين عن الانشغال بالأموال والأولاد عن ذكر الله 5/ 278- 279 ألم يحن لهم أن ترق قلوبهم وتخشع لذكر الله وما نزل من القرآن 5/ 206- 207 نهيهم عن أن يسلكوا سبيل اليهود والنصارى، طال عليهم الأمد بينهم وبين أنبيائهم، فحرفوا، وبدلوا، فقست قلوبهم 5/ 206- 207 إن الله يدافع عنهم ويدفع غوائل المشركين 3/ 542 زادتهم آيات القرآن إيمانا وهدى 2/ 475 المفلحون فائزون عند الله في الدنيا والآخرة، يخضعون لحكم الله بألسنتهم وأفعالهم 4/ 53- 54 هم المفلحون الفائزون عند الله في الدنيا والآخرة 4/ 53- 54

من صفاتهم:
1- الخوف والخشية من الله 3/ 580- 581 2- التصديق بدلائل مخلوقات الله الكونية 3/ 580- 581 3- ترك الشرك 3/ 580- 581 4- يعطوك وهم خائفون من عدم القبول 3/ 580- 581 ونتيجة لما سبق من الصفات فهم سابقون بالخيرات 3/ 580- 581 من صفات المؤمنين:

(6/370)


الْخَوْفِ مِنَ اللَّهِ، وَالْفَزَعِ مِنْهُ عِنْدَ ذِكْرِهِ 2/ 326 التوكل على الله 2/ 326 يقيمون الصلاة 2/ 326 إذا تليت عليهم آيات الله زادتهم إيمانا 2/ 326 يخافون ربهم في السر والخلوة 5/ 312 لهم مغفرة وأجر كبير في الجنة 5/ 312 لا يتصفون بالهلع والجزع 5/ 350- 352 يحافظون على الصلاة، ولا يصرفهم عنها صارف 5/ 350- 352 يؤدون الزكاة، ويؤمنون باليوم الآخر، ويخافون عذاب ربهم 5/ 350- 352 لا يزنون، ويؤدون الأمانات إلى أهلها، ولا يكتمون الشهادة، وهم في الجنة مكرمون منعمون 5/ 350- 352 المؤمنون هم الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح 5/ 501 لهم جنات تجري من تحتها الأنهار، وهو الفوز العظيم 5/ 501 الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير سبب يوجب الأذية، فقد احتملوا بهتانا وإثما واضحا 4/ 348 التقوى مع الإيمان سبب في ثبات القلوب، وثقوب البصائر وحسن الهداية 2/ 346 من أوصاف المؤمنين: التائبون، العابدون، الحامدون، السائحون 2/ 464- 465 من صفات المؤمنين: يقيمون الصلاة، ويؤتون الزكاة، ويصدقون بالآخرة 4/ 145 حال الأتقياء: في جنات ونعيم، يتلذذون بفواكه الجنة الخالدة، ووقاهم الله من عذاب جهنم، متكئين على سرر مصفوفة ومتقابلة، يزوجهم الله بالحور العين 5/ 115- 116 المؤمنون بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ، يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المنكر، ويقيمون الصلاة، ويؤدون الزكاة، ويطيعون الله ورسوله، ورحمة الله وجنته ثواب لهم 2/ 434- 435 المؤمنون مفلحون فائزون، وظافرون عند الله تعالى وصفاتهم:
الخشوع في الصلاة، وإخراج الزكاة، وحفظ الفروج، وهم أمناء وأوفياء، ويحافظون على الصلاة 3/ 562- 563 المؤمنون يرثون الفردوس 3/ 562- 563

(6/371)


تجارة المؤمنين الرابحة هي: الإيمان بالله ورسوله، والجهاد في سبيل الله بالمال والنفس 5/ 264- 266 إن أدى المؤمنون التجارة الرابحة، غفر الله ذنوبهم، ونصرهم على عدوهم في الدنيا، وأدخلهم جنات النعيم في الآخرة 5/ 264- 266 أمر الله المؤمنين أن يكونوا أنصار الله، ينصرون دينه 5/ 264- 266 المؤمنون يعادون من عادى الله ورسوله، ولو كانوا أقاربهم، ويحبون ويوالون المؤمنين، ولو كانوا أباعد 5/ 230- 231 المؤمنون الذي يعادون من عادى الله ويحبون المؤمنين كتب الله في قلوبهم الإيمان، وأيدهم بنصره، ويدخلهم جناته، وهم حزب الله، وهم المفلحون 5/ 230- 231 يتميز المؤمنون في الآخرة عن المفسدين في الأرض، كما يتميز المتقون عن الفجار 4/ 493 المؤمنون هم خير البرية، ودخولهم جنات خالدة 5/ 580 المؤمنون بالله هم الصديقون، ولهم الأجر والنور الموعودان لهم 5/ 208- 209 المؤمنون هم الذين آمنوا بالله ورسوله، ولم يشكوا في إيمانهم، والذين جاهدوا بأموالهم وأنفسهم في طاعة الله، ولإعلاء كلمة الله. وأولئك هم الصادقون 5/ 80 المؤمنون هم الذين آمنوا وعملوا الصالحات 3/ 336 للمؤمنين جنات عدن 3/ 336 المؤمنون يحلّون في الجنة بزينة الملوك، ويتنعمون على الأسرة 3/ 336 المؤمنون هم الذين آمنوا وعملوا الصالحات، ويهديهم ربهم، وتجري من تحتهم الأنهار، ودعاؤهم التسبيح، وتحيتهم السلام، وآخر دعائهم: الحمد لله 2/ 485- 486 تحية المؤمنين يوم يلقون الله السلام 4/ 331 مبايعة المؤمنات لرسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ: لا يَسْرِقْنَ، وَلَا يَزْنِينَ، وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ، وَلَا يأتين ببهتان ... إلخ 5/ 257- 258 أمر الله الرسول صلّى الله عليه وسلم بمبايعة النساء والاستغفار لهنّ 5/ 257- 258 المؤمنون في الجنة يأمرون بإحضار ما يشتهون من الفواكه 4/ 664 المؤمنون في الجنة آمنون من الموت والوصب 4/ 664 حفظ الله المؤمنين في الآخرة من عذاب النار 4/ 664

(6/372)


ما يناله المؤمنون في الجنة هو الفوز العظيم 4/ 664 المؤمنون يسعى الضياء بين أيديهم وبأيمانهم على الصراط 5/ 204- 205 الملائكة تبشر المؤمنين بالجنات، والخلود، والفوز العظيم 5/ 204- 205 المنافقون يطلبون من المؤمنين على الصراط الانتظار ليقتبسوا من نورهم، فيتهكم المؤمنون منهم، ويقولون لهم: ارجعوا إلى الموضع الذي أخذنا منه النور 5/ 204- 205 التخاطب بين المنافقين- أهل النار، الذين فتنوا وارتابوا- والمؤمنين أهل الجنة الذين صبروا 5/ 204- 206 المؤمنون يدخلون الجنة، تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ، يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أساور من ذهب، ولباسهم فيها حرير 3/ 527- 528 المؤمنون في الجنة يهدون إلى الطيب من القول 3/ 527- 528 المؤمنون والمؤمنات يدخلهم الله جنات تجري من تحتها الأنهار، ويكفر سيئاتهم فلا يعذبهم، وهذا فوز عظيم لهم 5/ 54 يتعاطى المؤمنون في الجنة خمرا، شرابا، لا باطل فيها ولا إثم كما هو في خمر الدنيا، ويطوف عليهم بالخدمة غلمان كاللؤلؤ المستور بالصدف في الحسن والبهاء 5/ 117- 118 من أهل الجنة على الخصوص قوم آمنوا، وأكرمهم الله بإيمان أولادهم وأولاد أولادهم، ما نقصهم الله أعمالهم، يسأل بعضهم بعضا، يسرون بما حصل لهم من نعيم الجنة، يمدّهم الله ويزيدهم من فضله ومما تشتهيه أنفسهم من الفواكه واللحوم وغيرها 5/ 117- 119 المؤمنون هم الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وآمنوا بما نزله الله على محمد، وخصه به لشرفه ومكانته 5/ 36 مغفرة الله للمؤمنين وإصلاح شأنهم 5/ 36 المؤمنون الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ 4/ 271 المؤمنون خالدون في الجنة وعد الله حقا 4/ 271 المؤمنون العاملون والمهاجرون لهم في الجنة غرف ينزلون فيها، تجري من تحتها الأنهار، خالدين فيها، ومن صفاتهم الصبر والتوكل 4/ 242- 243 من صفات المؤمنين الصبر والتوكل 4/ 242- 243 ليس المؤمن كالفاسق عند الله 4/ 293

(6/373)


المؤمنون لهم جنات معدة لهم، يأوون إليها 4/ 293 للمؤمنين في الجنة غرف ودرجات كاملة في بهجتها ورونقها 4/ 524 المؤمنون في روضة الجنة يسرون 4/ 251 للمؤمنين ثِمَارُ جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا مُعَدًّا لَهُمْ، مُبَالَغَةً في إكرامهم، وخالدين في الجنة لا يطلبون عنها تحولا 3/ 375 وعد الله المؤمنين بالاستخلاف إن جمعوا مع الإيمان العمل الصالح، كما وعدهم بتثبيت دينهم الذي ارتضاه لهم، وتبديل خوفهم أمنا 4/ 55- 56 المؤمنون مبعدون عن النار، لا يسمعون حركتها، ولا حركة أهلها 3/ 508- 509 المؤمنون في الجنة يتمتعون بما اشتهت أنفسهم، خالدين 3/ 508- 509 المؤمنون إذا وعظوا بآيات الله سقطوا على وجوههم ساجدين ونزهوا الله عما لا يليق بهم 4/ 292- 293 المؤمنون ترتفع جنوبهم عن المضاجع للصلاة والدعاء 4/ 292- 293 المؤمنون ينفقون في سبيل الله من أموالهم التي رزقهم الله 4/ 292- 293 يساق المؤمنون إلى الجنة جماعات، وتفتح لهم أبوابها 4/ 548 خزنة الجنة يرحبون بالمؤمنين بالتحيات والسلام، ويعلمونهم بالخلود، فيحمد المؤمنون الله على ذلك 4/ 548 المؤمنون يحمدون الله على ما أعلمهم به خزنة الجنة من أنهم خالدون فيها 4/ 548 المؤمنون
هم أصحاب الجنة، وهم فيها في شغل متفكهون، متنعمون، معهم أزواجهم، على الأرائك متكئون، لهم فاكهة وكل ما يطلبون، تحيتهم من ربهم السلام، وحياتهم سلام وأمان 4/ 431- 432 المؤمنون هم الذين صدقوا، وعملوا الصالحات، فلهم أجرهم عند ربهم، وهم الذين يفوضون إلى الله أمورهم، ويجتنبون كبائر الذنوب، ويتجاوزون عمن أغضبهم، والذين استجابوا لله فيما دعاهم إليه، وأقاموا الصلاة، وهم يتشاورون فيما بينهم، ويتصدقون 4/ 619- 620 تقريع المؤمنين وتوبيخهم على قولهم من الخير ما لا يفعلون، وذمهم على ذلك 5/ 261- 262 وجوه المؤمنين يوم القيامة ناعمة حسنة، وتنظر إلى ربها وخالقها 5/ 407- 409 وجوه المؤمنين يوم القيامة ذات نعمة وبهجة، لأنها أعطيت من الأجر ما أرضاها- إنه الجنة ونعيمها- 5/ 522 المؤمنون الأتقياء في جنات وعيون، لأنهم كانوا في الدنيا محسنين، وقليلا من

(6/374)


الليل ما ينامون، ويستغفرون وقت السحر، ويجعلون على أنفسهم في أموالهم حقا للسائل والمحروم 5/ 101- 104 المؤمنون الأتقياء في جنات وأنهار في مجلس حق عند إله قادر مقتدر سبحانه وتعالى 5/ 156 المؤمنون أدخلوا جنات تجري من تحتها الأنهار بإذن ربهم، تحيتهم فيها سلام 3/ 125- 126 خص الله المؤمنين بالذكر لشرفهم 5/ 641 الذين آمنوا سيجعل الله لهم في قلوب عباده حبا 3/ 419 المؤمنون يضحكون من الكفار يوم القيامة 5/ 489 منهم سابق بالخيرات (التقي) ومنهم مقتصد (المؤمن) ومنهم ظالم لنفسه..
وهؤلاء يدخلون الجنة ويحلّون فيها. 4/ 400- 401

3- الأبرار:
الأبرار في نعيم الجنة 5/ 480 كتابهم في عليين، وهو كتاب مسطور ومختوم، يشهده الملائكة المقربون 5/ 488- 489- 490 هم في نعيم وعلى السرر ينظرون ووجوههم تدل على أنهم من أهل النعمة 5/ 488- 489- 490 يشربون من خمر مختوم بالمسك 5/ 488- 489- 490 أهل الطاعة في الجنة يشربون من كأس يخالطها الكافور وتختم بالمسك 5/ 418- 419- 421 هذا الشرب من عين يشرب بها عباد الله ويجرونها حيث شاؤوا 5/ 418- 419- 421 يوفون بالنذر ويخافون يوم القيامة 5/ 418- 419- 421 يطعمون الأيتام والمساكين والأسرى لوجه الله 5/ 418- 419- 421 حفظ الله الأبرار من شر يوم القيامة وجزاهم دخول الجنة، وألبسهم الحرير، يتكئون في الجنة على السرر لا يرون حر الشمس ولا برد الزمهرير، ظلال الجنة قريبة منهم وثمارها مذللة ومسخرة لمتناوليها، يدور عليهم الخدم إذا أرادوا الشراب، يسقون كأسا من الخمر ممزوجا بالزنجبيل، يطوف عليهم ولدان لا يهرمون ولا يتغيرون 4/ 421- 426 نعيم الأبرار في الجنة لا يوصف، لباسهم فيها من سندس وإستبرق، ويحلون فيها أساور من فضة، ويشربون شرابا لا نجاسة فيها، كل هذا النعيم جزاء لأعمالهم في الدنيا، وكان عملهم في الدنيا مشكورا 5/ 424- 426

(6/375)


4- الربانيون:
الربانيون، معناها: النسبة إلى الرّبّ، وهم عالمون ومتعلمون 1/ 407 الربانيون حلماء، حكماء، علماء 1/ 408

5- المفلحون:
معنى الفلاح 1/ 44

6- أولياء الله:
لا خوف عليهم ولا حزن، صفاتهم الإيمان والتقوى، لهم البشرى في الدنيا والآخرة 2/ 519- 521 هم القوم الذين يحبهم الله ويحبونه 2/ 61

7- المتقون:
يحشرهم الله يوم القيامة راكبين مكرمين 3/ 416 في ظلال الجنان وعيونها، يأكلون ويشربون، وجزاؤهم العظيم جزاء المحسنين 5/ 435

8- عباد الرحمن:
يمشون على الأرض بسكينة ووقار، ولا يجهلون ولا يسافهون أهل السفه، ويبيتون في صلاة وعبادة، ويدعون أن يصرف الله عنهم عذاب جهنم، ويتوسطون في الإنفاق بين الإسراف والتقتير 4/ 99- 101 عباد الرحمن إذا ذكروا بالقرآن أكبوا على آياته سامعين مبصرين، ويدعون الله أن يهبهم أزواجا صالحين وذرية صالحة تقر عيونهم، وجزاؤهم الجنة، يحيون فيها بعضهم بالسلام 4/ 104- 105 عباد الرحمن لا يدعون مع الله أحدا، وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ، وَلَا يشهدون الزور، وإذا مرّوا باللغو أعرضوا عنه 4/ 102- 103

9- المسلمون:
نهيهم عن كثرة الأسئلة 2/ 92- 93- 95 النهي عن طرد المؤمنين 2/ 136

10- الأمة:
الأمة المسلمة دينها دين إبراهيم عليه السلام، وإبراهيم سمى هذه الأمة،

(6/376)


والرسول صلّى الله عليه وسلم يشهد عليها، وهي تشهد على باقي الأمم 3/ 558- 559 لكل أمة أجل حيث يجازيهم بما يستحقون 2/ 511- 512 الطير أمة، والإنس أمة، والجن أمة 2/ 130- 131 لكل أمة أجل معلوم في العذاب، والموت، والقدر 2/ 231 صفات الأمة القائمة: يتلون آيات الله، ويؤمنون بالله، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر 1/ 428- 429 الأمة المسلمة خير أمة أخرجت للناس 1/ 427 الأمة القائمة هي المهتدية 1/ 430 الأمة الصالحة يهدون بالحق وبه يعدلون 2/ 308 من حكمة الله أنه جعل بعض الأمم أكثر عددا وأوفر مالا 3/ 230- 231 لو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة متفقة على الحق 2/ 232 دخول أمم الكفار مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ فِي النَّارِ، كُلَّمَا دَخَلَتْ أمة لعنت أختها 2/ 232

11- الصفات العامة للمؤمنين:

آ- الاستقامة:
المؤمنون الذين استقاموا على التوحيد والعمل بأحكام الشريعة لا خوف عليهم من أي مكروه ولا يحزنون من فوات محبوب، أولئك أصحاب الجنة التي هي دار الخلود 5/ 21 الذين استقاموا بعد التوحيد تتنزل عليهم الملائكة من عند الله بالبشرى والتثبيت والإعانة في الدنيا والآخرة 4/ 590

ب- الإسلام:
المسلمون والمسلمات، والمؤمنون والمؤمنات، أعدّ الله لهم أجرا عظيما على طاعتهم من القنوت، وَالصِّدْقِ، وَالصَّبْرِ، وَالْخُشُوعِ، وَالتَّصَدُّقِ، وَالصَّوْمِ، وَالْعَفَافِ، وَالذِّكْرِ 4/ 325

ج- العدل:
الأمر بالعدل 5/ 354 الله يحب العادلين 5/ 354 الأمر بعدم التجاوز في الميزان، وترك الظلم فيه 5/ 159 إقامة الوزن بالعدل وأن لا ينقص الميزان 5/ 159

(6/377)


د- الطاعة:
طاعة رسول الله وتحكيمه 1/ 558- 559 طاعة أولي الأمر 1/ 556 طاعة الأمراء في المعروف 1/ 557

هـ- التوبة:
هي مجرد عقد القلب، ولا يشترط إطلاع الناس 1/ 105- 106 الله يقبلها من عباده ويعفو عن سيئات من تاب 4/ 613

والشفاعة:
شفاعة الناس لبعضهم البعض 1/ 569- 570

12- المهاجرون والمهاجرات:

المهاجرون:
عند الهجرة إلى المدينة أمر بالدعاء حين الخروج من مكة والدخول إلى المدينة 3/ 301 الترغيب في الهجرة 1/ 583 غفران الله للمهاجرين الذين عذّبهم الكفار 3/ 238- 239 وجوب الهجرة من أرض الشرك 1/ 582- 583 عتاب الملائكة للمستضعفين بترك الهجرة 1/ 582- 583 لا هجرة بعد الفتح 1/ 584 الذين هاجروا في الله من بعد ظلمهم ليبوئنهم الله مباءة حسنة في الدنيا والآخرة 3/ 197- 198 اتصاف المهاجرين بالصبر والتوكل 3/ 197- 198 المهاجرون والأنصار بعضهم أولياء بعض في النصرة والمعونة 2/ 375- 377 المهاجرون الذين هاجروا وقتلوا أو ماتوا حال الهجرة ليرزقنهم الله نعيم الجنة، وهو المدخل الذي يرضونه مِمَّا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلَا خطر على قلب بشر 3/ 551- 552 المهاجرون والأنصار السابقون منهم رضي الله عنهم ورضوا عنه 2/ 452- 456 أخرجوا من ديارهم يطلبون الرزق ونصره الله ورسوله، وهم الكاملون في الصدق الراسخون فيه 5/ 239- 242

(6/378)


المهاجرات:
الأمر بامتحانهن، وذلك بأن يستحلفن بالله ما خرجن إلا حبا لله ورسوله عدم إرجاعهن إلى الكفار إن ثبت إيمانهن حكم الزواج بهن وحكم مهورهن، ومهور المرتدات 5/ 256- 260

(6/379)


الكفار والمشركون والمنافقون
1- الكفر.
2- الكافر.
3- الكفار.
4- المشركون. 5- المنافقون.
6- الأعراب وموقفهم.
7- الكفار المشركون.
8- متفرقات.

(6/380)


1- الكفر:
الكفر بالله: حكم المكره وقلبه مطمئن بالإيمان 3/ 237 عقوبة الكافر الذي اعتقد الكفر وطابت به نفسه 3/ 239 الكفر: معناه 1/ 46 الكفر ببعض الرسل كالكفر بالله وبجميع الرسل 1/ 613 أسباب الكفر:
1- عدم تدبر القرآن 2- إنكار إرسال الرسل 3- تجاهل القوم معرفتهم بأمانة رسولهم 4- قولهم: إن الرسول مجنون 3/ 584- 585

2- الكافر:
يطلب الرجوع إلى الدنيا لعله يعمل صالحا، الرب يرد عليه رادعا زاجرا بأنه لا رجعة ومن أمامهم وبين أيديهم برزخ إلى يوم القيامة 3/ 588- 592 عمله خبيث كالأرض السَّبَخَةِ الْمَالِحَةِ الَّتِي لَا تَخْرُجُ مِنْهَا الْبَرَكَةُ 2/ 246 يحشره الله يوم القيامة أعمى لأنه أعرض عن ذكر الله ونسي آياته، فالجزاء من جنس العمل 3/ 464- 465 لا يحب الله كل خوان كفور 3/ 542 لا يرضى الله لعباده المؤمنين الكفر 4/ 518

من صفات الكافر:
يكذّب بالدين يدفع اليتيم عن حقه لا يحض نفسه ولا غيره على إطعام المسكين المحتاج 5/ 610 الكافر اتخذ دينه ما يهواه، أضل عن الثواب، وطبع على قلبه وسمعه، وجعل على بصره غطاء، ولا هداية له بعد إضلال الله 5/ 10- 11 تكذيب الكافر بالرسالة، وتركه للصلاة، ذهابه إلى أهله بتثاقل وتكبر، ووليه الويل والهلاك 5/ 410- 411 الكافر ينهى عن الصلاة، وتكذيبه وإعراضه، وإن أصر على كفره ولم ينزجر سيؤخذ بناصيته يوم القيامة ويجر إلى النار 5/ 571- 573

(6/381)


خطاب الكافر وسؤاله عما غره وخدعه عن ربه وخالقه الذي أوجده، وعدّله في أحسن تقويم 5/ 479 غر الكافر جهله 5/ 481 تذكير الكافر بشدة الحال عند نزول الموت، وإذا بلغت الروح التراقي فلا فائدة من راق يرقي، واليقين عندئذ بالفراق والموت، وتتابع الشدائد، وتأكد المصير والمرجع إلى الله 5/ 410- 411 يتمنى الكافر أن يفتدي من عذاب يوم القيامة بأعز الناس عليه من أبنائه، وزوجه، وأخيه، وعشيرته، والناس جميعا 5/ 346- 347 يعطى الكافر كتابه بشماله، ويتمنى أن لا يأخذ كتابه، وأن يجهل حسابه، وأمر الله للملائكة أن تقيده بسلسلة عظيمة وأن يدخل إلى النار بسبب كفره وسوء أفعاله 5/ 340- 341 يعطى الكافر كتابه وراء ظهره ويدخل النار، وقد كان في الدنيا مسرورا وظن أن لا رجوع ولا حساب 5/ 493- 497 لعن الإنسان الكافر المفرط في الكفر، وغفلته عن بداية خلقه وتكبره مع مهانة منشئه ومخرجه، متابعة القدرة الإلهية في خلقه، وموته، وبعثه، وحسابه، وجزائه 5/ 464- 465

3- الكفار:

رؤساء الكفار:
يجادلون ويخاصمون في الله بغير علم مع إنكار البعث والساعة واتباع الشيطان 5/ 517- 518 البعض من الكفار يجادل اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ منير 3/ 517- 518 صفة رؤساء الكفار الكبر، ولهم من الله الخزي في الدنيا وعذاب الحريق في الآخرة 3/ 517- 518

كفار قريش:
إنذارهم لأنهم قالوا: الملائكة بنات الله من غير علم 3/ 322 بدلوا نعمة الله كفرا، وأحلوا قومهم جهنم، وهي دار البوار، وجعلوا لله أندادا 3/ 130- 131 و 133

كفار مكة:
جعل الله لهم مكة حرما آمنا والناس يتخطفون من حولهم 4/ 245

(6/382)


استحقاقهم العذاب بسبب صدهم عن المسجد الحرام 2/ 349 ما كانوا أولياء للكعبة 2/ 350 صفة صلاتهم عند الكعبة التصفيق والصفير مع العري 2/ 351

الفجار (الكفار) :
كتابهم في سجين وهو كتاب مسطور ومختوم تكذيبهم بِيَوْمِ الدِّينِ وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ فاجر جائر تكذيبهم بالقرآن بسبب ما غطى قلوبهم من المعاصي والكفر حجبهم عن رؤية ربهم 5/ 484- 486 نهاية الفجار جهنم يلزمونها مقاسين لوهجها وحرها 5/ 480

الكفار المكذبون:
أمرهم تقريعا بالانطلاق إلى العذاب الذي كانوا يكذبون به 5/ 433- 436 هم في دخان جهنم، لَا يُظِلُّ مِنَ الْحَرِّ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللهب، كل شرارة منه كالقصر في عظمها وهي تشبه الإبل الصفراء 5/ 433- 436 منعهم من الكلام وجمعهم مع جميع المكذبين، لا حيلة لهم في جهنم 5/ 435- 436 الويل للمشركين المجرمين في حياتهم الدنيا، لأنهم لا يصلون ولا يصدقون بالقرآن 5/ 435- 436 ضلالهم ومكابرتهم في طلب وقوع العذاب بهم إن كان الإسلام دين الحق 2/ 347 ينفقون أموالهم ثم تكون عليهم حسرة 2/ 350 ضرب الله مثلا لعنادهم وكفرهم ومكرهم بركوبهم البحر، وتعرضهم للخطر، ثم اللجوء إلى الله، ثم الإعراض عنه بعد نجاتهم ونكوصهم إلى شركهم وإعراضهم، وتقرير الله: أن بغيهم على أنفسهم 2/ 494- 496 صم عن سماع الحق وعمي عن رؤيته 2/ 509 خسران من كذب بلقاء الله 2/ 510 من قبائح الكفار النسيء، والكبيسة، والتلاعب في التحليل والتحريم في الأشهر الحرم، يحلونه عاما ويحرمونه عاما 2/ 409- 412 هم شر الدواب بكفرهم 2/ 364 لا عهد لهم بل ديدنهم نقض العهود 2/ 365

(6/383)


الملائكة تضرب أدبارهم ووجوههم عند الموت أو يوم القيامة بما كسبت أيديهم 2/ 362- 363 ظلموا أنفسهم بعبادة الأصنام وعدم التغيير 2/ 363 لا تفتح لأرواحهم أبواب السماء إذا ماتوا 2/ 233 لا يدخلون الجنة أبدا 2/ 234 تعليق دخولهم الجنة بمستحيل (وهو دخول الجمل في ثقب الإبرة) 2/ 234 و 236 تهديدهم بنزول الملائكة بالعذاب بعد إقامة الحجة وإنزال القرآن 2/ 206- 207 جاهلون في إيثارهم آلهتهم على الله 2/ 187- 188 جعلوا لله من حرثهم ودوابهم نصيبا 2/ 189 احتجاجهم على شركهم أنه بمشيئة الله، والرد عليهم: بأنهم لا علم لهم إلا مجرد الوهم والتخرص 2/ 199- 200 استمتاعهم بالجن واستمتاع الجن بهم 2/ 183 وصف حالهم في بعدهم عن الإسلام وضيق صدورهم به 2/ 183 يريدون أن يكون منهم أنبياء ورسل 2/ 181 طلبهم أن يكون الرسول ملكا والرد عليهم 2/ 116- 118 حجة المشركين يوم القيامة 2/ 124 وقوفهم على النار 2/ 125 الوعيد على عدم الإيمان باليوم الآخر بالعذاب من حقه أن يتأخر عن الدنيا 2/ 487 يتركهم الله يتحيرون في تطاولهم وطغيانهم 2/ 489 لا يرجون لقاء الله ولا يؤمنون باليوم الآخر 2/ 485 رضوا بالحياة الدنيا وغفلوا عن آيات الله فمأواهم النار 2/ 486 تزيين الشيطان للكفار قتل أولادهم خوفا من العيلة 1/ 289 و 2/ 188- 189 يجادلون بالباطل، ويتخذون آيات القرآن لعبا وباطلا 3/ 352 جعل الله على قلوبهم أغطية وعلى آذانهم صمما 3/ 353 تهديدهم بالخسف والعذاب وهم خائفون ومن حيث لا يشعرون 3/ 200- 201 حوارهم مع الرسل 3/ 116- 117 حوارهم مع الرسل وتهديدهم لهم بالإخراج من أرضهم 3/ 119 لو فتح الله عليهم بابا من السماء يصعدون فيه لقالوا أبصارنا مغلقة بل نحن مسحورون 3/ 148- 150

(6/384)


ما ينتظرهم من عذاب جهنم وما فيها من الصديد 3/ 120- 121 أعمالهم يوم القيامة كالرماد لا يقدرون عليها ولا يجدون لها أثرا 3/ 122 لا يؤذن لهم يوم القيامة فيعتذرون، ولا يسترضون 3/ 225 هم وآلهتهم حطب جهنم، ولهم في النار زفير ولكنهم لا يسمعون بعضهم لشدة الهول 3/ 508 احتجاجهم بأنهم أفضل حالا في الدنيا من المؤمنين، وبيان أن الله أهلك من كان أثرى منهم وأغنى 3/ 411- 412 يصدون عن السبيل ويصدون الناس عن الحج إلى المسجد الحرام 3/ 530 يَعْلَمُونَ ظَاهِرَ مَا يُشَاهِدُونَهُ مِنْ زَخَارِفِ الدُّنْيَا وهم عن أمور الآخرة غافلون 4/ 247 كفرهم بلقاء الله في الآخرة 4/ 247 يطبع الله على قلوبهم لأنهم لا يعلمون 4/ 268 فزعهم عند نزول الموت، ويوم القيامة لا مهرب لهم، ويؤخذون من قبورهم، وعندها يؤمنون، ولا إيمان لهم، ولا يقبل منهم 4/ 384- 385 كفرهم في الدنيا ورجمهم بالغيب، وحال الله بينهم وبين ما يشتهون 4/ 385- 386 سخريتهم من الآيات، ولا يتعظون بموعظة، وقولهم عن القرآن سحر 4/ 446 ينكرون البعث 4/ 446 استبعادهم البعث بعد أن يمزقوا ويصيروا ترابا 4/ 359 نفوا إتيان الساعة بوجه من الوجوه، والقسم بإتيانها وبعثهم من قبورهم 4/ 358 لعنهم الله في الدنيا وأعد لهم في الآخرة نارا سعيرا خالدين فيها، لا حافظ لهم ولا ناصر ينصرهم 4/ 351 تبرؤهم من أسيادهم وزعمائهم وقادتهم، وطلبهم أن يضاعف لهم العذاب 4/ 352 إذا تليت عليهم آيات القرآن قالوا عن النبي بأنه رجل يريد أن يبعدهم عن أسلافهم وأصنامهم 4/ 381 ادعاؤهم أنّ ما جاء به محمد سحر وكذب مختلق 4/ 381 أضمروا الندامة على كفرهم لما رأوا العذاب 4/ 377 جعل الله القيود في أعناقهم 4/ 377 لا نصير لهم ولا مخرج من النار 4/ 407 لا يزيدهم كفرهم عند الله إلا غضبا وبغضا، ولا يزيدهم إلا خسارة ونقصا، وهلاكا 4/ 407

(6/385)


جزاؤهم نار جهنم لا يموتون فيها، ولا يخفف عنهم العذاب، ويبدل الله جلودهم كلما نضجت، ويصيحون ويستغيثون، ويطلبون الخروج من النار 4/ 406 يوم القيامة ينطق الله أعضاءهم لتشهد عليهم 4/ 434 منحهم الله الحواس فما أحسنوا رعايتها 4/ 434 اعتزلوا اليوم
أيها الكفار المجرمون عن الصالحين 4/ 433 التهكم منهم بمقاساة حر النار التي كانوا بها يكذبون 4/ 433 أمرهم الله أن لا يعبدوا الشيطان الذي أضل وأغوى خلقا كثيرا قبلهم فما أطاعوا 4/ 433 تأخذهم صيحة إسرافيل وهم يختصمون في بيعهم وشرائهم، ولا يستطيعون أن يوصوا، ولا يستطيعون أن يرجعوا إلى الدنيا 4/ 428- 429 اشمئزازهم من ذكر الله، واستبشارهم بذكر آلهتهم 4/ 536 الكفار في عزة عن قبول الحق وتكبر وتجبر 4/ 482- 483 الأمم الخالية المهلكة بتكذيب الرسل من قبل، ونداؤهم الذي لم يفدهم حين نزول العذاب 4/ 482- 483 تعجب الكفار من مجيء الرسول منذرا وقالوا عن معجزاته: سحر وعنه:
ساحر يجعل الآلهة إلها واحدا 4/ 482- 483 الأشراف منهم يطلبون الصبر والثبات على عبادة الأصنام 4/ 483 يقولون: إن هذا شيء يريده محمد بآلهتنا، وهو اختلاق لم تسمع به من قبل 4/ 484 تعجبهم من تخصيص الرسول بالذكر 4/ 484 الرد عليهم ببيان عجزهم وهزيمتهم وهلاك المكذبين 4/ 485 أهلك الله جميع المكذبين بالرسل 4/ 486- 487 ما ينتظر هؤلاء الكفار إلا النفخة الكائنة عند قيام الساعة والتي لا رجعة بعدها ولا مصرف عنها 4/ 486- 487 استعجالهم بالعذاب في الحياة الدنيا 4/ 486- 487 جعل الله في أعناقهم قيودا وأغلالا تمنعهم من الإيمان والإنفاق فهم مقحمون 4/ 414 إنذار الكفار وعدمه سواء 4/ 415 خسران أنفسهم وأهليهم 4/ 223 لهم في النار أطباق من فوقهم ومن تحتهم 4/ 223 الكفار هم المجرمون، وفي عذاب جهنم خالدون، ولا يخفف عنهم العذاب،

(6/386)


وهم آيسون من النجاة 4/ 647 ما ظلمهم الله ولكنهم هم الذين ظلموا أنفسهم 4/ 647 نداؤهم على مالك خازن النار والرد عليهم بأنهم في العذاب مقيمون 4/ 647 طلبوا إنزال الملائكة لإخبارهم بصدق محمد 4/ 81 استكبارهم وعتوهم 4/ 82 يوم القيامة يرون الملائكة، لا بشرى يومئذ لهم، ويقولون: حجرا محجورا 4/ 82 الوعيد للكفار: بأن أعمالهم سيجعلها الله هباء منثورا 4/ 82 يتبعون أهواءهم، ولا أحد أضل ممن يتبع هواه 4/ 205 إنكارهم البعث بعد أن يصيروا ترابا 4/ 172 أعلنوا أن هذا الوعيد تكرر لآبائهم وما هو إلا أحاديث وأكاذيب 4/ 172 يلجئون إلى الله إذا خافوا الغرق ويعودون للكفر عند النجاة 4/ 244 الله يفصل يوم القيامة بين الكفار والمؤمنين 4/ 296 تذكيرهم بما أهلك الله من قبلهم من أهل القرون 4/ 497 وصف الكفار بالمجرمين 4/ 291 يطأطئون رؤوسهم حياء وندما يوم القيامة 4/ 291 طلب الكفار أن يرجعوا إلى الدنيا بعد أن صدقوا وزالت شكوكهم 4/ 291 رد الله على الكفار: ذوقوا بسبب ترككم لما أمرتكم عذاب جهنم الخالد 4/ 292 إنكارهم بعثهم بعد موتهم وضلالهم في الأرض، وكفرهم بلقاء الله 4/ 289 بعثهم بعد موتهم وضلالهم في الأرض، وكفرهم بلقاء الله 4/ 289 نهيه صلّى الله عليه وسلم عن أن يحزن على الكفار 4/ 278 ينبؤهم الله بأعمالهم، ويمتعهم الله في الدنيا قليلا ثم يلجئهم إلى عذاب ثقيل 4/ 279 التقريع لكفار مكة لاتخاذهم الملائكة بنات الله، وهم يكرهون البنات ويرغبون في الذكور 4/ 474- 475
الكفار:
يجادلون في الله بغير علم يقلدون ما كان عليهم آباؤهم يستجيبون للشيطان مع أنه يدعوهم إلى عذاب جهنم 4/ 278 أعمالهم كالسراب الخداع لا يجدون منها شيئا، ولا تفيدهم شيئا، وهي تشبه الظلمات في بحر عميق فوقه أمواج وسحب 4/ 46- 47

(6/387)


لا يصدقون بالبعث 4/ 145 يزين الله لهم أعمالهم السيئة فيرونها حسنة فهم يترددون فيها لهم في الآخرة سوء العذاب وهم الأخسرون 4/ 145 استعجالهم بالعذاب 4/ 240 تنادي عليهم الملائكة في النار: بغض الله إياكم في الدنيا أشدّ من بغضكم أنفسكم اليوم اعترافهم بإماتة الله لهم مرتين، وإحيائهم مرتين يتساءلون هل بالإمكان خروجهم من النار؟ 4/ 554- 555 سوق الكفار إلى جهنم جماعات فتح أبواب النار للكفار ليدخلوها 4/ 546 يخاصم الكفار في دفع آيات الله، وبالباطل لإزالة الحق، وهم أصحاب النار 4/ 552 الكفار هم الذين كذبوا بالقرآن، يدخلون إلى جهنم والأغلال في أعناقهم، ويسحبون في الحميم المتناهي في الحر 4/ 552 تسأل الملائكة الكفار عن آلهتهم وأصنامهم التي عبدوها من دون الله 4/ 574 نهي بعض الكفار الناس عن سماع القرآن، واللغو فيه 4/ 589 طلبهم أن يروا من أضلهم من الجن والإنس 4/ 590 الكفار في شك من البعث 4/ 600 ليس للكفار كتاب قبل القرآن يحتجون به ويتمسكون به إنهم مقلدون لآبائهم وأجدادهم في عبادتهم للأصنام المترفون في كل أمة يقتدون بالآباء، ويقلدون تقليدا أعمى، ولو جاءهم الرسول بأهدى وأفضل 4/ 631 و 632 يأس الكفار من رحمة الله، ولهم عذاب أليم 4/ 229 الكفار المنكرون للبعث يقولون: أنرد في قبورنا أحياء بعد أن صرنا عظاما نخرة بالية إنها إذا لخسارة فادحة، ورجعة خاسرة 5/ 452- 453 أعد الله للكفار سلاسل وقيودا وأغلالا ونارا تتسعر 5/ 417 وجوه الكفار يوم القيامة كالحة متغيرة تنتظر الشر والهلاك 5/ 408 كفرهم بالبعث، وتسميتهم الملائكة بنات الله، واتباعهم الظنّ 5/ 134- 135 بيان عناد الكفار، وكشف باطلهم بأن الله هو الخالق لهم، وعجزهم عن خلق أنفسهم، أو خلق السموات والأرض، أو امتلاك خزائن أرزاق العباد

(6/388)


ومفاتيح الرحمة وعجزهم عن معرفة علم الغيب. هم الممكور بهم المجزيون بكيدهم 5/ 121- 122 عرض الكفار على النار وتوبيخهم لما أذهبوا من طيباتهم واستمتاعهم بها في الحياة الدنيا 5/ 21 يوم القيامة يجازيهم الله بالعذاب والذل والهوان 5/ 26 لهم من الله أشد العذاب 5/ 7 ضلال الكفار في إنكار البعث وإنكار الحياة بعد الموت 5/ 11- 12 اعتقاد الكفار بأن مرور الأيام تهلكهم (الدهريون) وحججهم الواهية في إنكار الآخرة 5/ 11- 12 إسراع الكفار في الجلوس إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتركهم العمل بما يأمرهم به 5/ 351 التهكم من طمعهم في دخول الجنة والرد عليهم في تكبرهم وطغيانهم 5/ 352 رد اعتذار الكفار عند دخول النار لقطع أطماعهم وآمالهم في النجاة 5/ 302 تكذيبهم بالجزاء والإسلام 5/ 479 إعراضهم عن التذكرة وتشبيههم بالحمر النافرة الهاربة من الرماة 5/ 400- 401 تماديهم في العناد واللجاج والغرور 5/ 314 افتراؤهم الكذب على الله 5/ 263 لا يهديهم الله لظلمهم 5/ 263 أرادوا إبطال القرآن وتكذيبه، والله مظهره، ومعلي شأنه 5/ 264 لو تميز الكفار عن المؤمنين في مكة لعذبهم الله بالقتل 5/ 64 في قلوبهم أنفة الجاهلية من الإقرار برسالة محمد صلّى الله عليه وسلم 5/ 64 كفار مكة منعوا المسلمين عام الحديبية من الطواف، وكان الهدي محبوسا فمنعوه أن يبلغ محله 5/ 63 من صفات الكفار: عدم إكرام اليتيم، وعدم إطعام المسكين، وأكل مال اليتيم، وحب المال كثيرا 5/ 534- 537 ضحكهم من المؤمنين وتعييرهم بالإسلام، واتهامهم بالضلال 5/ 488- 489 رجوعهم إلى أهلهم متلذذين بما هم فيه من سخرية، وضحك المؤمنين منهم يوم القيامة 5/ 489 وقوع الجزاء بهم يوم القيامة وضحك المؤمنين منهم يكذب الكفار بالقرآن ويجعلون هذا التكذيب شكر رزقهم 5/ 194- 197

(6/389)


توعدهم بعد الموت بالعذاب وبيان عجزهم في رد الروح إلى الحلقوم بعد خروجها منه 5/ 194- 197 تكذيب الكفار واتباع أهوائهم رغم ما جاءهم من الأخبار عن الأمم الماضية ما فيه انتهاؤهم وازدجارهم عن الشر 5/ 146 زعم الكفار أنهم لن يبعثوا، والتأكيد على بعثهم وحسابهم يوم القيامة 5/ 282 يحبون الدار الدنيا ويتركون يوما شديدا عسيرا 5/ 427 الله خلق الكفار وقوى خلقهم ولو شاء لأهلكهم 5/ 428 كفار قريش صدوا أنفسهم وغيرهم 5/ 35 أبطل الله أعمالهم وجعلها ضائعة 5/ 36 الكفار يعاندون الله ورسوله ويحادونه 5/ 222- 223 أذلهم الله في الدنيا وأخزاهم ولهم عذاب مهين في الآخرة، ويبعثهم الله من قبورهم وينبئهم بما عملوا، أحصاه الله لهم، ونسوه 5/ 222- 223 الذين كفروا وكذبوا بآيات الله هم أصحاب النار 5/ 208 توعد الله الكفار المكذبين بالهلاك، ودفعهم إلى النار دفعا، وتبكيتهم لما قالوا في الدنيا: إن ما جاء به محمد سحر 5/ 115 الانحطاط والعثار للكفار 5/ 39 أضل الله أعمالهم وأحبطها، لكراهيتهم ما أنزل الله على
رسوله 5/ 39 تذكيرهم ليعتبروا بما وقع للأمم الكافرة 5/ 39 التبرؤ من عبادتهم ومما يعبدون 5/ 618- 621 أمر الكفار بالإيمان والإنفاق وتقريعهم على ترك ذلك 5/ 200- 201 المبطلون من الكفار قديما وحاضرا 3/ 191- 192 أرسل الله الرياح فأتت على بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فوقهم 3/ 191- 192 هزيمة الكفار يوم بدر 5/ 155- 156 إعراض الكفار عما خرفوا به في القرآن، وضلالهم في عبادة ما لا يسمع ولا يعقل 5/ 16- 18 شمول الكفار والمنافقين وأهل الكتاب والمطعمين من المشركين يوم بدر 5/ 49- 50 الكفار صدوا أنفسهم وغيرهم عن الإسلام وعادوا الرسول بعد ما تبينوا صدقه، فلن يضروا الله شيئا وسيبطل أعمالهم 5/ 49- 50 الكافرون اختصموا وكفروا، يقضي الله بهم إلى النار، ويقطع لهم ثيابا من

(6/390)


نار، ويصب من فوق رؤوسهم الزيت المغلي، ولهم مقامع من حديد يضربون بها 5/ 527- 528

4- المشركون:
الأمر بقتالهم إن نقضوا العهد 2/ 389 و 391 لا أيمان لهم 2/ 390 عدم الركون إلى المشركين 2/ 603 هم نجس، منعهم من الاقتراب من المسجد الحرام 2/ 399- 400 هل يمنع كل مشرك من دخول المساجد 2/ 399- 400 كيف يكون لهم عهد؟ 2/ 387- 388 الوفاء بعهد من عاهدتم عند المسجد الحرام (قريش) ما داموا مستقيمين على العهد 2/ 387- 388 لو غلبوا لا يرقبون من مؤمن عهدا ولا ذمة 2/ 387- 388 الوفاء بعهدهم بشرط أن لا ينقضوه وأن لا يظاهروا على المسلمين أحدا 2/ 384- 385 ينقضي العهد بانتهاء الأشهر الحرم 2/ 386 التبرؤ من المشركين، وإمهالهم أربعة أشهر 2/ 379- 380 انتهاء عهدهم، وقتالهم، ومنعهم من الحج والطواف بالبيت بعد تبليغهم مطلع سورة براءة 2/ 381 بيان ضلال المشركين في عبادة الشركاء الذين لا يسمعون، ولا يتكلمون ولا أنفسهم ينصرون 2/ 316- 317 احتجاج المشركين بالقدر سخرية 3/ 195 المشرك في جهنم ملوم مدحور 3/ 274 أنكر المشركون النبوة طالبين من الرسول إنزال ملك عليهم 3/ 195- 196 رد الله عليهم بالوعيد، وإنزال الملائكة بالعذاب 3/ 197 يقرنهم الله مع بعضهم ومع شياطينهم في القيود 3/ 142 قمصانهم في جهنم من قطران. والنار تغشى وجوههم 3/ 143 خزاعة وكنانة من العرب يقولون الملائكة بنات الله، وكراهيتهم البنات 3/ 206- 208 وأد البنات 3/ 208 يتخلى الشركاء عن أتباعهم يوم القيامة، ويجعل الله بينهم حاجزا، ويرون النار، ولن يجدوا عنها مهربا 3/ 350- 351

(6/391)


توبيخ المشركين وتقريعهم على عبادة الأصنام كاللات والعزى ومناة 5/ 130- 132 الاستهزاء من جعلهم الآلهة إناثا وبنات لله مع حبهم للذكور 5/ 132 تكذيب الأمم قبلهم برسلهم 5/ 86 تخويف المشركين في مكة مما اتفق للقرون الماضية 5/ 94 أقوالهم المتناقضة والمختلفة في محمد صلّى الله عليه وسلم 5/ 99 المكذبون فيما ادعوه على محمد صلّى الله عليه وسلم من الكهانة والسحر 5/ 100 غفلتهم وجهلهم عن أمور الآخرة 5/ 100 يكذبون بيوم الدين ويتساءلون عنه مكذبين 5/ 100 عرضهم على النار وتعذيبهم، وكانوا في الدنيا كذبوا بها واستعجلوا العذاب 5/ 100 تخصيص بعضهم بالذم وتقريعه بجهله للغيب، وما في صحف موسى- التوراة- من العذاب والانتقام منه ومن عمله 5/ 136- 137 ضرب الله لهم مثلا: هل لهم شركاء من ما ملكت أيمانهم فيما رزقهم الله؟
فكيف إذن يجعلون لله شركاء وأندادا؟! 4/ 257- 258 إنكارهم البعث وعدم اعترافهم إلا بالموتة الأولى وعدم الانتشار بعدها 4/ 660 إقرارهم بأن الله خالق للسموات والأرض، ويعبدون غيره 4/ 627 ظلموا أنفسهم بتكذيبهم بالبعث 4/ 622 يسأل المشركون عن إمكان الرجعة إلى الدنيا 4/ 622 يعرض المشركون على جهنم أذلاء ينظرون إليها من طرف ذليل 4/ 622 خسروا أنفسهم وأهلهم 4/ 622 هم في عذاب دائم لا ينقطع 4/ 622 تبكيتهم وتوبيخهم: بأن الله ذلل لهم ما في السموات وما في الأرض وأتم عليهم نعمه الظاهرة والباطنة 4/ 277 اعترافهم بأن الله خالقهم ومع ذلك يصرفون عن عبادته 4/ 650 وصفهم: بأنهم جاهلون، وأنهم سوف يعلمون 4/ 651 قالوا إن ندخل في دينك يا محمد يتخطفنا العرب من أرضنا، يرد الله على المشركين بأن الله مكن لهم حرما آمنا، تجبى إليه الأرزاق والثمرات 4/ 206- 207 يعذب الله في الدنيا والآخرة المشركين والمشركات 5/ 54 حكم ومصير أولاد المشركين يوم القيامة 3/ 258- 259

(6/392)


5- المنافقون:
يعيب المنافقون على رسول الله في الصدقات، إن أعطوا رضوا وإن منعوا سخطوا 2/ 424- 425 قال المنافقون بحقّ محمد صلّى الله عليه وسلم: هو أذن، فردّ الله عليهم: بأنه أذن خير، وتوعد بالعذاب الأليم كلّ من يؤذي رسول الله، وبيّن لهم خطر معاداة الله ورسوله، وفضح أهواءهم واستهزاءهم 2/ 428- 431 المنافقون بعضهم من بعض ذكورا وإناثا ومن صفاتهم:
يحلفون كاذبين ينهون عن المعروف بخلاء أشحاء 2/ 432- 433 مشابهة المنافقين لغيرهم من الكفار والمنافقين 2/ 434 المنافقون يظلمون أنفسهم، وعذابهم محقق 2/ 434 قولهم كلمة الكفر 2/ 436 همّ المنافقون بقتل الرسول ومبايعة عبد الله بن أبي بالملك 2/ 436 إن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يعرضوا فلهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة 2/ 437 نقضهم العهود في الاستقامة والصلاح والإنفاق 2/ 438 أعقبهم الله نفاقا متمكنا في قلوبهم بسبب إخلافهم مع الله، والله يعلم سرهم ونجواهم 2/ 439 يعيب المنافقون على المسلمين تطوعهم بالصدقات، ويسخرون من المؤمنين والمصدقين، وسخرية الله منهم جزاء على عملهم 2/ 439- 440 ليسوا أهلا للاستغفار، واستغفار الرسول لهم وعدمه سواء، وإن استغفر لهم سبعين مرة لن يغفر الله لهم، والسبب في ذلك هو كفرهم بالله ورسوله 2/ 441 فرح المشركين بالتخلف عن رسول الله والقعود عن الجهاد بالمال والنفس، وقالوا: لا تنفروا في الحر، والرد عليهم بأن نار جهنم أشد حرا 2/ 442- 443 منع المتخلفين من الخروج إلى الجهاد بعد تخلفهم أول مرة عقوبة لهم 2/ 442 تخلف المنافقين عن الجهاد لا يضر 2/ 445 المنافقون خارج المدينة هم الأعراب، وهم أشد كفرا ونفاقا، يتربصون بالمسلمين الدوائر، ويعتبرون ما ينفقونه في سبيل الله خسارة 2/ 457 من الأعراب منافقون، ومن أهل المدينة منافقون مردوا على النفاق وثبتوا عليه 2/ 452- 453

(6/393)


اعتذارهم الباطل وكشف الله تعالى أخبارهم وسترهم 2/ 446 إنهم رجس، وأيمانهم كاذبة، ومأواهم جهنم 2/ 450 يقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولون ويعرضون 4/ 52 يعرضون عن حكم الله ورسوله إلا إذا كان في صالحهم 4/ 53 في قلوبهم مرض وهم ظالمون 4/ 53 المنافقون الذين اتخذوا مسجد الضرار، أرادوا الكفر، والتفريق بين المؤمنين، والإضرار بالمؤمنين 2/ 458- 459- 461 الإعداد لحرب الله ورسوله 2/ 458- 459 و 461 آيات الله تزيد المنافقين كفرا ورجسا 2/ 475 موقفهم المتردد من الخروج إلى الجهاد 4/ 55 طاعتهم ولو أقسموا عليها معروفة بالتلون 4/ 55 الْمُنَافِقُ إِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ رَجَعَ عَنِ الدين فكفر 4/ 224 الله قادر على تمييز نفاقهم بعلمه 4/ 224 ولا يأتون الحرب، وهم أشحة وبخلاء في الخير، وإذا جاء الخوف تدور أعينهم جبنا وإذا ذهب الخوف أغلظوا للمسلمين القول 4/ 310- 311 إرجاف المنافقين بذكر الأخبار الكاذبة لتوهين جانب المسلمين 4/ 350 تسليط الرسول عليهم إن أصروا على موقفهم، بقتلهم وأخذهم 4/ 351 سنة الله في الأمم الماضية لعن المنافقين 4/ 351 استماعهم للرسول صلّى الله عليه وسلم واستهزاؤهم بما قاله بعد خروجهم 5/ 42 ختم الله على قلوبهم، فاتبعوا أهواءهم ورغباتهم 5/ 44 ارتدادهم إلى الكفر بعد الإيمان 5/ 47 طاعتهم للمشركين في بعض أمورهم 5/ 47 يعذب الله المنافقين في الدنيا والآخرة 5/ 54 تولي المنافقين اليهود، ونصرهم، وهم ليسوا من المؤمنين ولا من اليهود 5/ 229- 230 يحلفون على الكذب وجعلوا من إيمانهم بلسانهم وقاية وحماية لهم 5/ 229- 230 يبعدون عن دين الله بسبب تثبيطهم، وأعد الله لهم العذاب المهين 5/ 230 لا تفيدهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا 5/ 231 المنافقون هم أصحاب النار لا تفيدهم أيمانهم ولا كذبهم يوم القيامة، وهم حزب الشيطان 5/ 231

(6/394)


حلف المنافقون لإخوانهم من أهل الكتاب أنهم معهم وسيخرجون معهم في حال طردهم من المدينة 5/ 242- 243 كذبهم في حلفهم وقعودهم عن نصرة أهل الكتاب، ويرهبون المؤمنين 5/ 245 حضور المنافقين مجلس رسول الله، وهم عبد الله بن أبي وأصحابه 5/ 274- 275 حلفهم: أنّ محمدا رسول الله، والله يشهد أنهم لا يعتقدون ذلك، وعلمه تعالى ببواطنهم 5/ 274- 275 صدوا بنفاقهم عن سبيل الله 5/ 275 ختم الله على قلوب المنافقين هيئاتهم ومناظرهم تدل على نضارة ورونق ظاهري فصاحة أقوالهم كأنهم خشب مسندة في عدم العلم والفهم، وهم جبناء رعاديد إعراضهم واستكبارهم 5/ 275- 278 المنافقون تتوفاهم الملائكة ضاربين وجوههم وأدبارهم، فيموتون على أشنع حال سيخرج الله يوم القيامة أضغان المنافقين وأحقادهم من صدورهم ويظهرها لو أراد الله لجعل للمنافقين علامة يعرفون بها، وتركهم يعرفون من فحوى كلامهم ومغزاه 5/ 47- 48

6- الأعراب وموقفهم:
الأعراب أشد كفرا ونفاقا، ويعتبرون ما أنفقوا خسارة، ويتربصون بالمسلمين الدوائر 2/ 450- 452 منهم المؤمنون الذين ينفقون في سبيل الله ويعتبرون ذلك قربات 2/ 451- 452 الذين تَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين خروجه إلى الحديبية، اعتذروا بمشاغل الأموال والأهل 5/ 57- 58 ظنهم أن العدو يستأصل المؤمنين فلا يرجع منهم أحد إلى أهله 5/ 57- 58 المخلفون طلبوا أن يخرجوا إلى خيبر ونهي الرسول لهم بأمر الله من الخروج 5/ 57- 58 بنو أسلم أظهروا الإسلام خوفا وادعوا الإيمان، فأمر الرسول صلّى الله عليه وسلم بالرد عليهم وإفهامهم أن الإيمان تصديق وعمل 5/ 79- 82 المخلفون سيدعون إلى قتال قوم أولي بأس وقوة، يقاتلونهم أو يسلمون، وجزاؤهم الغنيمة في الدنيا والجنة في الآخرة إن أطاعوا 5/ 60- 62

(6/395)


7- الكفار المشركون:
يوقفهم الله يوم القيامة ويفرق بينهم وبين ما عبدوا في الدنيا من شركاء، فيتبرأ الشركاء منهم ومن عبادتهم، ويشهدون الله على ذلك 2/ 500 الحجج الدامغة لهم مِنْ أَحْوَالِ الرِّزْقِ، وَالْحَوَاسِّ، وَالْمَوْتِ، وَالْحَيَاةِ، وَالِابْتِدَاءِ، والإعادة، والإرشاد، والهدى 2/ 504- 507 يعبدون مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ، وَيَقُولُونَ: هَؤُلَاءِ الآلهة شفعاؤنا 2/ 492- 493 من مخازيهم: أنهم طَلَبُوا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آية (معجزة) ولم يعتبروا بما جاء به عنادا ومكرا 2/ 493 أمر الله رسوله أن يتوعدهم بانتظار قضاء الله فيهم 2/ 494 مكرهم بآيات الله بعد نزول رحمة الله عليهم 2/ 494 القرآن يرد عليهم على لسان رسوله صلّى الله عليه وسلم عند ما طلبوا تغيير القرآن وتبديله، وهذا افتراء على الله 2/ 491 الافتراء على الله ظلم لا مثيل له، وإجرام لا فلاح بعده 2/ 492 ثباتهم على الكفر، وعنادهم حتى تأتيهم البينة 5/ 577 استمرار الكفار المشركون على عبادة الأوثان بعد مجيء البينة، ودخولهم النار وخلودهم فيها بكفرهم، وهم شر الخلق 5/ 577- 588

8- متفرقات:
حكم لعن كافر معيّن، جواز لعن الكفار وعدم جواز لعن العاصي 1/ 187 جواز الجهر بالسوء كمن ظلم 1/ 612 خداع المنافقين وتذبذبهم 1/ 611 مرض المنافقين في فساد عقيدتهم وشكهم 1/ 49- 50 سنة المنافقين 1/ 51 المعنى اللغوي للسفهاء 1/ 168 و 174 مصير المنافقين في الدرك الأسفل من النار 1/ 611 بشارة المنافقين بالعذاب الأليم 1/ 606 نهي أهل البدع قد يزيدهم وقوعا في الباطل 2/ 171- 172 يسوق الله المجرمين إلى النار عطاشا 3/ 416

الشاك في دينه:
يعبد الله على شك وقلق في دينه، فإن أصابه خير اطمأن، وإن أصابه ابتلاء

(6/396)


ارتد ورجع إلى الكفر خاسرا الدنيا والآخرة ويدعو من دون الله ويعبد مالا يضره ولا ينفعه 3/ 522- 523 قتل الأولاد خشية الفاقة من عادة بعض المشركين العرب في الجاهلية 2/ 203- 204 كراهية المشركين للأنثى وكيف يسود وجه أحدهم عند ما يبشر بها 4/ 629 لا يجحد بآيات الله إلا كل غدار كفور 4/ 282 التحذير من مخالفة أحكام الله، وقد حاسب الله أهل كثير من القرى، وعذبهم بسبب عتوهم وعصيانهم 5/ 594

الإفك:
معناه الذين جاءوا به واتهموا عائشة هو خير لما تضمنه من براءة عائشة لكل من شارك فيه نصيبه من الحد والإثم الَّذِي تَوَلَّى كِبْرُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ 4/ 14- 15 الذين يحبون انتشار الفاحشة في المجتمع الإسلامي لهم من الله عذاب أليم في الدنيا والآخرة موقف المؤمنين من الإفك خطورة الإفاضة فيه والقول باللسان من غير علم النصح بعدم العودة إلى مثل ذلك الذي يتهم الآخرين بالفاحشة يطالب بأربعة شهود على ما يدّعي 4/ 17- 18

(6/397)


يوم القيامة
1- الساعة.
2- البعث.
3- الحشر.
4- يوم القيامة.
5- الآخرة.
6- اليوم الآخر.
7- متفرقات.

(6/398)


1- الساعة:
اليهود- وقيل قريش- يسألون عن وقتها لا تأتي إلا غفلة علمها عند الله يسألون رسول الله كأنه مستقص ومستكثر للسؤال عنها 2/ 311- 314 كذّب بها الكفار، وأعد الله لمن كذب بها جهنم تستعر، ولها تغيظ وزفير 4/ 75- 76 السؤال عنها، والإشارة إلى قربها 3/ 351 إنكار الكفار لوقوعها، والقسم بأنها آتية 4/ 358 تأتي بغتة فتحير الكفار ولا يستطيعون ردها 3/ 384 و 5/ 43 زلزلة الساعة شيء عظيم 3/ 516- 517 يوم ترونها تنشغل كل مرضعة عن رضيعها وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا، وَتَرَى النَّاسَ كأنهم سكارى 3/ 516- 517 لا شك في مجيء الساعة 4/ 570 يوم تقوم الساعة يخسر المكذبون والكافرون 5/ 12 لا شك في وقوعها 5/ 14 قول الكفار: أي شيء هي؟ كفرا وتكبرا وعنادا 5/ 14 جاءت ووقعت أماراتها وعلاماتها، ومنها: بعثة النبي صلّى الله عليه وسلم 5/ 44 اقتراب الساعة 5/ 142 لا يقدر على كشف وقت الساعة إلا الله 5/ 142 اقتراب الساعة بعد انشقاق القمر 5/ 144 و 149 موعد عذاب الكفار الأخروي وعذاب الساعة أعظم وأفظع 5/ 155 السؤال عن وقوعها وقيامها 5/ 459- 461 لا يعلمها إلا الله 5/ 459- 461 الرسول صلّى الله عليه وسلم ليس في شيء من علمها وذكراها إنما مهمته إنذار من يخشاها 4/ 649 و 5/ 459- 461 بعد وقوع الساعة يرى الناس أنهم ما لبثوا في الدنيا إلا قليلا 5/ 459- 461 لا أحد يسأل عن الساعة إلا الله 4/ 597 الذين يخاصمون فيها مخاصمة شك وريبة هم في ضلال كبير عن الحق 4/ 609 تأتي الساعة بغتة والناس لا يشعرون 4/ 644

(6/399)


2- البعث:
أصله: الإثارة 1/ 104 قدرة الله على البعث 2/ 113- 114 تكذيب الكفار بالبعث لعدم تصورهم له بعد أن يصيروا ترابا 3/ 81 الرد على منكري البعث بأن الله خَلْقَهُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ، ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ، ثُمَّ مِنْ مضغة، وهو الذي يقر في الأرحام ما يشاء، ثم الولادة والبلوغ والحياة والموت 3/ 517- 518 إقامة الحجة على منكري البعث بالأرض الهامدة التي تنبت الزرع بعد نزول المطر 3/ 519 إزالة الجبال من أماكنها، وتسييرها كالسحاب عند البعث 3/ 347

3- يوم القيامة:
تفتح السماء وتشققها بالغيوم والسحب ينزّل الله فيه الملائكة الملك يومئذ لله ذلك يوم عسير على الكفار يعض الظالم على يديه ندما وحسرة 4/ 84- 85 حين تقوم الساعة تنقطع حجة الكفار المجرمين 4/ 251- 252 يتفرق المشركون عن آلهتهم فلا شافع لهم 4/ 251- 252 الاستدلال على البعث بالشجر الأخضر يقدح منه النار 4/ 440- 441 قدرة الله في خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ- وَهُمَا فِي غَايَةِ الْعِظَمِ- قادرة على خلق الناس من جديد، وإنما شأنه أن يقول للشيء كن فيكون بيده سبحانه ملكوت كل شيء، وإليه يرجع الناس للحساب 4/ 440- 441 يوم القيامة تسود وجوه الكفار المكذبين 4/ 541 استبعاد الكفار للرجعة بعد الموت 5/ 84- 85 الرد عليهم بأن الله قادر على بعثهم وهو يعلم ما تنقص الأرض منهم وعنده كتاب حفيظ بأسمائهم 5/ 84- 85 يوم القيامة يحشر المشركون وما يعبدون من دونه 4/ 78 يدعو الله يوم القيامة كل أناس بإمامهم

(6/400)


كل من يعطى كتابه بيمينه يقرؤه ولا يظلم شيئا من كان في الدنيا فاقد البصيرة فهو كذلك في الآخرة 3/ 294- 295 يعرض الله جهنم للكافرين حتى يشاهدوها بأبصارهم تهديدهم بما اتخذوا من عباد الله شركاء هم الأخسرون أعمالا في الآخرة، بكفرهم ونفاقهم لا وزن لهم يوم القيامة ولا قيمة 3/ 373- 374 اقتراب القيامة للحساب، والناس في غفلة. وقد كانوا يأتيهم القرآن، فيستمعون له وهم يلعبون، وقلوبهم لاهية 3/ 470- 471 يقضي الله ويفصل بين المؤمنين، واليهود، والصابئين، والنصارى، والمجوس، والمشركين، فيدخل المؤمنين الجنة، والكافرين، وأشباههم النار 3/ 525- 526 تنقطع الأنساب يوم القيامة ولا يسأل بعضهم بعضا من ثقلت موزوناته وأعماله فهو الفائز من خفت موزوناته وأعماله فهو الخاسر 3/ 591- 596 يوم القيامة كألف سنة مما يعد الناس في الدنيا 3/ 547

في يوم القيامة:
يحشر الله من كل أمة جماعة، وهو حشر العذاب بعد الحشر الكلي لجميع الناس 4/ 177- 179 تقريرهم: أنهم كذبوا وظلموا 4/ 177- 179 ينفخ في الصور فيخاف ويجيب ويسرع كل من في السماوات والأرض 4/ 177- 179 الجبال تسير سيرا حثيثا كسير السحاب 4/ 177- 179 يوم القيامة تفتت الجبال فتصبح كالغبار المتفرق 4/ 177- 179 مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا، وَمَنْ جاء بالسيئة فكبّت وجوههم في النار 4/ 177- 179 يوم القيامة يصنف الناس أصنافا ثلاثة: أصحاب الميمنة (إلى الجنة) ، أصحاب المشأمة (إلى النار) السابقون السابقون وهم المقربون (في جنات النعيم) 4/ 177- 179 في يوم القيامة يتفرق الناس، أَهْلَ الْجَنَّةِ يَصِيرُونَ إِلَى الْجَنَّةِ وَأَهْلَ النَّارِ يصيرون إلى النار 4/ 264 يوم القيامة لا ينفع الذين ظلموا اعتذارهم ولا يدعون إلى إزالة عتبهم 4/ 267 يوم القيامة هو يوم الفتح 4/ 298

(6/401)


يوم القيامة لا ينفع الكفار إيمانهم، ولا يمهلون 4/ 298 سؤال المشركين عن قيام الساعة، وإخبارهم أنه ميعاد مضروب لا يتأخرون عنه ولا يتقدمون 4/ 376 دعاء الكفار بالويل على أنفسهم، لما عاينوه هو يوم الفصل (الحكم والقضاء) يحشر الظالمون المشركون وأزواجهم 4/ 448 خروج الناس من قبورهم للحساب وبروزهم بلا ساتر الملك يومئذ لله خالصا بلا منازع العدل الإلهي التام ونفي الظلم 4/ 556 جمع أعداء الله إلى النار، حيث يحبس أولهم على آخرهم ليتلاحقوا عند ما يصلون إلى النار تشهد عليهم حواسهم بما كانوا يعملون من معاصي. عتابهم لجلودهم، ورد الجلود: بأن الله أنطقها 4/ 586- 587 هو يوم الفصل بين الحق والباطل وهو ميقاتهم أجمعين يوم لا ينفع قريب قريبا ولا يدفع عنه شيئا 4/ 661 في يوم القيامة كل أمة مجتمعة متميزة عن غيرها، وتدعى إلى كتابها المنزل عليها. هو يوم الجزاء حيث يقرأ الناس صحف أعمالهم الناطقة بالحق 5/ 12- 13

من أحوال القيامة:
نداء إسرافيل (وهو الصيحة) الخروج من القبور بعد تشقق القبور مسرعين مجيبين المنادي 5/ 95- 97 القسم بجبل الطور والكتاب المسطور، والبيت المعمور، والسماء، والبحر المسجور: أن عذاب الله واقع لا محالة 5/ 114- 115 تتحرك السماء، وتزول الجبال عن أماكنها، وتسير عن مواضعها 5/ 116- 117 الداعي يدعوهم يوم القيامة إلى أمر فظيع 5/ 146- 147 خروجهم من القبور خاشعين أذلاء مسرعين 5/ 146- 147 اعتراف الكفار بأنه يوم عسير 5/ 146- 147 علامات يوم القيامة 2/ 207- 208 انشقاق السماء يوم القيامة ونزول الملائكة لا يسأل الإنس والجن عن ذنوبهم بل يعرفون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام إلى النار 5/ 165- 166

(6/402)


الواقعة (القيامة) كائنة لا محالة وهي (واقعة) لقرب وقوعها لا يكون تكذيب عند وقوعها تخفض أقواما في عذاب الله وترفع أقواما في طاعة الله 5/ 176- 177 يوم القيامة هو يوم التغابن ويوم الجمع 5/ 282- 283 تساؤل الكفار عن وقت يوم القيامة اسوداد وجوههم لما رأوه، وتوبيخهم على إنكاره 5/ 315- 316 انكشاف الساق وظهور شدة الأمر سجود الخلق كلهم وعدم استطاعة الكفار والمنافقين ذلك وهم أذلاء صاغرون 5/ 328- 331 من أسماء يوم القيامة: الحاقة معنى الحاقة من أسماء يوم القيامة القارعة 5/ 333- 334 وقوع يوم القيامة النفخة الأولى في الصور دك الأرض والجبال وانشقاق السماء نزول الملائكة، وحملة العرش يومئذ ثمانية عرض البشر للحساب ظاهرين بأعمالهم 5/ 336- 338 السؤال عن العذاب الواقع في يوم القيامة ولا يدفع العذاب الواقع فيه أحد تعرج الملائكة فيه إلى الله مقداره خمسون ألف سنة 5/ 344- 345 يوم القيامة تكون السماء كالنحاس المذاب، والجبال كالصوف المصبوغ، شدة أهواله، واهتمام كلّ إنسان بشأنه ولا يسأل أحد نصرته 5/ 346- 349 خروج الناس يوم القيامة من الأجداث مسرعين أبصار الكفار لا ترتفع، وتغشاهم ذلة شديدة 5/ 353- 354 يوم القيامة تهتز الأرض والجبال وتصبح رملا سائلا تشيب رؤوس الأطفال من هوله وشدته وتنفطر السماء وتتشقق من عظمته وشدة أهواله 5/ 382- 383 النفخ في الصور يوم القيامة وهو يوم هائل وعسير يلقى الناس فيه عاقبة أمرهم 5/ 390- 391 القسم بيوم القيامة السؤال عن يوم القيامة سؤال استبعاد

(6/403)


عند وقوع الموت بعد النفخة الأولى وذهب ضوء الشمس والقمر يعلم الإنسان أن لا مفر من الله 5/ 402- 405 يوم القيامة تنظر وجوه المؤمنين إلى ربها الكفار محرومون من هذا النظر ووجوههم كالحة متغيرة 5/ 406- 409 القسم بالرياح أو بالملائكة على وقوع يوم القيامة من علامات يوم القيامة ذهاب ضوء النجوم، واقتلاع الجبال، وجعل وقت للفصل والقضاء بين الرسل وبين أممهم 5/ 406- 409 يوم الفصل، والهلاك فيه للمكذبين 5/ 431- 432 يوم القيامة هو يوم الفصل، هو مجمع وميعاد الأولين والآخرين النفخة الأولى تسبق البعث، وإتيان الناس زمرا زمرا انفتاح السماء لنزول الملائكة تفصيل أحكام يوم الفصل ونتائجه 5/ 439- 444 يوم القيامة هو اليوم الحق والعمل الخير يقرب من الله والعمل الشرير يبعد عنه العذاب في الآخرة قريب كل إنسان يُشَاهَدُ مَا قَدَّمَهُ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ الكافر يتمنى أن يصبح ترابا لما يشاهده من العذاب 5/ 446- 447 يتقدم يوم القيامة ويسبقه نفخة الصور الأولى وهي الراجفة، ثم نفخة الصور الثانية وهي الرادفة القلوب خائفة وجلة، والأبصار ذليلة خاضعة 5/ 451- 452 تجيء قبل يوم القيامة مباشرة الدَّاهِيَةُ الْعُظْمَى الَّتِي تَطِمُّ عَلَى سَائِرِ الطَّامَّاتِ، وهي النفخة الثانية في الصور 5/ 457- 460 يتذكر الإنسان ما فيه ما عمل 5/ 457- 460 إبراز جهنم للطغاة، وهي مأواهم، والجنة مأوى من خاف مقام ربه 5/ 457- 460 يوم القيامة ينسف الله الجبال حتى تصبح أرضا مستوية تخشع الأصوات لله فلا تسمع إلا صوتا خفيا الشفاعة لا تنفع يوم القيامة إلا لمن أذن الله له بها 3/ 458- 460 يسبق يوم القيامة الصيحة الشديدة التي تصم الآذان انشغال كلّ إنسان بنفسه وفراره من أهله وأقاربه وجوه المؤمنين مشرقة مضيئة ووجوه الكفار سوداء كالحة 5/ 466- 468

(6/404)


يوم القيامة تَجْمَعُ الشَّمْسُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ثُمَّ تُلَفُّ فيرمى بها تتهافت النجوم وتتناثر، وتقتلع الجبال، والنوق الحاملة في شهرها العاشر تركت هملا من غير راع 5/ 469- 470 يوم القيامة تجمع الدواب المتوحشة للقصاص سجر البحار وتزويج النفوس الصالحة في الجنة سؤال الموءودة عن الذنب الذي فعلته حتى قتلت دفنا بالتراب حية نشر الصحف يوم القيامة ومعرفة كل إنسان مصيره إلى الجنة أو إلى النار 5/ 470- 475 انشقاق السماء، وتساقط الكواكب، وتفجير البحار، وإخراج القبور ما في بطونها علم كل نفس بما قدمت وأخرت من عمل 5/ 478- 481 انشقاق السماء طاعة لله وحق عليها أن تطيع تبسط الأرض كما يبسط الأديم يوم القيامة ويخرج ما فيها من الأموات 5/ 491- 492 القسم بيوم القيامة وأنه موعود والشاهد والمشهود فيه 5/ 499 و 503- 504 من أسماء يوم القيامة الغاشية وجوه الكفار فيه ذليلة خاضعة عاملة
عملا شاقا متعبا، تصلى نارا حامية، وتسقى من ماء متناه في الحر، وطعامهم الشوك الذي لا يسمن ولا يفيد من جوع 5/ 520- 521 يوم القيامة تدق الأرض وتكسر يجيء أمر الله وقضاؤه نزول الملائكة وحضورهم صفوفا الإتيان بجهنم، وتذكر الإنسان واتعاظه وندمه 5/ 535- 540 يوم القيامة هو يوم الجزاء والحساب تفخيم شأنه الأمر والحكم فيه لله ولا يملك شيئا من الأمر غيره 5/ 480- 481 قيام الناس جميعا للحساب والجزاء في يوم القيامة 5/ 483- 484 تحرّك الأرض واضطرابها عند قيام الساعة وإخراجها ما في جوفها من الأموات تعجب الإنسان مما جرى لها الله تعالى أوحى لها خروج الناس متفرقين وانقسامهم حسب أعمالهم 5/ 582- 585

(6/405)


نثر ما في القبور يوم القيامة تمييز ما في الصدور من خير وشر 5/ 589- 590 من أسماء يوم القيامة القارعة يومها يكون الناس كالفراش المنتشر من ثقلت موازينه فمصيره إلى الجنة من رجحت سيئاته وخفت حسناته فمصيره إلى النار 5/ 592- 594

4- الحشر:
يجمع الله جميع الناس فلا يترك منهم أحدا يعرض الناس جميعا مصفوفين حفاة، عراة، غرلا توضع الكتب في أيدي أصحابها كل كتاب لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها 3/ 348- 349 يقع الإحياء والبعث من القبور بصيحة واحدة، وهي النفخة الثانية في الصور الناس بعدها يخرجون إلى ظهر الأرض 5/ 452- 453 و 456 التساؤل عن البعث والاختلاف فيه اختلاف الكفار في كيفية البعث سيعلم الكفار الحقيقة عند البعث 5/ 437- 439 يكون الحشر بعد نفخة الصور الثانية يحشر الله المجرمين عميا ويسألون بعضهم بصوت منخفض كم لبثتم في قبوركم؟
أفضلهم قولا يقول: ما لبثتم إلا يوما واحدا 3/ 457- 458

5- الآخرة:
من أراد بعمله الآخرة وسعى لها فهؤلاء نتيجتهم الفلاح والجنة والقبول 3/ 260- 262

6- اليوم الآخر:
التخويف للكفار من اليوم الآخر 2/ 135 مجيء الناس فرادى يوم القيامة 2/ 161- 162 الوزن والموازين ووزن صحائف الأعمال 2/ 217 الوزن الحق والعدل فيه- وزن الصحائف 2/ 216

(6/406)


الوزن والميزان للصحائف والحسنات 2/ 220- 221 إخراج الموتى من قبورهم أحياء كإخراج الثمرات من الأرض بعد المطر 2/ 244- 246 من عمل صالحا وهو يرجو ثواب الله يوم القيامة فليكن موحدا حتى يجد ثمرة ذلك 3/ 378- 379 الدعوة إلى الخوف من اليوم الآخر حيث لا يغني الوالد عن ولده ولا المولود عن والده 4/ 282 النفخ في الصور يسبق يوم الحساب وهو اليوم الموعود كل نفس تأتي للحساب معها سائق يسوقها وشاهد يشهد لها أو عليها أقوال السلف في الشاهد والسائق كشف الغطاء عن المشركين ليروا أعمالهم وصحفهم 5/ 90- 91 في اليوم الآخر الحساب والثواب والعقاب كائن لا محالة 5/ 99

7- متفرقات:
الموت: كُلُّ نَفْسٍ مِنَ النُّفُوسِ وَاجِدَةٌ مَرَارَةَ الْمَوْتِ 2/ 242 نزول شدته وغمرته خوف الإنسان وفراره منه 5/ 89- 90 لا شماتة فيه، كل البشر كتب عليهم الموت، حتى الرسل 3/ 481 الأجل: معناه الموت ويوم القيامة 2/ 113 الأجل محدد، والعمر لا يطول ولا ينقص 2/ 232- 233 القبر: سؤال الميت في قبره يثبت الله الذين آمنوا عند سؤالهم في قبورهم 3/ 130 ثبوت عذاب القبر- الحياة البرزخية 1/ 184- 185 الدخان: من أشراط الساعة شموله وإحاطته بالناس، ودعاؤهم لكشفه، فهو عذاب أليم 4/ 454- 456 الصور: النفخ فيه النفخة الأولى والثانية 4/ 545 نفخ إسرافيل فيه النفخة الأولى النفخة الثانية التي تبعث الخلق من أجداثهم 4/ 428- 429

(6/407)


الجنّة
1- صفاتها.
2- مكانتها.
3- موجوداتها.
4- سكانها السابقون.
5- سكانها الأتقياء. 6- أصحاب الجنة.
7- أصحاب اليمين.
8- المخلصون.
9- أهل الأعراف.
10- الخائفون.

(6/408)


1- صفاتها:
ثمار الجنة وأنهارها 1/ 65- 66 تقريبها يوم القيامة إلى المتقين 5/ 471 الجنة في الآخرة هي أفضل وأدوم من الحياة الدنيا، وثبوت هذا في صحف إبراهيم وموسى 5/ 517- 518 من تمام نعيمها حديث أهلها بعضهم مع بعض وسؤالهم عن أحوالهم اطلاع أهلها على أهل النار خلود أهل الجنة في الجنة 4/ 454- 455 الترغيب بها، وأنها دار السلام، والله يدعو إليها يهدي الله إليها من يشاء في الجنة للذين أحسنوا الحسنى وزيادة 2/ 498- 499

2- مكانتها:
الجنة عالية، ولا يسمع فيها كلام باطل 5/ 522- 523 الجنة مرتفعة المكان. وثمارها قريبة 5/ 339- 340 وعد الله بالجنة عباده ممن تاب وآمن وعمل صالحا لا يظلمون فيها لا يسمعون فيها كلاما فارغا وإنما سلام بعضهم لبعض 3/ 403 خروج بعض العصاة من النار إلى الجنة، والكفار لا يخرجون من النار 2/ 45- 46 لا حزن في الجنة مطلقا، وهي دار الإقامة الأبدية 4/ 402- 403 عرض الجنة كعرض السماوات والأرض وقد أعدّها الله وهيّأها للمؤمنين 5/ 210

3- موجودات الجنة:
محاسن الجنة، وبيان ما فيها 5/ 41- 42 فيها أنهار من ماء لم تتغير رائحته ولم يفسد 5/ 41- 42 وأنهار الجنة من لبن لم يحمض، وأنهار من خمر لذيذ طيب، وأنهار من عسل 5/ 41- 42 فيها عين جارية، وأكواب موضوعة بين أيدي أهلها، ووسائد مصفوف بعضها إلى بعض، وطنافس كثيرة 5/ 525 الإنسان الذي يخاف موقف ربه للحساب جنتان: جنة عدن، وجنة النعيم ذواتا أغصان، فيهما عينان تجريان

(6/409)


وفيهما من كل فاكهة نوعان اتكاء أهلهما على فرش بطائنها الحرير 5/ 168- 169 يطاف على أهلها بقصاع من ذهب وأكواب فيها ما تشتهيه الأنفس وتلتذ به الأعين عند رؤيته 5/ 168- 169 الخلود فيها والفاكهة الكثيرة 4/ 645- 646 في الجنات خيرات حسان كأنهن الياقوت والمرجان حور محبوسات في الخيام- والحوراء شديدة البياض والسواد في العين في آن واحد- لم يطأهن، ولم يغشهن الإنس والجان متكئين على بسط خضراء وزرابي وطنافس موشاة من دون تينك الجنتين الموصوفتين سابقا جنتان أخريان فيهما فواكه متنوعة، وفيهما عينان تجريان خضراوتان تميلان إلى السواد من شدة الاخضرار فيهما عينان تفوران بالماء 5/ 170- 175

4- سكانها السابقون:
السابقون في الإيمان والعمل جماعة من الأولين (من الأمم السابقة) وقليل من الآخرين (مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) هم في الجنة على سرر منسوجة ويطوف على خدمتهم غلمان لا يهرمون أبدا ويطوفون عليهم بأباريق وكأس من خمر جار لا يتفرقون عنها ولا يسكرون متكئين ومتقابلين 5/ 170- 175 ولهم فيها فاكهة كثيرة وحور عين 5/ 179- 180 السابقون جزاؤهم الجنة بأعمالهم وكسبهم لا يسمعون في الجنة لغوا، ولا يؤثم بعضهم بعضا، بل يقال: سلاما سلاما 5/ 180- 182 السابقون لهم الراحة في الدنيا والاستراحة من أحوالها بعد الموت 5/ 194- 197

5- سكانها الأتقياء:
الأتقياء لهم مع الذكر الجميل في الدنيا حسن المرجع في الآخرة 4/ 503 للأتقياء جنات خالدة، أبوابها مفتحة وفواكه كثيرة عندهم في الجنة نساء متحدات في السن لا تنظر إحداهن لغير زوجها 4/ 503 المتقون هم أهل الجنة

(6/410)


يدخلونها بسلام آمنين ينزع الله من صدورهم العداوة والحقد 3/ 161 للمتقين الفوز والظفر وجنات فيها بساتين وكروم أعناب ولهم في الجنة نساء كواعب وكأس ممتلئة ومتتابعة لا يسمعون فيها كلاما باطلا، ولا يكذب بعضهم بعضا الجنة جزاؤهم عطاء من الله 5/ 445- 446 و 448 تقريب الجنة للمتقين وتزيينها في قلوبهم أعد الله الجنة لكل رجاع إلى الله بالتوبة الخلود في الجنة وما تشتهيه النفوس 5/ 92- 94

6- أصحاب الجنة:
خلودهم من نعم الله عليهم: نزع ما في قلوبهم من الحقد، وعدم الحسد ورثوا الجنة بأعمالهم 2/ 234- 235 ينادي أصحاب الجنة أصحاب النار، ويقرّعونهم 2/ 236 أهل الجنة هم أصحاب الميمنة كانوا في الدنيا يتواصون بالصبر والرحمة فيما بينهم 5/ 542 أصحاب الجنة لا يلحق وجوههم غبار وهم فيها خالدون 2/ 499 أصحابها خير منزلا وأفضل مقيلا (موضع القيلولة) 2/ 82- 83 في الجنة النساء يقصرن أبصارهن على أزواجهن لم يطأهن ولم يغشهن إنس ولا جان قبل أزواجهن في الجنة يشبهن في الصفاء الياقوت والمرجان جزاء من أحسن في الدنيا الإحسان له في الآخرة 5/ 169- 170

7- أصحاب اليمين:
أهل الجنة هم أهل اليمين في جنات ونعيم، ويتساءلون عن مصير الكفار 5/ 399- 401 أصحاب اليمين لهم في الجنة فرش مرفوع بعضها فوق بعض، ونساء أنشأهن الله خلقا جديدا آخر فجعلهن متحببات إلى أزواجهن وهن أزواج أمثال وأشكال

(6/411)


وهم جماعة من الأولين (الأمم السابقة) وجماعة من الآخرين (أمة محمد صلّى الله عليه وسلم) 5/ 183- 184 تفخيم وتعظيم أصحاب اليمين. هم في الجنة في سدر لا شوك له وطلح متراكب، وظلّ دائم باق، وماء منصب يجري دائما، وفاكهة كثيرة لا تنقطع في وقت، ولا تمتنع على طالبها 5/ 183- 184

8- المخلصون:
المخلصون في عبادتهم وطاعتهم لهم الجنة يكرمون فيها ويرزقون، وهم على الأسرة متقابلين وجها لوجه، ويطاف عليهم في الجنة بكأس من خمر الجنة لا تغتال عقولهم ولا يسكرون، وعندهم الحور العين 4/ 450- 451

9- أهل الأعراف:
حوار أهل الأعراف مع أهل النار نداؤهم لرجال يعرفونهم بسيماهم 2/ 237 يعرفون الناس بسيماهم 2/ 238 الأعراف سور بين الجنة والنار هو الشيء المشرف الأعراف جبال بين الجنة والنار من هم أهل الأعراف؟ 2/ 238- 239 معنى الأعراف اختلاف العلماء في أصحاب الأعراف من هم 2/ 236- 237 نداؤهم لأصحاب الجنة وطمعهم في دخول الجنة صرف أبصارهم تلقاء أصحاب النار دعاؤهم أن لا يجعلهم الله مع القوم الظالمين 2/ 237

10- الخائفون:
الجنة مأوى الخائفين لمقام ربهم يوم القيامة 5/ 459 لست ترى في أصحاب اليمين إلا السلامة التي تحب 5/ 195- 197 يمدّ الله المؤمنين في الجنة، ويزيدهم من الفواكه واللحم مما تشتهيه أنفسهم 5/ 117- 119

(6/412)


يطوف على أهل الجنة غلمان كاللؤلؤ المستور بالصدف في الحسن والبهاء 5/ 117- 118 يتعاطى المؤمنون في الجنة خمرا، شرابا، لا باطل فيها، ولا إثم كما هو في خمر الدنيا 5/ 117- 118 يضرب حجاب بين الجنة والنار، وله باب، باطنه من جهة الجنة، وفيه النعيم والرحمة، وظاهره من جهة النار، وفيه العذاب 5/ 204- 206

(6/413)


النار
1- أسماء النار.
2- التحذير منها.
3- موجودات النار.
4- أحوال أهل النار. 5- العذاب.
6- الفاسقون.
7- الطّغاة المكذبون.
8- أصحاب الشمال.

(6/414)


1- أسماء النار:
من أسمائها: الحطمة 5/ 602- 603 من أسمائها: لظى 5/ 347- 348 هي سقر لَا تُبْقِي لَهُمْ لَحْمًا وَلَا تَذْرُ لَهُمْ عظما 5/ 393- 394 ذات لهب 5/ 627

2- التحذير منها:
هي مأوى الطغاة والمتجاوزين لحدود الله 5/ 459 هي حامية، وفيها عين متناهية في الحر وطعام أهلها الشوك 5/ 521- 522 النار مغيرة لأهلها ومسودة لوجوههم وأبدانهم 5/ 393- 394 خزنة النار من الملائكة تسعة عشر 5/ 393- 394 تبري اللحم والجلد عن العظم 5/ 347- 348 تدعو وتهلك من أدبر عن الحق وجمع المال 5/ 347- 348 النار موقدة بأمر الله ويخلص حرّها إلى القلوب 5/ 602- 603 إطباقها وإغلاقها وأهلها موثقون في عمد ممدودة 5/ 602- 603 جهنم للكفار محبس ومرصاد، ومرجع يرجعون إليه ماكثين فيها ما دامت الأحقاب، وهي لا تنقطع لا يذوق أهل النار فيها إلا ماء حارا وصديدا جزاء لأعمالهم إذ كانوا لا يؤمنون بالآخرة 5/ 442- 444 رؤية النار في الآخرة عيانا ومشاهدة 5/ 596- 597 الخلود فيها، ومعنى: ما دامت السماوات والأرض 2/ 595- 598 إيقادها لأعداء الله إيقادا شديدا 5/ 471 التحذير من النار لأنها تتوقد وتتوهج 5/ 552- 554 لا يدخل النار إلا الشقي الذي كذب بالحق وأعرض عنه، ويجنبها الكامل في التقوى 5/ 252- 554 امتلاؤها وسعتها واستزادتها 5/ 92

3- موجودات النار:
وقود النار الناس والحجارة 5/ 302

(6/415)


على النار خزنة من الملائكة الغلاظ الشداد الذين لا يعصون ربهم، ويفعلون ما يؤمرون 5/ 302 طعام النار شر الطعام من ضريع شراب أهل النار من غسلين وهو صديد أهلها 5/ 341 في جهنم النار تتوقد وفيها الأغلال: والطعام الذي لا يسوغ في الحلق، والعذاب 5/ 381- 382 للنار سبعة أبواب، ولكل باب قدر معلوم من الناس يدخلون منه 3/ 159- 160 في النار شجرة الزقوم التي جعلها الله امتحانا للكافرين الذين كفروا بوجودها، تنبت في قعر جهنم وثمرها مثل رؤوس الشياطين يأكل أهل النار، من شجرة الزقوم ويملؤون بطونهم 4/ 456- 457 طعام الأثيم الكثير الإثم كالزيت المغلي يغلي كغلي الحميم 4/ 662 الشجرة الملعونة في القرآن شجرة الزقوم 3/ 286- 288 الأثيم طعام من شجرة الزقوم 4/ 662- 663 جره من حقّ عليه العذاب إلى وسط جهنم وصب الماء الشديد الحرارة فوق رأسه، والتهكم منه: بأنه في جهنم عزيز وكريم 4/ 662- 663

4- أحوال أهل النار:
أهل النار في العذاب الأليم الدائم، ويسقون الماء المغلي الذي يقطع أمعاءهم 5/ 42 الذين كسبوا السيئات يجازيهم الله بسيئاتهم، ويغشاهم هوان، ولا عاصم لهم، ووجوههم مظلمة، وخالدون في النار 2/ 499 النار معدة للكفار 5/ 310- 311 وإذا طرحوا فيها سمعوا لها أصواتا منكرة وهي تغلي 5/ 310- 311 وتكاد تنقطع من تغيظها على الكفار 5/ 310- 311 سؤال الخزنة لهم واعترافهم بذنوبهم، فبعدا لهم 5/ 310 و 311 أهل النار يتخاصمون والضعفاء يتحاجّون مع الكبراء مخاطبتهم لخزنة جهنم 5/ 567- 568 تخاصم أهل النار من أتباع وأسياد 4/ 508 يقال للكفار هذه جهنم، وقد أخذت الملائكة بنواصيهم وأقدامهم ويحترقون في جهنم ويصب الماء الحار على وجوههم 5/ 166- 167 أهل النار هم أصحاب الشمال وقد كفروا بآيات الله، عليهم نار مطبقة مغلقة 5/ 542

(6/416)


الكافرون في سقر، ويعترفون بأعمالهم التي أدخلتهم النار وأهمها ترك الصلاة، ولا تنفعهم الشفاعة، ولا يخرجون من النار 2/ 399- 401 ينادي أصحاب النار أصحاب الجنة طالبين مواساتهم بالماء والطعام 2/ 239 الجنة حرام على الكافرين 2/ 241

5- العذاب:
قد يكون العذاب رجزا ينزل من السماء 3/ 233 لو يؤاخذ الله الناس بذنوبهم ما ترك على الأرض من كافر ومن رحمة الله تأجيل العذاب ليوم القيامة 3/ 207- 209 يأتي عذاب الله والناس في نومهم وغفلتهم، واستعجال الكفار للعذاب، ولهم عذاب الخلد بكفرهم وعنادهم 2/ 513- 514 يعذب الله الظلمة والمستكبرين وهم: عاد، وثمود، قارون، وفرعون، وهامان 4/ 234 أخذ الله الظالمين والمستكبرين وأهلكهم بالغرق، أو الصيحة، أو الخسف 4/ 234

6- الفاسقون:
منزلهم النار كلما أرادوا الخروج أعيدوا فيها تقول خزنة جهنم للفاسقين- إغاظة لهم- ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ 4/ 293- 294 تأكيد تعذيبهم بمصائب الدنيا وبعذاب الآخرة انتقاما منهم 4/ 293- 294

7- الطغاة المكذبون:
لهم شر منقلب، ويدخلون جهنم، ويحترقون فيها وما يذوقون فيها من ماء حار وقيح صديد، ولهم عذاب آخر أجناس وأنواع 4/ 505- 506

8- أصحاب الشمال:
هم المكذبون بالبعث الضالون عن الحق، ونزلهم في الآخرة: الماء المغلي الحار، وتحريق في جهنم 5/ 195- 197 هم في النار في ريح حارة وظل من دخان أسود حار، لا كغيره من الظلال، فهو لا بارد ولا كريم كانوا في الدنيا منعمين وكان يصرون على الإثم العظيم

(6/417)


إنكارهم البعث هم وآباؤهم الأقدمون 5/ 184- 187 الأولون والآخرون من أصحاب الشمال مجموعون يوم القيامة للحساب 5/ 185- 187 الضالون عن الحق، والمكذبون للرسل الجميع يأكلون من شجر الزقوم، وهو كريه الشكل والطعم، فيملئون منه البطون من شدة الجوع، ثم يشربون عليه كشرب الإبل العطاش التي لا ترتوي، هذا نزلهم يوم الجزاء 5/ 185- 187

(6/418)


الملائكة
1- صفات الملائكة.
2- أعمال الملائكة.
أ- حفظ أعمال الإنسان.
ب- حمل العرش.
ج- نسخ الكتب.
د- قسمة الأمور.
هـ- نزع الأرواح.
3- رؤساء الملائكة.
4- خزنة جهنم.
5- الملائكة في اعتقاد الكفار.

(6/419)


1- صفات الملائكة:
معنى الملائكة لغة 1/ 74 هم جنود الله في السماوات والأرض 5/ 54 هي المرسلات، يعصفون بالرياح وينشرونها نشرا، ويأتون بِمَا يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ وَالْحَلَّالِ وَالْحَرَامِ، ويلقون الوحي إلى الأنبياء للإعذار والإنذار 5/ 429- 433 هي الصافات، والزاجرات، والتاليات ذكرا 4/ 443 تفضيل الله لهم على جميع الخلق 2/ 222 هم كرام وأتقياء ومطيعون لربهم 5/ 464

2- أعمال الملائكة:

أ- حفظ عمل الإنسان:
الحفظة يكتبون أعمال الناس 4/ 648 الحفظة الذي يكتبون عمل بني آدم 5/ 480 الحفظة يحفظون على الإنسان عمله 5/ 508

ب- حمل العرش:
يحيطون بالعرش ويحدقون به وهم يسبحون ويحمدون 4/ 549 حملة العرش ودعاؤهم للمؤمنين التائبين بالمغفرة ودخول الجنة والوقاية من السيئات 4/ 553

ج- نسخ الكتب وتسبيح الله:
استنساخهم أعمال بني آدم 5/ 15 نسخهم الكتب من اللوح المحفوظ 5/ 464 تسبيحهم بحمد ربهم واستغفارهم لمن في الأرض 4/ 603

د- قسمة الأمور وإطاعة أمر الله:
من وظائف الملائكة: قسمة الأمور 5/ 98 هم عباد الله مكرمون، ولا يشفعون إلا لمن ارتضى 3/ 482 لا يتكبرون عن عبادة الله ولا يعيون وهم في تسبيح دائم 3/ 477 يسبقون بالوحي إلى الأنبياء، ويدبرون ما أمروا بتدبيره 5/ 456

هـ- نزع الأرواح:
الملائكة تنزع أرواح العباد

(6/420)


تنشط النفوس وتخرجها من الأجساد تسبح في الأبدان لإخراج الروح 5/ 450- 456

3- رؤساء الملائكة:
جبريل روح القدس 1/ 129- 130 جبريل وميكائيل منزلتهما وفضلهما 1/ 137 لا يتنزلون ومنهم جبريل إلا بأمر الله 3/ 406 اصطفاء الرسل من الملائكة كجبريل وإسرافيل 3/ 558 يقوم جبريل يوم القيامة والملائكة صفوف وهم لا يتكلمون 5/ 446- 448 ملك الموت وأعوانه وسؤال الكفار عن ضلالهم 2/ 231 يتوفى ملك الموت الناس بأمر الله، ثم إلى الله مرجعهم للحساب 4/ 289

4- خزنة جهنم:
زبانية جهنم غلاظ شداد 5/ 572- 573 خزنة جهنم من الملائكة وعدتهم تسعة عشر جعل الله عددهم اختبارا وابتلاء، ويزداد أهل الكتاب والمؤمنون إيمانا 5/ 396- 397 استغراب الكفار والمنافقين لهذا العدد 5/ 398 خزنة جهنم تؤمر بجر الأثيم إلى وسط جهنم ويصبّ الماء الشديد الحرارة فوق رأسه، وقولهم له تهكما: أنت العزيز الكريم 4/ 662- 663

5- الملائكة في اعتقاد الكفار:
الملائكة بنات الله، فرد الله عليهم بأنهم عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول ولا يعصون أوامره 3/ 478 المشركون يسمون الملائكة بنات الله 5/ 134 توبيخ المشركين وتقريعهم على جعلهم الملائكة بنات الله 4/ 629- 630 الملائكة عباد الرحمن 4/ 629- 630 لو أراد الله لأهلك الكافرين وجعل مكانهم ملائكة في الأرض 4/ 643

(6/421)


الإنسان
1- خلق الإنسان.
2- دعاء الإنسان.
3- نعم الله على الإنسان، وموقفه من النّعم.
4- تكريم الله للإنسان.
5- دعوة الإنسان للتدبّر والتفكر.
6- الإنسان البارّ.
7- الإنسان العاق.
8- الإنسان الكافر.
9- النفس.
10- الناس.
11- الشعراء.
12- الصحابة.

(6/422)


1- خلق الإنسان:
خلق الله الإنسان من طين، ثم جعله نطفة في الرحم، وأحال النطفة إلى علقة، ثم خلق العلقة قطعة لحم غير مخلقة، ثم تصلبت بقدرة الله عظما، ثم كسا الله العظم لحما، وأنشأه إنسانا فيه الروح والحواس، ثم الموت والبعث 3/ 566- 569 خلق الله الإنسان من نطفة ضعيفة مهينة، فإذا هو خصيم شديد الخصومة، وضرب الإنسان الكافر مثلا لاستبعاد البعث وإنكاره بالعظم البالي كيف يعود من جديد وقد صار ترابا؟! 4/ 439- 440 خلق الله له في أحد أطواره من علق خلق آدم من طين يابس كالفخار 5/ 161- 162 خلق الله الإنسان مِنْ ضَعْفٍ، ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قوة ثم ضعفا (أطوارا) 4/ 267 خلقه حريصا وجزعا 5/ 349- 350 خلقه من بني مدفوق مصبوب، وخروج المني من صلب الرجل ومن ترائب المرأة 5/ 508- 511 خلقكم ابتداء مِنْ تُرَابٍ، ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ أَخْرَجَهَا مِنْ ظهر آدم، ثم جعلكم أزواجا ذكورا وإناثا 4/ 392 كان قطرة من مني تراق في الرحم خلقه الله وسواه ونفخ فيه الروح وجعل منه ذكرا وأنثى الرب الخالق لهذا الإنسان قادر على إحياء الموتى للحساب والجزاء 5/ 411- 412 خلقه في استواء واعتدال، ورده بعد الهرم إلى أرذل العمر أو النار 5/ 567- 568 الامتنان بخلقه وتعليمه البيان الذي يكون به التفاهم 5/ 158 القسم بالشفق والليل إذا اجتمع والقمر إذا تكامل ليركبنّ الإنسان حالا بعد حال، نطفة، ثم علقة، ثم مضغة 5/ 495- 497 بنيته وخلقته من العجلة 3/ 483 من الناس من يعمّر حتى يصل إلى أرذل العمر 3/ 517- 518

2- دعاء الإنسان:
لجوء الإنسان إلى الله بالدعاء إذا مسه الضر وإعراضه إذا انكشف عنه هذه الحال تشمل أهل الإيمان وأهل الكفر 2/ 487- 491

(6/423)


لا يمل الإنسان من دعاء الخير وإن أصابه الشر فيؤوس قنوط الكافر لا يؤمن بالساعة إن أذاقه الله رحمة بعد شر نسبه إلى نفسه 4/ 598 دعاؤه في حالة الضر وإعراضه في حالة اليسر بسبب كفره 3/ 291 دعاؤه عند المصيبة والضرر، وإذا أعطاه الله نعمة امتحانا له ادعاها لنفسه، ولعلمه، ولقوته. وقد قالها إبليس من قبل 4/ 537- 538 يدعو ربه مستغيثا، راجعا إليه في حالة الضرر والمرض، وينسى ربه في حالة الرخاء، وربما جاوز ذلك إلى الشرك 4/ 519 بعده عن الله في حالة النعمة ويأسه وقنوطه إذا مسه الشر كلّ إنسان يعمل على ما يشاكله أخلاقه 3/ 303 الإعراض عن النعمة، واللجوء والدعاء عند المصيبة 4/ 599

3- نعم الله على الإنسان، وموقفه من النعم:

من نعم الله على الإنسان:
السكن في البيوت في المدن، في الخيام وهي بيوت البادية أثاث البيوت ظلال الأشياء الأكنان في الجبال الثياب 3/ 222- 224 مراتب عمر الإنسان أربعة:
النشوء- الشباب- الكهولة- الشيخوخة فضل الله بعض الناس على بعض بالرزق جعل الله للناس من أنفسهم أزواجا، وجعل لهم بنين وحفدة 3/ 215- 217 طغيان الإنسان إن رأى نفسه مستغنيا رجوعه إلى الله، وحسابه على طغيانه واستغنائه 5/ 571 جزعه إن أصابه شر، ومنعه إن أصابه خير المصلون الموحدون لا يتصفون بالجزع والهلع 5/ 349- 350 قدره الله على بعثه وإعادته بعد موته 5/ 508- 511 استثناء المؤمنين العاملين من الرد إلى جهنم 5/ 567- 568 جوارحه تشهد عليه بما عمل 5/ 406

(6/424)


إذا أعطاه الله صحة وغنى فرح، وإن يصبه بلاء وشدة بما قدمت يداه من الذنوب فإنه كثير الكفر والجحود 4/ 623 عدم مؤاخذته بجناية غيره، واختصاص المهتدي بهدايته والضالّ بضلاله 3/ 256 ليس للإنسان إلا أجر سعيه وجزاء عمله، وإن هذا العمل سيكشف له ويعرض عليه ويجزاه 5/ 137- 139 يبعث الله جميع أجزاء الإنسان وخص العظام لأنها قالب الخلق 5/ 403- 404 وقدرة الله على تسوية بنانه مع لطافتها وصغرها 5/ 403- 404 يريد الإنسان أن يقدم فجوره فيقدم الذنب ويؤخر التوبة 5/ 403- 404 العذاب لا يكون إلا بعد الإعذار وإقامة الحجة بإرسال الرسل 3/ 256 الإنسان أكثر شيء جدالا ومحاججة 3/ 351 كفر بعض الأفراد بالنعم، وشهوده على جحوده، وحبه الشديد للمال، وعلم الله بأفعاله، وقدرته على حسابه 5/ 588- 591

4- 5- كرّمه الخالق ودعاه للتفكر:
قد أتى على الإنسان وقت كان فيه جسدا ترابا لا يذكر خلقه الله من نطفة أخلاط وأراد ابتلاءه فمنحه السمع والبصر بين الله الطريق إلى السعادة والشقاء 5/ 415- 420 كل إنسان مرتهن بعمله 5/ 118 لن يترك الإنسان هملا بلا أمر ولا نهي ولا حساب ولا عقاب 5/ 411- 412 كدحه مع الجهد والسعي الشاق إلى ربه بعمله ليلقى الجزاء العادل 5/ 493- 496 تكريم الإنسان، وخلق الله له ما يحمله في البر والبحر، ورزقه من الطيبات، وفضله على كثير ممن خلق 3/ 292- 293 أمره بالنظر إلى طعامه، وشرابه، وشق الأرض، والزرع، والإنبات فيها من الزروع والحدائق، ليهتدي إلى الله ويعبده وحده 5/ 465- 466 و 468 علمه الخط وما لم يعلم 5/ 570

6- الإنسان البار:
إذا بلغ استحكام قوته وعقله في الأربعين من عمره ألهمه الله شكره وأن يعمل صالحا وأن يصلح ذريته. هذا الإنسان ومن هو على شاكلته يتقبل الله أعمالهم ويدخلهم الجنة 5/ 22- 23

(6/425)


7- الإنسان العاق لوالديه:
قوله لهما: أف تهكمه بهما: أنه يبعث بعد الموت استغاثتهما، ودعاؤهما له بالإيمان رده عليهما: بأن ما يقولانه أساطير وخرافات هذا وأمثاله وجب عليهم العذاب والخسران 5/ 25

8- الإنسان الكافر:
اختبار الله له عند ابتلائه بالإنعام يقول: ربي أكرمني وعند ابتلائه بتضييق الرزق يقول: ربي أهانني وَهَذِهِ صِفَةُ الْكَافِرِ الَّذِي لَا يُؤْمِنُ بِالْبَعْثِ 5/ 533- 534 خلقه الله في مكابدة ومشقة 5/ 539- 540 ظنه: أن لا يقدر عليه أحد، وأن الله لا يراه، فينفق المال في غير طاعة الله خلق الله له الحواس، واللسان، والشفتين، وهداه طريق الخير والشر 5/ 539- 540 استحق دخول النار بعمله واختياره، فلا أعتق، ولا أطعم اليتيم القريب، أو المسكين الفقير، ولا آمن 5/ 540- 544 يأسه بعد انتزاع النعمة، وفرحه بالنعم وافتخاره 2/ 551 يوم القيامة لا قوة ولا ناصر له من الله 5/ 510- 511

9- النفس:
النفس اللّوامة، القسم بها 5/ 403 النفس المطمئنة المؤمنة أمرها بالرجوع إلى ربها راضية بالثواب مرضية في جنته 5/ 536- 537 كل نفس عليها حافظ من الملائكة 5/ 508 كل نفس مأخوذة بعملها، ومرتهنة به 5/ 399- 401 خلق النفس، تعريفها حالها، وما فيها من الحسن والقبح 5/ 547- 549 فاز من طهر نفسه وخسر من أضلها وأغواها

10- الناس:
كانوا أمة واحدة ثم اختلفوا

(6/426)


القضاء والحكم بين الناس يوم القيامة بدأ الاختلاف حين قتل أحد ابني آدم أخاه 2/ 492- 493 إذا أذاقهم الله رحمة فرحوا بها وإذا أصابتهم شدة بكسبهم وعملهم إذا هم يقنطون 4/ 259- 260 الفرح إنّما يكون بفضل الله الذي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده 4/ 259- 260

11- الشعراء:
يتبعهم ويجاريهم الضالون عن الحق 4/ 140- 143 ويخوضون في كل فن من فنون الكذب، يقولون ما لا يفعلون، ويستثنى من هؤلاء الشعراء المؤمنون الذين ينتصرون ممن ظلمهم 4/ 140- 143

12- الصحابة:
هم مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غلاظ على الكفار، رحماء بينهم، يطلبون ثواب الله، وتظهر علامتهم في جباههم من السجود 5/ 66- 68 يكونون في الابتداء قلّة ثم يزدادون ويكثرون، الله كثرهم وقواهم ليكونوا غيظا للكافرين، وعدهم الله بالمغفرة والأجر العظيم 5/ 66- 68

(6/427)


الجن وإبليس والشيطان
1- إيمان الجن.
2- خلق الجن.
3- تحدّي الجن.
4- أصل إبليس.
5- رفض إبليس السجود.
6- إغواء بني آدم.
7- طلبه إمهاله ليوم القيامة.
8- تعريف الشيطان.
9- عمل الشيطان.

(6/428)


1- إيمان الجن:
حضور وفد من الْجِنُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستماعهم القرآن، وإيمانهم، وإنذارهم لقومهم 5/ 30- 34 استماع جماعة من الْجِنُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإيمانهم وتبرؤهم من الشرك بعد سماعهم القرآن، وتسفيه أقوال عصاتهم ومشركيهم 5/ 361- 368

2- خلق الجن وأنواع الجن:
خلق جنس الجن من لهب خالص وصاف من نار 5/ 161- 162 منهم المسلمون ومنهم الظالمون الكافرون المسلمون قصدوا طريق الحق والكفار أصبحوا لجهنم حطبا 5/ 369- 371 ازدحامهم على الاستماع مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 5/ 371 الْمُطِيعَ مِنَ الْجِنِّ فِي الْجَنَّةِ وَالْعَاصِي فِي النار 2/ 186

3- تحدي الجن:
تحدي الله لهم أن يخرجوا من أقطار السموات والأرض معنى هذا التحدي وهل هو في الآخرة أم في الدنيا الخروج من أقطار السموات والأرض ببينة وعلم العجز التام أمام عذاب الله بما يرسله من لهب ونحاس 5/ 165 استعاذة العرب بالجن فزادوهم سفها وطغيانا طلبهم خبر السماء فوجدوها قد ملئت بالملائكة لحراستها ومنع استراق السمع حراسة السماء بعد بعثة محمد صلّى الله عليه وسلم 5/ 366- 568 جعل الكفار بين الجن وبين الله نسبا الجن يعلمون أن الكفار يحضرهم الله ويعذبهم 4/ 475

4- أصل إبليس:
معنى إبليس وأصله 1/ 79 كان من الجن، وخرج عن طاعة ربه 3/ 349- 350 إبليس أبو الجان خلقه الله من نار السموم 5/ 157

(6/429)


5- رفض إبليس السجود والرد عليه:
رفض إبليس السجود لآدم فأخرجه الله من الجنة وجعله من المبعدين، وأن عليه اللعنة إلى يوم الدين 3/ 158 رفض السجود لآدم لأنه خلق من طين توعده بالاستيلاء على ذرية آدم بالإغواء والإضلال 3/ 287 امتناعه عن السجود لأنه أفضل من آدم في رأيه 2/ 208 استكباره عن السجود لآدم علوه بحجة أنه مخلوق من نار طرده من الجنة وإنظاره إلى يوم الحساب إقسامه على إغواء بني آدم التهديد من الله تعالى بملء جهنم به وبمن اتبعه من البشر 4/ 512- 513

6- إغواء بني آدم:
طريقته في إغواء بني آدم 2/ 221

7- طلب إبليس إمهاله:
طلبه الإمهال إلى يوم القيامة إغواؤه لبني آدم واستثناء عباد الله المخلصين 3/ 158- 159 إمهاله إلى يوم القيامة قسمه أن يغوي بني آدم طريقة إغوائه للناس: يأتيهم من جميع الجهات 2/ 219 أمهله الله إلى يوم القيامة وجزاؤه مع أتباعه جهنم جزاء وافرا مشاركته لأتباعه في أموالهم وأولادهم أما عباد الله المؤمنون فليس لإبليس عليهم من قوة ولا حجة 3/ 289- 290

8- طرد إبليس:
طرده من الجنة وجعله من الصاغرين 2/ 218 طرده مذموما مدحورا من الجنة أو السماء، ووعيده بالنار هو ومن تبعه من الناس 2/ 219- 220

(6/430)


9- تعريف الشيطان:
هو الوسواس الخناس معنى الوسوسة والخنس 5/ 641- 643 وسوسة الشيطان 2/ 221 الشيطان هو الغرور والخدّاع الذي يغر الخلق ويخدعهم عن ربهم 4/ 282

10- عمل الشيطان:
خطوات الشيطان 1/ 194 سخريته ممن وعدهم وأخلفهم طلبه منهم أن يلوموا أنفسهم كفره بما أشركوه به في الدنيا 3/ 124- 125 تتنزل الشياطين على كل كذاب كثير الكذب يسترقون السمع وأكثرهم كاذبون 4/ 139 طلب الشيطان من الإنسان أن يكفر ثم تخليه عنه وتبرؤه منه 5/ 244 نهي المؤمنين أن يصدهم الشيطان عن اتباع محمد لأنه عدو ظاهر العداوة 4/ 644 هيأ الله للكفار قرناء من الشياطين يزينون لهم أمور الدنيا وشهواتها 4/ 589 الشيطان يفتن بني آدم يراكم وقبيله من حيث لا ترونهم رؤيته ممكنة أم لا؟ 2/ 225 حفظ الله السماء بالكواكب من استماع كل شيطان متمرد، ورمي الشياطين بالشهب فتدحرهم ولهم في الآخرة عذاب دائم 4/ 444- 445

(6/431)


أهل الكتاب
1- كفر أهل الكتاب.
2- تعنّت وتكبر أهل الكتاب.
3- كتم الحقيقة.
4- عمل أهل الكتاب.
5- تهديد اليهود وتوعّدهم.
6- تجبّر وتكبّر اليهود.
7- موقف اليهود من الرسل والمسلمين.
8- شدّة حقدهم.
9- حبّهم للمال.
10- توعّد الحق لهم.
11- تعريف النصارى.
12- كفر النصارى وادعاؤهم.

(6/432)


1- كفر أهل الكتاب والرد عليهم:
كفرهم ادعاؤهم أنهم أبناء الله وأحباؤه ردّ الله عليهم بأنهم بشر مما خلق 2/ 29 إنذارهم لأنهم قالوا: اتخذوا الله ولدا، من غير علم أصلا 3/ 322 غلوهم في عيسى الإفراط والتفريط 1/ 622- 623 إصرارهم على الكفر حتى تأتيهم البينة استمرارهم على الكفر وتفرقهم بعد بعثة محمد صلّى الله عليه وسلم دخولهم النار وخلودهم فيها هم شر الخلق 5/ 577- 581 قولهم: إن الله اتخذ ولدا وهو قول عظيم تكاد تتفطر السماء وتنشق الأرض وتنهدّ الجبال من هوله وجسامته 3/ 417- 418

2- تعنّت أهل الكتاب:
فرقوا الإيمان بين الرسل 1/ 614 ترك جدالهم إلا من أفرط منهم في المجادلة وظلم أن نقول لهم: آمنا بالقرآن والتوراة والإنجيل، وإلهنا واحد ونحن له مسلمون 4/ 236- 238 يَعْلَمُونَ أَنَّ الْقُرْآنَ مُنَزَّلٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ بالحق 2/ 176- 177

3- كتمان أهل الكتاب للحقيقة:
لعنهم وغيرهم بسبب كتم الحق 1/ 187 عقوبة اليهود بالنار لأنهم كتموا ما أنزل الله 1/ 197 ليسوا على شيء حتى يقيموا التوراة والإنجيل 2/ 27 بعض فضائحهم 2/ 73 لَا يَمُوتُ يَهُودِيٌّ أَوْ نَصْرَانِيٌّ إِلَّا وَقَدْ آمن بالمسيح 1/ 616

4- شناعة عملهم وقولهم:
بيان إفراط النصارى في تأليه المسيح، وتفريط اليهود في تكذيبه 2/ 103- 104 يخاصمون في دين الله بعد استجابة الناس له

(6/433)


حجتهم لا ثبات لها كالشيء الذي يزول 4/ 609 فرقوا دينهم وكانوا شيعا وأحزابا 2/ 208- 309 و 4/ 259 تفرق أهل الكتاب 4/ 608 اليهود أول أمة نزل عليهم الوعيد في قتل الأنفس 2/ 39

5- تهديد اليهود وتوعدهم:
تذكيرهم بنعم الله حيث جعل منهم أنبياء وملوك أمرهم بدخول الأرض المقدسة 2/ 31- 32 غضب الله عليهم ضرب الذلة عليهم 1/ 426 ما حرم الله عليهم من البقر والغنم شحومها والحوايا وما اختلط بعظم عقوبة لهم على ظلمهم 2/ 197- 199 لعنهم على ألسنة الأنبياء 2/ 75- 76 تركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 2/ 75- 76 موالاة الكفار 2/ 75- 76 بسبب ظلمهم حرم الله عليهم الطيبات 1/ 618 تهديدهم بالعقوبة للمرة الثالثة إن عادوا إلى ما لا ينبغي 2/ 252- 254 إنكارهم ما أنزل الله على الرسل من كتب 2/ 158- 161

6- تجبر وتكبر اليهود:
تحريفهم لتوراة 1/ 548 اللي بألسنتهم 1/ 550 قولهم على مريم بهتانا التبجّح بقتل المسيح، وهم إنما قتلوا شبهه 1/ 615- 617 أميون لا يعلمون التوراة إلا أماني كاذبة 1/ 122- 123 اعتداؤهم في السبت وانقسامهم في ذلك، وتعنتهم وتكلفهم 1/ 113- 114 عنادهم وتمنيهم الموت 1/ 134- 135 عادتهم في التعنّت والعجرفة 1/ 107 قلوبهم غلف وإيمانهم قليل عنادهم وعجرفتهم 1/ 131

(6/434)


7- موقف اليهود من الرسل ومن المسلمين والرد عليهم:
تلبيسهم على المسلمين أمر دينهم، بالإيمان وجه النهار والكفر آخره 1/ 403 أمر الرسول بقتلهم لغدرهم، ونقضهم العهد 2/ 365- 367 النهي عن اتخاذهم بطانة 1/ 431 نفاقهم وحقدهم 1/ 432 تفضيلهم الكفار على المسلمين حسدا 1/ 552 قولهم: عزير ابن الله يشبهون قول الكفار 2/ 402- 403 و 405 لا يقاتلون المسلمين إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ، أَوْ مِنْ وَرَاءِ جدر لجبنهم وحرصهم على الحياة 5/ 243 تظنهم جميعا، وقلوبهم متفرقة 5/ 244 كتمانهم شأن محمد خيانة في الدين 1/ 403 استهزاؤهم من المسلمين في صلاتهم 2/ 62 و 64 بعضهم آمن بمحمد صلّى الله عليه وسلم كعبد الله بن سلام، وقد آمنوا بالقرآن، ومن قبله كانوا منقادين لله، فالله يعطيهم أجرهم مرتين بسبب صبرهم ودفعهم بالحسنة السيئة، وإنفاقهم أموالهم في الطاعات، وإعراضهم عن اللغو في الكلام 4/ 205- 206 جنوح بني قريظة للسلم 2/ 368- 369

8- شدة حقدهم:
تعدد مساوئ اليهود، ومنها: شدة عداوتهم 2/ 77 قولهم: إنّ الله فقير وهم أغنياء 1/ 466 سؤالهم أن يروا الله جهرة 1/ 614 سمّاعون للكذب، ويحرفون الكلام 2/ 48 من تحريفهم ليّ ألسنتهم بالقرآن 1/ 407 تحريم كل ذي ظفر- ليس بمنفرج الأصابع مثل البعير والنعامة- عليهم 2/ 197- 199 ضرب الله لليهود الذين تركوا العمل بالتوراة مثلا بالحمار الذي لا يدري ما يحمل على ظهره 5/ 268- 269 زعمهم الباطل بأنهم أبناء الله وأحباؤه، وبيان كذبهم، وكشف زيفهم، لأنهم يحبون الحياة ويكرهون الموت 5/ 270

(6/435)


9- حب اليهود للمال:
خيانتهم في المال، واستباحتهم أموال العرب 1/ 404- 406 بخلهم في بيان الحق للناس، وبخلهم في الإنفاق 1/ 464 بخلهم، وقولهم إن الله بخيل 2/ 66- 67 ذم الله لهم على بخلهم وأمرهم الناس بالبخل 1/ 539 كل الطعام كان حلا لهم إلا ما حرم إسرائيل على نفسه 1/ 413- 417

10- توعد الحق لهم:
أورثهم الله التوراة فيها هدى وذكرى لأصحاب العقول 4/ 569 كيف ضرب الله عليهم المسكنة والذل من واقعهم التاريخي 1/ 109 خزيهم وذلهم وهوانهم 1/ 128 إجلاء بني النضير عن المدينة بعد غدرهم خروجهم من الحصون وتخريبهم لبيوتهم كان آخر إجلاء لأهل الكتاب في زمن عمر رضي الله عنه تركهم للطاعة وميلهم للكفار ونقضهم للعهد أموالهم كانت فيئا 5/ 232- 237 أسكن الله بني إسرائيل مكانا محمودا ورزقهم من الطيبات لم يقع منهم الخلاف إلا بعد أن علموا أحكام التوراة الله يحكم بينهم يوم القيامة 2/ 537 الوصايا العشر التي في التوراة 2/ 203 أمانيهم الكاذبة وإبطالها 1/ 598 قضاء الله في اليهود أنهم سيفسدون في الأرض مرتين في المرة الأولى بعث الله عليهم عبادا أولى بأس وفي المرة الثانية تسوء وجوههم وتظهر فيها الكآبة، ويسلط الله عليهم قوما يدخلون عليهم المسجد ويدمرون كل شيء 3/ 251- 254

11- النصارى:
نصارى: معناه اللغوي واشتقاقه 1/ 110- 111 النصارى أقرب مودة للمؤمنين 2/ 77 و 79 فيضان أعينهم من الدمع إذا سمعوا القرآن 2/ 78

(6/436)


12- كفر النصارى وادعاؤهم:
كفرهم: بادعاء الألوهية لعيسى وادعاء التثليث 2/ 73- 74 المسيح عليه السلام لا يملك النفع ولا الضر لنفسه ولا لغيره 2/ 75 أمروا بترك الغلو 2/ 75 اتخذ النصارى أحبارهم، ورهبانهم، والمسيح بن مريم، أربابا من دون الله 2/ 403- 406 قول النصارى: المسيح ابن الله 2/ 402- 403 يشابهون قول الكفار 2/ 402- 403 كثير من الأحبار والرهبان يأكلون أموال الناس بالباطل، ويصدون الناس عن الإسلام 2/ 404 اختلافهم في أناجيلهم في عيسى 1/ 623- 624 حاصل ما في الأناجيل من سيرة عيسى 1/ 624

(6/437)


الأوامر والمستحبات
1- صلة الرحم.
2- الشكر لله.
3- الحمد.
4- الإحسان.
5- العمل الصالح.
6- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
7- الصبر.
8- الحق.
9- التقوى.
10- الأمانة.
11- العدل.
12- السلام. 13- العهد.
14- الصلح.
15- السلم.
16- الأدب.
17- الحياء.
18- الأخوة.
19- المساواة.
20- الاستئذان.
21- غض البصر.
22- الطاعة.
23- التوبة.
24- بر الوالدين.

(6/438)


1- صلة الرحم:
معنى صلة الرحم 2/ 93- 95 معنى الأرحام 1/ 481 صلة الرحم واجبة 1/ 481

2- الشكر لله:
من يشكر الله فإنما يشكر لنفسه لأن النفع يرجع إليه 4/ 273- 274 الشكر للوالدين بعد شكر الله 4/ 273- 274 معناه اللغوي 1/ 101 تأذّن الله تعالى: الزيادة لمن شكر والعذاب الشديد لمن كفر 3/ 115

3- الحمد:
اختصاص جميع أفراد الحمد بالله 4/ 357 له الحمد في الدنيا وفي الآخرة 4/ 357

4- الإحسان:
أمر الله به 3/ 226- 227 معناه 3/ 226- 227 الإحسان إلى الوالدين 1/ 535 الإحسان إلى اليتامى والجيران 1/ 536

5- العمل الصالح:
من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فالعقاب عليه لا على غيره 4/ 597 تَرْغِيبِ كُلِّ مُؤْمِنٍ فِي كُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ وتعميم الوعد من الله بالأجر والثواب والحياة الطيبة 3/ 232- 233 عمل كل طائفة من إساءة أو إحسان لعامله لا يتجاوزه 5/ 8 مجازاة كل بعمله يوم القيامة 5/ 8 الفرق بين محاسن الأعمال ومساوئها 4/ 591 دفع السيئة بأحسن ما يمكن من الحسنات 4/ 591

(6/439)


6- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
وجوبه 1/ 423- 425 معنى: عليكم أنفسكم 2/ 96- 97 تحذير العلماء من تركه، والاكتفاء بالكف عن المعاصي 2/ 64

7- الصبر:
معناه اللغوي وشموله 1/ 92- 93

8- الحق:
يقذف الله بالحق وهو الوحي على الباطل فيقضي عليه ويلغيه 4/ 383- 384

9- التقوى:
معنى التقوى، ومن هم المتقون؟ 1/ 39- 40 معناها 1/ 422 من يتق الله- بفعل أوامره واجتناب نواهيه- ينصره ويرزقه 5/ 289- 291

10- الأمانة:
معناها 4/ 355- 356 التزام الإنسان بها ليعذب الله العاصي ويثيب المطيع 4/ 355- 356 الأمر بتأدية الأمانات إلى أصحابها 1/ 555

11- العدل:
أمر الله به 3/ 226

12- السلام:
من آداب الدخول إلى البيوت السلام على الأهل 4/ 63 وجوب ردّ التحيّة 1/ 569 حكم الابتداء بالسلام 1/ 570

13- العهد:
الأمر بالوفاء به 1/ 570

(6/440)


14- الصلح:
على المسلمين إذا اقتتل فريقان منهم أن يسعوا بالصلح بينهم، وأن يدعوهم لحكم الله، فإن بغت إحدى الطائفتين على الأخرى، كان على المسلمين قتالها حتى ترجع إلى أمر الله 5/ 74 و 77 وجوب الصلح بين المؤمنين لأنهم إخوة في الإيمان والدين 5/ 74 و 77

15- السلم:
النهي عن الوهن، والبدء بدعوة الكفار إلى الصلح 5/ 50- 51

16- الأدب:
أمر الله بحسن الأدب في المجلس، ومنه التفسح، والنهوض 5/ 225- 228

17- الحياء:
محال على الله 1/ 67

18- الأخوة:
المؤمنون إخوة في أصل الإيمان 5/ 74- 75 الإصلاح بين الأخوة واجب ويجلب الرحمة والمغفرة 5/ 74- 75

19- المساواة:
خلق الله البشر من آدم وحواء فهم متساوون لاتصالهم بنسب واحد 5/ 79- 81 خلقهم الله شعوبا وقبائل للتعاون لا للتفاخر 5/ 79- 81 التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح 5/ 79- 81

20- الاستئذان:
استئذان الأطفال إذا بلغوا الحلم 4/ 60- 61 استئذان الخدم والعبيد ثلاث مرات:
من قبل صلاة الفجر حين تضعون ثيابكم من الظهيرة من بعد صلاة العشاء 4/ 59- 60 ليس على النساء المسنّات إثم أن يضعن ثيابهن الخارجية مع العفة وترك الزينة 4/ 61 استئذان المؤمنين مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا كانوا معه

(6/441)


الرسول صلّى الله عليه وسلم يأذن لمن يشاء 4/ 67- 68

من آداب الاستئذان:
الاستئناس، وهو الاستئذان. السلام. الرجوع إن لم يجد أحدا، وإن قيل له: ارجع 4/ 23- 24 لا إثم في دخول بيوت غير مسكونة 4/ 23- 24

21- غضّ البصر:
الأمر بغضّ البصر للمؤمنين والمؤمنات عما يحرم 4/ 26- 28 يعفى للناظر أول نظرة من غير قصد 4/ 26- 28 الأمر بحفظ الفروج 4/ 26- 28 عدم إبداء الزينة إلا على المحارم 4/ 26- 28 الضرب بالخمر على الجيوب 4/ 26- 28

22- الطاعة:
الأمر بطاعة الله ورسوله 5/ 283 من يطع الله ورسوله طاعة صادقة لا ينقص من عمله شيئا 5/ 80

23- التوبة:
معناها 1/ 82 توبة آدم 1/ 82 حكم توبة الزنديق 2/ 437 من يظلم نفسه ثم يستغفر الله 1/ 592 قبول التوبة من جميع الذنوب 1/ 592

24- بر الوالدين:
الوصية بالإحسان بهما 5/ 22- 24 حمل الأم ووضعها تأكيد لوجوب الإحسان إليها 5/ 22- 24 الوصية بالإحسان إليهما 4/ 223 لا طاعة لهما في الإشراك بالله 4/ 223 الإحسان إليهما والشكر إليهما والطاعة لهما إلا في الإشراك بالله إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق 4/ 274- 276

(6/442)


الإحسان إليهما وبخاصة في الكبر 3/ 261 النهي عن الإساءة إليهما بالكلام 3/ 262 كفالتهما وضمّهما 3/ 263 الدعاء لهما بالرحمة والمغفرة 3/ 264

(6/443)


الزواجر والمنهيّات
1- الكبر.
2- الكذب.
3- شهادة الزور.
4- الحسد.
5- الظلم.
6- المكر.
7- القتل.
8- الربا.
9- التبذير.
10- البخل.
11- الشح.
12- التكاثر.
13- الكنز.
14- الرشوة.
15- القذف.
16- الغيبة.
17- الخمر.
18- الميسر.
19- الزنا. 20- الرفث.
21- قتل الأولاد.
22- الفسق.
23- الترف.
24- الفاحشة.
25- السحر.
26- الفتنة.
27- الخداع.
28- الظن.
29- الفساد.
30- التجسّس.
31- التعصّب.
32- السوء.
33- اللهو.
34- التقليد.
35- الحلف.
36- النجوى.
37- المداهنة.
38- الاختلاف.

(6/444)


1- الكبر:
لا يحب الله كل مختال متكبر فخور 5/ 211 جزاء المتكبرين عن الإيمان في نار جهنم 3/ 193 النهي عن المرح والتكبر في المشي، التهكم بالمتكبر بأنه لن يخرق الأرض ولن يبلغ الجبال طولا 5/ 273- 275

2- الكذب:
الكذب على البريء بهتان عظيم وإثم كبير 1/ 592- 593 الأفّاك كثير الكذب، إن علم شيئا من آيات الله اتخذها سخرية، يكذب بآيات الله استكبارا وكأنه لم يسمعها، بشارته بالعذاب المهين والأليم يوم القيامة 5/ 6- 7

3- شهادة الزور:
النهي عنها 3/ 536 وتشمل الشرك وتحليل بعض الأنعام وتحريم بعضها 3/ 536

4- الحسد:
الحسد الحرام 1/ 530 الغبطة 1/ 530 تمني زوال النعمة عن الغير، والاستعاذة منه ومن النفاثات (الساحرات) 5/ 639- 640

5- الظلم:
الله لا يظلم ولا يعذب أحدا إلا بذنبه 4/ 597 أشد الظلم الكذب على الله بادعاء الشفعاء والشركاء 2/ 556- 557 الظالمون يستحقون اللعن 2/ 556- 557 تحذير الظالم 1/ 612 التهديد الشديد للظلمة لمصيرهم وانقلابهم للحساب والجزاء عند الله 4/ 140- 141 الله تعالى ليس بغافل عن الظالمين وإنما يؤخر عذابهم 3/ 137- 138 طلبهم أن يؤخر الله عذابهم، وبيان مكرهم وكيدهم 3/ 140- 141 الله لا يحب الظالمين 4/ 620

(6/445)


العقوبة على الظلمة الذين يظلمون الناس بغير الحق، ولهم عذاب أليم في الآخرة 4/ 620 الوعيد الشديد لكل ظالم بالعذاب 4/ 79 الظلمة يتولى بعضهم بعضا بكسبهم 2/ 185 الظالمون يتبعون أهواءهم 4/ 258 الظالمون في ضلال 4/ 271 لا أحد أظلم ممن يعرض عن آيات الله 4/ 294 يعذب الله المترفين الظالمين بعملهم 2/ 605- 607 الله لا يهلك القرى ظالما 2/ 605- 607 للظالمين عند ربهم عذاب أليم 4/ 611 الظالمون مشفقون وخائفون مما عملوا وهو واقع بهم 4/ 611 أعد الله وهيأ للظالمين نارا أحاط بهم سورها وسياجها 3/ 336 يغيث الله الظالمين بالماء كالزيت المغلي في جهنم 3/ 336 الشرك أعظم الظلم وأعد الله للظالمين العذاب 5/ 427- 428 عدم الركون للظلمة وبخاصة الحكام الظلمة 2/ 601- 603

6- المكر:
مكر الكفار 4/ 408 لَا تَنْزِلُ عَاقِبَةُ السُّوءِ إِلَّا بِمَنْ أَسَاءَ ومكر 4/ 408 لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون 2/ 260

7- القتل:
النهي عن قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق 3/ 268- 269 نهي ولي المقتول عن مجاوزة الحد في القصاص 3/ 268- 269

8- الربا:
أكل الربا والعمل به من الكبائر 1/ 341 تعظيم ذنب الربا 1/ 340 معناه اللغوي والشرعي 1/ 338 ربا الجاهلية 1/ 339 عقوبة آكل الربا 1/ 339

(6/446)


من كان مقيما على الربا ولم ينزع منه استتيب فإن أصر ضربت عنقه 3/ 343 ما آتيتم من مال ليزيد ويزكو في أموال الناس لا يبارك الله فيه ولا يزكو 4/ 262 ربا الجاهلية أضعاف مضاعفة 1/ 437 كفر من استحل الربا 1/ 437 ربا ثقيف في الجاهلية 1/ 438 معناه اللغوي والشرعي 1/ 338 ربا الجاهلية 1/ 338 عقوبة آكل الربا 1/ 339

9- التبذير:
النهي عنه تحريما وهو الإنفاق المذموم والإنفاق الحرام 3/ 265 المبذرون إخوان الشياطين في كفرهم بالنعمة 3/ 265

10- البخل:
ذم البخل وأهله 1/ 538 الله غني عن البخلاء 5/ 511 هم بخلاء في أنفسهم ويأمرون غيرهم بالبخل 5/ 211

11- الشح:
هو أشد من البخل 5/ 240 الفلاح مترتب على عدم شح النفس 5/ 240

12- التكاثر:
بالأموال والأولاد والتفاخر بكثرتها حتى أدرككم الموت 5/ 595- 598 الزجر والردع عن التكاثر 5/ 595- 598

13- الكنز:
عقوبة الكنز للمال في جهنم 2/ 407- 408 الجزاء من جنس العمل 2/ 407- 408

14- الرشوة:
الرشوة هي السحت 2/ 51- 52

(6/447)


15- القذف:
حكم المحصنين من الرجال والمحصنات من النساء واحد في حد القذف، والقاذف ملعون في الدنيا والآخرة وله حد القذف في الدنيا، وعذاب جهنم في الآخرة 4/ 26- 27 تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم يوم القيامة 4/ 27 القذف للزوجة واتهامها بالزنا حكم الملاعنة 4/ 13 الملاعنة بين الزوجين أن يشهد أربع شهادات إنه من الصادقين، والخامسة أن عليه لعنة الله إن كان من الكاذبين 4/ 13 يدفع الحد عن المرأة أن شهدت أربع شهادات إنه كاذب، وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ صادقا 4/ 13 من قذف زوجته ولم يأت بأربعة شهداء فحده ثمانون جلدة 4/ 10- 12 كيف يتوب القاذف 4/ 12 لا تقبل شهادة القاذف إلا إذا تاب وأصلح 4/ 12

16- الغيبة:
تحريم الغيبة وهي ذكر الرجل بما يكرهه 5/ 76- 78 تمثيل الغيبة بأكل الميتة 5/ 76- 78 ذم الغيبة والنميمة وشمولهما للهمز واللمز والإفساد 5/ 320 الهلاك في النار لكل همزة لمزة 5/ 601- 602 الهمزة الذي يغتاب الرجل في وجهه 5/ 601- 602 اللمزة الذي يغتاب الرجل من خلفه 5/ 601- 602

17- الخمر:
سبب تحريمها 1/ 545- 546 و 2/ 86 النهي عن القرب من الصلاة في حالة السكر 1/ 540 معناها اللغوي 1/ 252 إثمها ومنافعها 1/ 253- 255 تأكيد تحريمها من وجوه 2/ 84 التدرج في تحريمها 2/ 85- 86 التشديد في تحريمها 2/ 85

(6/448)


انعقاد الإجماع 2/ 85 المفاسد الدنيوية 2/ 85 وقت التحريم 2/ 86 السكر ما يسكر من الخمر ويستخرج من النخيل والعنب 3/ 212- 213

18- الميسر:
تأكيد تحريمها من وجوه 4/ 84 الميسر هو القمار 2/ 86 معناه اللغوي 1/ 252 إثمه ومنافعه 1/ 253 سهام الميسر 1/ 255- 256 كيفية الميسر في الجاهلية 1/ 255- 256 الميسر هو الشطرنج 2/ 87 الميسر هو النرد 2/ 87 الميسر هو كل ما ألهى عن ذكر الله فهو ميسر 2/ 87 الميسر هو النردشير 2/ 87

19- الزنا:
النهي عنه ووصفه بالقبح المجاوز للحد 3/ 267 حد الزاني غير المحصن 4/ 7 الحكمة من تقديم المرأة في قوله تعالى الزانية والزاني 4/ 7 حضور جماعة المسلمين إقامة الحد زيادة في التنكيل 4/ 7 تشنيع الزنا والتشنيع على أهله وأنه حرام على المؤمنين 4/ 7 حكم تزوج الرجل بامرأة زنى هو بها 4/ 7- 8 تحريم نكاح الزواني 4/ 7- 8

20- الرفث:
معناه الجماع وقيل التكلم بالقبيح 1/ 214- 216

21- قتل الأولاد:
النهي عن قتل الأولاد خوف الفقر 3/ 265

(6/449)


22- الفسق:
معناه لغة وشرعا 1/ 68 هل الفاسق مؤمن أو كافر 1/ 68

23- الترف:
نتيجة الترف الهلاك والدمار 3/ 257- 258 المترفون والرؤساء أول المكذبين بالرسل 4/ 378- 379 افتخارهم بكثرة الأموال والأولاد 4/ 378- 379 الأموال والأولاد لا تقربهم من الله إذا لم يؤمنوا 4/ 379

24- الفاحشة:
معناها اللغوي والشرعي 1/ 193 تحريم الفواحش الظاهر والباطن منها 2/ 229 طواف الكفار بالبيت عراة 2/ 227 الله لم يأمر بمعصية ولا رضيها 2/ 227 تعريف الفاحشة 2/ 226 تعم الفاحشة كل ما قبح من الذنوب، والنهي عن فعلها 2/ 226

25- السحر:
معناه وحقيقته 1/ 139- 140 تأثيره في القلوب 1/ 141 لا يؤثر إلا فيما أذن الله بتأثيره فيه 1/ 141

26- الفتنة:
الفتنة أشد من القتل 1/ 219- 220 المؤمن قد يبتلى في ماله ونفسه لتمييز الكاذب من الصادق 4/ 222

27- الخداع:
مخادعة المنافقين لله وخداعه لهم 1/ 48

28- الظن:
النهي عنه لأنه اتهام من غير سبب 5/ 76

(6/450)


بعض الظن إثم 5/ 76

29- الفساد:
فساد المنافقين وآثاره 1/ 50- 51 ظهوره في البر والبحر بسبب أعمال بني آدم 4/ 263 الفساد جزاء وعقاب لبعض أعمال الناس 4/ 263

30- التجسس:
النهي عنه وهو البحث عن معايب الناس 5/ 76- 78

31- التعصب:
ما يصيب المتعصب من عمى وصمم عن رؤية الحق 2/ 277

32- السوء:
معناه اللغوي 1/ 193

33- اللهو:
لهو الحديث: الغناء بعض الناس يشتري هذا اللهو ليصرف غيره عن ذكر الله ويتخذ آيات الله سخرية، كأن في أذنيه صمم عن سماع الحق والخير، له عذاب أليم عند الله 4/ 270- 272

34- التقليد:
خطره على الأمة المسلمة 2/ 403- 404 الدعوة إلى الأخذ بالكتاب والسنة 2/ 403- 404 خطر التعصب المذهبي 2/ 403- 404 التحذير من التقليد الأعمى للمذاهب وترك اتباع الرسول 2/ 226 أخذ محض آراء الرجال وترك كتاب الله وسنة رسوله مع العقل 2/ 226 الزجر عن التقليد في المذاهب المخالفة للحق 2/ 226 ما يقع لأسراء التقليد 1/ 607 أئمة المذاهب برءاء من هذا التعصب 1/ 607 قبح التقليد 1/ 193- 194 الزجر عن التقليد 4/ 352

(6/451)


35- الحلف:
ذم الإكثار من الحلف 5/ 320- 323 النهي عن الحلف على ترك الإحسان إلى الأقارب المستحقين 4/ 26 الأمر بالعفو والصلح والإنفاق والتكفير عن اليمين لأن الله يحب العفو والمغفرة 2/ 26

36- النجوى:
معناها، وعلم الله بها 5/ 223- 225 نهي اليهود والمنافقين عن النجوى لأنها معصية 5/ 223- 225 أمر المؤمنين بالتناجي بالخير والتقوى والصلاح 5/ 223- 225 النجوى بالإثم من الشيطان لا من غيره 5/ 223- 225

37- المداهنة:
دهان أهل البدع 1/ 158

38- الاختلاف:
النهي عن الاختلاف في الأصول 1/ 423 جوازه في الفروع 1/ 423

(6/452)


الزهد والتوبة
1- الرزق.
2- الطيبات.
3- الدنيا والآخرة.
4- التوبة.

(6/453)


1- الرزق:
يوسعه الله ويبسطه لمن يشاء، ويضيقه على من يشاء 4/ 606 يرزق الله العباد كيف يشاء 4/ 611 يوسعه لمن يشاء ويقبضه عمن يشاء 4/ 538 معنى الرزق 1/ 42 لو وسع الله لعباده الرزق لبغوا في الأرض، ولكنه ينزل الرزق لعباده بتقدير على حسب مشيئته 4/ 613 الله يرزق كل دابة الله يوسع في الرزق ويضيق حسب علمه وحكمته 4/ 243 قد يبسطه الله للكافر ويقتره على المؤمن ابتلاء 3/ 96- 97

2- الطيبات:
اللباس يستر العورات لباس التقوى خير 2/ 225 الزينة والطيبات حلال من غير إسراف ولا مخيلة الطيبات للمؤمنين في الدنيا ويشاركهم فيها الكفار الطيبات خالصة للمؤمنين يوم القيامة الأمر بالزينة عند الحضور إلى المساجد للصلاة والطواف المال والبنون زينة الحياة الدنيا 3/ 345 أحل الله الزينة وجميع الطيبات من غير سرف ولا مخيلة 2/ 230 خلق الله من جنس الأنعام إناثا 4/ 604 الأنعام خلقها الله للركوب ومنها للأكل الأنعام هي من آيات الله 5/ 576 الأنعام هي: الإبل، والبقر والغنم ومن منافعها: فيها دفء، ومنها تأكلون، وزينة، وتحمل أثقالكم في السفر، وتركبونها 3/ 179- 181

3- الدنيا والآخرة:
الدنيا دار لهو ولعب، والآخرة هي الدار الخالدة 4/ 244 بيان حقارة الدنيا، وأنها لعب، ولهو، وتفاخر، وتكاثر في الأموال والأولاد 5/ 210

(6/454)


تمثيل الدنيا بالزرع الأخضر الذي يجف ويصبح حطاما متكسرا 5/ 210 الحياة الدنيا متاع الغرور لمن لم يعمل للآخرة 5/ 210 إيثار الدنيا وتحصيل منافعها، والاهتمام الزائد بها 5/ 517- 518 ثبوت هذا في صحف إبراهيم وموسى 5/ 517- 518 النهي عن الاغترار بالدنيا 4/ 282 من كان يريد الحياة الدنيا العاجلة عجل الله فيها ما يشاء لمن يريد وعاقبته جهنم 3/ 259- 260 و 263 ضرب الله مثلا للحياة الدنيا الزائلة الفانية بالنبات الذي يتكسر وتذهب به الرياح بعد اخضراره ونضجه 3/ 345 بيان حال الدنيا، وسرعة انقضائها 2/ 497- 501 تشبيه زوال الدنيا بما عَلَى الْأَرْضِ مِنْ أَنْوَاعِ النَّبَاتِ فِي زَوَالِ رونقه وذهاب بهجته 2/ 497- 498 و 501

4- التوبة:
التوبة الصادقة النصوح 5/ 302- 303 التوبة: هي مجرد عقد القلب، ولا يشترط اطّلاع الناس عليها 1/ 105- 106 بابها مفتوح 1/ 576 واجبة على المؤمنين 1/ 505 هل التوبة واجبة على الله؟ 1/ 505

(6/455)


مفاهيم القرآن
1- الأرض.
2- السكينة.
3- السيئة.
4- السّلوى.
5- السّلم.
6- الختم.
7- الضعفاء.
8- الحرج.
9- الحديد.
10- النّعم.
11- الرياح.
12- الهجرة.
13- الهلال.
14- الوزر.
15- الولاية.
16- يأجوج ومأجوج.
17- اليسر والتيسير.
18- التراب.
19- الأسماء.
20- الطاعون.
21- العرب.
22- العمر.
23- الوسيلة. 24- الماعون.
25- المجادلة.
26- المصائب.
27- المطر.
28- المعاد.
29- الموالاة.
30- المن.
31- النحل.
32- الفرج.
33- فرعون.
34- الفيل.
35- القانت.
36- القرابة والقربى.
37- قريش.
38- الكعبة.
39- الكلمة الطيبة.
40- الكهانة والتنجيم.
41- المباهلة.
42- البحيرة.
43- البدعة.
44- الرأي.
45- الرؤيا.
46- الروح. 47- الضعفاء والكبراء.
48- الطاعون.
49- النعيم.
50- الجماعة.
51- الدعوة إلى الله.
52- الدابة.
53- الشرع.
54- الصابئون.
55- الطمس.
56- الطين.
57- العالم.
58- العسل.
59- العصا.
60- العقوبة.
61- العنكبوت.
62- العين.
63- الفاسق.
64- الفترة.
65- الفتنة.
66- الردة.
67- الخصاء.
68- الأهواء.
69- السمع. 4 70- الحق.
71- التابوت.
72- الأمة.
73- الأسباط.
74- الأموال.
75- أهل البدع.
76- الأنصار.
77- الاعتبار.
78- الأخذ بالظاهر.
79- التبني.
80- آل فرعون.
81- أكاذيب القصاص 82- إسرائيل.
83- الأساطير.
84- الآيات.
85- الحياة والموت.
86- السماء.
87- الوزن والكيل.
88- الولي.
89- النجوم.
90- الرياح.
91- العهد.
92- السائبة والحام.

(6/456)


1- الأرض:
خلقها متقدم على السماء ودخولها متأخر 1/ 72 بسطها كالفراش 5/ 109 خلق الله الأرض ضامة للأحياء على ظهرها، وللأموات في باطنها جعل فيها جبالا طوالا وجعل فيها ماء عذبا 5/ 432

2- السكينة:
معناها اللغوي 1/ 306 ما ورد عن بني إسرائيل، ورد المؤلف عليهم 1/ 306- 307

3- السيئة:
الْعَدْلَ فِي الِانْتِصَارِ هُوَ الِاقْتِصَارُ عَلَى الْمُسَاوَاةِ وجزاء السيئة بمثلها جائز 4/ 620

4- السّلوى:
معناها وما هو؟ 1/ 103- 105

5- السّلم:
وهو السلف المضمون إلى أجل مسمّى 1/ 349

6- الختم:
كيفية الختم على القلوب والآذان والأبصار 1/ 47

7- الضعفاء:
طلب الكفار طرد الضعفاء من المسلمين 2/ 138

8- الحرج:
ما جعل الله في دين الإسلام من حرج ومشقة التكليف ضمن حدود الاستطاعة 3/ 558- 559

9- الحديد:
خلقه الله فيه قوة تتخذ منه آلات للحرب، وفيه منافع للناس 5/ 213

10- النعم:
عاقبة كفران النّعم الجوع والخوف

(6/457)


عبادة الله تقتضي شكر نعمه 3/ 240- 241

11- الرياح:
تصريفها حكم سبها الفرق بين الريح والرياح 1/ 190

12- الهجرة:
الذين هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا 3/ 202

13- الهلال:
معناه متى يطلق على القمر؟
الحكمة من زيادة الهلال ونقصانه 1/ 218

14- الوزر:
لا تحمل نفس إثم غيرها، بل كل نفس تحمل وزرها، وَإِنْ تَدْعُ نَفْسٌ مُثْقَلَةٌ بِالذُّنُوبِ نَفْسًا أُخْرَى إلى حمل شيء من ذنوبها لا تحمل شَيْئًا وَلَوْ كَانَتْ قَرِيبَةً لَهَا فِي النَّسَبِ 4/ 396

15- الولاية:
قطعها بين المؤمنين والكافرين 2/ 395- 396

16- يأجوج ومأجوج:
فتح السد الذي عليهم خروجهم من كل أكمة ومرتفع 3/ 505- 506

17- اليسر والتيسير:
مقصد من مقاصد الرب في جميع أمور الدين 1/ 210

18- التراب:
تحريم أكله، وينتفع به 1/ 72

(6/458)


19- الأسماء:
معنى الأسماء التي علمها لآدم 1/ 77- 78 الاسم غير المسمى 1/ 21

20- الطاغوت:
الذين يجتنبون عبادته لهم الثواب الجزيل وهو الجنة 4/ 523 معناه: الشيطان وكل ما عبد من دون الله 1/ 316- 317

21- العرب:
كانوا يطوفون بالبيت عراة 2/ 225 لم يكن لهم كتب يدرسونها، ولم يرسل الله لهم قبل محمد من نذير 4/ 382

22- العمر:
أسباب تطويل العمر وأسباب تقصيره 3/ 392- 393 و 395 من الناس من يطيل الله عمره ويغير خلقه ويجعله على عكس ما كان من القوة والطراوة 4/ 435

23- الوسيلة:
معناها: القربة، ودرجة في الجنة 2/ 45 الوسيلة إلى الله تكون بالعمل الصالح 3/ 284

24- الماعون:
الهلاك لمن يمنع الماعون، وهو ما يتعاوره الناس بينهم 5/ 611- 612 الهلاك لمانع الزكاة 5/ 611- 612

25- المجادلة:
هي خولة بنت ثعلبة سمع الله جدالها لرسول الله صلّى الله عليه وسلم في زوجها الذي ظاهرها وهي تشتكي إلى الله 5/ 217- 218

26- المصائب:
هي الجوائح والكوارث، وهي مكتوبة في اللوح المحفوظ 5/ 210- 211

(6/459)


اختبار الناس بها بما آتاهم حتى لا يفرحوا ولا يحزنوا على ما فاتهم 5/ 212 المصيبة: الصبر والاسترجاع عند المصيبة 1/ 185

27- المطر:
من أين ينزل المطر؟ 1/ 61

28- المعاد:
شبهة الكفارة جفاف العظام وتناثرها 3/ 280 الرد عليهم بأن الله قادر على إعادتهم لأنه هو الفاطر المبدع 3/ 281

29- الموالاة:
ختم الله بها سورة الأنفال ليعلم كل فريق وليه المهاجرون والأنصار أولياء بعض وأولو الأرحام بعضهم أولى بعض 2/ 375- 377

30- المنّ:
معناه، وما هو؟ 1/ 103- 105

31- النحل:
إلهامها أن تصنع بيوتها في الجبال وفي الشجر والعرائش، وأن تأكل من الثمرات لتصنع العسل 3/ 213- 214

32- الفرح:
بفضل ورحمة من الله يكون الفرح لا بحطام الدنيا 2/ 516

33- فرعون:
هو اسم، وهل له تفسير؟ 1/ 98

34- الفيل:
أصحاب الفيل جاءوا لهدم الكعبة 5/ 604- 606 تضليل مكرهم وإرسال الطيور عليهم ترميهم بحجارة من نار حتى أفنتهم وجعلتهم كورق الزرع المأكول 5/ 604- 606

(6/460)


35- القانت:
هو العابد الطائع الساجد القائم الذي يخاف الله ويرجوه 4/ 520

36- القرابة:
الأمر بالإنفاق عليهم بما تبلغ إليه القدرة في حالة الإعراض عنهم لفقد رزق فليلن القول وليعتذر بالوعد الحسن 3/ 264- 265 القربى: هم بنو هاشم وبنو المطلب 2/ 354

37- قريش:
امتنان الله على قريش لخروجهم للتجارة صيفا وشتاء دون أن يغار عليهم أمرهم بعبادة رب الكعبة الذي أطعمهم وآمنهم 5/ 608- 609

38- الكعبة:
أول بيت وضع للناس للعبادة أول من بناها فضلها 1/ 415

39- الكلمة:
الكلمة الطيبة ومثلها والكلمة الخبيثة ومثلها 3/ 127- 129

40- الكهانة والتنجيم:
دفع أباطيل الكهان والمنجمين 2/ 140

41- المباهلة:
هي الملاعنة 1/ 399- 400

42- البحيرة:
معناها، وحكم الجاهلية فيها 2/ 94 معنى البحيرة والسائبة والوصيلة والحام 2/ 95

43- البدعة:
خطر المبتدعين في الدين 1/ 179 خطر المبتدعين على من كَانَ غَيْرَ رَاسِخِ الْقَدَمِ فِي عِلْمِ الْكِتَابِ والسنة 2/ 146

(6/461)


عدم الجلوس مع المبتدعة لأنهم يحرفون كلام الله 2/ 146

44- الرأي:
فساده ورده 1/ 75- 76 الترخيص للمجتهد بالرأي عند عدم الدليل 3/ 272

45- الرؤيا الصالحة:
هي البشرى في الحياة الدنيا 2/ 521

46- الروح:
السؤال عن حقيقة الروح الروح من جنس ما استأثر الله بعلمه أقوال المختلفين في الروح 3/ 303- 304

47- الضعفاء والكبراء:
يبرزون لله جميعا يوم القيامة 3/ 122- 126 الحوار بينهم، وندم الأتباع، وخيبة أملهم في كبرائهم وقادتهم 3/ 122- 126

48- الطاعون:
النهي عن الفرار من الطاعون 1/ 301

49- النعيم:
معناه 5/ 597 السؤال عنه يوم القيامة 5/ 597

50- الجماعة:
الفرقة الناجية، والنهي عن الفرقة 1/ 425 أَمَرَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ بِالْجَمَاعَةِ وَنَهَاهُمْ عَنْ الِاخْتِلَافِ والفرقة 2/ 149

51- الدعوة إلى الله:
الداعي إلى الحق الناهي عن الباطل إذا خشي ما هو أشد من انتهاك المحرمات فإنه لا تأثير إلا بالسيف 2/ 171

(6/462)


52- الدابة:
خروجها، وكلامها موضع خروجها 4/ 174- 176

53- الشرع:
شرع من قبلنا هل يلزمنا؟ 2/ 53

54- الصابئون:
معناها اللغوي 1/ 112

55- الطمس:
معنى طمس الأعين والوجوه 1/ 549- 550

56- الطين:
تحريم أكله 1/ 72

57- العالم:
معنى العالم 1/ 96- 97

58- العسل:
مختلف ألوانه 3/ 213- 214 فيه شفاء للناس

59- العصا:
فوائدها ومنافعها 3/ 430- 432

60- العقوبة:
المماثلة في رد العقوبة، والاعتداء على الظالم 3/ 551

61- العنكبوت:
تشبيه الذين اتخذوا أولياء من دون الله بالعنكبوت وبيته.
أضعف البيوت بيت العنكبوت 4/ 235

(6/463)


62- العين:
إنكار المعتزلة لتأثير العين العين حق كما ثبت في الأحاديث الصحيحة 3/ 49

63- الفاسق:
التثبت من خبره حتى لا يقع خطأ بسبب الجهل وعدم العلم 5/ 71- 73

64- الفترة:
معناها مدة انقطاع الرسل قبل بعثة محمد صلّى الله عليه وسلم 2/ 30- 31

65- الفتنة:
اتقاء الفتنة التي قد تصيب الصالح والطالح 2/ 342 العذاب قد يصيب من لم يباشر أسبابه لأن لم يأمر بالمعروف ولم ينه عن المنكر 2/ 241

66- الردة:
معناها حكمها إحباط العمل 1/ 250

67- الخصاء:
الترخيص به في البهائم 1/ 596 خصاء بني آدم حرام 1/ 596

68- الأهواء:
النهي عن مجالسة أهل الأهواء 2/ 150

69- السمع:
الأمر بالسماع معناه: الطاعة والقبول 1/ 133- 134

70- الحق:
الرسول والقرآن حق من عند الله 3/ 585

(6/464)


الكفار يكرهون الحق، ولو أصبح الحق تابعا لأهوائهم لفسد الكون 3/ 585

71- التابوت:
ما فيه من بقية مما ترك آل موسى 1/ 307 معناه 1/ 303 ما يحتويه التابوت 1/ 304- 306

72- الأمة:
ظهور الأمة الإسلامية إلى يوم القيامة 1/ 397

73- الأسباط:
معناه واشتقاقه 1/ 170

74- الأموال:
الأموال والأولاد فتنة للمؤمنين 2/ 344- 345

75- أهل البدع:
موقفهم من الأدلة وما يظهر في وجوههم من سطوة وبطش تعصبا لبدعهم وأهوائهم 3/ 556

76- الأنصار:
حبهم لمن هاجر وإيثارهم لهم ولو كان بهم للمال حاجة وفقر 5/ 239 و 241

77- الاعتبار:
السير في الأرض للنظر والاعتبار بعاقبة الأمم السابقة التي كفرت، وأخذهم الله بذنوبهم 4/ 559

78- الميزان:
الأخذ بالظاهر وعدم التأويل في الوزن والميزان 2/ 216- 217

79- التبني:
يجب نسب الموالي للآباء ودعاؤهم لآبائهم وإن لم نعلم آباءهم فإخواننا في الدين 4/ 301

(6/465)


80- آل فرعون:
عذّبهم الله بذنوبهم وتكذيبهم بآيات الله أغرقهم فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ 2/ 363

81- أكاذيب القصاص:
تكذيب قصة عوج بن عنق وكل ما يشبهها واستبعادها من كتب التفسير 2/ 33

82- إسرائيل:
معناه وضبطه 1/ 87

83- التهلكة:
معناها اقتحام الرجل في الحرب ترك النفقة في سبيل مخافة الفقر الإقامة في الأموال وترك الغزو 1/ 222- 223

83- الأساطير:
قول الكفار عن القرآن أساطير 2/ 123- 125

84- الآيات:
يرسلها الله تخويفا للناس 3/ 285

85- الحياة والموت:
كم مرة أحيا الله الناس، وكم مرة أماتهم؟ 1/ 70- 71

86- السماء:
إحكام رفعها بقوة 5/ 109 وصف السماوات وكيف بدأ خلقها 1/ 73- 74

87- الوزن والكيل:
الوفاء بالوزن والكيل لما فيه من الخير وحسن العاقبة 3/ 271 الهلاك للمطففين في الكيل والميزان معنى المطففين

(6/466)


تهويل ما فعلوه وتجاهلهم سؤالهم يوم القيامة عما فعلوه 5/ 482- 486

88- الولي:
اتخاذ المنافقين واليهود أولياء 2/ 60- 61 النهي عن اتخاذ اليهود والأنصار أولياء 2/ 57- 58 المؤمنون وليهم الله ورسوله والمؤمنون 2/ 59 الوعد لمن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا بالغلبة والنصر 2/ 60

89- النجوم:
من فوائدها ومنافعها الاهتداء بها في الليل وحفظا من كل شيطان مارد ورجوما للشياطين 2/ 632 النهي عن النظر إليها إذا كان لغير الاهتداء والتفكير والاعتبار فوائدها مراعاتها المطلوبة النهي عن النظر إليها 2/ 166

90- الرياح:
إرسالها متتابعة، شديدة الهبوب، وتنشر السحاب نشرا 5/ 429- 430 و 433

91- العهد:
الوفاء بالعهد والسؤال عنه يوم القيامة 3/ 271

92- السائبة والحام:
معناها- حكم الجاهلية فيها 2/ 93- 94
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حمى قرمزية /Scarlet fever.

حمى قرمزية /Scarlet fever لسان الفراولة الذي يظهر في الحمى القرمزية تسميات أخرى scarlatina, scarletina معلومات عامة=الاختصاص أمرا...